معضلة
” أشعر… بالقرف ” أغاثا غطت فمها وتقيأت وهي تتسلل على طول المريء الضيق للدودة من أجل الخروج ” أشعر وكأنني كنت في كيس مليء بالمخاط تم إلقاؤه على الحائط عشرات المرات “.
” لا يمكنك العثور على أي كلمات أفضل من ذلك؟ ” سألت نايتينجل وهي تخرج من ضبابها على مهل وحدقت في الآخرين الذين إستحموا في المخاط ” لو لم تسقط فران في حفرة الكهف كنا لنكون في خطر كبير “.
” بعد أن كنت مقيدة هبط وإستغرق وقته حيث كان يستحم في البحيرة… ” توقفت فران للحظة وهي تبحث عن الكلمات ” لا أعرف كيف أصف ذلك بدا الوحش وكأنه تجربة فاشلة إنه مثل كتلة من الأحشاء المسطحة التي تم وضعها فوق جسد الشيطان متعدد العيون، لا يتشابك الجزءان بشكل طبيعي وهما يبدوان أشبه برقعة قوية لقد لاحظت أيضًا أن لديه مجسات تتلوى في الفجوات بين الأجزاء، لست متأكدة مما إذا كانت ديدانًا حية أم جزءًا ماديًا من الوحش بغض النظر كانت كتلة الأحشاء هذه أكبر بكثير من الشيطان متعدد العيون وأكبر من وحش الجحيم المخيف “.
إن ميزة المشي في الضباب التي مكنتها من السفر بسلاسة بين المساحات أنقذتها من الحاجة إلى الإختباء في بطن الناقل والإستحمام في مخاط كريه وفاسد.
” لا بأس ” حبست أغاثا أنفاسها لفترة طويلة قبل أن تقول ” هل حدث أن حصلت على منظر شامل للوحش؟ “.
” آسفة… هل تصرفت بإندفاع؟ ” سألت فران بحذر ولكن أغاثا كانت مشغولة للغاية في التجاوب من الرائحة الكريهة.
” آسفة… هل تصرفت بإندفاع؟ ” سألت فران بحذر ولكن أغاثا كانت مشغولة للغاية في التجاوب من الرائحة الكريهة.
” بالنسبة لي كان الأمر على ما يرام ” قالت لايتنينغ وهي تمسح شعرها قبل أن تشمه ” أن تبتلعك دودة عملاقة ثم الزحف إلى الخارج بأمان تجربة لا مثيل لها مغامرة لم يستطع أي مستكشف آخر تذوقها “.
إن ميزة المشي في الضباب التي مكنتها من السفر بسلاسة بين المساحات أنقذتها من الحاجة إلى الإختباء في بطن الناقل والإستحمام في مخاط كريه وفاسد.
” لا تكوني جشعة جدًا ” أدارت إيلينا عينيها وقالت لأغاثا ” بالنسبة لنا نحن الذين ليس لديهم حواس حتى شم رائحة كريهة والشعور بملمس قذر أمر يحسد عليه “.
في وقت لاحق جمعت كل قوتها في ذيلها وضربت بقوة على سقف النفق وأسقطت الحجارة عليهم، من خلال سد فم النفق تمكنت أخيرًا من القضاء على بعض الأعداء خلال الصراع مرت الساحرات المختبئات في بطن فران بتجربة لا تُنسى، سقطوا وهزوا داخل الدودة أثناء قتالها وكادوا يتقيأون كما لو أن الدوران لم يكن كافيًا فقد تم حصرهم أيضًا بجوار اللحم المتعفن الذي كان في التجويف الهضمي بينما تفوح منه رائحة كريهة في النهاية على الأقل كانوا جميعًا آمنين.
” حسناً… دعونا لا نتحدث عن هذا ” سعلت أغاثا وقاطعت بصوت أجش ” إلى المشكلة التالية ماذا يجب أن نفعل؟ “.
” أعتقد أن التكوين الصخري لابد أن يكون قد تآكل بسبب سنوات من التعرض للماء لذا إنهار فجأة بينما كنت ألتف في الممر، حدث كل هذا بسرعة لدرجة أنني كنت سقطت بالفعل بحلول الوقت الذي أدركت فيه ما حدث ثم دخلت في شيء وفقدت الوعي ” قالت فران بهدوء ” عندما إستيقظت وجدت جسدي يتم نقله من قبل عشرات الوحوش الغير مرئية ثم تركوني في هذا المكان “.
كان هناك خوف عالق في قلب كل ساحرة وهم يتذكرون الحادث منذ دقائق، على الرغم من تحذير فران السريع في تلك اللحظة كانت غريزة توجيه أعينهم نحو مصدر الطنين الغريب أسرع من قدرة عقولهم على معالجة التحذير، نتيجة لذلك فشل أكثر من واحد منهم في إبقاء رؤوسهم منخفضة مع دوي الصوت، لم يتمكن أحد من رؤية الشكل الفعلي للوحش كل ما إستطاعوا رؤيته هو عشرة آلاف عين قرمزية، لقد إعتقدوا أن مجموعة العيون تنتمي إلى الشيطان متعدد العيون الذي كان ملفوفًا على قمة البرج.
في تلك اللحظة من الخطر كانت فران هي التي إتخذت القرار الأفضل إبتلعت الجميع بإستثناء نايتينجل وحفرت جدار الكهف، بمجرد أن تم غمر جسدها بالكامل في الجدار الحجري إقتربت الوحوش الشيطانية وبدأت في الإنقضاض على ذيلها بشدة، حتى مع قيام نايتينجل بالتغطية فقد تمكنت من طرد العديد من الأعداء على الرغم من أنها كانت تتألم إستمرت فران في حفر نفق حوالي 30 قدمًا في التكوين الصخري قبل أن تتدحرج على ظهرها وتحطم معها الوحوش الشيطانية بجسمها العملاق.
كانت الصورة الوحيدة التي تمكنوا من ربطها به هي البرج الحجري الأسود الذي إبتلعته الدودة، ومع ذلك على عكس الشيطان العادي متعدد العيون كان نطاق عيون هذا الشيء أوسع بكثير كما لو أن جسد الشيطان قد تم تسويته وتمدد بشكل كبير، إندفع نحوهم لكن نايتينجل تمكنت من رؤية كل العيون أثناء وجودها في الضباب بسبب الظهور المفاجئ للعديد من نقاط الضوء ذات القوة السحرية، لقد ظهروا فجأة من الفراغ ومن كل ركن من أركان الكهف لقد أتوا من الجدران الحجرية والمياه الجارية والقبة المظلمة، إجتمعت الوحوش معًا وخلقت تيارات مشرقة وأغرق زئيرها الصاخب والخشن طنين المياه الجارية كان الأمر كما لو أن الجبل بأكمله على قيد الحياة لمطاردة المتسللين.
–+–
في تلك اللحظة من الخطر كانت فران هي التي إتخذت القرار الأفضل إبتلعت الجميع بإستثناء نايتينجل وحفرت جدار الكهف، بمجرد أن تم غمر جسدها بالكامل في الجدار الحجري إقتربت الوحوش الشيطانية وبدأت في الإنقضاض على ذيلها بشدة، حتى مع قيام نايتينجل بالتغطية فقد تمكنت من طرد العديد من الأعداء على الرغم من أنها كانت تتألم إستمرت فران في حفر نفق حوالي 30 قدمًا في التكوين الصخري قبل أن تتدحرج على ظهرها وتحطم معها الوحوش الشيطانية بجسمها العملاق.
” أعتقد أن التكوين الصخري لابد أن يكون قد تآكل بسبب سنوات من التعرض للماء لذا إنهار فجأة بينما كنت ألتف في الممر، حدث كل هذا بسرعة لدرجة أنني كنت سقطت بالفعل بحلول الوقت الذي أدركت فيه ما حدث ثم دخلت في شيء وفقدت الوعي ” قالت فران بهدوء ” عندما إستيقظت وجدت جسدي يتم نقله من قبل عشرات الوحوش الغير مرئية ثم تركوني في هذا المكان “.
في وقت لاحق جمعت كل قوتها في ذيلها وضربت بقوة على سقف النفق وأسقطت الحجارة عليهم، من خلال سد فم النفق تمكنت أخيرًا من القضاء على بعض الأعداء خلال الصراع مرت الساحرات المختبئات في بطن فران بتجربة لا تُنسى، سقطوا وهزوا داخل الدودة أثناء قتالها وكادوا يتقيأون كما لو أن الدوران لم يكن كافيًا فقد تم حصرهم أيضًا بجوار اللحم المتعفن الذي كان في التجويف الهضمي بينما تفوح منه رائحة كريهة في النهاية على الأقل كانوا جميعًا آمنين.
إن ميزة المشي في الضباب التي مكنتها من السفر بسلاسة بين المساحات أنقذتها من الحاجة إلى الإختباء في بطن الناقل والإستحمام في مخاط كريه وفاسد.
” أولاً علينا إكتشاف ما يحدث ” نظرت إيلينا إلى فران ” كيف علقت هنا؟ “.
” ما هو… “.
” أعتقد أن التكوين الصخري لابد أن يكون قد تآكل بسبب سنوات من التعرض للماء لذا إنهار فجأة بينما كنت ألتف في الممر، حدث كل هذا بسرعة لدرجة أنني كنت سقطت بالفعل بحلول الوقت الذي أدركت فيه ما حدث ثم دخلت في شيء وفقدت الوعي ” قالت فران بهدوء ” عندما إستيقظت وجدت جسدي يتم نقله من قبل عشرات الوحوش الغير مرئية ثم تركوني في هذا المكان “.
” فهمت… لقد أخذوك كجسد نقل فارغ ” رفعت إيلينا حواجبها ” على الأقل نحن محظوظون “.
في وقت لاحق جمعت كل قوتها في ذيلها وضربت بقوة على سقف النفق وأسقطت الحجارة عليهم، من خلال سد فم النفق تمكنت أخيرًا من القضاء على بعض الأعداء خلال الصراع مرت الساحرات المختبئات في بطن فران بتجربة لا تُنسى، سقطوا وهزوا داخل الدودة أثناء قتالها وكادوا يتقيأون كما لو أن الدوران لم يكن كافيًا فقد تم حصرهم أيضًا بجوار اللحم المتعفن الذي كان في التجويف الهضمي بينما تفوح منه رائحة كريهة في النهاية على الأقل كانوا جميعًا آمنين.
تمتمت فران ” نحن بالفعل محظوظون جدًا خاصة أننا لم نأكل في الحال، إنه لأمر مؤسف أنني ألقيت نظرة خاطفة على سقف الكهف عندما كنت على وشك الهروب “.
” أعتقد أنه يجب علينا معرفة كيفية الخروج من هنا قبل أن نحاول معرفة ما هو ” ربتت إيلينا على فم فران الضخم ” في المرة القادمة تذكري تنبيهنا قبل إخبارنا بالتفاصيل هل تفهمين؟ “.
” هل هي حقًا عين سحرية يقظة؟ ” تساءلت أغاثا بصوت عميق.
في وقت لاحق جمعت كل قوتها في ذيلها وضربت بقوة على سقف النفق وأسقطت الحجارة عليهم، من خلال سد فم النفق تمكنت أخيرًا من القضاء على بعض الأعداء خلال الصراع مرت الساحرات المختبئات في بطن فران بتجربة لا تُنسى، سقطوا وهزوا داخل الدودة أثناء قتالها وكادوا يتقيأون كما لو أن الدوران لم يكن كافيًا فقد تم حصرهم أيضًا بجوار اللحم المتعفن الذي كان في التجويف الهضمي بينما تفوح منه رائحة كريهة في النهاية على الأقل كانوا جميعًا آمنين.
” في اللحظة التي رأيتها رصدتني أيضًا لكنني لست متأكدة مما كانت عليه حقًا كان هذا الوحش أكبر بكثير من الشيطان متعدد العيون ” تنهدت فران وهي تنفث ريحًا كريهة إعتدت على الناس من حولها ” آسفة… لأن إيلينا وسحرة جيش الإله الأخرين فقدوا حواسهم منذ وقت طويل توقفت عن الإهتمام “.
” لسوء الحظ إذا قمنا بالهجوم الآن فمن غير المرجح أن تلتهمنا الوحوش العديدة ” ترددت ساحرة جيش الإله ” بالإضافة إلى… ماذا سنفعل حيال فران؟ إنها لا تستطيع الهروب ولا توجد وسيلة لها للدفاع عن نفسها ضد الكثير من الأعداء “.
” لا بأس ” حبست أغاثا أنفاسها لفترة طويلة قبل أن تقول ” هل حدث أن حصلت على منظر شامل للوحش؟ “.
” على أي حال… دعيني أتحقق من الوضع في الخارج أولاً ” إستدارت نايتينجل غير راغبة في التورط في هذه المعضلة.
” بعد أن كنت مقيدة هبط وإستغرق وقته حيث كان يستحم في البحيرة… ” توقفت فران للحظة وهي تبحث عن الكلمات ” لا أعرف كيف أصف ذلك بدا الوحش وكأنه تجربة فاشلة إنه مثل كتلة من الأحشاء المسطحة التي تم وضعها فوق جسد الشيطان متعدد العيون، لا يتشابك الجزءان بشكل طبيعي وهما يبدوان أشبه برقعة قوية لقد لاحظت أيضًا أن لديه مجسات تتلوى في الفجوات بين الأجزاء، لست متأكدة مما إذا كانت ديدانًا حية أم جزءًا ماديًا من الوحش بغض النظر كانت كتلة الأحشاء هذه أكبر بكثير من الشيطان متعدد العيون وأكبر من وحش الجحيم المخيف “.
” ماذا لو قدمنا لك آخر طعامنا؟ ” إقترحت لايتنينغ.
” هل من الممكن أنه يلتهم الشياطين؟ ” عبست نايتينجل ” أعتقد أنه لا يمكن إعتباره وحشًا شيطانيًا هجينًا بسيطًا “.
” على أي حال… دعيني أتحقق من الوضع في الخارج أولاً ” إستدارت نايتينجل غير راغبة في التورط في هذه المعضلة.
” أعتقد أنه يجب علينا معرفة كيفية الخروج من هنا قبل أن نحاول معرفة ما هو ” ربتت إيلينا على فم فران الضخم ” في المرة القادمة تذكري تنبيهنا قبل إخبارنا بالتفاصيل هل تفهمين؟ “.
” لا تكوني جشعة جدًا ” أدارت إيلينا عينيها وقالت لأغاثا ” بالنسبة لنا نحن الذين ليس لديهم حواس حتى شم رائحة كريهة والشعور بملمس قذر أمر يحسد عليه “.
” أمم… ” أجابت فران بشكل كئيب.
” هل يمكنك التحرك الآن؟ “.
” هل يمكنك التحرك الآن؟ “.
قالت أغاثا بهدوء ” الإنتظار ليس آمنًا أيضًا المساحة هنا صغيرة جدًا وسنختنق جميعًا في أقل من يوم واحد إذا لم نجد مخرجًا، حتى لو تمكنت سيلفي من تحديد مكاننا فسيتعين عليهم تدمير الوحوش قبل أن يتمكنوا من محاولة إنقاذنا ” توقفت مؤقتًا ” لا تنسي أن العدو يمتلك أيضًا دودة مفترسة “.
” لا أستطيع أنا أدير نفسي خارج… ” هزت فران رأسها ” لقد إستهلكت كل الطعام في معدتي خلال الوقت الذي كنا فيه محاصرين هنا لذلك أحتاج إلى طعام كوقود “.
في وقت لاحق جمعت كل قوتها في ذيلها وضربت بقوة على سقف النفق وأسقطت الحجارة عليهم، من خلال سد فم النفق تمكنت أخيرًا من القضاء على بعض الأعداء خلال الصراع مرت الساحرات المختبئات في بطن فران بتجربة لا تُنسى، سقطوا وهزوا داخل الدودة أثناء قتالها وكادوا يتقيأون كما لو أن الدوران لم يكن كافيًا فقد تم حصرهم أيضًا بجوار اللحم المتعفن الذي كان في التجويف الهضمي بينما تفوح منه رائحة كريهة في النهاية على الأقل كانوا جميعًا آمنين.
” ماذا لو قدمنا لك آخر طعامنا؟ ” إقترحت لايتنينغ.
” فهمت… لقد أخذوك كجسد نقل فارغ ” رفعت إيلينا حواجبها ” على الأقل نحن محظوظون “.
” هذا بالكاد يكفي لها لحفر 100 خطوة ” أخذت إيلينا نفسًا عميقًا ” كل ما يمكننا فعله هو الإنتظار أو المخاطرة والإندفاع “.
” لسوء الحظ إذا قمنا بالهجوم الآن فمن غير المرجح أن تلتهمنا الوحوش العديدة ” ترددت ساحرة جيش الإله ” بالإضافة إلى… ماذا سنفعل حيال فران؟ إنها لا تستطيع الهروب ولا توجد وسيلة لها للدفاع عن نفسها ضد الكثير من الأعداء “.
قالت أغاثا بهدوء ” الإنتظار ليس آمنًا أيضًا المساحة هنا صغيرة جدًا وسنختنق جميعًا في أقل من يوم واحد إذا لم نجد مخرجًا، حتى لو تمكنت سيلفي من تحديد مكاننا فسيتعين عليهم تدمير الوحوش قبل أن يتمكنوا من محاولة إنقاذنا ” توقفت مؤقتًا ” لا تنسي أن العدو يمتلك أيضًا دودة مفترسة “.
” أمم… ” أجابت فران بشكل كئيب.
” لسوء الحظ إذا قمنا بالهجوم الآن فمن غير المرجح أن تلتهمنا الوحوش العديدة ” ترددت ساحرة جيش الإله ” بالإضافة إلى… ماذا سنفعل حيال فران؟ إنها لا تستطيع الهروب ولا توجد وسيلة لها للدفاع عن نفسها ضد الكثير من الأعداء “.
–+–
” على أي حال… دعيني أتحقق من الوضع في الخارج أولاً ” إستدارت نايتينجل غير راغبة في التورط في هذه المعضلة.
في تلك اللحظة من الخطر كانت فران هي التي إتخذت القرار الأفضل إبتلعت الجميع بإستثناء نايتينجل وحفرت جدار الكهف، بمجرد أن تم غمر جسدها بالكامل في الجدار الحجري إقتربت الوحوش الشيطانية وبدأت في الإنقضاض على ذيلها بشدة، حتى مع قيام نايتينجل بالتغطية فقد تمكنت من طرد العديد من الأعداء على الرغم من أنها كانت تتألم إستمرت فران في حفر نفق حوالي 30 قدمًا في التكوين الصخري قبل أن تتدحرج على ظهرها وتحطم معها الوحوش الشيطانية بجسمها العملاق.
قالت فران فجأة ” إذا إكتشفتم يا رفاق طريقة للهروب فلا تقلقوا علي ساحرات تاكويلا لا يخشون الموت، سأنتمي إليهم دائمًا بغض النظر عما أصبحت عليه بالمناسبة لدي شيء آخر في معدتي قد يكون مفيدًا “.
” حسناً… دعونا لا نتحدث عن هذا ” سعلت أغاثا وقاطعت بصوت أجش ” إلى المشكلة التالية ماذا يجب أن نفعل؟ “.
” ما هو… “.
إن ميزة المشي في الضباب التي مكنتها من السفر بسلاسة بين المساحات أنقذتها من الحاجة إلى الإختباء في بطن الناقل والإستحمام في مخاط كريه وفاسد.
” الإمدادات التي طلب مني الجيش الأول حملها في الحامية قالوا إن هذه الأشياء كانت ثقيلة جدًا ولا يمكن حملها وطلبوا مني المساعدة لذلك إبتلعتهم جميعًا “.
” في اللحظة التي رأيتها رصدتني أيضًا لكنني لست متأكدة مما كانت عليه حقًا كان هذا الوحش أكبر بكثير من الشيطان متعدد العيون ” تنهدت فران وهي تنفث ريحًا كريهة إعتدت على الناس من حولها ” آسفة… لأن إيلينا وسحرة جيش الإله الأخرين فقدوا حواسهم منذ وقت طويل توقفت عن الإهتمام “.
فتحت أغاثا الصناديق واحدا تلو الأخر – كانت هناك أدوات ومواد بناء فيهم مثل المجارف وشبكات الأسلاك… عندما تم الكشف عن الأشياء الموجودة في الصندوق الأخير تجمدت أغاثا للحظة لم يكن الصندوق الحديدي كبيرًا جدًا ولكنه كان ثقيلًا بشكل خاص، بصرف النظر عن حشوة قش القمح المقاومة للصدمات كان هناك عشرات الصناديق الخشبية المسمات “مصنع الكيمياء الثاني عينة 64 مؤهلة”، إذا تذكرت بشكل صحيح فقد تم إرسال معظم النيتروجين الناتج أثناء التحلل إلى هذا المصنع هذا صندوق يحتوي بالفعل على متفجرات.
” بعد أن كنت مقيدة هبط وإستغرق وقته حيث كان يستحم في البحيرة… ” توقفت فران للحظة وهي تبحث عن الكلمات ” لا أعرف كيف أصف ذلك بدا الوحش وكأنه تجربة فاشلة إنه مثل كتلة من الأحشاء المسطحة التي تم وضعها فوق جسد الشيطان متعدد العيون، لا يتشابك الجزءان بشكل طبيعي وهما يبدوان أشبه برقعة قوية لقد لاحظت أيضًا أن لديه مجسات تتلوى في الفجوات بين الأجزاء، لست متأكدة مما إذا كانت ديدانًا حية أم جزءًا ماديًا من الوحش بغض النظر كانت كتلة الأحشاء هذه أكبر بكثير من الشيطان متعدد العيون وأكبر من وحش الجحيم المخيف “.
–+–
” على أي حال… دعيني أتحقق من الوضع في الخارج أولاً ” إستدارت نايتينجل غير راغبة في التورط في هذه المعضلة.
كان هناك خوف عالق في قلب كل ساحرة وهم يتذكرون الحادث منذ دقائق، على الرغم من تحذير فران السريع في تلك اللحظة كانت غريزة توجيه أعينهم نحو مصدر الطنين الغريب أسرع من قدرة عقولهم على معالجة التحذير، نتيجة لذلك فشل أكثر من واحد منهم في إبقاء رؤوسهم منخفضة مع دوي الصوت، لم يتمكن أحد من رؤية الشكل الفعلي للوحش كل ما إستطاعوا رؤيته هو عشرة آلاف عين قرمزية، لقد إعتقدوا أن مجموعة العيون تنتمي إلى الشيطان متعدد العيون الذي كان ملفوفًا على قمة البرج.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
