نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Release that Witch 1162

النضال الأخير

النضال الأخير

صرخت الشياطين المجنونة بغضب وإنتزعوا رماحهم العظمية وبدأت أذرعهم تتوسع بسرعة.

قامت مجموعة من الشياطين المجانين بصرف انتباه سحرة جيش الإله وتجنب قاتل السحر سيف آشس العملاق وخطى في إتجاه إيلينا وأندريا مثل الشبح، رفعت أندريا بندقيتها لكن أورسروك قطع سلاحها إلى نصفين بضربة ثم جاءت الضربة الثانية، بدا أن كل شيء يتجمد في جزء من الثانية رأت أندريا ضوءًا أزرق شبحيًا ينفجر من يد قاتل السحر كالمخالب بينما على وشك أن تتأرجح نحوها.

كانت لايتنينغ ستسقط الأسلحة وتهرب على الفور إذا حدث هذا في الماضي ومع ذلك فهي الآن تدرك جيدًا أن هناك شيطانًا عنكبوتًا آخر يجب قتله، الطريقة الوحيدة لتفادي الشياطين المجنونة الغاضبة هي تشتيت انتباههم وهكذا طارت مباشرة إلى الأعلى وحلقت متجاوزة قمم الأشجار، في اللحظة التي ترفرفت فيها بعيدًا عن أنظار الشياطين استدارت بشكل مفاجئ عبر الغابة، في الوقت نفسه تقريبًا إنطلق نحوها رمحان عظميان عبر الأغصان الكثيفة أطلقت لايتنينغ تنهيدة عميقة من الارتياح ودارت حولهمت وإتجهت مباشرة إلى هدفها التالي كما أوعزت ماغي، ومع ذلك إنخفض قلبها إلى أسفل صدرها حيث شعرت بموجة من الشعور المشؤوم عندما رأت شيطان العنكبوت الثاني، شيطان العنكبوت على وشك إطلاق النار وعموده الحجري عالياً في الهواء وعروقه المتشابكة ينبعث منها وهج أزرق سام! ومع ذلك لم تقم لايتنينغ بعد بتحميل بندقيتها الوقت قد فات.

“أندريا شاهدي جانبك الأيمن!” بعد جولتين من رمي الرماح صرخت سيلفي.

“ماغي إمنعيه من إطلاق العمود الحجري!”.

“آرغ….” إيلينا سعلت الدم وغمغمت بإبتسامة خافتة “كان يجب أن أقتل منذ سنوات لقد عشت أطول مما ينبغي لمجرد أنني أريد شيئًا في المقابل وقد وصلنا إلى حدودنا لكن لا يزال لديك إمكانات كبيرة ألا يعطيني ذلك سببًا وجيهًا لإنقاذك؟” أثناء النظر إلى أندريا المنكوبة بالحزن قامت إيلينا بضرب خديها بلطف وقالت “لا تحزني أنا لا أشعر بالألم على الإطلاق حقًا لا شيء أنا فقط متعبة قليلا”.

“آه!”.

“أنا بخير! لقد إستخدمت أكبر عضلة في كتفي لضربه!” قالت ماغي بثقة وهي ترفع كمها وتتأرجح ذراعها بشكل عرضي ومع ذلك شعر وجهها على الفور بالألم عندما أطلقت يدها لأعلى.

النسر الذي يحوم فوق الغابة سقط وسرعان ما تحول إلى وحش شيطاني عملاق تم الخلط بين الشياطين المجانين الذين يحرسون شيطان العنكبوت عندما تم الضغط عليهم على الأرض، إصطدم جسد ماغي الضخم بشيطان العنكبوت بصوت عالٍ مشابه لعيار ناري وحجبت رؤيته بالغبار تعثر شيطان العنكبوت وتأرجح بشكل جانبي وكاد يسقط على ظهره، فقط في تلك اللحظة ترك العمود الحجري شيطان العنكبوت وضرب الشياطين المجانين الذين فقدوا توازنهم، انجرف العمود فوق الأرض واندفع مباشرة إلى الغابة بسرعة مروعة وتدحرج على الأرض قبل أن يتوقف تمامًا على بعد بضعة ياردات، إنقسم إلى قطع عندما إصطدم بالأرض وخلق مساحة في الغابة الكثيفة.

“آرغ….” إيلينا سعلت الدم وغمغمت بإبتسامة خافتة “كان يجب أن أقتل منذ سنوات لقد عشت أطول مما ينبغي لمجرد أنني أريد شيئًا في المقابل وقد وصلنا إلى حدودنا لكن لا يزال لديك إمكانات كبيرة ألا يعطيني ذلك سببًا وجيهًا لإنقاذك؟” أثناء النظر إلى أندريا المنكوبة بالحزن قامت إيلينا بضرب خديها بلطف وقالت “لا تحزني أنا لا أشعر بالألم على الإطلاق حقًا لا شيء أنا فقط متعبة قليلا”.

“عمل رائع!” صرخت لايتنينغ عندها حملت البندقية ووجهت نحو شيطان العنكبوت الذي يكافح الآن من أجل الإستقامة بجدية مع تحليق ساقيه في جميع الإتجاهات ومع ذلك فإنها لن تسمح له بذلك، سقطت القنبلة على معدة العنكبوت الشيطاني خلق اللهب والهواء الساخن الناتج عن الإنفجار ثقبًا كبيرًا على الجانب الآخر من جسد الشيطان.

كانت لايتنينغ ستسقط الأسلحة وتهرب على الفور إذا حدث هذا في الماضي ومع ذلك فهي الآن تدرك جيدًا أن هناك شيطانًا عنكبوتًا آخر يجب قتله، الطريقة الوحيدة لتفادي الشياطين المجنونة الغاضبة هي تشتيت انتباههم وهكذا طارت مباشرة إلى الأعلى وحلقت متجاوزة قمم الأشجار، في اللحظة التي ترفرفت فيها بعيدًا عن أنظار الشياطين استدارت بشكل مفاجئ عبر الغابة، في الوقت نفسه تقريبًا إنطلق نحوها رمحان عظميان عبر الأغصان الكثيفة أطلقت لايتنينغ تنهيدة عميقة من الارتياح ودارت حولهمت وإتجهت مباشرة إلى هدفها التالي كما أوعزت ماغي، ومع ذلك إنخفض قلبها إلى أسفل صدرها حيث شعرت بموجة من الشعور المشؤوم عندما رأت شيطان العنكبوت الثاني، شيطان العنكبوت على وشك إطلاق النار وعموده الحجري عالياً في الهواء وعروقه المتشابكة ينبعث منها وهج أزرق سام! ومع ذلك لم تقم لايتنينغ بعد بتحميل بندقيتها الوقت قد فات.

بعد التأكد من موت شيطان العنكبوت رفعت لايتنينغ ماغي التي عادت إلى مظهرها الطبيعي وسألتها “هل أنت بخير؟”.

قال أورسروك في جو من السخرية عندما عاد إلى الشيطان القريب وأخذ خزان غاز من الأخير “أنا أقتل من أجل التحسين والترقية كل جرح وكل الطاقة التي فقدتها ستغذيني! يجب أن تتوقعوا فشلكم توقفوا عن الكفاح لأنه سيزيد من ألمكم فقط إذا استسلمتم الآن سأمنحكم موتًا غير مؤلم بإعتباره أجر على شجاعتكم!”.

“أنا بخير! لقد إستخدمت أكبر عضلة في كتفي لضربه!” قالت ماغي بثقة وهي ترفع كمها وتتأرجح ذراعها بشكل عرضي ومع ذلك شعر وجهها على الفور بالألم عندما أطلقت يدها لأعلى.

النسر الذي يحوم فوق الغابة سقط وسرعان ما تحول إلى وحش شيطاني عملاق تم الخلط بين الشياطين المجانين الذين يحرسون شيطان العنكبوت عندما تم الضغط عليهم على الأرض، إصطدم جسد ماغي الضخم بشيطان العنكبوت بصوت عالٍ مشابه لعيار ناري وحجبت رؤيته بالغبار تعثر شيطان العنكبوت وتأرجح بشكل جانبي وكاد يسقط على ظهره، فقط في تلك اللحظة ترك العمود الحجري شيطان العنكبوت وضرب الشياطين المجانين الذين فقدوا توازنهم، انجرف العمود فوق الأرض واندفع مباشرة إلى الغابة بسرعة مروعة وتدحرج على الأرض قبل أن يتوقف تمامًا على بعد بضعة ياردات، إنقسم إلى قطع عندما إصطدم بالأرض وخلق مساحة في الغابة الكثيفة.

“يبدو أن عضلاتك ليست قوية بما فيه الكفاية” قالت لايتنينغ بهدوء بينما تداعب رأس ماغي “سأطعمك الكثير من اللحوم المشوية في المستقبل حتى لا تتأذي في المرة القادمة لكن الآن أحتاج منك أن تصمدي قليلاً هل يمكنك فعل ذلك من أجلي؟”.

قامت مجموعة من الشياطين المجانين بصرف انتباه سحرة جيش الإله وتجنب قاتل السحر سيف آشس العملاق وخطى في إتجاه إيلينا وأندريا مثل الشبح، رفعت أندريا بندقيتها لكن أورسروك قطع سلاحها إلى نصفين بضربة ثم جاءت الضربة الثانية، بدا أن كل شيء يتجمد في جزء من الثانية رأت أندريا ضوءًا أزرق شبحيًا ينفجر من يد قاتل السحر كالمخالب بينما على وشك أن تتأرجح نحوها.

“نعم!” قالت ماغي وهي تومئ بقوة.

كانت لايتنينغ ستسقط الأسلحة وتهرب على الفور إذا حدث هذا في الماضي ومع ذلك فهي الآن تدرك جيدًا أن هناك شيطانًا عنكبوتًا آخر يجب قتله، الطريقة الوحيدة لتفادي الشياطين المجنونة الغاضبة هي تشتيت انتباههم وهكذا طارت مباشرة إلى الأعلى وحلقت متجاوزة قمم الأشجار، في اللحظة التي ترفرفت فيها بعيدًا عن أنظار الشياطين استدارت بشكل مفاجئ عبر الغابة، في الوقت نفسه تقريبًا إنطلق نحوها رمحان عظميان عبر الأغصان الكثيفة أطلقت لايتنينغ تنهيدة عميقة من الارتياح ودارت حولهمت وإتجهت مباشرة إلى هدفها التالي كما أوعزت ماغي، ومع ذلك إنخفض قلبها إلى أسفل صدرها حيث شعرت بموجة من الشعور المشؤوم عندما رأت شيطان العنكبوت الثاني، شيطان العنكبوت على وشك إطلاق النار وعموده الحجري عالياً في الهواء وعروقه المتشابكة ينبعث منها وهج أزرق سام! ومع ذلك لم تقم لايتنينغ بعد بتحميل بندقيتها الوقت قد فات.

ردت لايتنينغ وهي تجلس القرفصاء وتضع الحمامة على رأسها “إذن هيا دعينا نذهب لمساعدة الآخرين بإسم مجموعة نيفروينتر للإستكشاف!”.

“اذهب إلى الجحيم!” زمجرت زوي “لن أستسلم أبدًا لشيطان حتى لو اضطررت للموت مرارًا وتكرارًا سأمزقك إلى أشلاء!”.

فكرت أندريا أنها أسقطت ما لا يقل عن عشرة شياطين ومع ذلك فإن الشياطين لم تتراجع بل على العكس إنتقمت بشكل أكثر شراسة، أصبحت الشياطين المجنونة الذين لم تأخذهم على محمل الجد من قبل أعداء صعبين للغاية، نظرًا لوجود عدد كبير منهم فقد هاجموا الساحرات من إتجاهات مختلفة كانت أندريا سعيدة لأنها تمتلك هذا السلاح المتقدم وإلا لكان من المستحيل تقريبًا إيقافهم.

ضغطت أندريا على الزناد وأسقطت شيطانًا للتو كان فكها مخدرًا من الألم بإمكانها تذوق الدم بين أسنانها وشعرت بطعم المعادن وهي تحرك لسانها لم تكن متأكدة مما إذا كان الحديد الصدئ أم أسنانها المكسورة.

–+–

“ربما العشرات؟”.

“أندريا شاهدي جانبك الأيمن!” بعد جولتين من رمي الرماح صرخت سيلفي.

فكرت أندريا أنها أسقطت ما لا يقل عن عشرة شياطين ومع ذلك فإن الشياطين لم تتراجع بل على العكس إنتقمت بشكل أكثر شراسة، أصبحت الشياطين المجنونة الذين لم تأخذهم على محمل الجد من قبل أعداء صعبين للغاية، نظرًا لوجود عدد كبير منهم فقد هاجموا الساحرات من إتجاهات مختلفة كانت أندريا سعيدة لأنها تمتلك هذا السلاح المتقدم وإلا لكان من المستحيل تقريبًا إيقافهم.

لكن أندريا لم تسمع المحادثة كل شيء بما في ذلك الطلقات النارية والهدير والصراخ والتحذيرات بدا بعيدًا جدًا عنها زحفت ببطء إلى إيلينا وحملت الأخيرة بين ذراعيها وهي تتمتم “لماذا أنقذتني؟”.

من الناحية الفنية لم تكن الغابة مكانًا مثاليًا لخوض معركة بالأسلحة النارية حيث بإمكان الشياطين المجنونة تفادي الرصاص بسهولة أثناء رمي الرماح عليهم بين الأشجارد من ناحية أخرى لا يمكن لسحرة جيش الإله المجهزين بالأسلحة النارية ولكن لا دروع الإعتماد فقط على مهاراتهم القتالية الجسدية لتجنب هجمات الشياطين.

“أنا بخير! لقد إستخدمت أكبر عضلة في كتفي لضربه!” قالت ماغي بثقة وهي ترفع كمها وتتأرجح ذراعها بشكل عرضي ومع ذلك شعر وجهها على الفور بالألم عندما أطلقت يدها لأعلى.

لجعل الأمور أسوأ هناك أيضًا شيطان رفيع المستوى ربما تم تحويله من لورد الجحيم ويبدو أنه أضعف كثيرًا من أورسروك من حيث القوة السحرية ولكن يتمتع بلياقة بدنية أكثر قوة، لقد طور العادة السيئة المتمثلة في إستخدام الأشجار كأسلحة له في كل مرة يتم فيها نزع جذور شجرة على سحرة جيش الإله العمل معًا لصد الهجوم، وفي الوقت نفسه قام أيضًا ببناء أكوام من الأرض بإستمرار لحماية الشياطين الأخرى، نتيجة لذلك أدى الهجوم المشترك لكل من الشيطان الكبير وقاتل السحر إلى إبطاء الساحرات بشكل كبير، كررت أندريا حركتها ميكانيكيًا حملت البندقية وقامت بالتصويب ثم أطلقت النار إنها تفقد ببطء مسار ما تفعله حيث غمرها الألم والإرهاق.

قامت مجموعة من الشياطين المجانين بصرف انتباه سحرة جيش الإله وتجنب قاتل السحر سيف آشس العملاق وخطى في إتجاه إيلينا وأندريا مثل الشبح، رفعت أندريا بندقيتها لكن أورسروك قطع سلاحها إلى نصفين بضربة ثم جاءت الضربة الثانية، بدا أن كل شيء يتجمد في جزء من الثانية رأت أندريا ضوءًا أزرق شبحيًا ينفجر من يد قاتل السحر كالمخالب بينما على وشك أن تتأرجح نحوها.

“أندريا شاهدي جانبك الأيمن!” بعد جولتين من رمي الرماح صرخت سيلفي.

قامت مجموعة من الشياطين المجانين بصرف انتباه سحرة جيش الإله وتجنب قاتل السحر سيف آشس العملاق وخطى في إتجاه إيلينا وأندريا مثل الشبح، رفعت أندريا بندقيتها لكن أورسروك قطع سلاحها إلى نصفين بضربة ثم جاءت الضربة الثانية، بدا أن كل شيء يتجمد في جزء من الثانية رأت أندريا ضوءًا أزرق شبحيًا ينفجر من يد قاتل السحر كالمخالب بينما على وشك أن تتأرجح نحوها.

قامت مجموعة من الشياطين المجانين بصرف انتباه سحرة جيش الإله وتجنب قاتل السحر سيف آشس العملاق وخطى في إتجاه إيلينا وأندريا مثل الشبح، رفعت أندريا بندقيتها لكن أورسروك قطع سلاحها إلى نصفين بضربة ثم جاءت الضربة الثانية، بدا أن كل شيء يتجمد في جزء من الثانية رأت أندريا ضوءًا أزرق شبحيًا ينفجر من يد قاتل السحر كالمخالب بينما على وشك أن تتأرجح نحوها.

بعد التأكد من موت شيطان العنكبوت رفعت لايتنينغ ماغي التي عادت إلى مظهرها الطبيعي وسألتها “هل أنت بخير؟”.

‘لقد انتهى’.

“هل سننتهي هنا بالموت؟”.

استعدت للموت لأنها أصيبت بالشلل بسبب الخوف ومع ذلك لم يزرها الموت هذا اليوم في اللحظة الأخيرة تقدمت إيلينا وأخذت الضربة الكاملة، وصل الجرح إلى أضلاع إيلينا وأعضائها الداخلية على الرغم من أنها ساحرة جيش الإله من المستحيل عليها أن تستمر في القتال سقطت إيلينا على الأرض.

ضغطت أندريا على الزناد وأسقطت شيطانًا للتو كان فكها مخدرًا من الألم بإمكانها تذوق الدم بين أسنانها وشعرت بطعم المعادن وهي تحرك لسانها لم تكن متأكدة مما إذا كان الحديد الصدئ أم أسنانها المكسورة.

“لا…” صرخت زوي التي إستدارت وأطلقت النار على أورسروك بشراسة.

ردت لايتنينغ وهي تجلس القرفصاء وتضع الحمامة على رأسها “إذن هيا دعينا نذهب لمساعدة الآخرين بإسم مجموعة نيفروينتر للإستكشاف!”.

فشل قاتل السحر في تفادي مثل هذه التسديدة من مسافة قريبة تحطم درعه أخيرًا وغطى جسده بثقوب الرصاص التي نزل منها الدم، لدهشة زوي قفز قاتل السحر وطار في الهواء إلى الوراء وغرس يده في جسده وكأنه لم يشعر بأي ألم، إلتئمت جروحه على الفور من تلقاء نفسها حيث إندمجت مع قوته السحرية.

شعرت أندريا أن قوتها تبدأ في الهروب منها غمرتها موجة من الدوخة وفقدت توازنها وسقطت على الأرض إنتشرت السحب الداكنة في السماء نذيرًا بحدوث عاصفة مقبلة، في السماء الملبدة بالغيوم ظهرت بشكل خافت بقعة من الذهب المتلألئ عبر السحب الكثيفة هذا آخر شيء رأته أندريا قبل أن تفقد وعيها.

“الوحش…” سيلفي التي رأت كل شيء تمتمت قسريًا في حالة من اليأس.

“آرغ….” إيلينا سعلت الدم وغمغمت بإبتسامة خافتة “كان يجب أن أقتل منذ سنوات لقد عشت أطول مما ينبغي لمجرد أنني أريد شيئًا في المقابل وقد وصلنا إلى حدودنا لكن لا يزال لديك إمكانات كبيرة ألا يعطيني ذلك سببًا وجيهًا لإنقاذك؟” أثناء النظر إلى أندريا المنكوبة بالحزن قامت إيلينا بضرب خديها بلطف وقالت “لا تحزني أنا لا أشعر بالألم على الإطلاق حقًا لا شيء أنا فقط متعبة قليلا”.

قال أورسروك في جو من السخرية عندما عاد إلى الشيطان القريب وأخذ خزان غاز من الأخير “أنا أقتل من أجل التحسين والترقية كل جرح وكل الطاقة التي فقدتها ستغذيني! يجب أن تتوقعوا فشلكم توقفوا عن الكفاح لأنه سيزيد من ألمكم فقط إذا استسلمتم الآن سأمنحكم موتًا غير مؤلم بإعتباره أجر على شجاعتكم!”.

قامت مجموعة من الشياطين المجانين بصرف انتباه سحرة جيش الإله وتجنب قاتل السحر سيف آشس العملاق وخطى في إتجاه إيلينا وأندريا مثل الشبح، رفعت أندريا بندقيتها لكن أورسروك قطع سلاحها إلى نصفين بضربة ثم جاءت الضربة الثانية، بدا أن كل شيء يتجمد في جزء من الثانية رأت أندريا ضوءًا أزرق شبحيًا ينفجر من يد قاتل السحر كالمخالب بينما على وشك أن تتأرجح نحوها.

“اذهب إلى الجحيم!” زمجرت زوي “لن أستسلم أبدًا لشيطان حتى لو اضطررت للموت مرارًا وتكرارًا سأمزقك إلى أشلاء!”.

“يبدو أن عضلاتك ليست قوية بما فيه الكفاية” قالت لايتنينغ بهدوء بينما تداعب رأس ماغي “سأطعمك الكثير من اللحوم المشوية في المستقبل حتى لا تتأذي في المرة القادمة لكن الآن أحتاج منك أن تصمدي قليلاً هل يمكنك فعل ذلك من أجلي؟”.

لكن أندريا لم تسمع المحادثة كل شيء بما في ذلك الطلقات النارية والهدير والصراخ والتحذيرات بدا بعيدًا جدًا عنها زحفت ببطء إلى إيلينا وحملت الأخيرة بين ذراعيها وهي تتمتم “لماذا أنقذتني؟”.

قامت مجموعة من الشياطين المجانين بصرف انتباه سحرة جيش الإله وتجنب قاتل السحر سيف آشس العملاق وخطى في إتجاه إيلينا وأندريا مثل الشبح، رفعت أندريا بندقيتها لكن أورسروك قطع سلاحها إلى نصفين بضربة ثم جاءت الضربة الثانية، بدا أن كل شيء يتجمد في جزء من الثانية رأت أندريا ضوءًا أزرق شبحيًا ينفجر من يد قاتل السحر كالمخالب بينما على وشك أن تتأرجح نحوها.

“آرغ….” إيلينا سعلت الدم وغمغمت بإبتسامة خافتة “كان يجب أن أقتل منذ سنوات لقد عشت أطول مما ينبغي لمجرد أنني أريد شيئًا في المقابل وقد وصلنا إلى حدودنا لكن لا يزال لديك إمكانات كبيرة ألا يعطيني ذلك سببًا وجيهًا لإنقاذك؟” أثناء النظر إلى أندريا المنكوبة بالحزن قامت إيلينا بضرب خديها بلطف وقالت “لا تحزني أنا لا أشعر بالألم على الإطلاق حقًا لا شيء أنا فقط متعبة قليلا”.

“اذهب إلى الجحيم!” زمجرت زوي “لن أستسلم أبدًا لشيطان حتى لو اضطررت للموت مرارًا وتكرارًا سأمزقك إلى أشلاء!”.

تلاشى صوتها تدريجياً وأصبحت أنفاسها عميقة وثابتة كما لو كانت نائمة أمسكت أندريا بيد إيلينا مطمئنة رؤيتها مشوشة، في الوقت الحاضر توقفت الساحرات. سقط اثنان آخران من ساحرات جيش الإله وأغلقت الشياطين ببطء.

لكن أندريا لم تسمع المحادثة كل شيء بما في ذلك الطلقات النارية والهدير والصراخ والتحذيرات بدا بعيدًا جدًا عنها زحفت ببطء إلى إيلينا وحملت الأخيرة بين ذراعيها وهي تتمتم “لماذا أنقذتني؟”.

“هل سننتهي هنا بالموت؟”.

بعد التأكد من موت شيطان العنكبوت رفعت لايتنينغ ماغي التي عادت إلى مظهرها الطبيعي وسألتها “هل أنت بخير؟”.

شعرت أندريا أن قوتها تبدأ في الهروب منها غمرتها موجة من الدوخة وفقدت توازنها وسقطت على الأرض إنتشرت السحب الداكنة في السماء نذيرًا بحدوث عاصفة مقبلة، في السماء الملبدة بالغيوم ظهرت بشكل خافت بقعة من الذهب المتلألئ عبر السحب الكثيفة هذا آخر شيء رأته أندريا قبل أن تفقد وعيها.

“ماغي إمنعيه من إطلاق العمود الحجري!”.

–+–

“أنا بخير! لقد إستخدمت أكبر عضلة في كتفي لضربه!” قالت ماغي بثقة وهي ترفع كمها وتتأرجح ذراعها بشكل عرضي ومع ذلك شعر وجهها على الفور بالألم عندما أطلقت يدها لأعلى.

 

“أندريا شاهدي جانبك الأيمن!” بعد جولتين من رمي الرماح صرخت سيلفي.

فشل قاتل السحر في تفادي مثل هذه التسديدة من مسافة قريبة تحطم درعه أخيرًا وغطى جسده بثقوب الرصاص التي نزل منها الدم، لدهشة زوي قفز قاتل السحر وطار في الهواء إلى الوراء وغرس يده في جسده وكأنه لم يشعر بأي ألم، إلتئمت جروحه على الفور من تلقاء نفسها حيث إندمجت مع قوته السحرية.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط