نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Release that Witch 1161

أمل ضئيل

أمل ضئيل

قالت إيلينا “لا تتحركي”.

“لا يوجد وقت للشرح أنا بحاجة إلى أسلحة إحتياطية!”.

تم قطع إبرة حجرية إلى النصف وقد تلاشى الخدر تدريجياً إلى ألم مبرح غرق في ساقيها ضغطت أندريا على أسنانها وتمكنت من قمع تأوهها، عندما نظرت إلى الأعلى رأت آلاف الإبر تتساقط حيث وقف الجميع منذ لحظة لو لم يأتِ سحرة جيش الإله لإنقاذهم لكانوا على الأرجح قد ماتوا الآن، ومع ذلك حتى بالنسبة لسحرة جيش الإله من الصعب تجنب كل إبرة دخلت إبرة حجرية في ساقي وركبتي أندريا واخترقتهما بشكل غير مباشر، رأت أندريا عظامها بغموض من خلال لحمها أصبح سروالها ملطخ بالدماء ولم تكن إيلينا أفضل منها وصلت إبرة واحدة إلى معدتها، لحسن الحظ لم يستطع سحرة جيش الإله الشعور بالألم مما مكن إيلينا من الاستمرار في التركيز على المعركة، في غضون ثوانٍ قليلة سرى العرق على جبين أندريا أجبرت نفسها على تناول أحد المسكنات التي تنتجها ليف وهي تكافح من أجل تجميع نفسها، كانت آشس تقاتل الآن قاتل السحر بقوة بدا الجميع أشعثًا قليلاً وتعرّضت له الرياح بعد هذا الهروب الضيق وأصيب العديد بجروح، بالتأكيد لن يتمكنوا من تفادي جولة ثانية من الإبر الحجرية في ذلك الوقت ظهرت قعقعة خطوات قادمة من أعماق الغابة، أدركت أندريا أنه يجب أن تكون هناك بعض الشياطين الأخرى غير الشياطين العنكبوتية في إنتظارهم، ومع ذلك فإن ساحرات جيش الإله محصورات من قبل الساحرات الجرحى لن يتمكنوا من إلزام أنفسهم كليًا بالمعركة صار الوضع محفوفًا بالمخاطر.

“الغرب؟” رددت إيلينا مذهولة للحظة “لكن الجيش الأول موجود في الجنوب”.

أمسكت أندريا بيد إيلينا وصرخت “توجهي إلى الغرب قبل فوات الأوان!”.

تم قطع إبرة حجرية إلى النصف وقد تلاشى الخدر تدريجياً إلى ألم مبرح غرق في ساقيها ضغطت أندريا على أسنانها وتمكنت من قمع تأوهها، عندما نظرت إلى الأعلى رأت آلاف الإبر تتساقط حيث وقف الجميع منذ لحظة لو لم يأتِ سحرة جيش الإله لإنقاذهم لكانوا على الأرجح قد ماتوا الآن، ومع ذلك حتى بالنسبة لسحرة جيش الإله من الصعب تجنب كل إبرة دخلت إبرة حجرية في ساقي وركبتي أندريا واخترقتهما بشكل غير مباشر، رأت أندريا عظامها بغموض من خلال لحمها أصبح سروالها ملطخ بالدماء ولم تكن إيلينا أفضل منها وصلت إبرة واحدة إلى معدتها، لحسن الحظ لم يستطع سحرة جيش الإله الشعور بالألم مما مكن إيلينا من الاستمرار في التركيز على المعركة، في غضون ثوانٍ قليلة سرى العرق على جبين أندريا أجبرت نفسها على تناول أحد المسكنات التي تنتجها ليف وهي تكافح من أجل تجميع نفسها، كانت آشس تقاتل الآن قاتل السحر بقوة بدا الجميع أشعثًا قليلاً وتعرّضت له الرياح بعد هذا الهروب الضيق وأصيب العديد بجروح، بالتأكيد لن يتمكنوا من تفادي جولة ثانية من الإبر الحجرية في ذلك الوقت ظهرت قعقعة خطوات قادمة من أعماق الغابة، أدركت أندريا أنه يجب أن تكون هناك بعض الشياطين الأخرى غير الشياطين العنكبوتية في إنتظارهم، ومع ذلك فإن ساحرات جيش الإله محصورات من قبل الساحرات الجرحى لن يتمكنوا من إلزام أنفسهم كليًا بالمعركة صار الوضع محفوفًا بالمخاطر.

“الغرب؟” رددت إيلينا مذهولة للحظة “لكن الجيش الأول موجود في الجنوب”.

أمسكت أندريا بيد إيلينا وصرخت “توجهي إلى الغرب قبل فوات الأوان!”.

“لا أعتقد أنه بإمكاننا السير على هذا النحو بعد الآن لابد أن الشياطين تنتظرنا هناك المكان الوحيد الذي يمكن أن نلجأ إليه هو الغابة الضبابية في الغرب…”.

“اذهبي لتجدي شياطين العنكبوت وسأتصل بالنورس الأميرة تيلي لديها الأسلحة التي نحتاجها!” أمرت لايتنينغ بإقتضاب بعد إتخاذ القرار.

ربما هناك العديد من الأشخاص الذين تم إعدادهم جيدًا وبشكل كامل – أعاد الشياطين التجهيز في الممرات تحت الأرض، إذا اصطدموا بتهور في كمينهم فسيتم هلاكهم على الرغم من أن الغابة الضبابية بعيدة عن الجيش الأول إلا أن الشياطين على الأقل يجب أن تقطع شوطًا طويلاً لملاحقتهم، اتضح فجأة لأندريا أن قاتل السحري ربما لم يكن ينتظر تعزيزاته ولكنه ينتظر جيشه للتجمع، يجب أن تكون ممراتهم تحت الأرض قد غطت كل شبر من الأرض حتى لا تتاح للسحرة فرصة واحدة للهروب ربما يكون جيش الشياطين قد اتخذ إجراءات عندما ظهر كمين تاكويلا.

“صاحبة السمو”.

قالت إلينا وهي تومئ برأسها وأبلغت رفاقها “فهمت”.

أثقلتها الأسلحة التي على ظهرها لذا إنخفضت لايتنينغ حوالي عشرة أمتار قبل أن تتمكن من تثبيت نفسها، إذا جاء قاتل السحر بعدها مرة أخرى فلن تكون هناك فرصة لها للهروب هذه المرة إنها بحاجة إلى الوثوق بأصدقائها وأن تكون شجاعة!، أخذت لايتنينغ نفسا عميقا من الهواء البارد وطارت في الاتجاه الذي أشارت إليه ماغي، بعد 30 ثانية شاهدت هدفها – شيطان العنكبوت الملقى على الأرض يقذف ببطء الإبر الحجرية، غرقت الأرض تحته بضع بوصات مشكّلة انبعاجًا كبيرًا يمكن أن ترى في قاعها بعض الثقوب الصغيرة التي يبدو أنها تؤدي إلى مكان آخر، اثنان من الشياطين المجنونة يحرسان شيطان العنكبوت إنطلقت لايتنينغ على إرتفاع منخفض فوق قمم الأشجار مستهدفة الوحش الملتوي الذي كان درعه مفتوحًا غير مدرك تمامًا للخطر أعلاه وسحبت الزناد دون أدنى تردد، مع رنة معتدلة غرقت القنبلة في شيطان العنكبوت قطريًا واخترقت الحرارة الناتجة عن القذيفة شديدة الانفجار معدته على الفور وسحقت عروقه وعضلاتها تحت الحجر! مع عويل مروع انهار شيطان العنكبوت…

في هذه الأثناء نجح أورسروك في تفادي كل الضربات التي تتجه نحوه بينما ينزلق على طول الحلقة الخارجية للدفاع دون عناء، لقد استحضر رياح استهلكت طاقات الساحرات ودرع من الضوء الأزرق يحميه من الأذى بأي شكل من الأشكال، على ما يبدو لا يمكن أن تسبب له الطلقات الفردية إصابات خطيرة عندما تجمعت كل الساحرات وصلت الشياطين المجنونة إلى الغابة.

أدركت أندريا أن أكبر أزماتهم لم تحل بعد نزعت سيجيل الاستماع من آشس وصرخت في لايتنينغ “اعثري على شياطين العنكبوت واقتليها!”.

“تجنبوا الرماح!” صرخت آشس وهي تقطع رمحًا عظميًا باتجاهها إلى نصفين.

“فهمت غو!” صرخت ماغي عندما تحولت إلى النسر الرمادي وإنطلقت عالياً في الهواء.

من ناحية أخرى ألقت ساحرات الإله المزيد من القنابل اليدوية للدفاع ضد الرماح للحظة كان هناك ضجة كبيرة.

–+–

أدركت أندريا أن أكبر أزماتهم لم تحل بعد نزعت سيجيل الاستماع من آشس وصرخت في لايتنينغ “اعثري على شياطين العنكبوت واقتليها!”.

تم تجميد كل من لايتنينغ و ويندي لمدة ثانية.

“لكن…”.

“لا أعتقد أنه بإمكاننا السير على هذا النحو بعد الآن لابد أن الشياطين تنتظرنا هناك المكان الوحيد الذي يمكن أن نلجأ إليه هو الغابة الضبابية في الغرب…”.

“أنت وماغي فقط من يستطيعان فعل ذلك انطلقي! ستساعديننا كثيرًا إذا نجحت!”.

تم تجميد كل من لايتنينغ و ويندي لمدة ثانية.

عادة ما ترمي شياطين العنكبوت إبرًا حجرية كل سبع أو ثماني دقائق لقد مرت ثلاث دقائق على هجومهم الأخير، إذا فشلوا في القضاء على شياطين العنكبوت قبل إطلاقهم الثاني فسيقتلون جميعًا في ساحة المعركة.

أدركت أندريا أن أكبر أزماتهم لم تحل بعد نزعت سيجيل الاستماع من آشس وصرخت في لايتنينغ “اعثري على شياطين العنكبوت واقتليها!”.

“أطلبي من تيلي الهرب!” أضافت آشس دون النظر إلى الوراء.

“فهمت غو!” صرخت ماغي عندما تحولت إلى النسر الرمادي وإنطلقت عالياً في الهواء.

“أنا…” ترددت لايتنينغ ولكن في النهاية اختارت الانصياع وقالت “فهمت من فضلكم كونوا حذرين يا رفاق!”.

“هل أنت متأكدة؟” سألت إيلينا “سوف تنزلقين من ظهري إذا لم تتمسكي”.

ردت أندريا وهي تظهر ابتسامة مريرة “بالطبع سنفعل لم نستسلم بعد” بهذه الكلمات التفتت إلى إيلينا وقالت “أعطني سلاحًا!”.

دخلت لايتنينغ إلى المقصورة وربطت القنابل على ظهرها عندما سألتها تيلي “الأمور لا تسير على ما يرام أليس كذلك؟”.

“هل أنت متأكدة؟” سألت إيلينا “سوف تنزلقين من ظهري إذا لم تتمسكي”.

“لا أعتقد أنه بإمكاننا السير على هذا النحو بعد الآن لابد أن الشياطين تنتظرنا هناك المكان الوحيد الذي يمكن أن نلجأ إليه هو الغابة الضبابية في الغرب…”.

“لا تقلقي سأكون على ما يرام بيد واحدة فقط”.

أجبرت نفسها على التركيز أندريا على حق قوتها الوحيدة هي سرعتها الهائلة في الطيران لم تستطع السماح لقاتل السحر بحظر قوتها مرة أخرى، يجب أن يتعلم المستكشف العظيم أن يحافظ على رباطة جأشه وأن يحلل الموقف بعناية نظرًا لأنها لم تستطع تقديم الكثير من المساعدة للساحرات على التراجع بدا أن قتل شياطين العنكبوت أكثر عملية، لقتل هذه الوحوش عليها استخدام القنابل التي طورها حديثًا جلالة الملك.

أخذت مسدس الترباس من إيلينا وسحبت المزلاج بين أسنانها وحملت البندقية وبعد ذلك وضعت يدها على كتف إيلينا جاهزة لإطلاق النار، على الرغم من أنها فقدت ساقيها ومصابة بالعمى من الألم وبالكاد بقيت أي قوة سحرية لا تزال قناصة رائعة، أشس المتوحشة لا يزال يقاتل بضراوة كيف يمكنها الاستسلام؟.

أدركت أندريا أن أكبر أزماتهم لم تحل بعد نزعت سيجيل الاستماع من آشس وصرخت في لايتنينغ “اعثري على شياطين العنكبوت واقتليها!”.

“لأن بقائي لن يساعدها في أي شيء ولكن فقط يمنحها المزيد من الضغط” قالت تيلي وصوتها به رعشة كما لو تقاوم كلماتها التي تهدد بالخروج “غريزتي تقول لي أنه من الأفضل العودة إلى المخيم”.

“لايتنينغ ماذا يجب أن نفعل غو؟” سألت ماغي بقلق.

“لا تقلقي سأكون على ما يرام بيد واحدة فقط”.

“ابقي هادئًا” ردت لايتنينغ وهي تراقب العشرات من الشياطين المجنونة وهم يركضون في الغابة مع الدخان الكثيف في السماء البعيدة.

“الغرب؟” رددت إيلينا مذهولة للحظة “لكن الجيش الأول موجود في الجنوب”.

أجبرت نفسها على التركيز أندريا على حق قوتها الوحيدة هي سرعتها الهائلة في الطيران لم تستطع السماح لقاتل السحر بحظر قوتها مرة أخرى، يجب أن يتعلم المستكشف العظيم أن يحافظ على رباطة جأشه وأن يحلل الموقف بعناية نظرًا لأنها لم تستطع تقديم الكثير من المساعدة للساحرات على التراجع بدا أن قتل شياطين العنكبوت أكثر عملية، لقتل هذه الوحوش عليها استخدام القنابل التي طورها حديثًا جلالة الملك.

أخذت مسدس الترباس من إيلينا وسحبت المزلاج بين أسنانها وحملت البندقية وبعد ذلك وضعت يدها على كتف إيلينا جاهزة لإطلاق النار، على الرغم من أنها فقدت ساقيها ومصابة بالعمى من الألم وبالكاد بقيت أي قوة سحرية لا تزال قناصة رائعة، أشس المتوحشة لا يزال يقاتل بضراوة كيف يمكنها الاستسلام؟.

“اذهبي لتجدي شياطين العنكبوت وسأتصل بالنورس الأميرة تيلي لديها الأسلحة التي نحتاجها!” أمرت لايتنينغ بإقتضاب بعد إتخاذ القرار.

“فهمت غو!” صرخت ماغي عندما تحولت إلى النسر الرمادي وإنطلقت عالياً في الهواء.

“فهمت غو!” صرخت ماغي عندما تحولت إلى النسر الرمادي وإنطلقت عالياً في الهواء.

دخلت لايتنينغ إلى المقصورة وربطت القنابل على ظهرها عندما سألتها تيلي “الأمور لا تسير على ما يرام أليس كذلك؟”.

رفعت لايتنينغ سرعتها إلى الحد الأقصى في لمح البصر وصلت إلى الطائرة الشراعية بعيدًا عن حقل الكمين.

“أنت وماغي فقط من يستطيعان فعل ذلك انطلقي! ستساعديننا كثيرًا إذا نجحت!”.

“أين هم؟ كيف تسير الخطة؟” سألت ويندي بقلق وهي تسحب باب الكابينة للخلف.

“لا يوجد وقت للشرح أنا بحاجة إلى أسلحة إحتياطية!”.

قالت إيلينا “لا تتحركي”.

دخلت لايتنينغ إلى المقصورة وربطت القنابل على ظهرها عندما سألتها تيلي “الأمور لا تسير على ما يرام أليس كذلك؟”.

تم تجميد كل من لايتنينغ و ويندي لمدة ثانية.

أومأت لايتنينغ برأسها وقالت بتردد “نعم طلبت منك آشس المغادرة في أسرع وقت ممكن”.

“أين هم؟ كيف تسير الخطة؟” سألت ويندي بقلق وهي تسحب باب الكابينة للخلف.

“فهمت سأرحل على الفور”.

“لا تقلقي سأكون على ما يرام بيد واحدة فقط”.

تم تجميد كل من لايتنينغ و ويندي لمدة ثانية.

أثقلتها الأسلحة التي على ظهرها لذا إنخفضت لايتنينغ حوالي عشرة أمتار قبل أن تتمكن من تثبيت نفسها، إذا جاء قاتل السحر بعدها مرة أخرى فلن تكون هناك فرصة لها للهروب هذه المرة إنها بحاجة إلى الوثوق بأصدقائها وأن تكون شجاعة!، أخذت لايتنينغ نفسا عميقا من الهواء البارد وطارت في الاتجاه الذي أشارت إليه ماغي، بعد 30 ثانية شاهدت هدفها – شيطان العنكبوت الملقى على الأرض يقذف ببطء الإبر الحجرية، غرقت الأرض تحته بضع بوصات مشكّلة انبعاجًا كبيرًا يمكن أن ترى في قاعها بعض الثقوب الصغيرة التي يبدو أنها تؤدي إلى مكان آخر، اثنان من الشياطين المجنونة يحرسان شيطان العنكبوت إنطلقت لايتنينغ على إرتفاع منخفض فوق قمم الأشجار مستهدفة الوحش الملتوي الذي كان درعه مفتوحًا غير مدرك تمامًا للخطر أعلاه وسحبت الزناد دون أدنى تردد، مع رنة معتدلة غرقت القنبلة في شيطان العنكبوت قطريًا واخترقت الحرارة الناتجة عن القذيفة شديدة الانفجار معدته على الفور وسحقت عروقه وعضلاتها تحت الحجر! مع عويل مروع انهار شيطان العنكبوت…

“لأن بقائي لن يساعدها في أي شيء ولكن فقط يمنحها المزيد من الضغط” قالت تيلي وصوتها به رعشة كما لو تقاوم كلماتها التي تهدد بالخروج “غريزتي تقول لي أنه من الأفضل العودة إلى المخيم”.

–+–

“صاحبة السمو”.

تم تجميد كل من لايتنينغ و ويندي لمدة ثانية.

“لكن أخبريها أنني سأعود! النورس سيأتي قريبًا بتعزيزات جديدة أخبريهم أن يظلوا هناك لفترة أطول قليلاً!”.

رفعت لايتنينغ سرعتها إلى الحد الأقصى في لمح البصر وصلت إلى الطائرة الشراعية بعيدًا عن حقل الكمين.

عندها فقط صرخ طائر النسر من بعيد.

أمسكت أندريا بيد إيلينا وصرخت “توجهي إلى الغرب قبل فوات الأوان!”.

“سأخبرك آشس” وعدت لايتنينغ وهي تقفز من المقصورة بينما تلقي نظرة أخيرة على تيلي.

أمسكت أندريا بيد إيلينا وصرخت “توجهي إلى الغرب قبل فوات الأوان!”.

أثقلتها الأسلحة التي على ظهرها لذا إنخفضت لايتنينغ حوالي عشرة أمتار قبل أن تتمكن من تثبيت نفسها، إذا جاء قاتل السحر بعدها مرة أخرى فلن تكون هناك فرصة لها للهروب هذه المرة إنها بحاجة إلى الوثوق بأصدقائها وأن تكون شجاعة!، أخذت لايتنينغ نفسا عميقا من الهواء البارد وطارت في الاتجاه الذي أشارت إليه ماغي، بعد 30 ثانية شاهدت هدفها – شيطان العنكبوت الملقى على الأرض يقذف ببطء الإبر الحجرية، غرقت الأرض تحته بضع بوصات مشكّلة انبعاجًا كبيرًا يمكن أن ترى في قاعها بعض الثقوب الصغيرة التي يبدو أنها تؤدي إلى مكان آخر، اثنان من الشياطين المجنونة يحرسان شيطان العنكبوت إنطلقت لايتنينغ على إرتفاع منخفض فوق قمم الأشجار مستهدفة الوحش الملتوي الذي كان درعه مفتوحًا غير مدرك تمامًا للخطر أعلاه وسحبت الزناد دون أدنى تردد، مع رنة معتدلة غرقت القنبلة في شيطان العنكبوت قطريًا واخترقت الحرارة الناتجة عن القذيفة شديدة الانفجار معدته على الفور وسحقت عروقه وعضلاتها تحت الحجر! مع عويل مروع انهار شيطان العنكبوت…

“لايتنينغ ماذا يجب أن نفعل غو؟” سألت ماغي بقلق.

–+–

“أنت وماغي فقط من يستطيعان فعل ذلك انطلقي! ستساعديننا كثيرًا إذا نجحت!”.

“ابقي هادئًا” ردت لايتنينغ وهي تراقب العشرات من الشياطين المجنونة وهم يركضون في الغابة مع الدخان الكثيف في السماء البعيدة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط