نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Release that Witch 1028

تجربة مشاهدة غريبة 2

تجربة مشاهدة غريبة 2

 

لم يحول الجمهور إنتباههم عن اللقطات الأخاذة لأن الكاميرا حولت تركيزها من السماء إلى الأرض، في الواقع جعل التدفق المفاجئ للصور الفيلم أكثر روعة أصبح فيكتور غارقًا في السوق الصاخب والقصر الداخلي الرائع في الفيلم، كافح رغبته في الوقوف ولمس العرش لأنه لا يريد أن يتسبب في أي خسارة غير مقصودة لـ “الطرف الثالث”، الجمهور في القاعة إمتص أنفاسه فالكلمات قد تخلت عنهم تمامًا بين الحين والآخر أطلقوا صرخات مفاجئة وقصيرة، كانوا مذهولين من كل تغيير في المشهد وأطلقوا تعجبًا لا إراديًا عند أول ظهور للأميرة، صرخوا بعد أن تحولت الأميرة إلى ذئب عندما بلغت الرابعة عشرة من عمرها.

صاحوا عندما زار الأمير الأجنبي البلاد وعندما رأوا الأميرة تفقد السيطرة على قوتها وتدمر القصر، إهتزت القاعة بأكملها بشكل مختلف تمامًا عن المسرح التقليدي حيث من المفترض أن يسكت الجمهور ويبقى هادئًا، إنفجر “المسرح السينمائي” بالتدخلات وعلم فيكتور أن هذا لا علاقة له بأسلوب الجمهور، إنهم ببساطة لا يستطيعون إحتواء أنفسهم من ناحية إستمتع المشاهدون بتجربة المسرح الجديدة وخافوا مما سيحدث بعد ذلك، من ناحية أخرى لم يكن لديهم وسيلة لتوجيه مشاعرهم سوى بإنتاج أصوات غريبة ومختلفة، بهذه الطريقة فقط سيعرفون أنهم لم يكونوا يحلمون وأن هناك شخصًا ما معهم يشهد الإعجاب!.

” ما هو أكبر جانب سلبي في المسرحية؟ إنها المسافة! ” قال كاجين بإرتجاف ” المسافة بين المسرح والجمهور تجعل من المستحيل إلتقاط كل تغيير في تعبيرات الممثلين لكن الفيلم السحري حل هذه المشكلة، أنا متأكد من أن مهارات التمثيل ستصبح أكثر أهمية في المستقبل ربما يومًا ما ستجذب الإبتسامة المثالية إنتباه جمهورك، لذا فإن فشلنا مؤقت فقط هذا لا يعني أن عملك الشاق لم يصل إلى أي شيء! ” توقف كاجين مؤقتًا لمدة ثانية ثم تابع ” لا تقلقوا أؤكد لكم أننا سنعود بمجرد إكتشاف الآلية وراء الفيلم السحري ونتنافس مع فرقة ستار فلاور، بحلول ذلك الوقت سيرى الناس بأنفسهم من الأفضل الآن جففي عينيك وقفي منتصبة إستحق الفيلم التصفيق “.

بينما الجمهور يصيح غيرت الأميرة نفسها إلى ذئب عملاق وغادرت إلى أرض الثلج وعندما قفزت فوق رأسه شعر فيكتور أن كل شعره يقف على نهايته، كاد أن يهرب من القاعة لكن أغنية جميلة هدأته وتلاشى كل عدم إرتياحه بالعديد من المشاعر: الحزن والمرارة والراحة والعزيمة شعر فيكتور بإمتلاء عينيه! في تلك اللحظة بدا أنه يفهم الأميرة شعر بالحزن لظلمها لكنه فخور بشجاعتها وتغير المشهد بتدفق اللحن الحلو مع قصة الفيلم، تأثر فيكتور بشدة باللحن بالنظر إلى تجربته الخاصة وجد الصدى في الأغنية فمن لم يتعرض للظلم أو يساء فهمه من قبل ومع ذلك يختار معظم الناس إلتزام الصمت!، لم يعد فيكتور خائفًا من فتاة الذئب بعد الآن لقد أشاد بقرارها بالمغادرة وبدا أنه رأى ما حدث للفتاة الذئب كمثل الذي حدث له.

إقتربت القصة من نهايتها وأعيد إشعال الشموع حيث تمكن الناس من رؤية الكراسي والأعمدة الحجرية مرة أخرى مع إستعادة الضوء ومع ذلك لم يهتم أحد، الجميع لا يزالون يتذوقون طعم القصة ويتحدثون حول المعركة المريرة بين الأميرة الذئب وسيد الشياطين في رؤوسهم، كاجين فيلس أول من صفق وأثار التصفيق غضب الجمهور لكن سرعان ما إنضم المزيد من الناس وإجتاحت موجات التصفيق المدوي المسرح بأكمله.

لقد غادر بلدته أيضًا ودون أدنى شك الموسيقى بمثابة فكرة عبقرية لم تسرق التركيز بل هي في تناغم تام مع الفيلم، من التصفيق الصاخب للجمهور علم أن الأغنية قد حركت الجميع في القاعة، إندلع المكان بأكمله فجأة في هتاف يصم الآذان في هذه اللحظة وفي جزء من الثانية كان فيكتور قد شكل رأيه بالفعل عن الفيلم، لم يكن إعلان رولاند مبالغًا فيه على الإطلاق بل هو بالتأكيد تحفة فنية قبل وقتها!.

نظرًا لأن القصة والصور متداخلة مع الجمهور فإن بعض الأخطاء الصغيرة بالكاد ستحول إنتباههم، هل هذه منافسة غير عادلة؟ لم يعتقد كاجين ذلك لقد عرف تطور المسرحيات بشكل أفضل من أي شخص آخر، لطالما فضل الممثلون والممثلات المسارح الكبيرة لأن المسارح الكبيرة أكثر قدرة من الناحية المالية على توفير أزياء ومعدات وإعدادات أفضل وهذه العناصر أيضًا مفتاح نجاح المسرحية، في الواقع يُعزى نجاح معلم كاجين إلى حد كبير لإستخدام الخلفيات المسرحية الكبيرة في مسرحياته، وصل معلم كاجين إلى ذروته في حياته المهنية عندما إخترع منزلًا خشبيًا قابل للإزالة منذ ذلك الحين إتبعت جميع الفرق الأخرى مثاله.

 

في اللحظة التي بدأت فيها الأغنية علم كاجين أنه خسر أمام ماي لم يكن الأمر يتعلق بفشله الشخصي، في الواقع هزمت “الأميرة الذئب” مسرحيته الجديدة في كل جانب فالمسرحيات في الأساس شكل من أشكال الترفيه، في البداية كان كاجين مذهولاً من الفيلم وتساءل كيف يمكن لرولاند تحقيق ذلك، سرعان ما أصبح مخدرًا بسبب الصدمة المستمرة فالفيلم السحري أذهله ببساطة، بدت كل معرفته عن التمثيل التي تراكمت على مدى العقود الماضية وكأنها سخيفة بشكل لا يصدق حيث كان لدى الجمهور في المسرح توقعات عالية جدًا للمسرحيات الجديدة، على الرغم من أنهم لم يكونوا إنتقائيين مثل النبلاء إلا أنهم يعرفون الفرق بين الأداء الجيد والأداء السيئ.

بينما الجمهور يصيح غيرت الأميرة نفسها إلى ذئب عملاق وغادرت إلى أرض الثلج وعندما قفزت فوق رأسه شعر فيكتور أن كل شعره يقف على نهايته، كاد أن يهرب من القاعة لكن أغنية جميلة هدأته وتلاشى كل عدم إرتياحه بالعديد من المشاعر: الحزن والمرارة والراحة والعزيمة شعر فيكتور بإمتلاء عينيه! في تلك اللحظة بدا أنه يفهم الأميرة شعر بالحزن لظلمها لكنه فخور بشجاعتها وتغير المشهد بتدفق اللحن الحلو مع قصة الفيلم، تأثر فيكتور بشدة باللحن بالنظر إلى تجربته الخاصة وجد الصدى في الأغنية فمن لم يتعرض للظلم أو يساء فهمه من قبل ومع ذلك يختار معظم الناس إلتزام الصمت!، لم يعد فيكتور خائفًا من فتاة الذئب بعد الآن لقد أشاد بقرارها بالمغادرة وبدا أنه رأى ما حدث للفتاة الذئب كمثل الذي حدث له.

بعبارة أخرى من الصعب خداعهم ومع ذلك عند مشاهدة الفيلم الجديد أصبح الجميع الآن في حالة ذهول مثل قروي جاهل وغير متحضر، لم يلومهم كاجين فقد تطلب الأمر منه قدرًا كبيرًا من ضبط النفس للحفاظ على صمته أيضًا إن مسرحيته الجديدة لا يمكن أن تثير الجمهور بالتأكيد كما فعل الفيلم السحري، الجميع سيعتقد أن “الأميرة الذئب” بلا شك أفضل بكثير من مسرحيته، ألم يلاحظوا أخطاء التمثيل في الفيلم؟ بالطبع فعلوا ومع ذلك الفيلم جيد لدرجة أنه يمكنهم ببساطة التغاضي عن تلك الأخطاء الصغيرة، عرف كاجين أن كمية المعلومات التي يمكن أن يتلقاها الرجل في غضون فترة زمنية محدودة.

لقد غادر بلدته أيضًا ودون أدنى شك الموسيقى بمثابة فكرة عبقرية لم تسرق التركيز بل هي في تناغم تام مع الفيلم، من التصفيق الصاخب للجمهور علم أن الأغنية قد حركت الجميع في القاعة، إندلع المكان بأكمله فجأة في هتاف يصم الآذان في هذه اللحظة وفي جزء من الثانية كان فيكتور قد شكل رأيه بالفعل عن الفيلم، لم يكن إعلان رولاند مبالغًا فيه على الإطلاق بل هو بالتأكيد تحفة فنية قبل وقتها!.

نظرًا لأن القصة والصور متداخلة مع الجمهور فإن بعض الأخطاء الصغيرة بالكاد ستحول إنتباههم، هل هذه منافسة غير عادلة؟ لم يعتقد كاجين ذلك لقد عرف تطور المسرحيات بشكل أفضل من أي شخص آخر، لطالما فضل الممثلون والممثلات المسارح الكبيرة لأن المسارح الكبيرة أكثر قدرة من الناحية المالية على توفير أزياء ومعدات وإعدادات أفضل وهذه العناصر أيضًا مفتاح نجاح المسرحية، في الواقع يُعزى نجاح معلم كاجين إلى حد كبير لإستخدام الخلفيات المسرحية الكبيرة في مسرحياته، وصل معلم كاجين إلى ذروته في حياته المهنية عندما إخترع منزلًا خشبيًا قابل للإزالة منذ ذلك الحين إتبعت جميع الفرق الأخرى مثاله.

وهكذا أصبح المنزل الخشبي القابل للإزالة عنصرًا أساسيًا في كل مسرحية بدون معدات أو أزياء جيدة لا يمكن لأي ممثل أو ممثلة أن يقدم أداءً ممتازًا، كلما كان الإعداد أكثر واقعية وتفصيلاً أصبح التأثير المسرحي أفضل لقد أتقن فريق ستار فلاور ببساطة مشهدهم المسرحي، شعر كاجين بالإرتياح بعد أن توصل إلى هذه النتيجة وإنحنى للخلف على الكرسي الناعم وتنفس الصعداء أخيرا يمكنه التركيز على الفيلم الرائع.

لم يحول الجمهور إنتباههم عن اللقطات الأخاذة لأن الكاميرا حولت تركيزها من السماء إلى الأرض، في الواقع جعل التدفق المفاجئ للصور الفيلم أكثر روعة أصبح فيكتور غارقًا في السوق الصاخب والقصر الداخلي الرائع في الفيلم، كافح رغبته في الوقوف ولمس العرش لأنه لا يريد أن يتسبب في أي خسارة غير مقصودة لـ “الطرف الثالث”، الجمهور في القاعة إمتص أنفاسه فالكلمات قد تخلت عنهم تمامًا بين الحين والآخر أطلقوا صرخات مفاجئة وقصيرة، كانوا مذهولين من كل تغيير في المشهد وأطلقوا تعجبًا لا إراديًا عند أول ظهور للأميرة، صرخوا بعد أن تحولت الأميرة إلى ذئب عندما بلغت الرابعة عشرة من عمرها.

 

إقتربت القصة من نهايتها وأعيد إشعال الشموع حيث تمكن الناس من رؤية الكراسي والأعمدة الحجرية مرة أخرى مع إستعادة الضوء ومع ذلك لم يهتم أحد، الجميع لا يزالون يتذوقون طعم القصة ويتحدثون حول المعركة المريرة بين الأميرة الذئب وسيد الشياطين في رؤوسهم، كاجين فيلس أول من صفق وأثار التصفيق غضب الجمهور لكن سرعان ما إنضم المزيد من الناس وإجتاحت موجات التصفيق المدوي المسرح بأكمله.

لم يحول الجمهور إنتباههم عن اللقطات الأخاذة لأن الكاميرا حولت تركيزها من السماء إلى الأرض، في الواقع جعل التدفق المفاجئ للصور الفيلم أكثر روعة أصبح فيكتور غارقًا في السوق الصاخب والقصر الداخلي الرائع في الفيلم، كافح رغبته في الوقوف ولمس العرش لأنه لا يريد أن يتسبب في أي خسارة غير مقصودة لـ “الطرف الثالث”، الجمهور في القاعة إمتص أنفاسه فالكلمات قد تخلت عنهم تمامًا بين الحين والآخر أطلقوا صرخات مفاجئة وقصيرة، كانوا مذهولين من كل تغيير في المشهد وأطلقوا تعجبًا لا إراديًا عند أول ظهور للأميرة، صرخوا بعد أن تحولت الأميرة إلى ذئب عندما بلغت الرابعة عشرة من عمرها.

” السيد كاجين… ” بالنظر إلى كاجين وروتغين وإيغريبو الذين يصفقون أصبحت عيون بنيس تدمع.

صاحوا عندما زار الأمير الأجنبي البلاد وعندما رأوا الأميرة تفقد السيطرة على قوتها وتدمر القصر، إهتزت القاعة بأكملها بشكل مختلف تمامًا عن المسرح التقليدي حيث من المفترض أن يسكت الجمهور ويبقى هادئًا، إنفجر “المسرح السينمائي” بالتدخلات وعلم فيكتور أن هذا لا علاقة له بأسلوب الجمهور، إنهم ببساطة لا يستطيعون إحتواء أنفسهم من ناحية إستمتع المشاهدون بتجربة المسرح الجديدة وخافوا مما سيحدث بعد ذلك، من ناحية أخرى لم يكن لديهم وسيلة لتوجيه مشاعرهم سوى بإنتاج أصوات غريبة ومختلفة، بهذه الطريقة فقط سيعرفون أنهم لم يكونوا يحلمون وأن هناك شخصًا ما معهم يشهد الإعجاب!.

” لا تبكي ” إحمرت عيون الممثل العجوز رغم أنه لم يكن يعرف ما الذي يحزن عليه.

في اللحظة التي بدأت فيها الأغنية علم كاجين أنه خسر أمام ماي لم يكن الأمر يتعلق بفشله الشخصي، في الواقع هزمت “الأميرة الذئب” مسرحيته الجديدة في كل جانب فالمسرحيات في الأساس شكل من أشكال الترفيه، في البداية كان كاجين مذهولاً من الفيلم وتساءل كيف يمكن لرولاند تحقيق ذلك، سرعان ما أصبح مخدرًا بسبب الصدمة المستمرة فالفيلم السحري أذهله ببساطة، بدت كل معرفته عن التمثيل التي تراكمت على مدى العقود الماضية وكأنها سخيفة بشكل لا يصدق حيث كان لدى الجمهور في المسرح توقعات عالية جدًا للمسرحيات الجديدة، على الرغم من أنهم لم يكونوا إنتقائيين مثل النبلاء إلا أنهم يعرفون الفرق بين الأداء الجيد والأداء السيئ.

قضى هؤلاء الممثلون والممثلات سنوات في إتقان مهاراتهم في التمثيل ولكن الآن كل عملهم الشاق بلا مقابل، لا أحد ممن عايش الفيلم الجديد سيرغب في مشاهدة المسرحيات التقليدية مرة أخرى، الهزيمة المطلقة مدمرة لكن كاجين يعلم أنه لا يستطيع الإستسلام.

” لن يضيع أي من عملكم! ” قال كاجين بحزم.

في اللحظة التي بدأت فيها الأغنية علم كاجين أنه خسر أمام ماي لم يكن الأمر يتعلق بفشله الشخصي، في الواقع هزمت “الأميرة الذئب” مسرحيته الجديدة في كل جانب فالمسرحيات في الأساس شكل من أشكال الترفيه، في البداية كان كاجين مذهولاً من الفيلم وتساءل كيف يمكن لرولاند تحقيق ذلك، سرعان ما أصبح مخدرًا بسبب الصدمة المستمرة فالفيلم السحري أذهله ببساطة، بدت كل معرفته عن التمثيل التي تراكمت على مدى العقود الماضية وكأنها سخيفة بشكل لا يصدق حيث كان لدى الجمهور في المسرح توقعات عالية جدًا للمسرحيات الجديدة، على الرغم من أنهم لم يكونوا إنتقائيين مثل النبلاء إلا أنهم يعرفون الفرق بين الأداء الجيد والأداء السيئ.

” سيد كاجين ماذا تقصد… “.

” سيد كاجين ماذا تقصد… “.

” ما هو أكبر جانب سلبي في المسرحية؟ إنها المسافة! ” قال كاجين بإرتجاف ” المسافة بين المسرح والجمهور تجعل من المستحيل إلتقاط كل تغيير في تعبيرات الممثلين لكن الفيلم السحري حل هذه المشكلة، أنا متأكد من أن مهارات التمثيل ستصبح أكثر أهمية في المستقبل ربما يومًا ما ستجذب الإبتسامة المثالية إنتباه جمهورك، لذا فإن فشلنا مؤقت فقط هذا لا يعني أن عملك الشاق لم يصل إلى أي شيء! ” توقف كاجين مؤقتًا لمدة ثانية ثم تابع ” لا تقلقوا أؤكد لكم أننا سنعود بمجرد إكتشاف الآلية وراء الفيلم السحري ونتنافس مع فرقة ستار فلاور، بحلول ذلك الوقت سيرى الناس بأنفسهم من الأفضل الآن جففي عينيك وقفي منتصبة إستحق الفيلم التصفيق “.

” ما هو أكبر جانب سلبي في المسرحية؟ إنها المسافة! ” قال كاجين بإرتجاف ” المسافة بين المسرح والجمهور تجعل من المستحيل إلتقاط كل تغيير في تعبيرات الممثلين لكن الفيلم السحري حل هذه المشكلة، أنا متأكد من أن مهارات التمثيل ستصبح أكثر أهمية في المستقبل ربما يومًا ما ستجذب الإبتسامة المثالية إنتباه جمهورك، لذا فإن فشلنا مؤقت فقط هذا لا يعني أن عملك الشاق لم يصل إلى أي شيء! ” توقف كاجين مؤقتًا لمدة ثانية ثم تابع ” لا تقلقوا أؤكد لكم أننا سنعود بمجرد إكتشاف الآلية وراء الفيلم السحري ونتنافس مع فرقة ستار فلاور، بحلول ذلك الوقت سيرى الناس بأنفسهم من الأفضل الآن جففي عينيك وقفي منتصبة إستحق الفيلم التصفيق “.

مع التصفيق الصاخب سرعان ما أصبح فيلم (الأميرة الذئب) الأكثر شهرة في مدينة نيفروينتر بأكملها.

قضى هؤلاء الممثلون والممثلات سنوات في إتقان مهاراتهم في التمثيل ولكن الآن كل عملهم الشاق بلا مقابل، لا أحد ممن عايش الفيلم الجديد سيرغب في مشاهدة المسرحيات التقليدية مرة أخرى، الهزيمة المطلقة مدمرة لكن كاجين يعلم أنه لا يستطيع الإستسلام.

–+–

مع التصفيق الصاخب سرعان ما أصبح فيلم (الأميرة الذئب) الأكثر شهرة في مدينة نيفروينتر بأكملها.

بعبارة أخرى من الصعب خداعهم ومع ذلك عند مشاهدة الفيلم الجديد أصبح الجميع الآن في حالة ذهول مثل قروي جاهل وغير متحضر، لم يلومهم كاجين فقد تطلب الأمر منه قدرًا كبيرًا من ضبط النفس للحفاظ على صمته أيضًا إن مسرحيته الجديدة لا يمكن أن تثير الجمهور بالتأكيد كما فعل الفيلم السحري، الجميع سيعتقد أن “الأميرة الذئب” بلا شك أفضل بكثير من مسرحيته، ألم يلاحظوا أخطاء التمثيل في الفيلم؟ بالطبع فعلوا ومع ذلك الفيلم جيد لدرجة أنه يمكنهم ببساطة التغاضي عن تلك الأخطاء الصغيرة، عرف كاجين أن كمية المعلومات التي يمكن أن يتلقاها الرجل في غضون فترة زمنية محدودة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط