نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Release that Witch 979

نوع أخر من العبقرية

نوع أخر من العبقرية

 

على عكس لايتنينغ التي ستفقد السرعة بشكل كبير عندما تحمل الحمولة فإن الساحرة التي تتحكم في حجر الطيران لن تفقد سرعتها حتى لو حملت شخص، بدلاً من ذلك سوف يستهلك الحجر المزيد من القوة السحرية ويصبح من الصعب التحكم فيه، على الرغم من أن الأميرة تيلي قد سلطت الضوء على الموقف إلا أن رولاند يعلم أن عملية الإنقاذ لم تكن لتنتهي بسهولة لولا سيطرتها الرائعة على الحجر.

شاهد جميع الحاضرين سقوط الطائرة الشراعية من أسفل الجرف بعد وقت قصير من مغادرتها المدرج، حدث ذلك سريعًا لدرجة أنه لم يكن لدى أحد الوقت للرد وخشي رولاند أيضًا على سلامتهم فقد توقع إحتمال وقوع جميع أنواع الحوادث أثناء التجربة، على الرغم من أنه أعد أكثر من نموذج أولي واحد من أجل زيادة تجربة المسافر مع أكبر عدد ممكن من التجارب إلا أنه لم يتوقع أن يأتي أول حادث تحطم مبكرًا، نظريًا كانت الطائرة الشراعية بطيئة ومنخفضة التحميل وسهلة الإستخدام، تمكنت رياح صغيرة من الحفاظ على وقت التحليق مما جعلها ودودة للغاية بالنسبة إلى يد جديدة.

نظرًا لأن ويندي لم تكن ضدها فقد وافق فبعد لحظة من التفكير لقد إختار رولاند ويندي من الأساس بسبب قدرتها، يمكن أن تشعر بالتغيرات في الرياح وتولد تيارات هوائية لدعم الطائرة الشراعية عند الحاجة، على الرغم من ذلك إتضح أن دعم الطائرة الشراعية بالرياح لم يكن سهلاً كما كان يعتقد في هذه الحالة لا بأس من تغيير الخطة قليلاً، نظرًا لأن تيلي كانت أخته الإسمية وزعيمة تعويذة النوم فقد كان الأمر جزء من مسؤوليته في إسعادها، لم يتبق سوى نموذج أولي واحد على أي حال ربما يسمح لهم أيضًا بالمحاولة لا يهم إذا قاموا بتدميرها لأنه في المرة القادمة سوف يعد المزيد من البدائل.

في الواقع لم يكن هناك سوى عدد قليل من الأخطاء التي يمكن أن تجعل المسافر يفقد السيطرة على الطائرة، شدد رولاند على هذه النقاط أثناء شرح المبادئ هذه المرة من الواضح أن ويندي رفعت أنف الطائرة عالياً، نتيجة لذلك فقدت الطائرة سرعتها الأصلية وبدأت في السقوط، على الرغم من أن الطائرة الشراعية فقدت سرعتها الصعودية إلا أنه لا يزال من الممكن إنقاذ الموقف من خلال الإجراءات المناسبة نظرًا لأن ويندي كانت قادرة على إحداث رياح، كل ما كان عليها فعله هو النفخ نحو الذيل مع تقليل الرياح التي رفعت الطائرة الشراعية.

” إصطدمنا بالرياح المتعامدة ” قالت تيلي وهي تهز كتفيها.

هذا من شأنه أن يجبر أنف الطائرة الشراعية على الهبوط وبالتالي يستعيد جسمها سرعته نتيجة لذلك إنقلبت الطائرة الشراعية وبالتالي لم يكن لديهم خيار سوى التخلي عن الطائرة، على الرغم من أنه يمكن إنقاذ الطائرة الشراعية فقد إهتم رولاند أكثر بسلامة الطيارين حيث لم تكن هناك أجهزة أمان مثبتة مثل أحزمة الأمان، في الواقع إحتوت الطائرة الشراعية فقط على كرسي من الألومنيوم بذراعين ومسند ظهر لتثبيت الطيارين، كان من السهل تخيل ما سيحدث عندما تنقلب الطائرة الشراعية ولحسن الحظ لم تترك تيلي الجميع قلقًا لفترة طويلة، بعد ثوانٍ كانت تمسك بذراع ويندي وظهرت على حافة الجرف.

شاهد جميع الحاضرين سقوط الطائرة الشراعية من أسفل الجرف بعد وقت قصير من مغادرتها المدرج، حدث ذلك سريعًا لدرجة أنه لم يكن لدى أحد الوقت للرد وخشي رولاند أيضًا على سلامتهم فقد توقع إحتمال وقوع جميع أنواع الحوادث أثناء التجربة، على الرغم من أنه أعد أكثر من نموذج أولي واحد من أجل زيادة تجربة المسافر مع أكبر عدد ممكن من التجارب إلا أنه لم يتوقع أن يأتي أول حادث تحطم مبكرًا، نظريًا كانت الطائرة الشراعية بطيئة ومنخفضة التحميل وسهلة الإستخدام، تمكنت رياح صغيرة من الحفاظ على وقت التحليق مما جعلها ودودة للغاية بالنسبة إلى يد جديدة.

” هل أنت بخير؟ ” سأل رولاند بقلق.

لقد كان هذا الجهاز العصبي المذهل هو الذي مكنها من التنسيق وقبول الأشياء الجديدة بسهولة وبسرعة أكبر وقد أوضح سبب تمكنها من إتقان حيلة توجيه الطائرة بهذه السرعة، عند التفكير لم يستطع رولاند إلا الشعور بموجة من الشفقة من العار أنه لم يستطع صنع غاندام وإلا كان على الشياطين مواجهة قوة لا مثيل لها، بعد ساعة تم الترحيب بالطائرة الشراعية من قبل الجمهور تحت هتافات جامحة وهي تضغط ببطء على ذيلها وتهبط بثبات على العشب.

” لا تقلق نحن بخير ” إبتسمت تيلي ولهثت قليلا ” من أجل تجنب للإصابة طرت قليلاً لتفاديها قبل الصعود “.

” يمكنني أن أعدك أن جلالة الملك يقول الحقيقة ” قالت نايتينجل وهي تظهر فجأة وواجهت صديقتها.

على عكس لايتنينغ التي ستفقد السرعة بشكل كبير عندما تحمل الحمولة فإن الساحرة التي تتحكم في حجر الطيران لن تفقد سرعتها حتى لو حملت شخص، بدلاً من ذلك سوف يستهلك الحجر المزيد من القوة السحرية ويصبح من الصعب التحكم فيه، على الرغم من أن الأميرة تيلي قد سلطت الضوء على الموقف إلا أن رولاند يعلم أن عملية الإنقاذ لم تكن لتنتهي بسهولة لولا سيطرتها الرائعة على الحجر.

” أنت؟ ” قال رولاند متفاجئًا بعض الشيء.

” إعتذارتي جلالة الملك ” قالت ويندي وهي تبدو محبطة بعض الشيء ” لقد قضيت الكثير من الوقت في صنع تلك الطائرة لكني…”.

” ألا تريدين الراحة؟ ” سأل رولاند.

طمأنها رولاند على الفور ” هذا ليس خطأك لا أحد يولد وهو يعرف كيف يقود طائرة هذا جزء من المعرفة الجديدة للجميع، كانت مواد الطائرة الشراعية أكثر قيمة من عملية صنعها طالما أننا نستطيع إستعادة الحطام فلن نعاني من خسارة كبيرة “.

” لقد تسبب لنا هذا في فقدان السرعة ” أومأت ويندي وشعرت بالذنب ” لقد أصبت بالذعر ولم أستطع التحكم في الطائرة الشراعية أو قوتي إذا ركزت فقط أكثر على عملية الطائرات الشراعية لربما تمكنت من منعها من السقوط “.

” لن نفعل ذلك؟ ” سألت ويندي.

عندما أقلعت الطائرة الشراعية الثالثة أدرك رولاند أنه قلل من تقدير تيلي عندما إنحرفت الطائرة الشراعية بعيدًا عن الشمس بدأ إيقاع الطيران يتغير فجأة، حلقت عبر الريح مثل طائر النورس الرشيق بالتناوب بين السماء والبحر على الرغم من أنه قد يكون من غير المناسب مقارنة طائرة شراعية خرقاء بطائر النورس الأنيق إلا أن الطريقة التي إنقلبت بها الطائرة الشراعية وصعدت كانت رشيقة للغاية تحت سيطرة تيلي، شعر رولاند بإحساس جميل بالإنسجام من تحركاتها في السماء وفي الوقت نفسه أدرك أن تيلي لم تكن تعتمد بشكل مفرط على ويندي لإنتاج الرياح، لقد طلبت ذلك فقط عندما فقدت الطائرة الشراعية سرعتها وإرتفاعها في هذه الأوقات كانت تقوم بضبط موضع الطائرة الشراعية للسماح للريح السحرية برفعها إلى أعلى.

” يمكنني أن أعدك أن جلالة الملك يقول الحقيقة ” قالت نايتينجل وهي تظهر فجأة وواجهت صديقتها.

” حسنًا فقط ضعي في إعتبارك أن السلامة تأتي أولاً ” قال رولاند.

شعرت ويندي بالإرتياح ” فهمت سآخذ محاولة أخرى! “.

شعرت ويندي بالإرتياح ” فهمت سآخذ محاولة أخرى! “.

‘ هل هذا إستخدام آخر للقدرة على كشف الأكاذيب؟ ‘ كان رولاند مستمتعا لطالما شعر أن ويندي عملت بجد بعد أن تم تعيينها رئيسة لإتحاد الساحرات.

هذا من شأنه أن يجبر أنف الطائرة الشراعية على الهبوط وبالتالي يستعيد جسمها سرعته نتيجة لذلك إنقلبت الطائرة الشراعية وبالتالي لم يكن لديهم خيار سوى التخلي عن الطائرة، على الرغم من أنه يمكن إنقاذ الطائرة الشراعية فقد إهتم رولاند أكثر بسلامة الطيارين حيث لم تكن هناك أجهزة أمان مثبتة مثل أحزمة الأمان، في الواقع إحتوت الطائرة الشراعية فقط على كرسي من الألومنيوم بذراعين ومسند ظهر لتثبيت الطيارين، كان من السهل تخيل ما سيحدث عندما تنقلب الطائرة الشراعية ولحسن الحظ لم تترك تيلي الجميع قلقًا لفترة طويلة، بعد ثوانٍ كانت تمسك بذراع ويندي وظهرت على حافة الجرف.

” ألا تريدين الراحة؟ ” سأل رولاند.

‘ هل هذا إستخدام آخر للقدرة على كشف الأكاذيب؟ ‘ كان رولاند مستمتعا لطالما شعر أن ويندي عملت بجد بعد أن تم تعيينها رئيسة لإتحاد الساحرات.

” لا! ” صاحت ويندي.

” حسنًا فقط ضعي في إعتبارك أن السلامة تأتي أولاً ” قال رولاند.

” حسنًا فقط ضعي في إعتبارك أن السلامة تأتي أولاً ” قال رولاند.

عندما أقلعت الطائرة الشراعية الثالثة أدرك رولاند أنه قلل من تقدير تيلي عندما إنحرفت الطائرة الشراعية بعيدًا عن الشمس بدأ إيقاع الطيران يتغير فجأة، حلقت عبر الريح مثل طائر النورس الرشيق بالتناوب بين السماء والبحر على الرغم من أنه قد يكون من غير المناسب مقارنة طائرة شراعية خرقاء بطائر النورس الأنيق إلا أن الطريقة التي إنقلبت بها الطائرة الشراعية وصعدت كانت رشيقة للغاية تحت سيطرة تيلي، شعر رولاند بإحساس جميل بالإنسجام من تحركاتها في السماء وفي الوقت نفسه أدرك أن تيلي لم تكن تعتمد بشكل مفرط على ويندي لإنتاج الرياح، لقد طلبت ذلك فقط عندما فقدت الطائرة الشراعية سرعتها وإرتفاعها في هذه الأوقات كانت تقوم بضبط موضع الطائرة الشراعية للسماح للريح السحرية برفعها إلى أعلى.

” لا تقلق يا أخي لقد فهمت هذا ” ردت تيلي وهي تبتسم.

–+–

طمأنها رولاند على الفور ” هذا ليس خطأك لا أحد يولد وهو يعرف كيف يقود طائرة هذا جزء من المعرفة الجديدة للجميع، كانت مواد الطائرة الشراعية أكثر قيمة من عملية صنعها طالما أننا نستطيع إستعادة الحطام فلن نعاني من خسارة كبيرة “.

في النهاية إتضح أن إتقان الطيران لم يكن بهذه السهولة لم تستمر التجربة الثانية أكثر من ثلاث دقائق، المفاجأة أن ويندي أحرزت تقدمًا كبيرًا هذه المرة تمكنت بنجاح من رفع الطائرة الشراعية إلى إرتفاع يقارب 50 مترًا، لسوء الحظ عندما كانت الطائرة الشراعية تدور تدحرجت الأجنحة كثيرًا، يمكن لرولاند أن يرى أن ويندي حاولت جاهدة ضبط إتجاه الرياح من أجل إعادتها – مع ذلك أدى هذا إلى إحداث تذبذب قصير غير مستقر قبل أن تسقط مرة أخرى، سحبت تيلي ويندي بشكل حاسم من المقعد مسبقًا قبل أن تسقط الطائرة الشراعية وتتحطم على الأرض.

كانت تستخدم أسطح التحكم من تلقاء نفسها للتحكم في الطائرة الشراعية علاوة على ذلك لديها أكثر من 30 دقيقة من القيادة من المدهش أن يرى شخصًا موهوبًا جدًا، ثم أدرك رولاند أن تيلي أكثر دراية في إستخدام الحجر السحري من أي ساحرة أخرى، بناءً على رأي أغاثا لم يكن من السهل التحكم في الأحجار السحرية لأن الساحرة ستشعر بشعور من التناقض، كان الأمر كما لو أن الحجر أصبح طرفًا إضافيًا عندما قامت بتنشيطه هل يمكن أن يكون هذا مجال خبرة تيلي بعد أن أصبحت إستثنائية؟.

تم لف كلا الجناحين تمامًا خارج الشكل تاركين الطائرة الشراعية في حالة غير قابلة للطيران أو حتى يمكن إصلاحها، مقارنة بالطائرة الأولى في تاريخ البشرية والتي تمكنت فقط من الطيران على إرتفاع ثلاثة أمتار فوق سطح الأرض إستحق المشاركون في هذه التجربة بنفس القدر أن يتذكرها التاريخ لإنجازاتهم الرائعة، للأسف كان رولاند بحاجة إلى أكثر من مجرد وضع طائرة في السماء للتعامل مع معركة الإرادة الإلهية الوشيكة عليه أن يجهز الجيش بالطائرات في أسرع وقت ممكن، مع هذا التردد العالي للإصطدام سرعان ما أدرك رولاند مدى الإحباط الذي شعرت به عند تدمير ثلاث طائرات في صباح واحد.

 

” ما الخطأ هذه المرة؟ ” سأل رولاند.

‘ هل هذا إستخدام آخر للقدرة على كشف الأكاذيب؟ ‘ كان رولاند مستمتعا لطالما شعر أن ويندي عملت بجد بعد أن تم تعيينها رئيسة لإتحاد الساحرات.

” إصطدمنا بالرياح المتعامدة ” قالت تيلي وهي تهز كتفيها.

ذكّرت هذه الكلمات رولاند بمشكلة سبق وتجاهلها، على الساحرات التركيز عند ممارسة قدراتهم فقد كانت عرضة للتقلبات عندما يكونون في حالة من الذعر، وبالتالي إذا لم تتمكن الساحرة من التحكم بدقة في قدرتها في منتصف الرحلة فمن المحتمل أن تؤدي إلى تفاقم الموقف بدلاً من مساعدته يبدو أنه لا يمكن حل هذه المشكلة إلا بمزيد من الممارسة.

” لقد تسبب لنا هذا في فقدان السرعة ” أومأت ويندي وشعرت بالذنب ” لقد أصبت بالذعر ولم أستطع التحكم في الطائرة الشراعية أو قوتي إذا ركزت فقط أكثر على عملية الطائرات الشراعية لربما تمكنت من منعها من السقوط “.

” ألا تريدين الراحة؟ ” سأل رولاند.

ذكّرت هذه الكلمات رولاند بمشكلة سبق وتجاهلها، على الساحرات التركيز عند ممارسة قدراتهم فقد كانت عرضة للتقلبات عندما يكونون في حالة من الذعر، وبالتالي إذا لم تتمكن الساحرة من التحكم بدقة في قدرتها في منتصف الرحلة فمن المحتمل أن تؤدي إلى تفاقم الموقف بدلاً من مساعدته يبدو أنه لا يمكن حل هذه المشكلة إلا بمزيد من الممارسة.

طمأنها رولاند على الفور ” هذا ليس خطأك لا أحد يولد وهو يعرف كيف يقود طائرة هذا جزء من المعرفة الجديدة للجميع، كانت مواد الطائرة الشراعية أكثر قيمة من عملية صنعها طالما أننا نستطيع إستعادة الحطام فلن نعاني من خسارة كبيرة “.

” ماذا عن السماح لي بالمحاولة ” قالت تيلي فجأة.

” أنت؟ ” قال رولاند متفاجئًا بعض الشيء.

” أنت؟ ” قال رولاند متفاجئًا بعض الشيء.

” أخذت صفك الدراسي أيضًا إذا كنت أتحكم في الطائرة الشراعية فلن تكون هناك حاجة للقلق بشأن تشتيت إنتباهي بسبب الرياح وبهذه الطريقة سيكون لدى ويندي عبء أقل لتحمله و… ” رفعت تيلي زوايا فمها بينما تلمع عيناها لتجرب ” أعتقد أنني أستطيع تشغيل هذا الشيء الكبير “.

” لن نفعل ذلك؟ ” سألت ويندي.

نظرًا لأن ويندي لم تكن ضدها فقد وافق فبعد لحظة من التفكير لقد إختار رولاند ويندي من الأساس بسبب قدرتها، يمكن أن تشعر بالتغيرات في الرياح وتولد تيارات هوائية لدعم الطائرة الشراعية عند الحاجة، على الرغم من ذلك إتضح أن دعم الطائرة الشراعية بالرياح لم يكن سهلاً كما كان يعتقد في هذه الحالة لا بأس من تغيير الخطة قليلاً، نظرًا لأن تيلي كانت أخته الإسمية وزعيمة تعويذة النوم فقد كان الأمر جزء من مسؤوليته في إسعادها، لم يتبق سوى نموذج أولي واحد على أي حال ربما يسمح لهم أيضًا بالمحاولة لا يهم إذا قاموا بتدميرها لأنه في المرة القادمة سوف يعد المزيد من البدائل.

” ألا تريدين الراحة؟ ” سأل رولاند.

عندما أقلعت الطائرة الشراعية الثالثة أدرك رولاند أنه قلل من تقدير تيلي عندما إنحرفت الطائرة الشراعية بعيدًا عن الشمس بدأ إيقاع الطيران يتغير فجأة، حلقت عبر الريح مثل طائر النورس الرشيق بالتناوب بين السماء والبحر على الرغم من أنه قد يكون من غير المناسب مقارنة طائرة شراعية خرقاء بطائر النورس الأنيق إلا أن الطريقة التي إنقلبت بها الطائرة الشراعية وصعدت كانت رشيقة للغاية تحت سيطرة تيلي، شعر رولاند بإحساس جميل بالإنسجام من تحركاتها في السماء وفي الوقت نفسه أدرك أن تيلي لم تكن تعتمد بشكل مفرط على ويندي لإنتاج الرياح، لقد طلبت ذلك فقط عندما فقدت الطائرة الشراعية سرعتها وإرتفاعها في هذه الأوقات كانت تقوم بضبط موضع الطائرة الشراعية للسماح للريح السحرية برفعها إلى أعلى.

هذا من شأنه أن يجبر أنف الطائرة الشراعية على الهبوط وبالتالي يستعيد جسمها سرعته نتيجة لذلك إنقلبت الطائرة الشراعية وبالتالي لم يكن لديهم خيار سوى التخلي عن الطائرة، على الرغم من أنه يمكن إنقاذ الطائرة الشراعية فقد إهتم رولاند أكثر بسلامة الطيارين حيث لم تكن هناك أجهزة أمان مثبتة مثل أحزمة الأمان، في الواقع إحتوت الطائرة الشراعية فقط على كرسي من الألومنيوم بذراعين ومسند ظهر لتثبيت الطيارين، كان من السهل تخيل ما سيحدث عندما تنقلب الطائرة الشراعية ولحسن الحظ لم تترك تيلي الجميع قلقًا لفترة طويلة، بعد ثوانٍ كانت تمسك بذراع ويندي وظهرت على حافة الجرف.

كانت تستخدم أسطح التحكم من تلقاء نفسها للتحكم في الطائرة الشراعية علاوة على ذلك لديها أكثر من 30 دقيقة من القيادة من المدهش أن يرى شخصًا موهوبًا جدًا، ثم أدرك رولاند أن تيلي أكثر دراية في إستخدام الحجر السحري من أي ساحرة أخرى، بناءً على رأي أغاثا لم يكن من السهل التحكم في الأحجار السحرية لأن الساحرة ستشعر بشعور من التناقض، كان الأمر كما لو أن الحجر أصبح طرفًا إضافيًا عندما قامت بتنشيطه هل يمكن أن يكون هذا مجال خبرة تيلي بعد أن أصبحت إستثنائية؟.

” يمكنني أن أعدك أن جلالة الملك يقول الحقيقة ” قالت نايتينجل وهي تظهر فجأة وواجهت صديقتها.

لقد كان هذا الجهاز العصبي المذهل هو الذي مكنها من التنسيق وقبول الأشياء الجديدة بسهولة وبسرعة أكبر وقد أوضح سبب تمكنها من إتقان حيلة توجيه الطائرة بهذه السرعة، عند التفكير لم يستطع رولاند إلا الشعور بموجة من الشفقة من العار أنه لم يستطع صنع غاندام وإلا كان على الشياطين مواجهة قوة لا مثيل لها، بعد ساعة تم الترحيب بالطائرة الشراعية من قبل الجمهور تحت هتافات جامحة وهي تضغط ببطء على ذيلها وتهبط بثبات على العشب.

” ما الخطأ هذه المرة؟ ” سأل رولاند.

–+–

لقد كان هذا الجهاز العصبي المذهل هو الذي مكنها من التنسيق وقبول الأشياء الجديدة بسهولة وبسرعة أكبر وقد أوضح سبب تمكنها من إتقان حيلة توجيه الطائرة بهذه السرعة، عند التفكير لم يستطع رولاند إلا الشعور بموجة من الشفقة من العار أنه لم يستطع صنع غاندام وإلا كان على الشياطين مواجهة قوة لا مثيل لها، بعد ساعة تم الترحيب بالطائرة الشراعية من قبل الجمهور تحت هتافات جامحة وهي تضغط ببطء على ذيلها وتهبط بثبات على العشب.

ذكّرت هذه الكلمات رولاند بمشكلة سبق وتجاهلها، على الساحرات التركيز عند ممارسة قدراتهم فقد كانت عرضة للتقلبات عندما يكونون في حالة من الذعر، وبالتالي إذا لم تتمكن الساحرة من التحكم بدقة في قدرتها في منتصف الرحلة فمن المحتمل أن تؤدي إلى تفاقم الموقف بدلاً من مساعدته يبدو أنه لا يمكن حل هذه المشكلة إلا بمزيد من الممارسة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط