نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Release that Witch 978

طيران

طيران

لإعطاء سرعة للطائرة الشراعية طلب رولاند من وزارة البناء بناء مدرج على طول الجرف بإتجاه البحر تم تصميمه بحيث يكون كلا الطرفين منحنيًا لأعلى مثل الهلال، بمجرد رفع الطائرة الشراعية وتثبيتها في موضعها يمكن إطلاقها عن طريق إطلاق العنان للمثبت، بسبب الجاذبية سوف ينزلق إلى الأمام ويسرع حتى يندفع خارج المدرج، سيكون لدى الطيار تجربة مماثلة للجلوس على أفعوانية في العالم الحديث على الرغم من أنها ستكون أقل إثارة بكثير، بالطبع هذا وحده لم يكن كافيا لأن الأجنحة بحاجة إلى مزيد من القوة للصعود.

بالضبط لم تكن الوحيدة التي أخذت درس جلالة الملك على مبادئ الطيران، إذا كان بإمكان أحدهم تذكيرها بالخطوات التي نسيتها فإنها سترتكب أخطاء أقل.

وهكذا كان على ويندي أن توفر بعض الرياح لرفع الأجنحة، بمجرد أن إندفعت الطائرة الشراعية من الجرف الذي كان على إرتفاع 15 مترًا فوق سطح الماء سيكون لديها الكثير من المساحة العازلة، سواء صعدت الطائرة الشراعية أو نزلت فإن سرعتها البطيئة وفرت لكل من الطيار والمنقذ وقتًا للإستعداد وهذا هو السبب وراء تصميم رولاند للنموذج الأولي ليكون له مقعدين في المقام الأول، تم تسليم مهمة الإنقاذ بشكل طبيعي إلى تيلي لقد تولت المهمة بفرح.

” الريح! ” صاحت تيلي.

” حان وقت الصعود على متن الطائرة ” قال رولاند للفتاتين حيث إعتقد أن الوقت قد حان للإقلاع.

لكن المكونات في جهاز المحاكاة كانت أبسط بكثير فهي يحتوي فقط على رافعتين رأسيتين ودواستين وعدد قليل من الحبال السلكية، في البداية كان من الصعب على ويندي تصديق أن هذه الأشياء القليلة فقط هي التي يمكن أن تسمح للطائرة الشراعية بالطيران مثل الطيور، بعد كل شيء كان الأمر بسيطًا مثل التحكم في الدراجة لا يمكن تحريك ذراع التحكم في الإرتفاع إلا للأمام والخلف، بينما لا يمكن تحريك ذراع التحكم في الإتجاه إلا لليسار واليمين لأن الحامل قد حد من مساحة حركتها من ناحية أخرى يمكن لرأس الدراجة أن يصنع دوائر.

أومأت ويندي وشدّت قبضتيها لتشجيع نفسها ثم صعدت إلى الطائرة الشراعية مع تيلي.

كان مُطعما في الجزء الخلفي من الجناح الكبير ولا يزيد حجمه عن عُشر حجم الجناح، تم توصيل إثنين من الجنيحات بسلك حديدي إلى الدواستين بالقرب من قدميها أحدهما يسار والآخر يمين، على عكس المكونين السابقين يجب أن يكون الجنيحان في الإتجاه المعاكس (أحدهما لأعلى والآخر لأسفل) حتى يعمل، ومع ذلك إذا أثرت قوى غير متناسبة على الجنيحين فإن الطائرة ستنحرف عن مسارها أو ربما تنقلب لذا يعتبران أهم جزء تحتاج ويندي للتعامل معه أثناء الرحلة.

شعرت ويندي أن قلبها ينبض بشكل أسرع نظرت إلى رولاند من بعيد قبل أن تتجه إلى الجندي ” أنا جاهزة قم بفك المثبت “.

لم تجد الطائرة أكبر بكثير مما توقعت إلا عندما كانت على متنها ولا سيما زوجي الأجنحة المستقيمة التي تقع بشكل منفصل فوق رأسها وتحت قدميها، كانت أكبر من أي طائر وأطول حتى من أجنحة ماغي المتغيرة وعندما رأت ويندي الطرف النحيف للأجنحة يهتز في رياح البحر زاد القلق بداخلها، شعرت أن الأجنحة ستنفجر بسهولة من الرياح القوية بمجرد إقلاع الطائرة الشراعية، ذكر رولاند أن إهتزاز الأجنحة كان طبيعيًا حيث تم تجميع الأجنحة من إطار بجلد ملفوف حولها.

إستيقظت ويندي بصوت الجندي.

كان الإطار مصنوعًا من الألومنيوم الصلب وهذا لضمان قدرتها على تحمل تأثير التيارات الهوائية عندما ترتفع ببطء عبر الهواء، القماش والجلد من صنع ثريا كانا أكثر مقاومة من الجلد العادي نتيجة لذلك بدت الأجنحة نحيفة وضعيفة للغاية، مقارنة بمساحة الأجنحة يمكن تجاهل سمكها تقريبًا كان الأمر كما لو كانت قطعة من الورق.

وفقًا لصاحب الجلالة كان للطائرة بشكل عام ثلاثة أزواج من الأجنحة واحد في الأمام وإثنان في الخلف، الدفة التي كانت الجزء المركب تعمل مثل دفة القارب يمكن أن تغير إتجاه مقدمة الطائرة في مهب الريح، كان الشريط الأفقي القصير هو المصعد والذي يسمى أيضًا “الذيل” صعد ونزل مع أنف الطائرة مشابهًا جدًا لدفة إنقلبت على جانبها، مع المعرفة من فصل “تحليل وتجميع القوى” في الفيزياء الأولية يمكن أن تفهم ويندي بسهولة مبدأ هذا المكون، يمثل الشريط الأفقي الأطول الجنيح لم تفهم ويندي سبب تسميتها “الجنيح” حتى رأت الشيء الحقيقي.

” سيدتي أعلميني إذا كنت مستعدة “.

” الريح! ” صاحت تيلي.

إستيقظت ويندي بصوت الجندي.

” فهمت حسنًا… الخطوة الأولى هي… “.

نعم الريح لم تكن السرعة التي تم توليدها على المدرج كافية لإقلاع الطائرة الشراعية أثناء حملهما، إحتاجت إلى خلق رياح مستقرة ومعتدلة لرفع جناحيها وبمجرد ظهور الفكرة في رأسها إتخذت إجراءً، عمل اللولب السحري وشكل تيارًا هوائيًا غير مرئي دعم الأجنحة برفق وبهذا خمدت ضوضاء الصرير القاسية كان الأمر كما لو أن الطائرة الشراعية لم يعد لها وزن، قبل أن تكتشف ويندي كيف حدث ذلك إندفعت الطائرة الشراعية من الجرف ولفترة قصيرة من الزمن صعدت مما منحها إحساسًا بالوزن الزائد، شعرت كأن شخصًا يضغط عليها في مقعدها وعندما سحب جسدها للخلف لم تستطع إلا أن تسحب الرافعة الرئيسية لأسفل.

” التأكد من أن كل سطح تحكم على ما يرام ” حاولت تيلي على المقعد الخلفي تهدئتها ” لا تكوني عصبية سأحميك حتى إذا حدث خطأ ما “.

لم تجد الطائرة أكبر بكثير مما توقعت إلا عندما كانت على متنها ولا سيما زوجي الأجنحة المستقيمة التي تقع بشكل منفصل فوق رأسها وتحت قدميها، كانت أكبر من أي طائر وأطول حتى من أجنحة ماغي المتغيرة وعندما رأت ويندي الطرف النحيف للأجنحة يهتز في رياح البحر زاد القلق بداخلها، شعرت أن الأجنحة ستنفجر بسهولة من الرياح القوية بمجرد إقلاع الطائرة الشراعية، ذكر رولاند أن إهتزاز الأجنحة كان طبيعيًا حيث تم تجميع الأجنحة من إطار بجلد ملفوف حولها.

” شكرًا لك ” شعرت ويندي بالإرتياح عندما سمعت ذلك.

” يبدو أن الجنيح بخير أيضًا ” ربتت تيلي على كتف ويندي ” سأترك الباقي لك “.

بالضبط لم تكن الوحيدة التي أخذت درس جلالة الملك على مبادئ الطيران، إذا كان بإمكان أحدهم تذكيرها بالخطوات التي نسيتها فإنها سترتكب أخطاء أقل.

سألت ويندي ذات مرة جلالة الملك لماذا صمم الجنيحات عندما يمكن للدفة أيضًا تغيير إتجاه الرحلة، أوضح أن كل حركة للطائرة تتطلب تعاون أسطح التحكم الثلاثة مجتمعة إذا قام المسافر بتحريك الدفة فقط فإن جسم الطائرة يميل إلى التحرك أفقيًا، وبالتالي عند إجراء منعطف حاد يجب على المسافر سحب المصعد لأسفل للحفاظ على ثباته وبالتالي فقد إحتاج إلى نتيجة إختبار مفصلة لكتابة دليل طيران يمكن أن يرشد الناس حقًا، كان بحاجة إلى العثور على إجابة لأسئلة مثل: في ظروف مختلفة كيف يتم التحكم في مناورة المدار؟ كيف يؤثر إتجاه الرياح على الطائرة؟ ما هو عيب الطائرة عند السيطرة عليها؟ وهكذا دواليك فقط من خلال تعلم هذه المعلومات بوضوح يمكنه صنع طائرة موثوقة حقًا.

” أولاً إسحبي الرافعة الرئيسية للتحكم في المصعد الخلفي “.

بالضبط لم تكن الوحيدة التي أخذت درس جلالة الملك على مبادئ الطيران، إذا كان بإمكان أحدهم تذكيرها بالخطوات التي نسيتها فإنها سترتكب أخطاء أقل.

أخذت ويندي نفسًا عميقًا ووضعت كلتا يديها على رافعة حديدية أمام مقعدها وسحبتها عندما فعلت ذلك سمعت نقرة تحت مقعدها، كانت تعلم أن الصوت تم إنتاجه عندما تم توصيل السلك بالطرف الآخر من ذيل الرافعة، لقد نفذت هذه الخطوة مئات المرات على جهاز المحاكاة قبل أن يصبح النموذج الأولي جاهزًا.

كان مُطعما في الجزء الخلفي من الجناح الكبير ولا يزيد حجمه عن عُشر حجم الجناح، تم توصيل إثنين من الجنيحات بسلك حديدي إلى الدواستين بالقرب من قدميها أحدهما يسار والآخر يمين، على عكس المكونين السابقين يجب أن يكون الجنيحان في الإتجاه المعاكس (أحدهما لأعلى والآخر لأسفل) حتى يعمل، ومع ذلك إذا أثرت قوى غير متناسبة على الجنيحين فإن الطائرة ستنحرف عن مسارها أو ربما تنقلب لذا يعتبران أهم جزء تحتاج ويندي للتعامل معه أثناء الرحلة.

” المصعد على ما يرام والخطوة التالية هي… الدفة ” تابعت تيلي.

” نعم من فضلك إنتبهي! “.

لكن المكونات في جهاز المحاكاة كانت أبسط بكثير فهي يحتوي فقط على رافعتين رأسيتين ودواستين وعدد قليل من الحبال السلكية، في البداية كان من الصعب على ويندي تصديق أن هذه الأشياء القليلة فقط هي التي يمكن أن تسمح للطائرة الشراعية بالطيران مثل الطيور، بعد كل شيء كان الأمر بسيطًا مثل التحكم في الدراجة لا يمكن تحريك ذراع التحكم في الإرتفاع إلا للأمام والخلف، بينما لا يمكن تحريك ذراع التحكم في الإتجاه إلا لليسار واليمين لأن الحامل قد حد من مساحة حركتها من ناحية أخرى يمكن لرأس الدراجة أن يصنع دوائر.

سألت ويندي ذات مرة جلالة الملك لماذا صمم الجنيحات عندما يمكن للدفة أيضًا تغيير إتجاه الرحلة، أوضح أن كل حركة للطائرة تتطلب تعاون أسطح التحكم الثلاثة مجتمعة إذا قام المسافر بتحريك الدفة فقط فإن جسم الطائرة يميل إلى التحرك أفقيًا، وبالتالي عند إجراء منعطف حاد يجب على المسافر سحب المصعد لأسفل للحفاظ على ثباته وبالتالي فقد إحتاج إلى نتيجة إختبار مفصلة لكتابة دليل طيران يمكن أن يرشد الناس حقًا، كان بحاجة إلى العثور على إجابة لأسئلة مثل: في ظروف مختلفة كيف يتم التحكم في مناورة المدار؟ كيف يؤثر إتجاه الرياح على الطائرة؟ ما هو عيب الطائرة عند السيطرة عليها؟ وهكذا دواليك فقط من خلال تعلم هذه المعلومات بوضوح يمكنه صنع طائرة موثوقة حقًا.

” الدفة على ما يرام أيضًا والأخير هو الجنيح “.

” نعم من فضلك إنتبهي! “.

وفقًا لصاحب الجلالة كان للطائرة بشكل عام ثلاثة أزواج من الأجنحة واحد في الأمام وإثنان في الخلف، الدفة التي كانت الجزء المركب تعمل مثل دفة القارب يمكن أن تغير إتجاه مقدمة الطائرة في مهب الريح، كان الشريط الأفقي القصير هو المصعد والذي يسمى أيضًا “الذيل” صعد ونزل مع أنف الطائرة مشابهًا جدًا لدفة إنقلبت على جانبها، مع المعرفة من فصل “تحليل وتجميع القوى” في الفيزياء الأولية يمكن أن تفهم ويندي بسهولة مبدأ هذا المكون، يمثل الشريط الأفقي الأطول الجنيح لم تفهم ويندي سبب تسميتها “الجنيح” حتى رأت الشيء الحقيقي.

” الدفة على ما يرام أيضًا والأخير هو الجنيح “.

كان مُطعما في الجزء الخلفي من الجناح الكبير ولا يزيد حجمه عن عُشر حجم الجناح، تم توصيل إثنين من الجنيحات بسلك حديدي إلى الدواستين بالقرب من قدميها أحدهما يسار والآخر يمين، على عكس المكونين السابقين يجب أن يكون الجنيحان في الإتجاه المعاكس (أحدهما لأعلى والآخر لأسفل) حتى يعمل، ومع ذلك إذا أثرت قوى غير متناسبة على الجنيحين فإن الطائرة ستنحرف عن مسارها أو ربما تنقلب لذا يعتبران أهم جزء تحتاج ويندي للتعامل معه أثناء الرحلة.

تحرك الجنود على الفور وهمست ويندي في قلبها ” المدرج واضح والأضواء كلها خضراء”، على الرغم من أنها لم تفهم بالضبط ما تعنيه هذه الكلمات إلا أنها لا تزال تقول ذلك لأن جلالة الملك قال إنه يمكن أن تجلب الحظ، مع هزة خفيفة تم دفع الطائرة الشراعية على المدرج ثم نزلت بسرعة وبدأت تهتز، شعرت ويندي كما لو أن البحر في الطرف الآخر يقترب منها بينما تندفع على المدرج للحظة وصل قلبها لفمها.

سألت ويندي ذات مرة جلالة الملك لماذا صمم الجنيحات عندما يمكن للدفة أيضًا تغيير إتجاه الرحلة، أوضح أن كل حركة للطائرة تتطلب تعاون أسطح التحكم الثلاثة مجتمعة إذا قام المسافر بتحريك الدفة فقط فإن جسم الطائرة يميل إلى التحرك أفقيًا، وبالتالي عند إجراء منعطف حاد يجب على المسافر سحب المصعد لأسفل للحفاظ على ثباته وبالتالي فقد إحتاج إلى نتيجة إختبار مفصلة لكتابة دليل طيران يمكن أن يرشد الناس حقًا، كان بحاجة إلى العثور على إجابة لأسئلة مثل: في ظروف مختلفة كيف يتم التحكم في مناورة المدار؟ كيف يؤثر إتجاه الرياح على الطائرة؟ ما هو عيب الطائرة عند السيطرة عليها؟ وهكذا دواليك فقط من خلال تعلم هذه المعلومات بوضوح يمكنه صنع طائرة موثوقة حقًا.

وهكذا كان على ويندي أن توفر بعض الرياح لرفع الأجنحة، بمجرد أن إندفعت الطائرة الشراعية من الجرف الذي كان على إرتفاع 15 مترًا فوق سطح الماء سيكون لديها الكثير من المساحة العازلة، سواء صعدت الطائرة الشراعية أو نزلت فإن سرعتها البطيئة وفرت لكل من الطيار والمنقذ وقتًا للإستعداد وهذا هو السبب وراء تصميم رولاند للنموذج الأولي ليكون له مقعدين في المقام الأول، تم تسليم مهمة الإنقاذ بشكل طبيعي إلى تيلي لقد تولت المهمة بفرح.

” يبدو أن الجنيح بخير أيضًا ” ربتت تيلي على كتف ويندي ” سأترك الباقي لك “.

سألت ويندي ذات مرة جلالة الملك لماذا صمم الجنيحات عندما يمكن للدفة أيضًا تغيير إتجاه الرحلة، أوضح أن كل حركة للطائرة تتطلب تعاون أسطح التحكم الثلاثة مجتمعة إذا قام المسافر بتحريك الدفة فقط فإن جسم الطائرة يميل إلى التحرك أفقيًا، وبالتالي عند إجراء منعطف حاد يجب على المسافر سحب المصعد لأسفل للحفاظ على ثباته وبالتالي فقد إحتاج إلى نتيجة إختبار مفصلة لكتابة دليل طيران يمكن أن يرشد الناس حقًا، كان بحاجة إلى العثور على إجابة لأسئلة مثل: في ظروف مختلفة كيف يتم التحكم في مناورة المدار؟ كيف يؤثر إتجاه الرياح على الطائرة؟ ما هو عيب الطائرة عند السيطرة عليها؟ وهكذا دواليك فقط من خلال تعلم هذه المعلومات بوضوح يمكنه صنع طائرة موثوقة حقًا.

شعرت ويندي أن قلبها ينبض بشكل أسرع نظرت إلى رولاند من بعيد قبل أن تتجه إلى الجندي ” أنا جاهزة قم بفك المثبت “.

لإعطاء سرعة للطائرة الشراعية طلب رولاند من وزارة البناء بناء مدرج على طول الجرف بإتجاه البحر تم تصميمه بحيث يكون كلا الطرفين منحنيًا لأعلى مثل الهلال، بمجرد رفع الطائرة الشراعية وتثبيتها في موضعها يمكن إطلاقها عن طريق إطلاق العنان للمثبت، بسبب الجاذبية سوف ينزلق إلى الأمام ويسرع حتى يندفع خارج المدرج، سيكون لدى الطيار تجربة مماثلة للجلوس على أفعوانية في العالم الحديث على الرغم من أنها ستكون أقل إثارة بكثير، بالطبع هذا وحده لم يكن كافيا لأن الأجنحة بحاجة إلى مزيد من القوة للصعود.

” نعم من فضلك إنتبهي! “.

أخذت ويندي نفسًا عميقًا ووضعت كلتا يديها على رافعة حديدية أمام مقعدها وسحبتها عندما فعلت ذلك سمعت نقرة تحت مقعدها، كانت تعلم أن الصوت تم إنتاجه عندما تم توصيل السلك بالطرف الآخر من ذيل الرافعة، لقد نفذت هذه الخطوة مئات المرات على جهاز المحاكاة قبل أن يصبح النموذج الأولي جاهزًا.

تحرك الجنود على الفور وهمست ويندي في قلبها ” المدرج واضح والأضواء كلها خضراء”، على الرغم من أنها لم تفهم بالضبط ما تعنيه هذه الكلمات إلا أنها لا تزال تقول ذلك لأن جلالة الملك قال إنه يمكن أن تجلب الحظ، مع هزة خفيفة تم دفع الطائرة الشراعية على المدرج ثم نزلت بسرعة وبدأت تهتز، شعرت ويندي كما لو أن البحر في الطرف الآخر يقترب منها بينما تندفع على المدرج للحظة وصل قلبها لفمها.

” سيدتي أعلميني إذا كنت مستعدة “.

” ما الذي يجب أن نفعله بعد ذلك؟ “.

لإعطاء سرعة للطائرة الشراعية طلب رولاند من وزارة البناء بناء مدرج على طول الجرف بإتجاه البحر تم تصميمه بحيث يكون كلا الطرفين منحنيًا لأعلى مثل الهلال، بمجرد رفع الطائرة الشراعية وتثبيتها في موضعها يمكن إطلاقها عن طريق إطلاق العنان للمثبت، بسبب الجاذبية سوف ينزلق إلى الأمام ويسرع حتى يندفع خارج المدرج، سيكون لدى الطيار تجربة مماثلة للجلوس على أفعوانية في العالم الحديث على الرغم من أنها ستكون أقل إثارة بكثير، بالطبع هذا وحده لم يكن كافيا لأن الأجنحة بحاجة إلى مزيد من القوة للصعود.

أصيبت ويندي بالذعر عندما رأت أن الطائرة الشراعية قد إجتازت نصف المدرج ولم تظهر عليها أي علامات طيران.

إستجاب أنف الطائرة لأمرها وإرتفع إلى أعلى تغيرت نظرتها لم تعد قادرة على رؤية الأرض ممتلئة بالأوراق والعشب، حتى البحر الشاسع الذي يشبه الدوامة كان بعيدًا عن أنظارها تقريبًا بدلًا من ذلك ملأت السماء الزرقاء الصافية منظرها بينما أجبرها الضوء المتلألئ على تضييق عينيها، شعرت ويندي للحظة وكأنها طائر يرتفع إلى السماء ضد الضوء وشعرت بأنها غير مقيدة لقد فهمت أخيرًا سبب قول جلالة الملك إن الطائرة مختلفة تمامًا عن منطاد الهواء الساخن ولكن بعد ثوانٍ قليلة وجدت أن صوت الرياح قد هدأ، أنف الطائرة الشراعية لا يزال مرتفعا لكن سرعتها لم تعد تسمح لها بالصعود بدا أن الوقت قد توقف، أرادت ويندي تقوية الريح تحت الأجنحة الرئيسية ولكن إنتهى الأمر بقلب الطائرة بأكملها رأسًا على عقب.

” الريح! ” صاحت تيلي.

” ريح شديدة جدًا! ” صرخت تيلي.

نعم الريح لم تكن السرعة التي تم توليدها على المدرج كافية لإقلاع الطائرة الشراعية أثناء حملهما، إحتاجت إلى خلق رياح مستقرة ومعتدلة لرفع جناحيها وبمجرد ظهور الفكرة في رأسها إتخذت إجراءً، عمل اللولب السحري وشكل تيارًا هوائيًا غير مرئي دعم الأجنحة برفق وبهذا خمدت ضوضاء الصرير القاسية كان الأمر كما لو أن الطائرة الشراعية لم يعد لها وزن، قبل أن تكتشف ويندي كيف حدث ذلك إندفعت الطائرة الشراعية من الجرف ولفترة قصيرة من الزمن صعدت مما منحها إحساسًا بالوزن الزائد، شعرت كأن شخصًا يضغط عليها في مقعدها وعندما سحب جسدها للخلف لم تستطع إلا أن تسحب الرافعة الرئيسية لأسفل.

” ريح شديدة جدًا! ” صرخت تيلي.

إستجاب أنف الطائرة لأمرها وإرتفع إلى أعلى تغيرت نظرتها لم تعد قادرة على رؤية الأرض ممتلئة بالأوراق والعشب، حتى البحر الشاسع الذي يشبه الدوامة كان بعيدًا عن أنظارها تقريبًا بدلًا من ذلك ملأت السماء الزرقاء الصافية منظرها بينما أجبرها الضوء المتلألئ على تضييق عينيها، شعرت ويندي للحظة وكأنها طائر يرتفع إلى السماء ضد الضوء وشعرت بأنها غير مقيدة لقد فهمت أخيرًا سبب قول جلالة الملك إن الطائرة مختلفة تمامًا عن منطاد الهواء الساخن ولكن بعد ثوانٍ قليلة وجدت أن صوت الرياح قد هدأ، أنف الطائرة الشراعية لا يزال مرتفعا لكن سرعتها لم تعد تسمح لها بالصعود بدا أن الوقت قد توقف، أرادت ويندي تقوية الريح تحت الأجنحة الرئيسية ولكن إنتهى الأمر بقلب الطائرة بأكملها رأسًا على عقب.

سألت ويندي ذات مرة جلالة الملك لماذا صمم الجنيحات عندما يمكن للدفة أيضًا تغيير إتجاه الرحلة، أوضح أن كل حركة للطائرة تتطلب تعاون أسطح التحكم الثلاثة مجتمعة إذا قام المسافر بتحريك الدفة فقط فإن جسم الطائرة يميل إلى التحرك أفقيًا، وبالتالي عند إجراء منعطف حاد يجب على المسافر سحب المصعد لأسفل للحفاظ على ثباته وبالتالي فقد إحتاج إلى نتيجة إختبار مفصلة لكتابة دليل طيران يمكن أن يرشد الناس حقًا، كان بحاجة إلى العثور على إجابة لأسئلة مثل: في ظروف مختلفة كيف يتم التحكم في مناورة المدار؟ كيف يؤثر إتجاه الرياح على الطائرة؟ ما هو عيب الطائرة عند السيطرة عليها؟ وهكذا دواليك فقط من خلال تعلم هذه المعلومات بوضوح يمكنه صنع طائرة موثوقة حقًا.

” ريح شديدة جدًا! ” صرخت تيلي.

” ريح شديدة جدًا! ” صرخت تيلي.

قبل أن تجد ويندي الوقت لتحل المشكلة سقطت الطائرة الشراعية مثل الحجر.

لم تجد الطائرة أكبر بكثير مما توقعت إلا عندما كانت على متنها ولا سيما زوجي الأجنحة المستقيمة التي تقع بشكل منفصل فوق رأسها وتحت قدميها، كانت أكبر من أي طائر وأطول حتى من أجنحة ماغي المتغيرة وعندما رأت ويندي الطرف النحيف للأجنحة يهتز في رياح البحر زاد القلق بداخلها، شعرت أن الأجنحة ستنفجر بسهولة من الرياح القوية بمجرد إقلاع الطائرة الشراعية، ذكر رولاند أن إهتزاز الأجنحة كان طبيعيًا حيث تم تجميع الأجنحة من إطار بجلد ملفوف حولها.

–+–

أخذت ويندي نفسًا عميقًا ووضعت كلتا يديها على رافعة حديدية أمام مقعدها وسحبتها عندما فعلت ذلك سمعت نقرة تحت مقعدها، كانت تعلم أن الصوت تم إنتاجه عندما تم توصيل السلك بالطرف الآخر من ذيل الرافعة، لقد نفذت هذه الخطوة مئات المرات على جهاز المحاكاة قبل أن يصبح النموذج الأولي جاهزًا.

” الريح! ” صاحت تيلي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط