هجوم ذو شقين
” جلالة الملك… جلالة الملك؟ ” أيقظ صوت نايتينجل رولاند من ذهوله ” لا يزال مدير قاعة المدينة ينتظر ردك “.
” جلالتك؟ ” يمكن سماع صوت نايتينجل مرة أخرى ولكن هذه المرة بشيء من الإلحاح ” يبدو أنك في حالة ذهول مرة أخرى “.
” أنا أعرف بالفعل هذا ” قال رولاند وهو يغمض عينيه محاولاً التركيز ثم سلم التقرير في يده لباروف وقال ” لننتقل حسب ما قلته “.
” أنا بخير ” هز رولاند رأسه وألقى بإلهاءاته خلفه ” كل ما في الأمر أنه لدي القليل من الأشياء التي يجب مراعاتها مؤخرًا ولذا فأنا نعسان قليلاً “.
” نعم ” رد باروف وأثناء تحيته لرولاند أضاف جملة قبل مغادرته ” أرجوك إعتني بصحتك يا صاحب الجلالة “.
كيف يمكن أن تكون المعرفة حول أصل التآكل والعلاقة بين المقاتلين والشرور الساقطة قد ساعدته؟ حتى لو أراد من صميم قلبه الإنضمام إلى الجمعية وأن يصبح منقذًا للعالم مع العلم أن هذا لن يكون مهما بالنسبة له أليس كذلك؟ كل هذه العلامات الغريبة جعلت رولاند يشكل بعض المقاومة إتجاه عالم الأحلام. كان ينوي إيقاف الإتصال مع عالم الأحلام مؤقتًا بمجرد دخول جميع سحرة جيش الإله مرة واحدة للإستمتاع بأنفسهم. سيكون من الأفضل التصرف بحذر أثناء إقتراب معركة الإرادة الإلهية.
بعد أن غادر باروف المكتب سأل رولاند نايتينجل ” هل وجهي يبدو بهذا السوء حقًا؟ “.
غطت نايتينجل فمها وقالت ” كنت أمزح فقط “.
” حسنًا تبدو بخير ” أجابت الأخيرة بعد بعض التفكير ” الأمر فقط أنك كنت تحلم أحلام اليقظة مؤخرًا هل يمكن أن يكون هذا مرتبطًا بتآكل عالم الأحلام؟ “.
كانت هاتان النظريتان عميقتان بشكل خاص ولم يسبق له أن أجرى قراءة متعمقة لهما. على عكس ميكانيكا الكم فقد قرأ على الأقل كتابًا أو كتابين مشهورين حول هذا الموضوع. في عالم الأحلام كان يجب إخفاء هذه النظريات كما لو كانت غير مرئية تمامًا مثل تلك الكتب الفارغة التي تحتوي على أغلفة فقط. ومع ذلك بدا كل من شرح لان وصيغ الإشتقاق والأدلة المعروضة في شاشات الردهة منطقية – هذا كانت المرة الأولى التي يرى فيها شيئًا غير مفهوم تمامًا في أرض الأحلام كما لو أن طالبًا في المدرسة الثانوية كان يحلم بنظرية التوحيد الكبرى في الفيزياء والتي كانت سخيفة ولا تصدق. حتى أن هذا جعله يعتقد أن عالم الأحلام اليوم كان مختلفًا تمامًا عن عندما دخل لأول مرة. كما لو أن شيئًا ما كان ينمو بشكل كبير بعيدًا عن بصره شيء غريب آخر هو رئيسة الضباط نفسها. بعد أن ذكّرت غارسيا رولاند تذكر أن رؤية وسماع ورد فعل المقاتلين كان أفضل من الناس العاديين.
” التغييرات في عالم الأحلام لا يمكن أن تؤثر علي حقًا إنها مجرد أشياء غريبة قليلة في وقت لاحق كانت تزعجني لا يوجد ما يدعو للقلق ” هز رولاند رأسه.
غطت نايتينجل فمها وقالت ” كنت أمزح فقط “.
” من الجيد معرفة ذلك “.
” من الجيد معرفة ذلك “.
كان هذا بالفعل اليوم الرابع منذ مغادرته عالم الأحلام على الرغم من أن فالدي قد نجحت في تحديد المقر الرئيسي للجمعية إلا أن لينغ فشلت في التسلل إليها – وفقًا لها لم يكن هناك مكان مثل هذا المكان تم بناؤه تحت الأرض لكن كان من المستحيل عليها العثور على أي مكان للإختباء هناك بعد أن غطي رأسها بضوء لامع. لقد ظل المكان متوهجًا بغض النظر عن المدة التي إنتظرتها بعد ذلك طلبت لينغ يائسة من رولاند أن يعاقبها لفشلها في مهمتها ولكن بطبيعة الحال رفض رولاند القيام بذلك. تم تنفيذ الخطة التالية بسلاسة وجلب رولاند المزيد من سحرة تاكويلا إلى أرض الأحلام لكن ما رآه وسمعه في المقر في ذلك اليوم لا يزال يزعجه كثيرًا.
” حسنًا تبدو بخير ” أجابت الأخيرة بعد بعض التفكير ” الأمر فقط أنك كنت تحلم أحلام اليقظة مؤخرًا هل يمكن أن يكون هذا مرتبطًا بتآكل عالم الأحلام؟ “.
كان للحادث كله الكثير من العوامل الغريبة التي لا يمكن تفسيرها كان الأول هو الإستنتاج حول عالم الغشاء. كان يعتقد دائمًا أن عالم الأحلام سيقدم مجتمعًا حديثًا مليئًا بقوة الطبيعة من أجل دمج كل من ذكرياته وذكريات زيرو للحفاظ على إتساق ذاته الداخلية. بعبارة أخرى بغض النظر عن عدد الظواهر الغريبة التي كانت موجودة كانت جميعها قواعد تستند إلى إحتياجات الإتساق مع الذات – جاءت معظم هذه القواعد من وعيه الذي فهمه وكان قادرًا على قبولها ومع ذلك هذه الكلمات التي تحدثت بها قبل رئيسة الضباط لان تجاوزت تمامًا نطاق إحتياطي معرفته. الشيء الوحيد الذي عرفه رولاند عن نظرية الغشاء هو أنها تطورت من نظرية الأوتار الفائقة.
” جلالة الملك… جلالة الملك؟ ” أيقظ صوت نايتينجل رولاند من ذهوله ” لا يزال مدير قاعة المدينة ينتظر ردك “.
كانت هاتان النظريتان عميقتان بشكل خاص ولم يسبق له أن أجرى قراءة متعمقة لهما. على عكس ميكانيكا الكم فقد قرأ على الأقل كتابًا أو كتابين مشهورين حول هذا الموضوع. في عالم الأحلام كان يجب إخفاء هذه النظريات كما لو كانت غير مرئية تمامًا مثل تلك الكتب الفارغة التي تحتوي على أغلفة فقط. ومع ذلك بدا كل من شرح لان وصيغ الإشتقاق والأدلة المعروضة في شاشات الردهة منطقية – هذا كانت المرة الأولى التي يرى فيها شيئًا غير مفهوم تمامًا في أرض الأحلام كما لو أن طالبًا في المدرسة الثانوية كان يحلم بنظرية التوحيد الكبرى في الفيزياء والتي كانت سخيفة ولا تصدق. حتى أن هذا جعله يعتقد أن عالم الأحلام اليوم كان مختلفًا تمامًا عن عندما دخل لأول مرة. كما لو أن شيئًا ما كان ينمو بشكل كبير بعيدًا عن بصره شيء غريب آخر هو رئيسة الضباط نفسها. بعد أن ذكّرت غارسيا رولاند تذكر أن رؤية وسماع ورد فعل المقاتلين كان أفضل من الناس العاديين.
رولاند لا يسعه إلا الإبتسام ” لا يزال بريان يفتقر إلى الخبرة قيادة الحامية ليست مشكلة لكنه لا يزال عرضة للحوادث إذا كان عليه قيادة جيش كامل بمفرده لذا فإن جيش الجبهة الشرقية سيكون مسؤوليتك “.
إذا كانت لان قد تحدث إليه على المنصة فلن يقتصر الأمر على المقاتلين ولكن حتى الصفين الأولين من الأشخاص الجدد في الردهة سيستطيعون سماع شيء ما. لكن الحقيقة هي أنه لم يوجه أحد إنتباهه إليهم في ذلك الوقت لم يكن يبدو وكأنها همست له ومع ذلك من المدهش أنه لم يجذب أي إهتمام. في ذلك الوقت لم يكن قد إهتم بهذه النقطة ولكن فيما بعد عندما فكر في الأمر تساءل عن سبب عدم تسبب الوافد الجديد الذي أولي إهتمامًا خاصًا من قبل كبيرة الضباط في قلق الجمهور؟ كما أن الأشياء التي قالتها لان تركته يحك رأسه.
” التغييرات في عالم الأحلام لا يمكن أن تؤثر علي حقًا إنها مجرد أشياء غريبة قليلة في وقت لاحق كانت تزعجني لا يوجد ما يدعو للقلق ” هز رولاند رأسه.
(إستمع جيدًا لما سأقوله بعد ذلك لأنه قد يساعدك!).
” لقد سمعت بريان يتحدث عنها ” قال آيرون ” سيتم تقسيم الفيلق الأول إلى فرقتين من الشرق والغرب لإستعادة غرايكاستل قبل عبور الحدود وضرب عاصمة مملكة الفجر ولكن هناك شيء لا أفهمه. إذا طلبت من بريان تولي مهمتي والبقاء في ميناء المياه النقية لحماية الآنسة إكو فمن المسؤول عن الجبهة الشرقية؟ “.
كيف يمكن أن تكون المعرفة حول أصل التآكل والعلاقة بين المقاتلين والشرور الساقطة قد ساعدته؟ حتى لو أراد من صميم قلبه الإنضمام إلى الجمعية وأن يصبح منقذًا للعالم مع العلم أن هذا لن يكون مهما بالنسبة له أليس كذلك؟ كل هذه العلامات الغريبة جعلت رولاند يشكل بعض المقاومة إتجاه عالم الأحلام. كان ينوي إيقاف الإتصال مع عالم الأحلام مؤقتًا بمجرد دخول جميع سحرة جيش الإله مرة واحدة للإستمتاع بأنفسهم. سيكون من الأفضل التصرف بحذر أثناء إقتراب معركة الإرادة الإلهية.
” جلالتك؟ ” يمكن سماع صوت نايتينجل مرة أخرى ولكن هذه المرة بشيء من الإلحاح ” يبدو أنك في حالة ذهول مرة أخرى “.
” جلالتك؟ ” يمكن سماع صوت نايتينجل مرة أخرى ولكن هذه المرة بشيء من الإلحاح ” يبدو أنك في حالة ذهول مرة أخرى “.
كانت هاتان النظريتان عميقتان بشكل خاص ولم يسبق له أن أجرى قراءة متعمقة لهما. على عكس ميكانيكا الكم فقد قرأ على الأقل كتابًا أو كتابين مشهورين حول هذا الموضوع. في عالم الأحلام كان يجب إخفاء هذه النظريات كما لو كانت غير مرئية تمامًا مثل تلك الكتب الفارغة التي تحتوي على أغلفة فقط. ومع ذلك بدا كل من شرح لان وصيغ الإشتقاق والأدلة المعروضة في شاشات الردهة منطقية – هذا كانت المرة الأولى التي يرى فيها شيئًا غير مفهوم تمامًا في أرض الأحلام كما لو أن طالبًا في المدرسة الثانوية كان يحلم بنظرية التوحيد الكبرى في الفيزياء والتي كانت سخيفة ولا تصدق. حتى أن هذا جعله يعتقد أن عالم الأحلام اليوم كان مختلفًا تمامًا عن عندما دخل لأول مرة. كما لو أن شيئًا ما كان ينمو بشكل كبير بعيدًا عن بصره شيء غريب آخر هو رئيسة الضباط نفسها. بعد أن ذكّرت غارسيا رولاند تذكر أن رؤية وسماع ورد فعل المقاتلين كان أفضل من الناس العاديين.
” أنا بخير ” هز رولاند رأسه وألقى بإلهاءاته خلفه ” كل ما في الأمر أنه لدي القليل من الأشياء التي يجب مراعاتها مؤخرًا ولذا فأنا نعسان قليلاً “.
إذا كانت لان قد تحدث إليه على المنصة فلن يقتصر الأمر على المقاتلين ولكن حتى الصفين الأولين من الأشخاص الجدد في الردهة سيستطيعون سماع شيء ما. لكن الحقيقة هي أنه لم يوجه أحد إنتباهه إليهم في ذلك الوقت لم يكن يبدو وكأنها همست له ومع ذلك من المدهش أنه لم يجذب أي إهتمام. في ذلك الوقت لم يكن قد إهتم بهذه النقطة ولكن فيما بعد عندما فكر في الأمر تساءل عن سبب عدم تسبب الوافد الجديد الذي أولي إهتمامًا خاصًا من قبل كبيرة الضباط في قلق الجمهور؟ كما أن الأشياء التي قالتها لان تركته يحك رأسه.
” ولكن لماذا أشعر أنك تخفي شيئًا ما وراء هذه الكلمات ” جلست نايتينجل على الطاولة وقالت ” لا تقل لي أنه في عالم الأحلام أنت والساحرات… “.
كان أيرون متفاجئا قليلاً ” ثم ماذا عن الجبهة الغربية… “.
” هذا مستحيل! ” شعر فجأة بالذهول ” لقد أخذتهم لتجربة الطعام والنكهات المختلفة فقط! “.
” إذا كانت لدي قدراتك فمن المؤكد أنها ستذكرني بصوت عالٍ أنك كنت تكذبين ” شخر رولاند وقال ” منذ البداية أردت أن تسألي هذا أليس كذلك؟ “.
” حسنًا… هذا صحيح ” رمشت نايتينجل وكشفت عن إبتسامة ماكرة ” أنا قلقة بعض الشيء بشأن هذا العالم الذي لا يمكنني دخوله لا توجد طريقة لحمايتك في جميع الأوقات وفي حال تسببوا في مشكلة فجأة فسيكون ذلك خطيرا. بعد كل شيء لقد مرت مئات السنين من أيام اللاوعي والآن بعد أن إستعادوا حواسهم أخيرًا أنا متأكدة من أنهم سيحاولون إعادة النظر في كل مشاعرهم السابقة. لكن هناك أكثر من 20 إمرأة كيف يمكنك التأقلم إذا إندفعوا جميعًا نحوك؟ “.
كان هذا بالفعل اليوم الرابع منذ مغادرته عالم الأحلام على الرغم من أن فالدي قد نجحت في تحديد المقر الرئيسي للجمعية إلا أن لينغ فشلت في التسلل إليها – وفقًا لها لم يكن هناك مكان مثل هذا المكان تم بناؤه تحت الأرض لكن كان من المستحيل عليها العثور على أي مكان للإختباء هناك بعد أن غطي رأسها بضوء لامع. لقد ظل المكان متوهجًا بغض النظر عن المدة التي إنتظرتها بعد ذلك طلبت لينغ يائسة من رولاند أن يعاقبها لفشلها في مهمتها ولكن بطبيعة الحال رفض رولاند القيام بذلك. تم تنفيذ الخطة التالية بسلاسة وجلب رولاند المزيد من سحرة تاكويلا إلى أرض الأحلام لكن ما رآه وسمعه في المقر في ذلك اليوم لا يزال يزعجه كثيرًا.
” أنت تزدادين سخافة ” حدّق رولاند في وجهها وقال ” من مصدر هذه الأفكار؟ ألا يمكنك إنفاق المزيد من الطاقة على الدراسة؟ “.
يبدو أنه حتى قبل تعيين المهمة كان آيرون قد وضع بالفعل مسؤولية قيادة هجوم الجبهة الغربية على كتفيه.
غطت نايتينجل فمها وقالت ” كنت أمزح فقط “.
–+–
” إذا كانت لدي قدراتك فمن المؤكد أنها ستذكرني بصوت عالٍ أنك كنت تكذبين ” شخر رولاند وقال ” منذ البداية أردت أن تسألي هذا أليس كذلك؟ “.
كان هذا بالفعل اليوم الرابع منذ مغادرته عالم الأحلام على الرغم من أن فالدي قد نجحت في تحديد المقر الرئيسي للجمعية إلا أن لينغ فشلت في التسلل إليها – وفقًا لها لم يكن هناك مكان مثل هذا المكان تم بناؤه تحت الأرض لكن كان من المستحيل عليها العثور على أي مكان للإختباء هناك بعد أن غطي رأسها بضوء لامع. لقد ظل المكان متوهجًا بغض النظر عن المدة التي إنتظرتها بعد ذلك طلبت لينغ يائسة من رولاند أن يعاقبها لفشلها في مهمتها ولكن بطبيعة الحال رفض رولاند القيام بذلك. تم تنفيذ الخطة التالية بسلاسة وجلب رولاند المزيد من سحرة تاكويلا إلى أرض الأحلام لكن ما رآه وسمعه في المقر في ذلك اليوم لا يزال يزعجه كثيرًا.
” حسنًا أعترف بذلك… لكن هذا لم يكن مجرد رأيي الشخصي ” علقت نايتينجل ” طلب أحدهم أيضًا أن أطرح هذا السؤال “.
” التغييرات في عالم الأحلام لا يمكن أن تؤثر علي حقًا إنها مجرد أشياء غريبة قليلة في وقت لاحق كانت تزعجني لا يوجد ما يدعو للقلق ” هز رولاند رأسه.
” سؤال من شخص آخر؟ ” لم يكن لدى رولاند الوقت ليسأل من هو لأنه كان هناك طرقًا على باب مكتبه كان عليه أن يسحب أسئلته مؤقتًا ويقول ” تعال “.
بعد أن غادر باروف المكتب سأل رولاند نايتينجل ” هل وجهي يبدو بهذا السوء حقًا؟ “.
إنفتح الباب ودخل رجل طويل بسرعة وأغلق الباب بعناية ثم رفع يديه لتحية رولاند ” جلالة الملك آيرون هنا ليبلغك! “.
كيف يمكن أن تكون المعرفة حول أصل التآكل والعلاقة بين المقاتلين والشرور الساقطة قد ساعدته؟ حتى لو أراد من صميم قلبه الإنضمام إلى الجمعية وأن يصبح منقذًا للعالم مع العلم أن هذا لن يكون مهما بالنسبة له أليس كذلك؟ كل هذه العلامات الغريبة جعلت رولاند يشكل بعض المقاومة إتجاه عالم الأحلام. كان ينوي إيقاف الإتصال مع عالم الأحلام مؤقتًا بمجرد دخول جميع سحرة جيش الإله مرة واحدة للإستمتاع بأنفسهم. سيكون من الأفضل التصرف بحذر أثناء إقتراب معركة الإرادة الإلهية.
من ميناء المياه النقية إلى نيفروينتر إستغرق ما يقرب من أربعة أو خمسة أيام وكان ذلك عن طريق القارب أمرًا شاقًا إلى حد ما. ولكن على وجه هذا الضابط الأجنبي لم يستطع رؤية أثر الإرهاق وعكست عيناه طاقة ممتلئة من روح الحرب.
” أنا أعرف بالفعل هذا ” قال رولاند وهو يغمض عينيه محاولاً التركيز ثم سلم التقرير في يده لباروف وقال ” لننتقل حسب ما قلته “.
” أعتقد أنك تعرف بالفعل خطط قتال نيفروينتر؟ “.
كان أيرون متفاجئا قليلاً ” ثم ماذا عن الجبهة الغربية… “.
” لقد سمعت بريان يتحدث عنها ” قال آيرون ” سيتم تقسيم الفيلق الأول إلى فرقتين من الشرق والغرب لإستعادة غرايكاستل قبل عبور الحدود وضرب عاصمة مملكة الفجر ولكن هناك شيء لا أفهمه. إذا طلبت من بريان تولي مهمتي والبقاء في ميناء المياه النقية لحماية الآنسة إكو فمن المسؤول عن الجبهة الشرقية؟ “.
” التغييرات في عالم الأحلام لا يمكن أن تؤثر علي حقًا إنها مجرد أشياء غريبة قليلة في وقت لاحق كانت تزعجني لا يوجد ما يدعو للقلق ” هز رولاند رأسه.
يبدو أنه حتى قبل تعيين المهمة كان آيرون قد وضع بالفعل مسؤولية قيادة هجوم الجبهة الغربية على كتفيه.
غطت نايتينجل فمها وقالت ” كنت أمزح فقط “.
رولاند لا يسعه إلا الإبتسام ” لا يزال بريان يفتقر إلى الخبرة قيادة الحامية ليست مشكلة لكنه لا يزال عرضة للحوادث إذا كان عليه قيادة جيش كامل بمفرده لذا فإن جيش الجبهة الشرقية سيكون مسؤوليتك “.
” أنا بخير ” هز رولاند رأسه وألقى بإلهاءاته خلفه ” كل ما في الأمر أنه لدي القليل من الأشياء التي يجب مراعاتها مؤخرًا ولذا فأنا نعسان قليلاً “.
كان أيرون متفاجئا قليلاً ” ثم ماذا عن الجبهة الغربية… “.
غطت نايتينجل فمها وقالت ” كنت أمزح فقط “.
قال رولاند ببطء ” سأقوده شخصيًا “.
كان هذا بالفعل اليوم الرابع منذ مغادرته عالم الأحلام على الرغم من أن فالدي قد نجحت في تحديد المقر الرئيسي للجمعية إلا أن لينغ فشلت في التسلل إليها – وفقًا لها لم يكن هناك مكان مثل هذا المكان تم بناؤه تحت الأرض لكن كان من المستحيل عليها العثور على أي مكان للإختباء هناك بعد أن غطي رأسها بضوء لامع. لقد ظل المكان متوهجًا بغض النظر عن المدة التي إنتظرتها بعد ذلك طلبت لينغ يائسة من رولاند أن يعاقبها لفشلها في مهمتها ولكن بطبيعة الحال رفض رولاند القيام بذلك. تم تنفيذ الخطة التالية بسلاسة وجلب رولاند المزيد من سحرة تاكويلا إلى أرض الأحلام لكن ما رآه وسمعه في المقر في ذلك اليوم لا يزال يزعجه كثيرًا.
–+–
” أنت تزدادين سخافة ” حدّق رولاند في وجهها وقال ” من مصدر هذه الأفكار؟ ألا يمكنك إنفاق المزيد من الطاقة على الدراسة؟ “.
رئيسة الضباط أو رئيسة الطلاب أنا كسول لأغيرها…
–+–
” هذا مستحيل! ” شعر فجأة بالذهول ” لقد أخذتهم لتجربة الطعام والنكهات المختلفة فقط! “.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
