نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Release that Witch 825

رسوم الغسق

رسوم الغسق

تسلق تاكر ثور سور المدينة المحصنة للمدينة المقدسة الجديدة وسار ببطء إلى الحاجز الملطخ، ربما كانت أكثر أشهر الشياطين هدوءًا بعد إنشاء المعقل كتكتيك للدفاع ضد الوحوش الشيطانية تم تنظيف الجدار بإنتظام ولم يكن مغطى بالجليد أو الثلج ولكنه برز في البياض القاتم والواسع مثل العملاق الرمادي طوال العام، بغض النظر عن حجم الثلج في الوقت الحاضر ومع ذلك يمكن أن يترك تاكر بسهولة آثار أقدامه على الجدار المغطى بالثلوج، تم القضاء على جميع آثار المعركة بسبب الثلوج الكثيفة بما في ذلك الكتل والنتوءات على الرصيف المصنوع من الحجر والدم الذي تسرب من خلال الشقوق بينه كما لو لم يحدث شيء على الإطلاق.

” يمكننا إلقاء اللوم على غرايكاستل إذا غزت الوحوش الشيطانية القارة أولويتنا القصوى الحالية هي الإحتفاظ بقوتنا يمكننا دائمًا أن نبني كاتدرائية جديدة ولكن لا يمكننا السماح لمؤمنينا بالمعاناة، عندما تتخلل الوحوش في الممالك الأربع سيتذكر الناس بشكل طبيعي قوتنا مرة أخرى، الوحوش الشيطانية لا تهم حقًا لأنها ليست أعداءنا الحقيقيين التهديد الأكبر يأتي من أعماق الجحيم ولكن لا يوجد شيء يمكنك فعله حيال ذلك “.

سيكون مشهدًا رائعًا في الماضي ومع ذلك فقد طغت التغييرات الجذرية الأخيرة على مثل هذا الإنحراف، إعتقد تاكر أن مدينة هيرميس المقدسة ستدمرها أسراب من الوحوش الشيطانية، في الواقع قرر جميع المؤمنين البقاء في الكاتدرائية حتى النهاية لكنهم لم يتوقعوا ظهور عدد قليل من الأعداء بالفعل أولئك الذين جاءوا للهجوم لم يحاولوا حتى الزحف فوق سور المدينة، بينما كان الجميع لا يزالون مستغرقين في الدهشة العميقة وفرحة الإحتفال إلا أن الحدث اللاحق مع ذلك جاء بمثابة ضربة قوية بطريقة قاسية لدرجة أنهم تم تذكيرهم مرة أخرى بتقلب الآلهة.

لقد كادت الحادثة أن تصبح القشة الأخيرة لهم في ضوء وضعهم المحفوف بالمخاطر بالفعل على الرغم من أن الكنيسة أغلقت المشهد على الفور إلا أن الأخبار لا تزال منتشرة، بدأ سكان المدينة المقدسة في الفرار من هيرميس بداية من البنائين والتجار الذين يعيشون في الجزء الخارجي من المدينة الذين لم يثقوا كثيرًا بالكنيسة في المقام الأول، ثم مثل وباء معدي إنتشر الرعب ببطء إلى المدينة الخارجية والمدينة الداخلية بإستثناء هذه المرة لم يكن هناك علاج إلهي للمرض، كان تاكر ذات مرة قد نظم حفل صلاة على سور المدينة مع جميع أعضاء جيش الحكم والكهنة على أمل أن الآلهة ستحول إنتباههم مرة أخرى إلى هذا المعقل البشري الأخير وحماية الكائنات الحية التي ورائه من قوة الشر من الجحيم لكن الآلهة لم تستجب لدعوتهم، تذكر تاكر ثور أن البابا ماين علمه ذات مرة أن القوة هي الوسيلة الوحيدة لتحدي الشر ومع ذلك لم يستطع التفكير في أي شيء سوى الدعاء إلى الإله لإعادة إستقامة الكنيسة.

بما أن الكنيسة عانت من خسارة كبيرة خلال الحرب ضد غرايكاستل أصبحت الأولوية القصوى في فصل الشتاء هي إنتخاب ثلاثة رؤساء أساقفة جدد وكبار المديرين التنفيذيين الآخرين، من أجل الحفاظ على النظام في المدينة المقدسة وإستعادة إيمان المؤمنين بالإله تمت ترقية العديد من المؤمنين الشباب إلى مناصب رئيسية، كما تم ترقية تاكر من رئيس قضاة إلى أحد الأساقفة بالوكالة فقط عندما كان الوضع على وشك التحول إلى الأفضل أدى الإنهيار المفاجئ للكاتدرائية في ليلة بلا ريح إلى مقتل عدد من كبار المديرين التنفيذيين ودمر الجميع آمال الناجين من الحرب.

بما أن الكنيسة عانت من خسارة كبيرة خلال الحرب ضد غرايكاستل أصبحت الأولوية القصوى في فصل الشتاء هي إنتخاب ثلاثة رؤساء أساقفة جدد وكبار المديرين التنفيذيين الآخرين، من أجل الحفاظ على النظام في المدينة المقدسة وإستعادة إيمان المؤمنين بالإله تمت ترقية العديد من المؤمنين الشباب إلى مناصب رئيسية، كما تم ترقية تاكر من رئيس قضاة إلى أحد الأساقفة بالوكالة فقط عندما كان الوضع على وشك التحول إلى الأفضل أدى الإنهيار المفاجئ للكاتدرائية في ليلة بلا ريح إلى مقتل عدد من كبار المديرين التنفيذيين ودمر الجميع آمال الناجين من الحرب.

في ذلك الوقت كان تاكر يقوم بدوريات في موقع المخيم وبالتالي نجا من الموت بأعجوبة، لم يعرف أحد كيف حدث على الرغم من أن الشائعات حول حريق كبير في المنطقة الأساسية تحت أرض الكنيسة ظلت طافية، كما ترددت شائعات بأن المنطقة تعرضت للهجوم من قبل الوحوش الشيطانية لكن بدون إذن من البابا لم يتمكنوا من الوصول إلى المنطقة السرية بمفردهم، على الرغم من الإختفاء الغامض للقائم بأعمال البابا الأسقف تايفون يمكن إعتبار خسارة كاتدرائية هيرميس هزيمة أكثر بؤسًا من الحرب، يمكن أن تُعزى خسارة الحرب إلى الإتصالات الفقيرة والمربكة بين القادة والجنود أو إلى خيانة أعدائهم لكن إنهيار برج بابل الذي يمثل روح الكنيسة يعني أنه تم التخلي عنهم من قبل الإله.

” نترك هيرميس؟ لكن سماحتك إذا غادرنا من سيدافع ضد الوحوش الشيطانية؟ ” صدمت فارينا.

لقد كادت الحادثة أن تصبح القشة الأخيرة لهم في ضوء وضعهم المحفوف بالمخاطر بالفعل على الرغم من أن الكنيسة أغلقت المشهد على الفور إلا أن الأخبار لا تزال منتشرة، بدأ سكان المدينة المقدسة في الفرار من هيرميس بداية من البنائين والتجار الذين يعيشون في الجزء الخارجي من المدينة الذين لم يثقوا كثيرًا بالكنيسة في المقام الأول، ثم مثل وباء معدي إنتشر الرعب ببطء إلى المدينة الخارجية والمدينة الداخلية بإستثناء هذه المرة لم يكن هناك علاج إلهي للمرض، كان تاكر ذات مرة قد نظم حفل صلاة على سور المدينة مع جميع أعضاء جيش الحكم والكهنة على أمل أن الآلهة ستحول إنتباههم مرة أخرى إلى هذا المعقل البشري الأخير وحماية الكائنات الحية التي ورائه من قوة الشر من الجحيم لكن الآلهة لم تستجب لدعوتهم، تذكر تاكر ثور أن البابا ماين علمه ذات مرة أن القوة هي الوسيلة الوحيدة لتحدي الشر ومع ذلك لم يستطع التفكير في أي شيء سوى الدعاء إلى الإله لإعادة إستقامة الكنيسة.

” 564 شخص جميعهم يحرسون البوابة الداخلية للمدينة المقدسة لذا يجب أن يكونوا قادرين على منع السكان في المدينة الداخلية من المغادرة “.

” صاحب السعادة… أنت هنا ” جاء صوت إمرأة من الخلف ” الجيش المسؤول عن ملاحقة الهاربين عاد لكن… “.

” يمكننا إلقاء اللوم على غرايكاستل إذا غزت الوحوش الشيطانية القارة أولويتنا القصوى الحالية هي الإحتفاظ بقوتنا يمكننا دائمًا أن نبني كاتدرائية جديدة ولكن لا يمكننا السماح لمؤمنينا بالمعاناة، عندما تتخلل الوحوش في الممالك الأربع سيتذكر الناس بشكل طبيعي قوتنا مرة أخرى، الوحوش الشيطانية لا تهم حقًا لأنها ليست أعداءنا الحقيقيين التهديد الأكبر يأتي من أعماق الجحيم ولكن لا يوجد شيء يمكنك فعله حيال ذلك “.

” هربت بعض الوحدات أليس كذلك؟ ” إستدار تاكر وقال بصوت خافت.

” المدينة المقدسة تكمن في مكان إقامتك إشرحي لهم هذا وسوف يفهمون، هذا أيضًا أمر البابا بالنيابة وهو الحفاظ على أنفسنا وروح الكنيسة هل تفهمين؟ دعي هؤلاء الهاربين يغادرون كما يحلو لهم وينشروا أخبار سقوط المدينة المقدسة بحلول ذلك الوقت ربما يكون ملك غرايكاستل حريصًا على إستقبالهم ” قال تاكر بعد دقيقة صمت.

كما كان متوقعا المراسل كان فارينا احد القادة الناجين من جيش الحكم الذي تولى منصبه السابق، ذكر التشابه على وجه فارينا تاكر بإمرأة أخرى أليسيا محاربة من الكتيبة المتقدمة التي ضحت بنفسها من أجل الكنيسة، كواحدة من عدد قليل من النساء المحاربات كان لكل منهما شخصية صعبة، حاربت أليسيا حتى وفاتها مع أكثر من نصف رفاقها عندما إقتربت الوحوش الشيطانية من جدار الكاتدرائية، من ناحية أخرى تولت فارينا الدور الحاسم لقائد جيش الحكم عندما تم تهديد بقاءهم لمنع الموقف من الخروج عن السيطرة.

عرف تاكر أن هؤلاء الجنود بالإضافة إلى حوالي 100 من محاربي جيش الإله أسفل حطام الكنيسة هم القوات الوحيدة المتبقية، وخلص إلى أن البشر محكوم عليهم بالفناء لأنه كان من المستحيل على هؤلاء الجنود البالغ عددهم 100 فرد إيقاف الشياطين، لقد علم تاكر عن هذا العدو القوي من البابا ماين ما كانت الكنيسة تسعى جاهدة لتحقيقه هو مساعدة البشر على النجاة من معركة القيامة وضمان إستمرار الجنس البشري، كان هذا هو السبب في أنهم طوروا محاربين أقوياء مثل جيش الإله لكن هذا لم يكن كافيا كان على الكنيسة أيضًا أن توحد الممالك الأربع قبل المعركة الكبرى وتجمع كل القوى البشرية من أجل تحقيق النصر النهائي… ما هو الهدف من الحفاظ على معقل الهضبة هذا عندما لا يوجد أمل؟ كان هناك القليل يمكن أن يفعله ولكن بالنسبة لهؤلاء الأشخاص البالغ عددهم 500 شخص يمكن إعفاؤهم من عبء حماية الجنس البشري بأكمله.

” نعم هؤلاء المجندين الجدد الذين إنضموا مؤخرًا لا يمكن أن يكون لهم أي فائدة ذهب أكثر من 20 شخصًا للقبض على الهاربين ولكن عاد واحد أو إثنان فقط، أعلم أنهم لم يتلقوا الكثير من التدريب لكن من غير المحتمل جدًا أن يُقتلوا من قبل اللاجئين إذا عثرت عليهم سأخبرهم بالتأكيد بنتيجة الخيانة! “.

كما كان متوقعا المراسل كان فارينا احد القادة الناجين من جيش الحكم الذي تولى منصبه السابق، ذكر التشابه على وجه فارينا تاكر بإمرأة أخرى أليسيا محاربة من الكتيبة المتقدمة التي ضحت بنفسها من أجل الكنيسة، كواحدة من عدد قليل من النساء المحاربات كان لكل منهما شخصية صعبة، حاربت أليسيا حتى وفاتها مع أكثر من نصف رفاقها عندما إقتربت الوحوش الشيطانية من جدار الكاتدرائية، من ناحية أخرى تولت فارينا الدور الحاسم لقائد جيش الحكم عندما تم تهديد بقاءهم لمنع الموقف من الخروج عن السيطرة.

” إنه أمر لا مفر منه كم عدد الأشخاص الذين بقوا في جيش الحكم؟ “.

” حسنًا! ” أومأت برأسها وركضت إلى المدينة الداخلية.

” 564 شخص جميعهم يحرسون البوابة الداخلية للمدينة المقدسة لذا يجب أن يكونوا قادرين على منع السكان في المدينة الداخلية من المغادرة “.

عرف تاكر أن هؤلاء الجنود بالإضافة إلى حوالي 100 من محاربي جيش الإله أسفل حطام الكنيسة هم القوات الوحيدة المتبقية، وخلص إلى أن البشر محكوم عليهم بالفناء لأنه كان من المستحيل على هؤلاء الجنود البالغ عددهم 100 فرد إيقاف الشياطين، لقد علم تاكر عن هذا العدو القوي من البابا ماين ما كانت الكنيسة تسعى جاهدة لتحقيقه هو مساعدة البشر على النجاة من معركة القيامة وضمان إستمرار الجنس البشري، كان هذا هو السبب في أنهم طوروا محاربين أقوياء مثل جيش الإله لكن هذا لم يكن كافيا كان على الكنيسة أيضًا أن توحد الممالك الأربع قبل المعركة الكبرى وتجمع كل القوى البشرية من أجل تحقيق النصر النهائي… ما هو الهدف من الحفاظ على معقل الهضبة هذا عندما لا يوجد أمل؟ كان هناك القليل يمكن أن يفعله ولكن بالنسبة لهؤلاء الأشخاص البالغ عددهم 500 شخص يمكن إعفاؤهم من عبء حماية الجنس البشري بأكمله.

” يمكننا إلقاء اللوم على غرايكاستل إذا غزت الوحوش الشيطانية القارة أولويتنا القصوى الحالية هي الإحتفاظ بقوتنا يمكننا دائمًا أن نبني كاتدرائية جديدة ولكن لا يمكننا السماح لمؤمنينا بالمعاناة، عندما تتخلل الوحوش في الممالك الأربع سيتذكر الناس بشكل طبيعي قوتنا مرة أخرى، الوحوش الشيطانية لا تهم حقًا لأنها ليست أعداءنا الحقيقيين التهديد الأكبر يأتي من أعماق الجحيم ولكن لا يوجد شيء يمكنك فعله حيال ذلك “.

كسر تاكر الصمت أخيرًا ” إذهبي إلى الشرق نحو مملكة الشتاء الأبدي أو مملكة قلب الذئب وإختاري مكانًا قريبًا من الساحل يمكننا بناء مدينة مقدسة جديدة هناك “.

” حسنًا! ” أومأت برأسها وركضت إلى المدينة الداخلية.

لقد آمن بهذا حتى لو غزت الشياطين الممالك الأربعة لا يزال بإمكانهم إذا حالفهم الحظ الفرار بالقوارب من الميناء إلى بعض الجزر البعيدة وقضاء بقية حياتهم هناك قبل أن يتم القضاء على البشر.

في ذلك الوقت كان تاكر يقوم بدوريات في موقع المخيم وبالتالي نجا من الموت بأعجوبة، لم يعرف أحد كيف حدث على الرغم من أن الشائعات حول حريق كبير في المنطقة الأساسية تحت أرض الكنيسة ظلت طافية، كما ترددت شائعات بأن المنطقة تعرضت للهجوم من قبل الوحوش الشيطانية لكن بدون إذن من البابا لم يتمكنوا من الوصول إلى المنطقة السرية بمفردهم، على الرغم من الإختفاء الغامض للقائم بأعمال البابا الأسقف تايفون يمكن إعتبار خسارة كاتدرائية هيرميس هزيمة أكثر بؤسًا من الحرب، يمكن أن تُعزى خسارة الحرب إلى الإتصالات الفقيرة والمربكة بين القادة والجنود أو إلى خيانة أعدائهم لكن إنهيار برج بابل الذي يمثل روح الكنيسة يعني أنه تم التخلي عنهم من قبل الإله.

” نترك هيرميس؟ لكن سماحتك إذا غادرنا من سيدافع ضد الوحوش الشيطانية؟ ” صدمت فارينا.

لقد كادت الحادثة أن تصبح القشة الأخيرة لهم في ضوء وضعهم المحفوف بالمخاطر بالفعل على الرغم من أن الكنيسة أغلقت المشهد على الفور إلا أن الأخبار لا تزال منتشرة، بدأ سكان المدينة المقدسة في الفرار من هيرميس بداية من البنائين والتجار الذين يعيشون في الجزء الخارجي من المدينة الذين لم يثقوا كثيرًا بالكنيسة في المقام الأول، ثم مثل وباء معدي إنتشر الرعب ببطء إلى المدينة الخارجية والمدينة الداخلية بإستثناء هذه المرة لم يكن هناك علاج إلهي للمرض، كان تاكر ذات مرة قد نظم حفل صلاة على سور المدينة مع جميع أعضاء جيش الحكم والكهنة على أمل أن الآلهة ستحول إنتباههم مرة أخرى إلى هذا المعقل البشري الأخير وحماية الكائنات الحية التي ورائه من قوة الشر من الجحيم لكن الآلهة لم تستجب لدعوتهم، تذكر تاكر ثور أن البابا ماين علمه ذات مرة أن القوة هي الوسيلة الوحيدة لتحدي الشر ومع ذلك لم يستطع التفكير في أي شيء سوى الدعاء إلى الإله لإعادة إستقامة الكنيسة.

” يمكننا إلقاء اللوم على غرايكاستل إذا غزت الوحوش الشيطانية القارة أولويتنا القصوى الحالية هي الإحتفاظ بقوتنا يمكننا دائمًا أن نبني كاتدرائية جديدة ولكن لا يمكننا السماح لمؤمنينا بالمعاناة، عندما تتخلل الوحوش في الممالك الأربع سيتذكر الناس بشكل طبيعي قوتنا مرة أخرى، الوحوش الشيطانية لا تهم حقًا لأنها ليست أعداءنا الحقيقيين التهديد الأكبر يأتي من أعماق الجحيم ولكن لا يوجد شيء يمكنك فعله حيال ذلك “.

لقد آمن بهذا حتى لو غزت الشياطين الممالك الأربعة لا يزال بإمكانهم إذا حالفهم الحظ الفرار بالقوارب من الميناء إلى بعض الجزر البعيدة وقضاء بقية حياتهم هناك قبل أن يتم القضاء على البشر.

‘ ما يمكنني فعله في هذه اللحظة الأخيرة هو إبعادك عن ساحة المعركة قدر الإمكان لقد فعلت ما يكفي لحمايتك ‘ قال تاكر في نفسه.

سيكون مشهدًا رائعًا في الماضي ومع ذلك فقد طغت التغييرات الجذرية الأخيرة على مثل هذا الإنحراف، إعتقد تاكر أن مدينة هيرميس المقدسة ستدمرها أسراب من الوحوش الشيطانية، في الواقع قرر جميع المؤمنين البقاء في الكاتدرائية حتى النهاية لكنهم لم يتوقعوا ظهور عدد قليل من الأعداء بالفعل أولئك الذين جاءوا للهجوم لم يحاولوا حتى الزحف فوق سور المدينة، بينما كان الجميع لا يزالون مستغرقين في الدهشة العميقة وفرحة الإحتفال إلا أن الحدث اللاحق مع ذلك جاء بمثابة ضربة قوية بطريقة قاسية لدرجة أنهم تم تذكيرهم مرة أخرى بتقلب الآلهة.

حواجب فارينا النحيلة تجعدت ” هؤلاء المؤمنون الأتقياء الذين عقدوا العزم على السقوط مع المدينة المقدسة قد لا يوافقون على التخلي عن هيرميس “.

” هل هذا يعني… أن أشهر الشياطين قد إنتهت؟ ” أضاء وجه فارينا.

” المدينة المقدسة تكمن في مكان إقامتك إشرحي لهم هذا وسوف يفهمون، هذا أيضًا أمر البابا بالنيابة وهو الحفاظ على أنفسنا وروح الكنيسة هل تفهمين؟ دعي هؤلاء الهاربين يغادرون كما يحلو لهم وينشروا أخبار سقوط المدينة المقدسة بحلول ذلك الوقت ربما يكون ملك غرايكاستل حريصًا على إستقبالهم ” قال تاكر بعد دقيقة صمت.

إستدار تاكر ورأى الأشعة الحمراء البرتقالية للشمس المغيبة تتسلل ببطء عبر السحب وأن حقل الثلج الأبيض الجديد ينعم بأشعة الشمس المائلة.

” أنا أفهم سماحتك… لا صاحب القداسة ” فارينا عضت شفتها مطولاً ورفعت يديها في قبضة ووضعتها على صدرها وإنحنت.

كما كان متوقعا المراسل كان فارينا احد القادة الناجين من جيش الحكم الذي تولى منصبه السابق، ذكر التشابه على وجه فارينا تاكر بإمرأة أخرى أليسيا محاربة من الكتيبة المتقدمة التي ضحت بنفسها من أجل الكنيسة، كواحدة من عدد قليل من النساء المحاربات كان لكل منهما شخصية صعبة، حاربت أليسيا حتى وفاتها مع أكثر من نصف رفاقها عندما إقتربت الوحوش الشيطانية من جدار الكاتدرائية، من ناحية أخرى تولت فارينا الدور الحاسم لقائد جيش الحكم عندما تم تهديد بقاءهم لمنع الموقف من الخروج عن السيطرة.

إستدار تاكر ورأى الأشعة الحمراء البرتقالية للشمس المغيبة تتسلل ببطء عبر السحب وأن حقل الثلج الأبيض الجديد ينعم بأشعة الشمس المائلة.

سيكون مشهدًا رائعًا في الماضي ومع ذلك فقد طغت التغييرات الجذرية الأخيرة على مثل هذا الإنحراف، إعتقد تاكر أن مدينة هيرميس المقدسة ستدمرها أسراب من الوحوش الشيطانية، في الواقع قرر جميع المؤمنين البقاء في الكاتدرائية حتى النهاية لكنهم لم يتوقعوا ظهور عدد قليل من الأعداء بالفعل أولئك الذين جاءوا للهجوم لم يحاولوا حتى الزحف فوق سور المدينة، بينما كان الجميع لا يزالون مستغرقين في الدهشة العميقة وفرحة الإحتفال إلا أن الحدث اللاحق مع ذلك جاء بمثابة ضربة قوية بطريقة قاسية لدرجة أنهم تم تذكيرهم مرة أخرى بتقلب الآلهة.

” هل هذا يعني… أن أشهر الشياطين قد إنتهت؟ ” أضاء وجه فارينا.

عرف تاكر أن هؤلاء الجنود بالإضافة إلى حوالي 100 من محاربي جيش الإله أسفل حطام الكنيسة هم القوات الوحيدة المتبقية، وخلص إلى أن البشر محكوم عليهم بالفناء لأنه كان من المستحيل على هؤلاء الجنود البالغ عددهم 100 فرد إيقاف الشياطين، لقد علم تاكر عن هذا العدو القوي من البابا ماين ما كانت الكنيسة تسعى جاهدة لتحقيقه هو مساعدة البشر على النجاة من معركة القيامة وضمان إستمرار الجنس البشري، كان هذا هو السبب في أنهم طوروا محاربين أقوياء مثل جيش الإله لكن هذا لم يكن كافيا كان على الكنيسة أيضًا أن توحد الممالك الأربع قبل المعركة الكبرى وتجمع كل القوى البشرية من أجل تحقيق النصر النهائي… ما هو الهدف من الحفاظ على معقل الهضبة هذا عندما لا يوجد أمل؟ كان هناك القليل يمكن أن يفعله ولكن بالنسبة لهؤلاء الأشخاص البالغ عددهم 500 شخص يمكن إعفاؤهم من عبء حماية الجنس البشري بأكمله.

” نعم الثلج سوف يذوب في لمح البصر أنشري الأخبار إذا بدأوا في الإستعداد الآن سنكون قادرين على الإنطلاق في غضون أسبوعين أو ثلاثة أسابيع “.

” نعم الثلج سوف يذوب في لمح البصر أنشري الأخبار إذا بدأوا في الإستعداد الآن سنكون قادرين على الإنطلاق في غضون أسبوعين أو ثلاثة أسابيع “.

” حسنًا! ” أومأت برأسها وركضت إلى المدينة الداخلية.

لقد آمن بهذا حتى لو غزت الشياطين الممالك الأربعة لا يزال بإمكانهم إذا حالفهم الحظ الفرار بالقوارب من الميناء إلى بعض الجزر البعيدة وقضاء بقية حياتهم هناك قبل أن يتم القضاء على البشر.

في تلك اللحظة قرع جرس المدينة المقدسة معلنا قدوم المساء دق الجرس تسع مرات ليخبر المؤمنين أن الوقت قد حان ليغمضوا أعينهم للصلاة إلى الإله لكن تاكر ثور لم يصلي لأن الإله لم يعد يستمع إليهم، خلع التاج عن رأسه ووضعه على الشرفة ثم صعد سور المدينة وحدق في روعة غروب الشمس الأخير كان لديه شيء آخر ليقوم به لإقناع الناس بالتخلي تمامًا عن هيرميس، لكن تاكر لم يمانع في ذلك لأنه من خلال القيام بذلك سيكون قادرًا على لم شمله مع رفاقه القدامى في المعركة الذين قاتلوا معه ذات مرة، لم يكن مجرد شفق للكنيسة ولكن أيضًا للجنس البشري بأكمله تاكر أغمض عينيه وإنحنى حينها سمعت فارينا جلجلة لطيفة خلفها كما لو أن شيئًا ما قد إنزلق أسفل الحائط إلى الوادي… لكن عندما إستدارت لم يكن هناك أحد على سور المدينة.

– نهاية المجلد الثالث : جرس الشفق.

–+–

حواجب فارينا النحيلة تجعدت ” هؤلاء المؤمنون الأتقياء الذين عقدوا العزم على السقوط مع المدينة المقدسة قد لا يوافقون على التخلي عن هيرميس “.

– نهاية المجلد الثالث : جرس الشفق.

في ذلك الوقت كان تاكر يقوم بدوريات في موقع المخيم وبالتالي نجا من الموت بأعجوبة، لم يعرف أحد كيف حدث على الرغم من أن الشائعات حول حريق كبير في المنطقة الأساسية تحت أرض الكنيسة ظلت طافية، كما ترددت شائعات بأن المنطقة تعرضت للهجوم من قبل الوحوش الشيطانية لكن بدون إذن من البابا لم يتمكنوا من الوصول إلى المنطقة السرية بمفردهم، على الرغم من الإختفاء الغامض للقائم بأعمال البابا الأسقف تايفون يمكن إعتبار خسارة كاتدرائية هيرميس هزيمة أكثر بؤسًا من الحرب، يمكن أن تُعزى خسارة الحرب إلى الإتصالات الفقيرة والمربكة بين القادة والجنود أو إلى خيانة أعدائهم لكن إنهيار برج بابل الذي يمثل روح الكنيسة يعني أنه تم التخلي عنهم من قبل الإله.

” نترك هيرميس؟ لكن سماحتك إذا غادرنا من سيدافع ضد الوحوش الشيطانية؟ ” صدمت فارينا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط