نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Release that Witch 871

مدفع إستثنائي

مدفع إستثنائي

تصاعد دخان رمادي غامق وكثيف من جانبي سور المدينة مصحوبًا بإنفجارين ضخمين هزَّا أرضية برج المراقبة بالكامل. بعد أن هدأت الضوضاء الصاخبة إنطلقت عاصفة من الإبتهاج من أسفل الجدار. على ما يبدو عززت الضربة الأولى معنويات الجنود بشكل كبير لكن ويليون كان يعلم أن هذا هو كل ما يمكن أن تصنعه الجولة الأولى من إطلاق النار. إنطلاقا من مواقع تناثر الطين في الميدان بعد لحظات كان يعلم أنه أخطأ الهدف. لم يصب أي منهما الأعداء لكنهما هبطتا بعيدًا جدًا عن نقطة الهبوط الإفتراضية المحددة في التمرين السابق. إرتدت القذيفة بعد هبوطها وإنقلبت على مسافة بضعة أمتار تاركة أخدودًا ضحلًا يبلغ إرتفاعه عشرة أمتار في ساحة المعركة الموحلة. نظرًا لأنه كان يومًا مشمسا كان عليه إجراء بعض الطلقات التجريبية قبل أن يتمكن من إصابة الهدف مع المدفع الصخري الضخم.

الآن ندم قليلاً على إستراتيجيته الإستباقية كان يعتقد أن إطلاق النار المبكر سيساعد في إنهاء التعديل في وقت سابق لكنه لم يتوقع أن يتوقف العدو بعد رؤية إطلاق النار لأول مرة. الآن مشهد الأعداء المشغولين بالطين أعطاه شعورًا مزعجًا الرجال الذين إنقسموا إلى عشرات الفرق جرفوا وخلقوا مساحة فارغة يمكن أن تستوعب شخصين فقط. كان من غير المحتمل أن يكونوا مستعدين للتخييم بعد التنظيف بدأوا في العبث بتلك البراميل الخضراء الطويلة. من خلال المنظار يمكن لويليون أن يتجسس على كل حركة للعدو. يبدو أن البرميل الطويل كان مجرد مكون مدعوم بحامل ثلاثي القوائم تحته ومبطن بلوحة حديدية مقعرة في الأسفل. بخلاف ذلك تم تعليق بعض العصي بشكل غريب على البرميل.

عرف ويليون جيدًا أن المدفع في جيش رولاند كان أفضل بكثير من مدفع فالنسيا على الرغم من أن الأخير يزن طنًا كانت الفجوة بينهما أكثر صعوبة من تلك الموجودة بين البنادق. كان أكبر عيب في المدفع الصخري الضخم عدم قابليته للنقل لقد كلف برميل المدفع جميع الأواني البرونزية التي يمكن أن يجدوها في المدينة وحتى أنهم أذابوا الجرس القديم على برج الجرس لمنع المدفع من الإنفجار. بعد العديد من التجارب والإختبارات قاموا بتقليد مدفع بسمك ذراع الرجل ثقيل جدًا بحيث لا يمكن لأي عربة تحمل وزنه الثقيل. لم يكن لديهم خيار سوى بناء برج محدد لوضع المدفع تم إستخدام حبل قوي للتحكم وضبط زاوية إطلاق النار وإتجاهها إستغرق الأمر 15 دقيقة على الأقل لتحميل السلاح. والأسوأ من ذلك هو أن القذيفة الكروية المصنوعة من الجرانيت لم تسبب ضررًا مثل مدفع رولاند عندما هاجم مدينة الملك.

” أعتقد أنهم يجب أن يكونوا خائفين ويخططون لإعادة تنظيم القوات لخوض معركة طويلة ” قال أحد الوجهاء الذين يشاهدون المعركة في برج المراقبة معهم ” إنه يشاع أن رولاند ويمبلدون تخلى عن جميع الفرسان وشكل جيشًا من المزارعين غير المتحضرين. ولم يتعرض لأي إنتكاسات في الحروب السابقة بسبب أسلحته النارية الرائعة لكن الآن يجب أن يكون مترددًا جدًا في شن هجوم على خط دفاعنا. أن تحول التراب إلى طين يا له من تحرك جميل يا سيدي “.

حاول ويليون تجربة قذائف مليئة ببودرة الثلج لكن أداءها كان متقلبًا نظرًا لأن الجزء الخارجي من القذيفة مصنوع من الحديد كان معدل الإنتاج منخفضًا أيضًا. تساءل أين عثر رولاند على الكثير من المواد لذلك قرر الدوق منذ البداية بذل قصارى جهده لمنع أعدائه من إستخدام المدافع. كان يعتقد أنه طالما أجبروا الأعداء على الإقتراب من المدينة فإن مدفعه سوف يتمكن في النهاية من ضربهم. توقف جيش رولاند بعد إطلاق النار الأول ويبدو أنهم مصدومون من هجوم ويليون الغير متوقع. بدأوا في التراجع حتى أصبحوا على بعد حوالي 100 خطوة من مكان هبوط القذيفة.

لم يكن الدوق قد شاهد فرقة مدفع رولاند لكنه سمع الكثير عنها يمكن تصنيف المدافع التي قاموا بتجهيزها إلى نوعين بناءً على أطوالهم: نوع محمول يمكن وضعه على عربة والآخر يجب نقله بالقارب ومع ذلك لم يكن أي منهما خفيفًا بما يكفي ليحمله الرجال العاديون. لقد إستغرق الأمر كل الحرفيين والمواد في فالنسيا وسنتين لنسخ المدفعين اللذين بالكاد يعملان. إعترف ويليون بأن كل ذلك يُعزى إلى نقص التقنيات والخبرة لكنه يعتقد أن المبدأ الذي طبقوه لا يختلف عن مبدأ رولاند. كان واثقًا من أنه مع بضع سنوات أخرى سيكون حرفيوه بالتأكيد قادرين على صنع أسلحة مماثلة لكن ما حدث أمامه أذهل عقله تمامًا.

” ماذا يفعلون؟ ” سألت غالينا في حيرة.

تم نقل جميع الأجزاء بشكل منفصل بواسطة شخص مختلف لكن الأمر إستغرق أقل من 15 دقيقة فقط لتجميع كل المكونات. كم كان التصميم بارعًا ومع ذلك لم يستطع الدوق تقريبًا تصديق عينيه لأنه رأى ما حدث بعد ذلك. تم وضع علبة على شكل مغزل في البرميل قبل نفث دخان أبيض من فوهة البرميل بينما كان النبلاء يتساءلون ما هو هذا الشيء فجأة إنفجرت عشرات الكرات النارية ذات اللون الأحمر الداكن على جانبي سور المدينة تليها سلسلة من الإنفجارات المدوية. تم إستبدال الجدار بجميع أنواع الفخاخ والعقبات لم تسبب الإنفجارات الكثير من الضرر لكن المشهد العظيم أعطى ويليون صدمة لا توصف. في تلك اللحظة لم يتبق سوى صوت واحد في ذهنه.

رفع ويليون المنظار الذي من خلاله رأى الأعداء حوالي 100 رجل نزعوا معداتهم عن ظهورهم وبدأوا بالحفر في الأرض. يبدو أنهم كانوا يعتزمون خلق مساحة فارغة في الميدان.

” كيف يمكنهم إطلاق النار مرة أخرى في غضون 30 ثانية على الأكثر؟ “.

” أعتقد أنهم يجب أن يكونوا خائفين ويخططون لإعادة تنظيم القوات لخوض معركة طويلة ” قال أحد الوجهاء الذين يشاهدون المعركة في برج المراقبة معهم ” إنه يشاع أن رولاند ويمبلدون تخلى عن جميع الفرسان وشكل جيشًا من المزارعين غير المتحضرين. ولم يتعرض لأي إنتكاسات في الحروب السابقة بسبب أسلحته النارية الرائعة لكن الآن يجب أن يكون مترددًا جدًا في شن هجوم على خط دفاعنا. أن تحول التراب إلى طين يا له من تحرك جميل يا سيدي “.

كان ذلك عندما تصاعدت سحابة أخرى من الدخان الأبيض من حيث تمركز الأعداء.

” لكن دخلنا إنخفض بشكل كبير وفقدنا العديد من المداخيل أيضًا ” قال رجل آخر عابسًا ” هرب العديد من الأشخاص في أشهر الشياطين لهذا العام تاركين نصف ورش العمل في المدينة أقترح أنه سيكون من الأفضل التفاوض على هدنة مع رولاند ويمبلدون “.

” كيف يمكنهم إطلاق النار مرة أخرى في غضون 30 ثانية على الأكثر؟ “.

” علينا الفوز بمركز متساوٍ قبل القفز إلى التفاوض دعونا فقط نفوز بمعركة أخرى أولاً “.

الآن ندم قليلاً على إستراتيجيته الإستباقية كان يعتقد أن إطلاق النار المبكر سيساعد في إنهاء التعديل في وقت سابق لكنه لم يتوقع أن يتوقف العدو بعد رؤية إطلاق النار لأول مرة. الآن مشهد الأعداء المشغولين بالطين أعطاه شعورًا مزعجًا الرجال الذين إنقسموا إلى عشرات الفرق جرفوا وخلقوا مساحة فارغة يمكن أن تستوعب شخصين فقط. كان من غير المحتمل أن يكونوا مستعدين للتخييم بعد التنظيف بدأوا في العبث بتلك البراميل الخضراء الطويلة. من خلال المنظار يمكن لويليون أن يتجسس على كل حركة للعدو. يبدو أن البرميل الطويل كان مجرد مكون مدعوم بحامل ثلاثي القوائم تحته ومبطن بلوحة حديدية مقعرة في الأسفل. بخلاف ذلك تم تعليق بعض العصي بشكل غريب على البرميل.

” إخرسوا جميعكم ” قال ويليون بإنفعال ” لن أنحني أبدًا إلى قاتل الملوك إذا كنت ترغب في التضحية بلقبك النبيل وخيانة الملك تيموثي فسوف أقفل عليك مع العبيد السيئين في القبو أولاً “.

” كيف يمكنهم إطلاق النار مرة أخرى في غضون 30 ثانية على الأكثر؟ “.

هذا أسكت الجميع على الفور هذا هو الثمن الذي دفعته فالنسيا للتحضير لهذه المعركة. لم يتحول المركز التجاري السابق إلى معقل فحسب بل كان الدوق ويليون قد عدل أيضًا على قواعده ومع ذلك في رأيه فإن كل التضحيات ستؤتي ثمارها. إذا كان الأمير رولاند قد قرر تشكيل تحالف مع النبلاء لحكم غرايكاستل في المقام الأول لكان قد هُزم قبل ذلك بوقت طويل. في الواقع قصد الأمير الإطاحة بالنظام الإقطاعي بأكمله والسيطرة الكاملة على المملكة وهو قرار وحشي من شأنه أن يثير غضب الطبقة العليا بأكملها. أعطته هذه الخطوة الجريئة في الواقع سببًا مثاليًا للمقاومة إذا كان بإمكانه إحباط جيش رولاند هذه المرة فإن النبلاء الآخرين سيغيرون رأيهم ويدعمونه في الحفاظ على مسؤولية المنطقة الشرقية. في غضون ذلك سيظهر المزيد من المتظاهرين في غرايكاستل كان سيقول إنها لم تكن معركة للملك تيموثي فحسب بل كانت أيضًا دفاعًا عن النظام الإقطاعي.

” أعتقد أنهم يجب أن يكونوا خائفين ويخططون لإعادة تنظيم القوات لخوض معركة طويلة ” قال أحد الوجهاء الذين يشاهدون المعركة في برج المراقبة معهم ” إنه يشاع أن رولاند ويمبلدون تخلى عن جميع الفرسان وشكل جيشًا من المزارعين غير المتحضرين. ولم يتعرض لأي إنتكاسات في الحروب السابقة بسبب أسلحته النارية الرائعة لكن الآن يجب أن يكون مترددًا جدًا في شن هجوم على خط دفاعنا. أن تحول التراب إلى طين يا له من تحرك جميل يا سيدي “.

قال أحد الخدم ” تم تحميل المدافع الضخمة يا سيدي “.

تم نقل جميع الأجزاء بشكل منفصل بواسطة شخص مختلف لكن الأمر إستغرق أقل من 15 دقيقة فقط لتجميع كل المكونات. كم كان التصميم بارعًا ومع ذلك لم يستطع الدوق تقريبًا تصديق عينيه لأنه رأى ما حدث بعد ذلك. تم وضع علبة على شكل مغزل في البرميل قبل نفث دخان أبيض من فوهة البرميل بينما كان النبلاء يتساءلون ما هو هذا الشيء فجأة إنفجرت عشرات الكرات النارية ذات اللون الأحمر الداكن على جانبي سور المدينة تليها سلسلة من الإنفجارات المدوية. تم إستبدال الجدار بجميع أنواع الفخاخ والعقبات لم تسبب الإنفجارات الكثير من الضرر لكن المشهد العظيم أعطى ويليون صدمة لا توصف. في تلك اللحظة لم يتبق سوى صوت واحد في ذهنه.

” هل سنواصل إطلاق النار؟ ” سألت غالينا.

تم نقل جميع الأجزاء بشكل منفصل بواسطة شخص مختلف لكن الأمر إستغرق أقل من 15 دقيقة فقط لتجميع كل المكونات. كم كان التصميم بارعًا ومع ذلك لم يستطع الدوق تقريبًا تصديق عينيه لأنه رأى ما حدث بعد ذلك. تم وضع علبة على شكل مغزل في البرميل قبل نفث دخان أبيض من فوهة البرميل بينما كان النبلاء يتساءلون ما هو هذا الشيء فجأة إنفجرت عشرات الكرات النارية ذات اللون الأحمر الداكن على جانبي سور المدينة تليها سلسلة من الإنفجارات المدوية. تم إستبدال الجدار بجميع أنواع الفخاخ والعقبات لم تسبب الإنفجارات الكثير من الضرر لكن المشهد العظيم أعطى ويليون صدمة لا توصف. في تلك اللحظة لم يتبق سوى صوت واحد في ذهنه.

” لا إنتظري… كان من الصعب على مدفعنا ضرب الأعداء الآن ما لم نضيف مسحوق الثلج ” هز ويليون رأسه.

” إذا سمحنا لهم بضرب جدارنا دون أي دفاع فإن المدفع الضخم سيكون عديم الفائدة! ” أمسك ويليون بياقة الخادم وقال ” إفعل كما أقول! الآن! “.

الآن ندم قليلاً على إستراتيجيته الإستباقية كان يعتقد أن إطلاق النار المبكر سيساعد في إنهاء التعديل في وقت سابق لكنه لم يتوقع أن يتوقف العدو بعد رؤية إطلاق النار لأول مرة. الآن مشهد الأعداء المشغولين بالطين أعطاه شعورًا مزعجًا الرجال الذين إنقسموا إلى عشرات الفرق جرفوا وخلقوا مساحة فارغة يمكن أن تستوعب شخصين فقط. كان من غير المحتمل أن يكونوا مستعدين للتخييم بعد التنظيف بدأوا في العبث بتلك البراميل الخضراء الطويلة. من خلال المنظار يمكن لويليون أن يتجسس على كل حركة للعدو. يبدو أن البرميل الطويل كان مجرد مكون مدعوم بحامل ثلاثي القوائم تحته ومبطن بلوحة حديدية مقعرة في الأسفل. بخلاف ذلك تم تعليق بعض العصي بشكل غريب على البرميل.

” إخرسوا جميعكم ” قال ويليون بإنفعال ” لن أنحني أبدًا إلى قاتل الملوك إذا كنت ترغب في التضحية بلقبك النبيل وخيانة الملك تيموثي فسوف أقفل عليك مع العبيد السيئين في القبو أولاً “.

تم نقل جميع الأجزاء بشكل منفصل بواسطة شخص مختلف لكن الأمر إستغرق أقل من 15 دقيقة فقط لتجميع كل المكونات. كم كان التصميم بارعًا ومع ذلك لم يستطع الدوق تقريبًا تصديق عينيه لأنه رأى ما حدث بعد ذلك. تم وضع علبة على شكل مغزل في البرميل قبل نفث دخان أبيض من فوهة البرميل بينما كان النبلاء يتساءلون ما هو هذا الشيء فجأة إنفجرت عشرات الكرات النارية ذات اللون الأحمر الداكن على جانبي سور المدينة تليها سلسلة من الإنفجارات المدوية. تم إستبدال الجدار بجميع أنواع الفخاخ والعقبات لم تسبب الإنفجارات الكثير من الضرر لكن المشهد العظيم أعطى ويليون صدمة لا توصف. في تلك اللحظة لم يتبق سوى صوت واحد في ذهنه.

الآن ندم قليلاً على إستراتيجيته الإستباقية كان يعتقد أن إطلاق النار المبكر سيساعد في إنهاء التعديل في وقت سابق لكنه لم يتوقع أن يتوقف العدو بعد رؤية إطلاق النار لأول مرة. الآن مشهد الأعداء المشغولين بالطين أعطاه شعورًا مزعجًا الرجال الذين إنقسموا إلى عشرات الفرق جرفوا وخلقوا مساحة فارغة يمكن أن تستوعب شخصين فقط. كان من غير المحتمل أن يكونوا مستعدين للتخييم بعد التنظيف بدأوا في العبث بتلك البراميل الخضراء الطويلة. من خلال المنظار يمكن لويليون أن يتجسس على كل حركة للعدو. يبدو أن البرميل الطويل كان مجرد مكون مدعوم بحامل ثلاثي القوائم تحته ومبطن بلوحة حديدية مقعرة في الأسفل. بخلاف ذلك تم تعليق بعض العصي بشكل غريب على البرميل.

‘ مدفع؟ حقا؟ كيف يمكن أن يكون؟ ‘.

تم نقل جميع الأجزاء بشكل منفصل بواسطة شخص مختلف لكن الأمر إستغرق أقل من 15 دقيقة فقط لتجميع كل المكونات. كم كان التصميم بارعًا ومع ذلك لم يستطع الدوق تقريبًا تصديق عينيه لأنه رأى ما حدث بعد ذلك. تم وضع علبة على شكل مغزل في البرميل قبل نفث دخان أبيض من فوهة البرميل بينما كان النبلاء يتساءلون ما هو هذا الشيء فجأة إنفجرت عشرات الكرات النارية ذات اللون الأحمر الداكن على جانبي سور المدينة تليها سلسلة من الإنفجارات المدوية. تم إستبدال الجدار بجميع أنواع الفخاخ والعقبات لم تسبب الإنفجارات الكثير من الضرر لكن المشهد العظيم أعطى ويليون صدمة لا توصف. في تلك اللحظة لم يتبق سوى صوت واحد في ذهنه.

لم يكن الدوق قد شاهد فرقة مدفع رولاند لكنه سمع الكثير عنها يمكن تصنيف المدافع التي قاموا بتجهيزها إلى نوعين بناءً على أطوالهم: نوع محمول يمكن وضعه على عربة والآخر يجب نقله بالقارب ومع ذلك لم يكن أي منهما خفيفًا بما يكفي ليحمله الرجال العاديون. لقد إستغرق الأمر كل الحرفيين والمواد في فالنسيا وسنتين لنسخ المدفعين اللذين بالكاد يعملان. إعترف ويليون بأن كل ذلك يُعزى إلى نقص التقنيات والخبرة لكنه يعتقد أن المبدأ الذي طبقوه لا يختلف عن مبدأ رولاند. كان واثقًا من أنه مع بضع سنوات أخرى سيكون حرفيوه بالتأكيد قادرين على صنع أسلحة مماثلة لكن ما حدث أمامه أذهل عقله تمامًا.

في اللحظة التالية إرتفعت عدة كرات نارية مشتعلة على قمة الجدار وإنتشرت موجات الحر الشديدة ودمرت النيران حوض الزيت في غمضة عين إشتعلت النيران في الجدار.

‘ إنفجار مسحوق الثلج؟ هذا لا معنى له! ‘.

” يا للعجب ——”.

” إستبدل القذيفة بنصف كيس من مسحوق الثلج! ” إستدار الدوق وصرخ على خادمه ” أطلق النار مباشرة بعد الإنتهاء من التحميل 10 عملات ذهبية لكل رجل تسقطه “.

كان ذلك عندما تصاعدت سحابة أخرى من الدخان الأبيض من حيث تمركز الأعداء.

كان الخادم غير متأكد بعض الشيء ” نصف كيس؟ يا سيدي هذا قد يدمر المدفع… “.

–+–

” إذا سمحنا لهم بضرب جدارنا دون أي دفاع فإن المدفع الضخم سيكون عديم الفائدة! ” أمسك ويليون بياقة الخادم وقال ” إفعل كما أقول! الآن! “.

” لا إنتظري… كان من الصعب على مدفعنا ضرب الأعداء الآن ما لم نضيف مسحوق الثلج ” هز ويليون رأسه.

كان ذلك عندما تصاعدت سحابة أخرى من الدخان الأبيض من حيث تمركز الأعداء.

” لا إنتظري… كان من الصعب على مدفعنا ضرب الأعداء الآن ما لم نضيف مسحوق الثلج ” هز ويليون رأسه.

” كيف يمكنهم إطلاق النار مرة أخرى في غضون 30 ثانية على الأكثر؟ “.

” أعتقد أنهم يجب أن يكونوا خائفين ويخططون لإعادة تنظيم القوات لخوض معركة طويلة ” قال أحد الوجهاء الذين يشاهدون المعركة في برج المراقبة معهم ” إنه يشاع أن رولاند ويمبلدون تخلى عن جميع الفرسان وشكل جيشًا من المزارعين غير المتحضرين. ولم يتعرض لأي إنتكاسات في الحروب السابقة بسبب أسلحته النارية الرائعة لكن الآن يجب أن يكون مترددًا جدًا في شن هجوم على خط دفاعنا. أن تحول التراب إلى طين يا له من تحرك جميل يا سيدي “.

هذه المرة سمع ويليون أزيزًا خفيفًا مثل غناء الطيور أو صوت الصفير عندما إخترقت الأسهم الهواء.

” يا للعجب ——”.

عرف ويليون جيدًا أن المدفع في جيش رولاند كان أفضل بكثير من مدفع فالنسيا على الرغم من أن الأخير يزن طنًا كانت الفجوة بينهما أكثر صعوبة من تلك الموجودة بين البنادق. كان أكبر عيب في المدفع الصخري الضخم عدم قابليته للنقل لقد كلف برميل المدفع جميع الأواني البرونزية التي يمكن أن يجدوها في المدينة وحتى أنهم أذابوا الجرس القديم على برج الجرس لمنع المدفع من الإنفجار. بعد العديد من التجارب والإختبارات قاموا بتقليد مدفع بسمك ذراع الرجل ثقيل جدًا بحيث لا يمكن لأي عربة تحمل وزنه الثقيل. لم يكن لديهم خيار سوى بناء برج محدد لوضع المدفع تم إستخدام حبل قوي للتحكم وضبط زاوية إطلاق النار وإتجاهها إستغرق الأمر 15 دقيقة على الأقل لتحميل السلاح. والأسوأ من ذلك هو أن القذيفة الكروية المصنوعة من الجرانيت لم تسبب ضررًا مثل مدفع رولاند عندما هاجم مدينة الملك.

في اللحظة التالية إرتفعت عدة كرات نارية مشتعلة على قمة الجدار وإنتشرت موجات الحر الشديدة ودمرت النيران حوض الزيت في غمضة عين إشتعلت النيران في الجدار.

قال أحد الخدم ” تم تحميل المدافع الضخمة يا سيدي “.

–+–

هذه المرة سمع ويليون أزيزًا خفيفًا مثل غناء الطيور أو صوت الصفير عندما إخترقت الأسهم الهواء.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط