تمويه الأجنحة
كيلومتر واحد شرقاً إلى الشاطئ الضحل.
” ثلاثة أيام، نعم بقيت ثلاثة أيام ” قالت نايتينجل فجأة.
” كيف لا أكون؟ ” قالت بحماس ” يمكن للمرء أن يطير في السماء حتى بدون أجنحة هذا الشيء يمكن أن يساعدك أيضا على الطيران بحرية أكبر من منطاد الهواء الساخن ويمكن لأي شخص التحكم فيه، يبدو هذا رائعًا تمامًا مثل المعجزات إذا نجحت هل تعرف كيف سينظر إليك الناس؟ ” عيون نايتينجل تألقت مع كل كلمة تخرج من شفتيها.
أومأ رولاند برأسه إذا أخذنا السرعة الحالية للجيش يجب أن يصلوا إلى منطقة الإنطلاق المخطط لها في غضون ثلاثة أيام ويشنوا الهجمات من هناك، كان من المقرر وضع القاعدة على منحدر تل يواجه معسكر الشياطين حيث سيبدو مثل خط ماجينو الفرنسي، لقد وفر للجيش مجال رؤية واسعًا وكان بشكل عام مكانًا جيدًا جدًا لبناء التحصينات، بمجرد أن يقوم الجيش الأول بتأمين التل من المستحيل تقريبًا أن تهز الشياطين خط دفاعهم الذي تم تشكيله بالبنادق والمدافع، في غضون ذلك سيتم ممارسة الكثير من الضغط على فريق القناصة خلال الأيام القليلة المقبلة، عندما يتحرك الجيش سيكون بإمكانه القتال مع كشافة الشياطين بسهولة أثناء تواجدهم في السهل الشاسع.
لم يكن لدى المحرك البخاري ما يكفي من القوة الحصانية لقيادة طائرة بعيدًا عن الأرض، كان رولاند يعلم أنه بحاجة إلى إعادة إختراع محرك الإحتراق قريبًا.
سيتعين على السحرة أن يعملوا وقتًا مضاعفًا لمنع هؤلاء الكشافة من الإبلاغ ولكن مع إرسال الشياطين لمزيد من الدوريات فإن الأعداد الهائلة ستجتاز شبكة مراقبة الساحرات، ستضيق الشياطين بلا شك مناطق الدوريات حيث ذهب الكشافة وفي نهاية المطاف سيعودون ببعض المعلومات الموثوقة عن حركات الجيش الأول، بحلول ذلك الوقت سيكون من الخطورة جدًا بالنسبة للساحرات إتخاذ أي إجراء ستكون أفضل نتيجة هي ملاحظة الشياطين لوجود الساحرات في المنطقة ثم يرسلوا وحداتهم الطائرة بينما تتخذ الساحرات قرارًا بالعودة إلى الجيش الأول، هذا من شأنه أن يضيع وحدات الشياطين الإستراتيجية ويمنح الجيش الأول وقتًا كافيًا لعمل معسكر قبل أن تقوم الشياطين بضربة حرجة، بإفتراض أن الساحرات والشياطين سيتصرفون بهذه الطريقة ستكون النتيجة غير متوقعة رغم ذلك.
” يجب أن تنسب إليهم الفضل ” قالت نايتينجل ويبدو أنها قرأت تعبير رولاند ” ربما تكون ساحرات تاكويلا بارعات في تقييم المخاطر ولديهم الفلك السحري لإستخدامه في الهروب، حتى أنهم يركضون عبر مجموعة إستكشافية كبيرة سيكون من الصعب على هؤلاء الشياطين التخلص منهم “.
بالرغم من إسمه فقد غمر الشاطئ بالكامل تاركاً سلسلة طويلة من المنحدرات منتصبة فوق سطح الماء، إمتد الخط إلى الجنوب الشرقي وشكل في النهاية الخط الحدودي لجنوب غرايكاستل، بالنسبة لسكان المناطق الداخلية الذين يعيشون في المنطقة الغربية لم يكن الخط الحدودي أكثر من جزء من التلال حيث يمكنهم رؤية البحر الدوار اللانهائي كما يتوج المنحدر اللطيف، بالنسبة لتجار القوارب الشراعية كان الخط الحدودي بمثابة حاجز غير سالك بسبب الجرف الذي لا يقل إرتفاعه عن 15 مترًا فوق الماء من المستحيل أن ترسو قواربهم ناهيك عن تفريغ البضائع.
“أنت محقة ” رد رولاند.
كيلومتر واحد شرقاً إلى الشاطئ الضحل.
لنكون صادقين يمكن إرجاع سبب كل هذه المشاكل إلى ضعف نيفروينتر فالسرعة البطيئة في السير على الأقدام تعتبر بمثابة عائق واضح للجيش الأول، هذا هو السبب في أن الفريق إضطر إلى المخاطرة بخوض معركة إذا كان لدى الجيش مركبات ذات عجلات فسيحتاج الفريق فقط إلى صد الشياطين ليوم واحد، حتى إذا رأى الأعداء جيشه يسير إليهم فلن يكون لديهم الوقت لإيقافه، بعد التفكير في كيفية أن سبب المشكلات في النهاية هو ضعف تطوير نيفروينتر قرر أن يركز على ذلك مستقبلا.
هذا هو السبب في أن المنطقة الغربية حيث يربط ثلث حدودها بالبحر لم يكن لديها ميناء بحري قبل أن تفتح ممرًا بإتجاه الشاطئ الضحل، هذا هو السبب الرئيسي في أن المنطقة الغربية أقل تطورًا من نظيراتها الشرقية والجنوبية ومع ذلك يمكن أن تكون هذه التضاريس الغير عادية مكانًا مثاليًا لإختبار الطيران، مع وصول رولاند ورفاقه أغلقت الحامية المنطقة على بعد كيلومتر في نهاية المدرج الخرساني، كان الجنود يدفعون ثلاثة نماذج أولية متطابقة للطائرة الشراعية على منصة.
” بالمناسبة هل أدركت ويندي مبادئ الطيران؟ “.
” كيف لا أكون؟ ” قالت بحماس ” يمكن للمرء أن يطير في السماء حتى بدون أجنحة هذا الشيء يمكن أن يساعدك أيضا على الطيران بحرية أكبر من منطاد الهواء الساخن ويمكن لأي شخص التحكم فيه، يبدو هذا رائعًا تمامًا مثل المعجزات إذا نجحت هل تعرف كيف سينظر إليك الناس؟ ” عيون نايتينجل تألقت مع كل كلمة تخرج من شفتيها.
” تقريبًا ” ضحكت نايتينجل وهي تلقي بقطعة من السمك المجفف في فمها ” حتى أنها تحدثت في حلمها الليلة الماضية عن شيء مثل المدرج نظيف وكل الأضواء خضراء ” .
” هذا جيد ” نظر رولاند من النافذة ” يبدو الطقس جيدًا اليوم ربما يمكن إجراء تجارب الطيران لدينا في موعد أبكر من المعتاد “.
” قبل تلك التجربة إدعى الرجل عدة مرات أنه طار بنجاح في عدة مناسبات وقد جذب هذا إنتباه نقابتنا ولكن نتيجة لذلك جعله هذا يبدو وكأنه أحمق كما أدى إلى تدهور سمعة المجتمع كما لو لم تكن سيئة بما فيه الكفاية “.
” أوه؟ هل ستختبر هذا الشيء؟ ” أشرقت عينا نايتينجل.
” هل نجح؟ ” لم تستطع ويندي إلا أن تسأل.
” ماذا؟ هل أنت مهتمة؟ “.
كيلومتر واحد شرقاً إلى الشاطئ الضحل.
” كيف لا أكون؟ ” قالت بحماس ” يمكن للمرء أن يطير في السماء حتى بدون أجنحة هذا الشيء يمكن أن يساعدك أيضا على الطيران بحرية أكبر من منطاد الهواء الساخن ويمكن لأي شخص التحكم فيه، يبدو هذا رائعًا تمامًا مثل المعجزات إذا نجحت هل تعرف كيف سينظر إليك الناس؟ ” عيون نايتينجل تألقت مع كل كلمة تخرج من شفتيها.
لنكون صادقين يمكن إرجاع سبب كل هذه المشاكل إلى ضعف نيفروينتر فالسرعة البطيئة في السير على الأقدام تعتبر بمثابة عائق واضح للجيش الأول، هذا هو السبب في أن الفريق إضطر إلى المخاطرة بخوض معركة إذا كان لدى الجيش مركبات ذات عجلات فسيحتاج الفريق فقط إلى صد الشياطين ليوم واحد، حتى إذا رأى الأعداء جيشه يسير إليهم فلن يكون لديهم الوقت لإيقافه، بعد التفكير في كيفية أن سبب المشكلات في النهاية هو ضعف تطوير نيفروينتر قرر أن يركز على ذلك مستقبلا.
كانت مليئة بالبهجة وكأنها إستعادت نشوة مشروبات الفوضى مرة أخرى بينما تحظى بإعجاب متابعيها.
” هل نجح؟ ” لم تستطع ويندي إلا أن تسأل.
رولاند لم يستطع إلا أن يضحك ” ما زلنا نعمل على ذلك لا يزال يزال هناك طريق طويل لنقطعه قبل أن نحقق الهدف الذي قلته “.
كلما إستمع رولاند للقصة لم يستطع إلا أن يتنهد، إعتقد أن الرجل صنع الأجنحة من الخشب نظرًا لأن الرفع هو المفتاح لإبقاء شيء ما يطير في الهواء فلا يلزم سوى إطار من المواد الصلبة التي يمكنها تحمل قوة الرفع، كان هذا ساذجًا ولكنه لا يزال أحد النماذج الأولية للجناح الثابت وتجاوز مجرد تقليد الطيور، في الواقع يجب أن يُنظر إلى الرجل على أنه رائد في إستكشاف السماء وبالتأكيد أكثر حكمة من أولئك الذين إخترعوا أشياء مثل أجنحة الريش والمظلات الطائرة والعباءات وما إلى ذلك.
لم يكن لدى المحرك البخاري ما يكفي من القوة الحصانية لقيادة طائرة بعيدًا عن الأرض، كان رولاند يعلم أنه بحاجة إلى إعادة إختراع محرك الإحتراق قريبًا.
” لا ينبغي أن نسميه كاذبًا ” قال رولاند ببطء ” في الواقع إنه ثمن رائع يتعين علينا دفعه مقابل إمكانية التخلص من الأرض والقدرة على الطيران في السماء، بدون مساعدة الساحرات أحتاج أيضًا إلى تجربة عملية الإختبار هذه إذا كان للرجل إسم سجلوا قصته “.
” لكنه سوف يتحقق أليس كذلك؟ ” إبتسمت نايتينجل له وهي تتقدم إلى الباب ويدها على ظهرها.
” مجتمع أنشأته مجموعة من المجانين نصف الحرفيين ونصف المستكشفين ” أوضحت مارغريت ” لقد رفضوا أن يعيشوا حياة بسيطة كحرفيين وكانوا أيضًا خائفين من الإبحار في البحر الذي لا يمكن التنبؤ به لذلك ركزوا على مجموعة متنوعة من الإختراعات الغريبة، قبل عامين صنع أحدهم شيئًا مشابهًا زوج من الأجنحة الخشبية التي قيل إنه قادرة على مساعدة الناس على الطيران “.
” نعم ” أجاب رولاند بشكل حاسم.
صُدمت مارغريت قليلاً ثم ردت بفظاظة ” كما يحلو لك جلالة الملك “.
…
كيلومتر واحد شرقاً إلى الشاطئ الضحل.
كيلومتر واحد شرقاً إلى الشاطئ الضحل.
بالرغم من إسمه فقد غمر الشاطئ بالكامل تاركاً سلسلة طويلة من المنحدرات منتصبة فوق سطح الماء، إمتد الخط إلى الجنوب الشرقي وشكل في النهاية الخط الحدودي لجنوب غرايكاستل، بالنسبة لسكان المناطق الداخلية الذين يعيشون في المنطقة الغربية لم يكن الخط الحدودي أكثر من جزء من التلال حيث يمكنهم رؤية البحر الدوار اللانهائي كما يتوج المنحدر اللطيف، بالنسبة لتجار القوارب الشراعية كان الخط الحدودي بمثابة حاجز غير سالك بسبب الجرف الذي لا يقل إرتفاعه عن 15 مترًا فوق الماء من المستحيل أن ترسو قواربهم ناهيك عن تفريغ البضائع.
كلما إستمع رولاند للقصة لم يستطع إلا أن يتنهد، إعتقد أن الرجل صنع الأجنحة من الخشب نظرًا لأن الرفع هو المفتاح لإبقاء شيء ما يطير في الهواء فلا يلزم سوى إطار من المواد الصلبة التي يمكنها تحمل قوة الرفع، كان هذا ساذجًا ولكنه لا يزال أحد النماذج الأولية للجناح الثابت وتجاوز مجرد تقليد الطيور، في الواقع يجب أن يُنظر إلى الرجل على أنه رائد في إستكشاف السماء وبالتأكيد أكثر حكمة من أولئك الذين إخترعوا أشياء مثل أجنحة الريش والمظلات الطائرة والعباءات وما إلى ذلك.
هذا هو السبب في أن المنطقة الغربية حيث يربط ثلث حدودها بالبحر لم يكن لديها ميناء بحري قبل أن تفتح ممرًا بإتجاه الشاطئ الضحل، هذا هو السبب الرئيسي في أن المنطقة الغربية أقل تطورًا من نظيراتها الشرقية والجنوبية ومع ذلك يمكن أن تكون هذه التضاريس الغير عادية مكانًا مثاليًا لإختبار الطيران، مع وصول رولاند ورفاقه أغلقت الحامية المنطقة على بعد كيلومتر في نهاية المدرج الخرساني، كان الجنود يدفعون ثلاثة نماذج أولية متطابقة للطائرة الشراعية على منصة.
” تقريبًا ” ضحكت نايتينجل وهي تلقي بقطعة من السمك المجفف في فمها ” حتى أنها تحدثت في حلمها الليلة الماضية عن شيء مثل المدرج نظيف وكل الأضواء خضراء ” .
” هذا هو جهازك الجديد؟ ” قال ثاندر وهو يلامس ذقنه ” يبدو بالفعل كأنه طائر بحري ولكن بالمقارنة مع المحرك البخاري القوي يبدو هشًا بعض الشيء “.
” يجب أن تنسب إليهم الفضل ” قالت نايتينجل ويبدو أنها قرأت تعبير رولاند ” ربما تكون ساحرات تاكويلا بارعات في تقييم المخاطر ولديهم الفلك السحري لإستخدامه في الهروب، حتى أنهم يركضون عبر مجموعة إستكشافية كبيرة سيكون من الصعب على هؤلاء الشياطين التخلص منهم “.
بصفته من الحلفاء الأكثر موثوقية في الخارج تمت دعوة كل من ثاندر المستكشف المتميز في المضيق وسيدة الأعمال مارغريت، تعليق ثاندر لم يفاجئ رولاند الذي بدلًا من ذلك إبتسم بطريقة غامضة وإستدار ليسأل مارغريت ” ما رأيك؟ “.
صُدمت مارغريت قليلاً ثم ردت بفظاظة ” كما يحلو لك جلالة الملك “.
” جلالة الملك لأكون صريحة يبدو الأمر مختلفًا تمامًا عن إختراعاتك السابقة لدرجة أنني أعتقد أنه يجب أن يكون شيء إستخدمته جمعية الحرف العجيبة لخداعنا بإسمك “.
” ماذا؟ هل أنت مهتمة؟ “.
” من هي جمعية الحرف العجيبة؟ ” سأل رولاند بفضول ” من هي هذه المنظمة؟ “.
كلما إستمع رولاند للقصة لم يستطع إلا أن يتنهد، إعتقد أن الرجل صنع الأجنحة من الخشب نظرًا لأن الرفع هو المفتاح لإبقاء شيء ما يطير في الهواء فلا يلزم سوى إطار من المواد الصلبة التي يمكنها تحمل قوة الرفع، كان هذا ساذجًا ولكنه لا يزال أحد النماذج الأولية للجناح الثابت وتجاوز مجرد تقليد الطيور، في الواقع يجب أن يُنظر إلى الرجل على أنه رائد في إستكشاف السماء وبالتأكيد أكثر حكمة من أولئك الذين إخترعوا أشياء مثل أجنحة الريش والمظلات الطائرة والعباءات وما إلى ذلك.
” مجتمع أنشأته مجموعة من المجانين نصف الحرفيين ونصف المستكشفين ” أوضحت مارغريت ” لقد رفضوا أن يعيشوا حياة بسيطة كحرفيين وكانوا أيضًا خائفين من الإبحار في البحر الذي لا يمكن التنبؤ به لذلك ركزوا على مجموعة متنوعة من الإختراعات الغريبة، قبل عامين صنع أحدهم شيئًا مشابهًا زوج من الأجنحة الخشبية التي قيل إنه قادرة على مساعدة الناس على الطيران “.
” تبدو مثل أجنحتك قليلاً إلا أنها أصغر كثيرًا وبنفس حجم الرجل “.
” أجنحة خشبية؟ “.
” من هي جمعية الحرف العجيبة؟ ” سأل رولاند بفضول ” من هي هذه المنظمة؟ “.
” تبدو مثل أجنحتك قليلاً إلا أنها أصغر كثيرًا وبنفس حجم الرجل “.
بالرغم من إسمه فقد غمر الشاطئ بالكامل تاركاً سلسلة طويلة من المنحدرات منتصبة فوق سطح الماء، إمتد الخط إلى الجنوب الشرقي وشكل في النهاية الخط الحدودي لجنوب غرايكاستل، بالنسبة لسكان المناطق الداخلية الذين يعيشون في المنطقة الغربية لم يكن الخط الحدودي أكثر من جزء من التلال حيث يمكنهم رؤية البحر الدوار اللانهائي كما يتوج المنحدر اللطيف، بالنسبة لتجار القوارب الشراعية كان الخط الحدودي بمثابة حاجز غير سالك بسبب الجرف الذي لا يقل إرتفاعه عن 15 مترًا فوق الماء من المستحيل أن ترسو قواربهم ناهيك عن تفريغ البضائع.
” هل نجح؟ ” لم تستطع ويندي إلا أن تسأل.
” لا ” هزت مارغريت رأسها ” إرتدى الأجنحة وقفز من برج عالٍ حالما إنفتحت الأجنحة بدأ يسقط مثل الحجر حتى إرتطم بالأرض ومات على الفور “.
” مجتمع أنشأته مجموعة من المجانين نصف الحرفيين ونصف المستكشفين ” أوضحت مارغريت ” لقد رفضوا أن يعيشوا حياة بسيطة كحرفيين وكانوا أيضًا خائفين من الإبحار في البحر الذي لا يمكن التنبؤ به لذلك ركزوا على مجموعة متنوعة من الإختراعات الغريبة، قبل عامين صنع أحدهم شيئًا مشابهًا زوج من الأجنحة الخشبية التي قيل إنه قادرة على مساعدة الناس على الطيران “.
إبتلعت ويندي لعابها بشدة وكادت أن تندم على قول ذلك.
” بالمناسبة هل أدركت ويندي مبادئ الطيران؟ “.
” قبل تلك التجربة إدعى الرجل عدة مرات أنه طار بنجاح في عدة مناسبات وقد جذب هذا إنتباه نقابتنا ولكن نتيجة لذلك جعله هذا يبدو وكأنه أحمق كما أدى إلى تدهور سمعة المجتمع كما لو لم تكن سيئة بما فيه الكفاية “.
” يجب أن تنسب إليهم الفضل ” قالت نايتينجل ويبدو أنها قرأت تعبير رولاند ” ربما تكون ساحرات تاكويلا بارعات في تقييم المخاطر ولديهم الفلك السحري لإستخدامه في الهروب، حتى أنهم يركضون عبر مجموعة إستكشافية كبيرة سيكون من الصعب على هؤلاء الشياطين التخلص منهم “.
كلما إستمع رولاند للقصة لم يستطع إلا أن يتنهد، إعتقد أن الرجل صنع الأجنحة من الخشب نظرًا لأن الرفع هو المفتاح لإبقاء شيء ما يطير في الهواء فلا يلزم سوى إطار من المواد الصلبة التي يمكنها تحمل قوة الرفع، كان هذا ساذجًا ولكنه لا يزال أحد النماذج الأولية للجناح الثابت وتجاوز مجرد تقليد الطيور، في الواقع يجب أن يُنظر إلى الرجل على أنه رائد في إستكشاف السماء وبالتأكيد أكثر حكمة من أولئك الذين إخترعوا أشياء مثل أجنحة الريش والمظلات الطائرة والعباءات وما إلى ذلك.
” قبل تلك التجربة إدعى الرجل عدة مرات أنه طار بنجاح في عدة مناسبات وقد جذب هذا إنتباه نقابتنا ولكن نتيجة لذلك جعله هذا يبدو وكأنه أحمق كما أدى إلى تدهور سمعة المجتمع كما لو لم تكن سيئة بما فيه الكفاية “.
إعتقد رولاند أن نجاحاته السابقة لم تكن خالية تمامًا من الفشل ربما إختبر من إرتفاع منخفض حيث كانت هناك متغيرات أقل للنظر فيها، بالنسبة لهذا النوع من الإختبارات سيتعين عليك حساب قوة الإتصال القوية ضد الريح حيث يصبح معدل نزولك أكبر، يمكنه التنبؤ من الرسم البياني أنه عندما لا يتمكن الرجل من التغلب على القوة للحفاظ على الإستقرار فسينهار، كان من المؤسف أن سكان جزر المضيق فقط أعجبوا بالمستكشفين الذين يمكنهم العثور على أماكن جديدة للعيش لهم ولديهم تحيز ضد أولئك الذين يخافون من الإبحار.
” لا ينبغي أن نسميه كاذبًا ” قال رولاند ببطء ” في الواقع إنه ثمن رائع يتعين علينا دفعه مقابل إمكانية التخلص من الأرض والقدرة على الطيران في السماء، بدون مساعدة الساحرات أحتاج أيضًا إلى تجربة عملية الإختبار هذه إذا كان للرجل إسم سجلوا قصته “.
” لا ينبغي أن نسميه كاذبًا ” قال رولاند ببطء ” في الواقع إنه ثمن رائع يتعين علينا دفعه مقابل إمكانية التخلص من الأرض والقدرة على الطيران في السماء، بدون مساعدة الساحرات أحتاج أيضًا إلى تجربة عملية الإختبار هذه إذا كان للرجل إسم سجلوا قصته “.
كلما إستمع رولاند للقصة لم يستطع إلا أن يتنهد، إعتقد أن الرجل صنع الأجنحة من الخشب نظرًا لأن الرفع هو المفتاح لإبقاء شيء ما يطير في الهواء فلا يلزم سوى إطار من المواد الصلبة التي يمكنها تحمل قوة الرفع، كان هذا ساذجًا ولكنه لا يزال أحد النماذج الأولية للجناح الثابت وتجاوز مجرد تقليد الطيور، في الواقع يجب أن يُنظر إلى الرجل على أنه رائد في إستكشاف السماء وبالتأكيد أكثر حكمة من أولئك الذين إخترعوا أشياء مثل أجنحة الريش والمظلات الطائرة والعباءات وما إلى ذلك.
صُدمت مارغريت قليلاً ثم ردت بفظاظة ” كما يحلو لك جلالة الملك “.
لم يكن لدى المحرك البخاري ما يكفي من القوة الحصانية لقيادة طائرة بعيدًا عن الأرض، كان رولاند يعلم أنه بحاجة إلى إعادة إختراع محرك الإحتراق قريبًا.
رولاند أعاد عينيه طائرته التي تستعد لأول رحلة لها، على عكس القطار والسفينة الحديدية كانت تبدو هشة بالفعل وبصرف النظر عن الأجنحة الكبيرة كانت عبارة عن هيكل بدون أغطية، تم وضع المقاعد بين الأجنحة لتسهيل هروب المسافرين بدا الهيكل بأكمله أبسط من النموذج للوهلة الأولى، على عكس الآلات التي صنعها رولاند من قبل كانت الطائرة في الواقع مجرد مجموعة من الأشياء التي سمعها من معارفه، كل ما كان يعرفه هو مبدأ الطيران والذي كان بعيدًا عن أن يكون كافياً لصنع طائرة حقيقية.
” يجب أن تنسب إليهم الفضل ” قالت نايتينجل ويبدو أنها قرأت تعبير رولاند ” ربما تكون ساحرات تاكويلا بارعات في تقييم المخاطر ولديهم الفلك السحري لإستخدامه في الهروب، حتى أنهم يركضون عبر مجموعة إستكشافية كبيرة سيكون من الصعب على هؤلاء الشياطين التخلص منهم “.
كان أول شيء عند الطلب هو كتابة دليل طيران بدت هذه النماذج الأولية بسيطة لكنها إحتوت بالفعل على جميع العوامل الأساسية التي يحتاجها الطيارون للسيطرة عليها، بدت الآلة وكأنها كتكوت مولود حديثًا بلا شعر لكنها بداية لموجة جديدة من السفر لجميع البشر.
لنكون صادقين يمكن إرجاع سبب كل هذه المشاكل إلى ضعف نيفروينتر فالسرعة البطيئة في السير على الأقدام تعتبر بمثابة عائق واضح للجيش الأول، هذا هو السبب في أن الفريق إضطر إلى المخاطرة بخوض معركة إذا كان لدى الجيش مركبات ذات عجلات فسيحتاج الفريق فقط إلى صد الشياطين ليوم واحد، حتى إذا رأى الأعداء جيشه يسير إليهم فلن يكون لديهم الوقت لإيقافه، بعد التفكير في كيفية أن سبب المشكلات في النهاية هو ضعف تطوير نيفروينتر قرر أن يركز على ذلك مستقبلا.
–+–
” كيف لا أكون؟ ” قالت بحماس ” يمكن للمرء أن يطير في السماء حتى بدون أجنحة هذا الشيء يمكن أن يساعدك أيضا على الطيران بحرية أكبر من منطاد الهواء الساخن ويمكن لأي شخص التحكم فيه، يبدو هذا رائعًا تمامًا مثل المعجزات إذا نجحت هل تعرف كيف سينظر إليك الناس؟ ” عيون نايتينجل تألقت مع كل كلمة تخرج من شفتيها.
” تبدو مثل أجنحتك قليلاً إلا أنها أصغر كثيرًا وبنفس حجم الرجل “.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
