مذبحة على السهول المغطاة بالثلج
” هل أبدو جيدة أم لا؟ ” إنحنت نايتينجل ونظرت إلى رولاند بعمق في عينيه بحيث يمكن لرولاند أن يشم رائحة شعرها الحلو ” قلبك في حالة إضطراب “.
بعد تعيين الأدوار للجميع قاموا بالقسم بصوت عالٍ بناءً على طلب رولاند وهذه هي المرة الأولى التي يضطر فيها المسؤولون إلى إجراء مثل هذه العملية، مع ذلك وبقدر ما كانوا متفاجئين إلا أنهم ما زالوا يتبعون أوامر ملكهم دون تأخير وصدرهم مرفوع، القسم نفسه لم يكن شيئًا مميزًا: “الولاء للملك والقيام بالواجب” هذه الكلمات التي قالها جميع المسؤولين لكن التحدث بها بصوت عالٍ في مناسبة رسمية أمام حشد له تأثير مختلف تمامًا، بدت هذه الكلمات وكأنها ظهرت للحياة وصدى صداها في أذهان الجميع حتى رولاند أدرك أنهم يتحدون ببطء مثل شخص واحد.
” آه… شكرًا لك ” إلتقط رولاند الشاي المعطر ثم فجأة تذكر الكلمات التي قالتها آنا الليلة الماضية وحدق في نايتينجل ‘ ما هو الوعد الذي تحدثت عنه آنا؟ لم تشرح بالتفصيل الليلة الماضية لكن نايتينجل حضرت حفل الإفتتاح في الصباح وحفل الزفاف في المساء لا يبدو أن لديها الوقت للوفاء بأي نوع من الوعد ‘ بقي هذا الأمر يحيره وشعر رولاند أنه إذا سألهم مباشرة فلن يعطيه أحد إجابة.
” الآن بعد أن إجتزتم الحفل فلنبدأ ” وقف رولاند عن عرشه وأشار على الخريطة خلفه ” سنقضي على كل تهديد الشياطين في السهول الخصبة ونضمن أن الجانب الشمال غربي من نيفروينتر آمن لنا لبناء الأساس للهجرة الجماعية للبشرية إلى السهول “.
” إحذري غو! ” صرخت ماغي وهي بين ذراعيها ” نحن بالفعل على بعد 100 كيلومتر من أنقاض تاكويلا! “.
الهزيمتان اللتان عانتا منهما البشرية سابقًا دفعتا البشرية إلى مواجهة جدار مع المحيط في ظهرها ولا مكان للهروب منه، مسيرة الغرب الآن طريقهم الوحيد إلى الأمام من أجل الحصول على المزيد من الموارد وحركة إستراتيجية ضد الشياطين، يجب أن يسيطر الجيش الأول على أطلال تاكويلا إذا كان سكان غرايكاستل سيستقرون في السهول بشكل صحيح، بدون مصدر من حجارة الإله لن تكون الشياطين قادرة على بناء مسلاتهم ويمكن بعد ذلك أن توسع غرايكاستل حدودها بأمان، هذا من شأنه أن يمنحهم الفرصة إما لمواصلة تطوير غرايكاستل أو الإستعداد لهجوم مضاد على الشياطين، بعد كل شيء لم يتم تقييد البشر بسبب الضباب الأحمر ومع تطوير التكنولوجيا سيتحسن النطاق الفعال لأسلحة الجيش الأول أيضًا.
” عمل جيد ” أظهرت تعبيرا خال من الهموم بينما الأسماك المجففة تتدلى من فمها هذا يعني أنها في حالة مزاجية جيدة.
” نعم يا صاحب الجلالة! ” صرخ الجميع.
بعد أن إعتادت أخيرًا على قدرتها الجديدة وافق جلالة الملك أخيرًا على السماح لها بإشباع رغبات المستكشف لديها أو بالإحرى طلبها للإستكشاف، حتى لو طارت فقط بأبطأ سرعتها فإن هؤلاء الشياطين الغبية لن يكونوا قادرين إلا على قضم الغبار، لن تواجه أي خطر طالما أنها خططت لنفقاتها السحرية جيدًا ومع ذلك لم تكن لايتنينغ راضية، ما زالت تتذكر ذلك الوقت قبل ثلاث سنوات في الأراضي البربرية حيث كانت خائفة عندما شاهدت تمثالًا جليديًا لشيطان تحت أنقاض تاكويلا، هذا شيء يجب أن تسترد نفسها فيه كمستكشف فالخوف ينبع من المجهول ولم تعد الشياطين مجرد مخلوقات مرعبة من الأساطير.
بعد الإجتماع عاد رولاند إلى مكتبه وقدمت له نايتينجل الشاي الأحمر الذي أعدته مسبقًا.
لا رد لأنه لم يكن بإمكان لايتنينغ إلا سماع صوت الرياح وهي تتدفق من أذنها ولم تستطع حتى فتح فمها، إذا حاولت التحدث الآن فمن المحتمل أن يتمزق لسانها بسبب الرياح المعاكسة لم يكن لديها خيار سوى المزامنة مع قوتها السحرية، إختفى الإحساس بالتجمد في لحظة وأصبح صوت الرياح محتملًا إلى حد ما.
” عمل جيد ” أظهرت تعبيرا خال من الهموم بينما الأسماك المجففة تتدلى من فمها هذا يعني أنها في حالة مزاجية جيدة.
–+–
” آه… شكرًا لك ” إلتقط رولاند الشاي المعطر ثم فجأة تذكر الكلمات التي قالتها آنا الليلة الماضية وحدق في نايتينجل ‘ ما هو الوعد الذي تحدثت عنه آنا؟ لم تشرح بالتفصيل الليلة الماضية لكن نايتينجل حضرت حفل الإفتتاح في الصباح وحفل الزفاف في المساء لا يبدو أن لديها الوقت للوفاء بأي نوع من الوعد ‘ بقي هذا الأمر يحيره وشعر رولاند أنه إذا سألهم مباشرة فلن يعطيه أحد إجابة.
–+–
” ما المشكلة؟ ” في تلك اللحظة سمع رولاند صوت نايتينجل بجوار أذنه ” هل تعتقد أنني أبدو جيدة اليوم؟ “.
” ما المشكلة؟ ” في تلك اللحظة سمع رولاند صوت نايتينجل بجوار أذنه ” هل تعتقد أنني أبدو جيدة اليوم؟ “.
” لا… ” إرتشف الشاي بسرعة للتستر على تعبيره الحائر ” أعني ليس سيئة… “.
” إحذري غو! ” صرخت ماغي وهي بين ذراعيها ” نحن بالفعل على بعد 100 كيلومتر من أنقاض تاكويلا! “.
” هل أبدو جيدة أم لا؟ ” إنحنت نايتينجل ونظرت إلى رولاند بعمق في عينيه بحيث يمكن لرولاند أن يشم رائحة شعرها الحلو ” قلبك في حالة إضطراب “.
قبل أن يتمكن من الرد ذهبت بعيدًا وإتكأت على كرسي بينما تمضغ سمكها المجفف يبدو أنها سعيدة بنفسها، أدرك أنها تضايقه فقط لذا هز رولاند رأسه ومع ذلك شعر بالسعادة لأنها لم تتابع الأمر… هناك شيء واحد مؤكد لا تزال نايتينجل التي يعرفه دائمًا.
” لايتنينغ تضيق الخناق بالكامل! “.
…
” حسنًا… ” أغمضت لايتنينغ عينيها وشعرت بالإحتياط السحري في جسدها ثم إبتسمت ” دعينا نعطي الشياطين مفاجأة جميلة “.
المنطقة الغربية في السماء فوق الأراضي البربرية المغطاة بالثلوج.
بعد الإجتماع عاد رولاند إلى مكتبه وقدمت له نايتينجل الشاي الأحمر الذي أعدته مسبقًا.
” ما هي سرعتنا الحالية؟ “.
” آه… شكرًا لك ” إلتقط رولاند الشاي المعطر ثم فجأة تذكر الكلمات التي قالتها آنا الليلة الماضية وحدق في نايتينجل ‘ ما هو الوعد الذي تحدثت عنه آنا؟ لم تشرح بالتفصيل الليلة الماضية لكن نايتينجل حضرت حفل الإفتتاح في الصباح وحفل الزفاف في المساء لا يبدو أن لديها الوقت للوفاء بأي نوع من الوعد ‘ بقي هذا الأمر يحيره وشعر رولاند أنه إذا سألهم مباشرة فلن يعطيه أحد إجابة.
لا رد لأنه لم يكن بإمكان لايتنينغ إلا سماع صوت الرياح وهي تتدفق من أذنها ولم تستطع حتى فتح فمها، إذا حاولت التحدث الآن فمن المحتمل أن يتمزق لسانها بسبب الرياح المعاكسة لم يكن لديها خيار سوى المزامنة مع قوتها السحرية، إختفى الإحساس بالتجمد في لحظة وأصبح صوت الرياح محتملًا إلى حد ما.
” لا… ” إرتشف الشاي بسرعة للتستر على تعبيره الحائر ” أعني ليس سيئة… “.
” ماغي ما هي سرعتنا الآن؟ ” سألت مرة أخرى.
” إحذري غو! ” صرخت ماغي وهي بين ذراعيها ” نحن بالفعل على بعد 100 كيلومتر من أنقاض تاكويلا! “.
” دعيني أتحقق غو! ” تمسكت ماغي برأس قميص لايتنينغ ” إنها أسرع مرتين تقريبًا من النسر الرمادي “.
–+–
هذا على الأرجح مرتبطًا بغرائز الوحش الحادة لكن ماغي لديها إحساس كبير بالسرعة لذا فإن إحضارها معها أكثر ملاءمة من إستخدام القوة السحرية لقياس سرعتها.
الوحوش الشيطانية ذات اللون الأسود الفحمي تتدفق نحو الأنقاض وتحطم خطوط دفاع الشياطين مثل الأمواج المتساقطة على الشاطئ قبل أن تنكسر أجسادهم إلى أشلاء.
” 300 كيلومتر في الساعة؟ ” تنهدت لايتنينغ.
الهزيمتان اللتان عانتا منهما البشرية سابقًا دفعتا البشرية إلى مواجهة جدار مع المحيط في ظهرها ولا مكان للهروب منه، مسيرة الغرب الآن طريقهم الوحيد إلى الأمام من أجل الحصول على المزيد من الموارد وحركة إستراتيجية ضد الشياطين، يجب أن يسيطر الجيش الأول على أطلال تاكويلا إذا كان سكان غرايكاستل سيستقرون في السهول بشكل صحيح، بدون مصدر من حجارة الإله لن تكون الشياطين قادرة على بناء مسلاتهم ويمكن بعد ذلك أن توسع غرايكاستل حدودها بأمان، هذا من شأنه أن يمنحهم الفرصة إما لمواصلة تطوير غرايكاستل أو الإستعداد لهجوم مضاد على الشياطين، بعد كل شيء لم يتم تقييد البشر بسبب الضباب الأحمر ومع تطوير التكنولوجيا سيتحسن النطاق الفعال لأسلحة الجيش الأول أيضًا.
عندما يغوص نسر رمادي لإصطياد فريسة من السماء يمكن أن تصل سرعته إلى 150 كيلومترًا في الساعة ولا يمكن لأي فريسة تقريبًا تفادي الهجوم، الآن بعد أن تجاوزت لايتنينغ السرعة القصوى للنسر لا يبدو أنها تشعر بالسعادة من صميم قلبها… 300 كيلومتر هذا هو الحد دون التزامن فبعد أن تطورت قواها السحرية أمضت الكثير من الوقت لتعتاد على قدرتها الجديدة وتعلم تقنية التحكم في مستوى القوة السحرية، بمعنى آخر إذا تمكنت من التعامل مع الإنزعاج أثناء الطيران بسرعة عالية فستتمكن من تقليل إستخدام قوتها السحرية.
هذا على الأرجح مرتبطًا بغرائز الوحش الحادة لكن ماغي لديها إحساس كبير بالسرعة لذا فإن إحضارها معها أكثر ملاءمة من إستخدام القوة السحرية لقياس سرعتها.
للتعامل مع هذه المشكلة زودها رولاند بمجموعة جديدة من المعدات بما في ذلك زوج من النظارات واقية للرياح، وملابس مع عازل حراري مزدوج الطبقة وحقيبة ظهر أصغر خفضت من وزن التروس إلى الحد الأدنى، ساعدتها كل هذه التعديلات على تحطيم رقمها القياسي ومع ذلك يبدو أن هناك قيودًا بسبب جسدها، يبدو أن 300 كيلومتر في الساعة عبارة عن عائق لا يمكن تجاوزه علاوة على ذلك هناك زيادة كبيرة في إستخدام القوة السحرية بعد المزامنة، لم يسع لايتنينغ إلا الإعجاب بالجسم القوي لذلك للإستثنائية آشس بالطبع يتم تحديد قدرة كل ساحرة عند الولادة والشيء الوحيد الذي يمكنها فعله الآن هو العمل بجد لتصبح أقوى، ربما يمكنها أن تسأل لورغار عن تدريبها بعد عودتهم إلى نيفروينتر.
للتعامل مع هذه المشكلة زودها رولاند بمجموعة جديدة من المعدات بما في ذلك زوج من النظارات واقية للرياح، وملابس مع عازل حراري مزدوج الطبقة وحقيبة ظهر أصغر خفضت من وزن التروس إلى الحد الأدنى، ساعدتها كل هذه التعديلات على تحطيم رقمها القياسي ومع ذلك يبدو أن هناك قيودًا بسبب جسدها، يبدو أن 300 كيلومتر في الساعة عبارة عن عائق لا يمكن تجاوزه علاوة على ذلك هناك زيادة كبيرة في إستخدام القوة السحرية بعد المزامنة، لم يسع لايتنينغ إلا الإعجاب بالجسم القوي لذلك للإستثنائية آشس بالطبع يتم تحديد قدرة كل ساحرة عند الولادة والشيء الوحيد الذي يمكنها فعله الآن هو العمل بجد لتصبح أقوى، ربما يمكنها أن تسأل لورغار عن تدريبها بعد عودتهم إلى نيفروينتر.
” إحذري غو! ” صرخت ماغي وهي بين ذراعيها ” نحن بالفعل على بعد 100 كيلومتر من أنقاض تاكويلا! “.
المنطقة الغربية في السماء فوق الأراضي البربرية المغطاة بالثلوج.
” حسنًا… ” أغمضت لايتنينغ عينيها وشعرت بالإحتياط السحري في جسدها ثم إبتسمت ” دعينا نعطي الشياطين مفاجأة جميلة “.
” إحذري غو! ” صرخت ماغي وهي بين ذراعيها ” نحن بالفعل على بعد 100 كيلومتر من أنقاض تاكويلا! “.
بعد أن إعتادت أخيرًا على قدرتها الجديدة وافق جلالة الملك أخيرًا على السماح لها بإشباع رغبات المستكشف لديها أو بالإحرى طلبها للإستكشاف، حتى لو طارت فقط بأبطأ سرعتها فإن هؤلاء الشياطين الغبية لن يكونوا قادرين إلا على قضم الغبار، لن تواجه أي خطر طالما أنها خططت لنفقاتها السحرية جيدًا ومع ذلك لم تكن لايتنينغ راضية، ما زالت تتذكر ذلك الوقت قبل ثلاث سنوات في الأراضي البربرية حيث كانت خائفة عندما شاهدت تمثالًا جليديًا لشيطان تحت أنقاض تاكويلا، هذا شيء يجب أن تسترد نفسها فيه كمستكشف فالخوف ينبع من المجهول ولم تعد الشياطين مجرد مخلوقات مرعبة من الأساطير.
” لا… ” إرتشف الشاي بسرعة للتستر على تعبيره الحائر ” أعني ليس سيئة… “.
” لايتنينغ تضيق الخناق بالكامل! “.
” دعيني أتحقق غو! ” تمسكت ماغي برأس قميص لايتنينغ ” إنها أسرع مرتين تقريبًا من النسر الرمادي “.
بعد أن سمعت ذلك قمات الحمامة بسرعة بالإختباء تحت ملابس الفتاة الصغيرة، إستمرت لايتنينغ في التسارع وعلى الرغم من حماية التزامن لا يزال بإمكانها سماع صوت الرياح التي تمزّق أمامها وهي تعلو من صراخ عالي النبرة في البداية إلى قعقعة عميقة، وجهات نظرها غير واضحة مع تسارع لايتنينغ بشكل أكبر بدت السهول البيضاء تحتها وكأنها جبنة ذائبة تتدفق عبرها أثناء تحليقها ثم جاءت تلك اللحظة، تحررت من قيود العالم عليها حيث تركت الرياح والثلج تتطاير من أمامها وأصبحت السماء بأكملها ملعبًا لها، مثل ما قال الملك سابقًا الآن هي التي تركت الصوت وراءها لقد كررت هذا عدة مرات ولم تمل منه، أحيانًا تعتقد أنها ولدت لهذه اللحظة فقط لكن بعد بضع دقائق إرتفعت أطلال تاكويلا فوق الأفق، ما أدهشها هو أن الأرض حول الأنقاض فجأة تغير لونها بدا الأمر وكأنها أرض موحلة بعد ذوبان الثلج، ومع ذلك عندما بدت أكثر صعوبة أدركت أن الخلفية المشوشة عبارة مزيج من اللحم والدم!.
عندما يغوص نسر رمادي لإصطياد فريسة من السماء يمكن أن تصل سرعته إلى 150 كيلومترًا في الساعة ولا يمكن لأي فريسة تقريبًا تفادي الهجوم، الآن بعد أن تجاوزت لايتنينغ السرعة القصوى للنسر لا يبدو أنها تشعر بالسعادة من صميم قلبها… 300 كيلومتر هذا هو الحد دون التزامن فبعد أن تطورت قواها السحرية أمضت الكثير من الوقت لتعتاد على قدرتها الجديدة وتعلم تقنية التحكم في مستوى القوة السحرية، بمعنى آخر إذا تمكنت من التعامل مع الإنزعاج أثناء الطيران بسرعة عالية فستتمكن من تقليل إستخدام قوتها السحرية.
الوحوش الشيطانية ذات اللون الأسود الفحمي تتدفق نحو الأنقاض وتحطم خطوط دفاع الشياطين مثل الأمواج المتساقطة على الشاطئ قبل أن تنكسر أجسادهم إلى أشلاء.
هذا على الأرجح مرتبطًا بغرائز الوحش الحادة لكن ماغي لديها إحساس كبير بالسرعة لذا فإن إحضارها معها أكثر ملاءمة من إستخدام القوة السحرية لقياس سرعتها.
–+–
هذا على الأرجح مرتبطًا بغرائز الوحش الحادة لكن ماغي لديها إحساس كبير بالسرعة لذا فإن إحضارها معها أكثر ملاءمة من إستخدام القوة السحرية لقياس سرعتها.
بعد تعيين الأدوار للجميع قاموا بالقسم بصوت عالٍ بناءً على طلب رولاند وهذه هي المرة الأولى التي يضطر فيها المسؤولون إلى إجراء مثل هذه العملية، مع ذلك وبقدر ما كانوا متفاجئين إلا أنهم ما زالوا يتبعون أوامر ملكهم دون تأخير وصدرهم مرفوع، القسم نفسه لم يكن شيئًا مميزًا: “الولاء للملك والقيام بالواجب” هذه الكلمات التي قالها جميع المسؤولين لكن التحدث بها بصوت عالٍ في مناسبة رسمية أمام حشد له تأثير مختلف تمامًا، بدت هذه الكلمات وكأنها ظهرت للحياة وصدى صداها في أذهان الجميع حتى رولاند أدرك أنهم يتحدون ببطء مثل شخص واحد.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
