الأعداء من الهاوية
” هذا… ” قالت لايتنينغ وهي تبطئ سرعتها.
” هذا هو السبب في أن نيفروينتر تتمتع بشتاء سلمي ” قالت لايتنينغ بينما تتظاهر بتحليل المشكلة بشكل إحترافي ” لكن هذا غريب بعض الشيء ألم يقل سحرة تاكويلا القدامى أن الوحوش الشيطانية تبحث دائمًا عن أثار الآلهة؟ أنا متأكدة من أن ملك الشياطين لن يجلب آثاره إلى هذه القطعة من الأراضي… هذا يعني أن الوحوش الشيطانية إجتمعت هنا لأسباب أخرى من المؤسف جدًا أن سيلفي لم تأت معنا لكنا قد جمعنا المزيد من المعلومات “.
إتسعت عيناها عندما ظهرت آلاف الوحوش الشيطانية في حقل الثلج بدا الأمر كما لو أن سجادة سوداء وُضعت فوق الثلج الأبيض، ذكرتها “السجادة” المتحركة بطريقة ما بالنمل الذي يقضم الجثث ولكن هذه المرة لم تكن الجثث هي التي يواجهونها بل الشياطين بنفس القدر من الوحشية، الهياكل الضخمة مع كل خطوة تخطوها يفشل عدد قليل من الوحوش الشيطانية في الهروب ويتم سحقهم في الأسفل، بدت أطرافهم الملتوية الأربعة نحيفة مثل أغصان الأشجار مقارنة بحجمهم الضخم لكن لايتنينغ إعتقدت أنهم أكثر سمكًا من برج تعاويذ أغاثا إذا نظرت إليهم عن قرب، في مواجهة الشياطين الذين يقذفون برماحهم لم يكن أمام الوحوش خيار سوى الإستمرار في التقدم على الرغم من أن الهجمات لم يكن لها تأثير يذكر.
” طفيليات القوة السحرية ” عبرت هذه الكلمات في ذهن لايتنينغ.
إنه نوع من الشياطين المتحولة يكون بين الأحياء والأموات ولم يكن له شكل ثابت بل هو طفيلي ملتصق بالهياكل العظمية والحجر الأسود، إعتمد على القوة السحرية للتحرك وشن الضربات وقد تم إكتشافه شياطين في المعركة على المنحدر الشمالي إن الهياكل التي تشاهدهم الآن من المحتمل جدًا أن ينتموا إلى نفس النوع، على الرغم من أن أنياب الوحوش الشيطانية حادة إلا أنها بالكاد تسبب أي ضرر للوحوش الشبيهة بالحجارة، لم يكن لديهم خيار سوى تجاوز وحوش الهيكل العظمي ومهاجمة الجسم الرئيسي للأعداء وراء هذه الهياكل.
الصوت في عقلها حذرها من التوقف عن الطيران والهرب على الفور لكنها لم تستطع تحريك جسدها على الإطلاق، فقدت السيطرة على جسدها ورأت الشيطانة ترفع ذراعها اليمنى ببطء في إتجاهها، في هذه اللحظة وخز صدرها شيء حاد لقد شعرت وكأن شخصًا قد دق مسمارًا في جسدها مباشرة… كانت ماغي! مع إنتشار الألم في جميع أنحاء جسمها إستعادت على الفور السيطرة على أطرافها وعاد الوقت إلى طبيعته، فجأة رفعت لايتنينغ جسدها وحلقت لأعلى هربا إلى نيفروينتر بأسرع ما يمكن دون إلقاء نظرة خاطفة للوراء.
بدون جدار لتختبئ به الشياطين ستكون المعركة صعبة للغاية فقد تتمتع الوحوش بميزة عند مواجهة بشري أعزل، لكن الإحتمالات لم تكن في صالحهم هذه المرة لأن الشياطين المجنونة أقوياء وسريعين للغاية، على الرغم من أنهم أرسلوا العديد من الوحوش الهجينة إلا أن أسياد الجحيم ووحوش الحصار وشياطين العنكبوت في خط المواجهة مما سمح لهم بذبح الوحوش الشيطانية الهجينة بنفس سرعة الجيش الأول تقريبًا، نتيجة لذلك لم تستطع الوحوش الشيطانية الفوز على الشياطين بالرغم من التفوق العددي على أعدائها، ربما شعرت ماغي بأن السرعة قد تباطأت لذا أخرجت رأسها وشاهدت مثل هذا المشهد المروع.
–+–
” الوحوش الهجينة والشياطين… إنهم يتقاتلون؟ “.
‘ الأن! ‘.
” هذا هو السبب في أن نيفروينتر تتمتع بشتاء سلمي ” قالت لايتنينغ بينما تتظاهر بتحليل المشكلة بشكل إحترافي ” لكن هذا غريب بعض الشيء ألم يقل سحرة تاكويلا القدامى أن الوحوش الشيطانية تبحث دائمًا عن أثار الآلهة؟ أنا متأكدة من أن ملك الشياطين لن يجلب آثاره إلى هذه القطعة من الأراضي… هذا يعني أن الوحوش الشيطانية إجتمعت هنا لأسباب أخرى من المؤسف جدًا أن سيلفي لم تأت معنا لكنا قد جمعنا المزيد من المعلومات “.
ركزت عيناها على وحش الهيكل العظمي العملاق وفوق مقعد مائل من بعيد ظهر أن ملامح الهيكل العظمي مكونة من أحجار سوداء طويلة مسطحة، بدت مشابهة إلى حد ما لمدرج الطائرات الشراعية المبني على الساحل الشرقي هذا مكان مثالي لها للتحليق فوقه، وفقًا لإختبار قدرتها كلما طارت إلى الأسفل زاد الضرر الذي ستسببه، إذا تمكنت من الطيران بالقرب من الهيكل الضخم فإن الشياطين المجنونة في بطنه ستعاني بالتأكيد بشكل كبير من التأثير، لقد غرس جلالة الملك مبادئ الطيران عالي السرعة فيها منذ أن إستيقظت على هذا المستوى الأعلى.
” هل ما زلت ذاهبة لمفاجأتهم؟ ” رفعت ماغي رأسها إلى الجانب وسألت.
–+–
” بالطبع! ” ردت لايتنينغ بشكل حاسم ” نحن قريبون جدًا من أنقاض مدينة تاكويلا ومع ذلك لم تأتِ الوحوش الشيطانية لإيقافنا، لذلك يجب أن تشتت المعركة إنتباههم يا لها من فرصة جيدة بالنسبة لنا “.
إتسعت عيناها عندما ظهرت آلاف الوحوش الشيطانية في حقل الثلج بدا الأمر كما لو أن سجادة سوداء وُضعت فوق الثلج الأبيض، ذكرتها “السجادة” المتحركة بطريقة ما بالنمل الذي يقضم الجثث ولكن هذه المرة لم تكن الجثث هي التي يواجهونها بل الشياطين بنفس القدر من الوحشية، الهياكل الضخمة مع كل خطوة تخطوها يفشل عدد قليل من الوحوش الشيطانية في الهروب ويتم سحقهم في الأسفل، بدت أطرافهم الملتوية الأربعة نحيفة مثل أغصان الأشجار مقارنة بحجمهم الضخم لكن لايتنينغ إعتقدت أنهم أكثر سمكًا من برج تعاويذ أغاثا إذا نظرت إليهم عن قرب، في مواجهة الشياطين الذين يقذفون برماحهم لم يكن أمام الوحوش خيار سوى الإستمرار في التقدم على الرغم من أن الهجمات لم يكن لها تأثير يذكر.
لم يكن هناك شك في أن كلا من الشياطين والوحوش الشيطانية هم أعداء جلالة الملك وكلما زادت حدة المعركة بينهما أصبح الجيش أكثر إسترخاءً أثناء الرحلة الاستكشافية التي ستبدأ في أوائل الربيع المقبل، قدرت لايتنينغ أن القوة السحرية في جسدها كافية لها للحفاظ على الطيران بسرعة تفوق سرعة الصوت لمدة ثلاث إلى أربع دقائق، في حالة وجود أي مخاطر فإنها ستوفر نصف تلك القوة السحرية هذا أكثر من كافٍ للهروب، بشكل عام لم يتبق لها سوى دقيقتين لتهز خط دفاع الشياطين لذلك عليها أن تكون حذرة للغاية عند إختيار مسار طيرانها.
‘ الأن! ‘.
ركزت عيناها على وحش الهيكل العظمي العملاق وفوق مقعد مائل من بعيد ظهر أن ملامح الهيكل العظمي مكونة من أحجار سوداء طويلة مسطحة، بدت مشابهة إلى حد ما لمدرج الطائرات الشراعية المبني على الساحل الشرقي هذا مكان مثالي لها للتحليق فوقه، وفقًا لإختبار قدرتها كلما طارت إلى الأسفل زاد الضرر الذي ستسببه، إذا تمكنت من الطيران بالقرب من الهيكل الضخم فإن الشياطين المجنونة في بطنه ستعاني بالتأكيد بشكل كبير من التأثير، لقد غرس جلالة الملك مبادئ الطيران عالي السرعة فيها منذ أن إستيقظت على هذا المستوى الأعلى.
” الوحوش الهجينة والشياطين… إنهم يتقاتلون؟ “.
إنها تعلم أن حجم الجسم يحدد أيضًا مقدار الطاقة التي يمكن تفجيرها عندما تتجاوز سرعتها حاجز الصوت، إذا طارت ماغي بسرعة تفوق سرعة الصوت فوق نيفروينتر خلال تلك الليلة فربما تكون المدينة بأكملها قد دمرت، وبالتالي لم تخطط لايتنينغ لسحق الشياطين بضربة واحدة لقد أرادت فقط أن تجعل الشياطين توقف هجماتها، إن المناطق الواقعة تحت وحوش الهيكل العظمي مثل مناطق الموت لذا على الوحوش الشيطانية تجنب هذا ونتيجة لذلك تباطأت سرعة حركتهم بشكل كبير، إذا أمكن تثبيت وحوش الهيكل العظمي الوقحة فإن خط دفاع الشياطين الخلفي سيصبح أكثر ضغطًا حتى لو لم تنجح الخطة فلن تتأثر على أي حال، بمجرد أن إتخذت قرارها ضغطت لايتنينغ على رأس ماغي على صدرها وإنقضت نحو أقرب وحش عظمي!.
إنه نوع من الشياطين المتحولة يكون بين الأحياء والأموات ولم يكن له شكل ثابت بل هو طفيلي ملتصق بالهياكل العظمية والحجر الأسود، إعتمد على القوة السحرية للتحرك وشن الضربات وقد تم إكتشافه شياطين في المعركة على المنحدر الشمالي إن الهياكل التي تشاهدهم الآن من المحتمل جدًا أن ينتموا إلى نفس النوع، على الرغم من أن أنياب الوحوش الشيطانية حادة إلا أنها بالكاد تسبب أي ضرر للوحوش الشبيهة بالحجارة، لم يكن لديهم خيار سوى تجاوز وحوش الهيكل العظمي ومهاجمة الجسم الرئيسي للأعداء وراء هذه الهياكل.
في تلك اللحظة قد نسيت تمامًا ما حذرها منه رولاند فلا أحد يستطيع أن يمسك الصوت لقد حان الوقت لإظهار مهارات الطيران الحقيقية لهم، تقلصت مسافة الكيلومترات التي تفصلها عن ساحة المعركة في جزء من الثانية عندما ظهرت فوق ساحة المعركة أصبحت صامتة تمامًا، لكن هذا فقط بالنسبة لها أما في نظر الشياطين الأمر كما لو أن الرعد نزل من السماء وإنقض عليهم نتيجة الإصطدام بين موجات الصدمة الأمامية والخلفية، بينما إستقرت لايتنينغ وحلقت على إرتفاع خمسة أمتار فوق الوحش أدى إنفجار موجات الإرتطام إلى تحويل الثلج إلى سحب من الضباب الأبيض الذي كاد يلف الوحش كله.
” هذا هو السبب في أن نيفروينتر تتمتع بشتاء سلمي ” قالت لايتنينغ بينما تتظاهر بتحليل المشكلة بشكل إحترافي ” لكن هذا غريب بعض الشيء ألم يقل سحرة تاكويلا القدامى أن الوحوش الشيطانية تبحث دائمًا عن أثار الآلهة؟ أنا متأكدة من أن ملك الشياطين لن يجلب آثاره إلى هذه القطعة من الأراضي… هذا يعني أن الوحوش الشيطانية إجتمعت هنا لأسباب أخرى من المؤسف جدًا أن سيلفي لم تأت معنا لكنا قد جمعنا المزيد من المعلومات “.
صرخت الشياطين من الألم نتيجة الإنفجار الذي ثقب الأذن لكن لم يكن لديها وقت للإستمتاع بمدى الضرر الذي أحدثته بقي لديها خمسة أهداف متشابهة لتتعامل معها، عندما كانت على وشك التحليق فوق وحش الهيكل العظمي الثالث حدث شيء غير متوقع!، من العدم ظهرت فجأة شخصية على المنصة العارية التي تطير نحوها في اللحظة التي وقفت هناك لفتت إنتباهها، لا يزال هناك أميال بينهما لكن شعرت لايتنينغ بقشعريرة مفاجئة مرت عليها ولم تستطع أصابعها التوقف عن الإهتزاز، ظهرت شيطانة جميلة بدت شبيهة بالإنسان بإستثناء جلدها الأزرق وعيناها الذهبيتان الأعمق من هاوية الجحيم، حدقوا في بعضهم البعض لكن لايتنينغ شعرت وكأنها ضفدع مستهدف من قبل أفعى إرتفع خوف غريزي من أعماق قلبها.
‘ أي نوع من الوحش هذا؟ ‘ فكرت لايتنينغ.
‘ أي نوع من الوحش هذا؟ ‘ فكرت لايتنينغ.
” هذا… ” قالت لايتنينغ وهي تبطئ سرعتها.
يمكنها أن تشعر بالقوة السحرية القوية في جسد الشيطانة لأنها تشوه الهواء المحيط على الرغم من أنها تطير بسرعة عالية إلا أن القوة إضطهدتها بشكل ملموس، الأمر كما لو أنها عالقة في مستنقع لزج بينما تُجرّ بلا حول ولا قوة نحو الشيطانة.
” الوحوش الهجينة والشياطين… إنهم يتقاتلون؟ “.
‘ أهربي! ‘.
‘ الأن! ‘.
‘ الأن! ‘.
الصوت في عقلها حذرها من التوقف عن الطيران والهرب على الفور لكنها لم تستطع تحريك جسدها على الإطلاق، فقدت السيطرة على جسدها ورأت الشيطانة ترفع ذراعها اليمنى ببطء في إتجاهها، في هذه اللحظة وخز صدرها شيء حاد لقد شعرت وكأن شخصًا قد دق مسمارًا في جسدها مباشرة… كانت ماغي! مع إنتشار الألم في جميع أنحاء جسمها إستعادت على الفور السيطرة على أطرافها وعاد الوقت إلى طبيعته، فجأة رفعت لايتنينغ جسدها وحلقت لأعلى هربا إلى نيفروينتر بأسرع ما يمكن دون إلقاء نظرة خاطفة للوراء.
لم يكن هناك شك في أن كلا من الشياطين والوحوش الشيطانية هم أعداء جلالة الملك وكلما زادت حدة المعركة بينهما أصبح الجيش أكثر إسترخاءً أثناء الرحلة الاستكشافية التي ستبدأ في أوائل الربيع المقبل، قدرت لايتنينغ أن القوة السحرية في جسدها كافية لها للحفاظ على الطيران بسرعة تفوق سرعة الصوت لمدة ثلاث إلى أربع دقائق، في حالة وجود أي مخاطر فإنها ستوفر نصف تلك القوة السحرية هذا أكثر من كافٍ للهروب، بشكل عام لم يتبق لها سوى دقيقتين لتهز خط دفاع الشياطين لذلك عليها أن تكون حذرة للغاية عند إختيار مسار طيرانها.
–+–
” بالطبع! ” ردت لايتنينغ بشكل حاسم ” نحن قريبون جدًا من أنقاض مدينة تاكويلا ومع ذلك لم تأتِ الوحوش الشيطانية لإيقافنا، لذلك يجب أن تشتت المعركة إنتباههم يا لها من فرصة جيدة بالنسبة لنا “.
ركزت عيناها على وحش الهيكل العظمي العملاق وفوق مقعد مائل من بعيد ظهر أن ملامح الهيكل العظمي مكونة من أحجار سوداء طويلة مسطحة، بدت مشابهة إلى حد ما لمدرج الطائرات الشراعية المبني على الساحل الشرقي هذا مكان مثالي لها للتحليق فوقه، وفقًا لإختبار قدرتها كلما طارت إلى الأسفل زاد الضرر الذي ستسببه، إذا تمكنت من الطيران بالقرب من الهيكل الضخم فإن الشياطين المجنونة في بطنه ستعاني بالتأكيد بشكل كبير من التأثير، لقد غرس جلالة الملك مبادئ الطيران عالي السرعة فيها منذ أن إستيقظت على هذا المستوى الأعلى.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
