نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Release that Witch 1101

مراقب الغابة

مراقب الغابة

لم يكن من المنطقي أن تشتعل النار في الغابة عندما تكون التربة مخصبة ورطبة ومن الغريب أكثر أن تشتعل في أكثر من مكان!.

ألقت ويندي نظرة أخيرة إلى الوراء واختفت في الغابة الكثيفة في لحظة انطلق صوت الإنذار الصارخ والثاقب مثل السوط في الهواء فوق غابة الضباب.

“ليف؟” سألت ويندي.

“آنسة سيلفي هل يمكنك رؤية أي شيء؟”.

“لا أعرف” ردت ليف فجأة “هذه المنطقة خارجة عن إرادتي لا أستطيع رؤية ما يحدث هناك بالضبط.”

نقلت لؤلؤة المنطقة الشمالية الخبر لفترة وجيزة ثم قالت “أكد الحراس في محطة الغابة أن الدخان الداكن ناتج عن حريق ينتشر الآن بسرعة تحت تأثير الرياح”.

“إذا كان حريقًا حقًا فعلينا إخماده في أسرع وقت ممكن لمنعه من الانتشار”.

“حسنًا نعم فهمت” أغلق فيرلين إلتيك الهاتف في مقر هيئة الأركان العامة بمحطة البرج رقم 2 وأبلغ إديث “سيدتي لقد وقع حادث في الجبهة الغربية…”.

“أنا لا أعرف…” قالت ليف بنظرة غريبة على وجهها وعضت شفتها ثم أجابت بإيماءة “على أي حال اذهبي وابحثي عن الآخرين بمجرد انطلاق جرس الإنذار سيتحول موقع المخيم إلى فوضى لن يكون الخروج من هنا بهذه السهولة بحلول ذلك الوقت.”

استطلع آيرون هيئة الأركان العامة بعد تسوية كل شيء يتعلق بالتراجع ثم قال “الآن دعوني أسمع آرائكم في هذا الشأن”.

لم يكن هناك عمال فقط في المحطة ولكن أيضًا أفراد عائلاتهم الذين لم يقاتلوا أبدًا في الجبهة وبالتالي سيكون من الصعب الإخلاء وتوجيه هؤلاء الأشخاص إلى الملاجئ بطريقة منظمة علمت ليف أن ويندي تفكر أيضًا في نفس الشيء.

لأن هذه التجربة تخصها فقط كانوا دليل على وجودها في هذا العالم لهذا هي خائفة من فقدانهم تألم قلبها بشكل لا يمكن السيطرة عليه عندما اعتقدت أن الحريق قد ينتشر إلى الغابة الضبابية المندمجة لكنها لم تستطع التراجع، كل ما يحاولون فعله الآن هو هزيمة الشياطين والفوز بمعركة الإرادة الإلهية لم تستطع أن تتخلى عن رفاقها بدافع الأنانية لأن الجميع يقومون بدورهم، لم تسمح لنفسها بإفشال زملائها الساحرات مع هذه الأفكار أخذت ليف نفسا عميقا ونظرت إلى السماء المليئة بأغطية من الضوء الوردي والبرتقالي وذراعاها ممدودتان في جزء من الثانية اندلع ضوء أخضر مبهر من صدرها.

“هل يمكنك… التعامل معها بنفسك؟”.

في تلك اللحظة ارتفعت الغابة بأكملها بشكل هائل مثل عملاق مستيقظ ثنى عدد لا يحصى من الأشجار إلى الوراء وسجدوا على الأرض صارت بقع العشب تحتها ملتفة مثل السجادة مما ينتج زئيرًا يهز الأرض!، مع استمرار اهتزاز الأرض بعنف انقسمت الغابة الضبابية بأكملها إلى نصفين وتقلص الجزء الذي تسيطر عليه قلب الغابة تدريجيًا وفصل نفسه عن الغابة في الشمال وبالتالي خلق حزامًا من حرائق الغابات امتد لعدة مئات من الأمتار.

أكدت لها ليف وهي تنزل من الشرفة “لا تقلقي أعرف ماذا أفعل”.

قال فيرلين وهو يهز رأسه “ليس هذا ما أعرفه الدخان يحجب رؤيتنا ولا أحد يعرف ماذا يحدث هناك”.

ألقت ويندي نظرة أخيرة إلى الوراء واختفت في الغابة الكثيفة في لحظة انطلق صوت الإنذار الصارخ والثاقب مثل السوط في الهواء فوق غابة الضباب.

“يجب أن يكونوا الآن في طريق عودتهم إلى بلاكريفير بعد أن علمت أن الغابة مشتعلة طلبت مني الآنسة كانط أن أخبرهم بتغيير مسارهم عبر سيجيل الإستماع” أجاب ضوء الصباح.

للاندماج مع الغابة عليها حفظ الكثير من المعلومات بما في ذلك الجداول تحت الأرض والديدان المتلألئة وخلايا النحل المختبئة في جذوع الأشجار وتغريد الطيور، إذا اندفعت هذه المعلومات إلى رأسها دفعة واحدة فستفقد عقلها وهذا هو بالضبط سبب اضطرارها إلى إبطاء الأمور، ومع ذلك عرفت أنها لا تستطيع استيعاب الكثير من المعلومات بمفردها السبب في أنها لم تصب بالجنون بعد هو أن قلب الغابة قام بفحص المعلومات لها، تتشابك العديد من الكروم والجذور مع بعضها البعض وتنسج نفسها في نظام عضوي ضخم دمج قوتها السحرية وذكرياتها في الغابة، هذا يعني أنه بمجرد تدمير الغابة ستفقد جزءًا من ذكرياتها حتى لو قامت بتجديد نباتات جديدة فلن تتمكن أبدًا من استعادة ما فقدته، يمكن أن تكون هذه ذكرى لقائها الأول مع ويندي وسكرول أو تجربتها في جمعية تعاون الساحرات مع نايتينجل وميستري موون و ليلي أو لقاءها الملحمي الأولي مع رولاند أو حتى من روتين حياتها اليومية في نيفروينتر، لم ترغب في التخلي عن أي من ذكرياتها ولا حتى الذكريات السيئة مثل تهور كارا وتحاملها والبحث المؤلم واضطهاد الكنيسة.

“حسنًا نعم فهمت” أغلق فيرلين إلتيك الهاتف في مقر هيئة الأركان العامة بمحطة البرج رقم 2 وأبلغ إديث “سيدتي لقد وقع حادث في الجبهة الغربية…”.

“أنا لا أعرف…” قالت ليف بنظرة غريبة على وجهها وعضت شفتها ثم أجابت بإيماءة “على أي حال اذهبي وابحثي عن الآخرين بمجرد انطلاق جرس الإنذار سيتحول موقع المخيم إلى فوضى لن يكون الخروج من هنا بهذه السهولة بحلول ذلك الوقت.”

“ماذا قلت؟ الغابة الشمالية تحترق؟” قالت لؤلؤة المنطقة الشمالية وهي تحيك حاجبيها “هل لاحظت الآنسة ليف ذلك أولاً؟”.

“كما تأمر”.

“نعم لقد بدأوا في إخلاء المحطة الجيش الأول المتمركز هناك الآن في مستوى الإنذار 2.”

ألقت ويندي نظرة أخيرة إلى الوراء واختفت في الغابة الكثيفة في لحظة انطلق صوت الإنذار الصارخ والثاقب مثل السوط في الهواء فوق غابة الضباب.

“أبلغ القائد العام والمدراء التنفيذيين الآخرين” أعطته إديث تعليماتها على الفور بعد لحظة من التفكير “أخبرهم أنني أدعو إلى اجتماع ما قبل الحرب.”

“هل يمكنك… التعامل معها بنفسك؟”.

“اجتماع ما قبل الحرب…” رد فيرلين بتردد “هل تقولين…”.

–+–

“هذا صحيح” أكدت إديث شكوك فيرلين بنبرة خطيرة “أظن أن هذا هو مخطط الشياطين الجديد.”

في أقل من 15 دقيقة اجتمع جميع جنرالات الجيش الأول وممثلي اتحاد الساحرات في قاعة اجتماعات تحت الأرض.

في أقل من 15 دقيقة اجتمع جميع جنرالات الجيش الأول وممثلي اتحاد الساحرات في قاعة اجتماعات تحت الأرض.

لم يكن هناك عمال فقط في المحطة ولكن أيضًا أفراد عائلاتهم الذين لم يقاتلوا أبدًا في الجبهة وبالتالي سيكون من الصعب الإخلاء وتوجيه هؤلاء الأشخاص إلى الملاجئ بطريقة منظمة علمت ليف أن ويندي تفكر أيضًا في نفس الشيء.

نقلت لؤلؤة المنطقة الشمالية الخبر لفترة وجيزة ثم قالت “أكد الحراس في محطة الغابة أن الدخان الداكن ناتج عن حريق ينتشر الآن بسرعة تحت تأثير الرياح”.

كانت ليف تطفو على قمة شجرة عملاقة وتراقب الدخان الكثيف المتماوج من بعيد في غضون ساعة ساءت النيران، أصبح الهواء مشبعا بالرماد والفتات ورأت وميضًا أحمر يتخلل الضباب الدخاني ثم سمعت للحظة أن الأشجار تبكي وهي تحترق، على الرغم من أن المنطقة المشتعلة خارجة عن إرادتها إلا أنها شعرت بهزة قلب الغابة لأنه جزءًا منها، لم تخبر ويندي بأنها خائفة بعد الاندماج مع الغابة لأكثر من عام أدركت ليف تدريجياً طبيعة قدرتها، بطريقة ما يمكن أن تصبح خالدة عندما يصبح كل نبات محاط بقلب الغابة جزءًا منها، بمعنى آخر كلما كانت المنطقة التي تسيطر عليها أكبر صار من الصعب محوها عن وجه الأرض من السهل إزالة رقعة من العشب ولكن سيكون من الصعب للغاية القضاء على غابة أو مرج بأكمله، يكاد يكون من المستحيل قتل كل النباتات على هذا الكوكب تذكرت ليف أن جلالة الملك قال ذات مرة أن النباتات هي أساس الطبيعة، سيكونون دائمًا الشكل الأول والأكثر مرونة الذي يظهر على الأرض بعد التدمير التام للعالم ومع ذلك المشكلة هي أن ليف التي ولدت من جديد لن تكون نفس ليف القديمة مرة أخرى.

“مجرد حريق غابة لا شياطين؟” سأل آيرون بشدة.

“نعم لقد بدأوا في إخلاء المحطة الجيش الأول المتمركز هناك الآن في مستوى الإنذار 2.”

قال فيرلين وهو يهز رأسه “ليس هذا ما أعرفه الدخان يحجب رؤيتنا ولا أحد يعرف ماذا يحدث هناك”.

“حسنًا نعم فهمت” أغلق فيرلين إلتيك الهاتف في مقر هيئة الأركان العامة بمحطة البرج رقم 2 وأبلغ إديث “سيدتي لقد وقع حادث في الجبهة الغربية…”.

“آنسة سيلفي هل يمكنك رؤية أي شيء؟”.

“كما تأمر”.

“الغابة الضبابية بعيدة جدًا يجب أن أذهب إلى هناك شخصيًا للتحقق من…”.

“إذا كان حريقًا حقًا فعلينا إخماده في أسرع وقت ممكن لمنعه من الانتشار”.

“اللعنة… يا له من توقيت سيئ” تذمر آيرون وهو يحدق في الخريطة “أين الملكة الآن؟”.

“آنسة سيلفي هل يمكنك رؤية أي شيء؟”.

كانت خطتهم الأصلية هي أن تلتقي آنا والسحرة بالقوات الجوية في المطار بالقرب من محطة الغابة والعودة إلى نيفروينتر بواسطة ” النورس “.

“هل يمكنك… التعامل معها بنفسك؟”.

“يجب أن يكونوا الآن في طريق عودتهم إلى بلاكريفير بعد أن علمت أن الغابة مشتعلة طلبت مني الآنسة كانط أن أخبرهم بتغيير مسارهم عبر سيجيل الإستماع” أجاب ضوء الصباح.

“أنا لا أعرف…” قالت ليف بنظرة غريبة على وجهها وعضت شفتها ثم أجابت بإيماءة “على أي حال اذهبي وابحثي عن الآخرين بمجرد انطلاق جرس الإنذار سيتحول موقع المخيم إلى فوضى لن يكون الخروج من هنا بهذه السهولة بحلول ذلك الوقت.”

“أحسنت صنعًا” قال أيرون مرتاحًا بعض الشيء “إذاً فقط الأميرة تيلي ومجموعتها موجودون الآن أليس كذلك؟”.

“حسنًا نعم فهمت” أغلق فيرلين إلتيك الهاتف في مقر هيئة الأركان العامة بمحطة البرج رقم 2 وأبلغ إديث “سيدتي لقد وقع حادث في الجبهة الغربية…”.

بعد أن أعطى ضوء الصباح إجابة مؤكدة أمره آيرون “أخبرهم أن يقلعوا على الفور ليس لدينا وقت.”

“الغابة الضبابية بعيدة جدًا يجب أن أذهب إلى هناك شخصيًا للتحقق من…”.

“كما تأمر”.

في أقل من 15 دقيقة اجتمع جميع جنرالات الجيش الأول وممثلي اتحاد الساحرات في قاعة اجتماعات تحت الأرض.

استطلع آيرون هيئة الأركان العامة بعد تسوية كل شيء يتعلق بالتراجع ثم قال “الآن دعوني أسمع آرائكم في هذا الشأن”.

في أقل من 15 دقيقة اجتمع جميع جنرالات الجيش الأول وممثلي اتحاد الساحرات في قاعة اجتماعات تحت الأرض.

“نعم لقد بدأوا في إخلاء المحطة الجيش الأول المتمركز هناك الآن في مستوى الإنذار 2.”

كانت ليف تطفو على قمة شجرة عملاقة وتراقب الدخان الكثيف المتماوج من بعيد في غضون ساعة ساءت النيران، أصبح الهواء مشبعا بالرماد والفتات ورأت وميضًا أحمر يتخلل الضباب الدخاني ثم سمعت للحظة أن الأشجار تبكي وهي تحترق، على الرغم من أن المنطقة المشتعلة خارجة عن إرادتها إلا أنها شعرت بهزة قلب الغابة لأنه جزءًا منها، لم تخبر ويندي بأنها خائفة بعد الاندماج مع الغابة لأكثر من عام أدركت ليف تدريجياً طبيعة قدرتها، بطريقة ما يمكن أن تصبح خالدة عندما يصبح كل نبات محاط بقلب الغابة جزءًا منها، بمعنى آخر كلما كانت المنطقة التي تسيطر عليها أكبر صار من الصعب محوها عن وجه الأرض من السهل إزالة رقعة من العشب ولكن سيكون من الصعب للغاية القضاء على غابة أو مرج بأكمله، يكاد يكون من المستحيل قتل كل النباتات على هذا الكوكب تذكرت ليف أن جلالة الملك قال ذات مرة أن النباتات هي أساس الطبيعة، سيكونون دائمًا الشكل الأول والأكثر مرونة الذي يظهر على الأرض بعد التدمير التام للعالم ومع ذلك المشكلة هي أن ليف التي ولدت من جديد لن تكون نفس ليف القديمة مرة أخرى.

“ماذا قلت؟ الغابة الشمالية تحترق؟” قالت لؤلؤة المنطقة الشمالية وهي تحيك حاجبيها “هل لاحظت الآنسة ليف ذلك أولاً؟”.

للاندماج مع الغابة عليها حفظ الكثير من المعلومات بما في ذلك الجداول تحت الأرض والديدان المتلألئة وخلايا النحل المختبئة في جذوع الأشجار وتغريد الطيور، إذا اندفعت هذه المعلومات إلى رأسها دفعة واحدة فستفقد عقلها وهذا هو بالضبط سبب اضطرارها إلى إبطاء الأمور، ومع ذلك عرفت أنها لا تستطيع استيعاب الكثير من المعلومات بمفردها السبب في أنها لم تصب بالجنون بعد هو أن قلب الغابة قام بفحص المعلومات لها، تتشابك العديد من الكروم والجذور مع بعضها البعض وتنسج نفسها في نظام عضوي ضخم دمج قوتها السحرية وذكرياتها في الغابة، هذا يعني أنه بمجرد تدمير الغابة ستفقد جزءًا من ذكرياتها حتى لو قامت بتجديد نباتات جديدة فلن تتمكن أبدًا من استعادة ما فقدته، يمكن أن تكون هذه ذكرى لقائها الأول مع ويندي وسكرول أو تجربتها في جمعية تعاون الساحرات مع نايتينجل وميستري موون و ليلي أو لقاءها الملحمي الأولي مع رولاند أو حتى من روتين حياتها اليومية في نيفروينتر، لم ترغب في التخلي عن أي من ذكرياتها ولا حتى الذكريات السيئة مثل تهور كارا وتحاملها والبحث المؤلم واضطهاد الكنيسة.

“لا أعرف” ردت ليف فجأة “هذه المنطقة خارجة عن إرادتي لا أستطيع رؤية ما يحدث هناك بالضبط.”

لأن هذه التجربة تخصها فقط كانوا دليل على وجودها في هذا العالم لهذا هي خائفة من فقدانهم تألم قلبها بشكل لا يمكن السيطرة عليه عندما اعتقدت أن الحريق قد ينتشر إلى الغابة الضبابية المندمجة لكنها لم تستطع التراجع، كل ما يحاولون فعله الآن هو هزيمة الشياطين والفوز بمعركة الإرادة الإلهية لم تستطع أن تتخلى عن رفاقها بدافع الأنانية لأن الجميع يقومون بدورهم، لم تسمح لنفسها بإفشال زملائها الساحرات مع هذه الأفكار أخذت ليف نفسا عميقا ونظرت إلى السماء المليئة بأغطية من الضوء الوردي والبرتقالي وذراعاها ممدودتان في جزء من الثانية اندلع ضوء أخضر مبهر من صدرها.

“أبلغ القائد العام والمدراء التنفيذيين الآخرين” أعطته إديث تعليماتها على الفور بعد لحظة من التفكير “أخبرهم أنني أدعو إلى اجتماع ما قبل الحرب.”

“الرجاء الرد على استدعائي!”.

استطلع آيرون هيئة الأركان العامة بعد تسوية كل شيء يتعلق بالتراجع ثم قال “الآن دعوني أسمع آرائكم في هذا الشأن”.

في تلك اللحظة ارتفعت الغابة بأكملها بشكل هائل مثل عملاق مستيقظ ثنى عدد لا يحصى من الأشجار إلى الوراء وسجدوا على الأرض صارت بقع العشب تحتها ملتفة مثل السجادة مما ينتج زئيرًا يهز الأرض!، مع استمرار اهتزاز الأرض بعنف انقسمت الغابة الضبابية بأكملها إلى نصفين وتقلص الجزء الذي تسيطر عليه قلب الغابة تدريجيًا وفصل نفسه عن الغابة في الشمال وبالتالي خلق حزامًا من حرائق الغابات امتد لعدة مئات من الأمتار.

كانت خطتهم الأصلية هي أن تلتقي آنا والسحرة بالقوات الجوية في المطار بالقرب من محطة الغابة والعودة إلى نيفروينتر بواسطة ” النورس “.

–+–

“حسنًا نعم فهمت” أغلق فيرلين إلتيك الهاتف في مقر هيئة الأركان العامة بمحطة البرج رقم 2 وأبلغ إديث “سيدتي لقد وقع حادث في الجبهة الغربية…”.

كانت خطتهم الأصلية هي أن تلتقي آنا والسحرة بالقوات الجوية في المطار بالقرب من محطة الغابة والعودة إلى نيفروينتر بواسطة ” النورس “.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط