نظام المملكة الجديد
” ما قلتموه هو النقطة الأساسية فقط ” نظر رولاند حول القاعة ” في واقع الأمر حتى الأكثر قدرة لا يمكن ضمانهم ليكونوا مؤهلين دائمًا لمناصبهم! هناك العديد من الطرق لتدمير توقعات المرء مثل الإغراء الخارجي وترسيخ الأفكار والرغبة في توسيع نفوذهم وأنتم لست إستثناءا. ” مع إرتفاع صوت رولاند خفض الضباط رؤوسهم ولم يجرئوا حتى على التنفس بشدة ” لذا فإن دخولكم كضباط هو مجرد بداية لمسيرتكم المهنية إن قدراتكم وأدائكم سوف يتم تقييمه سنويًا وسيحدد التقييم ما إذا ستتم ترقيتكم أو ستبقون في المكان الذي أنتم فيه ” توقف رولاند مؤقتًا ” بالطبع قد تكون هناك عواقب أسوأ على سبيل المثال أولئك الذين يصرون عن عمد على إلحاق الضرر بالمملكة سيتم إزالتهم من مناصبهم وإرسالهم للمحاكمة! “.
في اليوم الثاني بعد تنصيب رولاند دعا إلى الجلسة العامة الثالثة في قاعة إستقبال القلعة والمحتوى الرئيسي للجلسة هو توزيع السلطة وهو ما يهم الضباط أكثر من غيرهم، الجلسة بلا شك اللحظة التي كان هؤلاء الضباط يأملون فيها منذ فترة طويلة، إن خدمة اللوردات المحليين وخدمة الملك مفهومين مختلفين تمامًا خاصة وأن معظمهم عمل في قاعة المدينة لذلك لديهم إتقان تقريبي لفكرة الملك الجديد المتمثلة في “إضعاف المحلي وتقوية المركزي” لتركيز السلطة، لقد فهموا أن ترقيتهم لها أهمية خاصة مما يعني أنهم إنتقلوا من كونهم لا أحد إلى كبار ضباط مملكة غرايكاستل، ما سيحكمونه لم يعد قطعة صغيرة من الأرض في المنطقة الغربية سيكون تأثيرهم أقوى من النبلاء العظماء السابقين، لم يسمح رولاند لطموحات ضباطه بالصعود إلى السماء بقفزة واحدة لمواصلة النمو. لذلك أرسى المبدأ العام في بداية الجلسة.
” جلالة الملك… ” سأل باروف بعناية ” هل لي أن أعرف من سيكتب تقرير التقييم هذا؟ “.
” بادئ ذي بدء أود أن أهنئ كل واحد منكم أي شخص تمت دعوته إلى هذه الجلسة سينضم إلى صف النخبة في غرايكاستل، في العقود القليلة القادمة ستنضمون إلي في محاولة حكم هذه المملكة “.
” جلالة الملك… ” سأل باروف بعناية ” هل لي أن أعرف من سيكتب تقرير التقييم هذا؟ “.
” جلالة الملك ” أخذ باروف زمام المبادرة للوقوف والإنحناء ” إنه لشرف لنا أن نخدمك! فقط أخبرني ما تريد مني أن أفعله أنا تحت تصرفك! “.
” جلالة الملك… ” سأل باروف بعناية ” هل لي أن أعرف من سيكتب تقرير التقييم هذا؟ “.
على الرغم من أن ما قاله يعني أن يكون متواضعا إلا أن وجه باروف تجعد من الإبتسامة التي وضعها، من الواضح أن لديه توقعات كثيرة بشأن مسيرته في المستقبل لذا أومأ رولاند بإبتسامة وأشار إلى أن يجلس الباقون.
” جلالة الملك ” أخذ باروف زمام المبادرة للوقوف والإنحناء ” إنه لشرف لنا أن نخدمك! فقط أخبرني ما تريد مني أن أفعله أنا تحت تصرفك! “.
” يجب أن أذكر شيئًا واحدًا أولاً السبب في إستعادتي للسلطة الإقطاعية من النبلاء هو إستبدالهم بأفراد مؤهلين، يعتمد إزدهار المملكة على عدد المواهب التي تعمل من أجلها لا آتمنى أن أراكم تتحولون إلى نوع آخر من النبلاء “.
–+–
” بالطبع… ” قال باروف على عجل ” لا أحد يستطيع أن يكون متأكدًا من أن نسله سيكونون بنفس القدرة لذلك يجب إعطاء جميع المناصب إلى الأكثر قدرة “.
“حسنًا ” إبتسم رولاند وقال ” ها هي جداولكم “.
إتفق الآخرون على الفور مع باروف ولم يكن رولاند متأكدًا تمامًا لقد شعر أن ضباط مجلس المدينة هؤلاء قد تغيروا كثيرًا، بدا تملقهم أكثر سلاسة والتعبيرات في أعينهم مليئة بالحيوية حيث جلبت له إحساسًا غامضًا بالرضا، ربما هذه أثار الإحتفال فلا عجب أن تيموثي وغارسيا لم يترددا في جر أكثر من نصف المملكة إلى نيران الحرب، ومع ذلك لم يغمس رولاند نفسه في هذا النوع من الرضا لفترة طويلة حتى كملك أعلى ما يحكمه لم يكن أكثر من ركن من أركان القارة الممتدة.
” ما قلتموه هو النقطة الأساسية فقط ” نظر رولاند حول القاعة ” في واقع الأمر حتى الأكثر قدرة لا يمكن ضمانهم ليكونوا مؤهلين دائمًا لمناصبهم! هناك العديد من الطرق لتدمير توقعات المرء مثل الإغراء الخارجي وترسيخ الأفكار والرغبة في توسيع نفوذهم وأنتم لست إستثناءا. ” مع إرتفاع صوت رولاند خفض الضباط رؤوسهم ولم يجرئوا حتى على التنفس بشدة ” لذا فإن دخولكم كضباط هو مجرد بداية لمسيرتكم المهنية إن قدراتكم وأدائكم سوف يتم تقييمه سنويًا وسيحدد التقييم ما إذا ستتم ترقيتكم أو ستبقون في المكان الذي أنتم فيه ” توقف رولاند مؤقتًا ” بالطبع قد تكون هناك عواقب أسوأ على سبيل المثال أولئك الذين يصرون عن عمد على إلحاق الضرر بالمملكة سيتم إزالتهم من مناصبهم وإرسالهم للمحاكمة! “.
‘ إذا كنت راضيًا بما أنجزته فما الفرق بيني وبين شيخ من جزيرة منعزلة؟ العالم كبير جدًا أريد رؤيته ‘.
” جلالة الملك ” أخذ باروف زمام المبادرة للوقوف والإنحناء ” إنه لشرف لنا أن نخدمك! فقط أخبرني ما تريد مني أن أفعله أنا تحت تصرفك! “.
” ما قلتموه هو النقطة الأساسية فقط ” نظر رولاند حول القاعة ” في واقع الأمر حتى الأكثر قدرة لا يمكن ضمانهم ليكونوا مؤهلين دائمًا لمناصبهم! هناك العديد من الطرق لتدمير توقعات المرء مثل الإغراء الخارجي وترسيخ الأفكار والرغبة في توسيع نفوذهم وأنتم لست إستثناءا. ” مع إرتفاع صوت رولاند خفض الضباط رؤوسهم ولم يجرئوا حتى على التنفس بشدة ” لذا فإن دخولكم كضباط هو مجرد بداية لمسيرتكم المهنية إن قدراتكم وأدائكم سوف يتم تقييمه سنويًا وسيحدد التقييم ما إذا ستتم ترقيتكم أو ستبقون في المكان الذي أنتم فيه ” توقف رولاند مؤقتًا ” بالطبع قد تكون هناك عواقب أسوأ على سبيل المثال أولئك الذين يصرون عن عمد على إلحاق الضرر بالمملكة سيتم إزالتهم من مناصبهم وإرسالهم للمحاكمة! “.
في اليوم الثاني بعد تنصيب رولاند دعا إلى الجلسة العامة الثالثة في قاعة إستقبال القلعة والمحتوى الرئيسي للجلسة هو توزيع السلطة وهو ما يهم الضباط أكثر من غيرهم، الجلسة بلا شك اللحظة التي كان هؤلاء الضباط يأملون فيها منذ فترة طويلة، إن خدمة اللوردات المحليين وخدمة الملك مفهومين مختلفين تمامًا خاصة وأن معظمهم عمل في قاعة المدينة لذلك لديهم إتقان تقريبي لفكرة الملك الجديد المتمثلة في “إضعاف المحلي وتقوية المركزي” لتركيز السلطة، لقد فهموا أن ترقيتهم لها أهمية خاصة مما يعني أنهم إنتقلوا من كونهم لا أحد إلى كبار ضباط مملكة غرايكاستل، ما سيحكمونه لم يعد قطعة صغيرة من الأرض في المنطقة الغربية سيكون تأثيرهم أقوى من النبلاء العظماء السابقين، لم يسمح رولاند لطموحات ضباطه بالصعود إلى السماء بقفزة واحدة لمواصلة النمو. لذلك أرسى المبدأ العام في بداية الجلسة.
” جلالة الملك… ” سأل باروف بعناية ” هل لي أن أعرف من سيكتب تقرير التقييم هذا؟ “.
–+–
” أنا ” نظر إليه رولاند ” هل هناك المزيد من الأسئلة؟ “.
” أنا ” نظر إليه رولاند ” هل هناك المزيد من الأسئلة؟ “.
على الرغم من أن نايتينجل من مكتب الأمن هي من سيجري التحقيق فقد شعر رولاند أنه من الأنسب إخبار الناس أنه سيكون الشخص الذي سينفذ التقييم.
” أعرف ما يدور في ذهنك ” تابع رولاند ” لابد أنكم تفكرون في أنكم قطعتم شوطًا طويلاً لتحقيق هذا ومن المفترض أنها مكافأتكم، إذا كان عليك الإستمرار في بذل مجهود كبير وتتصرفون كما لو أنكم تمشون على جليد رقيق فما الهدف من أن تصبحوا ضباط من البداية، ومع ذلك فإن ما سأقوله هو أن مكافأتكم لا تتعارض مع ما قلته للتو بدلاً من ذلك هم مكملون لبعضهم البعض، طالما أنهيتم المهام التي أوكلها لكم فلا مانع من أن تسعوا وراء الربح لأنفسكم إنه مثل تقسيم قطعة خبز، عندما يصبح الخبز كبيرًا بما يكفي يمكن للجميع تناول الطعام جيدًا حتى مع جزء صغير جدًا منه، على العكس من ذلك إذا كان الخبز صغيرًا جدًا فلا يمكن للمرء أن يأكل ما يكفي حتى لو أكله بمفرده، بالنسبة لحقيقة أن أولئك الذين يقفون أمام الآخرين سيحصلون على شريحة الخبز الخاصة بهم في وقت أقرب أعتقد أنكم جميعًا تفهمون ذلك “.
” لا ليس لدي أي شيء “.
في اليوم الثاني بعد تنصيب رولاند دعا إلى الجلسة العامة الثالثة في قاعة إستقبال القلعة والمحتوى الرئيسي للجلسة هو توزيع السلطة وهو ما يهم الضباط أكثر من غيرهم، الجلسة بلا شك اللحظة التي كان هؤلاء الضباط يأملون فيها منذ فترة طويلة، إن خدمة اللوردات المحليين وخدمة الملك مفهومين مختلفين تمامًا خاصة وأن معظمهم عمل في قاعة المدينة لذلك لديهم إتقان تقريبي لفكرة الملك الجديد المتمثلة في “إضعاف المحلي وتقوية المركزي” لتركيز السلطة، لقد فهموا أن ترقيتهم لها أهمية خاصة مما يعني أنهم إنتقلوا من كونهم لا أحد إلى كبار ضباط مملكة غرايكاستل، ما سيحكمونه لم يعد قطعة صغيرة من الأرض في المنطقة الغربية سيكون تأثيرهم أقوى من النبلاء العظماء السابقين، لم يسمح رولاند لطموحات ضباطه بالصعود إلى السماء بقفزة واحدة لمواصلة النمو. لذلك أرسى المبدأ العام في بداية الجلسة.
” أعرف ما يدور في ذهنك ” تابع رولاند ” لابد أنكم تفكرون في أنكم قطعتم شوطًا طويلاً لتحقيق هذا ومن المفترض أنها مكافأتكم، إذا كان عليك الإستمرار في بذل مجهود كبير وتتصرفون كما لو أنكم تمشون على جليد رقيق فما الهدف من أن تصبحوا ضباط من البداية، ومع ذلك فإن ما سأقوله هو أن مكافأتكم لا تتعارض مع ما قلته للتو بدلاً من ذلك هم مكملون لبعضهم البعض، طالما أنهيتم المهام التي أوكلها لكم فلا مانع من أن تسعوا وراء الربح لأنفسكم إنه مثل تقسيم قطعة خبز، عندما يصبح الخبز كبيرًا بما يكفي يمكن للجميع تناول الطعام جيدًا حتى مع جزء صغير جدًا منه، على العكس من ذلك إذا كان الخبز صغيرًا جدًا فلا يمكن للمرء أن يأكل ما يكفي حتى لو أكله بمفرده، بالنسبة لحقيقة أن أولئك الذين يقفون أمام الآخرين سيحصلون على شريحة الخبز الخاصة بهم في وقت أقرب أعتقد أنكم جميعًا تفهمون ذلك “.
–+–
الموارد يحصل عليها ضابط من الرتبة العليا أكبر بكثير من راتبه المدرج مع الروابط والقوة التي يتمتع بها أكثر فاعلية بكثير من المال، إذا فشل أحد في رؤية ذلك فلن يريده رولاند أن يستمر في أن يكون له رأي في مجلس المدينة، التأثير الدافع للجمع بين العصا والجزرة تم إختباره مرارًا وتكرارًا في أنهار التاريخ، على الرغم من أن الأمر لا يزال صعبًا بعض الشيء إلا أن رولاند بدأ في إتقان إستخدامه.
–+–
” قبل أن أعلن عن التعيينات الجديدة لا يزال بإمكانكم إختيار التخلي عن حياتكم المهنية في الحكومة، سيحصل أولئك الذين يختارون الإستسلام على قدر كبير من العملات الذهبية كتعويض وهو ما يكفيكم لتبديده لبقية حياتكم، ولكن إذا قرر أحدكم البقاء فسيتعين عليك تحمل المسؤوليات وإلتزامات الضابط الآن إتخذوا قراركم! “.
لا أحد تجرأ على المغادرة حتى وزير الصناعة الكيماوية الذي يشتكي بإستمرار ورغب في التقاعد بأسرع ما يمكن ظل صامتا في هذه اللحظة، من الواضح أنه خلال عامين من الخبرة في تولي منصب سياسي فهم أهمية منصب الوزير من باروف.
‘ إذا كنت راضيًا بما أنجزته فما الفرق بيني وبين شيخ من جزيرة منعزلة؟ العالم كبير جدًا أريد رؤيته ‘.
“حسنًا ” إبتسم رولاند وقال ” ها هي جداولكم “.
مقارنةً بقاعة المدينة القديمة التغيير الأكبر في نظام الطاقة الجديد هو وضع المدن في جميع المناطق أيضًا تحت إطار الإدارة، تبنى رولاند أسلوبًا حديثًا وحدد المدن الكبرى كمقاطعات تضم محافظتها المناطق السكنية المحيطة بها، في المناطق مثل المدن والقرى يُطلق على مدير المقاطعة إسم محافظ في نفس رتبة الوزير وإحتاجت كل مقاطعة إلى إنشاء مجلس المدينة خاص بها تحت سيطرة قاعة المدينة في نيفروينتر، نظرًا لأن هذا مبني على أسس قاعات المدينة الثانوية التي تم إنشائها سابقًا لم يكن هذا التحول صعبًا، على الرغم من أن عبء العمل على الوزراء سيزداد بشكل كبير إلا أن قوتهم سترتقي إلى مستوى جديد، باروف وكما تمنى دائمًا تمت ترقيته إلى يد الملك ليصبح مسؤولاً عن التنسيق بين جميع الإدارات وفي الوقت نفسه مسؤول عن الخزانة.
على الرغم من أن ما قاله يعني أن يكون متواضعا إلا أن وجه باروف تجعد من الإبتسامة التي وضعها، من الواضح أن لديه توقعات كثيرة بشأن مسيرته في المستقبل لذا أومأ رولاند بإبتسامة وأشار إلى أن يجلس الباقون.
بصفته رئيسًا قديمًا من بين الدفعة الأولى من مديري مدينة البلدة الحدودية والذي صقل العديد من المواهب في مجلس المدينة لم يكن تعيينه إلا أكثر ملاءمة لكنه لم يكن يتوقع أن يتم اليوم تحقيق وعد قدمه رولاند قبل أربع سنوات، مركز هيئة الاركان العامة مختلف عن تنظيم الاركان الذي خدم بصفة قتالية، مهمة رئيس هيئة الأركان العامة هي رسم السياسات الخارجية وأية مخططات خاصة بالخطط الإستراتيجية، مع توسع قوة غرايكاستل والتهديد المتزايد لمعركة الإرادة الإلهية أصبحت الروابط المستقبلية بين الممالك الثلاث الأخرى والمضيق البحري تزداد إحكامًا، لهذا السبب إحتاج رولاند إلى قسم ذي رؤية لمساعدته في السيطرة على الوضع العام أما بالنسبة لوزيره فلم يكن سوى إديث كانط لؤلؤة المنطقة الشمالية.
–+–
على الرغم من أن ما قاله يعني أن يكون متواضعا إلا أن وجه باروف تجعد من الإبتسامة التي وضعها، من الواضح أن لديه توقعات كثيرة بشأن مسيرته في المستقبل لذا أومأ رولاند بإبتسامة وأشار إلى أن يجلس الباقون.
” بادئ ذي بدء أود أن أهنئ كل واحد منكم أي شخص تمت دعوته إلى هذه الجلسة سينضم إلى صف النخبة في غرايكاستل، في العقود القليلة القادمة ستنضمون إلي في محاولة حكم هذه المملكة “.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
