نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Release that Witch 808

قتال قريب

قتال قريب

” هل سمعت أي صوت؟ ” نظرت إديث إلى بريان الذي كان يأمر الجنود بترتيب خط دفاع تحت الأرض.

” ما هذا؟ ” سألت إديث.

” أي صوت؟ ” أوقف بريان ما كان يفعله ونظر حوله بحيرة وقال ” لا يا آنسة إديث لم أسمع شيئًا سوى صوت المياه الجارية “.

” ماذا؟ “.

” حقًا؟ ” عبست إديث ” هل أنا مخطئة؟ “.

” هذا صحيح “.

” أي نوع من الصوت كان ذلك؟ “.

للحظة فقد بريان إبتسامته وبعد فترة طويلة نأى بنفسه محرجًا ” لا أعتقد أن جلالة الملك أو باروف سيعارضان ذلك… أنا فقط لا أفهم لماذا أتيت مع الجيش الأول إلى مثل هذا المكان الخطير؟ “.

” مثل صوت بوق مكتوم جدًا… مشابه لصوت الماء ” توقفت إديث مؤقتًا ” يبدو أنه قادم من الجنوب “.

‘ هناك أكثر من واحد! ‘ فكرت إديث بسرعة.

هذا هو الإتجاه الذي ذهبت إليه السحرة في إستكشاف عميق كان النهر الجوفي المضطرب يتجه من الشمال إلى الجنوب ويختفي في الكهف تحت الأرض، على الرغم من وجود نباتات إضاءة غريبة على جانبي النهر إلا أنها لم تستطع توفير الضوء للأماكن البعيدة كان الممر المائي بأكمله بمثابة مدخل إلى هاوية إلتهمت كل شيء رأته.

من خلال رأس السيف جاء إحساس بالنعومة وكأنه يتم طعنه في بعض الجلد واللحم مما أثار إعجاب إديث، إذا لم تكن مخطئة سواء أكان بشرًا أم وحوشًا فإن نقطة تلامس السلاح والجسد كانت بالتأكيد نقطة ضعف – مثل يد تمسك سيفًا أو طرف مخلب والتي إذا أصيبت فلن تستعيد قدرتها الهجومية في أي وقت قريب، تمامًا كما كانت إديث على وشك سحب سيفها إجتاحت رياح باردة في إتجاهها من شخص آخر بسرعة كبيرة لدرجة أنها شعرت بالبرودة وهي تضرب وجهها مباشرة.

” هذا… أعتقد ربما لأننا في أعماق الجبل مما يحرمنا من رؤية السماء بالإضافة إلى عدم وجود ضوء لهب قد تكون هلوسة ” إبتسم بريان بعناية ” بالنسبة للجنود الذين ذهبوا إلى ساحة المعركة هذه ليست مشكلة كبيرة لا عجب أنك قد تشعرين بالتوتر، إذا كنت تشعرين بعدم الإرتياح يمكن للآنسة مارغي مرافقتك للعودة إلى المخرج “.

” أنت لا بد أنك سمعت عن معركة الإرادة الإلهية عندما تأتي مثل هذه المعركة التي تحدد حياة البشر سيكون من الصعب على جلالة الملك أن يأخذ في الإعتبار كل جانب من جوانب حالة الحرب، سيحتاج إلى العديد من الضباط لمساعدته في قيادة الجيش وسيعتمد الجيش على قاعة المدينة للخدمات اللوجستية، بحلول ذلك الوقت هل تثق في ضابط قاتل معك كتفًا بكتف أو بشخص يجلس في المكتب كل يوم يتعامل مع الأعمال الورقية؟ “.

نظرة مألوفة وكلمات مألوفة… إديث لم تتفاجأ بخطاب قائد كتيبة المدافع على الرغم من أنها كانت ترتدي درعًا جلديًا خفيفًا وخوذة وسيف مشي معلق على خصرها إلا أن معظم الناس هناك ما زالوا يأخذونها كمراقب من قاعة المدينة أو… كفتاة تشبه اللؤلؤ مثل لقب جميل وهش، كان هذا أيضًا سبب إهتمام الناس بها وإرضائها طوال الطريق وما لم يفهمه هؤلاء هو أن اللآلئ التي تنتجها المحار العملاقة في المنطقة الشمالية قد غُمسَت بالدماء… أو حتى من الصيادين لهذا السبب يمكن أن يكبروا إلى حد كبير في حجم قبضة اليد، ربما كان رولاند ويمبلدون هو الوحيد الذي تجاهل مظهرها في البداية بل وإعتبرته خصمًا.

نظرة مألوفة وكلمات مألوفة… إديث لم تتفاجأ بخطاب قائد كتيبة المدافع على الرغم من أنها كانت ترتدي درعًا جلديًا خفيفًا وخوذة وسيف مشي معلق على خصرها إلا أن معظم الناس هناك ما زالوا يأخذونها كمراقب من قاعة المدينة أو… كفتاة تشبه اللؤلؤ مثل لقب جميل وهش، كان هذا أيضًا سبب إهتمام الناس بها وإرضائها طوال الطريق وما لم يفهمه هؤلاء هو أن اللآلئ التي تنتجها المحار العملاقة في المنطقة الشمالية قد غُمسَت بالدماء… أو حتى من الصيادين لهذا السبب يمكن أن يكبروا إلى حد كبير في حجم قبضة اليد، ربما كان رولاند ويمبلدون هو الوحيد الذي تجاهل مظهرها في البداية بل وإعتبرته خصمًا.

” شكرًا لكني أفضل حالًا هنا إذا عدت ألا يعني ذلك أنني سأهين مجلس مدينة وصاحب الجلالة؟ ” على الرغم من أن إديث لم تخبر بريان بما كان يدور في ذهنها إلا أنها رفضت إقتراحه بإبتسامة.

” هل سمعت أي صوت؟ ” نظرت إديث إلى بريان الذي كان يأمر الجنود بترتيب خط دفاع تحت الأرض.

للحظة فقد بريان إبتسامته وبعد فترة طويلة نأى بنفسه محرجًا ” لا أعتقد أن جلالة الملك أو باروف سيعارضان ذلك… أنا فقط لا أفهم لماذا أتيت مع الجيش الأول إلى مثل هذا المكان الخطير؟ “.

عندما إستدارت لترصد الكهف خلفها يبدو أن نباتًا مضيئًا يشوه بطريقة معينة كما لو أن شيئًا ما يكسر إستقرار الهواء مما يجعل كل شيء يبدو ضبابيًا.

” لأنه بهذه الطريقة فقط يمكنك أن تثق بي” قالت إديث بصراحة.

هذا هو الإتجاه الذي ذهبت إليه السحرة في إستكشاف عميق كان النهر الجوفي المضطرب يتجه من الشمال إلى الجنوب ويختفي في الكهف تحت الأرض، على الرغم من وجود نباتات إضاءة غريبة على جانبي النهر إلا أنها لم تستطع توفير الضوء للأماكن البعيدة كان الممر المائي بأكمله بمثابة مدخل إلى هاوية إلتهمت كل شيء رأته.

” ماذا؟ “.

أجاب بريان ” نعم أعتقد ذلك الآنسة مارغي يمكنها توصيل خمسة إلى ستة أشخاص فقط في كل مرة لتعيين نقطة حراسة يجب عليها الركض حوالي 10 مرات “.

” أنت لا بد أنك سمعت عن معركة الإرادة الإلهية عندما تأتي مثل هذه المعركة التي تحدد حياة البشر سيكون من الصعب على جلالة الملك أن يأخذ في الإعتبار كل جانب من جوانب حالة الحرب، سيحتاج إلى العديد من الضباط لمساعدته في قيادة الجيش وسيعتمد الجيش على قاعة المدينة للخدمات اللوجستية، بحلول ذلك الوقت هل تثق في ضابط قاتل معك كتفًا بكتف أو بشخص يجلس في المكتب كل يوم يتعامل مع الأعمال الورقية؟ “.

” ماذا؟ “.

كان بريان مذهولًا بعد لحظة قال ” أنت شجاعة حقًا لإلقاء مثل هذا الخطاب “.

” لأنه بهذه الطريقة فقط يمكنك أن تثق بي” قالت إديث بصراحة.

فهمت إديث ما كان يشير إليه حتى قائد دورية سابق من السكان الأصليين يفهم ما يعنيه في أحسن الأحوال ما أرادت فعله كان يسمى مساعدة القائد… أو يمكن أن يسمى التدخل في السلطة وهو أمر لا يطاق تمامًا في نظر اللوردات الآخرين الذين إدعوا السيطرة الكاملة على فرسانهم، ولكن الآن تجاوز عدد جنود الجيش الأول 5000 لذلك من الواضح أن طريقة إدارة الفرسان كانت قديمة، في واقع الأمر كانت إدارة المستشارين التي جمعها جلالة الملك منظمة بين الجيش وقاعة المدينة والتي كانت في نهاية المطاف تحت سيطرة رولاند ولكن القيادة الموجودة تحته ستنتشر أكثر، لأن إديث فهمت أفكار رولاند فقد تجرأت على إلقاء ذلك الخطاب لم يكن الأمر أنها تنوي الإنضمام إلى دائرة المستشارين لكنها أرادت توسيع نفوذها قدر الإمكان.

سنوات من الخبرة في القتال والقتل جعلتها لا شعوريا تخفف من قبضة السيف اليمنى وتتدحرج على الأرض، في تلك اللحظة شعرت بشيء يلامس مؤخرة رأسها ثم طار شعرها الطويل مثل بتلات ساقطة منتشرة في كل مكان، لم يكن لديها وقت للنهوض صرخت في بريان ” الآن أطلق النار في إتجاهي “.

” إذا كان هناك أي ملوك آخرين فلن أفعل ذلك بالتأكيد لكن جلالة الملك مختلف… ” قالت إديث مبتسمة ” أنت تعلم أنني أنا من إقترح أن أي شخص يريد أن تتم ترقيته في قاعة المدينة يحتاج إلى الذهاب إلى ساحة المعركة أولاً كما يقال من الأفضل أن تكون قدوة للآخرين “.

” ما هذا؟ ” سألت إديث.

” هل وافق جلالته… “.

للحظة فقد بريان إبتسامته وبعد فترة طويلة نأى بنفسه محرجًا ” لا أعتقد أن جلالة الملك أو باروف سيعارضان ذلك… أنا فقط لا أفهم لماذا أتيت مع الجيش الأول إلى مثل هذا المكان الخطير؟ “.

” ليس حقًا لكنه لم يعترض على ذلك “.

–+–

” ألا يعني ذلك أنه وافق؟ ” سأل بريان في حيرة.

بصرف النظر عن ذلك فقد خططت أيضًا للتقرب من السحرة لفهم قدراتهم وشخصياتهم وقضاء المزيد من الوقت معهم، بلا شك جلالته بذل جهودًا كبيرة على السحرة ولا يمكن أن يستمر بناء نيفروينتر بدون السحرة، للوصول إلى ذروة السلطة ستحتاج إلى دعمهم حتى الآن سارت خطتها بسلاسة تامة، ربما لأنهم كانوا من نفس الجنس فإن إتصالها مع السحرة لم يرفض ومع ذلك لم يكن باروف محظوظًا.

” في السياسة لا يمكنك تفسير الأشياء بهذه الطريقة ” قالت إديث وهي تمد يديها ” حتى الإلتزام الشفوي قد يتغير في أي وقت قبل كتابته ناهيك عن الصمت الذي أعطاني إياه الملك لسؤالي “.

للحظة فقد بريان إبتسامته وبعد فترة طويلة نأى بنفسه محرجًا ” لا أعتقد أن جلالة الملك أو باروف سيعارضان ذلك… أنا فقط لا أفهم لماذا أتيت مع الجيش الأول إلى مثل هذا المكان الخطير؟ “.

” فهمت… ” قال قائد كتيبة المدافع بمشاعر مختلطة ” السياسة معقدة حقًا “.

عندما إستدارت لترصد الكهف خلفها يبدو أن نباتًا مضيئًا يشوه بطريقة معينة كما لو أن شيئًا ما يكسر إستقرار الهواء مما يجعل كل شيء يبدو ضبابيًا.

” هذا صحيح “.

كان بريان مذهولًا بعد لحظة قال ” أنت شجاعة حقًا لإلقاء مثل هذا الخطاب “.

بصرف النظر عن ذلك فقد خططت أيضًا للتقرب من السحرة لفهم قدراتهم وشخصياتهم وقضاء المزيد من الوقت معهم، بلا شك جلالته بذل جهودًا كبيرة على السحرة ولا يمكن أن يستمر بناء نيفروينتر بدون السحرة، للوصول إلى ذروة السلطة ستحتاج إلى دعمهم حتى الآن سارت خطتها بسلاسة تامة، ربما لأنهم كانوا من نفس الجنس فإن إتصالها مع السحرة لم يرفض ومع ذلك لم يكن باروف محظوظًا.

” هل ساحرات جيش الإله هي الدفعة التالية القادمة؟ ” غيرت إديث الموضوع.

” هل ساحرات جيش الإله هي الدفعة التالية القادمة؟ ” غيرت إديث الموضوع.

قبل أن تتمكن من تنبيه جنود الجيش الأول كان الهواء مشوهًا مرة أخرى بشكل حاد هذه المرة تموج الهواء خلف عناصر فرقة الرشاشات، جاء صوت خفيف ثم سقط رأس جندي من عنقه وإبتسامة مجمدة على وجهه.

أجاب بريان ” نعم أعتقد ذلك الآنسة مارغي يمكنها توصيل خمسة إلى ستة أشخاص فقط في كل مرة لتعيين نقطة حراسة يجب عليها الركض حوالي 10 مرات “.

” شكرًا لكني أفضل حالًا هنا إذا عدت ألا يعني ذلك أنني سأهين مجلس مدينة وصاحب الجلالة؟ ” على الرغم من أن إديث لم تخبر بريان بما كان يدور في ذهنها إلا أنها رفضت إقتراحه بإبتسامة.

” أين برأيك يجب وضع المدفع الرشاش الثاني؟ “.

رمت خنجرًا بيد واحدة في إتجاه المكان الذي سقط فيه الجندي الأول وسحبت سيفها وهرعت إلى العدو، عندما سقط خنجرها بعيدًا عن طريق الشيء غير المرئي طعنت سيفها إلى جذر التموج من زاوية أخرى، عرفت إديث بوضوح أنهم إذا إختاروا التراجع فسوف يتعرضون للهجوم من الأمام والخلف، كانت هناك نيران في هذا المكان التي كانت مصدر الضوء الوحيد لهم للعثور على مكان وجود الأعداء، بدون ضوء لم يتمكنوا من العثور على طريقة لمقاومة هذه الوحوش غير المرئية تقريبًا لذا يجب أن يكون الهروب خيارهم الأخير، بينما يمكنهم تحديد موقع الأعداء تقريبًا كان الهجوم هو فرصتهم الوحيدة للفوز.

” في مكان مرتفع… أتذكر أن هناك موقعًا مناسبًا بالقرب من الصخرة خلفنا… “.

” في السياسة لا يمكنك تفسير الأشياء بهذه الطريقة ” قالت إديث وهي تمد يديها ” حتى الإلتزام الشفوي قد يتغير في أي وقت قبل كتابته ناهيك عن الصمت الذي أعطاني إياه الملك لسؤالي “.

عندما إستدارت لترصد الكهف خلفها يبدو أن نباتًا مضيئًا يشوه بطريقة معينة كما لو أن شيئًا ما يكسر إستقرار الهواء مما يجعل كل شيء يبدو ضبابيًا.

” في مكان مرتفع… أتذكر أن هناك موقعًا مناسبًا بالقرب من الصخرة خلفنا… “.

” ما هذا؟ ” سألت إديث.

كان بريان مذهولًا بعد لحظة قال ” أنت شجاعة حقًا لإلقاء مثل هذا الخطاب “.

قبل أن تتمكن من تنبيه جنود الجيش الأول كان الهواء مشوهًا مرة أخرى بشكل حاد هذه المرة تموج الهواء خلف عناصر فرقة الرشاشات، جاء صوت خفيف ثم سقط رأس جندي من عنقه وإبتسامة مجمدة على وجهه.

أجاب بريان ” نعم أعتقد ذلك الآنسة مارغي يمكنها توصيل خمسة إلى ستة أشخاص فقط في كل مرة لتعيين نقطة حراسة يجب عليها الركض حوالي 10 مرات “.

” هجوم العدو! ” صرخت إديث ” إنه غير مرئي! “.

أجاب بريان ” نعم أعتقد ذلك الآنسة مارغي يمكنها توصيل خمسة إلى ستة أشخاص فقط في كل مرة لتعيين نقطة حراسة يجب عليها الركض حوالي 10 مرات “.

في نفس الوقت تقريبًا تم ثقب صدر جنديين آخرين عندما تدفقت دمائهم كان التموج مصبوغًا باللون الأحمر.

” ألا يعني ذلك أنه وافق؟ ” سأل بريان في حيرة.

‘ هناك أكثر من واحد! ‘ فكرت إديث بسرعة.

كان بريان مذهولًا بعد لحظة قال ” أنت شجاعة حقًا لإلقاء مثل هذا الخطاب “.

رمت خنجرًا بيد واحدة في إتجاه المكان الذي سقط فيه الجندي الأول وسحبت سيفها وهرعت إلى العدو، عندما سقط خنجرها بعيدًا عن طريق الشيء غير المرئي طعنت سيفها إلى جذر التموج من زاوية أخرى، عرفت إديث بوضوح أنهم إذا إختاروا التراجع فسوف يتعرضون للهجوم من الأمام والخلف، كانت هناك نيران في هذا المكان التي كانت مصدر الضوء الوحيد لهم للعثور على مكان وجود الأعداء، بدون ضوء لم يتمكنوا من العثور على طريقة لمقاومة هذه الوحوش غير المرئية تقريبًا لذا يجب أن يكون الهروب خيارهم الأخير، بينما يمكنهم تحديد موقع الأعداء تقريبًا كان الهجوم هو فرصتهم الوحيدة للفوز.

” تبا! هذا الشيء لديه سلاحان؟ “.

من خلال رأس السيف جاء إحساس بالنعومة وكأنه يتم طعنه في بعض الجلد واللحم مما أثار إعجاب إديث، إذا لم تكن مخطئة سواء أكان بشرًا أم وحوشًا فإن نقطة تلامس السلاح والجسد كانت بالتأكيد نقطة ضعف – مثل يد تمسك سيفًا أو طرف مخلب والتي إذا أصيبت فلن تستعيد قدرتها الهجومية في أي وقت قريب، تمامًا كما كانت إديث على وشك سحب سيفها إجتاحت رياح باردة في إتجاهها من شخص آخر بسرعة كبيرة لدرجة أنها شعرت بالبرودة وهي تضرب وجهها مباشرة.

أجاب بريان ” نعم أعتقد ذلك الآنسة مارغي يمكنها توصيل خمسة إلى ستة أشخاص فقط في كل مرة لتعيين نقطة حراسة يجب عليها الركض حوالي 10 مرات “.

” تبا! هذا الشيء لديه سلاحان؟ “.

” أي صوت؟ ” أوقف بريان ما كان يفعله ونظر حوله بحيرة وقال ” لا يا آنسة إديث لم أسمع شيئًا سوى صوت المياه الجارية “.

سنوات من الخبرة في القتال والقتل جعلتها لا شعوريا تخفف من قبضة السيف اليمنى وتتدحرج على الأرض، في تلك اللحظة شعرت بشيء يلامس مؤخرة رأسها ثم طار شعرها الطويل مثل بتلات ساقطة منتشرة في كل مكان، لم يكن لديها وقت للنهوض صرخت في بريان ” الآن أطلق النار في إتجاهي “.

–+–

–+–

‘ هناك أكثر من واحد! ‘ فكرت إديث بسرعة.

للحظة فقد بريان إبتسامته وبعد فترة طويلة نأى بنفسه محرجًا ” لا أعتقد أن جلالة الملك أو باروف سيعارضان ذلك… أنا فقط لا أفهم لماذا أتيت مع الجيش الأول إلى مثل هذا المكان الخطير؟ “.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط