نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Release that Witch 1012

أوليفيا

أوليفيا

أثناء السير في الأزقة سمعت أوليفيا صوت تساقط الثلوج تحت قدمها وشعرت أن صدرها يزداد دفئًا كل شتاء في المنطقة الشمالية وجدت السماء قاتمة، كان مثل السقف الحجري الذي غطاها من فوق علاوة على ذلك كل الأشياء الموجودة على الأرض أدناه ستغطى بالثلج، بصرف النظر عن هذا المشهد الموسمي الباهت فإنها ستعاني أيضًا من الجوع والبرد جعل هذا الشتاء تجربة طويلة ومرهقة للجميع، لحسن الحظ هذا الشتاء رأت لونًا جديدًا تمامًا هذا العالم الرمادي أصبح أكثر إشراقًا من قوس قزح وتألق في عاصفة ثلجية مثل نجمة مبهرة عندما كانت بالقرب منه.

كانت إديث كانط إسمًا مألوفًا في المنطقة الشمالية حتى أن جيرالد قد ذكرها لأوليفيا عدة مرات، حتى أن بعض الناس ذكروا أنها كانت خصمًا أكثر صعوبة من والدها.

كانت تنتظر بصعوبة حتى تقترب منه فقد خرجت من الكوخ الصغير الذي إستأجرته وإذا لم تكن مضطرة لكسب لقمة العيش لعائلتها فلن ترغب أبدًا في الإبتعاد عنه خطوة واحدة، لقد كان إبن جيرالد ويمبلدون في كل مرة تحمله بين ذراعيها شعرت كما لو كانت تحمل العالم بأسره، بالتفكير في طفلها أوليفيا لا شعوريا سرعت من وتيرتها ومع ذلك بعد أن وصلت إلى آخر زقاق غرق قلبها في القاع ورأت آثار أقدام كثيرة في الثلج، بدا أنهم جاءوا من زقاق آخر وتوجهوا مباشرة إلى الفناء الذي أمامهم حيث تعيش هي وإبنها حاليًا وجميع جيرانهم هنا مدنيين عاديين، نادرًا ما إستقبلوا زوارًا حتى خلال فصلي الربيع والصيف ناهيك عن أشهر الشياطين لم تستطع فهم سبب ظهور الكثير من آثار الأقدام هنا، فجأة وفي اللحظة التالية شعرت بالإغماء لأنها أدركت شيئًا ما وملأ قلبها خوف لا يمكن تفسيره.

لقد أسقطت طعام الأطفال الذي بذلت جهودًا كبيرة لشرائه وخفضت رأسها منطلقة نحو الباب! في تلك اللحظة إعتقدت أنها ستموت كانت مستعدة لرمي نفسها على النصل بمجرد يسحب شخص ما سيفه لصدها حتى لو لم يقصدوا قتلها على الفور، بشكل غير متوقع لم يقف أحد لمنعها من الإندفاع إلى الكوخ وبدلاً من ذلك إستدار الحشد إلى الجانب للسماح لها بالمرور، عند باب الكوخ تعثرت على العتبة ومزقت ثوبها حيث تعرضت ركبتيها للكدمات من ملامستها للأرض الباردة التي تشبه حجر الشحذ، مع تحمل الألم الجسدي زحفت بلا توقف نحو غرفة النوم الصغيرة بوجه مليء بالدموع.

” لا يمكن أن يكون ذلك صحيحًا إهدئي… “.

حدقت أوليفيا بها غير مصدقة، لؤلؤة المنطقة الشمالية إستخدمت لغة الشفاه لإخبار أوليفيا بالإجابة، كان الأمر بعيدًا تمامًا عن خيالها لكنها صدقت بطريقة ما هذا التفسير المذهل في الحال تمامًا مثل شخص غارق يمسك بقشة، شعرت أنها إقتنعت بنفسها بدلاً من أن تقنعها إديث.

ظلت تقول لنفسها أنه لا بد أنهم كانوا مجرد مجموعة من اللصوص أو اللاجئين على الرغم من أن هذا الفكر سيجعل الآخرين يخافون إلا أنه على العكس من ذلك سيجعلها تشعر بالإرتياح، دخلت الفناء وهي ترتجف لسوء الحظ ما رأته على الفور حطم أملها الأخير كان العديد من أعضاء فريق الدورية يقفون أمام كوخها، معظمهم يرتدون دروعًا ناعمة لكن يبدو أن أحدهم كان فارسًا يرتدي ملابس مختلفة وشارة خاصة تشير إلى أنه خدم عائلة كانط التي حكمت المنطقة الشمالية.

” ماذا؟ ” سرعان ما رفعت رأسها في مفاجأة لم تتوقف دموعها بعد وهي تتدحرج على خديها.

” لا…! ” فجأة شعرت أوليفيا بدفعة من القوة جاءت من العدم.

” لا سيادتك لن أشعر بخيبة أمل أبدًا طالما أن إبني يستطيع أن يكبر بأمان ” قالت أوليفيا بصعوبة ” هذه هي أمنيتي الكبرى ” أصبحت أبطأ وأبطأ كما لو كان عليها أن تبذل كل قوتها لتقول كل كلمة ” لكن إحضاره إلى نيفروينتر لا يمكن أن يحل كل المشاكل ماذا لو غير جلالة الملك رأيه في يوم من الأيام وقرر أن يجعل إبنه الوريث الشرعي للعرش، عندما يحدث ذلك سيصبح إبني شوكة في جسده ولن يتمكن من البقاء على قيد الحياة! ” نظرت مباشرة في عيني إديث وشددت على كل كلمة بالقوة اللازمة ” أعلم أنه لا يمكنني تغيير شيء ما ولكن إذا لم تتمكني من إعطائي تفسيرًا معقولًا من فضلك أقتليني الآن! “.

لقد أسقطت طعام الأطفال الذي بذلت جهودًا كبيرة لشرائه وخفضت رأسها منطلقة نحو الباب! في تلك اللحظة إعتقدت أنها ستموت كانت مستعدة لرمي نفسها على النصل بمجرد يسحب شخص ما سيفه لصدها حتى لو لم يقصدوا قتلها على الفور، بشكل غير متوقع لم يقف أحد لمنعها من الإندفاع إلى الكوخ وبدلاً من ذلك إستدار الحشد إلى الجانب للسماح لها بالمرور، عند باب الكوخ تعثرت على العتبة ومزقت ثوبها حيث تعرضت ركبتيها للكدمات من ملامستها للأرض الباردة التي تشبه حجر الشحذ، مع تحمل الألم الجسدي زحفت بلا توقف نحو غرفة النوم الصغيرة بوجه مليء بالدموع.

حدقت أوليفيا بها غير مصدقة، لؤلؤة المنطقة الشمالية إستخدمت لغة الشفاه لإخبار أوليفيا بالإجابة، كان الأمر بعيدًا تمامًا عن خيالها لكنها صدقت بطريقة ما هذا التفسير المذهل في الحال تمامًا مثل شخص غارق يمسك بقشة، شعرت أنها إقتنعت بنفسها بدلاً من أن تقنعها إديث.

لقد أرادت فقط مقابلة طفلها للمرة الأخيرة لكن عندما دخلت الغرفة صُدمت، جلست سيدة شابة ذات شعر سماوي على رأس السرير مع المربية التي إستأجرتها لرعاية الطفل حيث تقف إلى جانبها وتظهر نظرة الإحترام التي يستخدمها المرء لرئيسهم الحقيقي، رفعت السيدة رأسها ونظرت إلى أوليفيا على الفور فهمت أن السيدة كانت غريبة جدًا، وجدت السيدة جميلة لكنها لم تستطع وصفها بأي كلمات تستخدم عادة لتصوير إمرأة حيث لم تستطع أن تقول إن السيدة لطيفة أو هشة أو ساحرة أو عاطفية، حتى عندما حملت الطفل بين ذراعيها لم يكن في عينيها مظهر الحب الأمومي على الإطلاق بدا الأمر كما لو كانت تلعب بلعبة بدلاً من أن تسلي الطفل.

لقد أسقطت طعام الأطفال الذي بذلت جهودًا كبيرة لشرائه وخفضت رأسها منطلقة نحو الباب! في تلك اللحظة إعتقدت أنها ستموت كانت مستعدة لرمي نفسها على النصل بمجرد يسحب شخص ما سيفه لصدها حتى لو لم يقصدوا قتلها على الفور، بشكل غير متوقع لم يقف أحد لمنعها من الإندفاع إلى الكوخ وبدلاً من ذلك إستدار الحشد إلى الجانب للسماح لها بالمرور، عند باب الكوخ تعثرت على العتبة ومزقت ثوبها حيث تعرضت ركبتيها للكدمات من ملامستها للأرض الباردة التي تشبه حجر الشحذ، مع تحمل الألم الجسدي زحفت بلا توقف نحو غرفة النوم الصغيرة بوجه مليء بالدموع.

” سعدت بلقائك ” قالت الشابة ببطء ” إسمي إديث كانط يجب أن تعرفي إسمي “.

كانت تنتظر بصعوبة حتى تقترب منه فقد خرجت من الكوخ الصغير الذي إستأجرته وإذا لم تكن مضطرة لكسب لقمة العيش لعائلتها فلن ترغب أبدًا في الإبتعاد عنه خطوة واحدة، لقد كان إبن جيرالد ويمبلدون في كل مرة تحمله بين ذراعيها شعرت كما لو كانت تحمل العالم بأسره، بالتفكير في طفلها أوليفيا لا شعوريا سرعت من وتيرتها ومع ذلك بعد أن وصلت إلى آخر زقاق غرق قلبها في القاع ورأت آثار أقدام كثيرة في الثلج، بدا أنهم جاءوا من زقاق آخر وتوجهوا مباشرة إلى الفناء الذي أمامهم حيث تعيش هي وإبنها حاليًا وجميع جيرانهم هنا مدنيين عاديين، نادرًا ما إستقبلوا زوارًا حتى خلال فصلي الربيع والصيف ناهيك عن أشهر الشياطين لم تستطع فهم سبب ظهور الكثير من آثار الأقدام هنا، فجأة وفي اللحظة التالية شعرت بالإغماء لأنها أدركت شيئًا ما وملأ قلبها خوف لا يمكن تفسيره.

” لؤلؤة المنطقة الشمالية… ” تخطى قلب أوليفيا نبضة ‘ إنها الإبنة الكبرى للدوق كانط المرأة الأسطورية التي يمكنها قيادة الفرسان في المعركة؟ ‘.

” شيلو؟ هل هو إسمه؟ ” رفعت إديث حاجبها ” يبدو أنك ما زلت لا تفهمين وضعك الحالي إنه أمر جلالة الملك لا يمكنك عصيانه، الآن لديك خياران فقط أولا يمكنك الحصول على مبلغ كبير من المال مقابل الصمت ويجب أن تغادري المملكة ولا تعودي مرة أخرى، أو ثانيا يمكنك مرافقته إلى نيفروينتر ولكن يجب عليك إخفاء هويتك والإدعاء بأنك خادمة لعائلة نبيلة “.

كانت إديث كانط إسمًا مألوفًا في المنطقة الشمالية حتى أن جيرالد قد ذكرها لأوليفيا عدة مرات، حتى أن بعض الناس ذكروا أنها كانت خصمًا أكثر صعوبة من والدها.

” لا…! ” فجأة شعرت أوليفيا بدفعة من القوة جاءت من العدم.

” سعدت بلقائك يا سيدتي ” قالت أوليفيا وهي تبتلع لعابها بشدة، إنحنت قبل أن تسأل ” هلا أخبرتني من فضلك لماذا أتيت إلى منزلي؟ “.

إستيقظ الطفل فجأة وبكى بدا الأمر كما لو أنه شعر بالرحيل مع قدوم والدته، بذلت أوليفيا قصارى جهدها لمنع نفسها من فتح عينيها كانت تخشى أنها إذا ألقت نظرة على الطفل مرة أخرى فإنها ستتردد لكن النصل ما زال لم يصل.

لوحت إديث بيدها للمربية، إنحنت المربية ثم غادرت الغرفة بسرعة وأغلقت الباب، عند رؤية ذلك أكدت أوليفيا أن هذه المربية يجب أن تكون قد أرسلتها عائلة كانط، كان طفلها تحت سيطرتهم طوال هذا الوقت.

إستيقظ الطفل فجأة وبكى بدا الأمر كما لو أنه شعر بالرحيل مع قدوم والدته، بذلت أوليفيا قصارى جهدها لمنع نفسها من فتح عينيها كانت تخشى أنها إذا ألقت نظرة على الطفل مرة أخرى فإنها ستتردد لكن النصل ما زال لم يصل.

” القصة بإختصار أمرني الملك بأخذ هذا النسل من عائلة ويمبلدون إلى نيفروينتر “.

” سعدت بلقائك ” قالت الشابة ببطء ” إسمي إديث كانط يجب أن تعرفي إسمي “.

” وبعد ذلك… هل سيعدمه سراً؟ ” سألت أوليفيا وهي تتنفس بصعوبة.

–+–

” إذا أردت قتله يمكنني أن أفعل ذلك في أي مكان لن أضطر إلى الحضور إلى منزلك على الإطلاق ” قامت إديث بفك القماش حول رأس الطفل وكشفت عن شعره الرمادي الناعم ” جلالة الملك يحتاج إليه لإرضاء الناس هذا كل شيء “.

” سيدتي… ” تمتمت أوليفيا عندما مرت إديث بجانبها ” صاحب الحانة وكذلك أحد حراس صاحب السمو جيرالد يعرفون الحقيقة عني وعن الطفل “.

كانت أوليفيا مذهولة لم تستطع فهم ما تعنيه إديث.

” لا أحد “.

” سيدتي ما زلت… لا أفهم… “.

” إذا أردت قتله يمكنني أن أفعل ذلك في أي مكان لن أضطر إلى الحضور إلى منزلك على الإطلاق ” قامت إديث بفك القماش حول رأس الطفل وكشفت عن شعره الرمادي الناعم ” جلالة الملك يحتاج إليه لإرضاء الناس هذا كل شيء “.

” الأمر ليس معقدًا كما قد تعتقدين ” هزت لؤلؤة المنطقة الشمالية كتفيها ” هل سمعت من قبل عن الساحرات؟ “.

” لا أحد “.

لقد أسقطت طعام الأطفال الذي بذلت جهودًا كبيرة لشرائه وخفضت رأسها منطلقة نحو الباب! في تلك اللحظة إعتقدت أنها ستموت كانت مستعدة لرمي نفسها على النصل بمجرد يسحب شخص ما سيفه لصدها حتى لو لم يقصدوا قتلها على الفور، بشكل غير متوقع لم يقف أحد لمنعها من الإندفاع إلى الكوخ وبدلاً من ذلك إستدار الحشد إلى الجانب للسماح لها بالمرور، عند باب الكوخ تعثرت على العتبة ومزقت ثوبها حيث تعرضت ركبتيها للكدمات من ملامستها للأرض الباردة التي تشبه حجر الشحذ، مع تحمل الألم الجسدي زحفت بلا توقف نحو غرفة النوم الصغيرة بوجه مليء بالدموع.

بعد سماع القصة بأكملها ما زالت أوليفيا تقضي وقتًا طويلاً في ربط الإثنين معًا لم تسمع قط مثل هذه الخطة غير المعقولة! كان رولاند ويمبلدون مصممًا على الزواج من ساحرة لذلك قرر إستخدام إبن جيرالد لتهدئة شكوك الجمهور، لم تكن على دراية بطريقة النبلاء في القيام بالأشياء لكنها شعرت بشكل غريزي بشيء خطأ في هذا الترتيب.

” من سيأخذ مكاني لرعايته؟ “.

‘ كملك هل يجب عليه فعل ذلك حقًا؟ ‘ لقد ضغطت على أسنانها وإستقطبت شجاعتها قبل أن تسأل ” سيدتي سامحيني لكوني جريئة بالكاد أستطيع أن أصدق هذا القرار، ربما يعتقد جلالة الملك أنه بحاجة إلى الطفل الآن ولكن ماذا لو غير رأيه في المستقبل شيلو سوف… “.

” أوه؟ ” حدقت إديث في عينيها لقد كانت نظرة متعطشة للدماء أمام إديث كانت أوليفيا ضعيفة مثل الحمل لكنها ما زالت ترفض التراجع.

” شيلو؟ هل هو إسمه؟ ” رفعت إديث حاجبها ” يبدو أنك ما زلت لا تفهمين وضعك الحالي إنه أمر جلالة الملك لا يمكنك عصيانه، الآن لديك خياران فقط أولا يمكنك الحصول على مبلغ كبير من المال مقابل الصمت ويجب أن تغادري المملكة ولا تعودي مرة أخرى، أو ثانيا يمكنك مرافقته إلى نيفروينتر ولكن يجب عليك إخفاء هويتك والإدعاء بأنك خادمة لعائلة نبيلة “.

” لا ” ومضت نظرة هادفة في عيني إديث ” قبل أن أرحل طلب جلالة الملك أن أخبرك أنه من الأفضل ألا يكون لديك أي وهم للعرش، خلاف ذلك سوف تشعرين بخيبة أمل كبيرة بالطبع هذا فقط بيننا لا تتحدثي بأي كلمة لأي شخص آخر “.

كانت الدموع تنهمر في عيون أوليفيا، بسبب مكانتها المتدنية لا يمكنها أبدًا أن تصبح جزءًا من العائلة المالكة.

” لؤلؤة المنطقة الشمالية… ” تخطى قلب أوليفيا نبضة ‘ إنها الإبنة الكبرى للدوق كانط المرأة الأسطورية التي يمكنها قيادة الفرسان في المعركة؟ ‘.

” من سيأخذ مكاني لرعايته؟ “.

‘ هل تعني لؤلؤة المنطقة الشمالية أن… جلالة الملك فعل هذا فقط ليؤكد لي أننا سنكون بأمان؟ ‘ لمست أوليفيا صدرها وتذكرت الليلة التي كانت يائسة فيها وجاءت إلى الأمير رولاند طلبًا للمساعدة.

” لا أحد “.

” من سيأخذ مكاني لرعايته؟ “.

” ماذا؟ ” سرعان ما رفعت رأسها في مفاجأة لم تتوقف دموعها بعد وهي تتدحرج على خديها.

أثناء السير في الأزقة سمعت أوليفيا صوت تساقط الثلوج تحت قدمها وشعرت أن صدرها يزداد دفئًا كل شتاء في المنطقة الشمالية وجدت السماء قاتمة، كان مثل السقف الحجري الذي غطاها من فوق علاوة على ذلك كل الأشياء الموجودة على الأرض أدناه ستغطى بالثلج، بصرف النظر عن هذا المشهد الموسمي الباهت فإنها ستعاني أيضًا من الجوع والبرد جعل هذا الشتاء تجربة طويلة ومرهقة للجميع، لحسن الحظ هذا الشتاء رأت لونًا جديدًا تمامًا هذا العالم الرمادي أصبح أكثر إشراقًا من قوس قزح وتألق في عاصفة ثلجية مثل نجمة مبهرة عندما كانت بالقرب منه.

” جلالة الملك ليس بهذه القسوة إذا إخترت البقاء مع الطفل فأنت تحتاجين فقط إلى إخفاء حقيقة أنك والدته الحقيقية، بصرف النظر عن ذلك ليس عليك تغيير أي شيء لا يزال بإمكانك الإعتناء به ومشاهدته يكبر، لقد تم بالفعل القضاء على العائلة النبيلة التي خدمتها من قبل الكنيسة وعهدت أرملة جيرالد بالطفل إليك ستكون هذه قصتك ” توقفت إديث للحظة قبل أن تضيف ” بالإضافة إلى ذلك نشر الملك بالفعل هذا الخبر في جميع مناطق المملكة في غضون يومين أو ثلاثة ستسمعين عنها هنا في المنطقة الشمالية، إذا كان جلالة الملك يريدك حقًا أن تموتي فلماذا يكلف نفسه عناء رواية هذه القصة لجميع رعاياه؟ “.

” سيدتي هل لي أن أسأل… هل لدى هذا الطفل أي فرصة ليصبح ملكًا؟ “.

‘ هل تعني لؤلؤة المنطقة الشمالية أن… جلالة الملك فعل هذا فقط ليؤكد لي أننا سنكون بأمان؟ ‘ لمست أوليفيا صدرها وتذكرت الليلة التي كانت يائسة فيها وجاءت إلى الأمير رولاند طلبًا للمساعدة.

ظلت تقول لنفسها أنه لا بد أنهم كانوا مجرد مجموعة من اللصوص أو اللاجئين على الرغم من أن هذا الفكر سيجعل الآخرين يخافون إلا أنه على العكس من ذلك سيجعلها تشعر بالإرتياح، دخلت الفناء وهي ترتجف لسوء الحظ ما رأته على الفور حطم أملها الأخير كان العديد من أعضاء فريق الدورية يقفون أمام كوخها، معظمهم يرتدون دروعًا ناعمة لكن يبدو أن أحدهم كان فارسًا يرتدي ملابس مختلفة وشارة خاصة تشير إلى أنه خدم عائلة كانط التي حكمت المنطقة الشمالية.

في ذلك الوقت كان قد ساعدها بالفعل لم تكن تعرف ما إذا كان لديه دافع خفي في ذلك الوقت لكن عليها أن تعترف أنه لولا رولاند لكانت قد تعرضت للضرب حتى الموت من قبل صاحب الحانة منذ زمن طويل، أخذت نفسا عميقا ومسحت الدموع من وجهها لقد تخدرت ساقاها بعد الركوع لوقت طويل لكنها ما زالت تتحكم في جسدها جيدًا بما يكفي لترتفع ببطء من الأرض.

كانت الدموع تنهمر في عيون أوليفيا، بسبب مكانتها المتدنية لا يمكنها أبدًا أن تصبح جزءًا من العائلة المالكة.

” سيدتي هل لي أن أسأل… هل لدى هذا الطفل أي فرصة ليصبح ملكًا؟ “.

” لا ” ومضت نظرة هادفة في عيني إديث ” قبل أن أرحل طلب جلالة الملك أن أخبرك أنه من الأفضل ألا يكون لديك أي وهم للعرش، خلاف ذلك سوف تشعرين بخيبة أمل كبيرة بالطبع هذا فقط بيننا لا تتحدثي بأي كلمة لأي شخص آخر “.

” الحياة الأبدية ” هذا كان رد الملك.

” لا سيادتك لن أشعر بخيبة أمل أبدًا طالما أن إبني يستطيع أن يكبر بأمان ” قالت أوليفيا بصعوبة ” هذه هي أمنيتي الكبرى ” أصبحت أبطأ وأبطأ كما لو كان عليها أن تبذل كل قوتها لتقول كل كلمة ” لكن إحضاره إلى نيفروينتر لا يمكن أن يحل كل المشاكل ماذا لو غير جلالة الملك رأيه في يوم من الأيام وقرر أن يجعل إبنه الوريث الشرعي للعرش، عندما يحدث ذلك سيصبح إبني شوكة في جسده ولن يتمكن من البقاء على قيد الحياة! ” نظرت مباشرة في عيني إديث وشددت على كل كلمة بالقوة اللازمة ” أعلم أنه لا يمكنني تغيير شيء ما ولكن إذا لم تتمكني من إعطائي تفسيرًا معقولًا من فضلك أقتليني الآن! “.

” سأعتني بهم لا داعي للقلق ” أجابت إيديث دون أن تنظر إلى الوراء.

” أوه؟ ” حدقت إديث في عينيها لقد كانت نظرة متعطشة للدماء أمام إديث كانت أوليفيا ضعيفة مثل الحمل لكنها ما زالت ترفض التراجع.

” أستطيع ” قالت إديث مبتسمة

وقفت شامخة أمام لؤلؤة المنطقة الشمالية وقالت ” إذا لم تستطيعي فهذا يعني أن الأشياء التي أشعر بالقلق بشأنها ستحدث عاجلاً أم آجلاً، لا يمكنني وضع إبن جيرالد ويمبلدون الوحيد على هذا الطريق! “.

‘ كملك هل يجب عليه فعل ذلك حقًا؟ ‘ لقد ضغطت على أسنانها وإستقطبت شجاعتها قبل أن تسأل ” سيدتي سامحيني لكوني جريئة بالكاد أستطيع أن أصدق هذا القرار، ربما يعتقد جلالة الملك أنه بحاجة إلى الطفل الآن ولكن ماذا لو غير رأيه في المستقبل شيلو سوف… “.

لم ترغب أوليفيا في إصطحاب طفلها إلى نيفروينتر بينما تشعر بالقلق من أنه سيتم إعدامه بعد إثني عشر عامًا، لم تحب مثل هذا التعذيب النفسي طويل الأمد ولم ترغب في إتخاذ مثل هذا القرار الذي لا أساس له بنفسها، بالنظر إلى وضعها لم تتوقع أن تعطي إديث إجابة كانت تعتقد أنه حتى لدى إديث تفسير فلن تخبره أبدًا لخادمة من أصل متواضع، ومع ذلك لا تزال تطلب منها تفسيرًا لأن هذا هو كل ما يمكنها فعله في الوقت الحالي.

‘ هل تعني لؤلؤة المنطقة الشمالية أن… جلالة الملك فعل هذا فقط ليؤكد لي أننا سنكون بأمان؟ ‘ لمست أوليفيا صدرها وتذكرت الليلة التي كانت يائسة فيها وجاءت إلى الأمير رولاند طلبًا للمساعدة.

أغمضت عينيها في إنتظار شفرة باردة لقطع حلقها ‘ أنا آسفة يا جيرالد أنا آسفة جدا… يا عزيزي لا أستطيع تغيير أي شيء ‘.

” سيدتي… ” تمتمت أوليفيا عندما مرت إديث بجانبها ” صاحب الحانة وكذلك أحد حراس صاحب السمو جيرالد يعرفون الحقيقة عني وعن الطفل “.

إستيقظ الطفل فجأة وبكى بدا الأمر كما لو أنه شعر بالرحيل مع قدوم والدته، بذلت أوليفيا قصارى جهدها لمنع نفسها من فتح عينيها كانت تخشى أنها إذا ألقت نظرة على الطفل مرة أخرى فإنها ستتردد لكن النصل ما زال لم يصل.

” أستطيع ” قالت إديث مبتسمة

بعد سماع القصة بأكملها ما زالت أوليفيا تقضي وقتًا طويلاً في ربط الإثنين معًا لم تسمع قط مثل هذه الخطة غير المعقولة! كان رولاند ويمبلدون مصممًا على الزواج من ساحرة لذلك قرر إستخدام إبن جيرالد لتهدئة شكوك الجمهور، لم تكن على دراية بطريقة النبلاء في القيام بالأشياء لكنها شعرت بشكل غريزي بشيء خطأ في هذا الترتيب.

حدقت أوليفيا بها غير مصدقة، لؤلؤة المنطقة الشمالية إستخدمت لغة الشفاه لإخبار أوليفيا بالإجابة، كان الأمر بعيدًا تمامًا عن خيالها لكنها صدقت بطريقة ما هذا التفسير المذهل في الحال تمامًا مثل شخص غارق يمسك بقشة، شعرت أنها إقتنعت بنفسها بدلاً من أن تقنعها إديث.

‘ هل تعني لؤلؤة المنطقة الشمالية أن… جلالة الملك فعل هذا فقط ليؤكد لي أننا سنكون بأمان؟ ‘ لمست أوليفيا صدرها وتذكرت الليلة التي كانت يائسة فيها وجاءت إلى الأمير رولاند طلبًا للمساعدة.

إلتفتت لؤلؤة المنطقة الشمالية بعيدًا وسارت نحو الباب تاركتا الطفل الباكي لأوليفيا ” سننطلق بعد ثلاثة أيام تذكري أن تحزمي أمتعتك لرحلتك “.

أغمضت عينيها في إنتظار شفرة باردة لقطع حلقها ‘ أنا آسفة يا جيرالد أنا آسفة جدا… يا عزيزي لا أستطيع تغيير أي شيء ‘.

” سيدتي… ” تمتمت أوليفيا عندما مرت إديث بجانبها ” صاحب الحانة وكذلك أحد حراس صاحب السمو جيرالد يعرفون الحقيقة عني وعن الطفل “.

–+–

” سأعتني بهم لا داعي للقلق ” أجابت إيديث دون أن تنظر إلى الوراء.

لقد أرادت فقط مقابلة طفلها للمرة الأخيرة لكن عندما دخلت الغرفة صُدمت، جلست سيدة شابة ذات شعر سماوي على رأس السرير مع المربية التي إستأجرتها لرعاية الطفل حيث تقف إلى جانبها وتظهر نظرة الإحترام التي يستخدمها المرء لرئيسهم الحقيقي، رفعت السيدة رأسها ونظرت إلى أوليفيا على الفور فهمت أن السيدة كانت غريبة جدًا، وجدت السيدة جميلة لكنها لم تستطع وصفها بأي كلمات تستخدم عادة لتصوير إمرأة حيث لم تستطع أن تقول إن السيدة لطيفة أو هشة أو ساحرة أو عاطفية، حتى عندما حملت الطفل بين ذراعيها لم يكن في عينيها مظهر الحب الأمومي على الإطلاق بدا الأمر كما لو كانت تلعب بلعبة بدلاً من أن تسلي الطفل.

عندما غادرت لؤلؤة الشمال حملت أوليفيا طفلها في حضنها الدافئ كما لو كانت تخشى أن يختفي في أي لحظة، هدأ الطفل أخيرًا ودفن رأسه في صدرها كان قلبها يتسارع ولم تستطع أن تسأل نفسها عما إذا كان هذا صحيحًا، فككت شفرة التفسير بقراءة شفتي إيديث لقد كانت عبارة بسيطة ولكنها رائعة.

أثناء السير في الأزقة سمعت أوليفيا صوت تساقط الثلوج تحت قدمها وشعرت أن صدرها يزداد دفئًا كل شتاء في المنطقة الشمالية وجدت السماء قاتمة، كان مثل السقف الحجري الذي غطاها من فوق علاوة على ذلك كل الأشياء الموجودة على الأرض أدناه ستغطى بالثلج، بصرف النظر عن هذا المشهد الموسمي الباهت فإنها ستعاني أيضًا من الجوع والبرد جعل هذا الشتاء تجربة طويلة ومرهقة للجميع، لحسن الحظ هذا الشتاء رأت لونًا جديدًا تمامًا هذا العالم الرمادي أصبح أكثر إشراقًا من قوس قزح وتألق في عاصفة ثلجية مثل نجمة مبهرة عندما كانت بالقرب منه.

” الحياة الأبدية ” هذا كان رد الملك.

لقد أرادت فقط مقابلة طفلها للمرة الأخيرة لكن عندما دخلت الغرفة صُدمت، جلست سيدة شابة ذات شعر سماوي على رأس السرير مع المربية التي إستأجرتها لرعاية الطفل حيث تقف إلى جانبها وتظهر نظرة الإحترام التي يستخدمها المرء لرئيسهم الحقيقي، رفعت السيدة رأسها ونظرت إلى أوليفيا على الفور فهمت أن السيدة كانت غريبة جدًا، وجدت السيدة جميلة لكنها لم تستطع وصفها بأي كلمات تستخدم عادة لتصوير إمرأة حيث لم تستطع أن تقول إن السيدة لطيفة أو هشة أو ساحرة أو عاطفية، حتى عندما حملت الطفل بين ذراعيها لم يكن في عينيها مظهر الحب الأمومي على الإطلاق بدا الأمر كما لو كانت تلعب بلعبة بدلاً من أن تسلي الطفل.

–+–

لقد أسقطت طعام الأطفال الذي بذلت جهودًا كبيرة لشرائه وخفضت رأسها منطلقة نحو الباب! في تلك اللحظة إعتقدت أنها ستموت كانت مستعدة لرمي نفسها على النصل بمجرد يسحب شخص ما سيفه لصدها حتى لو لم يقصدوا قتلها على الفور، بشكل غير متوقع لم يقف أحد لمنعها من الإندفاع إلى الكوخ وبدلاً من ذلك إستدار الحشد إلى الجانب للسماح لها بالمرور، عند باب الكوخ تعثرت على العتبة ومزقت ثوبها حيث تعرضت ركبتيها للكدمات من ملامستها للأرض الباردة التي تشبه حجر الشحذ، مع تحمل الألم الجسدي زحفت بلا توقف نحو غرفة النوم الصغيرة بوجه مليء بالدموع.

في ذلك الوقت كان قد ساعدها بالفعل لم تكن تعرف ما إذا كان لديه دافع خفي في ذلك الوقت لكن عليها أن تعترف أنه لولا رولاند لكانت قد تعرضت للضرب حتى الموت من قبل صاحب الحانة منذ زمن طويل، أخذت نفسا عميقا ومسحت الدموع من وجهها لقد تخدرت ساقاها بعد الركوع لوقت طويل لكنها ما زالت تتحكم في جسدها جيدًا بما يكفي لترتفع ببطء من الأرض.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط