معركة الدفاع الجوي في البلدة 3
إستطاعت سيلفي التي تراقب المعركة أن تتنفس الصعداء أخيرًا، لم تتسبب الضربة الأولى لفريق الشياطين المجنونة هذه المرة في أضرار كبيرة مقارنة بهجومهم السابق، بمساعدة السحرة من جزيرة النوم تم حظر الرماح أو أخطأت أهدافها بشكل غريب، نجح رمح واحد فقط في إصابة مدفع رشاش ثقيل وتحطيمه ونسف الشظايا في كل مكان، أجبر الإنفجار المجموعة على وقف إطلاق النار مؤقتًا لكن لم يصب أي من الجنود بجروح قاتلة، ستكون نانا قادرة على شفاءهم جميعًا طالما إستمروا حتى نهاية المعركة.
كانت هناك لحظة صمت قبل أن تسمع لايتنينغ الإجابة.
كانت الشياطين المجنونة تترك أذرعهم المنتفخة تتعافى قبل أن يتمكنوا من الهجوم مرة أخرى بينما يمكن للجيش الأول أن يستمر في إطلاق النار، كلما طالت مدة بقاء الشياطين في مكان واحد أصبح الهدف أسهل لمدفعي الجيش الأول وأدركت سيلفي آنذاك أن هزيمة الأعداء حتمية حيث شعر الشياطين بذلك أيضًا، عندما قرع البوق سارعت الوحوش الشيطانية الناجية للإلتفاف وتسارعت بعيدًا نحو الغرب، مقارنة بالحركات المراوغة التي أظهرتها الوحوش عند الهجوم فإن الخط المباشر الذي صنعوه في الهواء بعد الهرب حولهم إلى أهداف سهلة للجنود.
شعرت بقية الشياطين بالدهشة وصرخوا وهم ينحرفون إلى الجانبين كلهم رفعوا الرمح متجاهلين الوحش الشيطاني الذي ذبح سيده للتو، في تلك اللحظة شتت انتباههم هدير مرعب الوحش الشيطاني العملاق الذي تحولت إليه ماغي إنقض من السحب الكثيفة نحو الشياطين، لم يستطع الأعداء سوى التركيز على ماغي العملاقة بدلاً من آشس، كانوا يعلمون أنه لم يكن وحشًا شيطانيًا حقيقيًا فقد كان بإمكانهم رؤية ساحرة على ظهره، إندفع رمحان من قبل الشياطين نحو ماغي مثل زوج من الظلال.
وابل من الرصاص نجح في إقتناص جناح وحش شيطاني هارب ليسقط في الغابة الضبابية وجسده منحني بزاوية غريبة، الآن لم يتبق سوى خمسة وحوش شيطانية طائرة وثلاثة فقط يحملون الشياطين المجنونة، أبلغت سيلفي آخر مهاجمي نيفروينتر الذين كانوا حاليًا يختبئون في كمين حول هذه المعلومات، من خلال سيجيل الإستماع كانوا المسمار الأخير في نعش هذه الشياطين.
” عظيم من فضلك أرشديني هناك “.
” علم ” قال صوت مألوف من الطرف الآخر من السيجيل ” سأهتم بالأمر إستمتعوا بعرض المستكشفة العظيمة! “.
” نعم أراهم إنهم على بعد حوالي 2500 متر شمال شرقك “.
” كوني حذرة… ” قبل أن تتمكن سيلفي من الإنتهاء حجبت أصوات الرياح بقية كلماتها.
إستطاعت سيلفي التي تراقب المعركة أن تتنفس الصعداء أخيرًا، لم تتسبب الضربة الأولى لفريق الشياطين المجنونة هذه المرة في أضرار كبيرة مقارنة بهجومهم السابق، بمساعدة السحرة من جزيرة النوم تم حظر الرماح أو أخطأت أهدافها بشكل غريب، نجح رمح واحد فقط في إصابة مدفع رشاش ثقيل وتحطيمه ونسف الشظايا في كل مكان، أجبر الإنفجار المجموعة على وقف إطلاق النار مؤقتًا لكن لم يصب أي من الجنود بجروح قاتلة، ستكون نانا قادرة على شفاءهم جميعًا طالما إستمروا حتى نهاية المعركة.
كانت هذه إشارة إلى السقوط من السماء ونذير الموت للأعداء وآخر ما توقعته الشياطين التي تتحكم في الوحوش هو أن يهاجمهم أحد من فوق، كانوا فخورين بقدرتهم الطبيعية على الضرب من الجو ومع ذلك في مواجهة السحرة فوق الغيوم لم تكن الإحتمالات في صالحهم، هذه المرة تسارعت سرعة لايتنينغ لدرجة أن النظارات بدأت تتصدع وبسرعة 120 كيلومترًا في الساعة أي أسرع مرتين من ماغي في شكل الوحش الشيطاني، إذا كانت تطير بسرعة أكبر فمن المحتمل جدًا أن يؤدي تدفق الهواء المضطرب إلى تحطم نظارات الرياح الخاصة بها.
كانت هناك لحظة صمت قبل أن تسمع لايتنينغ الإجابة.
ما يجب أن تفعله الآن لم يكن مختلفًا عما فعلته لتفجير مدينة الملك، تعديل الإتجاه الأفقي لـ “القنبلة” بحيث ستضرب الشياطين الطائرة لكن “القنبلة” التي حملتها هذه المرة هي آشس، لقد كان قرارًا مؤقتًا إضافة إستثنائية في المعركة حيث بإمكان آشس الطيران بمساعدة حجر الطيران لكنها لم تستطع القتال بينما تتحكم في الحجر، سيكون مضيعة ترك مثل هذه المحاربة الجبارة على الأرض لذلك توصلوا أخيرًا إلى حل بحيث تحمل الفتاة الصغيرة آشس لمهاجمة الأعداء، إتضح أن هذه العملية سلسة بشكل مدهش يمكن أن تستمر آشس في الطفو في الهواء بإرادتها حتى لا تكون عبئًا على لايتنينغ وفي الوقت نفسه كان جسم الإستثنائية قويًا بما يكفي لتحمل تدفق الهواء العنيف بسبب الطيران عالي السرعة.
” لن يهرب أحد! ” عادت ماغي إلى شكل الحمامة ورفرفت إلى أعلى الفتاة الصغيرة برأس منتصب.
من فوق الغيوم الكثيفة إتضحت رؤيتهم فجأة وظهر أمامهم خمسة وحوش شيطانية، الأعداء لا يزالون غير مدركين لما يحدث فوقهم حشدت لايتنينغ كل قوتها وألقت آشس بإتجاه واحد منهم، سحبت سيفها الطويل وقطعت رأس الشيطان الذي لم يسمع صوت النصل وهو يصفر في الهواء حتى أدرك أخيرًا الخطر الذي إقترب بسرعة، ولكنه كان متأخر رغم نفخ ذراعه ووضع الرمح في محاولة لتفادي الضربة إلا أن آشس لا يمكن إيقافها، قطع سيفها الرمح قبل أن يشق الشيطان إلى نصفين آخر شيء رآه الشيطان هو زوج من العيون الذهبية للإستثنائية.
بينما أسقطت نايتينجل الشيطان بمسدسها سحبت زمام الوحش الشيطاني الذي أصبح الآن بلا سيد وإصطدمت بآخر وحش شيطاني لا يزال مع راكبه، حاول الشيطان المجنون على قمة الوحش الأخير صراعًا يائسًا وألقى رمحين إتجاه نايتينجل بينما شلت ذراعه، نظرًا لأن الحجر السحري يضيء باللون الأزرق فإنه لم يستنزف قوة الشيطان السحرية فحسب بل جعل نصف جسده يذبل، ومع ذلك لم تتفادى نايتينجل الرماح حتى لقد قلبت العالم الأسود والأبيض رأسًا على عقب حتى أصبحت السماء أرضًا ثم وقفت على بطن الوحش الشيطاني الذي أخذ الرمح من أجلها.
شعرت بقية الشياطين بالدهشة وصرخوا وهم ينحرفون إلى الجانبين كلهم رفعوا الرمح متجاهلين الوحش الشيطاني الذي ذبح سيده للتو، في تلك اللحظة شتت انتباههم هدير مرعب الوحش الشيطاني العملاق الذي تحولت إليه ماغي إنقض من السحب الكثيفة نحو الشياطين، لم يستطع الأعداء سوى التركيز على ماغي العملاقة بدلاً من آشس، كانوا يعلمون أنه لم يكن وحشًا شيطانيًا حقيقيًا فقد كان بإمكانهم رؤية ساحرة على ظهره، إندفع رمحان من قبل الشياطين نحو ماغي مثل زوج من الظلال.
–+–
الوحش الشيطاني إختفى فجأة ومرت الرماح في الهواء الرقيق ثم رأت الشياطين حمامة بيضاء تطفو بفخر حيث كان الوحش الشيطاني، فقط في لمح البصر ظهرت نايتينجل أمام الأعداء على الرغم من أن خصوصية العالم الضبابي قد حدت من حركتها في الهواء إذ أنها لا تستطيع أن تتصرف بحرية بقدر ما تستطيع على الأرض لكن تسمح لأي عدو بالهروب، طالما تم سحب العدو في العالم الضبابي فإن نايتينجل ستسيطر على المعركة، بدون أحجار الإله لن يراها الشياطين أبدًا فقد كان ظهر الوحش الشيطاني بحجم ساحة البلدة بالنسبة لها.
” لا ماغي ستذهب معي ” قالت لايتنينغ وهي تضرب على صدرها ” لا تقلقي إنهما مجرد وحشين بدون سيد “.
بينما أسقطت نايتينجل الشيطان بمسدسها سحبت زمام الوحش الشيطاني الذي أصبح الآن بلا سيد وإصطدمت بآخر وحش شيطاني لا يزال مع راكبه، حاول الشيطان المجنون على قمة الوحش الأخير صراعًا يائسًا وألقى رمحين إتجاه نايتينجل بينما شلت ذراعه، نظرًا لأن الحجر السحري يضيء باللون الأزرق فإنه لم يستنزف قوة الشيطان السحرية فحسب بل جعل نصف جسده يذبل، ومع ذلك لم تتفادى نايتينجل الرماح حتى لقد قلبت العالم الأسود والأبيض رأسًا على عقب حتى أصبحت السماء أرضًا ثم وقفت على بطن الوحش الشيطاني الذي أخذ الرمح من أجلها.
” كوني حذرة… ” قبل أن تتمكن سيلفي من الإنتهاء حجبت أصوات الرياح بقية كلماتها.
أخفى العالم الضبابي المضطرب نايتينجل ثم فجأة إصطدم الوحش الشيطاني الذي تتحكم فيه نايتينجل في آخر زوج من الأعداء، إستوعب العالم الضبابي الشيطان على الفور كان هذا عالمًا غريبًا للشيطان وساهمت المساحة المشوهة والإضاءة في هذا العالم على الفور في تشتيت إنتباهه، بحلول الوقت الذي أدرك فيه الشيطان ما حدث كانت الحدود قد غمرت الخيوط الفضية فوقه مثل تسونامي، عندما ظهر الأعداء مرة أخرى تم تقطيع كل من الوحش الشيطاني والشيطان المجنون إلى قطع وتساقطت بقاياهم إلى تحت الأرض، تحولت ماغي مرة أخرى إلى الوحش وسرعان ما أمسكت نايتينجل التي تسقط بينما طارت لايتنينغ لتلحق بآشس التي إنتهت من التعامل مع الوحش الآخر.
كانت هذه إشارة إلى السقوط من السماء ونذير الموت للأعداء وآخر ما توقعته الشياطين التي تتحكم في الوحوش هو أن يهاجمهم أحد من فوق، كانوا فخورين بقدرتهم الطبيعية على الضرب من الجو ومع ذلك في مواجهة السحرة فوق الغيوم لم تكن الإحتمالات في صالحهم، هذه المرة تسارعت سرعة لايتنينغ لدرجة أن النظارات بدأت تتصدع وبسرعة 120 كيلومترًا في الساعة أي أسرع مرتين من ماغي في شكل الوحش الشيطاني، إذا كانت تطير بسرعة أكبر فمن المحتمل جدًا أن يؤدي تدفق الهواء المضطرب إلى تحطم نظارات الرياح الخاصة بها.
” إثنان لواحد أنا أفوز ” أظهرت نايتينجل إصبعين إلى الإستثنائية.
” سيلفي هل يمكنك العثور على الشيطانين الهاربين؟ “.
هزت آشس كتفيها دون تعليق بعد أن هبطوا بسلام على الأرض أخرجت لايتنينغ سيجيل الإستماع من حقيبتها.
” علم ” قال صوت مألوف من الطرف الآخر من السيجيل ” سأهتم بالأمر إستمتعوا بعرض المستكشفة العظيمة! “.
” سيلفي هل يمكنك العثور على الشيطانين الهاربين؟ “.
” عظيم من فضلك أرشديني هناك “.
كانت هناك لحظة صمت قبل أن تسمع لايتنينغ الإجابة.
” كوني حذرة… ” قبل أن تتمكن سيلفي من الإنتهاء حجبت أصوات الرياح بقية كلماتها.
” نعم أراهم إنهم على بعد حوالي 2500 متر شمال شرقك “.
” كوني حذرة من علب الضباب الأحمر تذكري ألا تتلامسي معها ” حذرت نايتينجل.
” عظيم من فضلك أرشديني هناك “.
” هل تريدين الذهاب بمفردك؟ “.
” هل تريدين الذهاب بمفردك؟ “.
” إثنان لواحد أنا أفوز ” أظهرت نايتينجل إصبعين إلى الإستثنائية.
” لا ماغي ستذهب معي ” قالت لايتنينغ وهي تضرب على صدرها ” لا تقلقي إنهما مجرد وحشين بدون سيد “.
الوحش الشيطاني إختفى فجأة ومرت الرماح في الهواء الرقيق ثم رأت الشياطين حمامة بيضاء تطفو بفخر حيث كان الوحش الشيطاني، فقط في لمح البصر ظهرت نايتينجل أمام الأعداء على الرغم من أن خصوصية العالم الضبابي قد حدت من حركتها في الهواء إذ أنها لا تستطيع أن تتصرف بحرية بقدر ما تستطيع على الأرض لكن تسمح لأي عدو بالهروب، طالما تم سحب العدو في العالم الضبابي فإن نايتينجل ستسيطر على المعركة، بدون أحجار الإله لن يراها الشياطين أبدًا فقد كان ظهر الوحش الشيطاني بحجم ساحة البلدة بالنسبة لها.
” لن يهرب أحد! ” عادت ماغي إلى شكل الحمامة ورفرفت إلى أعلى الفتاة الصغيرة برأس منتصب.
إستطاعت سيلفي التي تراقب المعركة أن تتنفس الصعداء أخيرًا، لم تتسبب الضربة الأولى لفريق الشياطين المجنونة هذه المرة في أضرار كبيرة مقارنة بهجومهم السابق، بمساعدة السحرة من جزيرة النوم تم حظر الرماح أو أخطأت أهدافها بشكل غريب، نجح رمح واحد فقط في إصابة مدفع رشاش ثقيل وتحطيمه ونسف الشظايا في كل مكان، أجبر الإنفجار المجموعة على وقف إطلاق النار مؤقتًا لكن لم يصب أي من الجنود بجروح قاتلة، ستكون نانا قادرة على شفاءهم جميعًا طالما إستمروا حتى نهاية المعركة.
” كوني حذرة من علب الضباب الأحمر تذكري ألا تتلامسي معها ” حذرت نايتينجل.
الوحش الشيطاني إختفى فجأة ومرت الرماح في الهواء الرقيق ثم رأت الشياطين حمامة بيضاء تطفو بفخر حيث كان الوحش الشيطاني، فقط في لمح البصر ظهرت نايتينجل أمام الأعداء على الرغم من أن خصوصية العالم الضبابي قد حدت من حركتها في الهواء إذ أنها لا تستطيع أن تتصرف بحرية بقدر ما تستطيع على الأرض لكن تسمح لأي عدو بالهروب، طالما تم سحب العدو في العالم الضبابي فإن نايتينجل ستسيطر على المعركة، بدون أحجار الإله لن يراها الشياطين أبدًا فقد كان ظهر الوحش الشيطاني بحجم ساحة البلدة بالنسبة لها.
” تراجعي فورًا إذا رأيت أي أعداء جدد ” أضافت آشس.
” تراجعي فورًا إذا رأيت أي أعداء جدد ” أضافت آشس.
” حسنًا يمكنكما الإعتماد علي! ” رفعت لايتنينغ إبهامًا وإنطلقت مع ماغي متجهين إلى حيث كان الأعداء يفرون.
” سيلفي هل يمكنك العثور على الشيطانين الهاربين؟ “.
–+–
كانت هناك لحظة صمت قبل أن تسمع لايتنينغ الإجابة.
من فوق الغيوم الكثيفة إتضحت رؤيتهم فجأة وظهر أمامهم خمسة وحوش شيطانية، الأعداء لا يزالون غير مدركين لما يحدث فوقهم حشدت لايتنينغ كل قوتها وألقت آشس بإتجاه واحد منهم، سحبت سيفها الطويل وقطعت رأس الشيطان الذي لم يسمع صوت النصل وهو يصفر في الهواء حتى أدرك أخيرًا الخطر الذي إقترب بسرعة، ولكنه كان متأخر رغم نفخ ذراعه ووضع الرمح في محاولة لتفادي الضربة إلا أن آشس لا يمكن إيقافها، قطع سيفها الرمح قبل أن يشق الشيطان إلى نصفين آخر شيء رآه الشيطان هو زوج من العيون الذهبية للإستثنائية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
