رسالة من قاعة المدينة
بعد الإنتظار بالهاتف لمدة ساعة ونصف تلقى رولاند أخيرًا تقرير المعركة الأخير السحرة المسؤولون عن الكمين لم يتركوا أي شياطين تهرب كما إستولوا على الكثير من العلب التي تحتوي على الضباب الأحمر، أيضًا إستحوذوا على جثث الأعداء الذين أسقطتهم فرقة الدفاع الجوي وأمسكت ليف على آخر شيطان مجنون يتجول في الغابة الضبابية، إجمالاً لقد كسبوا من هذه المعركة أكثر مما توقع أولاً والأهم من ذلك أن الإنتصار رفع معنويات الجيش الأول، سمحت لهم المعركة بإدراك أنه على الرغم من أن الشياطين لم تكن عدوًا يمكن هزيمته بسهولة مثل الفرسان أو الوحوش الشيطانية البرية إلا أنهم على الأقل لديهم القدرة على القتال.
بعد أن غيرت الشياطين التكتيك وبدأت تتفرق عندما دخلت النطاق الفعال لرماح الشياطين المجنونة لم تنجح أي رصاصات في إسقاط أي منهم، لحسن الحظ كان النطاق المثالي لرمي الرمح للشياطين حوالي 200 متر مسافة قصيرة بما يكفي لرصاصات (مارك 1) للحفاظ على مسار مستقيم، بعد إصابة ثلاثة آخرين من وحوش شيطانية توقف باقي الشياطين عن القتال وتراجعوا على الفور، ومع ذلك إذا كان نطاق هجوم الأعداء أبعد أو إذا إختاروا الإقتراب من الجدران بتشكيل أكثر إنتشارًا فسيكون الفوز في هذه المعركة أكثر صعوبة.
الشياطين التي سمعها الجميع كثيرًا لم تكن خارقة للطبيعة ومخيفة كما رويت الشخصيات في القصص القديمة، فيما يتعلق بالدفاع فإن الشياطين الذين كانوا لحمًا ودمًا مثل البشر لم يكونوا أفضل من جيش الإله أمام أسلحة جلالة الملك القوية، ثانيًا سيجعل العدو المأسور الدعاية المناهضة للشياطين في نيفروينتر فعالة أكثر من ذلك بكثير، إعتقد رولاند أنه بمجرد أن يرى المهاجرون كيف تبدو الشياطين فلن يعودوا يميزون ضد الساحرات، من المستحيل على الشياطين وهو نوع من الوحوش التي لا تشترك في أي من أوجه التشابه مع الجنس البشري أن تغسل عقول السحرة وتجعل السحرة خدامهم.
***************
أخيرًا ستكون جثث الشياطين مفيدة جدًا أيضًا لأغراض البحث بما أن الدم السحري لا يمكن أن ينقذ بشكل منفصل ويفقد قوته بسرعة بعد وفاة المضيف لم يعتمد رولاند على تطبيق دماء العدو على السيجيلات الجديدة، لكن سيلين تطوعت لتولي مهمة صنع “الإحتفالات” في غياب أغاثا أخبرته سيلين أن أغاثا كانت بالفعل من بين أكثر الشخصيات تميزًا في المجتمع البحثي بأكمله لكن المعرفة بصنع السيجيل كانت ضرورية لكل عضو رسمي في المجتمع، وشددت أيضًا على أنه بصرف النظر عن جودة الأحجار السحرية ودم الشياطين فإن الطريقة المناسبة لنحت الأوعية على الحجر ضرورية لعمل سيجيل جيد وإن كان عاملاً أقل أهمية.
بعد أن غيرت الشياطين التكتيك وبدأت تتفرق عندما دخلت النطاق الفعال لرماح الشياطين المجنونة لم تنجح أي رصاصات في إسقاط أي منهم، لحسن الحظ كان النطاق المثالي لرمي الرمح للشياطين حوالي 200 متر مسافة قصيرة بما يكفي لرصاصات (مارك 1) للحفاظ على مسار مستقيم، بعد إصابة ثلاثة آخرين من وحوش شيطانية توقف باقي الشياطين عن القتال وتراجعوا على الفور، ومع ذلك إذا كان نطاق هجوم الأعداء أبعد أو إذا إختاروا الإقتراب من الجدران بتشكيل أكثر إنتشارًا فسيكون الفوز في هذه المعركة أكثر صعوبة.
يمكن للمرء إستخدام عصا مباشرة لرسم خط مستقيم إذا كان الوقت محدودًا ولكن نحت أنماط معقدة على الحجر سيجعله قادرًا على إستخدام قوته بالكامل، كانت فخورة بالقول إنه لا يمكن لأي يد أن تكون أكثر روعة ودقة من مجساتها من حيث حاسة اللمس والتحكم في القوة ناهيك عن الميزة العددية لم تكن يد الإنسان تتطابق مع مجساتها، بينما تستمر سيلين في التفاخر بمجساتها إستمرت الأفكار الغريبة في الظهور في ذهن رولاند وقد أخذت منه فترة طويلة قبل أن يتمكن من العودة إلى الواقع.
بعد كل شيء في مواجهة الأعداء الذين يمكنهم المناورة بحرية في الهواء صارت عيوب المدفعين غير المتحركين على الأرض واضحة، سيحاول رولاند تحسين (مارك 1) بعد ذلك ولكن هناك أشياء محدودة يمكنه القيام بها مع التصميم، قد يضيف صفيحة فولاذية واقية حول البندقية أو يحول المدافع إلى حصون صغيرة لحماية المدفعين، كما أنه سيزيد من إنتاج (مارك 1) للتعامل مع الحرب بعد وصول القمر الدامي ومع ذلك أدرك رولاند أنه لا توجد طريقة أمامهم للقضاء على تهديد الوحوش الشيطانية ما لم يكن لدى نيفروينتر قوة جوية مماثلة لكنه وضع هذا القلق جانبًا في الوقت الحالي.
لحسن الحظ لم تستطع سيلين قراءة أفكاره عندما كانت عقولهم تتواصل خلاف ذلك لن تكون هناك طريقة لشرح نفسه للخروج من هذا، ولكن بالطبع هناك أيضًا أخبار سيئة إتضح أن القوةة المضادة للطيران من نوع (مارك 1) غير مرضية في الغالب، من خلال إلقاء نظرة عامة على المعركة وجد رولاند أن وابل الرصاص الذي أطلق عندما كان الأعداء أقرب إلى الجدار هو الأكثر فتكًا، في البداية لم تتوقع الشياطين أنهم سيتعرضون للهجوم لذا فقد طاروا ببطء في تشكيلتين محكمتين، هذا جعلهم أهدافًا مثالية للبنادق ومع ذلك من بين الوحوش الإثني عشر التي جاءت تم إطلاق النار على أربعة فقط.
يمكن للمرء إستخدام عصا مباشرة لرسم خط مستقيم إذا كان الوقت محدودًا ولكن نحت أنماط معقدة على الحجر سيجعله قادرًا على إستخدام قوته بالكامل، كانت فخورة بالقول إنه لا يمكن لأي يد أن تكون أكثر روعة ودقة من مجساتها من حيث حاسة اللمس والتحكم في القوة ناهيك عن الميزة العددية لم تكن يد الإنسان تتطابق مع مجساتها، بينما تستمر سيلين في التفاخر بمجساتها إستمرت الأفكار الغريبة في الظهور في ذهن رولاند وقد أخذت منه فترة طويلة قبل أن يتمكن من العودة إلى الواقع.
بعد أن غيرت الشياطين التكتيك وبدأت تتفرق عندما دخلت النطاق الفعال لرماح الشياطين المجنونة لم تنجح أي رصاصات في إسقاط أي منهم، لحسن الحظ كان النطاق المثالي لرمي الرمح للشياطين حوالي 200 متر مسافة قصيرة بما يكفي لرصاصات (مارك 1) للحفاظ على مسار مستقيم، بعد إصابة ثلاثة آخرين من وحوش شيطانية توقف باقي الشياطين عن القتال وتراجعوا على الفور، ومع ذلك إذا كان نطاق هجوم الأعداء أبعد أو إذا إختاروا الإقتراب من الجدران بتشكيل أكثر إنتشارًا فسيكون الفوز في هذه المعركة أكثر صعوبة.
لحسن الحظ لم تستطع سيلين قراءة أفكاره عندما كانت عقولهم تتواصل خلاف ذلك لن تكون هناك طريقة لشرح نفسه للخروج من هذا، ولكن بالطبع هناك أيضًا أخبار سيئة إتضح أن القوةة المضادة للطيران من نوع (مارك 1) غير مرضية في الغالب، من خلال إلقاء نظرة عامة على المعركة وجد رولاند أن وابل الرصاص الذي أطلق عندما كان الأعداء أقرب إلى الجدار هو الأكثر فتكًا، في البداية لم تتوقع الشياطين أنهم سيتعرضون للهجوم لذا فقد طاروا ببطء في تشكيلتين محكمتين، هذا جعلهم أهدافًا مثالية للبنادق ومع ذلك من بين الوحوش الإثني عشر التي جاءت تم إطلاق النار على أربعة فقط.
بعد كل شيء في مواجهة الأعداء الذين يمكنهم المناورة بحرية في الهواء صارت عيوب المدفعين غير المتحركين على الأرض واضحة، سيحاول رولاند تحسين (مارك 1) بعد ذلك ولكن هناك أشياء محدودة يمكنه القيام بها مع التصميم، قد يضيف صفيحة فولاذية واقية حول البندقية أو يحول المدافع إلى حصون صغيرة لحماية المدفعين، كما أنه سيزيد من إنتاج (مارك 1) للتعامل مع الحرب بعد وصول القمر الدامي ومع ذلك أدرك رولاند أنه لا توجد طريقة أمامهم للقضاء على تهديد الوحوش الشيطانية ما لم يكن لدى نيفروينتر قوة جوية مماثلة لكنه وضع هذا القلق جانبًا في الوقت الحالي.
يمكن للمرء إستخدام عصا مباشرة لرسم خط مستقيم إذا كان الوقت محدودًا ولكن نحت أنماط معقدة على الحجر سيجعله قادرًا على إستخدام قوته بالكامل، كانت فخورة بالقول إنه لا يمكن لأي يد أن تكون أكثر روعة ودقة من مجساتها من حيث حاسة اللمس والتحكم في القوة ناهيك عن الميزة العددية لم تكن يد الإنسان تتطابق مع مجساتها، بينما تستمر سيلين في التفاخر بمجساتها إستمرت الأفكار الغريبة في الظهور في ذهن رولاند وقد أخذت منه فترة طويلة قبل أن يتمكن من العودة إلى الواقع.
أنزل رولاند الريشة وأطلق نفساً طويلاً، أخيرًا ربح معركة الدفاع الجوي بغض النظر عن مدى ضآلة المعركة ستُعتبر أول معركة في تاريخ البشرية يتم الفوز بها بمساعدة الأسلحة النارية، عند التفكير في ذلك أمر رولاند باروف.
الشياطين التي سمعها الجميع كثيرًا لم تكن خارقة للطبيعة ومخيفة كما رويت الشخصيات في القصص القديمة، فيما يتعلق بالدفاع فإن الشياطين الذين كانوا لحمًا ودمًا مثل البشر لم يكونوا أفضل من جيش الإله أمام أسلحة جلالة الملك القوية، ثانيًا سيجعل العدو المأسور الدعاية المناهضة للشياطين في نيفروينتر فعالة أكثر من ذلك بكثير، إعتقد رولاند أنه بمجرد أن يرى المهاجرون كيف تبدو الشياطين فلن يعودوا يميزون ضد الساحرات، من المستحيل على الشياطين وهو نوع من الوحوش التي لا تشترك في أي من أوجه التشابه مع الجنس البشري أن تغسل عقول السحرة وتجعل السحرة خدامهم.
” أقم حفل في الساحة المركزية الليلة إجعله جيدا وحيويا بقدر الإمكان مثل ذلك الذي قمنا به في يوم النصر سيكون جزءًا من الدعاية هل تفهم؟ “.
كانت هناك ثلاث قطع من الورق بأحجام وألوان مختلفة، القطعة الأولى هي الأكثر سمكًا بحجم راحة اليد ولم يكن عليها سوى كلمات قليلة لكنها جعلت قلبه ينفجر، وبدون أدنى شك كانت بطاقة هوية رسمية لمواطن دائم في نيفروينتر على عكس البطاقة المؤقتة هذه البطاقة ملفوفة بغشاء شفاف وصلب يعطي لمسة ناعمة، لم يقرأ عليها إسمه ويوم ولادته فحسب بل رأى أيضًا صورة حية له أخيرًا أصبح عضوًا في هذه المدينة مواطنًا إعترف به الملك، في القطعة الثانية من الورق هناك إشعار مكتوب فيه العديد من الفقرات التي لم يستطع فهمها تمامًا حيث كان قادرًا على قضاء وقت محدود فقط في الدروس الليلية منذ قدومه إلى نيفروينتر لكنه أصبح قادرًا على إستيعاب المحتوى العام، كما توقع طلب المشاركة الخاص به لبناء السكك الحديدية في الغابة الضبابية قد قبل من قبل قاعة المدينة.
” نعم جلالة الملك ” رد باروف بيده على صدره.
بعد الإنتظار بالهاتف لمدة ساعة ونصف تلقى رولاند أخيرًا تقرير المعركة الأخير السحرة المسؤولون عن الكمين لم يتركوا أي شياطين تهرب كما إستولوا على الكثير من العلب التي تحتوي على الضباب الأحمر، أيضًا إستحوذوا على جثث الأعداء الذين أسقطتهم فرقة الدفاع الجوي وأمسكت ليف على آخر شيطان مجنون يتجول في الغابة الضبابية، إجمالاً لقد كسبوا من هذه المعركة أكثر مما توقع أولاً والأهم من ذلك أن الإنتصار رفع معنويات الجيش الأول، سمحت لهم المعركة بإدراك أنه على الرغم من أن الشياطين لم تكن عدوًا يمكن هزيمته بسهولة مثل الفرسان أو الوحوش الشيطانية البرية إلا أنهم على الأقل لديهم القدرة على القتال.
***************
***************
بعد خمسة أيام من الحفل تلقى سنيكتوث رسالة من مجلس المدينة.
” أقم حفل في الساحة المركزية الليلة إجعله جيدا وحيويا بقدر الإمكان مثل ذلك الذي قمنا به في يوم النصر سيكون جزءًا من الدعاية هل تفهم؟ “.
” من كان الطارق؟ ” سأل تايغركلو خلفه ” ألن نرتاح اليوم؟ “.
أنزل رولاند الريشة وأطلق نفساً طويلاً، أخيرًا ربح معركة الدفاع الجوي بغض النظر عن مدى ضآلة المعركة ستُعتبر أول معركة في تاريخ البشرية يتم الفوز بها بمساعدة الأسلحة النارية، عند التفكير في ذلك أمر رولاند باروف.
” لا تقلق إنه ليس رئيس العمال فقط عد للنوم ” عاد سنيكتوث إلى المنضدة المنخفضة ورفع رأسه لينظر خارج النافذة.
يمكن للمرء إستخدام عصا مباشرة لرسم خط مستقيم إذا كان الوقت محدودًا ولكن نحت أنماط معقدة على الحجر سيجعله قادرًا على إستخدام قوته بالكامل، كانت فخورة بالقول إنه لا يمكن لأي يد أن تكون أكثر روعة ودقة من مجساتها من حيث حاسة اللمس والتحكم في القوة ناهيك عن الميزة العددية لم تكن يد الإنسان تتطابق مع مجساتها، بينما تستمر سيلين في التفاخر بمجساتها إستمرت الأفكار الغريبة في الظهور في ذهن رولاند وقد أخذت منه فترة طويلة قبل أن يتمكن من العودة إلى الواقع.
كانت الشمس بالكاد قد غربت ولا يزال هناك أثر خافت للضوء في الخارج كما لو أن حجابًا ضبابيًا يغطي السماء، شعر سنيكتوث بالنعاس عندما إستيقظ لكنه لم يستطع إلا أن يكون أكثر رصانة الآن، عند رؤية الختم الأحمر لمبنى قاعة المدينة على الظرف علم بشكل غامض ما بداخله لقد تغيرت حياته بشكل كبير في العام والنصف الماضي، بعد أن إنتقل إلى البلدة لم يعد مضطرًا إلى أن يعيش حياة شبيهة بالجرذان بدلاً من ذلك بدأ مثل معظم الناس في كسب عيشه بنفسه، لكنه مع ذلك لم يكن يعتقد أن مثل هذه الأشياء ستحدث له حتى يحصل على أجره الأول لأنه كان على دراية كبيرة بالموظفين الذين إشتهروا بإستغلال عمالهم.
كانت الشمس بالكاد قد غربت ولا يزال هناك أثر خافت للضوء في الخارج كما لو أن حجابًا ضبابيًا يغطي السماء، شعر سنيكتوث بالنعاس عندما إستيقظ لكنه لم يستطع إلا أن يكون أكثر رصانة الآن، عند رؤية الختم الأحمر لمبنى قاعة المدينة على الظرف علم بشكل غامض ما بداخله لقد تغيرت حياته بشكل كبير في العام والنصف الماضي، بعد أن إنتقل إلى البلدة لم يعد مضطرًا إلى أن يعيش حياة شبيهة بالجرذان بدلاً من ذلك بدأ مثل معظم الناس في كسب عيشه بنفسه، لكنه مع ذلك لم يكن يعتقد أن مثل هذه الأشياء ستحدث له حتى يحصل على أجره الأول لأنه كان على دراية كبيرة بالموظفين الذين إشتهروا بإستغلال عمالهم.
هؤلاء الفاسدون يخدعون العمال حتى لا يتلقوا أجورهم كان هذا صحيحًا بشكل خاص بالنسبة لعامل مهاجر مثله ولكن على العكس لقد تقاضى أجر شهر كامل، لذا الآن لا يستطيع حتى تخيل مدى تحسن حياته في الأيام القادمة براتب 12 عملة فضية شهريًا يمكنه أن يوفر ما يصل إلى عملة ذهبية واحدة مقابل دفعة أولى على أرخص منزل في منطقة نيفروينتر السكنية، وإذا تولى وظيفة بدوام جزئي فقد يتمكن من شراء المنزل قبل ذلك بكثير الآن بعد أن أصبح واضحًا بشأن المدة التي سيستغرقها لتحقيق هدفه بدأ يتطلع إليه، نظرًا لأن وعود جلالة الملك للناس تتحقق واحدة تلو الأخرى بدأ سنيكتوث يأمل في المزيد وبعناية فتح الرسالة وسكب كل محتوياتها على الطاولة.
بعد خمسة أيام من الحفل تلقى سنيكتوث رسالة من مجلس المدينة.
كانت هناك ثلاث قطع من الورق بأحجام وألوان مختلفة، القطعة الأولى هي الأكثر سمكًا بحجم راحة اليد ولم يكن عليها سوى كلمات قليلة لكنها جعلت قلبه ينفجر، وبدون أدنى شك كانت بطاقة هوية رسمية لمواطن دائم في نيفروينتر على عكس البطاقة المؤقتة هذه البطاقة ملفوفة بغشاء شفاف وصلب يعطي لمسة ناعمة، لم يقرأ عليها إسمه ويوم ولادته فحسب بل رأى أيضًا صورة حية له أخيرًا أصبح عضوًا في هذه المدينة مواطنًا إعترف به الملك، في القطعة الثانية من الورق هناك إشعار مكتوب فيه العديد من الفقرات التي لم يستطع فهمها تمامًا حيث كان قادرًا على قضاء وقت محدود فقط في الدروس الليلية منذ قدومه إلى نيفروينتر لكنه أصبح قادرًا على إستيعاب المحتوى العام، كما توقع طلب المشاركة الخاص به لبناء السكك الحديدية في الغابة الضبابية قد قبل من قبل قاعة المدينة.
–+–
بعد خمسة أيام من الحفل تلقى سنيكتوث رسالة من مجلس المدينة.
يمكن للمرء إستخدام عصا مباشرة لرسم خط مستقيم إذا كان الوقت محدودًا ولكن نحت أنماط معقدة على الحجر سيجعله قادرًا على إستخدام قوته بالكامل، كانت فخورة بالقول إنه لا يمكن لأي يد أن تكون أكثر روعة ودقة من مجساتها من حيث حاسة اللمس والتحكم في القوة ناهيك عن الميزة العددية لم تكن يد الإنسان تتطابق مع مجساتها، بينما تستمر سيلين في التفاخر بمجساتها إستمرت الأفكار الغريبة في الظهور في ذهن رولاند وقد أخذت منه فترة طويلة قبل أن يتمكن من العودة إلى الواقع.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
