نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Release that Witch 1136

البحر والسماء

البحر والسماء

لقد كان جزء من الثانية يحتوي على الأبدية رأت جوان جسدها يطول في المحيط شديد السواد إلى أجل غير مسمى حتى انزلقت بقعة بيضاء من الضوء في نظرها، ثم انفجرت البقعة البيضاء في ضباب من الضوء الأبيض المتوهج الذي أعماها في اللحظة التالية عادت ذكرى أن جسدها قد امتد إلى ما وراء الحد البشري تدريجيًا وسمعت هديرًا يصم الآذان من الماء، حطم الصوت هدوء أعماق البحار شعرت أنها تدور في دوامة لكنها سرعان ما أنكرت هذه الفكرة الدوامة تدور حول مركزها فقط لكن السيول المائية تصطدم ببعضها البعض باستمرار وهذا هو السبب في أنها أصدرت مثل هذه الأصوات المنقطعة للأذن، حتى جوان كفتاة حورية البحر وجدت صعوبة في الحفاظ على توازنها كل شيء خارج نطاق السيطرة لقد جرفتها السيول المائية المدوية مثل الريشة في بحر عاصف.

“هل أنا… سوف يتم إمتصاصي مرة أخرى؟”.

“أين أنا؟” فكرت جوان.

على الرغم من أنها لم تكن تعرف ما هو هذا المكان إلا أنها متأكدة من أن هذا لم يكن عمق المحيط لأنها لم تشعر بضغط مائي كبير يثقل كاهل حراشفها، لقد أدركت أن المياه لا يزيد عمقها عن 100 متر مما يعني أنها يمكن أن تصل قريبًا إلى سطح الماء، ومع ذلك بغض النظر عن مدى صعوبة محاولتها إعادة الاتصال بكاميلا لم يكن هناك استجابة من الطرف الآخر، حثها ذلك على السباحة وإخراج نفسها من الخطر لحسن الحظ السباحة أسهل بكثير من تغيير الاتجاهات، توترت لرفع رأسها ونهضت ببطء ضد اندفاع الماء عندما نهضت كانت عيناها ضخمة في حيرة، يبدو أن جزر الظل اختفت في الهواء بإمكانها فقط رؤية الصخور حولها وفوقها، تحول البحر الشاسع إلى “مجرى” ضيق امتد بضع مئات من الأمتار مياه البحر الصاخبة تتدفق بعنف وعيناها تنفجران في مواجهة الريح البرية، الرياح العاتية والرياح التي سمعتها سابقًا في قاع البحر تنافست مع بعضها البعض.استدارت جوان وأعمى الضوء من خلفها إندفعت التيارات المائية الآن إلى مصدر الضوء هذا.

قالت كاميلا وهي تعض شفتها “أنا… فهمت إذا سآتي معك إلى خط البحر”.

“هل أنا… سوف يتم إمتصاصي مرة أخرى؟”.

عادت جوان إلى الماء وخرجت بعض الفقاعات من فمها.

قبل أن تتمكن من إيقافه تم دفعها في الضباب بفعل التيارات المدوية.ثم ساد الهدوء المحيط على الفور بدا كل شيء بعيدًا عنها، للحظة شعرت جوان أنها تطير وجسدها خفيف للغاية لدرجة أنها لم تستطع الشعور به، في اللحظة التالية اتضح لها فجأة أنها تطفو بالفعل في الجو! هناك البحر الأزرق تحتها على بعد 1000 متر! لم تعد محاطة بتلك الصخور بل في الحقيقة في السماء الضوء الذي رأته هو ضوء الشمس الذي يتخلل الغيوم أصبحت مياه البحر المتدفقة من الكهف الآن شلالًا كبيرًا.

“هل تقول… أننا يجب أن نبحث عنها إلى الشرق؟”.

“لكن… لست ماغي أو لايتنينغ لا يمكنني الطيران!” فكرت جوان.

دفقة!

في اللحظة التالية بدأت السقوط في الماء ربما ستخاف حتى الموت لو لم تشاهد مشهدًا مشابهًا في الفيلم السحري عندما خرجت من الماء مرة أخرى تنفست الصعداء.

“لكن…” قالت كاميلا بخوف “جوان لم تعد بعد.”

“لماذا انتهى بي المطاف بالطفو في السماء؟ لقد كنت في أعماق المحيط منذ لحظة!” بهذه الفكرة حدقت جوان وتجمدت على الفور.

بعد ساعتين أطلقت “ريح الثلج” صفيرًا أبحر الأسطول واتجه نحو الشرق الأقصى غادرت إحدى السفن الأسطول وتوجهت في الاتجاه الذي كانت قادمة منه، افترق الطرفان وسرعان ما لم يتمكن أي منهما من رؤية بعضهما البعض بينما تلاشى الآخر تدريجياً في وجهات نظرهما.

” بحق الإله ما هذا؟” لم تصدق عينيها.

هناك صخرة ضخمة معلقة في الهواء وكبيرة جدًا لدرجة أنها لم تستطع رؤية سوى الجانب المواجه لها ألقت بظلالها الهائلة على البحر حيث غمرت السحب الداكنة السماء، انتشرت بضع سحب بيضاء عبر الصخرة مما يعطيها الانطباع بأنها تنظر إلى قمة جبل شاهق بدلاً من صخرة عملاقة، ومع ذلك يبدو أن هذا “الجبل” أكثر روعة من سلسلة الجبال الوعرة حكمت جوان أن الصخرة يجب أن تكون بسمك 100 متر، على الصخور العملاقة هناك العديد من الشقوق أقصرها امتدت بضع مئات من الأمتار وأطولها بضعة كيلومترات، تدفقت مياه البحر من تلك الشقوق مكونة شلالًا ضخمًا يربط بين البحر والسماء مع تقارب المياه ظلت أمواج المحيط تتناثر، اعتقدت جوان أنه حتى ثاندر لم ير مثل هذا المشهد المذهل من قبل على الرغم من أنها لم تكن تعرف مكان وجودها إلا أنها متأكدة من أن هذا المكان بعيد جدًا عن المضيق وغرايكاستل خلاف ذلك لكان الناس قد لاحظوا مثل هذه الصخرة الضخمة في السماء.

“لكن…” قالت كاميلا بخوف “جوان لم تعد بعد.”

“هل يمكنني… أن أعود؟”.

“هل هناك شخص آخر مثلي؟”.

عادت جوان إلى الماء وخرجت بعض الفقاعات من فمها.

ثم فكرت في الوجوه المبتسمة للايتنينغ وماغي ولورغار أرادت العودة لم يكن لديها مثل هذه الرغبة القوية في حياتها كلها، كانت تتوق إلى العودة إلى نيفروينتر المكان الذي عاشت فيه فقط لفصل الشتاء ولكن لديها العديد من الأصدقاء! تتوق للقاء الجميع مرة أخرى!

دفقة!

قالت كاميلا وهي تعض شفتها “أنا… فهمت إذا سآتي معك إلى خط البحر”.

عندها فقط سمعت دفقة أخرى كما لو أن شيئًا آخر قد سقط في البحر.

“هل هناك شخص آخر مثلي؟”.

“هل هناك شخص آخر مثلي؟”.

“يا!” صرخت جوان مشجعة نفسها وسبحت إلى الغرب بعد أن اكتشفت أين يجب أن تذهب.

بعد إجراء حساب سريع للمسافة بين ذلك الجسم الساقط وبين نفسها غاصت جوان في الماء وسبحت في اتجاه صوت الرش، سبحت لمدة سبع دقائق حتى رأت ما سقط في الماء لقد كان قاربًا غريبًا بحجم السفينة ذات الصواري الثلاثة التي رأتها والجزء السفلي منه عبارة عن مزيج من الأسماك والحبار، الجزء العلوي من القارب عبارة عن قفص صدري يحتوي على لب من الأعضاء الداخلية بدا القارب بأكمله وكأنه جثة لحيوان نصف مأكول مما جعل جوان تشعر بصدمة من الغثيان، ومع ذلك فإن الوحش لم يمت بعد أن سقط في الماء بدأ يسبح في اتجاه أمواج المحيط بزعانفه الأربعة تبعته عيون جوان ثم اندهشت مما رأت! على مسافة أبعد قليلاً اصطف أسطول من الوحوش المماثلة في المحيط وانزلق داخل وخارج بصرها مع ارتفاع المياه وسقوطها، بعد أن انضم إليهم الوحش الذي سقط للتو في الماء سار الأسطول ببطء نحو الشرق واختفى عن أنظارها شعرت جوان بالارتياح، تساءلت عما يجب أن تفعله بعد ذلك نظرًا لأن الوحش الذي يشبه القارب قد سقط من السماء فقد يكون هناك عدو مروع آخر، على الرغم من أنها لم تر مثل هذه الوحوش من قبل إلا أن جوان لم تفكر في الاقتراب منه منذ أن أصبحت ساحرة لم تكذب عليها غريزتها أبدًا.

“هل هناك شخص آخر مثلي؟”.

“لا تجبري نفسك أصدقاؤك في انتظارك” خرجت كلمات كاميلا من ذكرياتها.

على الرغم من أنها لم تكن تعرف ما هو هذا المكان إلا أنها متأكدة من أن هذا لم يكن عمق المحيط لأنها لم تشعر بضغط مائي كبير يثقل كاهل حراشفها، لقد أدركت أن المياه لا يزيد عمقها عن 100 متر مما يعني أنها يمكن أن تصل قريبًا إلى سطح الماء، ومع ذلك بغض النظر عن مدى صعوبة محاولتها إعادة الاتصال بكاميلا لم يكن هناك استجابة من الطرف الآخر، حثها ذلك على السباحة وإخراج نفسها من الخطر لحسن الحظ السباحة أسهل بكثير من تغيير الاتجاهات، توترت لرفع رأسها ونهضت ببطء ضد اندفاع الماء عندما نهضت كانت عيناها ضخمة في حيرة، يبدو أن جزر الظل اختفت في الهواء بإمكانها فقط رؤية الصخور حولها وفوقها، تحول البحر الشاسع إلى “مجرى” ضيق امتد بضع مئات من الأمتار مياه البحر الصاخبة تتدفق بعنف وعيناها تنفجران في مواجهة الريح البرية، الرياح العاتية والرياح التي سمعتها سابقًا في قاع البحر تنافست مع بعضها البعض.استدارت جوان وأعمى الضوء من خلفها إندفعت التيارات المائية الآن إلى مصدر الضوء هذا.

ثم فكرت في الوجوه المبتسمة للايتنينغ وماغي ولورغار أرادت العودة لم يكن لديها مثل هذه الرغبة القوية في حياتها كلها، كانت تتوق إلى العودة إلى نيفروينتر المكان الذي عاشت فيه فقط لفصل الشتاء ولكن لديها العديد من الأصدقاء! تتوق للقاء الجميع مرة أخرى!

“لماذا انتهى بي المطاف بالطفو في السماء؟ لقد كنت في أعماق المحيط منذ لحظة!” بهذه الفكرة حدقت جوان وتجمدت على الفور.

“يا!” صرخت جوان مشجعة نفسها وسبحت إلى الغرب بعد أن اكتشفت أين يجب أن تذهب.

قبل أن تتمكن من إيقافه تم دفعها في الضباب بفعل التيارات المدوية.ثم ساد الهدوء المحيط على الفور بدا كل شيء بعيدًا عنها، للحظة شعرت جوان أنها تطير وجسدها خفيف للغاية لدرجة أنها لم تستطع الشعور به، في اللحظة التالية اتضح لها فجأة أنها تطفو بالفعل في الجو! هناك البحر الأزرق تحتها على بعد 1000 متر! لم تعد محاطة بتلك الصخور بل في الحقيقة في السماء الضوء الذي رأته هو ضوء الشمس الذي يتخلل الغيوم أصبحت مياه البحر المتدفقة من الكهف الآن شلالًا كبيرًا.

بغض النظر عن مدى اتساع المحيط له حدود أيضًا أخبرتها لايتنينغ ذات مرة أن الأرض كرة طالما سبحت سترى صديقاتها من مجموعة الاستكشاف مرة أخرى!كانت متأكدة من ذلك!

“هل تقول… أننا يجب أن نبحث عنها إلى الشرق؟”.

–+–

قال ثاندر وهو ينظر إلى كاميلا داري التي تنحني فوق الدرابزين “علينا أن نذهب وجهتنا ليست جزر الظل نحن نهدر إمداداتنا لقد مرت ثلاثة أيام لا أعتقد أنني أستطيع إجبار الأسطول على الاستمرار في البقاء هنا لفترة أطول.”

“لكن…” قالت كاميلا بخوف “جوان لم تعد بعد.”

بعد إجراء حساب سريع للمسافة بين ذلك الجسم الساقط وبين نفسها غاصت جوان في الماء وسبحت في اتجاه صوت الرش، سبحت لمدة سبع دقائق حتى رأت ما سقط في الماء لقد كان قاربًا غريبًا بحجم السفينة ذات الصواري الثلاثة التي رأتها والجزء السفلي منه عبارة عن مزيج من الأسماك والحبار، الجزء العلوي من القارب عبارة عن قفص صدري يحتوي على لب من الأعضاء الداخلية بدا القارب بأكمله وكأنه جثة لحيوان نصف مأكول مما جعل جوان تشعر بصدمة من الغثيان، ومع ذلك فإن الوحش لم يمت بعد أن سقط في الماء بدأ يسبح في اتجاه أمواج المحيط بزعانفه الأربعة تبعته عيون جوان ثم اندهشت مما رأت! على مسافة أبعد قليلاً اصطف أسطول من الوحوش المماثلة في المحيط وانزلق داخل وخارج بصرها مع ارتفاع المياه وسقوطها، بعد أن انضم إليهم الوحش الذي سقط للتو في الماء سار الأسطول ببطء نحو الشرق واختفى عن أنظارها شعرت جوان بالارتياح، تساءلت عما يجب أن تفعله بعد ذلك نظرًا لأن الوحش الذي يشبه القارب قد سقط من السماء فقد يكون هناك عدو مروع آخر، على الرغم من أنها لم تر مثل هذه الوحوش من قبل إلا أن جوان لم تفكر في الاقتراب منه منذ أن أصبحت ساحرة لم تكذب عليها غريزتها أبدًا.

قال ثاندر وهو يربت على كتف كاميلا ” هذا ليس خطأك انتظارها هنا لن يجعل الأمور أفضل هل تتذكرين ما قلته سابقًا؟ هناك سببان للانفصال أحدهما هو أن الشخص المتصل قد مات والآخر هو أنكما متباعدتان إذا كنت تصرين على السيناريو الثاني فلدينا سبب أكبر لعدم التباطؤ “.

“هل تقول… أننا يجب أن نبحث عنها إلى الشرق؟”.

لقد كان جزء من الثانية يحتوي على الأبدية رأت جوان جسدها يطول في المحيط شديد السواد إلى أجل غير مسمى حتى انزلقت بقعة بيضاء من الضوء في نظرها، ثم انفجرت البقعة البيضاء في ضباب من الضوء الأبيض المتوهج الذي أعماها في اللحظة التالية عادت ذكرى أن جسدها قد امتد إلى ما وراء الحد البشري تدريجيًا وسمعت هديرًا يصم الآذان من الماء، حطم الصوت هدوء أعماق البحار شعرت أنها تدور في دوامة لكنها سرعان ما أنكرت هذه الفكرة الدوامة تدور حول مركزها فقط لكن السيول المائية تصطدم ببعضها البعض باستمرار وهذا هو السبب في أنها أصدرت مثل هذه الأصوات المنقطعة للأذن، حتى جوان كفتاة حورية البحر وجدت صعوبة في الحفاظ على توازنها كل شيء خارج نطاق السيطرة لقد جرفتها السيول المائية المدوية مثل الريشة في بحر عاصف.

قال ثاندر بلطف “بصراحة تامة فإن فرصة العثور عليها هناك ضئيلة لكنها أفضل من الانتظار هنا دون القيام بأي شيء، تذكري أن جوان مميزة سيموت بحار بالتأكيد إذا غرق في الماء لكن جوان لن تفعل ذلك لقد عاشت تحت البحر لأكثر من عقد من الزمان لذا يمكنها البقاء على قيد الحياة بدوننا.”

“هل أنا… سوف يتم إمتصاصي مرة أخرى؟”.

قالت كاميلا وهي تعض شفتها “أنا… فهمت إذا سآتي معك إلى خط البحر”.

في اللحظة التالية بدأت السقوط في الماء ربما ستخاف حتى الموت لو لم تشاهد مشهدًا مشابهًا في الفيلم السحري عندما خرجت من الماء مرة أخرى تنفست الصعداء.

“لا” قاطعها ثاندر “لا يمكنني السماح لك بمواصلة مغامرتنا في ظل هذه الظروف لقد وعدت الملك رولاند بغض النظر عما يحدث فأنا ملزم بإعادتك إلى نيفروينتر بعد استكشاف جزر الظل، إنهم بحاجة إليك لمحاربة الشياطين بالإضافة إلى ذلك جلالة الملك فقط هو الذي يعرف ما قد حدث لجوان في قاع البحر معلوماتك مهمة ” توقف لبضع ثوان ثم قال رسميًا ” لدينا جميعًا مسؤولياتنا الخاصة ونحن جميعًا بحاجة إلى الوفاء بواجباتنا هذا ما يجب أن نفعله “.

أغمضت كاميلا عينيها حزينة ومتألمة.

على الرغم من أنها لم تكن تعرف ما هو هذا المكان إلا أنها متأكدة من أن هذا لم يكن عمق المحيط لأنها لم تشعر بضغط مائي كبير يثقل كاهل حراشفها، لقد أدركت أن المياه لا يزيد عمقها عن 100 متر مما يعني أنها يمكن أن تصل قريبًا إلى سطح الماء، ومع ذلك بغض النظر عن مدى صعوبة محاولتها إعادة الاتصال بكاميلا لم يكن هناك استجابة من الطرف الآخر، حثها ذلك على السباحة وإخراج نفسها من الخطر لحسن الحظ السباحة أسهل بكثير من تغيير الاتجاهات، توترت لرفع رأسها ونهضت ببطء ضد اندفاع الماء عندما نهضت كانت عيناها ضخمة في حيرة، يبدو أن جزر الظل اختفت في الهواء بإمكانها فقط رؤية الصخور حولها وفوقها، تحول البحر الشاسع إلى “مجرى” ضيق امتد بضع مئات من الأمتار مياه البحر الصاخبة تتدفق بعنف وعيناها تنفجران في مواجهة الريح البرية، الرياح العاتية والرياح التي سمعتها سابقًا في قاع البحر تنافست مع بعضها البعض.استدارت جوان وأعمى الضوء من خلفها إندفعت التيارات المائية الآن إلى مصدر الضوء هذا.

بعد ساعتين أطلقت “ريح الثلج” صفيرًا أبحر الأسطول واتجه نحو الشرق الأقصى غادرت إحدى السفن الأسطول وتوجهت في الاتجاه الذي كانت قادمة منه، افترق الطرفان وسرعان ما لم يتمكن أي منهما من رؤية بعضهما البعض بينما تلاشى الآخر تدريجياً في وجهات نظرهما.

“هل تقول… أننا يجب أن نبحث عنها إلى الشرق؟”.

–+–

قال ثاندر بلطف “بصراحة تامة فإن فرصة العثور عليها هناك ضئيلة لكنها أفضل من الانتظار هنا دون القيام بأي شيء، تذكري أن جوان مميزة سيموت بحار بالتأكيد إذا غرق في الماء لكن جوان لن تفعل ذلك لقد عاشت تحت البحر لأكثر من عقد من الزمان لذا يمكنها البقاء على قيد الحياة بدوننا.”

بعد إجراء حساب سريع للمسافة بين ذلك الجسم الساقط وبين نفسها غاصت جوان في الماء وسبحت في اتجاه صوت الرش، سبحت لمدة سبع دقائق حتى رأت ما سقط في الماء لقد كان قاربًا غريبًا بحجم السفينة ذات الصواري الثلاثة التي رأتها والجزء السفلي منه عبارة عن مزيج من الأسماك والحبار، الجزء العلوي من القارب عبارة عن قفص صدري يحتوي على لب من الأعضاء الداخلية بدا القارب بأكمله وكأنه جثة لحيوان نصف مأكول مما جعل جوان تشعر بصدمة من الغثيان، ومع ذلك فإن الوحش لم يمت بعد أن سقط في الماء بدأ يسبح في اتجاه أمواج المحيط بزعانفه الأربعة تبعته عيون جوان ثم اندهشت مما رأت! على مسافة أبعد قليلاً اصطف أسطول من الوحوش المماثلة في المحيط وانزلق داخل وخارج بصرها مع ارتفاع المياه وسقوطها، بعد أن انضم إليهم الوحش الذي سقط للتو في الماء سار الأسطول ببطء نحو الشرق واختفى عن أنظارها شعرت جوان بالارتياح، تساءلت عما يجب أن تفعله بعد ذلك نظرًا لأن الوحش الذي يشبه القارب قد سقط من السماء فقد يكون هناك عدو مروع آخر، على الرغم من أنها لم تر مثل هذه الوحوش من قبل إلا أن جوان لم تفكر في الاقتراب منه منذ أن أصبحت ساحرة لم تكذب عليها غريزتها أبدًا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط