أوامر الملك
عندما عادت إديث إلى منزلها خلعت معطفها ورمته عند الباب. لم تستطع إلا أن تستنشق نفسا عميقا من العطر الغني الذي ساد غرفة المعيشة وفمها الجاف يلهث باللعاب. لم تشعر بأي جوع خلال الإجتماع في وزارة الدفاع لكنها أدركت الآن أن معدتها كانت تقرقر بشكل رهيب.
” أنت… حتى لاحظت هذا؟ “.
” لماذا تأخرت اليوم؟ ” سمع صوت كول قبل أن يخرج رأسه من خلف إطار الباب ممسكًا بشكل واضح بملعقة في يده.
” هذا أيضًا سر وفقًا للممارسة التقليدية… “.
” ستبدأ الحرب في أي وقت الآن وبطبيعة الحال فإن وزارة الدفاع لديها المزيد من العمل للقيام به. على وجه الخصوص فإن ظروف مملكة الفجر تجعل الأمور أكثر تعقيدًا ” خلعت حذاءها الجلدي وإستبدلته بزوج من الجوارب الناعمة قبل أن تدخل غرفة المعيشة ” إذا عدت متأخرة في المرة القادمة يجب أن تتناول العشاء “.
“…” ثنى كول شفتيه بتعبير غريب وتمتم بشيء غير مسموع.
” لا أنا بخير مع هذا ” كول حرك شفتيه ” لكن أليس ذلك لأن جلالة الملك لم يقرر بعد ما يجب فعله بشأن ملك الفجر؟ إذا إستخدم الإستراتيجية التي قدمها جانب باروف ألن تكون الخطط التي تضعينها الآن مضيعة كاملة؟ “.
–+–
” هل تعتقد حقًا أنه ليس لديه أفكاره الخاصة؟ ” ربتت إديث على رأس شقيقها الأصغر بينما كانت تسير بجانبه ” رولاند ويمبلدون ليس من نوع الملك الذي يسير بأفكار مرؤوسيه “.
” هل تعتقد حقًا أنه ليس لديه أفكاره الخاصة؟ ” ربتت إديث على رأس شقيقها الأصغر بينما كانت تسير بجانبه ” رولاند ويمبلدون ليس من نوع الملك الذي يسير بأفكار مرؤوسيه “.
” ما الذي إكتشفته هذه المرة؟ ” ألقى كول نظرة فضوليّة.
” اه؟ ” وضعت الملعقة لأسفل ورفعت حاجبيها بشكل واضح.
” أستطيع أن أخبرك لكن بعد ذلك قد أضطر إلى قتلك ” ألقت نظرة عليه مما جعله يرتجف ولا يتكلم بكلمة أخرى.
” اه؟ ” وضعت الملعقة لأسفل ورفعت حاجبيها بشكل واضح.
تم وضع طبقين وشوربة على مائدة الطعام وكان المكون الرئيسي لها هو تخصص نيفروينتر – فطر طائر المنقار في الآونة الأخيرة إما بسبب وجود عدد متزايد من الصيادين الذين جمعوا هذا الفطر أو لأنه تم إكتشاف مصدر جديد تم بيع كمية كبيرة من الفطر الطازج واللذيذ بشكل إستثنائي في سوق الراحة وبأسعار أقل من ذي قبل. على هذا النحو كان بيع هذا الفطر على وشك تجاوز منتجات اللحوم لقد كان من المؤسف أنه كان من الصعب الحفاظ على السمة الممتلئة للفطر لفترة طويلة وإلا فسيتم بيعه بشكل ممتاز خارج المنطقة الغربية. إديث وضعت فطر مشوي في فمها لتمتزج النكهة المحترقة قليلاً لغطاء الفطر مع الزبدة المذابة وبعد صوت هش مُرضٍ شعرت بفمها بالكامل مليئًا بعصير الفطر مما جعلها تنغمس في الفرح. أدركت أنها قللت من شأن شقيقها الأصغر طوال هذا الوقت على الرغم من أنه لم يكن جيدًا مع السيف وإمتلاك شخصية غير حاسمة إلا أن موهبته في التعلم كانت أكبر بكثير مما كانت تتوقعه.
” أندريا؟ ” فكر كول لفترة قصيرة ” لم يظهر إسمها مطلقًا في أي خطة مجدولة وقدرتها… “.
خذ الطبخ على سبيل المثال – لقد تعلم كيفية تحضير هذا الفطر ببساطة عن طريق تناوله مرة أو مرتين في المآدب التي نظمها جلالة الملك ومع ذلك كان الطعم متطابقًا تقريبًا. لن يكون هذا ممكنا بدون عقل بارع كما أنها تنطبق على عمله الكتابي في قاعة المدينة. لقد كان في الوظيفة لبضعة أشهر فقط لكنه عمل بالفعل ككاتب رسمي في إجتماعات مهمة عُقدت في قلعة اللورد. تجاوزت سرعة الترقية هذه سرعة الأشخاص من نفس الفئة العمرية التي ينتمي إليها. حتى مجموعة النبلاء الشباب من المنطقة الشمالية الذين إعتبروا أنفسهم منقطعي النظير في تفوقهم ربما لم يكونوا قادرين على القيام بعمل أفضل منه. بالطبع أكثر ما تقدره إديث هو أنه دائمًا ما كان يستمع ويطيع ما تقوله عندما فكرت في هذا الأمر شعرت بمذاق العشاء أكثر من أي وقت مضى. بعد كل شيء كلما زادت قدرة الأشخاص تحت مسؤوليتها كان من الأسهل عليها إنجاز بعض الأشياء.
” هل تعتقد حقًا أنه ليس لديه أفكاره الخاصة؟ ” ربتت إديث على رأس شقيقها الأصغر بينما كانت تسير بجانبه ” رولاند ويمبلدون ليس من نوع الملك الذي يسير بأفكار مرؤوسيه “.
” أختي… ” في منتصف الوجبة لم يستطع كول مقاومة التحدث مرة أخرى ” لماذا بقيت صامتة في الإجتماعات القليلة الماضية؟ “.
” هل تعتقد حقًا أنه ليس لديه أفكاره الخاصة؟ ” ربتت إديث على رأس شقيقها الأصغر بينما كانت تسير بجانبه ” رولاند ويمبلدون ليس من نوع الملك الذي يسير بأفكار مرؤوسيه “.
” اه؟ ” وضعت الملعقة لأسفل ورفعت حاجبيها بشكل واضح.
…
” الأسئلة التي طرحها جلالة الملك كانت كلها في نطاق خبرتك لا؟ بما أنك كنت قادرة على قراءة نواياه فلماذا لم تتحدثي عنها؟ ” تمتم كول ” ألم تريَ الطريقة التي كان ينظر بها باروف إليك… لقد كاد ينفجر بسعادة “.
“…” ثنى كول شفتيه بتعبير غريب وتمتم بشيء غير مسموع.
” هذا أيضًا سر وفقًا للممارسة التقليدية… “.
” هل تعتقد حقًا أنه ليس لديه أفكاره الخاصة؟ ” ربتت إديث على رأس شقيقها الأصغر بينما كانت تسير بجانبه ” رولاند ويمبلدون ليس من نوع الملك الذي يسير بأفكار مرؤوسيه “.
” آه ” خفض رأسه وكشف عن نظرة حزينة بعد الكثير من التردد هز رأسه بشدة كما لو كان يقمع فضوله الداخلي.
خذ الطبخ على سبيل المثال – لقد تعلم كيفية تحضير هذا الفطر ببساطة عن طريق تناوله مرة أو مرتين في المآدب التي نظمها جلالة الملك ومع ذلك كان الطعم متطابقًا تقريبًا. لن يكون هذا ممكنا بدون عقل بارع كما أنها تنطبق على عمله الكتابي في قاعة المدينة. لقد كان في الوظيفة لبضعة أشهر فقط لكنه عمل بالفعل ككاتب رسمي في إجتماعات مهمة عُقدت في قلعة اللورد. تجاوزت سرعة الترقية هذه سرعة الأشخاص من نفس الفئة العمرية التي ينتمي إليها. حتى مجموعة النبلاء الشباب من المنطقة الشمالية الذين إعتبروا أنفسهم منقطعي النظير في تفوقهم ربما لم يكونوا قادرين على القيام بعمل أفضل منه. بالطبع أكثر ما تقدره إديث هو أنه دائمًا ما كان يستمع ويطيع ما تقوله عندما فكرت في هذا الأمر شعرت بمذاق العشاء أكثر من أي وقت مضى. بعد كل شيء كلما زادت قدرة الأشخاص تحت مسؤوليتها كان من الأسهل عليها إنجاز بعض الأشياء.
” لكن بسبب هذا العشاء اللذيذ سأعتبر أنك دفعت ” بدأت إديث تبتسم قليلاً ” ما مدى معرفتك بأندريا من إتحاد الساحرات؟ “.
” بالتأكيد لا توجد علاقة ضرورية ومع ذلك فإن سلوك جلالة الملك خلال الإجتماعات يجعل من الصعب علي تصديق خلاف ذلك… ” ردت إديث بحزم ” خلال ثلاثة أيام من الإجتماعات كان قد ألقى نظرة خاطفة على أندريا ما مجموعه 17 مرة. إنها ليست مسؤولة في مجلس المدينة ولا صانع قرار رئيسي وعلى هذا النحو ما لم يكن لديهم علاقة غرامية يجب أن يكون هذا السر مؤامرة “.
” أندريا؟ ” فكر كول لفترة قصيرة ” لم يظهر إسمها مطلقًا في أي خطة مجدولة وقدرتها… “.
” ماذا قلت؟ ” إستجوبت إديث بنبرة جليدية.
” قدرتها غير ذات صلة ” قاطعت لؤلؤة المنطقة الشمالية ” من الطبيعي أنك لا تعرف الكثير عنها إنها ساحرة قتالية ونادرًا ما تظهر في الأماكن العامة. قلة قليلة من الناس يعرفون خلفيتها من ما جمعته إنها نبيلة من مملكة الفجر وعائلتها محترمة للغاية. وهي أيضًا صديقة قديمة لأوتو لوكسي يمكنك تقريبًا إستنتاج بقية السر من هذه التفاصيل ” بعد ذلك قدمت مخططًا بسيطًا لتكهناتها الخاصة ” هل تفهم الآن لماذا لم أتحدث خلال الإجتماعات؟ لو كشفت المحاباة التي ينطوي عليها الأمر فإن بعض الأشياء التي يمكن تحقيقها لم تعد ممكنة ربما كان جلالة الملك قد حملني المسؤولية! “.
” أنت… حتى لاحظت هذا؟ “.
إتسعت عيون كول ” كيف عرفت كل هذا؟ “.
” بالتأكيد لا توجد علاقة ضرورية ومع ذلك فإن سلوك جلالة الملك خلال الإجتماعات يجعل من الصعب علي تصديق خلاف ذلك… ” ردت إديث بحزم ” خلال ثلاثة أيام من الإجتماعات كان قد ألقى نظرة خاطفة على أندريا ما مجموعه 17 مرة. إنها ليست مسؤولة في مجلس المدينة ولا صانع قرار رئيسي وعلى هذا النحو ما لم يكن لديهم علاقة غرامية يجب أن يكون هذا السر مؤامرة “.
” هل إعتقدت حقًا أنني عرضت الذهاب إلى جبل الثلج العظيم ببساطة لدعم ما قلته وهو أن الأشخاص الذين خدموا في الخطوط الأمامية هم وحدهم المؤهلون ليصبحوا مسؤولين رئيسيين؟ هذا واحد فقط من عدة أسباب ” هزت كتفيها وتابعت ” لو لم أقم بهذه الرحلة لكان من الصعب الإتصال بالسحرة “.
” الأسئلة التي طرحها جلالة الملك كانت كلها في نطاق خبرتك لا؟ بما أنك كنت قادرة على قراءة نواياه فلماذا لم تتحدثي عنها؟ ” تمتم كول ” ألم تريَ الطريقة التي كان ينظر بها باروف إليك… لقد كاد ينفجر بسعادة “.
قام كول بتحريك حواجبه وفكر لفترة طويلة ” لا هذا ليس صحيحًا… نظرًا لأن الأخبار التي سمعتها كانت دقيقة كيف يمكنك أن تكوني على يقين من أن جلالة الملك سيختار أندريا كحل سريع للمشاكل في مملكة الفجر؟ لا توجد علاقة على الإطلاق بين هذه النقاط! ألم يكن من الممكن أن يكون من أولوياته إستعادة المملكة وتنظيم مراسم الصعود؟ “.
–+–
” بالتأكيد لا توجد علاقة ضرورية ومع ذلك فإن سلوك جلالة الملك خلال الإجتماعات يجعل من الصعب علي تصديق خلاف ذلك… ” ردت إديث بحزم ” خلال ثلاثة أيام من الإجتماعات كان قد ألقى نظرة خاطفة على أندريا ما مجموعه 17 مرة. إنها ليست مسؤولة في مجلس المدينة ولا صانع قرار رئيسي وعلى هذا النحو ما لم يكن لديهم علاقة غرامية يجب أن يكون هذا السر مؤامرة “.
إتسعت عيون كول ” كيف عرفت كل هذا؟ “.
” أنت… حتى لاحظت هذا؟ “.
” لم أكن بحاجة إلى الكشف عن كل التخمينات في رأسي لأن الأمر يتعلق بالمحاباة كل ما كان علي فعله هو إعطاءها دفعة لطيفة على ظهرها ” ردت إديث بهدوء ” قلت لها ببساطة جلالة الملك هو ملك طيب للغاية وإلى جانب ذلك فقد إلتقى بالسيد أوتو قبل فترة وجيزة. طالما أنك تتحدثين فمن شبه المؤكد أنه سيوافق على إنقاذ الأخير بهذه الطريقة إذا كان تخميني صحيحًا كنت سأعمل على مساعدة جلالة الملك بينما إذا كنت مخطئة… ” توقفت لفترة وجيزة قبل أن تنهي كلماتها ” من يهتم حقًا إذا كان نبلاء مملكة الفجر أمواتًا أو أحياء؟ “.
رفعت وعاء الحساء الخاص بها وأعادت تمثيل موقفها خلال الإجتماعات ” من خلال الجلوس على هذا النحو يمكنني أن أراقب جلالة الملك من زوايا عيني إنه بالتأكيد لن يتوقع أنه بينما كان يشاهد أندريا كان هناك شخص آخر يراقبه بإستمرار “.
” ستبدأ الحرب في أي وقت الآن وبطبيعة الحال فإن وزارة الدفاع لديها المزيد من العمل للقيام به. على وجه الخصوص فإن ظروف مملكة الفجر تجعل الأمور أكثر تعقيدًا ” خلعت حذاءها الجلدي وإستبدلته بزوج من الجوارب الناعمة قبل أن تدخل غرفة المعيشة ” إذا عدت متأخرة في المرة القادمة يجب أن تتناول العشاء “.
“…” ثنى كول شفتيه بتعبير غريب وتمتم بشيء غير مسموع.
…
” ماذا قلت؟ ” إستجوبت إديث بنبرة جليدية.
عندما عادت إديث إلى منزلها خلعت معطفها ورمته عند الباب. لم تستطع إلا أن تستنشق نفسا عميقا من العطر الغني الذي ساد غرفة المعيشة وفمها الجاف يلهث باللعاب. لم تشعر بأي جوع خلال الإجتماع في وزارة الدفاع لكنها أدركت الآن أن معدتها كانت تقرقر بشكل رهيب.
” لا… لا شيء مهم ” لوح كول على عجل بيديه في حالة إنكار ” لكن أود أن أسأل – عندما تحدثت إلى أندريا بعد أحد الإجتماعات هل كان ذلك أيضًا بسبب هذا؟ ماذا لو كان تخمينك خاطئًا؟ “.
” آه ” خفض رأسه وكشف عن نظرة حزينة بعد الكثير من التردد هز رأسه بشدة كما لو كان يقمع فضوله الداخلي.
” أوه؟ ” تقوس حاجباها في تسلية ” هل رأيت ذلك؟ “.
“…” ثنى كول شفتيه بتعبير غريب وتمتم بشيء غير مسموع.
” أردت أن أسألك في أي وقت ستعودين إلى المنزل في ذلك اليوم لكن… يبدو أنك بقيت أمامها لفترة قصيرة جدًا… “.
–+–
” لم أكن بحاجة إلى الكشف عن كل التخمينات في رأسي لأن الأمر يتعلق بالمحاباة كل ما كان علي فعله هو إعطاءها دفعة لطيفة على ظهرها ” ردت إديث بهدوء ” قلت لها ببساطة جلالة الملك هو ملك طيب للغاية وإلى جانب ذلك فقد إلتقى بالسيد أوتو قبل فترة وجيزة. طالما أنك تتحدثين فمن شبه المؤكد أنه سيوافق على إنقاذ الأخير بهذه الطريقة إذا كان تخميني صحيحًا كنت سأعمل على مساعدة جلالة الملك بينما إذا كنت مخطئة… ” توقفت لفترة وجيزة قبل أن تنهي كلماتها ” من يهتم حقًا إذا كان نبلاء مملكة الفجر أمواتًا أو أحياء؟ “.
” هذا أيضًا سر وفقًا للممارسة التقليدية… “.
…
” لماذا تأخرت اليوم؟ ” سمع صوت كول قبل أن يخرج رأسه من خلف إطار الباب ممسكًا بشكل واضح بملعقة في يده.
في اليوم التالي إستمر الإجتماع الروتيني نصف مدته المعتادة فقط. رولاند ويمبلدون الذي كان هادئًا خلال الأيام الثلاثة الماضية إعتقد أنه سمع ما يكفي من مناقشة الوزراء وبالتالي أعلن قراره في بداية الإجتماع – في نيفروينتر سينقسم الجيش الأول على طريقين سيكون الطريق الأول هو الدخول إلى هضبة هيرميس عبر قمة الريح الباردة بينما سيكون الطريق الثاني هو قطع المنطقة الشرقية مباشرة بإتجاه حدود مملكة الفجر. كان الهدف هو ربط هاتين العمليتين في مدينة الوهج بحلول أوائل الخريف بعد أن أصدر رولاند مرسومه توقف الجميع في الإجتماع عن حججهم وأقروا بأوامره في إنسجام تام. حتى باروف الذي كان زعيم مجموعة ذات رأي أكثر تحفظًا إنحنى للموافقة كما لو أنه لم يقل ما فعله من قبل. أصبحت المنطقة الغربية بأكملها مشغولة في غمضة عين.
” ما الذي إكتشفته هذه المرة؟ ” ألقى كول نظرة فضوليّة.
–+–
“…” ثنى كول شفتيه بتعبير غريب وتمتم بشيء غير مسموع.
“…” ثنى كول شفتيه بتعبير غريب وتمتم بشيء غير مسموع.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
