نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Release that Witch 821

إجتماع

إجتماع

قالت الخادمة التي سحبت الستارة ودفعت رأسها للداخل ” سيدي ضيفك هنا “.

” هل هذا هو المكان الخفي الذي ذكرته؟ ” الرجل الذي جاء خلع غطاء رأسه ونظر حوله ” إذا لم أر حراس لوكسي يقفون في الخارج لإعتقدت أنني قد أتيت إلى المكان الخطأ “.

” أرسليه للداخل ” سلم أوتو لوكسي عملة فضية لفتاة الحانة بجانبه وقال ” أنا بحاجة إلى دقيقة معه سأناديك لاحقًا “.

” جلالة الملك لم يرد على الفور لكن تعبيره… أظهر أن لديه إهتمامًا كبيرًا بالموضوع “.

” حاضر سيدي! “.

” لاجئون؟ ” أومأ هيل برأسه وهو يفرك ذقنه ” سأبلغ عن هذا إلى نيفروينتر “.

” هل هذا هو المكان الخفي الذي ذكرته؟ ” الرجل الذي جاء خلع غطاء رأسه ونظر حوله ” إذا لم أر حراس لوكسي يقفون في الخارج لإعتقدت أنني قد أتيت إلى المكان الخطأ “.

” إذا لم أكن هكذا أخشى أن أكون قد شنقت على حبل المشنقة ” أجاب هيل وأخذ عملة معدنية من جيبه ثم أسقطها في النفق وبعد الإستماع إلى الصوت لفترة من الوقت أغلق اللوحة ” إذا كنت تريد إخباري بأي معلومات في المستقبل فأكتب لي خطابًا مشفرًا ليس من الآمن أن نلتقي بهذه الطريقة “.

” ليس من السهل رؤيتك هذه الأيام كان علي إتخاذ إحتياطات إضافية ” أجاب أوتو.

أمر بقتل أي عضو من أعضاء الوفد وخاصة السحرة الذين تجرأوا على التواطؤ مع الدولة المجاورة بإستثناء يوركو، في الوقت نفسه أجريت تحقيقات في مدينة الملك ونُقلت دينيس وهي سيدة أعمال كانت تربطها علاقة حميمة بالسفير إلى القصر عدة مرات للإستفسار، هيل والآخرين الذين بقوا طوعا كجهات إتصال على العكس من ذلك إختفوا، لم يسمع أوتو أي شيء من هيل إلا بعد بضعة أشهر عندما لم يعد الحدث يحظى بإهتمام عام كبير كان هذا أول لقاء لهم بعد رحيلهم الأخير.

الضيف كان هيل فاوكس عضو وفد المبعوث الذي خان ملك الفجر وقتل الحراس والفرسان وهرب من مدينة الوهج مع بعض الأتباع الذين سقطوا، منذ رحيل يوركو السري أصبح أبين مويا ملك الفجر غاضبًا للغاية لدرجة أنه إدعى أنه كان إستفزازا وإزدراءًا صارخًا لمملكة الفجر من جانب غرايكاستل، قال أيضًا إنها كانت ساحرة قتلت والده وأنه لم يسمح مطلقًا بمثل هذا الوجود الشرير في منطقته، بالطبع عرف أوتو أكثر من ذلك بكثير على سبيل المثال بينما كان أبين يبحث عن السحرة أرسل أيضًا مجموعة من الفرسان لمطاردة وفد المبعوث.

عرف أوتو لماذا سأل على الرغم من أن الكنيسة وغرايكاستل خاضتا معركة على قمة الريح الباردة وقيل إن المدينة المقدسة هُزمت بشدة فقد ورد لاحقًا أن كلاهما إنسحب إلى مجاله الخاص، إتفق جميع الوزراء على أن الكنيسة ربما تكون قد عانت من خسائر فادحة لكنها لم تهزم بالكامل خلاف ذلك كان يجب أن يقود ملك غرايكاستل أتباعه لنهب المدينة المقدسة، بإعتبارها المدينة الأساسية للكنيسة يجب أن تكون المكان الذي تراكمت فيه كل ثروة الكنيسة لمئات السنين ربما تأثر آبين بشدة بمحاربي الإله الذين جلبتهم الساحرة النقية، لقد أرسل للتو المزيد من الكشافة للحصول على مزيد من المعلومات دون أي إجراءات أخرى منذ أن غير رأيه كان من الممكن أنه إكتشف شيئًا هناك، أما إذا كان الأمر يتعلق بالإنتقام لوالده أو الإستفادة من الفوضى فهذا حدث لا يهم إطلاقا.

أمر بقتل أي عضو من أعضاء الوفد وخاصة السحرة الذين تجرأوا على التواطؤ مع الدولة المجاورة بإستثناء يوركو، في الوقت نفسه أجريت تحقيقات في مدينة الملك ونُقلت دينيس وهي سيدة أعمال كانت تربطها علاقة حميمة بالسفير إلى القصر عدة مرات للإستفسار، هيل والآخرين الذين بقوا طوعا كجهات إتصال على العكس من ذلك إختفوا، لم يسمع أوتو أي شيء من هيل إلا بعد بضعة أشهر عندما لم يعد الحدث يحظى بإهتمام عام كبير كان هذا أول لقاء لهم بعد رحيلهم الأخير.

” جلالة الملك لم يخبرنا بتفاصيل كثيرة لكنني سمعت من رجال الأعمال العائدين من الغرب أن العديد من اللاجئين ظهروا في المدينة المقدسة القديمة “.

” هل تريد بعض المشروبات؟ ” ربت أوتو على الأريكة الناعمة بجانبه وسأل ” أعتقد أنه ليس لديك فرصة في العادة للإستمتاع بها “.

رفع هيل حاجبيه دون أن ينكر ” هل لملك الفجر أي خطة جديدة؟ “.

هيل لم يجلس بدلا من ذلك مشى إلى النافذة ونظر حوله ” نحن في الطابق الثاني أين المسار الموثوق الذي ذكرته في الرسالة السرية؟ “.

” إذا لم أكن هكذا أخشى أن أكون قد شنقت على حبل المشنقة ” أجاب هيل وأخذ عملة معدنية من جيبه ثم أسقطها في النفق وبعد الإستماع إلى الصوت لفترة من الوقت أغلق اللوحة ” إذا كنت تريد إخباري بأي معلومات في المستقبل فأكتب لي خطابًا مشفرًا ليس من الآمن أن نلتقي بهذه الطريقة “.

تنهد أوتو وفتح لوحًا تحت الأريكة الناعمة وكشف عن الممر المظلم تحتها ” إنزل من هنا ستصل إلى الحديقة الخلفية في الفناء وستجد بابًا سريًا وبئرًا جافة يمكنك إختيار أي من الإتجاهين للمغادرة “.

” حاضر سيدي! “.

” لا أحد يعرف هذا المسار؟ “.

لم يعرف أوتو لماذا أخبر هيل بهذه الأشياء أو لرولاند… إنطلاق من الوضع الحالي كان بإمكانه رؤية أن العلاقة بين غرايكاستل ومملكة الفجر تتدهور، كان يجب أن يقف إلى جانب أبين تمامًا كما ساعدت عائلة لوكسي العائلة الملكية لأجيال لكنه لم يستطع إقناع نفسه بقبول سياسة جلالة الملك، قتل جميع الساحرات يعني أن أندريا كوين يجب أن تُقتل أيضًا والتي لم تكن بالتأكيد شريرة كما وصفها أبين، لقد حاول عدة مرات أن يشرح الفروق بين السحرة والسحرة الأنقياء من الكنيسة إلى جلالة الملك لكن تفسيراته كانت بلا جدوى لم يعد يعتبره أبين رفيقه، وجد أوتو أيضًا أنه على الرغم من أنه لا يزال يخاطب أبين بصفته صاحب الجلالة لم يكن له نفس الإحترام الذي كان يحظى به للملك العجوز لقد فكر في الأمر لفترة طويلة، ربما إعترف بأنه غير قادر على تغيير الوضع وكان عليه أن يعلق أمله على غرايكاستل، في نيفروينتر إلتقى بأندريا التي كانت تعيش حياة حرة وسهلة من أجل السماح لها بالإستمرار في التمتع بمثل هذه الحياة كان يأمل أن يستمر حكم رولاند.

” بالطبع كل من الحديقة الخلفية والحانة تنتمي لعائلتي ” قال أوتو مستهجنًا ” لا عجب أن السيد يوركو قال أنك ثعلب ما زلت حذراً كما كنت من قبل “.

” لكن الرسالة المشفرة أيضًا ليست آمنة بالنسبة لي إذا تم تسريب المعلومات الموجودة في القصر بالتأكيد سيشك الملك أبين في عائلتي ” تنهد أوتو وقال ” لم يعد صديقي العزيز الذي تحدث معي عن كل شيء “.

” إذا لم أكن هكذا أخشى أن أكون قد شنقت على حبل المشنقة ” أجاب هيل وأخذ عملة معدنية من جيبه ثم أسقطها في النفق وبعد الإستماع إلى الصوت لفترة من الوقت أغلق اللوحة ” إذا كنت تريد إخباري بأي معلومات في المستقبل فأكتب لي خطابًا مشفرًا ليس من الآمن أن نلتقي بهذه الطريقة “.

هيل لم يجلس بدلا من ذلك مشى إلى النافذة ونظر حوله ” نحن في الطابق الثاني أين المسار الموثوق الذي ذكرته في الرسالة السرية؟ “.

” لكن الرسالة المشفرة أيضًا ليست آمنة بالنسبة لي إذا تم تسريب المعلومات الموجودة في القصر بالتأكيد سيشك الملك أبين في عائلتي ” تنهد أوتو وقال ” لم يعد صديقي العزيز الذي تحدث معي عن كل شيء “.

أمر بقتل أي عضو من أعضاء الوفد وخاصة السحرة الذين تجرأوا على التواطؤ مع الدولة المجاورة بإستثناء يوركو، في الوقت نفسه أجريت تحقيقات في مدينة الملك ونُقلت دينيس وهي سيدة أعمال كانت تربطها علاقة حميمة بالسفير إلى القصر عدة مرات للإستفسار، هيل والآخرين الذين بقوا طوعا كجهات إتصال على العكس من ذلك إختفوا، لم يسمع أوتو أي شيء من هيل إلا بعد بضعة أشهر عندما لم يعد الحدث يحظى بإهتمام عام كبير كان هذا أول لقاء لهم بعد رحيلهم الأخير.

رفع هيل حاجبيه دون أن ينكر ” هل لملك الفجر أي خطة جديدة؟ “.

لم يعرف أوتو لماذا أخبر هيل بهذه الأشياء أو لرولاند… إنطلاق من الوضع الحالي كان بإمكانه رؤية أن العلاقة بين غرايكاستل ومملكة الفجر تتدهور، كان يجب أن يقف إلى جانب أبين تمامًا كما ساعدت عائلة لوكسي العائلة الملكية لأجيال لكنه لم يستطع إقناع نفسه بقبول سياسة جلالة الملك، قتل جميع الساحرات يعني أن أندريا كوين يجب أن تُقتل أيضًا والتي لم تكن بالتأكيد شريرة كما وصفها أبين، لقد حاول عدة مرات أن يشرح الفروق بين السحرة والسحرة الأنقياء من الكنيسة إلى جلالة الملك لكن تفسيراته كانت بلا جدوى لم يعد يعتبره أبين رفيقه، وجد أوتو أيضًا أنه على الرغم من أنه لا يزال يخاطب أبين بصفته صاحب الجلالة لم يكن له نفس الإحترام الذي كان يحظى به للملك العجوز لقد فكر في الأمر لفترة طويلة، ربما إعترف بأنه غير قادر على تغيير الوضع وكان عليه أن يعلق أمله على غرايكاستل، في نيفروينتر إلتقى بأندريا التي كانت تعيش حياة حرة وسهلة من أجل السماح لها بالإستمرار في التمتع بمثل هذه الحياة كان يأمل أن يستمر حكم رولاند.

” كان ينوي مهاجمة كنيسة هيرميس والإنتقام لوالده ” أخبره أوتو ببطء بما سمعه خلال جلسة المحكمة ” على الرغم من أن الوزراء حاولوا ثنيه إلا أن جلالة الملك ما زال مصراً والآن بدأوا في جمع الحبوب في مدينة الوهج، عندما تذوب الثلوج بعد أشهر الشياطين سيتخذ إجراءات على الفور وسوف يذهب الفارس الملكي مع الدوق كارب المسؤول عن المنطقة الغربية “.

قال هيل بصوت منخفض ” فهمت… لا تقلق خطته لن تنجح “.

” لا عجب أن العصيدة باهظة الثمن أكثر من ذي قبل… لحسن الحظ الإمدادات في مملكة الفجر غنية بما يكفي لو كانت في غرايكاستل لما كان اللورد يستعد للحرب خلال أشهر الشياطين إلا إذا أراد إثارة أعمال شغب ” قال هيل متأملاً ” هل هناك مشكلة مع هيرميس؟ “.

” أرسليه للداخل ” سلم أوتو لوكسي عملة فضية لفتاة الحانة بجانبه وقال ” أنا بحاجة إلى دقيقة معه سأناديك لاحقًا “.

عرف أوتو لماذا سأل على الرغم من أن الكنيسة وغرايكاستل خاضتا معركة على قمة الريح الباردة وقيل إن المدينة المقدسة هُزمت بشدة فقد ورد لاحقًا أن كلاهما إنسحب إلى مجاله الخاص، إتفق جميع الوزراء على أن الكنيسة ربما تكون قد عانت من خسائر فادحة لكنها لم تهزم بالكامل خلاف ذلك كان يجب أن يقود ملك غرايكاستل أتباعه لنهب المدينة المقدسة، بإعتبارها المدينة الأساسية للكنيسة يجب أن تكون المكان الذي تراكمت فيه كل ثروة الكنيسة لمئات السنين ربما تأثر آبين بشدة بمحاربي الإله الذين جلبتهم الساحرة النقية، لقد أرسل للتو المزيد من الكشافة للحصول على مزيد من المعلومات دون أي إجراءات أخرى منذ أن غير رأيه كان من الممكن أنه إكتشف شيئًا هناك، أما إذا كان الأمر يتعلق بالإنتقام لوالده أو الإستفادة من الفوضى فهذا حدث لا يهم إطلاقا.

أمر بقتل أي عضو من أعضاء الوفد وخاصة السحرة الذين تجرأوا على التواطؤ مع الدولة المجاورة بإستثناء يوركو، في الوقت نفسه أجريت تحقيقات في مدينة الملك ونُقلت دينيس وهي سيدة أعمال كانت تربطها علاقة حميمة بالسفير إلى القصر عدة مرات للإستفسار، هيل والآخرين الذين بقوا طوعا كجهات إتصال على العكس من ذلك إختفوا، لم يسمع أوتو أي شيء من هيل إلا بعد بضعة أشهر عندما لم يعد الحدث يحظى بإهتمام عام كبير كان هذا أول لقاء لهم بعد رحيلهم الأخير.

” جلالة الملك لم يخبرنا بتفاصيل كثيرة لكنني سمعت من رجال الأعمال العائدين من الغرب أن العديد من اللاجئين ظهروا في المدينة المقدسة القديمة “.

” هل هذا هو المكان الخفي الذي ذكرته؟ ” الرجل الذي جاء خلع غطاء رأسه ونظر حوله ” إذا لم أر حراس لوكسي يقفون في الخارج لإعتقدت أنني قد أتيت إلى المكان الخطأ “.

” لاجئون؟ ” أومأ هيل برأسه وهو يفرك ذقنه ” سأبلغ عن هذا إلى نيفروينتر “.

” هناك شيء آخر ” تردد أوتو لبعض الوقت وقال ” في جلسة المحكمة الشهر الماضي ذكر وزير الخارجية في غرايكاستل أن رولاند ويمبلدون لا يمكن أن يكون يُعد الحاكم الحقيقي لغرايكاستل لأنه لم يتقلد أو يعش في القصر، والأكثر من ذلك يعارضه العديد من النبلاء في غرايكاستل خاصة في المنطقة الشرقية، منذ أن داس على تحالف البلدين تحتاج مملكة الفجر إلى توخي الحذر منه وقمع سلطته على سبيل المثال يجب دعم هؤلاء النبلاء لمقاومة حكم ويمبلدون “.

” هناك شيء آخر ” تردد أوتو لبعض الوقت وقال ” في جلسة المحكمة الشهر الماضي ذكر وزير الخارجية في غرايكاستل أن رولاند ويمبلدون لا يمكن أن يكون يُعد الحاكم الحقيقي لغرايكاستل لأنه لم يتقلد أو يعش في القصر، والأكثر من ذلك يعارضه العديد من النبلاء في غرايكاستل خاصة في المنطقة الشرقية، منذ أن داس على تحالف البلدين تحتاج مملكة الفجر إلى توخي الحذر منه وقمع سلطته على سبيل المثال يجب دعم هؤلاء النبلاء لمقاومة حكم ويمبلدون “.

” هل تريد بعض المشروبات؟ ” ربت أوتو على الأريكة الناعمة بجانبه وسأل ” أعتقد أنه ليس لديك فرصة في العادة للإستمتاع بها “.

” حسنًا ” على الفور أصبح هيل جادًا وسأل ” ماذا رد ملك الفجر؟ “.

” لكن الرسالة المشفرة أيضًا ليست آمنة بالنسبة لي إذا تم تسريب المعلومات الموجودة في القصر بالتأكيد سيشك الملك أبين في عائلتي ” تنهد أوتو وقال ” لم يعد صديقي العزيز الذي تحدث معي عن كل شيء “.

” جلالة الملك لم يرد على الفور لكن تعبيره… أظهر أن لديه إهتمامًا كبيرًا بالموضوع “.

” لا أحد يعرف هذا المسار؟ “.

لم يعرف أوتو لماذا أخبر هيل بهذه الأشياء أو لرولاند… إنطلاق من الوضع الحالي كان بإمكانه رؤية أن العلاقة بين غرايكاستل ومملكة الفجر تتدهور، كان يجب أن يقف إلى جانب أبين تمامًا كما ساعدت عائلة لوكسي العائلة الملكية لأجيال لكنه لم يستطع إقناع نفسه بقبول سياسة جلالة الملك، قتل جميع الساحرات يعني أن أندريا كوين يجب أن تُقتل أيضًا والتي لم تكن بالتأكيد شريرة كما وصفها أبين، لقد حاول عدة مرات أن يشرح الفروق بين السحرة والسحرة الأنقياء من الكنيسة إلى جلالة الملك لكن تفسيراته كانت بلا جدوى لم يعد يعتبره أبين رفيقه، وجد أوتو أيضًا أنه على الرغم من أنه لا يزال يخاطب أبين بصفته صاحب الجلالة لم يكن له نفس الإحترام الذي كان يحظى به للملك العجوز لقد فكر في الأمر لفترة طويلة، ربما إعترف بأنه غير قادر على تغيير الوضع وكان عليه أن يعلق أمله على
غرايكاستل، في نيفروينتر إلتقى بأندريا التي كانت تعيش حياة حرة وسهلة من أجل السماح لها بالإستمرار في التمتع بمثل هذه الحياة كان يأمل أن يستمر حكم رولاند.

قال هيل بصوت منخفض ” فهمت… لا تقلق خطته لن تنجح “.

” لكن الرسالة المشفرة أيضًا ليست آمنة بالنسبة لي إذا تم تسريب المعلومات الموجودة في القصر بالتأكيد سيشك الملك أبين في عائلتي ” تنهد أوتو وقال ” لم يعد صديقي العزيز الذي تحدث معي عن كل شيء “.

أومأ أوتو برأسه ثم أخذ نفسا عميقا وسأل ” إذن… هل يمكن أن تخبرني كيف تعمل الآنسة كوين هذه الأيام؟ “.

” هل هذا هو المكان الخفي الذي ذكرته؟ ” الرجل الذي جاء خلع غطاء رأسه ونظر حوله ” إذا لم أر حراس لوكسي يقفون في الخارج لإعتقدت أنني قد أتيت إلى المكان الخطأ “.

–+–

عرف أوتو لماذا سأل على الرغم من أن الكنيسة وغرايكاستل خاضتا معركة على قمة الريح الباردة وقيل إن المدينة المقدسة هُزمت بشدة فقد ورد لاحقًا أن كلاهما إنسحب إلى مجاله الخاص، إتفق جميع الوزراء على أن الكنيسة ربما تكون قد عانت من خسائر فادحة لكنها لم تهزم بالكامل خلاف ذلك كان يجب أن يقود ملك غرايكاستل أتباعه لنهب المدينة المقدسة، بإعتبارها المدينة الأساسية للكنيسة يجب أن تكون المكان الذي تراكمت فيه كل ثروة الكنيسة لمئات السنين ربما تأثر آبين بشدة بمحاربي الإله الذين جلبتهم الساحرة النقية، لقد أرسل للتو المزيد من الكشافة للحصول على مزيد من المعلومات دون أي إجراءات أخرى منذ أن غير رأيه كان من الممكن أنه إكتشف شيئًا هناك، أما إذا كان الأمر يتعلق بالإنتقام لوالده أو الإستفادة من الفوضى فهذا حدث لا يهم إطلاقا.

تنهد أوتو وفتح لوحًا تحت الأريكة الناعمة وكشف عن الممر المظلم تحتها ” إنزل من هنا ستصل إلى الحديقة الخلفية في الفناء وستجد بابًا سريًا وبئرًا جافة يمكنك إختيار أي من الإتجاهين للمغادرة “.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط