نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Release that Witch 804

حادثة في جبل الثلج

حادثة في جبل الثلج

بمجرد أن عادت لايتنينغ إلى خيمتها في موقع المخيم خلعت نظاراتها وقفازاتها ثم وضعت يديها المتجمدتين فوق الموقد، سرعان ما بدأت أصابعها في الوخز على الرغم من مرور نصف ساعة تقريبًا، بعد شهر من إنتهاء الشتاء إستمرت موجات الثلج دون أي علامة على أن تصبح أقل على العكس من ذلك فقد نمت بشكل متزايد، في كل مرة عادت لايتنينغ من التحقيق كان شعرها مبللاً بالثلج الذائب ودائمًا ما كان الأمر يستغرق بعض الوقت قبل أن تعود الأحاسيس إلى جلدها.

–+–

بعد أن أصبحت يداها أكثر دفئًا قليلاً وضعت كرسيًا بجوار الموقد وخلعت أحذيتها الجلدية المبللة ووضعت قدميها فوق النيران، كان بإمكانها أن ترى بوضوح تيار بخار أبيض يخرج من طرف جوربيها ومرت مسحة من الدفء عبر أصابع قدمها الباردة، كانت مندهشة قليلاً من رائحة قدميها بعد أن إرتدت نفس الحذاء لفترة طويلة كان من الطبيعي أن تنبعث من القدمين بعض الرائحة، الآن فهمت لماذا أكد والدها دائمًا على أن المستكشف العظيم يجب أن يدعمه فريق رائع، لو لم يقم الجيش الأول بإعداد الموقد أو صنع الماء الساخن من قبل لما كانت قادرة على تكريس نفسها بالكامل للإستكشاف، من المؤكد أن حماسها الشديد للإستكشاف سيخمد بسبب التفكير المحبط بأنها إضطرت لإشعال النار وغلي الماء بنفسها بعد عودتها إلى المخيم وكلها غارقة في الإرهاق.

” ماذا؟ ” وقفت لايتنينغ في مفاجأة ” مفقودة؟ “. …

إعتقدت لايتنينغ ربما كان فريق الملك رولاند فقط لديه القدرة على توفير الماء الساخن لمدة 24 ساعة في اليوم، أخبرها والدها ذات مرة في إحدى قصص مغامراته أنه كان من الصعب جدًا بالفعل الإستحمام بالماء الساخن في منتصف الشتاء، كانت العوائق تكمن في الخشب الرطب والأوراق المتعفنة المغطاة بالثلوج والوقت والجهد المبذولين لجمع هذه المواد، على هذا النحو في معظم الأوقات كان أفراد طاقمه يقومون بتنظيف أجسادهم تمامًا فقط بعد وفائهم بتعهدهم لكن الآلات التي إخترعها جلالة الملك قد حلت هذه المشاكل تمامًا، نظرًا لأن موقع المخيم لم يكن بعيدًا عن ضفة النهر تمكنت الغلايات الموجودة على القوارب الخرسانية الثلاثة والتي كانت تعمل منذ اليوم الأول لوصولهم من تزويد المخيم بالماء الساخن بإستمرار.

أجابت إديث ” يبدو الأمر كذلك الآن… إختارت سيلفي الإتجاه الصحيح لكن فران كانت غير محظوظة فتحت الطريق المؤدي إلى كهف كبير لكنها لم تلاحظ الهاوية في الأمام ثم سقطت إلى القاع “.

إذا كانت بحاجة إلى ماء ساخن فإنها تحتاج فقط إلى أخذ دلو لجلب البعض ينطبق الأمر نفسه على الطعام، كان القارب الخرساني الغريب مسؤولاً عن الإمدادات الغذائية للفريق بأكمله كان الطابق العلوي للقارب عبارة عن مطبخ متنقل حيث يتم طهي كمية كبيرة من دقيق الشوفان يوميًا بالبخار الناتج عن المرجل، لقد تناولوا دقيق الشوفان مع بعض اللحوم المجففة والأسماك المملحة أفضل بكثير من الطعام الصلب الذي لا طعم له ربما كان أفضل فريق لوجستي في العالم وفقًا لمعايير والدها، بعد أن أصبحت يديها وقدميها دافئين مرة أخرى أخرجت دفتر الملاحظات وبدأت في كتابة إدخالات دفتر اليومية.

بعد كتابة كل هذه الأشياء وضعت لايتنينغ دفتر جلد الغنم في كيس مانع لتسرب الماء وأعادته إلى حقيبتها، بصفتها مستكشفة يجب عليها تسجيل كل ما تراه يوميًا مثل سجل القبطان لم يكن الدفتر شارة شرف للمستكشف فحسب بل كان أيضًا مراجع مهمة للمستكشفين في المستقبل، عندما قُتل مالك السجل للأسف في حادث سيتمكن المستكشفون الآخرون من تحليل دفتر يومياته وتجنب السير في نفس المسار، في تلك اللحظة فقط سمعت لايتنينغ خطى وهي تجري خارج الباب كانت ويندي خارج خيمتها.

” الربيع… اليوم 16… كنا ما زلنا نحفر أعماق الجبل بشكل كبير بفضل قدرات سيلفي ومارغي وخاصة قدرات مارغي، كان عليهم أن يستهلكوا الكثير من القوة السحرية من أجل إختراق الصخور السميكة بدافع الأمان يجب أن نحتفظ بالقوة السحرية الكافية للعودة إلى المعسكر لكل عملية ونتيجة لذلك لم نحقق تقدمًا كبيرًا… نظرًا لقيود المسافة كان بإمكان سيلفي إختيار بعض الإتجاهات للآنسة فران للحفر، بالمناسبة الآنسة فران هي سيدة لطيفة للغاية على الرغم من شكلها المشوه تبدو مرعبة أكثر من ماغي عند تناول الطعام أتمنى حقًا يومًا ما من رؤية شكلها الأصلي “.

بعد أن أصبحت يداها أكثر دفئًا قليلاً وضعت كرسيًا بجوار الموقد وخلعت أحذيتها الجلدية المبللة ووضعت قدميها فوق النيران، كان بإمكانها أن ترى بوضوح تيار بخار أبيض يخرج من طرف جوربيها ومرت مسحة من الدفء عبر أصابع قدمها الباردة، كانت مندهشة قليلاً من رائحة قدميها بعد أن إرتدت نفس الحذاء لفترة طويلة كان من الطبيعي أن تنبعث من القدمين بعض الرائحة، الآن فهمت لماذا أكد والدها دائمًا على أن المستكشف العظيم يجب أن يدعمه فريق رائع، لو لم يقم الجيش الأول بإعداد الموقد أو صنع الماء الساخن من قبل لما كانت قادرة على تكريس نفسها بالكامل للإستكشاف، من المؤكد أن حماسها الشديد للإستكشاف سيخمد بسبب التفكير المحبط بأنها إضطرت لإشعال النار وغلي الماء بنفسها بعد عودتها إلى المخيم وكلها غارقة في الإرهاق.

مر 13 يومًا منذ وصولهم عند سفح جبل الثلج الشيء الوحيد الذي كان إيجابي في الوقت الحالي هو وجود مساحة كبيرة مجوفة والتي يبدو أنها مرتبطة ببعض الكهوف في الجبل، كان من الصعب العثور بنجاح على الكهف الرئيسي حيث تقع الأثار ناهيك عن فتح نفق واسع بما يكفي للجيش الأول، لم تستطع هي وماغي المساعدة كثيرًا في هذا الصدد كان بإمكانهم فقط البقاء كحراس خارج الجبل أو التسلل إلى تلك الكهوف الغريبة للتحقيق في التمزقات والشقوق التي فشلت السفينة السحرية في الوصول إليها، بالمقارنة مع إستكشاف الأثار نفسه كان العثور على المسار الصحيح المؤدي إلى الوجهة دائمًا هو أكثر جزء يستغرق وقتًا طويلاً والذي يتطلب في كثير من الأحيان بذل الكثير من الجهد والعمل، تمامًا كما قال والدها كثيرًا كان المستكشف دائمًا في طريقه.

” أغاثا والآخرون عادوا ” بدت ويندي قلقة بعض الشيء ” لقد تعرضنا لحادث فران مفقودة! “.

فتحت لايتنينغ فمها وزفرت أنفاسًا سرعان ما تحولت إلى مجموعة من البخار الأبيض بسبب الهواء البارد.

عند هذه الكلمات لعقت لايتنينغ شفتيها فبسبب الإستكشاف لم تتذوق السمك المشوي لفترة طويلة من المحتمل أن تطير إلى الغابة الضبابية مع ماغي للحصول على بعض الطعام قبل حلول الظلام ربما إحتاجت أيضًا لإحضار الطعام لويندي حتى لا تلومها على فظاعتها.

واصلت كتابة ما يلي ” جاء آخر إكتشاف للايتنينغ أعظم مستكشف في غرايكاستل… لقد تجسسنا على شخصية طويلة ومظلمة تحت الجليد في قمة جبل الثلج العظيم بدا الأمر وكأنه ضخم كسمكة، لم يكن لدي أي فكرة عن المدة التي إستغرقها هذا المخلوق لينمو بهذه الضخامة ولكن يجب أن يكون طعمه جيدًا، كان من المؤسف أن آنا لم تأتي معنا لم نتمكن من كسر الجليد لإلتقاطه إستطاعت ماغي فقط ترك بعض علامات الخدش على الجليد بمخالبها فقد كان ممنوعا إستخدام المتفجرات في قمة الجبل وربما نضطر إلى الإنتظار حتى الصيف عندما يذوب الثلج “.

بعد أن أصبحت يداها أكثر دفئًا قليلاً وضعت كرسيًا بجوار الموقد وخلعت أحذيتها الجلدية المبللة ووضعت قدميها فوق النيران، كان بإمكانها أن ترى بوضوح تيار بخار أبيض يخرج من طرف جوربيها ومرت مسحة من الدفء عبر أصابع قدمها الباردة، كانت مندهشة قليلاً من رائحة قدميها بعد أن إرتدت نفس الحذاء لفترة طويلة كان من الطبيعي أن تنبعث من القدمين بعض الرائحة، الآن فهمت لماذا أكد والدها دائمًا على أن المستكشف العظيم يجب أن يدعمه فريق رائع، لو لم يقم الجيش الأول بإعداد الموقد أو صنع الماء الساخن من قبل لما كانت قادرة على تكريس نفسها بالكامل للإستكشاف، من المؤكد أن حماسها الشديد للإستكشاف سيخمد بسبب التفكير المحبط بأنها إضطرت لإشعال النار وغلي الماء بنفسها بعد عودتها إلى المخيم وكلها غارقة في الإرهاق.

عند هذه الكلمات لعقت لايتنينغ شفتيها فبسبب الإستكشاف لم تتذوق السمك المشوي لفترة طويلة من المحتمل أن تطير إلى الغابة الضبابية مع ماغي للحصول على بعض الطعام قبل حلول الظلام ربما إحتاجت أيضًا لإحضار الطعام لويندي حتى لا تلومها على فظاعتها.

بحلول الوقت الذي وصلت فيه الساحرات المتمركزات في المخيم إلى نهاية النفق الذي أنشأته الدودة الآكلة أشعل جنود الجيش الأول النار، وجدت أغاثا وسحرة تاكويلا يتجادلون حول شيء ما رأت أمامها حفرة لا يسبر غورها وسقفها وقاعها غير واضحين، كانت تسمع فقط صوت المياه الجارية الآتية من الأعلى لقد إنهار جزء من حافة النفق، أخرجت لايتنينغ حجر الإضاءة وإنحنت تمت تغطيت الأرضية بسائل لزج.

واصلت لايتنينغ الكتابة ” علاوة على ذلك كان هناك إكتشاف آخر مهم لقد لاحظنا بعض الوحوش الشيطانية تتجمع في شرق الغابة الضبابية لكن جدار مدينة جلالة الملك يجب أن يكون قادرًا على منعهم “.

مر 13 يومًا منذ وصولهم عند سفح جبل الثلج الشيء الوحيد الذي كان إيجابي في الوقت الحالي هو وجود مساحة كبيرة مجوفة والتي يبدو أنها مرتبطة ببعض الكهوف في الجبل، كان من الصعب العثور بنجاح على الكهف الرئيسي حيث تقع الأثار ناهيك عن فتح نفق واسع بما يكفي للجيش الأول، لم تستطع هي وماغي المساعدة كثيرًا في هذا الصدد كان بإمكانهم فقط البقاء كحراس خارج الجبل أو التسلل إلى تلك الكهوف الغريبة للتحقيق في التمزقات والشقوق التي فشلت السفينة السحرية في الوصول إليها، بالمقارنة مع إستكشاف الأثار نفسه كان العثور على المسار الصحيح المؤدي إلى الوجهة دائمًا هو أكثر جزء يستغرق وقتًا طويلاً والذي يتطلب في كثير من الأحيان بذل الكثير من الجهد والعمل، تمامًا كما قال والدها كثيرًا كان المستكشف دائمًا في طريقه.

بعد كتابة كل هذه الأشياء وضعت لايتنينغ دفتر جلد الغنم في كيس مانع لتسرب الماء وأعادته إلى حقيبتها، بصفتها مستكشفة يجب عليها تسجيل كل ما تراه يوميًا مثل سجل القبطان لم يكن الدفتر شارة شرف للمستكشف فحسب بل كان أيضًا مراجع مهمة للمستكشفين في المستقبل، عندما قُتل مالك السجل للأسف في حادث سيتمكن المستكشفون الآخرون من تحليل دفتر يومياته وتجنب السير في نفس المسار، في تلك اللحظة فقط سمعت لايتنينغ خطى وهي تجري خارج الباب كانت ويندي خارج خيمتها.

” الربيع… اليوم 16… كنا ما زلنا نحفر أعماق الجبل بشكل كبير بفضل قدرات سيلفي ومارغي وخاصة قدرات مارغي، كان عليهم أن يستهلكوا الكثير من القوة السحرية من أجل إختراق الصخور السميكة بدافع الأمان يجب أن نحتفظ بالقوة السحرية الكافية للعودة إلى المعسكر لكل عملية ونتيجة لذلك لم نحقق تقدمًا كبيرًا… نظرًا لقيود المسافة كان بإمكان سيلفي إختيار بعض الإتجاهات للآنسة فران للحفر، بالمناسبة الآنسة فران هي سيدة لطيفة للغاية على الرغم من شكلها المشوه تبدو مرعبة أكثر من ماغي عند تناول الطعام أتمنى حقًا يومًا ما من رؤية شكلها الأصلي “.

” أغاثا والآخرون عادوا ” بدت ويندي قلقة بعض الشيء ” لقد تعرضنا لحادث فران مفقودة! “.

” ماذا؟ ” وقفت لايتنينغ في مفاجأة ” مفقودة؟ “. …

” ماذا؟ ” وقفت لايتنينغ في مفاجأة ” مفقودة؟ “.

بحلول الوقت الذي وصلت فيه الساحرات المتمركزات في المخيم إلى نهاية النفق الذي أنشأته الدودة الآكلة أشعل جنود الجيش الأول النار، وجدت أغاثا وسحرة تاكويلا يتجادلون حول شيء ما رأت أمامها حفرة لا يسبر غورها وسقفها وقاعها غير واضحين، كانت تسمع فقط صوت المياه الجارية الآتية من الأعلى لقد إنهار جزء من حافة النفق، أخرجت لايتنينغ حجر الإضاءة وإنحنت تمت تغطيت الأرضية بسائل لزج.

بحلول الوقت الذي وصلت فيه الساحرات المتمركزات في المخيم إلى نهاية النفق الذي أنشأته الدودة الآكلة أشعل جنود الجيش الأول النار، وجدت أغاثا وسحرة تاكويلا يتجادلون حول شيء ما رأت أمامها حفرة لا يسبر غورها وسقفها وقاعها غير واضحين، كانت تسمع فقط صوت المياه الجارية الآتية من الأعلى لقد إنهار جزء من حافة النفق، أخرجت لايتنينغ حجر الإضاءة وإنحنت تمت تغطيت الأرضية بسائل لزج.

” ماذا؟ ” وقفت لايتنينغ في مفاجأة ” مفقودة؟ “. …

” هل سقطت الآنسة فران من هنا؟ “.

بمجرد أن عادت لايتنينغ إلى خيمتها في موقع المخيم خلعت نظاراتها وقفازاتها ثم وضعت يديها المتجمدتين فوق الموقد، سرعان ما بدأت أصابعها في الوخز على الرغم من مرور نصف ساعة تقريبًا، بعد شهر من إنتهاء الشتاء إستمرت موجات الثلج دون أي علامة على أن تصبح أقل على العكس من ذلك فقد نمت بشكل متزايد، في كل مرة عادت لايتنينغ من التحقيق كان شعرها مبللاً بالثلج الذائب ودائمًا ما كان الأمر يستغرق بعض الوقت قبل أن تعود الأحاسيس إلى جلدها.

أجابت إديث ” يبدو الأمر كذلك الآن… إختارت سيلفي الإتجاه الصحيح لكن فران كانت غير محظوظة فتحت الطريق المؤدي إلى كهف كبير لكنها لم تلاحظ الهاوية في الأمام ثم سقطت إلى القاع “.

” يبدو مثل… ” لاحظت لايتنينغ صياغتها الخاصة.

” يبدو مثل… ” لاحظت لايتنينغ صياغتها الخاصة.

بحلول الوقت الذي وصلت فيه الساحرات المتمركزات في المخيم إلى نهاية النفق الذي أنشأته الدودة الآكلة أشعل جنود الجيش الأول النار، وجدت أغاثا وسحرة تاكويلا يتجادلون حول شيء ما رأت أمامها حفرة لا يسبر غورها وسقفها وقاعها غير واضحين، كانت تسمع فقط صوت المياه الجارية الآتية من الأعلى لقد إنهار جزء من حافة النفق، أخرجت لايتنينغ حجر الإضاءة وإنحنت تمت تغطيت الأرضية بسائل لزج.

تجاهلت إديث معناها ” في ذلك الوقت كانت سيلفي ومارغي يبحثان على الجانب الآخر وهو المكان الذي يمكن أن يروا فيه بالضبط ما كانت تقوم به فران، وفقًا لسيلفي إختفى رد فعل فران السحري فجأة عن بصرها لا أعرف حقًا كيف تعمل قوتك السحرية ولكن يجب أن تكون عين السحر للأنسة سيلفي قادرة على رؤية الأشياء البعيدة جدًا أليس كذلك؟ ولكن عندما وصلوا إلى هنا لم يتمكنوا من رؤية أي شيء في الأسفل ” بسطت إديث يديها ” لم يتمكنوا من رؤية القاع أو الدودة المفترسة هناك تفسيران محتملان: أحدهما هو أن الثقب عميق جدًا لدرجة أنه يتجاوز المجال البصري للعين السحرية والآخر هو أن شيئًا ما منع رؤيتها وكلاهما ينذر بالسوء ” توقفت إديث للحظة ونظرت إلى ساحرة الجليد الجادة والآخرين ” ما يتجادلون بشأنه هو ما إذا كان ينبغي عليهم الغوص في الحفرة لإنقاذ فران على الفور “.

” أغاثا والآخرون عادوا ” بدت ويندي قلقة بعض الشيء ” لقد تعرضنا لحادث فران مفقودة! “.

–+–

إعتقدت لايتنينغ ربما كان فريق الملك رولاند فقط لديه القدرة على توفير الماء الساخن لمدة 24 ساعة في اليوم، أخبرها والدها ذات مرة في إحدى قصص مغامراته أنه كان من الصعب جدًا بالفعل الإستحمام بالماء الساخن في منتصف الشتاء، كانت العوائق تكمن في الخشب الرطب والأوراق المتعفنة المغطاة بالثلوج والوقت والجهد المبذولين لجمع هذه المواد، على هذا النحو في معظم الأوقات كان أفراد طاقمه يقومون بتنظيف أجسادهم تمامًا فقط بعد وفائهم بتعهدهم لكن الآلات التي إخترعها جلالة الملك قد حلت هذه المشاكل تمامًا، نظرًا لأن موقع المخيم لم يكن بعيدًا عن ضفة النهر تمكنت الغلايات الموجودة على القوارب الخرسانية الثلاثة والتي كانت تعمل منذ اليوم الأول لوصولهم من تزويد المخيم بالماء الساخن بإستمرار.

إذا كانت بحاجة إلى ماء ساخن فإنها تحتاج فقط إلى أخذ دلو لجلب البعض ينطبق الأمر نفسه على الطعام، كان القارب الخرساني الغريب مسؤولاً عن الإمدادات الغذائية للفريق بأكمله كان الطابق العلوي للقارب عبارة عن مطبخ متنقل حيث يتم طهي كمية كبيرة من دقيق الشوفان يوميًا بالبخار الناتج عن المرجل، لقد تناولوا دقيق الشوفان مع بعض اللحوم المجففة والأسماك المملحة أفضل بكثير من الطعام الصلب الذي لا طعم له ربما كان أفضل فريق لوجستي في العالم وفقًا لمعايير والدها، بعد أن أصبحت يديها وقدميها دافئين مرة أخرى أخرجت دفتر الملاحظات وبدأت في كتابة إدخالات دفتر اليومية.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط