نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Release that Witch 969

نحو الهاوية

نحو الهاوية

 

من أجل التستر على رائحتهم أصبح الإستخدام المكثف للعطور هو الملاذ الأخير، أمضى رولاند دقيقتين في البحث الدقيق في الغرفة مرة أخرى، بمجرد أن أكد عدم وجود أحد أغلق الباب وأزال القاطع الهيدروليكي من حقيبة ظهره وسار مباشرة إلى غرفة التخزين في نهاية الممر، كان هذا الباب الحديدي أحد الأبواب القليلة التي تم قفلها، لقد أثبتت الأدلة بالفعل أنه على الرغم من أن العالم المتصل خلف الباب كان غامضًا إلا أن قفل الباب لا يزال غير قادر على تحمل قوى أداة تستخدم قوانين الفيزياء، بعد ثوانٍ قليلة إنكسر القفل بصمت إلى قطعتين إبتلع لعابه بقوة وفتح الباب الثقيل – إنجذب رولاند على الفور إلى المشهد الرائع أمام عينيه بدا وكأنه يقف على قمة منحدر لا قاع له والجزء العلوي من الجرف كان دائريًا.

إتصل بالهاتف وهو لا يزال في حالة ذهول.

ربت رولاند على خده وحاول قمع البرد في قلبه، حاول إقناع نفسه مرارًا وتكرارًا بأنه لا يوجد ما يخيفه، على الرغم من أن هذه مجرد تكهنات في الوقت الحالي وحتى لو كان ذلك صحيحًا فطالما يغادر فإن وقت هذا العالم سيتوقف، علاوة على ذلك الرسالة الواردة في المذكرة تشير فقط إلى أنهم سينتظرون الإتصال بهم بدلاً من أخذ زمام المبادرة، هذا يمكن أن يساعد في شرح بعض المشاكل بالنسبة لموقع مقهى الزهرة وما يعنيه “المعنى الإلهي” فمن الأفضل ترك ذلك لسحرة تاكويلا للتحقيق فيه، لم ينس أنه لا يزال لديه أشياء أخرى لفعلها تاليا.

” مرحبا؟ لماذا تتصل مرة أخرى؟ ” بدا الصوت على الخط الآخر غير صبور ” إذا كان لديك ما تقوله فإفعل ذلك بسرعة سأخرج قريبًا “.

هز رولاند رأسه وأجبر نفسه على التركيز ” إذن… لقد قرأت الكتاب للتو ومحتواه… “.

هز رولاند رأسه وأجبر نفسه على التركيز ” إذن… لقد قرأت الكتاب للتو ومحتواه… “.

لقد إستقلت الحافلة أيضًا عندما عادت من الجمعية بإمكانه أن يتخيل بسهولة أنه لم يكن لديها متسع من الوقت لقراءة الكتاب بجدية أثناء رحلتها، بغض النظر عن رد غارسيا لم يكن قادرًا على الحكم على ما إذا كانت قد شاهدت هذه الملاحظة، وفقًا لشخصية غارسيا إذا كانت قد شاهدتها فلن تكون غير مبالية بها بالتأكيد لذلك يبدو أن هاتين الجملتين كانتا إما مزحة من نوع ما أو رسالة خفية، رولاند لا يمكن إلا أن يتمنى أن تكون مجرد مزحة والبديل الآخر هو…

” إنه أمر مرعب للغاية أليس كذلك؟ ” بدا أن غارسيا قد خمنت رد فعله ” هذه هي الطريقة التي يتصرف بها معظم الناس عندما يرونه للمرة الأولى ولكن نظرًا لأنه خيالي فسوف تنسى كل شيء عنه بعد أن تنام “.

 

” خيالي؟ ” عبس رولاند ” ماذا تقصدين؟ “.

” لكن الجمعية لم تكن تعرف هويته… “.

” حرفيا ” يمكن سماع الضحك على الطرف الآخر من سماعة الأذن ” قامت جمعية المقاتلين بالتحقيق في الأنقاض البركانية التي ذكرها المؤلف وإكتشفت أن الصهارة قد إجتاحتها منذ 200 عام – وهذا بركان نشط على الرغم من أنه لم يحدث قط إنفجار كبير إلا أنه لم يكن خامدًا تمامًا لآلاف السنين، لذا ما لم يتمكن من إعادة عرض الماضي أو العيش لمدة قرنين من الزمان بينما يتحمل درجات الحرارة المرتفعة والدخان الكثيف فإن هذا المؤلف يختلق الأشياء “.

في الطابق الخامس وجد الغرفة رقم 0510 بسرعة كبيرة معظم الناس يأخذون قيلولة في هذا الوقت، جعلت أشعة الشمس في أواخر الخريف الجميع يشعرون بالكسل بدا الممر كله هادئًا وهو ما يتناقض بشكل صارخ مع حركة المرور في الشوارع، أدخل المفتاح في القفل وأداره برفق ثم فتح الباب تناثرت رائحة غريبة فجأة في أنفه وجعلته يحبس أنفاسه بشكل لا إرادي، على الرغم من أن عالم الأحلام غير نفسه لإستيعاب الشيطان إلا أنها لم يعدل بعض التفاصيل مثل رائحة الجسم.

فاجأه ردها حقًا ولذا فقد تردد لوقت طويل قبل السؤال ” في هذه الحالة… قام بإختلاق كل محتوى الكتاب؟ “.

” لا شيء… أردت فقط أن أسأل “.

” يمكن أن يكون صحيحًا أو خاطئًا على أي حال لم أكن أبدًا مهتمة بعلم الآثار، قالت المعلمة ذات مرة أنه إذا لم يكن بسبب حقيقة أن المؤلف يرتدي رداء المقاتلين وتوفي في مكتبة النقابة فلن يتم الإحتفاظ بالكتاب وتسجيله “.

كان طوله أكثر من 10 كيلومترات ويكاد لا يرى منه الجانب الآخر، هذه التضاريس الغريبة محاطة ببحيرة رائعة للغاية ومع ذلك فإن البحيرة لم تتكون من الماء ولكن من الضباب الأحمر المبهر! الضباب والحفرة كانا على بعد مئات الأمتار إذا نظر إلى أسفل سيبدو مثل بلورة حمراء لامعة أو مادة سميكة وغنية، إذا لم يكن للضباب العرضي الذي يرتفع من القاع ويتدفق مباشرة فوق الرياح لتشكيل “عمود ضباب” يقف فوق الأفق فسيكون من الصعب جدًا ربط ذلك بالضباب الدموي القذر، شعر رولاند وكأنه يقف على سطح الشمس ويتأمل التوهجات الشمسية الغزيرة، وقف يشاهد الضباب الذي كان أكثر سمكًا من القلعة يظهر بإستمرار ويتألق أكثر من الفولاذ المصهور.

” لكن الجمعية لم تكن تعرف هويته… “.

كان طوله أكثر من 10 كيلومترات ويكاد لا يرى منه الجانب الآخر، هذه التضاريس الغريبة محاطة ببحيرة رائعة للغاية ومع ذلك فإن البحيرة لم تتكون من الماء ولكن من الضباب الأحمر المبهر! الضباب والحفرة كانا على بعد مئات الأمتار إذا نظر إلى أسفل سيبدو مثل بلورة حمراء لامعة أو مادة سميكة وغنية، إذا لم يكن للضباب العرضي الذي يرتفع من القاع ويتدفق مباشرة فوق الرياح لتشكيل “عمود ضباب” يقف فوق الأفق فسيكون من الصعب جدًا ربط ذلك بالضباب الدموي القذر، شعر رولاند وكأنه يقف على سطح الشمس ويتأمل التوهجات الشمسية الغزيرة، وقف يشاهد الضباب الذي كان أكثر سمكًا من القلعة يظهر بإستمرار ويتألق أكثر من الفولاذ المصهور.

” لهذا أصبح المؤلف نفسه أكثر شهرة من الكتاب وهذا يمكن أن يؤخذ في الإعتبار ملغزا لم يتم حله من قبل الجمعية، لكنني أشك في أنك ستتمكن من حله وفقًا لمعلمتي فقد مرت الإدارة بكل زاوية وركن في قسم السجلات وما زالت غير قادرة على إكتشاف أي شيء ” قالت غارسيا ” على أي حال هناك الكثير من الشائعات حول الكتاب هل إنتهيت؟ سأقوم بإنهاء المكالمة الآن “.

” يمكن أن يكون صحيحًا أو خاطئًا على أي حال لم أكن أبدًا مهتمة بعلم الآثار، قالت المعلمة ذات مرة أنه إذا لم يكن بسبب حقيقة أن المؤلف يرتدي رداء المقاتلين وتوفي في مكتبة النقابة فلن يتم الإحتفاظ بالكتاب وتسجيله “.

” إنتظري… إنتظري… ” صرخ رولاند على عجل ” بعد أن أحضرت الكتاب هذه المرة… هل قرأته مرة أخرى؟ ” لقد أراد بالفعل أن يسأل عن الملاحظة لكن في النهاية غير رأيه.

فاجأه ردها حقًا ولذا فقد تردد لوقت طويل قبل السؤال ” في هذه الحالة… قام بإختلاق كل محتوى الكتاب؟ “.

” لقد قلبت خلال بضع صفحات في طريق العودة ماذا حدث؟ “.

” لا شيء… أردت فقط أن أسأل “.

تم قطع الخط من الطرف الآخر – على ما يبدو هذا السؤال المثير جعل غارسيا تفقد صبرها، حتى أنه سمع إغلاق الباب في الشقة رقم 0827 على الرغم من أنهما مفصولان بجدارين، لم يستطع رولاند مساعدتها لكن تنهد إذا لم يكن مباشرًا فإن هذا النوع من الأسئلة التي طرحها لن يؤدي إلا إلى الإزعاج ولا شيء آخر، أولاً تمت كتابة نصف كتاب “سبب الوجود” فقط ومن المحتمل أن تكون الملاحظة الحمراء قد تم إكتشافها في آخر بضع صفحات فارغة، لن يكون هناك ما يضمن أنه سيتم ملاحظتها حتى لو قرأت الكتاب بأكمله.

تم قطع الخط من الطرف الآخر – على ما يبدو هذا السؤال المثير جعل غارسيا تفقد صبرها، حتى أنه سمع إغلاق الباب في الشقة رقم 0827 على الرغم من أنهما مفصولان بجدارين، لم يستطع رولاند مساعدتها لكن تنهد إذا لم يكن مباشرًا فإن هذا النوع من الأسئلة التي طرحها لن يؤدي إلا إلى الإزعاج ولا شيء آخر، أولاً تمت كتابة نصف كتاب “سبب الوجود” فقط ومن المحتمل أن تكون الملاحظة الحمراء قد تم إكتشافها في آخر بضع صفحات فارغة، لن يكون هناك ما يضمن أنه سيتم ملاحظتها حتى لو قرأت الكتاب بأكمله.

ربت رولاند على خده وحاول قمع البرد في قلبه، حاول إقناع نفسه مرارًا وتكرارًا بأنه لا يوجد ما يخيفه، على الرغم من أن هذه مجرد تكهنات في الوقت الحالي وحتى لو كان ذلك صحيحًا فطالما يغادر فإن وقت هذا العالم سيتوقف، علاوة على ذلك الرسالة الواردة في المذكرة تشير فقط إلى أنهم سينتظرون الإتصال بهم بدلاً من أخذ زمام المبادرة، هذا يمكن أن يساعد في شرح بعض المشاكل بالنسبة لموقع مقهى الزهرة وما يعنيه “المعنى الإلهي” فمن الأفضل ترك ذلك لسحرة تاكويلا للتحقيق فيه، لم ينس أنه لا يزال لديه أشياء أخرى لفعلها تاليا.

لقد إستقلت الحافلة أيضًا عندما عادت من الجمعية بإمكانه أن يتخيل بسهولة أنه لم يكن لديها متسع من الوقت لقراءة الكتاب بجدية أثناء رحلتها، بغض النظر عن رد غارسيا لم يكن قادرًا على الحكم على ما إذا كانت قد شاهدت هذه الملاحظة، وفقًا لشخصية غارسيا إذا كانت قد شاهدتها فلن تكون غير مبالية بها بالتأكيد لذلك يبدو أن هاتين الجملتين كانتا إما مزحة من نوع ما أو رسالة خفية، رولاند لا يمكن إلا أن يتمنى أن تكون مجرد مزحة والبديل الآخر هو…

” إنتظري… إنتظري… ” صرخ رولاند على عجل ” بعد أن أحضرت الكتاب هذه المرة… هل قرأته مرة أخرى؟ ” لقد أراد بالفعل أن يسأل عن الملاحظة لكن في النهاية غير رأيه.

هذا سخيف جدًا لمن هذه الملاحظة؟ هل كانت مقصودة لمن إكتشفها؟ أم لها هدف محدد؟ من الناحية المنطقية كان أكثر ميلًا نحو الأخيرة – لم يكن الكتاب سريًا للغاية وقد قرأه معظم المقاتلين بالفعل بسبب شهرته، لن يكون متفاجئًا إذا كان هناك قارئ لم يكتشفه لكن من غير المحتمل جدًا أن يظل غير مكتشف حتى بعد أن قرأ الكثير من الناس الكتاب، لذلك من المحتمل ألا يتم وضع الملاحظة في الكتاب منذ البداية ولكن تم وضعها هناك مؤخرًا هذا المنطق هو الذي جعله يشعر بالخوف من الأمر برمته.

” مرحبا؟ لماذا تتصل مرة أخرى؟ ” بدا الصوت على الخط الآخر غير صبور ” إذا كان لديك ما تقوله فإفعل ذلك بسرعة سأخرج قريبًا “.

ماذا يعني ذلك؟ إن هذا يعني أن عالم الأحلام هذا العالم الخيالي الذي تخيله قد إكتشفه شخص ما، كان هذا مشابهًا لكونك في حلم وعندها إستدار شخص في الحلم فجأة وإبتسم لك بمكر. (مع عدسة على عينه اليمنى).

هز رولاند رأسه وأجبر نفسه على التركيز ” إذن… لقد قرأت الكتاب للتو ومحتواه… “.

ربت رولاند على خده وحاول قمع البرد في قلبه، حاول إقناع نفسه مرارًا وتكرارًا بأنه لا يوجد ما يخيفه، على الرغم من أن هذه مجرد تكهنات في الوقت الحالي وحتى لو كان ذلك صحيحًا فطالما يغادر فإن وقت هذا العالم سيتوقف، علاوة على ذلك الرسالة الواردة في المذكرة تشير فقط إلى أنهم سينتظرون الإتصال بهم بدلاً من أخذ زمام المبادرة، هذا يمكن أن يساعد في شرح بعض المشاكل بالنسبة لموقع مقهى الزهرة وما يعنيه “المعنى الإلهي” فمن الأفضل ترك ذلك لسحرة تاكويلا للتحقيق فيه، لم ينس أنه لا يزال لديه أشياء أخرى لفعلها تاليا.

” مرحبا؟ لماذا تتصل مرة أخرى؟ ” بدا الصوت على الخط الآخر غير صبور ” إذا كان لديك ما تقوله فإفعل ذلك بسرعة سأخرج قريبًا “.

نظر إلى ساعة الحائط وأكد الوقت قبل أخذ المفتاح الذي أعده بالفعل من غرفة نومه، حبس نفسه ونزل إلى الطابق السفلي من أجل إستكشاف أجزاء الذاكرة للشقة الأنبوبية الشكل، كان رولاند قد أكمل بالفعل الكثير من الإستعدادات منذ وصول ساحرات تاكويلا على سبيل المثال قام بعمل نسخ من المفاتيح لكل شقة، بل وإشترى أداة فتح عبر الإنترنت – نظرًا لأنه الشخص الوحيد الذي يمكنه رؤية بوابة الذاكرة هذه “غير الموجودة” إذا واجه واحدة مقفلة لن يكون أمامه خيار سوى أن يشمر عن سواعده ويؤدي العمل بنفسه، لولا الحملة الإستكشافية لتوحيد غرايكاستل لكان هذا الجزء من التحقيق قد إكتمل منذ فترة طويلة.

في الطابق الخامس وجد الغرفة رقم 0510 بسرعة كبيرة معظم الناس يأخذون قيلولة في هذا الوقت، جعلت أشعة الشمس في أواخر الخريف الجميع يشعرون بالكسل بدا الممر كله هادئًا وهو ما يتناقض بشكل صارخ مع حركة المرور في الشوارع، أدخل المفتاح في القفل وأداره برفق ثم فتح الباب تناثرت رائحة غريبة فجأة في أنفه وجعلته يحبس أنفاسه بشكل لا إرادي، على الرغم من أن عالم الأحلام غير نفسه لإستيعاب الشيطان إلا أنها لم يعدل بعض التفاصيل مثل رائحة الجسم.

” حرفيا ” يمكن سماع الضحك على الطرف الآخر من سماعة الأذن ” قامت جمعية المقاتلين بالتحقيق في الأنقاض البركانية التي ذكرها المؤلف وإكتشفت أن الصهارة قد إجتاحتها منذ 200 عام – وهذا بركان نشط على الرغم من أنه لم يحدث قط إنفجار كبير إلا أنه لم يكن خامدًا تمامًا لآلاف السنين، لذا ما لم يتمكن من إعادة عرض الماضي أو العيش لمدة قرنين من الزمان بينما يتحمل درجات الحرارة المرتفعة والدخان الكثيف فإن هذا المؤلف يختلق الأشياء “.

من أجل التستر على رائحتهم أصبح الإستخدام المكثف للعطور هو الملاذ الأخير، أمضى رولاند دقيقتين في البحث الدقيق في الغرفة مرة أخرى، بمجرد أن أكد عدم وجود أحد أغلق الباب وأزال القاطع الهيدروليكي من حقيبة ظهره وسار مباشرة إلى غرفة التخزين في نهاية الممر، كان هذا الباب الحديدي أحد الأبواب القليلة التي تم قفلها، لقد أثبتت الأدلة بالفعل أنه على الرغم من أن العالم المتصل خلف الباب كان غامضًا إلا أن قفل الباب لا يزال غير قادر على تحمل قوى أداة تستخدم قوانين الفيزياء، بعد ثوانٍ قليلة إنكسر القفل بصمت إلى قطعتين إبتلع لعابه بقوة وفتح الباب الثقيل – إنجذب رولاند على الفور إلى المشهد الرائع أمام عينيه بدا وكأنه يقف على قمة منحدر لا قاع له والجزء العلوي من الجرف كان دائريًا.

لقد إستقلت الحافلة أيضًا عندما عادت من الجمعية بإمكانه أن يتخيل بسهولة أنه لم يكن لديها متسع من الوقت لقراءة الكتاب بجدية أثناء رحلتها، بغض النظر عن رد غارسيا لم يكن قادرًا على الحكم على ما إذا كانت قد شاهدت هذه الملاحظة، وفقًا لشخصية غارسيا إذا كانت قد شاهدتها فلن تكون غير مبالية بها بالتأكيد لذلك يبدو أن هاتين الجملتين كانتا إما مزحة من نوع ما أو رسالة خفية، رولاند لا يمكن إلا أن يتمنى أن تكون مجرد مزحة والبديل الآخر هو…

كان طوله أكثر من 10 كيلومترات ويكاد لا يرى منه الجانب الآخر، هذه التضاريس الغريبة محاطة ببحيرة رائعة للغاية ومع ذلك فإن البحيرة لم تتكون من الماء ولكن من الضباب الأحمر المبهر! الضباب والحفرة كانا على بعد مئات الأمتار إذا نظر إلى أسفل سيبدو مثل بلورة حمراء لامعة أو مادة سميكة وغنية، إذا لم يكن للضباب العرضي الذي يرتفع من القاع ويتدفق مباشرة فوق الرياح لتشكيل “عمود ضباب” يقف فوق الأفق فسيكون من الصعب جدًا ربط ذلك بالضباب الدموي القذر، شعر رولاند وكأنه يقف على سطح الشمس ويتأمل التوهجات الشمسية الغزيرة، وقف يشاهد الضباب الذي كان أكثر سمكًا من القلعة يظهر بإستمرار ويتألق أكثر من الفولاذ المصهور.

كان طوله أكثر من 10 كيلومترات ويكاد لا يرى منه الجانب الآخر، هذه التضاريس الغريبة محاطة ببحيرة رائعة للغاية ومع ذلك فإن البحيرة لم تتكون من الماء ولكن من الضباب الأحمر المبهر! الضباب والحفرة كانا على بعد مئات الأمتار إذا نظر إلى أسفل سيبدو مثل بلورة حمراء لامعة أو مادة سميكة وغنية، إذا لم يكن للضباب العرضي الذي يرتفع من القاع ويتدفق مباشرة فوق الرياح لتشكيل “عمود ضباب” يقف فوق الأفق فسيكون من الصعب جدًا ربط ذلك بالضباب الدموي القذر، شعر رولاند وكأنه يقف على سطح الشمس ويتأمل التوهجات الشمسية الغزيرة، وقف يشاهد الضباب الذي كان أكثر سمكًا من القلعة يظهر بإستمرار ويتألق أكثر من الفولاذ المصهور.

ومع ذلك فإنه لا يشع حرارة ساخنة لا ترحم مع زيادة الإرتفاع تلاشى لون الضباب بسرعة وإنتشر أخيرًا في الهواء لتشكيل طبقة ضباب أحمر، لم يكن هذا كل ما رآه المباني الحجرية السوداء الشاهقة تحيط بالجرف الدائري – معظمهم كانوا على شكل برج وإختلفوا فقط في بعض التفاصيل الصغيرة، عندما كانت الشمس محاطة بضباب أحمر بدا العالم كله قاتما بشكل خاص فقط عندما يكون هناك تدفقات من الضباب الأحمر في قاع البحيرة يمكن رؤية هذه الأبراج السوداء تنعكس بضعف مثل غابة حجرية كثيفة.

في الطابق الخامس وجد الغرفة رقم 0510 بسرعة كبيرة معظم الناس يأخذون قيلولة في هذا الوقت، جعلت أشعة الشمس في أواخر الخريف الجميع يشعرون بالكسل بدا الممر كله هادئًا وهو ما يتناقض بشكل صارخ مع حركة المرور في الشوارع، أدخل المفتاح في القفل وأداره برفق ثم فتح الباب تناثرت رائحة غريبة فجأة في أنفه وجعلته يحبس أنفاسه بشكل لا إرادي، على الرغم من أن عالم الأحلام غير نفسه لإستيعاب الشيطان إلا أنها لم يعدل بعض التفاصيل مثل رائحة الجسم.

–+–

ماذا يعني ذلك؟ إن هذا يعني أن عالم الأحلام هذا العالم الخيالي الذي تخيله قد إكتشفه شخص ما، كان هذا مشابهًا لكونك في حلم وعندها إستدار شخص في الحلم فجأة وإبتسم لك بمكر. (مع عدسة على عينه اليمنى).

” حرفيا ” يمكن سماع الضحك على الطرف الآخر من سماعة الأذن ” قامت جمعية المقاتلين بالتحقيق في الأنقاض البركانية التي ذكرها المؤلف وإكتشفت أن الصهارة قد إجتاحتها منذ 200 عام – وهذا بركان نشط على الرغم من أنه لم يحدث قط إنفجار كبير إلا أنه لم يكن خامدًا تمامًا لآلاف السنين، لذا ما لم يتمكن من إعادة عرض الماضي أو العيش لمدة قرنين من الزمان بينما يتحمل درجات الحرارة المرتفعة والدخان الكثيف فإن هذا المؤلف يختلق الأشياء “.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط