نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Release that Witch 1044

عقل غير مستقر

عقل غير مستقر

نزلت لايتنينغ وماغي ببطء من السماء على سطح مبنى الساحرات بينما الرياح الباردة تعوي ولكن بعد دخولهم المبنى وإغلاق الباب لم يتمكنوا من سماع سوى صوت صفير طفيف ناجم عن الرياح التي تهب من خلال صدع بين الباب وإطاره.

إنتفخ ريشها ثم تحول إلى شعر أبيض بطول الكاحل بدا ناعمًا جدًا لكنه لن يفسد في الريح أبدًا، لف حول الفتاة الصغيرة مما جعلها تبدو كالكرة القطنية ولكن بما أن شعرها مبلل بالماء من الثلج فقد بدا قاتمًا ولم يكن رقيقًا كالمعتاد.

” يا إلهي شعري مبلل بالكامل ” تخلصت الحمامة من رقاقات الثلج وبدأت في التحول مرة أخرى إلى فتاة صغيرة.

في تدريب التعافي اليوم واصلت الطيران على الجانب الشرقي من نيفروينتر ولم تجرؤ أبدًا على التحليق فوق سور المدينة، لم يكن ذلك لأسباب صحية ولكن بسبب خوفها من حقل الثلج الشاسع، بالنسبة لها بدت الأرض البيضاء بالأسفل وكأنها منحدرات لا قاع لها والأفق يبدو كشق يبتلع كل شيء، في كل مرة تنظر إلى المسافة البعيدة ستشعر بقلبها يرتجف حتى قبل أن تحصل على الفرصة لمحاربة الشيطان بالفعل إنها مصدومة من روحه الشريرة، مثل الفريسة المرعوبة من حيوان مفترس هذا الخوف سبب لها ضرراً كبيراً بل وأثر على قدرتها على الطيران.

إنتفخ ريشها ثم تحول إلى شعر أبيض بطول الكاحل بدا ناعمًا جدًا لكنه لن يفسد في الريح أبدًا، لف حول الفتاة الصغيرة مما جعلها تبدو كالكرة القطنية ولكن بما أن شعرها مبلل بالماء من الثلج فقد بدا قاتمًا ولم يكن رقيقًا كالمعتاد.

–+–

” من الأفضل أن تذهبي لأخذ حمام أولاً وإلا ستصابين بالبرد ” خلعت لايتنينج نظارتها ونظرت للخارج.

يجب أن يظل هادئًا طوال الوقت كمسؤول عسكري رفيع المستوى هو بحاجة إلى أن يبدو مرتاحًا وقادرًا على القيادة حتى أمام الرعد واللهب مثل جلالة الملك، ومع ذلك أيرون لا يزال مذهولًا عندما إنسحبت السيارة المدرعة ببطء من المرآب، بالكاد يمكن لمظهرها أن يستحضر صورة القطار الذي رآه سابقًا لأنها مغطاة بالكامل بصفائح فولاذية سوداء بإستثناء أجزاء معينة من عجلاتها، إذا تم النظر إليها من الأمام فهي مثل المربع بزاويا مع قوة باردة وقادرة بدت شرسة أي شخص رأى ذلك سيصل على الفور إلى هذا الإستنتاج، في الماضي لم يكن أيرون يفهم تمامًا وصف جلالته للآلة بأنها شيء ساحر لكن الآن وهو يشاهد هذا القطار المدرع بينما يسير على سكة الحديد في الثلج فهم فجأة.

الطقس خلال أشهر الشياطين غير متوقع للغاية منذ وقت ليس ببعيد  كان مجرد ثلج خفيف لكنه تحول الآن إلى عاصفة ثلجية، إضطرت إلى تعليق تدريبها على التعافي في مثل هذا الثلج الكثيف.

إنتفخ ريشها ثم تحول إلى شعر أبيض بطول الكاحل بدا ناعمًا جدًا لكنه لن يفسد في الريح أبدًا، لف حول الفتاة الصغيرة مما جعلها تبدو كالكرة القطنية ولكن بما أن شعرها مبلل بالماء من الثلج فقد بدا قاتمًا ولم يكن رقيقًا كالمعتاد.

” ألن تأتي معي؟ ” سألت ماغي متفاجئة.

في تدريب التعافي اليوم واصلت الطيران على الجانب الشرقي من نيفروينتر ولم تجرؤ أبدًا على التحليق فوق سور المدينة، لم يكن ذلك لأسباب صحية ولكن بسبب خوفها من حقل الثلج الشاسع، بالنسبة لها بدت الأرض البيضاء بالأسفل وكأنها منحدرات لا قاع لها والأفق يبدو كشق يبتلع كل شيء، في كل مرة تنظر إلى المسافة البعيدة ستشعر بقلبها يرتجف حتى قبل أن تحصل على الفرصة لمحاربة الشيطان بالفعل إنها مصدومة من روحه الشريرة، مثل الفريسة المرعوبة من حيوان مفترس هذا الخوف سبب لها ضرراً كبيراً بل وأثر على قدرتها على الطيران.

” قال لي جلالة الملك أن علي أن أبذل قصارى جهدي للحفاظ على الجرح جافًا وتجنب الماء الساخن ” ردت لايتنينغ ” لذا سأمسح نفسي فقط بالماء الدافئ كما هذا المعطف مقاوم للبلل “.

حضر آيرون هذا الحدث أيضًا ولم يستطع إلا التفكير في إنفجار تجربة المسحوق الأسود المذهل التي حدثت قبل أربع سنوات، في ذلك الوقت عندما كان صيادًا متواضعًا أصيب بصدمة شديدة من الإنفجار وإعتبره نار العذاب الإله، تلك المحاكمة بمثابة كشف له وغيرت مصيره تمامًا والآن بصفته قائدًا للجيش الأول شارك بنشاط في إختبار الأسلحة، عرف بالفعل ما الذي سيختبره جلالة الملك اليوم قبل أن يأتي إلى هنا في الواقع إنه مزيج إبداعي أكثر من كونه إختراعا جديدًا، يتألف من جزأين: مدافع وقطار وكلاهما معروض من قبل بالنظر إلى ذلك يعتقد أنه سيكون قادرًا على مشاهدة عملية الإختبار بأكملها بسلام هذه المرة.

” فهمت ” قامت ماغي بتنعيم الشعر عن وجهها بإبتسامة عريضة ” بعد الإستحمام يمكنني فرك ظهرك تستمتع آشس بهذا كثيرًا ولا أحتاج حتى إلى منشفة! “.

” هكذا ” إستخدمت ماغي يديها للإمساك ببعض من شعرها وقامت بحركات دائرية.

” آه… كيف قمت بحك ظهرها بدون منشفة؟ “.

الطقس خلال أشهر الشياطين غير متوقع للغاية منذ وقت ليس ببعيد  كان مجرد ثلج خفيف لكنه تحول الآن إلى عاصفة ثلجية، إضطرت إلى تعليق تدريبها على التعافي في مثل هذا الثلج الكثيف.

” هكذا ” إستخدمت ماغي يديها للإمساك ببعض من شعرها وقامت بحركات دائرية.

بصفتها مستكشفًا طموحًا إنها تخشى أن تدع أي شخص يرى أنها ضعيفة للغاية وهي خائفة من أن تلاحظ ماغي شيئًا مختلف معها لذا أرسلتها لتستحم بمفردها، في اللحظة التالية إنزلقت تدريجياً على الأرض ودفنت رأسها بين ركبتيها لقد تذكرت للتو الشعور بالخوف، فقط من خلال الإتصال معه بالعين كما يفعل الشيطان المخيف بخصمه، حدث ذلك منذ فترة طويلة يجب أن تكون الساحرة جيدة في مقاومة هذا النوع من التأثير العاطفي.

” لا شكرًا ” أدارت لايتنينغ عينيها ” إذا كنت ستستخدمين منشفة فسوف أفكر في الأمر إذهبي للإستحمام الآن “.

بصفتها مستكشفًا طموحًا إنها تخشى أن تدع أي شخص يرى أنها ضعيفة للغاية وهي خائفة من أن تلاحظ ماغي شيئًا مختلف معها لذا أرسلتها لتستحم بمفردها، في اللحظة التالية إنزلقت تدريجياً على الأرض ودفنت رأسها بين ركبتيها لقد تذكرت للتو الشعور بالخوف، فقط من خلال الإتصال معه بالعين كما يفعل الشيطان المخيف بخصمه، حدث ذلك منذ فترة طويلة يجب أن تكون الساحرة جيدة في مقاومة هذا النوع من التأثير العاطفي.

” غو! ” سارت ماغي نحو القلعة مع حوض متوازن على رأسها.

” آه… كيف قمت بحك ظهرها بدون منشفة؟ “.

إستدارت لايتنينغ ودخلت غرفة نومها بمفردها مغلقة الباب خلفها ومستندة عليه، مدت يدها اليمنى ووجدت أنها لا تستطيع منع أصابعها من الإرتجاف، في كل مرة تغلق عينيها سترى الشيطان يتجه نحوها حتى بعد هذه الأيام القليلة الماضية من التدريب ما زال هذا الخوف يتبعها ويبدو أنه يترسخ في قلبها، لم تواجه لايتنينغ هذا النوع من المواقف من قبل عندما وقفت أمام رولاند ومجموعة الإستكشاف تظاهرت بأنها لم تتأثر بالجرح الصغير، حتى نايتينجل لم تدرك أي شيء خطأ بينما تناقش إصابتها مع الآخرين، ومع ذلك لم تستطع أن تكذب على نفسها لأنها تعرف مدى بؤس وضعها الحالي.

” آه… كيف قمت بحك ظهرها بدون منشفة؟ “.

بصفتها مستكشفًا طموحًا إنها تخشى أن تدع أي شخص يرى أنها ضعيفة للغاية وهي خائفة من أن تلاحظ ماغي شيئًا مختلف معها لذا أرسلتها لتستحم بمفردها، في اللحظة التالية إنزلقت تدريجياً على الأرض ودفنت رأسها بين ركبتيها لقد تذكرت للتو الشعور بالخوف، فقط من خلال الإتصال معه بالعين كما يفعل الشيطان المخيف بخصمه، حدث ذلك منذ فترة طويلة يجب أن تكون الساحرة جيدة في مقاومة هذا النوع من التأثير العاطفي.

إنتفخ ريشها ثم تحول إلى شعر أبيض بطول الكاحل بدا ناعمًا جدًا لكنه لن يفسد في الريح أبدًا، لف حول الفتاة الصغيرة مما جعلها تبدو كالكرة القطنية ولكن بما أن شعرها مبلل بالماء من الثلج فقد بدا قاتمًا ولم يكن رقيقًا كالمعتاد.

في ذلك الوقت كانت ماغي هناك أيضًا لكنها لم تتأثر بالشيطان الكبير على الإطلاق وقد تقبلت لايتنينغ حقيقة أنها مذعورة، بعد كل شيء لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تخشى فيها شيئًا ما، إنها تخاف من المجهول لم يكن هناك أي شخص يعرف كل شيء لذلك لا يمكن لأحد أن يتجنب الخوف، ولكن المهم هو كيفية إستجابة الشخص للخوف وفي معظم الأحيان لن يزعجها مثل هذا الشعور كثيرًا، على العكس من ذلك سيشعل ذلك إهتمامها بتحدي نفسها لأنها أرادت أن تثبت أنه لا يوجد شيء في هذا العالم يمكن أن يخيفها حقًا، لكن هذه المرة شعرت بالفراغ في قلبها لأنها تخشى التفكير في لقاء الشيطان الكبير ناهيك عن التغلب على الخوف الذي شعرت به منه.

نزلت لايتنينغ وماغي ببطء من السماء على سطح مبنى الساحرات بينما الرياح الباردة تعوي ولكن بعد دخولهم المبنى وإغلاق الباب لم يتمكنوا من سماع سوى صوت صفير طفيف ناجم عن الرياح التي تهب من خلال صدع بين الباب وإطاره.

في تدريب التعافي اليوم واصلت الطيران على الجانب الشرقي من نيفروينتر ولم تجرؤ أبدًا على التحليق فوق سور المدينة، لم يكن ذلك لأسباب صحية ولكن بسبب خوفها من حقل الثلج الشاسع، بالنسبة لها بدت الأرض البيضاء بالأسفل وكأنها منحدرات لا قاع لها والأفق يبدو كشق يبتلع كل شيء، في كل مرة تنظر إلى المسافة البعيدة ستشعر بقلبها يرتجف حتى قبل أن تحصل على الفرصة لمحاربة الشيطان بالفعل إنها مصدومة من روحه الشريرة، مثل الفريسة المرعوبة من حيوان مفترس هذا الخوف سبب لها ضرراً كبيراً بل وأثر على قدرتها على الطيران.

إستدارت لايتنينغ ودخلت غرفة نومها بمفردها مغلقة الباب خلفها ومستندة عليه، مدت يدها اليمنى ووجدت أنها لا تستطيع منع أصابعها من الإرتجاف، في كل مرة تغلق عينيها سترى الشيطان يتجه نحوها حتى بعد هذه الأيام القليلة الماضية من التدريب ما زال هذا الخوف يتبعها ويبدو أنه يترسخ في قلبها، لم تواجه لايتنينغ هذا النوع من المواقف من قبل عندما وقفت أمام رولاند ومجموعة الإستكشاف تظاهرت بأنها لم تتأثر بالجرح الصغير، حتى نايتينجل لم تدرك أي شيء خطأ بينما تناقش إصابتها مع الآخرين، ومع ذلك لم تستطع أن تكذب على نفسها لأنها تعرف مدى بؤس وضعها الحالي.

‘ أنا جبانة! لست مؤهلة لقيادة مجموعة الإستكشاف ‘ شدت لايتنينغ على ركبتيها ولم تستطع إلا أن تتساءل عما سيفعله والدها للتخلص من هذا الخوف، إنها تعتقد أن ثاندر الذي إكتشف العديد من المياه الخطرة يجب أن يكون قادرًا على معالجة هذه المشكلة.

” يا إلهي شعري مبلل بالكامل ” تخلصت الحمامة من رقاقات الثلج وبدأت في التحول مرة أخرى إلى فتاة صغيرة.

” أبي… ” همست برفق ” ماذا علي أن أفعل الآن؟ “.

” أبي… ” همست برفق ” ماذا علي أن أفعل الآن؟ “.

*******************

يجب أن يظل هادئًا طوال الوقت كمسؤول عسكري رفيع المستوى هو بحاجة إلى أن يبدو مرتاحًا وقادرًا على القيادة حتى أمام الرعد واللهب مثل جلالة الملك، ومع ذلك أيرون لا يزال مذهولًا عندما إنسحبت السيارة المدرعة ببطء من المرآب، بالكاد يمكن لمظهرها أن يستحضر صورة القطار الذي رآه سابقًا لأنها مغطاة بالكامل بصفائح فولاذية سوداء بإستثناء أجزاء معينة من عجلاتها، إذا تم النظر إليها من الأمام فهي مثل المربع بزاويا مع قوة باردة وقادرة بدت شرسة أي شخص رأى ذلك سيصل على الفور إلى هذا الإستنتاج، في الماضي لم يكن أيرون يفهم تمامًا وصف جلالته للآلة بأنها شيء ساحر لكن الآن وهو يشاهد هذا القطار المدرع بينما يسير على سكة الحديد في الثلج فهم فجأة.

إختبار السلاح على وشك البدء في الغابة الضبابية وموقعه هو محطة الغابة رقم 1 التي تعتبر نقطة البداية للسكك الحديدية في الأراضي البربرية، في العام التالي عندما يتم إستخدام القاطرة البخارية من الأفضل إستعمال موارد الغابة مثل الطعام والأخشاب، سيكونون قادرين على إستغلال مناجم الفحم بالقرب من جبل الثلج، في ذلك الوقت ستصبح هذه الغابة الشاسعة التي لا تتبع مسارًا كنزًا حقيقيًا دفينًا لكن في الوقت الحالي لم تخدم السكة الحديدية سوى غرض واحد، إنها مخصصة للمجهود الحربي لذا أغلق الجيش الأول المحطة بالفعل لإختبار الأسلحة.

‘ أنا جبانة! لست مؤهلة لقيادة مجموعة الإستكشاف ‘ شدت لايتنينغ على ركبتيها ولم تستطع إلا أن تتساءل عما سيفعله والدها للتخلص من هذا الخوف، إنها تعتقد أن ثاندر الذي إكتشف العديد من المياه الخطرة يجب أن يكون قادرًا على معالجة هذه المشكلة.

حضر آيرون هذا الحدث أيضًا ولم يستطع إلا التفكير في إنفجار تجربة المسحوق الأسود المذهل التي حدثت قبل أربع سنوات، في ذلك الوقت عندما كان صيادًا متواضعًا أصيب بصدمة شديدة من الإنفجار وإعتبره نار العذاب الإله، تلك المحاكمة بمثابة كشف له وغيرت مصيره تمامًا والآن بصفته قائدًا للجيش الأول شارك بنشاط في إختبار الأسلحة، عرف بالفعل ما الذي سيختبره جلالة الملك اليوم قبل أن يأتي إلى هنا في الواقع إنه مزيج إبداعي أكثر من كونه إختراعا جديدًا، يتألف من جزأين: مدافع وقطار وكلاهما معروض من قبل بالنظر إلى ذلك يعتقد أنه سيكون قادرًا على مشاهدة عملية الإختبار بأكملها بسلام هذه المرة.

إستدارت لايتنينغ ودخلت غرفة نومها بمفردها مغلقة الباب خلفها ومستندة عليه، مدت يدها اليمنى ووجدت أنها لا تستطيع منع أصابعها من الإرتجاف، في كل مرة تغلق عينيها سترى الشيطان يتجه نحوها حتى بعد هذه الأيام القليلة الماضية من التدريب ما زال هذا الخوف يتبعها ويبدو أنه يترسخ في قلبها، لم تواجه لايتنينغ هذا النوع من المواقف من قبل عندما وقفت أمام رولاند ومجموعة الإستكشاف تظاهرت بأنها لم تتأثر بالجرح الصغير، حتى نايتينجل لم تدرك أي شيء خطأ بينما تناقش إصابتها مع الآخرين، ومع ذلك لم تستطع أن تكذب على نفسها لأنها تعرف مدى بؤس وضعها الحالي.

يجب أن يظل هادئًا طوال الوقت كمسؤول عسكري رفيع المستوى هو بحاجة إلى أن يبدو مرتاحًا وقادرًا على القيادة حتى أمام الرعد واللهب مثل جلالة الملك، ومع ذلك أيرون لا يزال مذهولًا عندما إنسحبت السيارة المدرعة ببطء من المرآب، بالكاد يمكن لمظهرها أن يستحضر صورة القطار الذي رآه سابقًا لأنها مغطاة بالكامل بصفائح فولاذية سوداء بإستثناء أجزاء معينة من عجلاتها، إذا تم النظر إليها من الأمام فهي مثل المربع بزاويا مع قوة باردة وقادرة بدت شرسة أي شخص رأى ذلك سيصل على الفور إلى هذا الإستنتاج، في الماضي لم يكن أيرون يفهم تمامًا وصف جلالته للآلة بأنها شيء ساحر لكن الآن وهو يشاهد هذا القطار المدرع بينما يسير على سكة الحديد في الثلج فهم فجأة.

*******************

ظل الدخان الأبيض يتصاعد من قمع المحرك ثم إنفجر برفق فوق القطار الذي يحتوي على العديد من المسامير المرتبة بشكل منظم على سطحه، المركبة الفولاذية العملاقة بالفعل مثيرة للإعجاب بدرجة كافية لكنها لم تستطع التنافس مع هذا القطار المدرع… لأنه أكثر من مجرد مركبة إنه سلاح فتاك في نفس الوقت!.

في ذلك الوقت كانت ماغي هناك أيضًا لكنها لم تتأثر بالشيطان الكبير على الإطلاق وقد تقبلت لايتنينغ حقيقة أنها مذعورة، بعد كل شيء لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تخشى فيها شيئًا ما، إنها تخاف من المجهول لم يكن هناك أي شخص يعرف كل شيء لذلك لا يمكن لأحد أن يتجنب الخوف، ولكن المهم هو كيفية إستجابة الشخص للخوف وفي معظم الأحيان لن يزعجها مثل هذا الشعور كثيرًا، على العكس من ذلك سيشعل ذلك إهتمامها بتحدي نفسها لأنها أرادت أن تثبت أنه لا يوجد شيء في هذا العالم يمكن أن يخيفها حقًا، لكن هذه المرة شعرت بالفراغ في قلبها لأنها تخشى التفكير في لقاء الشيطان الكبير ناهيك عن التغلب على الخوف الذي شعرت به منه.

–+–

” ألن تأتي معي؟ ” سألت ماغي متفاجئة.

بصفتها مستكشفًا طموحًا إنها تخشى أن تدع أي شخص يرى أنها ضعيفة للغاية وهي خائفة من أن تلاحظ ماغي شيئًا مختلف معها لذا أرسلتها لتستحم بمفردها، في اللحظة التالية إنزلقت تدريجياً على الأرض ودفنت رأسها بين ركبتيها لقد تذكرت للتو الشعور بالخوف، فقط من خلال الإتصال معه بالعين كما يفعل الشيطان المخيف بخصمه، حدث ذلك منذ فترة طويلة يجب أن تكون الساحرة جيدة في مقاومة هذا النوع من التأثير العاطفي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط