نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Release that Witch 875

كاتب التاريخ

كاتب التاريخ

الفوضى التي كان يتوقعها في فالنسيا لم تأت في النهاية والوضع تجاوز تمامًا خيال بيل. بعد أن عمل كاتبًا للعديد من اللوردات كان يعرف بطبيعة الحال ما يعنيه خرق الجدران – النهب والمجزرة والفوضى والنفي… سواء كان المتسللون فرسان أو قراصنة لم يحدث فرق كبير كان هذا هو الحال مع جلالة الملك تيموثي وكذلك مع صعود الدوق الجديد. كان طعام المدينة وثروتها أفضل مكافآت للمتسللين لطالما كان هذا هو المعيار تمامًا مثل النبلاء الذين ولدوا ليكونوا متفوقين على عامة الناس. تم تسجيل هذا في كتب التاريخ عدة مرات مما يثبت مصداقيته لكن هذه المرة كان الوضع مختلفًا تمامًا. لم ينقذ جيش رولاند حياة سكان المدينة فحسب بل حاول أيضًا تهدئتهم وتم طهي أكوام القمح التي تم العثور عليها في قلعة الدوق مع دقيق الشوفان وتوزيعها على الجياع.

في أعماق قلبه كان لا يزال يشعر أن هذا النهج كان ناعمًا للغاية كانت المنطقة الشرقية منزل الأمير الثاني لفترة طويلة. لم يكن الإستيلاء على المدينة سوى الخطوة الأولى ستكون المعركة السياسية التالية مع النبلاء المستسلمين نقطة رئيسية في تحقيق السيطرة الكاملة على المدينة. لهذا السبب قام بترتيب أكثر من نصف المسؤولين المبتدئين المتدربين في قاعة المدينة للذهاب إلى الشرق وعين أيرون الذي كان من أمة الرمال ليكون قائدًا لجيش الجبهة الشرقية ويتعامل مع تعقيدات العلاقات مع النبلاء. كان يعتقد أنه بعد إحتلال فالنسيا ومن أجل القضاء على الأعداء يكاد يكون من المؤكد أن أيرون سيستخدم تقنيات إستجوابه على أكمل وجه.

تم نشر عدد كبير من عروض العمل في الساحة الرئيسية والتي ذكرت أن المشاركين لا يمكنهم فقط الحصول على الطعام ولكن أيضًا الراتب! ألم يمانع جنود رولاند في إعطاء ما يخصهم في الأصل إلى مجموعة من الأشخاص الذين لا يعرفونهم؟ هل جاء الأمير رولاند بهذه الطريقة لغزو فالنسيا فقط لتبديد خزنته؟ داخل سجلات جميع أنواع الكتب لم ير بيل مثل هذا السلوك من قبل ومع ذلك كل هذا جعله مندهشًا بعض الشيء. ولكن كان هناك شيء آخر جعل الكاتب يشعر بخوف عميق وكان ذلك حريق القلعة منذ عدة أيام. كانت الشائعات القائلة بأن النار قد أشعلتها الفئران بها العديد من الثغرات خدم بيل ثلاثة دوقات وعاش في القلعة لأكثر من 20 عامًا ومع ذلك لم يجد أبدًا مدخلًا لأي مسار سري. عندما يتعلق الأمر بمواقف الحياة أو الموت كان التصميم سريًا وآمنًا للغاية بهذه الطريقة حتى الأشخاص في الداخل لن يكونوا قادرين على إكتشافه ناهيك عن أولئك من الخارج.

عندما يتعلق الأمر بطريقة تعذيب رجل الموجين الخاصة حتى كبار كهنة الكنيسة لم يكونوا قادرين على المقاومة ناهيك عن هؤلاء النبلاء الضعفاء. من خلال المحاكمات وعمليات الإعدام الدموية كان سيدمر قوتهم خطوة بخطوة ويؤسس نظامًا جديدًا ومع ذلك فإن إشعال النار مباشرة لم يكن أسلوب أيرون على الإطلاق. فكر رولاند لفترة وقرر ترك هذا الأمر بمفرده في الوقت الحالي بمجرد أن يلتقي الجيشان سيكتشف المزيد عنه – بعد كل شيء تمامًا كما قالت نايتينجل كانت نتيجة هذا الحريق جيدة جدًا. لقد جعل النبلاء يخشون على حياتهم تاركين المنطقة بشكل جماعي دون الإهتمام بأراضيهم بعد الآن. بهذه السرعة ستكون بقية الأراضي تحت السيطرة الكاملة لمجلس المدينة في غضون شهر. في البداية كان يعتقد أن وضع الجبهة الشرقية سيستمر لفترة من الوقت لكنه بشكل غير متوقع تجاوز حتى تقدم الجبهة الغربية.

إذا كانت تلك الفئران تمتلك بالفعل القدرة على إكتشاف شيء من هذا القبيل فلن يتحولوا أبدًا إلى  فئران في المقام الأول. يجب أن يكون هذا الحريق قد أشعل من قبل أتباع رولاند قلبه لأول مرة شعر أنه لم يعد النبلاء أكثر أهمية من عامة الناس. كانت لحياتهم نفس قيمة أولئك الذين عاشوا داخل أسوار المدينة دون أي تأمين بعد الآن ربما كانوا في خطر أكبر. أما بالنسبة للعائلات الكبيرة التي أدركت أيضًا ذلك ولم يتم القبض عليها بعد من قبل رولاند فقد ردوا بسرعة وهربوا من فالنسيا ربما غادروا مملكة غرايكاستل. إذن ماذا سيحدث بعد ذلك؟ هل سيحدث له شيء من هذا القبيل أيضًا؟ في الأيام القليلة الماضية فقد الموظف مجموعة من الشعر وتعرض لبقعة صلع على رأسه لم يكن خوفه بدون سبب لأنه في السنوات العشر الماضية كان يطلق عليه النبيل بدون لقب أو بشكل أدق أقرب مدني يمكن أن يكون نبيل.

أخذ بيل نفسًا عميقًا وبدأ الكتابة ” وصل السفير الذي أرسله الملك العظيم رولاند ويمبلدون إلى مدينته الموالية فالنسيا اليوم… “.

لقد خدم العديد من اللوردات وكان لديه الكثير من الخبرة والمعرفة وقد قرأ العديد من الكتب أكثر من الأشخاص العاديين. كان هذا بالضبط بسبب ذلك سواء كان ذلك بسبب إقالة غارسيا أو تغيير المنطقة الشرقية في السلطة فقد نجا بأمان من كليهما. حتى لو قُتل الناس في المدينة مثل القش الذي يُقطَع في الميدان إلا أنه لا يزال يلاحظ تلك الأحداث ويسجلها بقوة لكن الآن كان خائفًا جدًا حتى من النوم. على الرغم من أن الجيش الهائل لم يتحرك ضد أي غير نبيل حتى الآن أو حتى ضد أولئك الأشخاص العاديين الذين عملوا مع العائلات الكبيرة ما زال غير متأكد ما إذا كانوا لن يفعلوا أي شيء في المستقبل. لم يستطع أن يطلب من العائلات النبيلة إصطحابه معهم منذ أن كان رجل عادي بعد كل شيء لكنه أيضًا لم يرغب في البقاء والإنتظار. لقد شعر أنه كان عليه أن يفعل شيئًا تحت الشمعة المتمايلة تحولت نظرة الكاتب إلى كتاب التاريخ غير المكتمل عن فالنسيا. بالتفكير في كل الأشياء التي كتبها لم يستطع بيل إلا أن يشعر بالبرد في عموده الفقري.

” ماذا حدث؟ شيء ما حدث هناك؟ ” سألت نايتينجل.

‘ صحيح كدت أنسى ذلك… ‘ سرعان ما إلتفت إلى الصفحة الأخيرة ومزقها إلى أشلاء وحرقها حتى أصبح كل واحد منها رمادًا ‘ لا ربما هذا لا يكفي ‘ فكر بيل في لحظة ثم أخرج ريشة وإستعد للكتابة (بغض النظر عن العواقب يجب عليك تسجيل الحقيقة هل تفهم؟).

الفوضى التي كان يتوقعها في فالنسيا لم تأت في النهاية والوضع تجاوز تمامًا خيال بيل. بعد أن عمل كاتبًا للعديد من اللوردات كان يعرف بطبيعة الحال ما يعنيه خرق الجدران – النهب والمجزرة والفوضى والنفي… سواء كان المتسللون فرسان أو قراصنة لم يحدث فرق كبير كان هذا هو الحال مع جلالة الملك تيموثي وكذلك مع صعود الدوق الجديد. كان طعام المدينة وثروتها أفضل مكافآت للمتسللين لطالما كان هذا هو المعيار تمامًا مثل النبلاء الذين ولدوا ليكونوا متفوقين على عامة الناس. تم تسجيل هذا في كتب التاريخ عدة مرات مما يثبت مصداقيته لكن هذه المرة كان الوضع مختلفًا تمامًا. لم ينقذ جيش رولاند حياة سكان المدينة فحسب بل حاول أيضًا تهدئتهم وتم طهي أكوام القمح التي تم العثور عليها في قلعة الدوق مع دقيق الشوفان وتوزيعها على الجياع.

تردد صدى كلمات الدوق ويليون في جميع أنحاء عقله بالطبع كان يسجل الحقيقة حتى الآن كان هذا واجب الكاتب لكن في هذا العالم لم يكن هناك شيء موضوعي تمامًا. كان يعيش الآن في مدينة يحكمها رولاند لذلك لم يكن التحيز قليلاً أمرًا غريبًا بعبارة أخرى كان هذا أيضًا جزءًا من كونك موضوعيًا.

” ماذا حدث؟ شيء ما حدث هناك؟ ” سألت نايتينجل.

أخذ بيل نفسًا عميقًا وبدأ الكتابة ” وصل السفير الذي أرسله الملك العظيم رولاند ويمبلدون إلى مدينته الموالية فالنسيا اليوم… “.

تم نشر عدد كبير من عروض العمل في الساحة الرئيسية والتي ذكرت أن المشاركين لا يمكنهم فقط الحصول على الطعام ولكن أيضًا الراتب! ألم يمانع جنود رولاند في إعطاء ما يخصهم في الأصل إلى مجموعة من الأشخاص الذين لا يعرفونهم؟ هل جاء الأمير رولاند بهذه الطريقة لغزو فالنسيا فقط لتبديد خزنته؟ داخل سجلات جميع أنواع الكتب لم ير بيل مثل هذا السلوك من قبل ومع ذلك كل هذا جعله مندهشًا بعض الشيء. ولكن كان هناك شيء آخر جعل الكاتب يشعر بخوف عميق وكان ذلك حريق القلعة منذ عدة أيام. كانت الشائعات القائلة بأن النار قد أشعلتها الفئران بها العديد من الثغرات خدم بيل ثلاثة دوقات وعاش في القلعة لأكثر من 20 عامًا ومع ذلك لم يجد أبدًا مدخلًا لأي مسار سري. عندما يتعلق الأمر بمواقف الحياة أو الموت كان التصميم سريًا وآمنًا للغاية بهذه الطريقة حتى الأشخاص في الداخل لن يكونوا قادرين على إكتشافه ناهيك عن أولئك من الخارج.

***************

إذا كانت تلك الفئران تمتلك بالفعل القدرة على إكتشاف شيء من هذا القبيل فلن يتحولوا أبدًا إلى  فئران في المقام الأول. يجب أن يكون هذا الحريق قد أشعل من قبل أتباع رولاند قلبه لأول مرة شعر أنه لم يعد النبلاء أكثر أهمية من عامة الناس. كانت لحياتهم نفس قيمة أولئك الذين عاشوا داخل أسوار المدينة دون أي تأمين بعد الآن ربما كانوا في خطر أكبر. أما بالنسبة للعائلات الكبيرة التي أدركت أيضًا ذلك ولم يتم القبض عليها بعد من قبل رولاند فقد ردوا بسرعة وهربوا من فالنسيا ربما غادروا مملكة غرايكاستل. إذن ماذا سيحدث بعد ذلك؟ هل سيحدث له شيء من هذا القبيل أيضًا؟ في الأيام القليلة الماضية فقد الموظف مجموعة من الشعر وتعرض لبقعة صلع على رأسه لم يكن خوفه بدون سبب لأنه في السنوات العشر الماضية كان يطلق عليه النبيل بدون لقب أو بشكل أدق أقرب مدني يمكن أن يكون نبيل.

خارج مدينة المياه الحمراء في معسكر الجيش الأول.

” حسنًا… ليست مشكلة حقًا إنه غريب بعض الشيء ” مرر لها الملاحظة الخامسة ” أنظري هنا “.

” سموك هناك رسالة سرية من المنطقة الشرقية ”  قفزت نايتينجل من الضباب وهي تحمل في يديها حمامة رمادية.

قام الأخير بسحب مخالبه نحو رولاند وشعر بعدم الرضا كما لو كان يشكو من أن الرسالة ثقيلة للغاية. كانت هناك 6 ملاحظات مربوطة على كفوفه وتغطي قدميه تقريبًا فقط عندما وزعت نايتينجل مجموعة من الأسماك المشوية هدأ الحمام الزاجل أخيرًا. حسنًا لا يمكن إعتبار هذا خطابًا سريًا بعد الآن فتح رولاند الملاحظات الست المكتوبة بكثافة واحدة تلو الأخرى وألقى نظرة سريعة عليها. تم إرسالها بواسطة أيرون وركزوا بشكل أساسي على ملخص ما بعد الحرب وتقارير الوضع الجزء الأول كان تمامًا كما توقع. إحتل جيش الجبهة الشرقية بسهولة فالنسيا خلال المعركة كان تأثير الهاون كبيرا في مواجهة القوة النارية للمدفعية الميدانية التي يبلغ وزنها 12 رطلاً على الرغم من أنها كانت حصارًا لم يكن لدى العدو أي فرصة للرد لكن عندما قرأ الجزء الأخير فوجئ رولاند قليلاً.

” هل حرق الزنزانة التي سُجن فيها النبلاء؟ ” وجدت نايتينجل على الفور النقطة الأساسية بعد لمحة ” لم يكن هذا أمرك؟ “.

” ماذا حدث؟ شيء ما حدث هناك؟ ” سألت نايتينجل.

” سموك هناك رسالة سرية من المنطقة الشرقية ”  قفزت نايتينجل من الضباب وهي تحمل في يديها حمامة رمادية.

” حسنًا… ليست مشكلة حقًا إنه غريب بعض الشيء ” مرر لها الملاحظة الخامسة ” أنظري هنا “.

إذا كانت تلك الفئران تمتلك بالفعل القدرة على إكتشاف شيء من هذا القبيل فلن يتحولوا أبدًا إلى  فئران في المقام الأول. يجب أن يكون هذا الحريق قد أشعل من قبل أتباع رولاند قلبه لأول مرة شعر أنه لم يعد النبلاء أكثر أهمية من عامة الناس. كانت لحياتهم نفس قيمة أولئك الذين عاشوا داخل أسوار المدينة دون أي تأمين بعد الآن ربما كانوا في خطر أكبر. أما بالنسبة للعائلات الكبيرة التي أدركت أيضًا ذلك ولم يتم القبض عليها بعد من قبل رولاند فقد ردوا بسرعة وهربوا من فالنسيا ربما غادروا مملكة غرايكاستل. إذن ماذا سيحدث بعد ذلك؟ هل سيحدث له شيء من هذا القبيل أيضًا؟ في الأيام القليلة الماضية فقد الموظف مجموعة من الشعر وتعرض لبقعة صلع على رأسه لم يكن خوفه بدون سبب لأنه في السنوات العشر الماضية كان يطلق عليه النبيل بدون لقب أو بشكل أدق أقرب مدني يمكن أن يكون نبيل.

” هل حرق الزنزانة التي سُجن فيها النبلاء؟ ” وجدت نايتينجل على الفور النقطة الأساسية بعد لمحة ” لم يكن هذا أمرك؟ “.

” أنت محقة… ” قال رولاند وهو يمسّ ذقنه بيده.

” لا أخبرته أن لديه السلطة الكاملة في معركة الجبهة الشرقية ” هز رولاند رأسه.

تم نشر عدد كبير من عروض العمل في الساحة الرئيسية والتي ذكرت أن المشاركين لا يمكنهم فقط الحصول على الطعام ولكن أيضًا الراتب! ألم يمانع جنود رولاند في إعطاء ما يخصهم في الأصل إلى مجموعة من الأشخاص الذين لا يعرفونهم؟ هل جاء الأمير رولاند بهذه الطريقة لغزو فالنسيا فقط لتبديد خزنته؟ داخل سجلات جميع أنواع الكتب لم ير بيل مثل هذا السلوك من قبل ومع ذلك كل هذا جعله مندهشًا بعض الشيء. ولكن كان هناك شيء آخر جعل الكاتب يشعر بخوف عميق وكان ذلك حريق القلعة منذ عدة أيام. كانت الشائعات القائلة بأن النار قد أشعلتها الفئران بها العديد من الثغرات خدم بيل ثلاثة دوقات وعاش في القلعة لأكثر من 20 عامًا ومع ذلك لم يجد أبدًا مدخلًا لأي مسار سري. عندما يتعلق الأمر بمواقف الحياة أو الموت كان التصميم سريًا وآمنًا للغاية بهذه الطريقة حتى الأشخاص في الداخل لن يكونوا قادرين على إكتشافه ناهيك عن أولئك من الخارج.

” إذن… ما الغريب؟ ” سألت في حيرة ” نظرًا لأنه يتمتع بالسلطة الكاملة فإن أي إجراء يتخذه يجب أن يكون مقبولًا أليس كذلك؟ ناهيك عن أن هؤلاء الأشخاص لديهم دوافع خفية على أي حال لم يستسلموا لك بعد فترة طويلة لذا بصرف النظر عن تدميرهم يمكننا أيضًا إغتنام هذه الفرصة لتطهير الجرذان يبدو أنه فوز مزدوج “.

” ماذا حدث؟ شيء ما حدث هناك؟ ” سألت نايتينجل.

” أنت محقة… ” قال رولاند وهو يمسّ ذقنه بيده.

” أنت محقة… ” قال رولاند وهو يمسّ ذقنه بيده.

في أعماق قلبه كان لا يزال يشعر أن هذا النهج كان ناعمًا للغاية كانت المنطقة الشرقية منزل الأمير الثاني لفترة طويلة. لم يكن الإستيلاء على المدينة سوى الخطوة الأولى ستكون المعركة السياسية التالية مع النبلاء المستسلمين نقطة رئيسية في تحقيق السيطرة الكاملة على المدينة. لهذا السبب قام بترتيب أكثر من نصف المسؤولين المبتدئين المتدربين في قاعة المدينة للذهاب إلى الشرق وعين أيرون الذي كان من أمة الرمال ليكون قائدًا لجيش الجبهة الشرقية ويتعامل مع تعقيدات العلاقات مع النبلاء. كان يعتقد أنه بعد إحتلال فالنسيا ومن أجل القضاء على الأعداء يكاد يكون من المؤكد أن أيرون سيستخدم تقنيات إستجوابه على أكمل وجه.

الفوضى التي كان يتوقعها في فالنسيا لم تأت في النهاية والوضع تجاوز تمامًا خيال بيل. بعد أن عمل كاتبًا للعديد من اللوردات كان يعرف بطبيعة الحال ما يعنيه خرق الجدران – النهب والمجزرة والفوضى والنفي… سواء كان المتسللون فرسان أو قراصنة لم يحدث فرق كبير كان هذا هو الحال مع جلالة الملك تيموثي وكذلك مع صعود الدوق الجديد. كان طعام المدينة وثروتها أفضل مكافآت للمتسللين لطالما كان هذا هو المعيار تمامًا مثل النبلاء الذين ولدوا ليكونوا متفوقين على عامة الناس. تم تسجيل هذا في كتب التاريخ عدة مرات مما يثبت مصداقيته لكن هذه المرة كان الوضع مختلفًا تمامًا. لم ينقذ جيش رولاند حياة سكان المدينة فحسب بل حاول أيضًا تهدئتهم وتم طهي أكوام القمح التي تم العثور عليها في قلعة الدوق مع دقيق الشوفان وتوزيعها على الجياع.

عندما يتعلق الأمر بطريقة تعذيب رجل الموجين الخاصة حتى كبار كهنة الكنيسة لم يكونوا قادرين على المقاومة ناهيك عن هؤلاء النبلاء الضعفاء. من خلال المحاكمات وعمليات الإعدام الدموية كان سيدمر قوتهم خطوة بخطوة ويؤسس نظامًا جديدًا ومع ذلك فإن إشعال النار مباشرة لم يكن أسلوب أيرون على الإطلاق. فكر رولاند لفترة وقرر ترك هذا الأمر بمفرده في الوقت الحالي بمجرد أن يلتقي الجيشان سيكتشف المزيد عنه – بعد كل شيء تمامًا كما قالت نايتينجل كانت نتيجة هذا الحريق جيدة جدًا. لقد جعل النبلاء يخشون على حياتهم تاركين المنطقة بشكل جماعي دون الإهتمام بأراضيهم بعد الآن. بهذه السرعة ستكون بقية الأراضي تحت السيطرة الكاملة لمجلس المدينة في غضون شهر. في البداية كان يعتقد أن وضع الجبهة الشرقية سيستمر لفترة من الوقت لكنه بشكل غير متوقع تجاوز حتى تقدم الجبهة الغربية.

خارج مدينة المياه الحمراء في معسكر الجيش الأول.

–+–

–+–

” حسنًا… ليست مشكلة حقًا إنه غريب بعض الشيء ” مرر لها الملاحظة الخامسة ” أنظري هنا “.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط