مسقط الرأس المنسي
” غير إسم عائلته؟ ماذا حدث؟ ” عبس رولاند قائلا.
كان يعتقد أن نايتينجل يجب أن تتعرف عليه إذا كان شقيقها هايد قد حضر المأدبة.
” ربما لأنه من الأسهل الإندماج مع عائلة أخرى بدلا من إدارة المنطقة بنفسه ” تفاجأ ويليام بأن رولاند كان يولي إهتمامًا خاصًا لبعض النبلاء الصغار ” يتطلب الأمر مبلغًا هائلاً من المال لعيش حياة كريمة إذا لم يكن المرء قادرًا حقًا على إدارة الشؤون الداخلية فستكون أراضيه عبئًا وليس مصدر للثروات “.
” كان لدى سومي مرة علاقة جيدة مع والدي… ” ردت نايتينجل بصوت منخفض ” بعد وفاة والدي غالبًا ما كانوا يأتون لرؤيتي في قصر غيلين القديم. ومع ذلك بعد أن علمت عائلتي أنني سأصبح ساحرة منعني غيلين العجوز من رؤيتهم لم أكن أتوقع أن يتبنى الفيكونت سومي هايد “.
” هل من الممكن أن يكون مضطرًا؟ على سبيل المثال أراد شخص ما الإستيلاء على أرضه بالقوة؟ “.
عاد رولاند إلى المخيم وبمجرد أن أغلق ستائر الخيمة كشفت نايتينجل عن نفسها وشرحت طواعية ” جلالة الملك يجب أن تعلم أنه ليس لدي أي إهتمام بالتطفل على أعمال هايد. منذ أن غادرت مدينة الفضة قطعت جميع العلاقات مع غيلين من فضلك ثق بي… كنت فقط متفاجئة قليلاً في ذلك الوقت “.
رد الإيرل بتأمل ” ليس… محتملا جدًا لقد رأيتهم يحضرون بعض المآدب من قبل على الرغم من أنني لم أتحدث معهم حقًا. هذا غيلين الذي غير لقبه يبدو أنه سعيد جدًا مع سومي لا أرى أنه تم إجباره بأي وسيلة. إذا كنت تريد أن تعرف عن هذا يمكنني سؤال الفيكونت دوت سومي… “.
” إذا شعرت بشيء غير عادي فإبحثي فيه ” جلس رولاند على المكتب وقام بفتح بعض المخطوطات لمراجعة إحصائيات السكان المحليين والوضع المالي للحكومة المحلية وهي مهمة روتينية كان يقوم بها دائمًا عند زيارة مدينة جديدة ” سيلفي وسحرة جيش الإله سوف يحمونني هنا سأكون آمنًا تمامًا في موقع المخيم لذا لن تضطري إلى البقاء في المكان طوال الوقت “.
” هذا جيد ” قاطعه رولاند بعد أن تلقى تعليمات هامسة من نايتينجل ” كان مجرد فضول ليست صفقة كبيرة ولكن يبدو أن غيلين لم يظهر هذه المرة؟ “.
كانت أرضهم إلى حد كبير بنفس حجم أرض فارس عادي إذا ما قورنت بالنبلاء في المدن الأخرى. نظرًا لأن مصدر المياه الوحيد كان هذا الجدول كان التوسع في الأراضي الزراعية محدودًا للغاية ربما كان منجم الأحجار الكريمة المزعوم أسفل الوادي حلمًا خالصًا لعائلاتها. حتى لو كان المنجم موجودًا فلن يكون لديهم ما يكفي من العملات الذهبية لمزيد من التطوير والتشغيل. لم يتغير هذا المكان كثيرًا خلال غيابها الطويل على الرغم من أن الأراضي الزراعية الكثيفة تبدو وكأنها تقلصت قليلاً على مدار السنوات العديدة الماضية إلا أن ذكريات طفولتها بدت وكأنها أعادت الحياة إلى هذا المكان مما جعله منعشًا وحيويًا كما كان دائمًا.
كان يعتقد أن نايتينجل يجب أن تتعرف عليه إذا كان شقيقها هايد قد حضر المأدبة.
على الرغم من أن رولاند أراد أن يخبرها أنه من الطبيعي أن تظهر بعض المخاوف على شقيقها إلا أنه شعر أنه من الأفضل الإستمرار في هذا الموقف فسألها ” لماذا فوجئت؟ “.
ضرب اللورد الأكبر بيده على صدره وقال بإعتذار ” هذا خطأي عادة ما ألتزم بتقاليدنا عند إرسال الدعوات “.
بدت نايتينجل وكأنها مقتنعة بفكرة “القصر القديم الذي نشأت فيه” بعد صمت طويل إتخذت قرارها ” حسنًا لكن عليك أن تتعهد بإستدعائي عندما تريد مغادرة المخيم ستكون رحلة سريعة لن أفعل أي شيء “.
رولاند فهم على الفور ما كان يقصده على الرغم من أن غيلين قد غير إسمه وأصبح فرعًا من عائلة سومي إلا أنه لم يتم وضع مكان له في قائمة الدعوة. على الرغم من أن صناعة التعدين المزدهرة في مدينة الفضة حفزت التجارة والتجار مما جعل المدينة تشبه إلى حد ما مدينة الوهج من حيث سبل العيش والأسلوب يبدو أن الناس هنا يولون أهمية أكبر للثروة والسلطة بدل الألقاب والسمعة. عكست إجابة ويليام بطريقة ما أن مجد وفخر عائلة غيلين قد تضاءلا تقريبًا وتلاشت من ذكريات الناس. عرف رولاند أن هايد قد ورث لقب والده بعد رحيل نايتينجل.
كانت أرضهم إلى حد كبير بنفس حجم أرض فارس عادي إذا ما قورنت بالنبلاء في المدن الأخرى. نظرًا لأن مصدر المياه الوحيد كان هذا الجدول كان التوسع في الأراضي الزراعية محدودًا للغاية ربما كان منجم الأحجار الكريمة المزعوم أسفل الوادي حلمًا خالصًا لعائلاتها. حتى لو كان المنجم موجودًا فلن يكون لديهم ما يكفي من العملات الذهبية لمزيد من التطوير والتشغيل. لم يتغير هذا المكان كثيرًا خلال غيابها الطويل على الرغم من أن الأراضي الزراعية الكثيفة تبدو وكأنها تقلصت قليلاً على مدار السنوات العديدة الماضية إلا أن ذكريات طفولتها بدت وكأنها أعادت الحياة إلى هذا المكان مما جعله منعشًا وحيويًا كما كان دائمًا.
عاد رولاند إلى المخيم وبمجرد أن أغلق ستائر الخيمة كشفت نايتينجل عن نفسها وشرحت طواعية ” جلالة الملك يجب أن تعلم أنه ليس لدي أي إهتمام بالتطفل على أعمال هايد. منذ أن غادرت مدينة الفضة قطعت جميع العلاقات مع غيلين من فضلك ثق بي… كنت فقط متفاجئة قليلاً في ذلك الوقت “.
رولاند بالكاد يستطيع قمع الرغبة في مضايقة نايتينجل عندما رأى أن الأخيرة تحاول إقناعه بنظرة الصدق المطلق. ومع ذلك سرعان ما غير رأيه عند التفكير في عناد نايتينجل المذهل لأنه لم يكن يحب البحث عن المتاعب.
هذه المرة جاء دور نايتينجل لتشعر بالخجل نظرت بعيدا على الفور ” لقد فوجئت للتو ليس لدي أي علاقة بالشخص الذي خانني “.
على هذا النحو سعل ببساطة وأومأ برأسه ” أنا أعلم أنت لا تكذبين علي أبدًا في هذا الصدد “.
رولاند فهم على الفور ما كان يقصده على الرغم من أن غيلين قد غير إسمه وأصبح فرعًا من عائلة سومي إلا أنه لم يتم وضع مكان له في قائمة الدعوة. على الرغم من أن صناعة التعدين المزدهرة في مدينة الفضة حفزت التجارة والتجار مما جعل المدينة تشبه إلى حد ما مدينة الوهج من حيث سبل العيش والأسلوب يبدو أن الناس هنا يولون أهمية أكبر للثروة والسلطة بدل الألقاب والسمعة. عكست إجابة ويليام بطريقة ما أن مجد وفخر عائلة غيلين قد تضاءلا تقريبًا وتلاشت من ذكريات الناس. عرف رولاند أن هايد قد ورث لقب والده بعد رحيل نايتينجل.
” أنت لا تصدقني… لا أنت لا تصدقني على الإطلاق؟! ” ردت نايتينجل على الفور.
على ما يبدو لم يكن رده مقنعًا تمامًا فقد أدركت نايتينجل النبرة الساخرة لملاحظته بقدرتها.
على ما يبدو لم يكن رده مقنعًا تمامًا فقد أدركت نايتينجل النبرة الساخرة لملاحظته بقدرتها.
” لقد فهمت ” هز رولاند رأسه في تسلية.
وهكذا أخذ نفسا عميقا وقام بتصفية ذهنه ثم نظر في عينيها ورد بجدية أكبر ” أنا أصدقك “.
–+–
هذه المرة جاء دور نايتينجل لتشعر بالخجل نظرت بعيدا على الفور ” لقد فوجئت للتو ليس لدي أي علاقة بالشخص الذي خانني “.
***************
على الرغم من أن رولاند أراد أن يخبرها أنه من الطبيعي أن تظهر بعض المخاوف على شقيقها إلا أنه شعر أنه من الأفضل الإستمرار في هذا الموقف فسألها ” لماذا فوجئت؟ “.
” كان لدى سومي مرة علاقة جيدة مع والدي… ” ردت نايتينجل بصوت منخفض ” بعد وفاة والدي غالبًا ما كانوا يأتون لرؤيتي في قصر غيلين القديم. ومع ذلك بعد أن علمت عائلتي أنني سأصبح ساحرة منعني غيلين العجوز من رؤيتهم لم أكن أتوقع أن يتبنى الفيكونت سومي هايد “.
” كان لدى سومي مرة علاقة جيدة مع والدي… ” ردت نايتينجل بصوت منخفض ” بعد وفاة والدي غالبًا ما كانوا يأتون لرؤيتي في قصر غيلين القديم. ومع ذلك بعد أن علمت عائلتي أنني سأصبح ساحرة منعني غيلين العجوز من رؤيتهم لم أكن أتوقع أن يتبنى الفيكونت سومي هايد “.
” لقد فهمت ” هز رولاند رأسه في تسلية.
رولاند الذي عاش في هذا العالم لسنوات عديدة فهم على الفور المعنى الضمني. إذا كانت العائلتان تتمتعان بفترة جيدة كان يجب على سومي مساعدة شقيق نايتينجل في إحياء المنزل بعد وفاة غيلين العجوز. في الواقع كان من الشائع أن يساعد النبيل وريثًا لعائلة متضائلة على إستعادة قوتها ثم يعيد الأخير المحسّن بثروة لا تنقطع بل ويزيد من الإتحاد من خلال زواج أطفالهم. لقد كان عملاً لطيفًا أحب الناس التحدث عنه ومع ذلك فإن مطالبة الوريث الوحيد بتغيير لقبه ستكون قصة مختلفة تمامًا وهذا يعني نهاية سلالة غيلين وكذلك لقب الفيكونت الخاص بهم. منذ أن قرر رولاند أن التنازل عن جميع الحقوق الإقطاعية لم يعد الوضع النبيل مهمًا ومع ذلك من وجهة نظر نبيل تقليدي فإن وجود وريث يغير إسم عائلته كان أسوأ بكثير من سرقة ممتلكاته. لم يبدو الأمر وكأنه شيء ستفعله عائلة تربطها بها علاقة جيدة.
ضرب اللورد الأكبر بيده على صدره وقال بإعتذار ” هذا خطأي عادة ما ألتزم بتقاليدنا عند إرسال الدعوات “.
” إذا شعرت بشيء غير عادي فإبحثي فيه ” جلس رولاند على المكتب وقام بفتح بعض المخطوطات لمراجعة إحصائيات السكان المحليين والوضع المالي للحكومة المحلية وهي مهمة روتينية كان يقوم بها دائمًا عند زيارة مدينة جديدة ” سيلفي وسحرة جيش الإله سوف يحمونني هنا سأكون آمنًا تمامًا في موقع المخيم لذا لن تضطري إلى البقاء في المكان طوال الوقت “.
رولاند فهم على الفور ما كان يقصده على الرغم من أن غيلين قد غير إسمه وأصبح فرعًا من عائلة سومي إلا أنه لم يتم وضع مكان له في قائمة الدعوة. على الرغم من أن صناعة التعدين المزدهرة في مدينة الفضة حفزت التجارة والتجار مما جعل المدينة تشبه إلى حد ما مدينة الوهج من حيث سبل العيش والأسلوب يبدو أن الناس هنا يولون أهمية أكبر للثروة والسلطة بدل الألقاب والسمعة. عكست إجابة ويليام بطريقة ما أن مجد وفخر عائلة غيلين قد تضاءلا تقريبًا وتلاشت من ذكريات الناس. عرف رولاند أن هايد قد ورث لقب والده بعد رحيل نايتينجل.
نايتينجل ترددت للحظة ” لكن هذا عمل عائلة غيلين ليس لدي أي علاقة بهم… “.
رد الإيرل بتأمل ” ليس… محتملا جدًا لقد رأيتهم يحضرون بعض المآدب من قبل على الرغم من أنني لم أتحدث معهم حقًا. هذا غيلين الذي غير لقبه يبدو أنه سعيد جدًا مع سومي لا أرى أنه تم إجباره بأي وسيلة. إذا كنت تريد أن تعرف عن هذا يمكنني سؤال الفيكونت دوت سومي… “.
” إنها أراضي والدك بشكل أساسي لذا فأنت تشاركين بشكل أو بآخر بالإضافة إلى ذلك فإن القصر الذي نشأت فيه يقع أيضًا ضمن هذه الأراضي أليس كذلك؟ نظرًا لأننا وصلنا بالفعل إلى هنا وأن الكنيسة لم تعد تلاحقك فقط إغتنمي هذه الفرصة لزيارة مسكنك القديم على الرغم من أن كل الأرض الآن ملك للمملكة ” ظل رولاند بأخر كلماته غير مفهوم.
كانت أرضهم إلى حد كبير بنفس حجم أرض فارس عادي إذا ما قورنت بالنبلاء في المدن الأخرى. نظرًا لأن مصدر المياه الوحيد كان هذا الجدول كان التوسع في الأراضي الزراعية محدودًا للغاية ربما كان منجم الأحجار الكريمة المزعوم أسفل الوادي حلمًا خالصًا لعائلاتها. حتى لو كان المنجم موجودًا فلن يكون لديهم ما يكفي من العملات الذهبية لمزيد من التطوير والتشغيل. لم يتغير هذا المكان كثيرًا خلال غيابها الطويل على الرغم من أن الأراضي الزراعية الكثيفة تبدو وكأنها تقلصت قليلاً على مدار السنوات العديدة الماضية إلا أن ذكريات طفولتها بدت وكأنها أعادت الحياة إلى هذا المكان مما جعله منعشًا وحيويًا كما كان دائمًا.
بدت نايتينجل وكأنها مقتنعة بفكرة “القصر القديم الذي نشأت فيه” بعد صمت طويل إتخذت قرارها ” حسنًا لكن عليك أن تتعهد بإستدعائي عندما تريد مغادرة المخيم ستكون رحلة سريعة لن أفعل أي شيء “.
نايتينجل ترددت للحظة ” لكن هذا عمل عائلة غيلين ليس لدي أي علاقة بهم… “.
” لقد فهمت ” هز رولاند رأسه في تسلية.
” هذا جيد ” قاطعه رولاند بعد أن تلقى تعليمات هامسة من نايتينجل ” كان مجرد فضول ليست صفقة كبيرة ولكن يبدو أن غيلين لم يظهر هذه المرة؟ “.
كان لديه هذا الشعور الغريب بأنه كان يجبر نايتينجل على العودة إلى بلدتها الأصلية لكنه صدق أن القضايا التاريخية لعائلتها لن يتم حلها إلا بعد أن تواجههم بشجاعة لن يساعد التجنب أبدًا في حل المشاكل. إذا قيلت الحقيقة كانت نايتينجل ما زالت صغيرة جدًا لفهم فلسفة الحياة.
عاد رولاند إلى المخيم وبمجرد أن أغلق ستائر الخيمة كشفت نايتينجل عن نفسها وشرحت طواعية ” جلالة الملك يجب أن تعلم أنه ليس لدي أي إهتمام بالتطفل على أعمال هايد. منذ أن غادرت مدينة الفضة قطعت جميع العلاقات مع غيلين من فضلك ثق بي… كنت فقط متفاجئة قليلاً في ذلك الوقت “.
***************
كان لديه هذا الشعور الغريب بأنه كان يجبر نايتينجل على العودة إلى بلدتها الأصلية لكنه صدق أن القضايا التاريخية لعائلتها لن يتم حلها إلا بعد أن تواجههم بشجاعة لن يساعد التجنب أبدًا في حل المشاكل. إذا قيلت الحقيقة كانت نايتينجل ما زالت صغيرة جدًا لفهم فلسفة الحياة.
غادرت نايتينجل المخيم عند الفجر وتوجهت إلى شرق مدينة الفضة على طول الشارع الرئيسي تذكرت أن منزلها كان قصر كبير. كانت هناك أرض زراعية قريبة من المبنى المكون من طابقين وواسعة بما يكفي كما كان هناك جدول نشأ من عمق الغابات ملفوف حول الأراضي الزراعية حيث إعتادت أن تصطاد السرطانات في الصيف. في أقصى الشرق كان هناك واد عميق حيث إعتقدت أسرتها أن منجم الأحجار الكريمة مخبأ فيع ووعدت عائلتها ذات مرة أنها ستختار أكبر حجر كريم هناك كمهر لها لم تعرف نايتينجل أن أراضي عائلتها هو في الواقع الأصغر بين النبلاء حتى غادرت مدينة الفضة مع جمعية تعاون الساحرات.
نايتينجل ترددت للحظة ” لكن هذا عمل عائلة غيلين ليس لدي أي علاقة بهم… “.
كانت أرضهم إلى حد كبير بنفس حجم أرض فارس عادي إذا ما قورنت بالنبلاء في المدن الأخرى. نظرًا لأن مصدر المياه الوحيد كان هذا الجدول كان التوسع في الأراضي الزراعية محدودًا للغاية ربما كان منجم الأحجار الكريمة المزعوم أسفل الوادي حلمًا خالصًا لعائلاتها. حتى لو كان المنجم موجودًا فلن يكون لديهم ما يكفي من العملات الذهبية لمزيد من التطوير والتشغيل. لم يتغير هذا المكان كثيرًا خلال غيابها الطويل على الرغم من أن الأراضي الزراعية الكثيفة تبدو وكأنها تقلصت قليلاً على مدار السنوات العديدة الماضية إلا أن ذكريات طفولتها بدت وكأنها أعادت الحياة إلى هذا المكان مما جعله منعشًا وحيويًا كما كان دائمًا.
رولاند فهم على الفور ما كان يقصده على الرغم من أن غيلين قد غير إسمه وأصبح فرعًا من عائلة سومي إلا أنه لم يتم وضع مكان له في قائمة الدعوة. على الرغم من أن صناعة التعدين المزدهرة في مدينة الفضة حفزت التجارة والتجار مما جعل المدينة تشبه إلى حد ما مدينة الوهج من حيث سبل العيش والأسلوب يبدو أن الناس هنا يولون أهمية أكبر للثروة والسلطة بدل الألقاب والسمعة. عكست إجابة ويليام بطريقة ما أن مجد وفخر عائلة غيلين قد تضاءلا تقريبًا وتلاشت من ذكريات الناس. عرف رولاند أن هايد قد ورث لقب والده بعد رحيل نايتينجل.
بدأت نايتينجل بطريقة ما في فهم الأساسيات من معنى كلام ويندي “محو كوابيس الأيام الخوالي لا يعني التخلي عن الماضي”. عندما إقتربت نايتنجيل من القصر كانت مندهشة كانت تعتقد أن المنزل المهجور سيتدمر لكن لم يتم تجديده فحسب بل تم توسيعه أيضًا بشكل كبير. مشت عبر أسوار الفناء ورأت العديد من الأشخاص بالداخل جميعهم يرتدون ملابس رديئة وبعضهم رث مثل المتسولين. كان العديد من الخدم يمررون العصيدة إلى الحشد وكان الحشد من وقت لآخر يعبرون عن إمتنانهم للمتبرع لهم. تساءلت نايتينجل عما إذا كانوا يوزعون مواد الإغاثة لكن فوق الحشد في نهاية الفناء لاحظت وجود رجل يقف عند مدخل القصر مبتسما للفلاحين الممتنين. كشفت ملابسه وكل سلوكه أنه رجل أرستقراطي كما توقعت نايتينجل كان الرجل هو شقيقها المنسي منذ فترة طويلة هايد غيلين.
–+–
–+–
بدت نايتينجل وكأنها مقتنعة بفكرة “القصر القديم الذي نشأت فيه” بعد صمت طويل إتخذت قرارها ” حسنًا لكن عليك أن تتعهد بإستدعائي عندما تريد مغادرة المخيم ستكون رحلة سريعة لن أفعل أي شيء “.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
