نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Release that Witch 1081

ليلة هادئة

ليلة هادئة

سقط المعسكر كله في صمت ميت بعد حلول الظلام غرق الجميع في سبات عميق بعد العمل ليوم كامل بما في ذلك الساحرات، ومع ذلك ظلت لايتنينغ مستيقظة بدأ أرقها منذ حوالي نصف شهر – أو بالأحرى شعرت بالقلق منذ مغادرتها غابة الضباب، بدأت علامات منقار ماغي في الخفقان مرة أخرى لتذكيرها بالتجربة في ذلك اليوم، لم تعرف لايتنينغ ما إذا كان الألم حقيقيًا أم لا لقد جربت العديد من الطرق المختلفة لإلهاء نفسها ولكن لم ينجح أي منها الجرح لا يزال هناك، لم تتفاقم ولم تختف لكنها بقيت على صدرها مثل بقعة قرمزية دائمة رفضت أن تؤتي ثمارها صارت لايتنينغ في حالة ذهول، كل يوم بقيت مستيقظة حتى الثالثة أو الرابعة صباحًا قبل أن تنام لفترة قصيرة تطاردها الكوابيس المستمرة فتستيقظ مع جفل عند أدنى صوت يصدر من حولها، أطلقت لايتنينغ تنهيدة غير مسموعة تقريبًا من زاوية عينيها رأت ماغي مستلقية على سريرها في سبات عميق، دسّت بطانيتها المجعدة تحت إبط ماغي وانزلقت من السرير وخرجت من الغرفة بهدوء تم وضع مخيم الساحرات في وسط موقع المخيم تحت حراسة ساحرات جيش الإله، نظرًا لأن لايتنينغ لم ترغب في إزعاجهم فقد طارت من موقع المخيم وهبطت بهدوء على خط السكة الحديد نصف المكتمل.

“صه…”.

كان ضوء القمر مائلاً على طول الطريق وفضي حافة مسارات السكك الحديدية ونسيم الليل يتنهد عبر الحقل وينتشر في الشجيرات، سمعت نقيق الطيور والحشرات تغني بشكل خافت ستحب ليلة مثل هذه من قبل لكنها الآن لم تكن في مزاج يسمح لها بتقدير جمال الطبيعة، لم يكن لدى لايتنينغ الشجاعة للنظر في اتجاه تاكويلا علمت أن الوحش المختبئ في الظلام لا يزال يراقبها في كل مرة شعرت بنظرته كانت يدها تمد يدها تلقائيًا إلى جرحها في صدرها، عند النظر إلى العوارض الممتدة عبر الحقل شعرت لايتنينغ بالمرارة لقد استغرق الأمر منها شهرًا لتتغلب أخيرًا على خوفها وتطير فوق سور مدينة نيفروينتر المنخفض، علمت لايتنينغ أنها قد لا تكون قادرة على مواجهة كبار الشياطين بشكل مباشر في تاكويلا لكنها اعتقدت أنه طالما استمرت في برنامج إعادة التأهيل الخاص بها فإنها ستتمكن يومًا واحدًا على الأقل من العودة إلى حالتها الأصلية قبل الحادث، ومع ذلك الواقع قاس لم تفقد القدرة على استدعاء قوتها فحسب بل واجهت أيضًا صعوبات في الطيران، والأسوأ من ذلك أنها بدأت تشعر بالخوف من الشياطين العادية في الماضي تمكنت هي وماغي من التغلب على أربعة شياطين مجنونة دون عناء.

“الآن ترين عواقب المفاخرة إذا كنت لا تريدين أن يسخر منك أحد فمن الأفضل أن تغادري إلى مكان لا يعرفه أحد وإلا ستكونين أضحوكة بالتأكيد.”

لكنها الآن لا تستطيع إلا أن تلاحق العدو من مسافة بعيدة في انتظار انسحابه بعبارة أخرى هي عائق أمام العملية هذه الفكرة تجعلها تكاد أن تبكي، بغض النظر عن مدى صعوبة محاولتها إخفاء سرها سيكتشفه الناس في النهاية حتى ماغي التي عادةً بطيئة في فهم الأشياء لاحظت شيئًا مختلفًا عنها، ربما في يوم من الأيام ستذهب ماغي في طريقها الخاص تاركة وراءها نفسها الخجولة بحلول ذلك الوقت ماذا عليها أن تفعل؟.

“أنا عديمة الفائدة للغاية” غمغمت لايتنينغ وهي جاثمة على الأرض وتدفن رأسها بين ركبتيها “كيف يمكن لشخص خائف جدًا من الشياطين أن يكون قائد مجموعة الاستكشاف؟ سيضحكون علي بالتأكيد إذا كانوا يعرفون كم أنا جبانة… لقد اعتبرت نفسي دائمًا أعظم مستكشف ولكن الحقيقة هي أنا مجرد جبانة “.

قالت الفتاة الذئب التي هزت رأسها بعيدًا “لقد قلت لك إنني لا أريحك أنا فقط أحكي لك قصة لذا لست بحاجة إلى أن تشكريني على أي شيء بالإضافة إلى ذلك أجد مجموعة الاستكشاف مثيرة للاهتمام نوعًا ما… بصفتي عضوًا في المجموعة فأنا ملتزمة بتشجيعك.”

قال صوت في رأسها توبيخًا “نعم أنت كذلك سيعرفون عاجلاً أم آجلاً من أنت ويضحكون عليك.”

قال صوت فجأة ” لا يمكنك المغادرة “.

“لكنني لا أريد هذا…” ردت لايتنينغ.

–+–

“الآن ترين عواقب المفاخرة إذا كنت لا تريدين أن يسخر منك أحد فمن الأفضل أن تغادري إلى مكان لا يعرفه أحد وإلا ستكونين أضحوكة بالتأكيد.”

“الآن ترين عواقب المفاخرة إذا كنت لا تريدين أن يسخر منك أحد فمن الأفضل أن تغادري إلى مكان لا يعرفه أحد وإلا ستكونين أضحوكة بالتأكيد.”

“هل هذا هو السبيل الوحيد؟ المغادرة؟”.

“مهم…” ردت الفتاة الذئب بسعال “كإخلاء للمسؤولية لم تكن نيتي التنصت عليك.”

قال صوت فجأة ” لا يمكنك المغادرة “.

قالت الفتاة الذئب التي هزت رأسها بعيدًا “لقد قلت لك إنني لا أريحك أنا فقط أحكي لك قصة لذا لست بحاجة إلى أن تشكريني على أي شيء بالإضافة إلى ذلك أجد مجموعة الاستكشاف مثيرة للاهتمام نوعًا ما… بصفتي عضوًا في المجموعة فأنا ملتزمة بتشجيعك.”

“من هناك؟” مذعورة صرخت لايتنينغ ورفعت رأسها لأعلى رأت شخصية مألوفة ليست بعيدة عنها بزوج من الأذنين الطويلتين وذيل يهتز في ضوء القمر الأبيض الشبحي “… لورغار؟” سألت لايتنينغ.

قال صوت في رأسها توبيخًا “نعم أنت كذلك سيعرفون عاجلاً أم آجلاً من أنت ويضحكون عليك.”

“مهم…” ردت الفتاة الذئب بسعال “كإخلاء للمسؤولية لم تكن نيتي التنصت عليك.”

أمسكت لايتنينغ من خصرها وتدحرجت الفتاتان على منحدر إلى الرصيف! فقط في تلك اللحظة سمعوا زئير يصم الآذان في الهواء فوق!.

لاحظت لايتنينغ الآن أن لورغار غارقة في العرق وجلدها الزيتوني هو سمة نموذجية للموجين يتلألأ مثل الأحجار الكريمة الندية.

سقط المعسكر كله في صمت ميت بعد حلول الظلام غرق الجميع في سبات عميق بعد العمل ليوم كامل بما في ذلك الساحرات، ومع ذلك ظلت لايتنينغ مستيقظة بدأ أرقها منذ حوالي نصف شهر – أو بالأحرى شعرت بالقلق منذ مغادرتها غابة الضباب، بدأت علامات منقار ماغي في الخفقان مرة أخرى لتذكيرها بالتجربة في ذلك اليوم، لم تعرف لايتنينغ ما إذا كان الألم حقيقيًا أم لا لقد جربت العديد من الطرق المختلفة لإلهاء نفسها ولكن لم ينجح أي منها الجرح لا يزال هناك، لم تتفاقم ولم تختف لكنها بقيت على صدرها مثل بقعة قرمزية دائمة رفضت أن تؤتي ثمارها صارت لايتنينغ في حالة ذهول، كل يوم بقيت مستيقظة حتى الثالثة أو الرابعة صباحًا قبل أن تنام لفترة قصيرة تطاردها الكوابيس المستمرة فتستيقظ مع جفل عند أدنى صوت يصدر من حولها، أطلقت لايتنينغ تنهيدة غير مسموعة تقريبًا من زاوية عينيها رأت ماغي مستلقية على سريرها في سبات عميق، دسّت بطانيتها المجعدة تحت إبط ماغي وانزلقت من السرير وخرجت من الغرفة بهدوء تم وضع مخيم الساحرات في وسط موقع المخيم تحت حراسة ساحرات جيش الإله، نظرًا لأن لايتنينغ لم ترغب في إزعاجهم فقد طارت من موقع المخيم وهبطت بهدوء على خط السكة الحديد نصف المكتمل.

“هل كنت… في التدريب؟”.

“أنا عديمة الفائدة للغاية” غمغمت لايتنينغ وهي جاثمة على الأرض وتدفن رأسها بين ركبتيها “كيف يمكن لشخص خائف جدًا من الشياطين أن يكون قائد مجموعة الاستكشاف؟ سيضحكون علي بالتأكيد إذا كانوا يعرفون كم أنا جبانة… لقد اعتبرت نفسي دائمًا أعظم مستكشف ولكن الحقيقة هي أنا مجرد جبانة “.

قالت لورغار وهي تفرد يديها “نعم لست قوية مثل الإستثنائية على الرغم من أنني أستطيع أن أتحول إلى ذئب ما زلت بحاجة إلى تقوية جسدي وإلا سأصبح ضعيفة ناهيك عن القتال، لم نواجه أي شياطين مؤخرًا وقد وعدت الرئيس ألا أغادر موقع المخيم وللتأكد من تلقي التدريب البدني الكافي كل يوم يجب أن أتدرب ليلًا.”

“من هناك؟” مذعورة صرخت لايتنينغ ورفعت رأسها لأعلى رأت شخصية مألوفة ليست بعيدة عنها بزوج من الأذنين الطويلتين وذيل يهتز في ضوء القمر الأبيض الشبحي “… لورغار؟” سألت لايتنينغ.

“أرى…” غمغمت لايتنينغ والآن عادت تمامًا إلى الحاضر أخذت نفسا عميقا ودفنت وجهها بين يديها وسألت “هل سمعت كل شيء؟”.

كان ضوء القمر مائلاً على طول الطريق وفضي حافة مسارات السكك الحديدية ونسيم الليل يتنهد عبر الحقل وينتشر في الشجيرات، سمعت نقيق الطيور والحشرات تغني بشكل خافت ستحب ليلة مثل هذه من قبل لكنها الآن لم تكن في مزاج يسمح لها بتقدير جمال الطبيعة، لم يكن لدى لايتنينغ الشجاعة للنظر في اتجاه تاكويلا علمت أن الوحش المختبئ في الظلام لا يزال يراقبها في كل مرة شعرت بنظرته كانت يدها تمد يدها تلقائيًا إلى جرحها في صدرها، عند النظر إلى العوارض الممتدة عبر الحقل شعرت لايتنينغ بالمرارة لقد استغرق الأمر منها شهرًا لتتغلب أخيرًا على خوفها وتطير فوق سور مدينة نيفروينتر المنخفض، علمت لايتنينغ أنها قد لا تكون قادرة على مواجهة كبار الشياطين بشكل مباشر في تاكويلا لكنها اعتقدت أنه طالما استمرت في برنامج إعادة التأهيل الخاص بها فإنها ستتمكن يومًا واحدًا على الأقل من العودة إلى حالتها الأصلية قبل الحادث، ومع ذلك الواقع قاس لم تفقد القدرة على استدعاء قوتها فحسب بل واجهت أيضًا صعوبات في الطيران، والأسوأ من ذلك أنها بدأت تشعر بالخوف من الشياطين العادية في الماضي تمكنت هي وماغي من التغلب على أربعة شياطين مجنونة دون عناء.

لم تكن بحاجة حتى إلى إجابة عادة ما يكون لدى الذئاب حاسة سمع حادة شعرت لايتنينغ بارتفاع الحرارة في وجهها ورقبتها.

أمسكت لايتنينغ من خصرها وتدحرجت الفتاتان على منحدر إلى الرصيف! فقط في تلك اللحظة سمعوا زئير يصم الآذان في الهواء فوق!.

“حسنًا…” توقفت لورغار لبرهة وقال “لم أرح لأي شخص من قبل لذلك لا يمكنني أن أقدم لك العزاء ومع ذلك أريد أن أخبرك قصة والدي، لقد ولد في عشيرة النار المستعرة وهو عضو في عائلة بورنفليم لكن لم يتوقع أحد أن يكون زعيم العشيرة في ذلك الوقت لأنه يعاني من ضعف كبير مقارنة بإخوته الثمانية، أبي لا يحب الأحداث الاجتماعية إنه يخاف من الصيد بنفسه والصيد هو حدث اجتماعي كبير يختار فيه الموجين رئيسهم، بعد كل شيء لا يحتاج الزعيم فقط إلى إدارة الشؤون داخل عشيرته ولكن أيضًا ممارسة تأثيره على القبائل الأخرى كل عشيرة سيختارون أفضل ما في أجيالهم الشابة لإظهار قوتهم “.

كانت لايتنينغ في حيرة من الكلمات لم تصدق ما سمعته الشخص غير المنفتح الذي تحدثت عنه لورغار لم يطغى فقط على الجميع خلال اجتماع نيفروينتر الرياضي بل جذب انتباه الملك رولاند أيضًا هل هذا الرجل حقا والد لورغار؟.

قالت لورغار وهي تسقط من أذنيها “في الحقيقة أشعر بالسعادة حيال… ما فعله والدي وأخي الأكبر لي في نيفروينتر لقد فعل والدي شيئًا لم يكن ليفعله أبدًا لو لم يكن ذلك من أجلي… لقد فعل شيئًا محرجًا للغاية.”

“لأكون صريحة لم أصدق ذلك عندما أخبرني والدي لذلك ذهبت للتحقق مع جدي” واصلت لورغار مبتسمة وهي تقترب من لايتنينغ ببطء وتنحني بجانبها “لكن هذا كان صحيحًا سألت جدي لماذا اختار والدي كرئيس عشيرتنا وقال إن غيلز ربما لم يستطع تحقيق أي شيء بنفسه لكنه أقوى محارب في العشيرة بدعم من عشيرته فلماذا لا يختاره؟، ذلك لأن رجال العشيرة يجب أن يدعموا بعضهم البعض دائمًا وهذه هي الطريقة التي تنجو بها العشيرة حدث الصيد لا يثبت أي شيء “.

خفق قلب لايتنينغ بنبضة.

سقط المعسكر كله في صمت ميت بعد حلول الظلام غرق الجميع في سبات عميق بعد العمل ليوم كامل بما في ذلك الساحرات، ومع ذلك ظلت لايتنينغ مستيقظة بدأ أرقها منذ حوالي نصف شهر – أو بالأحرى شعرت بالقلق منذ مغادرتها غابة الضباب، بدأت علامات منقار ماغي في الخفقان مرة أخرى لتذكيرها بالتجربة في ذلك اليوم، لم تعرف لايتنينغ ما إذا كان الألم حقيقيًا أم لا لقد جربت العديد من الطرق المختلفة لإلهاء نفسها ولكن لم ينجح أي منها الجرح لا يزال هناك، لم تتفاقم ولم تختف لكنها بقيت على صدرها مثل بقعة قرمزية دائمة رفضت أن تؤتي ثمارها صارت لايتنينغ في حالة ذهول، كل يوم بقيت مستيقظة حتى الثالثة أو الرابعة صباحًا قبل أن تنام لفترة قصيرة تطاردها الكوابيس المستمرة فتستيقظ مع جفل عند أدنى صوت يصدر من حولها، أطلقت لايتنينغ تنهيدة غير مسموعة تقريبًا من زاوية عينيها رأت ماغي مستلقية على سريرها في سبات عميق، دسّت بطانيتها المجعدة تحت إبط ماغي وانزلقت من السرير وخرجت من الغرفة بهدوء تم وضع مخيم الساحرات في وسط موقع المخيم تحت حراسة ساحرات جيش الإله، نظرًا لأن لايتنينغ لم ترغب في إزعاجهم فقد طارت من موقع المخيم وهبطت بهدوء على خط السكة الحديد نصف المكتمل.

قالت لورغار وهي تسقط من أذنيها “في الحقيقة أشعر بالسعادة حيال… ما فعله والدي وأخي الأكبر لي في نيفروينتر لقد فعل والدي شيئًا لم يكن ليفعله أبدًا لو لم يكن ذلك من أجلي… لقد فعل شيئًا محرجًا للغاية.”

“لكنني لا أريد هذا…” ردت لايتنينغ.

“حقًا؟ لقد غادرت وعدت إلى مبنى الساحرات وتركتهم في قاعة القلعة بمفردهم قلت إنك لا تريدين رؤيتهم مرة أخرى على الرغم من أنني أعترف أن ملابسهم غير مناسبة إلى حد ما في هذا الوضع ” فكرت لايتنينغ.

“من هناك؟” مذعورة صرخت لايتنينغ ورفعت رأسها لأعلى رأت شخصية مألوفة ليست بعيدة عنها بزوج من الأذنين الطويلتين وذيل يهتز في ضوء القمر الأبيض الشبحي “… لورغار؟” سألت لايتنينغ.

قالت لورغار ببطء “ربما جدي يريدني أن أفهم أن الشجاعة لا تأتي فقط من الداخل ولكن أيضًا من الخارج، لماذا عليك أن تهتم كثيرًا بطريقة نظر الآخرين إليك؟ إذا واجه أعضاء فريقك في مجموعة الاستكشاف أزمة فهل ستتركهم وشأنهم؟”.

قالت لورغار وهي تسقط من أذنيها “في الحقيقة أشعر بالسعادة حيال… ما فعله والدي وأخي الأكبر لي في نيفروينتر لقد فعل والدي شيئًا لم يكن ليفعله أبدًا لو لم يكن ذلك من أجلي… لقد فعل شيئًا محرجًا للغاية.”

بعد دقيقة من الصمت ردت لايتنينغ بهدوء ” شكرا”.

أمسكت لايتنينغ من خصرها وتدحرجت الفتاتان على منحدر إلى الرصيف! فقط في تلك اللحظة سمعوا زئير يصم الآذان في الهواء فوق!.

قالت الفتاة الذئب التي هزت رأسها بعيدًا “لقد قلت لك إنني لا أريحك أنا فقط أحكي لك قصة لذا لست بحاجة إلى أن تشكريني على أي شيء بالإضافة إلى ذلك أجد مجموعة الاستكشاف مثيرة للاهتمام نوعًا ما… بصفتي عضوًا في المجموعة فأنا ملتزمة بتشجيعك.”

خفق قلب لايتنينغ بنبضة.

كانت لايتنينغ على وشك البكاء فركت عينيها على عجل متظاهرة بأنها نسمة رياح عندما هدأت أخيرًا وأصبحت مستعدة للتحدث استدارت لورغار فجأة ووضعت يدها على فمها.

“ماذا يجري؟” بعد أن رفعت لورغار يدها سألت لايتنينغ بصوت خافت.

“صه…”.

قالت الفتاة الذئب التي هزت رأسها بعيدًا “لقد قلت لك إنني لا أريحك أنا فقط أحكي لك قصة لذا لست بحاجة إلى أن تشكريني على أي شيء بالإضافة إلى ذلك أجد مجموعة الاستكشاف مثيرة للاهتمام نوعًا ما… بصفتي عضوًا في المجموعة فأنا ملتزمة بتشجيعك.”

“ماذا يجري؟” بعد أن رفعت لورغار يدها سألت لايتنينغ بصوت خافت.

” يبدو أن البوم والحشرات قد توقفوا عن الغناء” قالت لورغار وهي ترفع أذنيها وعيناها مستقرتان في سماء الليل بإتجاه الشرق “شيء ما قادم من هذا الطريق… احترسي!”.

“هل تسمعين أي شيء؟”.

كان ضوء القمر مائلاً على طول الطريق وفضي حافة مسارات السكك الحديدية ونسيم الليل يتنهد عبر الحقل وينتشر في الشجيرات، سمعت نقيق الطيور والحشرات تغني بشكل خافت ستحب ليلة مثل هذه من قبل لكنها الآن لم تكن في مزاج يسمح لها بتقدير جمال الطبيعة، لم يكن لدى لايتنينغ الشجاعة للنظر في اتجاه تاكويلا علمت أن الوحش المختبئ في الظلام لا يزال يراقبها في كل مرة شعرت بنظرته كانت يدها تمد يدها تلقائيًا إلى جرحها في صدرها، عند النظر إلى العوارض الممتدة عبر الحقل شعرت لايتنينغ بالمرارة لقد استغرق الأمر منها شهرًا لتتغلب أخيرًا على خوفها وتطير فوق سور مدينة نيفروينتر المنخفض، علمت لايتنينغ أنها قد لا تكون قادرة على مواجهة كبار الشياطين بشكل مباشر في تاكويلا لكنها اعتقدت أنه طالما استمرت في برنامج إعادة التأهيل الخاص بها فإنها ستتمكن يومًا واحدًا على الأقل من العودة إلى حالتها الأصلية قبل الحادث، ومع ذلك الواقع قاس لم تفقد القدرة على استدعاء قوتها فحسب بل واجهت أيضًا صعوبات في الطيران، والأسوأ من ذلك أنها بدأت تشعر بالخوف من الشياطين العادية في الماضي تمكنت هي وماغي من التغلب على أربعة شياطين مجنونة دون عناء.

‘هاه؟’ رفعت لايتنينغ رأسها واستمعت بعناية باستثناء صفير الريح لم تسمع شيئًا.

“من هناك؟” مذعورة صرخت لايتنينغ ورفعت رأسها لأعلى رأت شخصية مألوفة ليست بعيدة عنها بزوج من الأذنين الطويلتين وذيل يهتز في ضوء القمر الأبيض الشبحي “… لورغار؟” سألت لايتنينغ.

” يبدو أن البوم والحشرات قد توقفوا عن الغناء” قالت لورغار وهي ترفع أذنيها وعيناها مستقرتان في سماء الليل بإتجاه الشرق “شيء ما قادم من هذا الطريق… احترسي!”.

‘هاه؟’ رفعت لايتنينغ رأسها واستمعت بعناية باستثناء صفير الريح لم تسمع شيئًا.

أمسكت لايتنينغ من خصرها وتدحرجت الفتاتان على منحدر إلى الرصيف! فقط في تلك اللحظة سمعوا زئير يصم الآذان في الهواء فوق!.

–+–

“الآن ترين عواقب المفاخرة إذا كنت لا تريدين أن يسخر منك أحد فمن الأفضل أن تغادري إلى مكان لا يعرفه أحد وإلا ستكونين أضحوكة بالتأكيد.”

 

” يبدو أن البوم والحشرات قد توقفوا عن الغناء” قالت لورغار وهي ترفع أذنيها وعيناها مستقرتان في سماء الليل بإتجاه الشرق “شيء ما قادم من هذا الطريق… احترسي!”.

“ماذا يجري؟” بعد أن رفعت لورغار يدها سألت لايتنينغ بصوت خافت.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط