تغيير جذري
قال ثاندر بعد دقيقة من الصمت “البحر الدوار ضخم من الطبيعي تمامًا أن يكون له بعض السمات الجغرافية الغريبة، لقد رأيت الجبال الصخرية في مملكة قلب الذئب إنها تشبه إلى حد كبير تلك الأعمدة الحجرية على الرغم من أنها ليست طويلة.”
“لا!” قبل أن تنتهي كاميلا أغمي عليها.
“ولكن على عكس الأرض لا توجد رياح تحت الماء…” تركت كاميلا كلماتها غير مفهومة.
“باسم الآلهة الثلاثة كلهم صخور صلبة!”.
“رياح؟” ظهر صوت جوان فجأة في رأس كاميلا “هناك ريح هنا”.
قالت كاميلا وهي تطهر حلقها “حسنًا كوني حذرة”.
“ماذا قلت؟” سألت كاميلا بسرعة.
في غضون ذلك تباطأت جوان حتى لو أنها حورية البحر لدى جوان حد عندها فقط لاحظت كاميلا ظاهرة غريبة، بدا أن بعض الأعمدة بالقرب من جوان قد امتدت تلك الأعمدة مثل جذوع الأشجار وهي تنزل مباشرة إلى قاع المحيط، نهاياتهم بعيدة عن الأنظار بسبب الظلام ومن الصعب على كاميلا معرفة المدة التي قضوها بالفعل، ما لفت انتباهها هو الأنماط الموجودة على الأعمدة وبعض الأنماط الملحقة بها بدأت الأعمدة في الاستطالة في نقطة ما في الوسط بينما تحولت الأنماط التي من المفترض أن تكون في شكل دائري إلى شكل بيضاوي، بدت غريبة بشكل خاص مقارنة بالأعمدة والأنماط العادية على بعد أمتار قليلة.
“اممم ألم أوضح ذلك؟” أجاب ثاندر بسعال “ثم سأكرر… مرة أخرى في مملكة الذئب رأيت…”.
“صمتا!” صرخ ثاندر على الحشد وسرعان ما هدأوا “هل جميع الشعاب المرجانية تطفو هكذا؟”.
“ليس أنت كنت أسأل جوان!” قاطعت كاميلا كانت تعلم أنها وقحة لكن لم يكن لديها خيار واضطرت إلى مقاطعة ثاندر “جوان قالت شيئًا… هناك ريح في قاع البحر!”.
“بعمق 200 متر والرياح تبدو أعلى… لم يتغير شيء تحت سطح البحر.”
فوجئ المتفرجون على ظهر المركب بشكل معتدل.
فوجئ المتفرجون على ظهر المركب بشكل معتدل.
“لا أستطيع الشعور به لكن يمكنني سماعه… هل سمعت ذلك؟”.
“معلقة؟ هل تقولين أن هذه الجزر تطفو على الماء؟”.
ركزت كاميلا على الفور عرفت بأن ساحرة التوجيه بإمكانها سماع كل ما تسمعه جوان على الفور سمعت صوت الريح تعوي أسفل الماء تمامًا كما كان الهواء يخرج من الشق.
“هل يمكنك مد الحبل إلى مسافة أبعد قليلاً؟”.
قالت جوان “سأغوص أكثر لكن علي أن أغير موقفي”.
“معلقة؟ هل تقولين أن هذه الجزر تطفو على الماء؟”.
بهذه الكلمات فكّت ربطت ثوبها واتصلت ساقاها بالماء بدأت القشور الزرقاء في الظهور من كاحليها وتسللت إلى ساقيها لديها الآن ذيل حورية البحر، فجأة شعرت كاميلا أن كل الضغط الذي يثقلها يتلاشى تعجبت من المسافة والسرعة التي دفعها الذيل في الماء سبحت أسرع من السمكة، هذا ما بدت عليه جوان حقًا وغطست بشكل أسرع.
سألت بذعر يتسلل إلى صوتها “ماذا… ماذا علي أن أفعل؟ كاميلا ماذا علي أن أفعل؟”.
“بعمق 200 متر والرياح تبدو أعلى… لم يتغير شيء تحت سطح البحر.”
“لا أستطيع الشعور به لكن يمكنني سماعه… هل سمعت ذلك؟”.
“400 متر الجو مظلم تمامًا لحسن الحظ لا تحتاج جوان إلى الضوء لترى الأشياء الأعمدة الحجرية… لا تزال أعمق هناك وهناك الآن أعمدة جديدة.”
في غضون ذلك تباطأت جوان حتى لو أنها حورية البحر لدى جوان حد عندها فقط لاحظت كاميلا ظاهرة غريبة، بدا أن بعض الأعمدة بالقرب من جوان قد امتدت تلك الأعمدة مثل جذوع الأشجار وهي تنزل مباشرة إلى قاع المحيط، نهاياتهم بعيدة عن الأنظار بسبب الظلام ومن الصعب على كاميلا معرفة المدة التي قضوها بالفعل، ما لفت انتباهها هو الأنماط الموجودة على الأعمدة وبعض الأنماط الملحقة بها بدأت الأعمدة في الاستطالة في نقطة ما في الوسط بينما تحولت الأنماط التي من المفترض أن تكون في شكل دائري إلى شكل بيضاوي، بدت غريبة بشكل خاص مقارنة بالأعمدة والأنماط العادية على بعد أمتار قليلة.
“هل يمكنك مد الحبل إلى مسافة أبعد قليلاً؟”.
“اختفت؟” تجعدت حواجب ثاندر وهو يستدير لينظر إلى البحر الشعاب المرجانية لا تزال هناك.
“اللعنة ما مدى عمق المياه الآن؟ 600 أو 800؟ جوان ليست متأكدة ومع ذلك فإن الأعمدة الحجرية…” انقطعت كاميلا “لا هذا… مستحيل…”.
سألت بذعر يتسلل إلى صوتها “ماذا… ماذا علي أن أفعل؟ كاميلا ماذا علي أن أفعل؟”.
“ماذا جرى؟” سأل ثاندر.
شهق الجميع.
شعرت كاميلا بقشعريرة لا توصف تنهمر في عمودها الفقري “الأعمدة… اختفت!”.
بهذه الكلمات فكّت ربطت ثوبها واتصلت ساقاها بالماء بدأت القشور الزرقاء في الظهور من كاحليها وتسللت إلى ساقيها لديها الآن ذيل حورية البحر، فجأة شعرت كاميلا أن كل الضغط الذي يثقلها يتلاشى تعجبت من المسافة والسرعة التي دفعها الذيل في الماء سبحت أسرع من السمكة، هذا ما بدت عليه جوان حقًا وغطست بشكل أسرع.
“اختفت؟” تجعدت حواجب ثاندر وهو يستدير لينظر إلى البحر الشعاب المرجانية لا تزال هناك.
“لا أستطيع الشعور به لكن يمكنني سماعه… هل سمعت ذلك؟”.
أمسكت كاميلا بيديها المرتعشتين وقالت “لا يوجد قاع للبحر… لا شيء… معلقة في الماء!”.
“باسم الآلهة الثلاثة كلهم صخور صلبة!”.
شهق الجميع.
فتحت كاميلا عينيها بدأ العرق يتساقط من طرف أنفها وسقط على ظهر يدها وهي تقف على الأرض عندها فقط لاحظت أنها مغطاة ببريق ناعم من العرق البارد.
من خلال عيون جوان رأت كاميلا فقط الجزء العلوي من تلك الأعمدة الحجرية تطفو في الماء بدت الأجزاء السفلية مقطوعة تمامًا بواسطة بعض القوة غير المرئية تم تعليق الشعاب المرجانية الكبيرة ببساطة في وسط المحيط بطريقة مخيفة هذا خارج نطاق فهمها.
“ولكن على عكس الأرض لا توجد رياح تحت الماء…” تركت كاميلا كلماتها غير مفهومة.
“معلقة؟ هل تقولين أن هذه الجزر تطفو على الماء؟”.
“ولكن على عكس الأرض لا توجد رياح تحت الماء…” تركت كاميلا كلماتها غير مفهومة.
“باسم الآلهة الثلاثة كلهم صخور صلبة!”.
تمتمت كاميلا “لا أعرف… إنهما في أطوال مختلفة لم نصل إلى قاع تلك الأعمدة بعد.”
” يا إمرأة هل أنت متأكدة مما ترين؟”.
” يا إمرأة هل أنت متأكدة مما ترين؟”.
“هذا مستحيل حتى لو كانت تطفو لا يمكنها البقاء في نفس الوضع طوال الوقت بدون مرساة ستدفع التيارات المائية جزر الظل نحو المضيق!”.
“صمتا!” صرخ ثاندر على الحشد وسرعان ما هدأوا “هل جميع الشعاب المرجانية تطفو هكذا؟”.
انفجر سطح السفينة بالمناقشة.
“هل تريدين إلقاء نظرة فاحصة؟” سألت جوان التي شعرت بحيرة كاميلا “تبدو غريبة.”
“صمتا!” صرخ ثاندر على الحشد وسرعان ما هدأوا “هل جميع الشعاب المرجانية تطفو هكذا؟”.
“ولكن على عكس الأرض لا توجد رياح تحت الماء…” تركت كاميلا كلماتها غير مفهومة.
تمتمت كاميلا “لا أعرف… إنهما في أطوال مختلفة لم نصل إلى قاع تلك الأعمدة بعد.”
في غضون ذلك تباطأت جوان حتى لو أنها حورية البحر لدى جوان حد عندها فقط لاحظت كاميلا ظاهرة غريبة، بدا أن بعض الأعمدة بالقرب من جوان قد امتدت تلك الأعمدة مثل جذوع الأشجار وهي تنزل مباشرة إلى قاع المحيط، نهاياتهم بعيدة عن الأنظار بسبب الظلام ومن الصعب على كاميلا معرفة المدة التي قضوها بالفعل، ما لفت انتباهها هو الأنماط الموجودة على الأعمدة وبعض الأنماط الملحقة بها بدأت الأعمدة في الاستطالة في نقطة ما في الوسط بينما تحولت الأنماط التي من المفترض أن تكون في شكل دائري إلى شكل بيضاوي، بدت غريبة بشكل خاص مقارنة بالأعمدة والأنماط العادية على بعد أمتار قليلة.
في غضون ذلك تباطأت جوان حتى لو أنها حورية البحر لدى جوان حد عندها فقط لاحظت كاميلا ظاهرة غريبة، بدا أن بعض الأعمدة بالقرب من جوان قد امتدت تلك الأعمدة مثل جذوع الأشجار وهي تنزل مباشرة إلى قاع المحيط، نهاياتهم بعيدة عن الأنظار بسبب الظلام ومن الصعب على كاميلا معرفة المدة التي قضوها بالفعل، ما لفت انتباهها هو الأنماط الموجودة على الأعمدة وبعض الأنماط الملحقة بها بدأت الأعمدة في الاستطالة في نقطة ما في الوسط بينما تحولت الأنماط التي من المفترض أن تكون في شكل دائري إلى شكل بيضاوي، بدت غريبة بشكل خاص مقارنة بالأعمدة والأنماط العادية على بعد أمتار قليلة.
في غضون ذلك تباطأت جوان حتى لو أنها حورية البحر لدى جوان حد عندها فقط لاحظت كاميلا ظاهرة غريبة، بدا أن بعض الأعمدة بالقرب من جوان قد امتدت تلك الأعمدة مثل جذوع الأشجار وهي تنزل مباشرة إلى قاع المحيط، نهاياتهم بعيدة عن الأنظار بسبب الظلام ومن الصعب على كاميلا معرفة المدة التي قضوها بالفعل، ما لفت انتباهها هو الأنماط الموجودة على الأعمدة وبعض الأنماط الملحقة بها بدأت الأعمدة في الاستطالة في نقطة ما في الوسط بينما تحولت الأنماط التي من المفترض أن تكون في شكل دائري إلى شكل بيضاوي، بدت غريبة بشكل خاص مقارنة بالأعمدة والأنماط العادية على بعد أمتار قليلة.
“هل تريدين إلقاء نظرة فاحصة؟” سألت جوان التي شعرت بحيرة كاميلا “تبدو غريبة.”
“اخرجي من هناك! الاستكشاف انتهى تعالي!”.
قالت كاميلا وهي تطهر حلقها “حسنًا كوني حذرة”.
“ولكن على عكس الأرض لا توجد رياح تحت الماء…” تركت كاميلا كلماتها غير مفهومة.
بدأت جوان تقترب ببطء من العمود ومدت يدها لتلمسه فجأة حدث شيء مروع رأت كاميلا تمدد أصابع جوان المتقشرة.
“اللعنة ما مدى عمق المياه الآن؟ 600 أو 800؟ جوان ليست متأكدة ومع ذلك فإن الأعمدة الحجرية…” انقطعت كاميلا “لا هذا… مستحيل…”.
“ماذا يحدث هنا؟” بسطت جوان يديها في حيرة “هل هذا وهم؟”.
“صمتا!” صرخ ثاندر على الحشد وسرعان ما هدأوا “هل جميع الشعاب المرجانية تطفو هكذا؟”.
فجأة شعرت كاميلا بنذير شؤم.فقط عندما كانت على وشك إبلاغ ثاندر توقفت جوان عن الحركة وحدقت في سمكة تتخطى أنفها، لقد كان مجرد ثعبان فضي بطول ذراع تقريبًا ومع ذلك عندما مر أمام حورية البحر امتد على الفور إلى حوالي خمسة أمتار وتحول إلى شيء مثل “ثعبان البحر” الذي هبط على الفور إلى قاع البحر، في غضون ثوانٍ قليلة امتد ثعبان السمك الفضي إلى أقصى حد له وذيله لا يزال في بصر جوان لكن رأسه كان قد فقد بالفعل في الظلام، عند هذه النقطة طول ثعبان البحر أصبح أكثر من 100 متر! في غمضة عين اختفى في البحر مع وميض من الفضة الأمر كما لو أنه تم امتصاصه في شيء ما! وقفت كل الشعيرات الصغيرة على مؤخرة عنق كاميلا!
–+–
“اخرجي من هناك! الاستكشاف انتهى تعالي!”.
“بعمق 200 متر والرياح تبدو أعلى… لم يتغير شيء تحت سطح البحر.”
ولكن بعد فوات الأوان كافحت جوان والجزء العلوي من جسدها في نفس الوضع لكن ذيلها يمتد بشكل رهيب إلى أكثر من عشرة أمتار الأمر كما لو أن شيئًا ما يجرها إلى أسفل.
“هل يمكنك مد الحبل إلى مسافة أبعد قليلاً؟”.
سألت بذعر يتسلل إلى صوتها “ماذا… ماذا علي أن أفعل؟ كاميلا ماذا علي أن أفعل؟”.
شهق الجميع.
“تحركي أسرع… لا تتوقفي اركلي بقوة! يمكنك أن تفعلي ذلك!” صاحت كاميلا بهستيرية.
–+–
ومع ذلك بقيت جوان تغرق بشكل أسرع بغض النظر عن مدى صعوبة تحريك جوان لذيلها غرقت بسرعة كما لو أنها تُمتص في مستنقع الآن لم يتأثر ذيلها فقط ولكن جذعها ويديها بدأت في التمدد.
فتحت كاميلا عينيها بدأ العرق يتساقط من طرف أنفها وسقط على ظهر يدها وهي تقف على الأرض عندها فقط لاحظت أنها مغطاة ببريق ناعم من العرق البارد.
بعد أن أدركت ما يحدث مدت جوان يديها في حالة من اليأس وصرخت “ساعديني…”.
ولكن بعد فوات الأوان كافحت جوان والجزء العلوي من جسدها في نفس الوضع لكن ذيلها يمتد بشكل رهيب إلى أكثر من عشرة أمتار الأمر كما لو أن شيئًا ما يجرها إلى أسفل.
“لا!” قبل أن تنتهي كاميلا أغمي عليها.
“اختفت؟” تجعدت حواجب ثاندر وهو يستدير لينظر إلى البحر الشعاب المرجانية لا تزال هناك.
فتحت كاميلا عينيها بدأ العرق يتساقط من طرف أنفها وسقط على ظهر يدها وهي تقف على الأرض عندها فقط لاحظت أنها مغطاة ببريق ناعم من العرق البارد.
فوجئ المتفرجون على ظهر المركب بشكل معتدل.
“ماذا حدث؟ هل جوان في خطر؟” سألها ثاندر وهو يساعدها للوقوف على قدميها.
ركزت كاميلا على الفور عرفت بأن ساحرة التوجيه بإمكانها سماع كل ما تسمعه جوان على الفور سمعت صوت الريح تعوي أسفل الماء تمامًا كما كان الهواء يخرج من الشق.
لقد استغرقت كاميلا وقتًا طويلاً لتخرج من نشوتها وتمتمت بصراحة “لا أعرف القناة… تعطلت.”
“اممم ألم أوضح ذلك؟” أجاب ثاندر بسعال “ثم سأكرر… مرة أخرى في مملكة الذئب رأيت…”.
–+–
تمتمت كاميلا “لا أعرف… إنهما في أطوال مختلفة لم نصل إلى قاع تلك الأعمدة بعد.”
فجأة شعرت كاميلا بنذير شؤم.فقط عندما كانت على وشك إبلاغ ثاندر توقفت جوان عن الحركة وحدقت في سمكة تتخطى أنفها، لقد كان مجرد ثعبان فضي بطول ذراع تقريبًا ومع ذلك عندما مر أمام حورية البحر امتد على الفور إلى حوالي خمسة أمتار وتحول إلى شيء مثل “ثعبان البحر” الذي هبط على الفور إلى قاع البحر، في غضون ثوانٍ قليلة امتد ثعبان السمك الفضي إلى أقصى حد له وذيله لا يزال في بصر جوان لكن رأسه كان قد فقد بالفعل في الظلام، عند هذه النقطة طول ثعبان البحر أصبح أكثر من 100 متر! في غمضة عين اختفى في البحر مع وميض من الفضة الأمر كما لو أنه تم امتصاصه في شيء ما! وقفت كل الشعيرات الصغيرة على مؤخرة عنق كاميلا!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
