نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Release that Witch 891

وجع الدير

وجع الدير

” أنا لست البابا لقد كان الحبر الأعظم… ” كان لدى إيزابيلا الرغبة في دحضهم لكن أغاثا أوقفتها عندما وضعت يدها على كتفها.

” إهدأوا! ” صرخت إيزابيلا بفارغ الصبر ” أحتاج إلى صوت واحد فقط ” تحركت عيناها فوق الحشد ثم أشارت إلى راهبة بدت أنها قائدتهم قائلة ” أنت أولاً أخبريني “.

” المهمة التي في متناول اليد أكثر أهمية لا أعتقد أن جلالته سوف يمانع “.

ومع ذلك لم يأت مثل هذا الوقت أبدًا كان الأمر النهائي لإعادة جميع المحاربين والكهنة إلى هيرميس قبل ستة أسابيع. لم تعرف الراهبات بالضبط ما هو الأمر في ذلك الوقت لكنهم تذكروا مدى يأس هؤلاء المؤمنين أولئك الذين تركوا وراءهم بدا كما لو أنهم فقدوا أرواحهم عندما غادروا القاعة الكبرى. منذ ذلك الحين زعزع إستقرار الدير كانت المؤسسة بها مناصب شاغرة سيتم إستبدالها تلقائيًا بمرؤوسين ذوي رتبة أدنى منحت هذه المواقف بقية المؤمنين الحق في إعلان أنفسهم ككهنة جدد. لكنهم تخلوا عن جميع الواجبات والمسؤوليات التي كان على الكاهن تحملها كما أنهم لم يتبعوا نظام توفير الموارد الذي وضعه أسلافهم وبدلاً من ذلك قاموا بتبديد الحصص الضئيلة المتبقية بل وخصموا الأجزاء التي كانت ستذهب إلى الأيتام. فقط عندما ذهبت الراهبات إلى الكهنة الجدد وساوموا على الطعام علموا بأخبار مروعة عن إنهيار كاتدرائية هيرميس وصلت الكنيسة إلى نقطة كان وجودها على المحك.

بدت هذه الكلمات غير ذات صلة ولكن إيزابيلا فهمت بسرعة ما تعنيه أغاثا. لقد عرفت أن هذا النوع من الخداع كان حلاً بسيطًا ولكن غالبًا ما يُنظر إلى هذه الأنواع من الأساليب على أنها علامة حمراء للوردات الذين يقدرون القوة. قررت إيزابيلا وهي تتذكر كل الأشياء التي رأتها في نيفروينتر وسرعان ما إبتلعت عدم تصديقها.

” ليس بالضبط تم إستدعاء البعض إلى المدينة المقدسة! ” دحضت راهبة أخرى.

” ماذا تقصدين بالحاجة إلينا لمساعدتك؟ أين محاربوا الحكم والكهنة؟ “.

ومع ذلك لم يأت مثل هذا الوقت أبدًا كان الأمر النهائي لإعادة جميع المحاربين والكهنة إلى هيرميس قبل ستة أسابيع. لم تعرف الراهبات بالضبط ما هو الأمر في ذلك الوقت لكنهم تذكروا مدى يأس هؤلاء المؤمنين أولئك الذين تركوا وراءهم بدا كما لو أنهم فقدوا أرواحهم عندما غادروا القاعة الكبرى. منذ ذلك الحين زعزع إستقرار الدير كانت المؤسسة بها مناصب شاغرة سيتم إستبدالها تلقائيًا بمرؤوسين ذوي رتبة أدنى منحت هذه المواقف بقية المؤمنين الحق في إعلان أنفسهم ككهنة جدد. لكنهم تخلوا عن جميع الواجبات والمسؤوليات التي كان على الكاهن تحملها كما أنهم لم يتبعوا نظام توفير الموارد الذي وضعه أسلافهم وبدلاً من ذلك قاموا بتبديد الحصص الضئيلة المتبقية بل وخصموا الأجزاء التي كانت ستذهب إلى الأيتام. فقط عندما ذهبت الراهبات إلى الكهنة الجدد وساوموا على الطعام علموا بأخبار مروعة عن إنهيار كاتدرائية هيرميس وصلت الكنيسة إلى نقطة كان وجودها على المحك.

” لقد فروا جميعًا! “.

عندما إشتبه الكهنة في “خيانة” الراهبات إندلعت الخلافات بينهم. تم القبض على راهبتين متلبستين عندما كانتا تهربان الطعام من المستودع وتم إعدامهما من قبل القس الذي أراد تخويف مرؤوسيهما. لكن هذا أدى إلى نتائج عكسية وإنتهى به الأمر إلى إزعاج الراهبات الباقيات للتمرد. تحت قيادة راهبة واحدة قامت الراهبات والأيتام بالتخطيط والإستعداد ذات ليلة عندما كان الكهنة ينغمسون في التسلية شنوا هجومًا الراهبات سحقوا هؤلاء الكهنة مرة واحدة وإلى الأبد. بالإضافة إلى ذلك عبر الأنفاق تحت الأرض إتصلوا مع الديرين الآخرين معا وأطاحوا بالمؤمنين المقززين بنفس الطريقة. عندما حاولوا إرسال ممثل ليجد طريقة لعبور السور العالي وإبلاغ هيرميس بالمحنة هنا ظهر جيش مملكة الفجر على حدود المدينة المقدسة القديمة منذ أن تم التخلي عنهم لم يكن لديهم خيار سوى المقاومة بأنفسهم. كان الجميع يعلم أنه بمجرد إستيلاء العدو على الدير حتى الإستسلام لن يفيدهم بأي شيء هذا هو السبب في أن إيزابيلا رأتهم في موقف دفاعي متسرع عندما دخلت.

” ليس بالضبط تم إستدعاء البعض إلى المدينة المقدسة! ” دحضت راهبة أخرى.

” لقد إرتكبنا جرائم حتى أننا قتلنا الكهنة… “.

” نعم حضرتك ” ضغطت الراهبة بإحترام على جبهتها على الأرض قبل أن تكافح بشق الأنفس على قدميها ” لقد مر أكثر من شهر منذ تلقينا أخبارًا من هيرميس… “.

” هذا ليس خطأها! “.

” المهمة التي في متناول اليد أكثر أهمية لا أعتقد أن جلالته سوف يمانع “.

” ليس لدينا طعام ولا ملابس… ولم نتلق الإمدادات طوال الشهرين الماضيين هل تخلى الإله عنا “.

” هراء! ألا ترين قداستها هنا؟ “.

” لقد إرتكبنا جرائم حتى أننا قتلنا الكهنة… “.

بدأت الراهبات والأيتام يتشاجرون ويصرخون فيما بينهم.

هذا هو سبب إنزعاجهم من الأخبار كان الأمر كما لو أن عالمهم القديم المألوف قد تحطم فجأة. كانت أعمال الكهنة الأنانية الجديدة هي التي كسرت الموقف جاء هؤلاء الكهنة الجدد من أسفل وكانت مواقعهم المعتادة أعلى قليلاً من الراهبات. غالبًا ما ساعدوا المديرين على التعامل مع الشؤون الداخلية دون أي ترقية ممكنة في واقع الأمر لن يتم وضع أي رجل مهم هنا. وبمجرد تذوق ما يمكن أن تمنحه القوة لهم دون أن ينظر أحد لهم من فوق أكتافهم فإنهم سيصبحون بطبيعة الحال جريئين ويخرجون عن نطاق السيطرة. على سبيل المثال “نعمة” الجوقة وفئة الطقوس في الواقع كان يجب حظرها لكن بسبب إشراف المدينة المقدسة المتساهل على الدير من وقت لآخر يأتي العديد من الشخصيات المرموقة الذين لديهم بعض الإهتمامات الخاصة ويستمتعون ببعض المرح والذي لم يكن سراً هنا فقط عندما هربت الساحرة الإستثنائية زادت الكنيسة من إشرافها.

” إهدأوا! ” صرخت إيزابيلا بفارغ الصبر ” أحتاج إلى صوت واحد فقط ” تحركت عيناها فوق الحشد ثم أشارت إلى راهبة بدت أنها قائدتهم قائلة ” أنت أولاً أخبريني “.

” المهمة التي في متناول اليد أكثر أهمية لا أعتقد أن جلالته سوف يمانع “.

” نعم حضرتك ” ضغطت الراهبة بإحترام على جبهتها على الأرض قبل أن تكافح بشق الأنفس على قدميها ” لقد مر أكثر من شهر منذ تلقينا أخبارًا من هيرميس… “.

عندما إشتبه الكهنة في “خيانة” الراهبات إندلعت الخلافات بينهم. تم القبض على راهبتين متلبستين عندما كانتا تهربان الطعام من المستودع وتم إعدامهما من قبل القس الذي أراد تخويف مرؤوسيهما. لكن هذا أدى إلى نتائج عكسية وإنتهى به الأمر إلى إزعاج الراهبات الباقيات للتمرد. تحت قيادة راهبة واحدة قامت الراهبات والأيتام بالتخطيط والإستعداد ذات ليلة عندما كان الكهنة ينغمسون في التسلية شنوا هجومًا الراهبات سحقوا هؤلاء الكهنة مرة واحدة وإلى الأبد. بالإضافة إلى ذلك عبر الأنفاق تحت الأرض إتصلوا مع الديرين الآخرين معا وأطاحوا بالمؤمنين المقززين بنفس الطريقة. عندما حاولوا إرسال ممثل ليجد طريقة لعبور السور العالي وإبلاغ هيرميس بالمحنة هنا ظهر جيش مملكة الفجر على حدود المدينة المقدسة القديمة منذ أن تم التخلي عنهم لم يكن لديهم خيار سوى المقاومة بأنفسهم. كان الجميع يعلم أنه بمجرد إستيلاء العدو على الدير حتى الإستسلام لن يفيدهم بأي شيء هذا هو السبب في أن إيزابيلا رأتهم في موقف دفاعي متسرع عندما دخلت.

إستغرق الأمر إيزابيلا حوالي ساعة للحصول على فهم شامل لما حدث هنا بعد معركة قمة الريح الباردة كل يوم تنخفض كمية الإمدادات التي يتلقاها الدير بشكل مطرد. في البداية إنخفضت حصص الطعام ثم تقلصت أوقات التسليم. كانت الأوقات صعبة ومع ذلك تم الحفاظ على النظام ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى الإدارة الآمنة التي إعتمدتها الأديرة الثلاثة والمعلومات المحدودة التي تلقوها من العالم الخارجي مما قلل من الذعر. شجع الكهنة ومحاربوا الحكم المتمركزون هنا الأيتام والراهبات على الصلاة أكثر وأن يكونوا أقوياء لتجاوز الأوقات الصعبة مدعين أن الأوقات الصعبة قد إنتهت.

” نعم حضرتك ” ضغطت الراهبة بإحترام على جبهتها على الأرض قبل أن تكافح بشق الأنفس على قدميها ” لقد مر أكثر من شهر منذ تلقينا أخبارًا من هيرميس… “.

ومع ذلك لم يأت مثل هذا الوقت أبدًا كان الأمر النهائي لإعادة جميع المحاربين والكهنة إلى هيرميس قبل ستة أسابيع. لم تعرف الراهبات بالضبط ما هو الأمر في ذلك الوقت لكنهم تذكروا مدى يأس هؤلاء المؤمنين أولئك الذين تركوا وراءهم بدا كما لو أنهم فقدوا أرواحهم عندما غادروا القاعة الكبرى. منذ ذلك الحين زعزع إستقرار الدير كانت المؤسسة بها مناصب شاغرة سيتم إستبدالها تلقائيًا بمرؤوسين ذوي رتبة أدنى منحت هذه المواقف بقية المؤمنين الحق في إعلان أنفسهم ككهنة جدد. لكنهم تخلوا عن جميع الواجبات والمسؤوليات التي كان على الكاهن تحملها كما أنهم لم يتبعوا نظام توفير الموارد الذي وضعه أسلافهم وبدلاً من ذلك قاموا بتبديد الحصص الضئيلة المتبقية بل وخصموا الأجزاء التي كانت ستذهب إلى الأيتام. فقط عندما ذهبت الراهبات إلى الكهنة الجدد وساوموا على الطعام علموا بأخبار مروعة عن إنهيار كاتدرائية هيرميس وصلت الكنيسة إلى نقطة كان وجودها على المحك.

” ليس بالضبط تم إستدعاء البعض إلى المدينة المقدسة! ” دحضت راهبة أخرى.

من أجل محاربة العدو بكل قواتهم في المعركة الأخيرة قرر مديرو الكنيسة التخلي عن المدينة المقدسة القديمة وإستدعاء جميع الأعضاء الرسميين إلى المرتفعات. كان الأمر الأخير الذي أعطوه للأشخاص الذين بقوا في الدير هو مقاومة الغزو بأنفسهم حتى آخر لحظة في حياتهم. بدا تحول الأحداث غير واقعي للغاية بحيث لا يمكن تصديقه لكن حقيقة أن الطريق المؤدي إلى كنيسة الانعكاس أكد صحة الخبر. كانت الأخبار المؤلمة قد قسمت الراهبات إلى فصيلين أحدهم يسمى “فصيل الكهنة الجدد” المكون من أولئك الذين أصيبوا بخيبة أمل كاملة من النظام القديم. أما الفصيل الآخر فكان من المترددين أوضحت الراهبة الرئيسية أن الكنيسة كانت قوية جدًا لدرجة أنه لم تكن هناك حاجة لهم للتفكير حتى في مصائرهم…

إستغرق الأمر إيزابيلا حوالي ساعة للحصول على فهم شامل لما حدث هنا بعد معركة قمة الريح الباردة كل يوم تنخفض كمية الإمدادات التي يتلقاها الدير بشكل مطرد. في البداية إنخفضت حصص الطعام ثم تقلصت أوقات التسليم. كانت الأوقات صعبة ومع ذلك تم الحفاظ على النظام ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى الإدارة الآمنة التي إعتمدتها الأديرة الثلاثة والمعلومات المحدودة التي تلقوها من العالم الخارجي مما قلل من الذعر. شجع الكهنة ومحاربوا الحكم المتمركزون هنا الأيتام والراهبات على الصلاة أكثر وأن يكونوا أقوياء لتجاوز الأوقات الصعبة مدعين أن الأوقات الصعبة قد إنتهت.

هذا هو سبب إنزعاجهم من الأخبار كان الأمر كما لو أن عالمهم القديم المألوف قد تحطم فجأة. كانت أعمال الكهنة الأنانية الجديدة هي التي كسرت الموقف جاء هؤلاء الكهنة الجدد من أسفل وكانت مواقعهم المعتادة أعلى قليلاً من الراهبات. غالبًا ما ساعدوا المديرين على التعامل مع الشؤون الداخلية دون أي ترقية ممكنة في واقع الأمر لن يتم وضع أي رجل مهم هنا. وبمجرد تذوق ما يمكن أن تمنحه القوة لهم دون أن ينظر أحد لهم من فوق أكتافهم فإنهم سيصبحون بطبيعة الحال جريئين ويخرجون عن نطاق السيطرة. على سبيل المثال “نعمة” الجوقة وفئة الطقوس في الواقع كان يجب حظرها لكن بسبب إشراف المدينة المقدسة المتساهل على الدير من وقت لآخر يأتي العديد من الشخصيات المرموقة الذين لديهم بعض الإهتمامات الخاصة ويستمتعون ببعض المرح والذي لم يكن سراً هنا فقط عندما هربت الساحرة الإستثنائية زادت الكنيسة من إشرافها.

ومع ذلك الآن بعد أن إنتهى الأمن لم يكن على الكهنة الجدد الإهتمام بالعقوبات في البداية باسم “النعمة” تم إجبار عدد من الفتيات ثم إضطر الفصل بأكمله إلى الإنصياع وأخيراً أصبح الوضع بشعًا للغاية لدرجة أن الفتيات إضطررنا للتخلي عن عذريتهن مقابل الطعام. هذا النوع من السلوك لم يخالف قوانين الكنيسة فحسب بل أبعد الراهبات المترددات وأدى إلى تحالفهن مع الأيتام. رغم أن الفتيات من مختلف الأعمار تعرضن للنهب من كل مكان في الممالك الأربع كانت الراهبات قد أمضين وقتًا معهن في تعليمهن القراءة والغناء ونقلن المعرفة بالأخلاق والطقوس إليهن لذلك كان من الطبيعي إرتباطهن بالفتيات. هذا الأمر والأمر الذي أعطته لهم الكنيسة دفعهم لتحدي الكهنة الجدد كثيرا ما كانوا يسرقون الطعام من المخزن للفتيات الجائعات لكن مهما حاولوا إنقاذ الطعام لم يتمكنوا من إيقاف الإتجاه الحالي للكنيسة.

كانت إيزابيلا في حيرة من أمرها بعد أن سمعت رواية الراهبة لم تكن العادة الفاسدة في الدير غير معروفة لها ولم تتفاجأ برؤية المؤمنين غير الأكفاء يفسدون بهذه السرعة بعد أن إكتسبوا السلطة لكن ما فاجأها هو الأمر من الكنيسة…

عندما إشتبه الكهنة في “خيانة” الراهبات إندلعت الخلافات بينهم. تم القبض على راهبتين متلبستين عندما كانتا تهربان الطعام من المستودع وتم إعدامهما من قبل القس الذي أراد تخويف مرؤوسيهما. لكن هذا أدى إلى نتائج عكسية وإنتهى به الأمر إلى إزعاج الراهبات الباقيات للتمرد. تحت قيادة راهبة واحدة قامت الراهبات والأيتام بالتخطيط والإستعداد ذات ليلة عندما كان الكهنة ينغمسون في التسلية شنوا هجومًا الراهبات سحقوا هؤلاء الكهنة مرة واحدة وإلى الأبد. بالإضافة إلى ذلك عبر الأنفاق تحت الأرض إتصلوا مع الديرين الآخرين معا وأطاحوا بالمؤمنين المقززين بنفس الطريقة. عندما حاولوا إرسال ممثل ليجد طريقة لعبور السور العالي وإبلاغ هيرميس بالمحنة هنا ظهر جيش مملكة الفجر على حدود المدينة المقدسة القديمة منذ أن تم التخلي عنهم لم يكن لديهم خيار سوى المقاومة بأنفسهم. كان الجميع يعلم أنه بمجرد إستيلاء العدو على الدير حتى الإستسلام لن يفيدهم بأي شيء هذا هو السبب في أن إيزابيلا رأتهم في موقف دفاعي متسرع عندما دخلت.

بدأت الراهبات والأيتام يتشاجرون ويصرخون فيما بينهم.

بدأت الراهبات والأيتام يتشاجرون ويصرخون فيما بينهم.

كانت إيزابيلا في حيرة من أمرها بعد أن سمعت رواية الراهبة لم تكن العادة الفاسدة في الدير غير معروفة لها ولم تتفاجأ برؤية المؤمنين غير الأكفاء يفسدون بهذه السرعة بعد أن إكتسبوا السلطة لكن ما فاجأها هو الأمر من الكنيسة…

ومع ذلك الآن بعد أن إنتهى الأمن لم يكن على الكهنة الجدد الإهتمام بالعقوبات في البداية باسم “النعمة” تم إجبار عدد من الفتيات ثم إضطر الفصل بأكمله إلى الإنصياع وأخيراً أصبح الوضع بشعًا للغاية لدرجة أن الفتيات إضطررنا للتخلي عن عذريتهن مقابل الطعام. هذا النوع من السلوك لم يخالف قوانين الكنيسة فحسب بل أبعد الراهبات المترددات وأدى إلى تحالفهن مع الأيتام. رغم أن الفتيات من مختلف الأعمار تعرضن للنهب من كل مكان في الممالك الأربع كانت الراهبات قد أمضين وقتًا معهن في تعليمهن القراءة والغناء ونقلن المعرفة بالأخلاق والطقوس إليهن لذلك كان من الطبيعي إرتباطهن بالفتيات. هذا الأمر والأمر الذي أعطته لهم الكنيسة دفعهم لتحدي الكهنة الجدد كثيرا ما كانوا يسرقون الطعام من المخزن للفتيات الجائعات لكن مهما حاولوا إنقاذ الطعام لم يتمكنوا من إيقاف الإتجاه الحالي للكنيسة.

‘ لكي تخوض معركة مع العدو مرة أخيرة؟ إذا كان هذا صحيحًا فلا يمكنهم أبدًا تجاهل حماية المسار الجبلي إذا كانوا يعتزمون التخلي عن أسوار المدينة الخارجية كان الأمر كما لو كانوا قد سلموا خط الدفاع الأول إلى العدو طواعية. على الرغم من أن المدينة المقدسة كانت تعاني من نقص شديد في القوى البشرية لدرجة أنها لم تستطع مراقبة سلم السحاب كان من المستحيل عليهم إخراج أي كلمات مثل تخلوا عن المدينة المقدسة القديمة ‘.

” هراء! ألا ترين قداستها هنا؟ “.

عرفت إيزابيلا بلا شك أن هناك منطقة سرية للكنيسة كانت مخفية عن معظم المؤمنين. لم تكن المدينة المقدسة الجديدة في المرتفعات ولا المدينة المقدسة القديمة عند سفح الجبل قلب الكنيسة. كانت المنطقة السرية المحورية التي تقع في أعماق الأرض هي النواة الحقيقية الوحيدة للكنيسة وهي مكان عمره 400 عام حيث قاموا بإستخراج حجر الإله ودرسوا السيجيل السحري وعقدوا حفل تجسيد جيش الإله. كان للمدينة المقدسة القديمة طريق سري يؤدي إلى المنطقة المحورية وحتى المخرج الرئيسي للمسار يؤدي إلى هنا كيف يمكنهم التخلي عن مثل هذا الموقع المهم بهذه السهولة؟ كان الأمر مليئًا بالعيوب مثل كذبة كاملة!.

عندما إشتبه الكهنة في “خيانة” الراهبات إندلعت الخلافات بينهم. تم القبض على راهبتين متلبستين عندما كانتا تهربان الطعام من المستودع وتم إعدامهما من قبل القس الذي أراد تخويف مرؤوسيهما. لكن هذا أدى إلى نتائج عكسية وإنتهى به الأمر إلى إزعاج الراهبات الباقيات للتمرد. تحت قيادة راهبة واحدة قامت الراهبات والأيتام بالتخطيط والإستعداد ذات ليلة عندما كان الكهنة ينغمسون في التسلية شنوا هجومًا الراهبات سحقوا هؤلاء الكهنة مرة واحدة وإلى الأبد. بالإضافة إلى ذلك عبر الأنفاق تحت الأرض إتصلوا مع الديرين الآخرين معا وأطاحوا بالمؤمنين المقززين بنفس الطريقة. عندما حاولوا إرسال ممثل ليجد طريقة لعبور السور العالي وإبلاغ هيرميس بالمحنة هنا ظهر جيش مملكة الفجر على حدود المدينة المقدسة القديمة منذ أن تم التخلي عنهم لم يكن لديهم خيار سوى المقاومة بأنفسهم. كان الجميع يعلم أنه بمجرد إستيلاء العدو على الدير حتى الإستسلام لن يفيدهم بأي شيء هذا هو السبب في أن إيزابيلا رأتهم في موقف دفاعي متسرع عندما دخلت.

–+–

” نعم حضرتك ” ضغطت الراهبة بإحترام على جبهتها على الأرض قبل أن تكافح بشق الأنفس على قدميها ” لقد مر أكثر من شهر منذ تلقينا أخبارًا من هيرميس… “.

” لقد إرتكبنا جرائم حتى أننا قتلنا الكهنة… “.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط