نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Release that Witch 811

معركة في الضباب

معركة في الضباب

” هل تقصدين أن هذه الأشياء قادرة على تحطيم الجبل والأرض؟ ” وسعت إيلينا عينيها بعد أن سمعت مقدمة موجزة من ساحرة الجليد حول المتفجرات ” ماذا لو إنفجرت هذه الأشياء في معدة فران؟ كيف لم يفكروا في ذلك؟ “.

” أنت؟ ” صُدمت أغاثا ” لا تكوني سخيفة… يجب أن تعلمي أن ضبابك لا يمكنه إخفاء أي شيء أمام العين السحرية عندما ترينه يلاحظك أيضًا “.

جسد فران العملاق لا يستطيع إلا الإرتجاف عند التفكير في هذا.

” أنا لا أقترح أن أجعل لايتنينغ تفعل ذلك ” قالت لايتنينغ كلمة بكلمة ” أخطط لوضع كيس المتفجرات هذا في فم الوحش بيدي نظرًا لإنه يحتوي على فم “.

” إنها عينة المختبر لن تنفجر بسهولة ” فتشت أغاثا الصندوق بحثًا عن كيس من الأنابيب النحاسية وأظهرتها لإيلينا ” هذا النوع من المتفجرات لا يشتعل بالصدمات العادية أو الحرارة الطريقة الوحيدة لجعلها تنفجر هي وضع هذه الأنابيب في حاويات متفجرة “.

الأسئلة أزعجت أغاثا أيضًا لأنها كانت تعرف فقط المبدأ العام لتلك الأسلحة النارية التي صنعها جلالة الملك لم تكن معرفتها بكيفية إستخدامها أكثر من زملائها في تاكويلا.

المتفجرات أثارت إهتمام ساحرات جيش الإله الآخرين الذين سمعوا عن المشهد الرائع لتدريب المدفعية منذ فترة طويلة من فيليس ساحرة جيش الإله التي أطلقوا عليها رقم 76، لقد شهدوا معركة الجيش الأول ضد توغل الوحوش الشيطانية عدة مرات منذ الإنتقال إلى المنطقة الغربية من غرايكاستل ولم يكونوا معتادين على البارود لكن هذه كانت المرة الأولى التي يقتربون فيها من هذا النوع من الأسلحة.

في الضباب كان الوهج يشع من الإعصار السحري القوي للوحش وبدا وكأنه قمر دموي يتفوق على نقاط الضوء المزدحمة، هذا الوحش لا يمكن أن يكون وحشًا شيطانيًا هجينًا بسيطًا كما إعتقدت تفوقت قوته السحرية حتى على آنا، شعرت نايتينجل للحظة أن عقلها كان مرتبطًا بالوحش كان الشعور فوضويًا ولا يوصف لكنها كانت متأكدة من أن كلاهما قد تلقى العداء غير المقنع من بعضهما البعض، إبتسمت إبتسامة عريضة رفع الوحش مخالبه بصوت منخفض وتوافدت عليها الوحوش الشيطانية في الكهف.

” هل من الجيد حقًا تفجيرها؟ الشيء الذي يمكن أن يصدر مثل هذا الصوت العالي عندما ينفجر يجب أن يكون شديد التقلب في الأوقات العادية “.

” أنا خائفة من أنه… لن تنجح أي من خططك ” تمتمت لايتنينغ ” كيس واحد من المتفجرات يكفي لتمزيقنا إلى أشلاء إذا وضعته ليعمل عند مدخل كهف صغير لكن إذا وضعنا المتفجرات في كهف أكبر فإن الإنفجار سيكون غير نافع ” نظرت إلى المجارف على الأرض وتابعت ” كان ينبغي إستخدام المتفجرات في صنع الكهوف أو فتح الممرات إنها ليست أسلحة رسمية وتيار الهواء الناتج عن الإنفجار قادر فقط على قتل الوحوش على بعد 10 خطوات “.

” يشبه إلى حد كبير القرميد… “.

المتفجرات أثارت إهتمام ساحرات جيش الإله الآخرين الذين سمعوا عن المشهد الرائع لتدريب المدفعية منذ فترة طويلة من فيليس ساحرة جيش الإله التي أطلقوا عليها رقم 76، لقد شهدوا معركة الجيش الأول ضد توغل الوحوش الشيطانية عدة مرات منذ الإنتقال إلى المنطقة الغربية من غرايكاستل ولم يكونوا معتادين على البارود لكن هذه كانت المرة الأولى التي يقتربون فيها من هذا النوع من الأسلحة.

” كيف تجعلينها تعمل؟ هل تنفجر بمجرد وضع الأنبوب النحاسي فيها؟ “.

” إنها عينة المختبر لن تنفجر بسهولة ” فتشت أغاثا الصندوق بحثًا عن كيس من الأنابيب النحاسية وأظهرتها لإيلينا ” هذا النوع من المتفجرات لا يشتعل بالصدمات العادية أو الحرارة الطريقة الوحيدة لجعلها تنفجر هي وضع هذه الأنابيب في حاويات متفجرة “.

” من يجرؤ على فعل ذلك؟ “.

الأسئلة أزعجت أغاثا أيضًا لأنها كانت تعرف فقط المبدأ العام لتلك الأسلحة النارية التي صنعها جلالة الملك لم تكن معرفتها بكيفية إستخدامها أكثر من زملائها في تاكويلا.

قبل أن تتمكن أغاثا من قول أي شيء لإيقافها إختفت في الهواء آخر ما شاهدته أغاثا كان إبهام نايتينجل المرفوع.

” الشيء الذي عليه العلامة الحمراء هو المفجر الذي يجب إشعاله حتى يعمل ” إنحنت لايتنينغ فجأة وقالت بشكل إحترافي ” إن العلامة الزرقاء هي المفجر المطلوب حيث يحتاج سحب الخيط لتشغيله أتذكر أن هناك نوعًا آخر من المفجر بعلامة صفراء سيتم تنشيطه بواسطة التيار الكهربائي ولكن هذه الحقيبة لا تحتوي إلا على اللونين الأحمر والأزرق “.

لقد دهشت أغاثا وصرخت ” كيف عرفت ذلك؟ “.

في عالم الأسود والأبيض الإتجاهات لا تعني شيئًا لنايتينجل وسيصبح كل مكان مسطحًا ومستويًا إذا رغبت، شعرت وكأنها كانت المتلاعب في هذا العالم حيث كان كل شيء تحت أمرها، مرت عبر الأحجار المنهارة وقفزت على الفور إلى جرف شديد الإنحدار وإندفعت إلى قبة الكهف… فجأة تغير بصرها بزاوية مقدارها 90 درجة الوحش الذي كان يجب أن يكون فوقها مختبئًا في مكان ما كان أمامها الآن، بدا النهر الجوفي المضطرب وكأنه شريط محاط على حافة الهاوية في حين أن البحيرة الجوفية العريضة الآن ترتفع كنافذة ضخمة، بحلول ذلك الوقت كانت قد شاهدت الوحش ورأها أيضًا لم تنظر بعيدًا وعيناها مثبتتان على عيني الوحش الشبيهتين بالنجوم ثم أسرعت إليه.

” لأنني مستكشفة! ” لمست الفتاة أنفها ” كنت حاضرة بشكل أساسي في كل إختبار سلاح جديد أجراه الجيش الأول “.

” ربما لدينا خيار آخر ” قالت نايتينجل فجأة ” فلنسقط رئيسهم “.

” إذا هل يجب أن ندفن هذه الأشياء في فم الكهف مسبقًا ونفجر طريقنا للخروج أو نلقيها على طول الطريق بينما نتراجع ونحمل فران معنا؟ ” حاولت إيلينا التوصل إلى حل ” إذا كانت المتفجرات قادرة على كبح الأعداء أعتقد أن 10 من سحرة جيش الإله قادرون على تحريك فران “.

قبل أن تتمكن أغاثا من قول أي شيء لإيقافها إختفت في الهواء آخر ما شاهدته أغاثا كان إبهام نايتينجل المرفوع.

” لا يهم أتركوني ورائكم… “.

” إنها عينة المختبر لن تنفجر بسهولة ” فتشت أغاثا الصندوق بحثًا عن كيس من الأنابيب النحاسية وأظهرتها لإيلينا ” هذا النوع من المتفجرات لا يشتعل بالصدمات العادية أو الحرارة الطريقة الوحيدة لجعلها تنفجر هي وضع هذه الأنابيب في حاويات متفجرة “.

” إخرسي! ” صرخت إيلينا ” على الرغم من أننا لا نخشى التضحية فلن نتخلى أبدًا عن رفاقنا بسهولة لا تنسي ما أخبرتنا به السيدة إليانور “.

قبل أن تتمكن أغاثا من قول أي شيء لإيقافها إختفت في الهواء آخر ما شاهدته أغاثا كان إبهام نايتينجل المرفوع.

” كل ساحرة لها نفس الأهمية ” إنضم باقي الأشخاص وأومأوا برأسهم.

” كيف تجعلينها تعمل؟ هل تنفجر بمجرد وضع الأنبوب النحاسي فيها؟ “.

” أنا خائفة من أنه… لن تنجح أي من خططك ” تمتمت لايتنينغ ” كيس واحد من المتفجرات يكفي لتمزيقنا إلى أشلاء إذا وضعته ليعمل عند مدخل كهف صغير لكن إذا وضعنا المتفجرات في كهف أكبر فإن الإنفجار سيكون غير نافع ” نظرت إلى المجارف على الأرض وتابعت ” كان ينبغي إستخدام المتفجرات في صنع الكهوف أو فتح الممرات إنها ليست أسلحة رسمية وتيار الهواء الناتج عن الإنفجار قادر فقط على قتل الوحوش على بعد 10 خطوات “.

” هل تقصدين أن هذه الأشياء قادرة على تحطيم الجبل والأرض؟ ” وسعت إيلينا عينيها بعد أن سمعت مقدمة موجزة من ساحرة الجليد حول المتفجرات ” ماذا لو إنفجرت هذه الأشياء في معدة فران؟ كيف لم يفكروا في ذلك؟ “.

حل الصمت عليهم كانوا يعلمون أن الإنفجار قد يكون مخيفًا بما يكفي لإبعاد الوحوش العادية ولكن ليس سرب الوحوش الشيطانية التي من الواضح أنها إستدعيت من قبل الوحش على قبة الكهف، لن تكون لديهم فرصة للخروج ما لم يتم تدمير معظم تلك الوحوش الشيطانية.

” لأنني مستكشفة! ” لمست الفتاة أنفها ” كنت حاضرة بشكل أساسي في كل إختبار سلاح جديد أجراه الجيش الأول “.

” ربما لدينا خيار آخر ” قالت نايتينجل فجأة ” فلنسقط رئيسهم “.

قبل أن تتمكن أغاثا من قول أي شيء لإيقافها إختفت في الهواء آخر ما شاهدته أغاثا كان إبهام نايتينجل المرفوع.

” تقصدين… الوحش الذي يسكن في القبة؟ ” عبست إيلينا ” لا يمكننا الطيران “.

” كيف تجعلينها تعمل؟ هل تنفجر بمجرد وضع الأنبوب النحاسي فيها؟ “.

” حتى لو كنا نستطيع الطيران فهذا خطير للغاية ” ردت أغاثا ” إنها ليست معركة دفاعية حيث يكون لدينا الدعم كلما طلبنا ذلك نعلم جميعًا أنه ليس من غير المألوف أن تتمكن بعض الوحوش الشيطانية الهجينة من الطيران وتفقد لايتنينغ سرعتها وإرتفاعها في الطيران إلى حد كبير طالما أنها تحمل الحمولة لذلك من المحتمل جدًا ألا تقترب من الوحش قبل أن يكتشفها الأعداء ويحاصروها “.

” إذا هل يجب أن ندفن هذه الأشياء في فم الكهف مسبقًا ونفجر طريقنا للخروج أو نلقيها على طول الطريق بينما نتراجع ونحمل فران معنا؟ ” حاولت إيلينا التوصل إلى حل ” إذا كانت المتفجرات قادرة على كبح الأعداء أعتقد أن 10 من سحرة جيش الإله قادرون على تحريك فران “.

” أنا لا أقترح أن أجعل لايتنينغ تفعل ذلك ” قالت لايتنينغ كلمة بكلمة ” أخطط لوضع كيس المتفجرات هذا في فم الوحش بيدي نظرًا لإنه يحتوي على فم “.

” إطمئني سأنهي هذا الشيء المشوه قبل أن تشق الدودة طريقها إلى هنا “.

” أنت؟ ” صُدمت أغاثا ” لا تكوني سخيفة… يجب أن تعلمي أن ضبابك لا يمكنه إخفاء أي شيء أمام العين السحرية عندما ترينه يلاحظك أيضًا “.

” إخرسي! ” صرخت إيلينا ” على الرغم من أننا لا نخشى التضحية فلن نتخلى أبدًا عن رفاقنا بسهولة لا تنسي ما أخبرتنا به السيدة إليانور “.

” قدرته على رؤيتي لا تعني أن أتباعه يمكن أن يلاحظوني أنا واثقة من أنني أستطيع تجاوزهم حتى لو أمر رئيسهم بإعتراضي ” توقفت مؤقتًا ” تذكري أن الضباب يمكن أن يفعل أكثر بكثير من الإخفاء “.

في عالم الأسود والأبيض الإتجاهات لا تعني شيئًا لنايتينجل وسيصبح كل مكان مسطحًا ومستويًا إذا رغبت، شعرت وكأنها كانت المتلاعب في هذا العالم حيث كان كل شيء تحت أمرها، مرت عبر الأحجار المنهارة وقفزت على الفور إلى جرف شديد الإنحدار وإندفعت إلى قبة الكهف… فجأة تغير بصرها بزاوية مقدارها 90 درجة الوحش الذي كان يجب أن يكون فوقها مختبئًا في مكان ما كان أمامها الآن، بدا النهر الجوفي المضطرب وكأنه شريط محاط على حافة الهاوية في حين أن البحيرة الجوفية العريضة الآن ترتفع كنافذة ضخمة، بحلول ذلك الوقت كانت قد شاهدت الوحش ورأها أيضًا لم تنظر بعيدًا وعيناها مثبتتان على عيني الوحش الشبيهتين بالنجوم ثم أسرعت إليه.

” لكن… “.

” قدرته على رؤيتي لا تعني أن أتباعه يمكن أن يلاحظوني أنا واثقة من أنني أستطيع تجاوزهم حتى لو أمر رئيسهم بإعتراضي ” توقفت مؤقتًا ” تذكري أن الضباب يمكن أن يفعل أكثر بكثير من الإخفاء “.

صوت ناتج من التكوين الصخري قاطع كلمات أغاثا التالية بدا الأمر كما لو أن العديد من حشرات الزيز تأكل أوراق الشجر أو أن الحصى كانت تتصادم ويتم تحطيمها وطحنها، تغيرت وجوه السحرة لم يكن الصوت غير مألوف لهم.

” أنا لا أقترح أن أجعل لايتنينغ تفعل ذلك ” قالت لايتنينغ كلمة بكلمة ” أخطط لوضع كيس المتفجرات هذا في فم الوحش بيدي نظرًا لإنه يحتوي على فم “.

قالت إيلينا بوجه صارم ” اللعنة لقد أرسلوا الدودة المفترسة “.

” إذا هل يجب أن ندفن هذه الأشياء في فم الكهف مسبقًا ونفجر طريقنا للخروج أو نلقيها على طول الطريق بينما نتراجع ونحمل فران معنا؟ ” حاولت إيلينا التوصل إلى حل ” إذا كانت المتفجرات قادرة على كبح الأعداء أعتقد أن 10 من سحرة جيش الإله قادرون على تحريك فران “.

” العدو قادم إستعدوا “.

” كل ساحرة لها نفس الأهمية ” إنضم باقي الأشخاص وأومأوا برأسهم.

كانت الدودة بالكاد تمثل تهديدًا ولكن بمجرد أن تم الكشف عن مكانهم كان عليهم أن يواجهوا وحوشًا شيطانية لا نهاية لها تنتقل عبر معدة الدودة.

” إخرسي! ” صرخت إيلينا ” على الرغم من أننا لا نخشى التضحية فلن نتخلى أبدًا عن رفاقنا بسهولة لا تنسي ما أخبرتنا به السيدة إليانور “.

” لا تقلقوا علي لا أحد أكثر كفاءة مني في هذا النوع من المهام في الوقت الذي كانت فيه جمعية تعاون الساحرات تعمل في مدينة الملك القديمة كان لقبي معروفًا في كل مكان في المنطقة الوسطى من المملكة ” قالت نايتينجل بينما تحزم أربعة أكياس من المتفجرات في حقيبتها وتربطها بإحكام على ظهرها ” في ذلك الوقت إعتاد الناس على مناداتي بـالظل القاتل “.

جسد فران العملاق لا يستطيع إلا الإرتجاف عند التفكير في هذا.

” إنتظري… “.

” إنتظري… “.

” إطمئني سأنهي هذا الشيء المشوه قبل أن تشق الدودة طريقها إلى هنا “.

” كل ساحرة لها نفس الأهمية ” إنضم باقي الأشخاص وأومأوا برأسهم.

قبل أن تتمكن أغاثا من قول أي شيء لإيقافها إختفت في الهواء آخر ما شاهدته أغاثا كان إبهام نايتينجل المرفوع.

” إخرسي! ” صرخت إيلينا ” على الرغم من أننا لا نخشى التضحية فلن نتخلى أبدًا عن رفاقنا بسهولة لا تنسي ما أخبرتنا به السيدة إليانور “.

” كيف تجعلينها تعمل؟ هل تنفجر بمجرد وضع الأنبوب النحاسي فيها؟ “.

في عالم الأسود والأبيض الإتجاهات لا تعني شيئًا لنايتينجل وسيصبح كل مكان مسطحًا ومستويًا إذا رغبت، شعرت وكأنها كانت المتلاعب في هذا العالم حيث كان كل شيء تحت أمرها، مرت عبر الأحجار المنهارة وقفزت على الفور إلى جرف شديد الإنحدار وإندفعت إلى قبة الكهف… فجأة تغير بصرها بزاوية مقدارها 90 درجة الوحش الذي كان يجب أن يكون فوقها مختبئًا في مكان ما كان أمامها الآن، بدا النهر الجوفي المضطرب وكأنه شريط محاط على حافة الهاوية في حين أن البحيرة الجوفية العريضة الآن ترتفع كنافذة ضخمة، بحلول ذلك الوقت كانت قد شاهدت الوحش ورأها أيضًا لم تنظر بعيدًا وعيناها مثبتتان على عيني الوحش الشبيهتين بالنجوم ثم أسرعت إليه.

في الضباب كان الوهج يشع من الإعصار السحري القوي للوحش وبدا وكأنه قمر دموي يتفوق على نقاط الضوء المزدحمة، هذا الوحش لا يمكن أن يكون وحشًا شيطانيًا هجينًا بسيطًا كما إعتقدت تفوقت قوته السحرية حتى على آنا، شعرت نايتينجل للحظة أن عقلها كان مرتبطًا بالوحش كان الشعور فوضويًا ولا يوصف لكنها كانت متأكدة من أن كلاهما قد تلقى العداء غير المقنع من بعضهما البعض، إبتسمت إبتسامة عريضة رفع الوحش مخالبه بصوت منخفض وتوافدت عليها الوحوش الشيطانية في الكهف.

” إطمئني سأنهي هذا الشيء المشوه قبل أن تشق الدودة طريقها إلى هنا “.

–+–

المتفجرات أثارت إهتمام ساحرات جيش الإله الآخرين الذين سمعوا عن المشهد الرائع لتدريب المدفعية منذ فترة طويلة من فيليس ساحرة جيش الإله التي أطلقوا عليها رقم 76، لقد شهدوا معركة الجيش الأول ضد توغل الوحوش الشيطانية عدة مرات منذ الإنتقال إلى المنطقة الغربية من غرايكاستل ولم يكونوا معتادين على البارود لكن هذه كانت المرة الأولى التي يقتربون فيها من هذا النوع من الأسلحة.

” لا يهم أتركوني ورائكم… “.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط