خدعة الشياطين القديمة
” ما معنى هذه الأشياء؟ ” سأل رولاند بصوت عميق وهو ينظر إلى جلود الحيوانات على الطاولة.
إتفق مع زعماء الإتحاد الثلاثة على قرارهم بوقف الشائعات بعد كل شيء بغض النظر عن الكيفية التي أصبحت بها الشياطين عدوًا للبشرية جمعاء فلا يزال يتعين عليهم توجيه أتباعهم لهزيمتهم.
كان وجهه خالي من التعابير الشياطين شنوا هجوما مباغتا على سور المدينة وتركوا ورائهم رسالة إستفزازية، ومع ذلك لم يحن الآن وقته للرد على هذا الإستفزاز على الرغم من أنه غاضب إلا أنه ما زال يبذل قصارى جهده للسيطرة على نفسه، نظر المسؤولون بعصبية إلى بعضهم البعض لكن لم يجرؤ أي منهم على الإجابة على سؤال الملك، من الصور التي تشرح نفسها بنفسها بلا شك الذئب الكبير هو لورغار أما الصور الأخرى فقد صورت الناس العاديين الذين جثوا على ركبهم وساحرة مقيدة وسور مدينة مشتعل وأطلال مدينة تناثرت الجثث عليها، بدت وكأنها رسومات سريعة لكن كان من السهل فهمها كانت هذه السلسلة من الصور بمثابة إنذار مهدد.
” هل تقصدين أن تقولي إن الشياطين ستعود مرة أخرى؟ ” إستهزأ رولاند ” باروف “.
أراد الشياطين أن يسلموا فتاة الذئب لهم وطلبوا من عامة الناس إلقاء أسلحتهم والإستسلام وإلا فإنهم سوف يقضون تمامًا على الحراس ويحرقوا المدينة، نظر رولاند حوله وزفر بعمق محاولًا تهدئة نفسه وجد أن المسؤولين فقدوا الكثير من روحهم القتالية، حتى أن بعضهم بدا مرعوبًا لحسن الحظ لم يحاول أي منهم أن ينصحه بإعطاء الساحرة للشياطين.
” سيواصلون مضايقته أو حتى إرسال جيش إلى المدينة لمحاصرتها حتى يستسلم اللورد، هذه الحيلة القديمة أثبتت فعاليتها في إحتلال البلدات والمدن الصغيرة “.
” جلالة الملك هذه ليست مجرد رسالة تهديد من الشياطين إنها فخ! ” وسط هذه الأجواء المليئة بالضغوط ظهر فجأة شعاع من الضوء وتمدد بجانب الجدار ثم دق صوت باشا في رأسه ” أخبرتني سيلفي بما حدث لا تصدق أبدًا أي شيء يقوله الشياطين إنها إحدى الحيل القديمة الأخرى ” بدت قلقة كما لو أن الملك قد يتخذ قرارًا متسرعًا.
إتفق مع زعماء الإتحاد الثلاثة على قرارهم بوقف الشائعات بعد كل شيء بغض النظر عن الكيفية التي أصبحت بها الشياطين عدوًا للبشرية جمعاء فلا يزال يتعين عليهم توجيه أتباعهم لهزيمتهم.
لقد أدرك رولاند على الفور الآثار المترتبة على بيانها ” هل حدث لكم شيء مشابه من قبل؟ “.
” جلالة الملك هذه ليست مجرد رسالة تهديد من الشياطين إنها فخ! ” وسط هذه الأجواء المليئة بالضغوط ظهر فجأة شعاع من الضوء وتمدد بجانب الجدار ثم دق صوت باشا في رأسه ” أخبرتني سيلفي بما حدث لا تصدق أبدًا أي شيء يقوله الشياطين إنها إحدى الحيل القديمة الأخرى ” بدت قلقة كما لو أن الملك قد يتخذ قرارًا متسرعًا.
” على وجه الدقة حدث هذا للورد من عامة الشعب، خلال معركة الإرادة الإلهية الأولى إستخدمت الشياطين هذه الحيلة لخلق فجوة بين عامة الناس والسحرة بهذه الطريقة قضوا على أرض الفجر خطوة بخطوة ” إستمرت الساحرة القديمة في شرح الفخ ” خلال معركة الإرادة الإلهية الأولى لم تتصرف الشياطين بعدوانية في ساحة المعركة فحسب بل تآمرت أيضًا ضدنا، غالبًا ما إستدرجوا زعيم المدينة لتسليم الساحرات لهم مقابل تأجيل الهجوم على تلك المدينة في ذلك الوقت كان عامة الناس والسحرة يعيشون معًا بسلام، على الرغم من أن السحرة كانوا أقلية لم يكن عليهم إخفاء قدراتهم نتيجة لذلك يمكن التعرف عليهم بسهولة، أملًا في النجاة من الحرب تختار المدن التي فيها السحرة في وضع ضعيف عقد صفقة مع الشياطين، نتيجة لذلك تم القبض على العديد من السحرة الذين عادوا لتوهم من ساحة المعركة أو تم إعدامهم من قبل أشخاص من مدنهم، في مثل هذه الحالة تفاقمت القطيعة بين السحرة وعامة الناس تدريجيًا وبعد خيانة كاملة إنفصل السحرة بشكل لا رجعة فيه عن عامة الناس، في منتصف معركة الإرادة الإلهية الأولى قامت إثنان من المدن الرئيسية الواقعة في الجزء الأوسط من أرض الفجر ببناء قوتين من قوات التحالف لمحاربة الشياطين، كانت إحدى قوات التحالف تحت سيطرة السحرة والآخرى يقودها عامة الناس، خلال معركة شرسة إستسلم جيش عامة الشعب للشياطين فجأة وإنسحب جيش السحرة ولكن حاصره حليفهم السابق حتى أن عامة الناس إستخدموا أسلحة مصنوعة من حجارة الإله لمحاربتهم، الساحرات كانوا منهكين وخسروا أكثر من نصف محاربيهم خلال المعركة السابقة ضد الشياطين لكنهم قاوموا بقوة رغم ذلك خسروا وتم قطع رؤوس قادة السحرة في الأماكن العامة، أرسل عامة الناس بعضاً من الساحرات للشياطين أثناء إستعباد البقية وأطلق الإتحاد على هذه الحادثة اسم “الخيانة الحمراء” حتى الأن نعتبرها درسًا عميقًا لنا منذ ذلك اليوم فصاعدًا تباعدت الساحرات وعامة الناس، المدن التي إستسلمت للشياطين لم تدم طويلاً كما يأملون كان إجبار عامة الناس على خيانة الساحرات مجرد خطوة أولى في خطط الشياطين، إذا كانت البؤر الإستيطانية للشياطين قريبة بما يكفي من المدن لم يترددوا أبدًا في القضاء عليهم فاللورد الذي بادر بـ “الخيانة الحمراء” لم يكن إستثناءًا، لقد إتبع أوامر الشياطين وساعدهم في بناء أبراج التخزين والبؤر الاستيطانية بل وزودهم بخدمات المخابرات، في النهاية لم يستطع الإستمتاع بشيخوخته بسلام يقال أنه تم سجنه في قلعته من قبل الشياطين وتضور جوعا حتى الموت، كانت هناك أيضًا بعض الشائعات التي قالت إنه قُتل على يد مجموعة من السحرة المنتقمين عندما فر من منطقته بعد أن إكتشف أن الشياطين تخطط للقضاء على البشرية جمعاء، بعد معركة الإرادة الإلهية الأولى فقد البشر أرض الفجر وأصبحت معظم مناطقنا غير صالحة للسكن منذ ذلك الحين أصبح مشهد الضباب الأحمر في الأفق كابوسًا باقياً، نهض إتحاد الساحرات من رماد هذه الهزيمة وأصبح حاكم السهول الخصبة لبضع مئات من السنين القادمة ” في نهاية القصة سمع رولاند شائعة صادمة من باشا ” كانت هناك أيضًا إشاعات بين السحرة في المستويات العليا من الإتحاد والتي وفقًا لها تعلمت الشياطين هذه الحيلة من البشر أنفسهم “.
أراد الشياطين أن يسلموا فتاة الذئب لهم وطلبوا من عامة الناس إلقاء أسلحتهم والإستسلام وإلا فإنهم سوف يقضون تمامًا على الحراس ويحرقوا المدينة، نظر رولاند حوله وزفر بعمق محاولًا تهدئة نفسه وجد أن المسؤولين فقدوا الكثير من روحهم القتالية، حتى أن بعضهم بدا مرعوبًا لحسن الحظ لم يحاول أي منهم أن ينصحه بإعطاء الساحرة للشياطين.
” ماذا قلت؟ ” سأل رولاند ثم سرعان ما أدرك أن باشا أخبرته بالشائعة فقط.
إتفق مع زعماء الإتحاد الثلاثة على قرارهم بوقف الشائعات بعد كل شيء بغض النظر عن الكيفية التي أصبحت بها الشياطين عدوًا للبشرية جمعاء فلا يزال يتعين عليهم توجيه أتباعهم لهزيمتهم.
بدا جميع المسؤولين في القاعة مذهولين متسائلين لماذا أثار الملك مثل هذا السؤال.
إتفق مع زعماء الإتحاد الثلاثة على قرارهم بوقف الشائعات بعد كل شيء بغض النظر عن الكيفية التي أصبحت بها الشياطين عدوًا للبشرية جمعاء فلا يزال يتعين عليهم توجيه أتباعهم لهزيمتهم.
قالت باشا بصوت منخفض ” ترددت شائعات أنه قبل وقت طويل من بداية معركة الإرادة الإلهية الأولى عندما لم تكن الشياطين مختلفة عن الوحوش إتصل بها شخص ما وعلمهم المعرفة، يعتقد عدد قليل من الناس أن هذا يفسر سبب ظهور الشياطين الكبار مثل البشر لكن الرؤساء الثلاثة إعتقدوا أن هذا مجرد هراء ونهى الناس عن الحديث عنه، نتيجة لذلك لم يبق سوى السحرة في المستوى الأعلى من الإتحاد يتذكرون هذه الشائعة “.
” ما معنى هذه الأشياء؟ ” سأل رولاند بصوت عميق وهو ينظر إلى جلود الحيوانات على الطاولة.
حبس رولاند أنفاسه وحاول التحدث إلى الساحرة القديمة من خلال عقله ” هل تصدقين ذلك؟ “.
بعد لحظة من التفكير سأل رولاند باشا عن تفاصيل محددة للشائعة ” هل الشخص في القصة ساحرة أم شخص عادي؟ “.
” لست متأكدة ” ولدهشته كانت باشا غير متأكدة من هذه الشائعة ” إذا كان هذا صحيحًا فهذا يعني أنه يجب علينا توخي الحذر الشديد عند التواصل مع الشياطين “.
” نعم! ” وقف مدير قاعة المدينة على الفور.
بعد لحظة من التفكير سأل رولاند باشا عن تفاصيل محددة للشائعة ” هل الشخص في القصة ساحرة أم شخص عادي؟ “.
أراد الشياطين أن يسلموا فتاة الذئب لهم وطلبوا من عامة الناس إلقاء أسلحتهم والإستسلام وإلا فإنهم سوف يقضون تمامًا على الحراس ويحرقوا المدينة، نظر رولاند حوله وزفر بعمق محاولًا تهدئة نفسه وجد أن المسؤولين فقدوا الكثير من روحهم القتالية، حتى أن بعضهم بدا مرعوبًا لحسن الحظ لم يحاول أي منهم أن ينصحه بإعطاء الساحرة للشياطين.
تنهدت باشا بخفة ” قال بعض الناس إنها ساحرة والبعض قال إنه شخص عادي “.
” على وجه الدقة حدث هذا للورد من عامة الشعب، خلال معركة الإرادة الإلهية الأولى إستخدمت الشياطين هذه الحيلة لخلق فجوة بين عامة الناس والسحرة بهذه الطريقة قضوا على أرض الفجر خطوة بخطوة ” إستمرت الساحرة القديمة في شرح الفخ ” خلال معركة الإرادة الإلهية الأولى لم تتصرف الشياطين بعدوانية في ساحة المعركة فحسب بل تآمرت أيضًا ضدنا، غالبًا ما إستدرجوا زعيم المدينة لتسليم الساحرات لهم مقابل تأجيل الهجوم على تلك المدينة في ذلك الوقت كان عامة الناس والسحرة يعيشون معًا بسلام، على الرغم من أن السحرة كانوا أقلية لم يكن عليهم إخفاء قدراتهم نتيجة لذلك يمكن التعرف عليهم بسهولة، أملًا في النجاة من الحرب تختار المدن التي فيها السحرة في وضع ضعيف عقد صفقة مع الشياطين، نتيجة لذلك تم القبض على العديد من السحرة الذين عادوا لتوهم من ساحة المعركة أو تم إعدامهم من قبل أشخاص من مدنهم، في مثل هذه الحالة تفاقمت القطيعة بين السحرة وعامة الناس تدريجيًا وبعد خيانة كاملة إنفصل السحرة بشكل لا رجعة فيه عن عامة الناس، في منتصف معركة الإرادة الإلهية الأولى قامت إثنان من المدن الرئيسية الواقعة في الجزء الأوسط من أرض الفجر ببناء قوتين من قوات التحالف لمحاربة الشياطين، كانت إحدى قوات التحالف تحت سيطرة السحرة والآخرى يقودها عامة الناس، خلال معركة شرسة إستسلم جيش عامة الشعب للشياطين فجأة وإنسحب جيش السحرة ولكن حاصره حليفهم السابق حتى أن عامة الناس إستخدموا أسلحة مصنوعة من حجارة الإله لمحاربتهم، الساحرات كانوا منهكين وخسروا أكثر من نصف محاربيهم خلال المعركة السابقة ضد الشياطين لكنهم قاوموا بقوة رغم ذلك خسروا وتم قطع رؤوس قادة السحرة في الأماكن العامة، أرسل عامة الناس بعضاً من الساحرات للشياطين أثناء إستعباد البقية وأطلق الإتحاد على هذه الحادثة اسم “الخيانة الحمراء” حتى الأن نعتبرها درسًا عميقًا لنا منذ ذلك اليوم فصاعدًا تباعدت الساحرات وعامة الناس، المدن التي إستسلمت للشياطين لم تدم طويلاً كما يأملون كان إجبار عامة الناس على خيانة الساحرات مجرد خطوة أولى في خطط الشياطين، إذا كانت البؤر الإستيطانية للشياطين قريبة بما يكفي من المدن لم يترددوا أبدًا في القضاء عليهم فاللورد الذي بادر بـ “الخيانة الحمراء” لم يكن إستثناءًا، لقد إتبع أوامر الشياطين وساعدهم في بناء أبراج التخزين والبؤر الاستيطانية بل وزودهم بخدمات المخابرات، في النهاية لم يستطع الإستمتاع بشيخوخته بسلام يقال أنه تم سجنه في قلعته من قبل الشياطين وتضور جوعا حتى الموت، كانت هناك أيضًا بعض الشائعات التي قالت إنه قُتل على يد مجموعة من السحرة المنتقمين عندما فر من منطقته بعد أن إكتشف أن الشياطين تخطط للقضاء على البشرية جمعاء، بعد معركة الإرادة الإلهية الأولى فقد البشر أرض الفجر وأصبحت معظم مناطقنا غير صالحة للسكن منذ ذلك الحين أصبح مشهد الضباب الأحمر في الأفق كابوسًا باقياً، نهض إتحاد الساحرات من رماد هذه الهزيمة وأصبح حاكم السهول الخصبة لبضع مئات من السنين القادمة ” في نهاية القصة سمع رولاند شائعة صادمة من باشا ” كانت هناك أيضًا إشاعات بين السحرة في المستويات العليا من الإتحاد والتي وفقًا لها تعلمت الشياطين هذه الحيلة من البشر أنفسهم “.
‘ يا لها من شائعة غير موثوقة ‘ فكر رولاند.
قالت باشا بصوت منخفض ” ترددت شائعات أنه قبل وقت طويل من بداية معركة الإرادة الإلهية الأولى عندما لم تكن الشياطين مختلفة عن الوحوش إتصل بها شخص ما وعلمهم المعرفة، يعتقد عدد قليل من الناس أن هذا يفسر سبب ظهور الشياطين الكبار مثل البشر لكن الرؤساء الثلاثة إعتقدوا أن هذا مجرد هراء ونهى الناس عن الحديث عنه، نتيجة لذلك لم يبق سوى السحرة في المستوى الأعلى من الإتحاد يتذكرون هذه الشائعة “.
إتفق مع زعماء الإتحاد الثلاثة على قرارهم بوقف الشائعات بعد كل شيء بغض النظر عن الكيفية التي أصبحت بها الشياطين عدوًا للبشرية جمعاء فلا يزال يتعين عليهم توجيه أتباعهم لهزيمتهم.
” لست متأكدة ” ولدهشته كانت باشا غير متأكدة من هذه الشائعة ” إذا كان هذا صحيحًا فهذا يعني أنه يجب علينا توخي الحذر الشديد عند التواصل مع الشياطين “.
لقد غير الموضوع وقال لباشا ” إذا ظل اللورد غير متأثر بعرض الشياطين ماذا كانوا سيفعلون؟ “.
” على وجه الدقة حدث هذا للورد من عامة الشعب، خلال معركة الإرادة الإلهية الأولى إستخدمت الشياطين هذه الحيلة لخلق فجوة بين عامة الناس والسحرة بهذه الطريقة قضوا على أرض الفجر خطوة بخطوة ” إستمرت الساحرة القديمة في شرح الفخ ” خلال معركة الإرادة الإلهية الأولى لم تتصرف الشياطين بعدوانية في ساحة المعركة فحسب بل تآمرت أيضًا ضدنا، غالبًا ما إستدرجوا زعيم المدينة لتسليم الساحرات لهم مقابل تأجيل الهجوم على تلك المدينة في ذلك الوقت كان عامة الناس والسحرة يعيشون معًا بسلام، على الرغم من أن السحرة كانوا أقلية لم يكن عليهم إخفاء قدراتهم نتيجة لذلك يمكن التعرف عليهم بسهولة، أملًا في النجاة من الحرب تختار المدن التي فيها السحرة في وضع ضعيف عقد صفقة مع الشياطين، نتيجة لذلك تم القبض على العديد من السحرة الذين عادوا لتوهم من ساحة المعركة أو تم إعدامهم من قبل أشخاص من مدنهم، في مثل هذه الحالة تفاقمت القطيعة بين السحرة وعامة الناس تدريجيًا وبعد خيانة كاملة إنفصل السحرة بشكل لا رجعة فيه عن عامة الناس، في منتصف معركة الإرادة الإلهية الأولى قامت إثنان من المدن الرئيسية الواقعة في الجزء الأوسط من أرض الفجر ببناء قوتين من قوات التحالف لمحاربة الشياطين، كانت إحدى قوات التحالف تحت سيطرة السحرة والآخرى يقودها عامة الناس، خلال معركة شرسة إستسلم جيش عامة الشعب للشياطين فجأة وإنسحب جيش السحرة ولكن حاصره حليفهم السابق حتى أن عامة الناس إستخدموا أسلحة مصنوعة من حجارة الإله لمحاربتهم، الساحرات كانوا منهكين وخسروا أكثر من نصف محاربيهم خلال المعركة السابقة ضد الشياطين لكنهم قاوموا بقوة رغم ذلك خسروا وتم قطع رؤوس قادة السحرة في الأماكن العامة، أرسل عامة الناس بعضاً من الساحرات للشياطين أثناء إستعباد البقية وأطلق الإتحاد على هذه الحادثة اسم “الخيانة الحمراء” حتى الأن نعتبرها درسًا عميقًا لنا منذ ذلك اليوم فصاعدًا تباعدت الساحرات وعامة الناس، المدن التي إستسلمت للشياطين لم تدم طويلاً كما يأملون كان إجبار عامة الناس على خيانة الساحرات مجرد خطوة أولى في خطط الشياطين، إذا كانت البؤر الإستيطانية للشياطين قريبة بما يكفي من المدن لم يترددوا أبدًا في القضاء عليهم فاللورد الذي بادر بـ “الخيانة الحمراء” لم يكن إستثناءًا، لقد إتبع أوامر الشياطين وساعدهم في بناء أبراج التخزين والبؤر الاستيطانية بل وزودهم بخدمات المخابرات، في النهاية لم يستطع الإستمتاع بشيخوخته بسلام يقال أنه تم سجنه في قلعته من قبل الشياطين وتضور جوعا حتى الموت، كانت هناك أيضًا بعض الشائعات التي قالت إنه قُتل على يد مجموعة من السحرة المنتقمين عندما فر من منطقته بعد أن إكتشف أن الشياطين تخطط للقضاء على البشرية جمعاء، بعد معركة الإرادة الإلهية الأولى فقد البشر أرض الفجر وأصبحت معظم مناطقنا غير صالحة للسكن منذ ذلك الحين أصبح مشهد الضباب الأحمر في الأفق كابوسًا باقياً، نهض إتحاد الساحرات من رماد هذه الهزيمة وأصبح حاكم السهول الخصبة لبضع مئات من السنين القادمة ” في نهاية القصة سمع رولاند شائعة صادمة من باشا ” كانت هناك أيضًا إشاعات بين السحرة في المستويات العليا من الإتحاد والتي وفقًا لها تعلمت الشياطين هذه الحيلة من البشر أنفسهم “.
” سيواصلون مضايقته أو حتى إرسال جيش إلى المدينة لمحاصرتها حتى يستسلم اللورد، هذه الحيلة القديمة أثبتت فعاليتها في إحتلال البلدات والمدن الصغيرة “.
” هل تقصدين أن تقولي إن الشياطين ستعود مرة أخرى؟ ” إستهزأ رولاند ” باروف “.
” هل تقصدين أن تقولي إن الشياطين ستعود مرة أخرى؟ ” إستهزأ رولاند ” باروف “.
كان وجهه خالي من التعابير الشياطين شنوا هجوما مباغتا على سور المدينة وتركوا ورائهم رسالة إستفزازية، ومع ذلك لم يحن الآن وقته للرد على هذا الإستفزاز على الرغم من أنه غاضب إلا أنه ما زال يبذل قصارى جهده للسيطرة على نفسه، نظر المسؤولون بعصبية إلى بعضهم البعض لكن لم يجرؤ أي منهم على الإجابة على سؤال الملك، من الصور التي تشرح نفسها بنفسها بلا شك الذئب الكبير هو لورغار أما الصور الأخرى فقد صورت الناس العاديين الذين جثوا على ركبهم وساحرة مقيدة وسور مدينة مشتعل وأطلال مدينة تناثرت الجثث عليها، بدت وكأنها رسومات سريعة لكن كان من السهل فهمها كانت هذه السلسلة من الصور بمثابة إنذار مهدد.
” نعم! ” وقف مدير قاعة المدينة على الفور.
تنهدت باشا بخفة ” قال بعض الناس إنها ساحرة والبعض قال إنه شخص عادي “.
” هدئوا الأشخاص أولاً وبعد ذلك سنقيم مراسم تذكارية للجنود الذين لقوا حتفهم في القتال إنها أفضل طريقة لرفع معنويات الناس وقت الحداد ” شدد رولاند على كل كلمة بالقوة اللازمة ” بالنسبة للشياطين سأخبرهم أن الأمور مختلفة هذه ليست معركة الإرادة الإلهية الأولى بعد الآن “.
تنهدت باشا بخفة ” قال بعض الناس إنها ساحرة والبعض قال إنه شخص عادي “.
–+–
‘ يا لها من شائعة غير موثوقة ‘ فكر رولاند.
كان وجهه خالي من التعابير الشياطين شنوا هجوما مباغتا على سور المدينة وتركوا ورائهم رسالة إستفزازية، ومع ذلك لم يحن الآن وقته للرد على هذا الإستفزاز على الرغم من أنه غاضب إلا أنه ما زال يبذل قصارى جهده للسيطرة على نفسه، نظر المسؤولون بعصبية إلى بعضهم البعض لكن لم يجرؤ أي منهم على الإجابة على سؤال الملك، من الصور التي تشرح نفسها بنفسها بلا شك الذئب الكبير هو لورغار أما الصور الأخرى فقد صورت الناس العاديين الذين جثوا على ركبهم وساحرة مقيدة وسور مدينة مشتعل وأطلال مدينة تناثرت الجثث عليها، بدت وكأنها رسومات سريعة لكن كان من السهل فهمها كانت هذه السلسلة من الصور بمثابة إنذار مهدد.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
