نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Release that Witch 1215

عودة الأسطورة

عودة الأسطورة

من المدهش أن فارينا وجدت أن قشتها الأخيرة لم تسقط عليها بعد كانت معلقة بخيط رفيع فوقها بضعة أقدام فقط، القصة التي صورها الفيلم السحري شبيهة جدًا بـ “الحقيقة” التي كشفت عنها الساحرة القديمة إلا أنها لم تنكر الكنيسة تمامًا، عندما رأت فارينا أن الشخصيات الرئيسية تبذل كل ما في وسعها لإنقاذ الكنيسة وتحمل مسؤوليات القتال ضد الأعداء من الجحيم شعرت بالدفء منذ فترة طويلة نسيتها، تحولت يدها إلى قبضة عندما رأت أكثر من نصف المديرين التنفيذيين يتآمرون ضد البابا وكان لديها دافع مفاجئ لضربهم على الأرض لقد نسى هؤلاء الناس الغرض الأساسي من إنشاء الكنيسة وحولوا الكنيسة إلى وحش شنيع، أكثر ما كانت تكرهه هو أن هؤلاء المديرين التنفيذيين أخفوا وجود الشياطين عن الجمهور والأشخاص الذين كرسوا أنفسهم لإنقاذ العالم مثل تاكر ثور، هؤلاء المحاربون المخلصون لم يموتوا من أجل قضية نبيلة كما كانوا يعتقدون وبدلاً من ذلك أصبح موتهم مجرد أداة إستخدمها هؤلاء القادة البغيضون لإحكام قبضتهم على السلطة، لا ينبغي أن تضع فارينا إيمانها في كنيسة كهذه لم تفهم لماذا لم يكشف ملك غرايكاستل عن الجانب المظلم للكنيسة أليست هذه فرصة مثالية لزيادة إنتقاد الكنيسة ومحوها من ذكريات الناس؟ أم لأنه لم يأخذ الكنيسة على محمل الجد؟ بينما فارينا تتعامل مع العديد من الأفكار في ذهنها لفت جنود هيرميس إنتباهها، بالنسبة لشخص فقد الأمل تمامًا لا شيء يمكن أن يزعج عقلها حقًا ومع ذلك الآن تأثرت وعادت لها قوتها ببطء، كواحد من أفضل الجنود في جيش الحكم يمكن أن تشعر فارينا حتى بأدنى تغيير في البيئة المحيطة شعرت أن الأرض تحتها بدأت ترتعش إهتزت الأرض مع إقتراب جيش الحكم، عاشت فارينا في هيرميس لمدة خمس إلى ست سنوات لذلك هي على دراية بطقطقة حوافر الخيول على الأرض، تمكنت على الفور من معرفة عدد الجنود ومدى تواجدهم دون أن تنظر إليهم هناك 16 حصانًا وحدتان من القوات، لكنها عرفت أن شعورها لم يكن حقيقياً الفيلم السحري مجرد صورة وهمية، على الرغم من أنها شعرت بأنها حقيقية جدًا إلا أنها لم تكن حقيقة واقعة عندما إندمجت تمامًا في المناطق المحيطة زادت حدة حواسها أدركت فارينا أن شيئًا ما قد تغير! ثم شعرت بجسدها مرة أخرى.

أراق الدم عليها.

“ماذا حدث؟”.

“ماذا؟” عند سماع إجابة فارينا تردد قائد الوحدة.

لكن حدث شيء لا يصدق رأت أشخاصًا آخرين يشاهدون الفيلم السحري يقفون أمامها بما في ذلك جو.

“هذه المرأة – من الصعب جدا التعامل معها!”.

“فارينا ما…” سأله جو بصراحة عندما إستدار.

“ماذا؟” عند سماع إجابة فارينا تردد قائد الوحدة.

فجأة إمتلكها شعور بالخطر قامت فارينا بإنقضاض مفاجئ في الهواء لكنها لم تمسك بأي شيء إختفى الكرسي الموجود تحتها.

“من فضلك ساعدنا! من فضلك!” صرخ الوصي والساحرة بهستيريا لقد لاحظوا الآن الجمهور وبدأوا في الجري إتجاههم.

“من فضلك ساعدنا! من فضلك!” صرخ الوصي والساحرة بهستيريا لقد لاحظوا الآن الجمهور وبدأوا في الجري إتجاههم.

“ماخطبه؟ ما الذي جرى له؟”.

“الخونة هنا! أمسكهم!”.

“توقف! أنت إنتظر!” صرخ الرجال ذوو الملابس السوداء محاولين منعها لكن الأوان قد فات.

“أي شخص يقاومنا سوف يُنظر إليه على أنه متواطئ معهم سنقتلكم جميعًا!”.

من المدهش أن فارينا وجدت أن قشتها الأخيرة لم تسقط عليها بعد كانت معلقة بخيط رفيع فوقها بضعة أقدام فقط، القصة التي صورها الفيلم السحري شبيهة جدًا بـ “الحقيقة” التي كشفت عنها الساحرة القديمة إلا أنها لم تنكر الكنيسة تمامًا، عندما رأت فارينا أن الشخصيات الرئيسية تبذل كل ما في وسعها لإنقاذ الكنيسة وتحمل مسؤوليات القتال ضد الأعداء من الجحيم شعرت بالدفء منذ فترة طويلة نسيتها، تحولت يدها إلى قبضة عندما رأت أكثر من نصف المديرين التنفيذيين يتآمرون ضد البابا وكان لديها دافع مفاجئ لضربهم على الأرض لقد نسى هؤلاء الناس الغرض الأساسي من إنشاء الكنيسة وحولوا الكنيسة إلى وحش شنيع، أكثر ما كانت تكرهه هو أن هؤلاء المديرين التنفيذيين أخفوا وجود الشياطين عن الجمهور والأشخاص الذين كرسوا أنفسهم لإنقاذ العالم مثل تاكر ثور، هؤلاء المحاربون المخلصون لم يموتوا من أجل قضية نبيلة كما كانوا يعتقدون وبدلاً من ذلك أصبح موتهم مجرد أداة إستخدمها هؤلاء القادة البغيضون لإحكام قبضتهم على السلطة، لا ينبغي أن تضع فارينا إيمانها في كنيسة كهذه لم تفهم لماذا لم يكشف ملك غرايكاستل عن الجانب المظلم للكنيسة أليست هذه فرصة مثالية لزيادة إنتقاد الكنيسة ومحوها من ذكريات الناس؟ أم لأنه لم يأخذ الكنيسة على محمل الجد؟ بينما فارينا تتعامل مع العديد من الأفكار في ذهنها لفت جنود هيرميس إنتباهها، بالنسبة لشخص فقد الأمل تمامًا لا شيء يمكن أن يزعج عقلها حقًا ومع ذلك الآن تأثرت وعادت لها قوتها ببطء، كواحد من أفضل الجنود في جيش الحكم يمكن أن تشعر فارينا حتى بأدنى تغيير في البيئة المحيطة شعرت أن الأرض تحتها بدأت ترتعش إهتزت الأرض مع إقتراب جيش الحكم، عاشت فارينا في هيرميس لمدة خمس إلى ست سنوات لذلك هي على دراية بطقطقة حوافر الخيول على الأرض، تمكنت على الفور من معرفة عدد الجنود ومدى تواجدهم دون أن تنظر إليهم هناك 16 حصانًا وحدتان من القوات، لكنها عرفت أن شعورها لم يكن حقيقياً الفيلم السحري مجرد صورة وهمية، على الرغم من أنها شعرت بأنها حقيقية جدًا إلا أنها لم تكن حقيقة واقعة عندما إندمجت تمامًا في المناطق المحيطة زادت حدة حواسها أدركت فارينا أن شيئًا ما قد تغير! ثم شعرت بجسدها مرة أخرى.

تشققت بضع سهام أخرى في الهواء وسقط أشخاص في المقدمة معظم المشاهدين أعضاء في مجلس إدارة النقابات التجارية أو أعضاء في عائلة بارزة لم يشهدوا حربًا من قبل لثانية تم تأطيرهم جميعًا في المكان.

“عليك اللعنة!” لعنت فارينا.

“توقف! أنت إنتظر!” صرخ الرجال ذوو الملابس السوداء محاولين منعها لكن الأوان قد فات.

‘ماذا يفعل هؤلاء السحرة؟ هل أنا أهلوس؟’.

أراق الدم عليها.

كانت فارينا ستصرخ في الماضي (هذا فخ شرير نصبته الساحرات الجميع إتبعوني) لتهدئة الجمهور ومع ذلك فقد قاومت الرغبة ودفعت جو جانبًا وإندلعت إلى المقدمة أمام كل الجمهور صرخت “توقف! أنا قائد كتيبة الطليعة في جيش الحكم فارينا! من أنت؟”.

‘ماذا يفعل هؤلاء السحرة؟ هل أنا أهلوس؟’.

كبح الجنود خيلهم وسألوا “كتيبة الطلائع؟ كيف لم أسمع بها من قبل؟”.

“كيف تجرؤ على تحدي الكنيسة!” صرخ الجنود.

“ما اسم قائدك؟”.

كانت فوضى عارمة سقط الكثير من الناس على الأرض ونظر الجمهور إلى الشاشة مندهشين عرفت فارينا أنه لا توجد فرصة للفوز لأنها لم تكن ترتدي درعًا لديهم 16 شخصًا بينما هناك إثنان منهم فقط لقد كانت مسألة وقت، سرعان ما أصيبت لكن الألم الذي يغمرها لم يبطئها على العكس من ذلك قاتلت بشراسة أكثر للمرة الأولى منذ أن إستيقظت شعرت فارينا بالرضا.

كذبت فارينا “الكاهن العظيم للمجلس الكهنوتي السير تايفون”.

“أنا…” فتحت فارينا فمها لكنها لم تعرف ماذا تقول.

في غضون ذلك وضعت يدها على ظهرها وأشارت إلى الزوجين ليسلما لها سلاحًا.

“توقف! أنت إنتظر!” صرخ الرجال ذوو الملابس السوداء محاولين منعها لكن الأوان قد فات.

“ماذا؟” عند سماع إجابة فارينا تردد قائد الوحدة.

تردد الحارس عندما سمع اسم “المجلس الملكي” على ما يبدو لهذه المنظمة السرية تأثير عميق على أعضاء الكنيسة، ومع ذلك عرفت فارينا أن ذلك لن يمنعهم تمامًا من الواضح أن الكاهن لم يكن مؤثراً مثل البابا الجديد على العرش، يجب أن تقاتل قبل أن يفعل الطرف الآخر! لسوء الحظ لم يفهم الوصي حقًا لفتتها هو ببساطة تحرك نحوها بسيف في يده.

“كابتن!”.

“لماذا لا ترتدي درع جيش الحكم؟” سألها الجندي وهو ينزل من حصانه وطلب من رجاله أن يأتوا معه.

قال جو بينما يربت على صدره “لقد أخفتني بشدة عندما هرعت إلى الأمام إنه لأمر مدهش للغاية تصور مثل هذه القصة وجعلها نابضة بالحياة”.

قالت فارينا بهدوء “لأننا في مهمة خاصة”.

“ما اسم قائدك؟”.

“أنا آسف يجب أن أعيد الخونة إلى هيرميس هذا هو أمر البابا أيضًا يجب أن آخذك أنا متأكد من أن السير تايفون سيتفهم ذلك”.

“ألا يوجد بديل؟”.

“ألا يوجد بديل؟”.

“ماذا حدث؟”.

“لا” قال الجندي بحزم وهو يضع يده على المقبض.

“كابتن!”.

تنهدت فارينا “حسنًا سآتي معك أما بالنسبة للسير تايفون”.

“الخونة هنا! أمسكهم!”.

“ماخطبه؟ ما الذي جرى له؟”.

“شكرا” قال الوصي الجريح والساحرة وهم يعرجون إلى فارينا “إعتقدت أن والدي يسيطر تمامًا على الكنيسة لكنني لم أتوقع أنه لا يزال هناك محاربون مخلصون مثلك”.

“مات – بعد 300 عام فقط ” عند هذه الكلمات قامت فارينا بسرعة بسحب سيف الوصي ودفعه من خلال خوذة قائد الوحدة.

“ألا يوجد بديل؟”.

أراق الدم عليها.

قال جو بينما يربت على صدره “لقد أخفتني بشدة عندما هرعت إلى الأمام إنه لأمر مدهش للغاية تصور مثل هذه القصة وجعلها نابضة بالحياة”.

“كابتن!”.

كبح الجنود خيلهم وسألوا “كتيبة الطلائع؟ كيف لم أسمع بها من قبل؟”.

“اقتلهم!”.

“أي شخص يقاومنا سوف يُنظر إليه على أنه متواطئ معهم سنقتلكم جميعًا!”.

إلتقطت فارينا سلاح قائد الوحدة وقاتلت بضراوة ضد الجنود الآخرين أدرك الوصي أخيرًا ما يحدث وإنضم إليها أيضًا.

“كابتن!”.

“هذه المرأة – من الصعب جدا التعامل معها!”.

قالت الساحرة وهي ترفع وجهها المكسو بالدموع وتبتسم لفارينا “إعتقدت أنه لا أمل لكن الإله لم يتركنا أنت لم تنقذينا فقط ولكن أيضًا الجنس البشري بأكمله”.

“أين قوسي؟ أطلق عليها!”.

نهضت على قدميها فجأة تحت النظرة المفاجئة لجو تجاوزت فارينا الجمهور في الخلف وخرجت من الغرفة.

“لا تدع الساحرة تذهب!”.

في غضون ذلك وضعت يدها على ظهرها وأشارت إلى الزوجين ليسلما لها سلاحًا.

كانت فوضى عارمة سقط الكثير من الناس على الأرض ونظر الجمهور إلى الشاشة مندهشين عرفت فارينا أنه لا توجد فرصة للفوز لأنها لم تكن ترتدي درعًا لديهم 16 شخصًا بينما هناك إثنان منهم فقط لقد كانت مسألة وقت، سرعان ما أصيبت لكن الألم الذي يغمرها لم يبطئها على العكس من ذلك قاتلت بشراسة أكثر للمرة الأولى منذ أن إستيقظت شعرت فارينا بالرضا.

“الخونة هنا! أمسكهم!”.

“كيف تجرؤ على تحدي الكنيسة!” صرخ الجنود.

فجأة إمتلكها شعور بالخطر قامت فارينا بإنقضاض مفاجئ في الهواء لكنها لم تمسك بأي شيء إختفى الكرسي الموجود تحتها.

“الكنيسة؟ لا لا تستحق أن تنادي بهذا الاسم!” قالت فارينا وهي تحدق بهم “لا ينبغي أن يكون الأمر على هذا النحو لقد دمرتموها لقد خذلتمونا!”.

“ألا يوجد بديل؟”.

سرعان ما سينتهي بها الأمر هنا لكن بطريقة ما كانت فارينا راضية عن هذه النهاية في هذا الجزء من الثانية أصبحت أخيرًا نوع الشخص الذي تريد أن تكونه ومع ذلك لم يأت الموت، إخترقت بضع طلقات نارية في الهواء فوق قعقعة السيوف إستدارت فارينا ورأت الرجال في ثياب سوداء الذين كانوا يحرسون الفناء يظهرون فجأة في الفيلم السحري، تغير وضعهم على الفور بدا الأعداء خائفين من تلك التعزيزات ركبوا خيولهم وسرعان ما اختفوا في سلسلة الجبال تاركين وراءهم جثث رفاقهم.

كذبت فارينا “الكاهن العظيم للمجلس الكهنوتي السير تايفون”.

“شكرا” قال الوصي الجريح والساحرة وهم يعرجون إلى فارينا “إعتقدت أن والدي يسيطر تمامًا على الكنيسة لكنني لم أتوقع أنه لا يزال هناك محاربون مخلصون مثلك”.

“هذه المرأة – من الصعب جدا التعامل معها!”.

قالت الساحرة وهي ترفع وجهها المكسو بالدموع وتبتسم لفارينا “إعتقدت أنه لا أمل لكن الإله لم يتركنا أنت لم تنقذينا فقط ولكن أيضًا الجنس البشري بأكمله”.

“أي شخص يقاومنا سوف يُنظر إليه على أنه متواطئ معهم سنقتلكم جميعًا!”.

“أنا…” فتحت فارينا فمها لكنها لم تعرف ماذا تقول.

–+–

قال الوصي رسميًا “سنذهب بعد ذلك إلى غرايكاستل ونخبر ملكهم عن الإنقلاب الذي حدث على هضبة هيرميس نأمل ألا يكون قد فات الأوان، اركضي! لا تعودي أبدًا إلى المدينة المقدسة مرة أخرى سنلتقي مرة أخرى بمجرد تصحيح خطأ الكنيسة إعتني بنفسك!”.

‘هذا لا يبدو صحيحا’ أدركت فارينا أن هناك شيئًا ما خطأ.

تلاشى الضوء تدريجياً حيث إختفى الزوجان عن نظرها عندما أضاء الضوء مرة أخرى وجدت فارينا نفسها لا تزال جالسة في القاعة على كرسيها حتى جراحها من المعركة قد إختفت.

لكن حدث شيء لا يصدق رأت أشخاصًا آخرين يشاهدون الفيلم السحري يقفون أمامها بما في ذلك جو.

‘هل كانت حقا هلوسة؟’.

“أنا…” فتحت فارينا فمها لكنها لم تعرف ماذا تقول.

“يا إلهي هذا رائع!” انفجرت القاعة في موجة مد من التصفيق عندما عاد الجمهور إلى الحاضر.

كبح الجنود خيلهم وسألوا “كتيبة الطلائع؟ كيف لم أسمع بها من قبل؟”.

“يا إلهي! أشعر أنني أغير التاريخ”.

“ألا يوجد بديل؟”.

“يا لها من تحفة رائعة سأكون على إستعداد لدفع 100 عملة ذهبية لمشاهدته مرة أخرى ناهيك عن 50!”.

“أين قوسي؟ أطلق عليها!”.

قال جو بينما يربت على صدره “لقد أخفتني بشدة عندما هرعت إلى الأمام إنه لأمر مدهش للغاية تصور مثل هذه القصة وجعلها نابضة بالحياة”.

فجأة إمتلكها شعور بالخطر قامت فارينا بإنقضاض مفاجئ في الهواء لكنها لم تمسك بأي شيء إختفى الكرسي الموجود تحتها.

لم تجب فارينا لكنها لاحظت أن الرجال بالسواد كانوا ينظرون حولهم بعصبية وبنادق في أيديهم كما لو أن شيئًا ما خارج توقعاتهم قد حدث، إندفع إثنان من أعضاء طاقم المسرح إلى الكواليس وبدا مرتبكين بنفس القدر لم يكن هذا نجاحًا كبيرًا على الإطلاق، حبست فارينا أنفاسها في محاولة لمعرفة ما الذي يجري بناءً على العلامات القليلة التي اكتشفتها وفجأة سمعت انفجارات بعيدة وصراخ الناس لكن هذه الأصوات طغت عليها المناقشات المحتدمة في القاعة.

كانت فوضى عارمة سقط الكثير من الناس على الأرض ونظر الجمهور إلى الشاشة مندهشين عرفت فارينا أنه لا توجد فرصة للفوز لأنها لم تكن ترتدي درعًا لديهم 16 شخصًا بينما هناك إثنان منهم فقط لقد كانت مسألة وقت، سرعان ما أصيبت لكن الألم الذي يغمرها لم يبطئها على العكس من ذلك قاتلت بشراسة أكثر للمرة الأولى منذ أن إستيقظت شعرت فارينا بالرضا.

‘هذا لا يبدو صحيحا’ أدركت فارينا أن هناك شيئًا ما خطأ.

‘ماذا يفعل هؤلاء السحرة؟ هل أنا أهلوس؟’.

نهضت على قدميها فجأة تحت النظرة المفاجئة لجو تجاوزت فارينا الجمهور في الخلف وخرجت من الغرفة.

قال جو بينما يربت على صدره “لقد أخفتني بشدة عندما هرعت إلى الأمام إنه لأمر مدهش للغاية تصور مثل هذه القصة وجعلها نابضة بالحياة”.

“توقف! أنت إنتظر!” صرخ الرجال ذوو الملابس السوداء محاولين منعها لكن الأوان قد فات.

“شكرا” قال الوصي الجريح والساحرة وهم يعرجون إلى فارينا “إعتقدت أن والدي يسيطر تمامًا على الكنيسة لكنني لم أتوقع أنه لا يزال هناك محاربون مخلصون مثلك”.

ركضت فارينا عبر الفناء ووصلت إلى الشارع بالخارج صارت نيفروينتر في حالة من الفوضى الكثير من الناس يجرون ويصرخون، إشتعلت النيران في عدة مناطق سكنية سمعت المزيد من الإنفجارات في المنطقة الصناعية وبدت المدينة بأكملها خارجة عن السيطرة، أكثر ما أخافها هو شيء أعلاه غمر الظلام السماء وإختفت الشمس في الهواء ظهر قمر قرمزي ضخم مثل عين عملاقة قد إنفتحت.

سرعان ما سينتهي بها الأمر هنا لكن بطريقة ما كانت فارينا راضية عن هذه النهاية في هذا الجزء من الثانية أصبحت أخيرًا نوع الشخص الذي تريد أن تكونه ومع ذلك لم يأت الموت، إخترقت بضع طلقات نارية في الهواء فوق قعقعة السيوف إستدارت فارينا ورأت الرجال في ثياب سوداء الذين كانوا يحرسون الفناء يظهرون فجأة في الفيلم السحري، تغير وضعهم على الفور بدا الأعداء خائفين من تلك التعزيزات ركبوا خيولهم وسرعان ما اختفوا في سلسلة الجبال تاركين وراءهم جثث رفاقهم.

–+–

“من فضلك ساعدنا! من فضلك!” صرخ الوصي والساحرة بهستيريا لقد لاحظوا الآن الجمهور وبدأوا في الجري إتجاههم.

“اقتلهم!”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط