يوم القيامة 1
في قلعة إنعكاس الثلج في مملكة الشتاء الأبدي.
“سيادتك تراجع جيش غرايكاستل!” عندما هرع أحد الحراس إلى قاعة القلعة وأبلغ بالأنباء ألقى جميع النبلاء أعينهم عليه.
قال الحارس بينما يومئ برأسه بقوة “أنا متأكد أكثر من مستكشف واحد أكد ذلك رآهم بعض الناس يفرغون مخيماتهم طوال الليل ويتخلون أيضًا عن الكثير من الطعام”.
“هل أنت متأكد؟” سأل إيرل ماروين وهو يقف منتصبا.
“هل أنت متأكد؟” سأل إيرل ماروين وهو يقف منتصبا.
قال الحارس بينما يومئ برأسه بقوة “أنا متأكد أكثر من مستكشف واحد أكد ذلك رآهم بعض الناس يفرغون مخيماتهم طوال الليل ويتخلون أيضًا عن الكثير من الطعام”.
“لقد هددتك الكنيسة أولاً أيضًا لكن في النهاية لم يكن لديهم خيار سوى ترقيتك إلى رتبة أسقف”.
“ذهبوا أخيرًا!” صاح الإيرل الذي إنفجر في زئير من الضحك.
“لقد هددتك الكنيسة أولاً أيضًا لكن في النهاية لم يكن لديهم خيار سوى ترقيتك إلى رتبة أسقف”.
أضاء قلبه على الفور قبل شهر ظهر رجال غرايكاستل فجأة في مملكة الشتاء الأبدي وسرعان ما سيطروا على العديد من المدن الساحلية، لم يقبلوا إستسلامهم ولا الهدايا لكنهم بدأوا في إخلاء المدن على الفور. كان سلوكهم الهمجي أكثر شناعة من سلوك الكنيسة على الأقل ستوفر لهم الكنيسة فرصة للتفاوض، السبب الذي قدمه رجال غرايكاستل سخيف أيضًا زعموا أن القمر الدموي سيجلب دمارًا سريعًا للمملكة لذلك يجب على الجميع المغادرة في أسرع وقت ممكن، هذه الأرض توارثتها الأجيال ولم يسمح الإيرل لأحد أن يأخذها منه لا الكنيسة ولا غرايكاستل يمكنهما فعل ذلك!.
–+–
قال عالم قديم “سيادتك إن ما يسمى بالقمر الكامل والقمر المنجلي والقمر المظلم والقمر الدموي هي مجرد ظواهر فلكية، إنها تظهر بين الحين والآخر دعهم يفعلوا ذلك طالما بقيت سيادتك على هذه الأرض فلن يستطيعوا فعل أي شيء حيال ذلك”.
لم يعتقد ماروين أن الشيطان يفهمه تصريحه الساخن بمثابة إستعراض لشجاعته أكثر من كونه تحذيرًا للشيطان إذا أخاف هذا الشيطان الذي يخاف منه رجال غرايكاستل فمن المؤكد أنه سيرتقي إلى الشهرة.
“هذا صحيح المنحدرات الغادرة حول قلعة إنعكاس الثلج ستحميك من أي غزو”.
— مع ما يقال لا يزال ماروين يرتدي أفضل درع له وأخذ معه أكبر حجر من حجارة الإله قبل أن يصعد سور المدينة وأقام عشرات من الحراس أمامه “جدارًا من الدروع”، شعر بإرتياح شديد عندما رأى الشيطان وحده كما إقترح حارسه يقف على صخرة بارزة بدلاً من سور المدينة الصخرة أطول بقليل من الجدار وأمامه مباشرة هاوية بلا نهاية، فرسان الدوريات قد أمروا بالفعل أتباعهم بإقامة مقلاع وكانوا مستعدين لإطلاق سهامهم بعد دراسة الشيطان لفترة من الوقت لاحظ ماروين أنه في الواقع لم يكن إنسانًا، للشيطان يدان وأرجل لكن بنيته أكبر بكثير من الإنسان العادي جلده أزرق مع عروق بارزة تجري تحته، الإختلاف الأكبر يكمن في المجسات التي برزت من الخدين والذقن والمرفقين شعر ماروين بالإشمئزاز من تلك المجسات المتلألئة، لدهشته أغمضت عيون الشيطان كما لو كان نائمًا لم يشعر ماروين بالتهديد على الإطلاق بل تساءل عما إذا كانت زيارة الشيطان حقًا نتيجة القمر الدموي لكنه سرعان ما أقنع نفسه بأن هذه ذريعة إستخدمها رجال غرايكاستل لإقناع القرويين الجهلة بمغادرة البلاد، هذا الوحش بالتأكيد لا علاقة له بيوم القيامة المشاع يحتاج فقط أن يطلب من جنوده إطلاق السهام وعندها سيموت الشيطان.
“لن نستسلم حتى لو كان رجال غرايكاستل مستعدين للتفاوض”.
“صبري محدود سأعد إلى خمسة – خمسة أربعة!” في غضون ذلك أشار ماروين إلى جنوده للإستعداد لإطلاق النار ثلاثة…”.
“لقد هددتك الكنيسة أولاً أيضًا لكن في النهاية لم يكن لديهم خيار سوى ترقيتك إلى رتبة أسقف”.
أومأ العالم برأسه مبتسمًا وقال “هؤلاء الأشخاص الذين غادروا مع جنود غرايكاستل لابد وأنهم تركوا الكثير من ممتلكاتهم وراءهم إذا تعقبناهم ربما يمكننا إستعادة بعض الموارد”.
إنضم جميع أتباعه الآخرين.
في قلعة إنعكاس الثلج في مملكة الشتاء الأبدي.
أصبح إيرل ماروين أكثر ثقة بينما يحدق في القمر الدموي الشرير الذي ظهر قبل ثلاثة أيام عبر النافذة تلاشى خوفه تدريجياً، لو لم يظهر القمر الدموي في الوقت المناسب لكان رجال غرايكاستل سيستمرون في التقدم وسيفقد بالتأكيد قلعة إنعكاس الثلج الثمينة، على الرغم من أن الإيرل سمع أن هؤلاء البرابرة نادراً ما يهاجمون أو يتدخلون في مدينة يحكمها نبيل إلا أن إبعاد شعبه أمر لا يطاق، إذا تم إخلاء جميع المدن المجاورة فمن يمكنه الإعتماد عليه خلال أشهر الشياطين؟ كما قال أتباعه هذه المدينة أصوله تقع شمال مدينة الملك بين المنحدرات، الفجوات بين المدينة والمنحدرات يتراوح عرضها بين بضعة أميال ومئات الأمتار متصلة بجسور معلقة هذه الفجوات في الواقع واسعة بما يكفي لإيواء عدد قليل من القلاع، إختار أسلافه هذه الأرض المعزولة لبناء قلعتهم لأن هذه المنطقة محصنة جيدًا في الواقع لم تسقط قلعة إنعكاس الثلج مطلقًا، على الرغم من أن كنيسة هيرميس قد غزت مملكة الشتاء الأبدي بأكملها في فترة زمنية قصيرة جدًا إلا أنهم لم يتمكنوا من قيادة جيشهم إلى قلعة إنعكاس الثلج، بدلاً من ذلك أرسلوا سفراء للتفاوض مع اللورد ووعدوه بأنه يمكنه الإستمرار في حكم هذه الأرض طالما تعهد بالولاء للكنيسة، هذا ما سيفعله الشخص العادي هذا هو السبب في أن الإيرل حافظ على صمته لفترة طويلة على أمل بيع المدينة بأفضل سعر ومع ذلك لم يستطع قبول شروط رولاند ويمبلدون، لم يعتقد إيرل ماروين أن الشياطين التي أشار إليها رجال غرايكاستل ستغزو قلعته المنحدرات الشاهقة دفاع طبيعي، ومع ذلك فقد إحتاج إلى البلدات والمدن المحيطة لتزويده بالموارد بدون الناس سوف يتم إستنفاد مخزونه الحالي في نهاية المطاف لحسن الحظ هرب هؤلاء الرجال من غرايكاستل عندما رأوا القمر الدموي.
عند هذا التفكير أخذ ماروين نفسًا عميقًا وصرخ “اسمع أيها الوحش القذر المقزز! أنا سيد قلعة إنعكاس الثلج ماروين كاسو لقد دخلت أرضي بشكل غير قانوني، إذا كنت تريد أن تعيش إنحني على على ركبتيك معلنا الإستسلام هذا هو خيارك الوحيد وإلا فإن الهاوية الجليدية تحتك ستكون المكان الذي تجد فيه سلامك الدائم!”.
“السيد زاك ماذا علي أن أفعل بعد ذلك؟” سأل ماروين العالم القديم.
قال الحارس بينما يومئ برأسه بقوة “أنا متأكد أكثر من مستكشف واحد أكد ذلك رآهم بعض الناس يفرغون مخيماتهم طوال الليل ويتخلون أيضًا عن الكثير من الطعام”.
أجاب زاك وهو يمسّ بلحيته الطويلة “هاها بالطبع يجب أن نشنّ هجومًا عليهم”.
“ذهبوا أخيرًا!” صاح الإيرل الذي إنفجر في زئير من الضحك.
تصلب الإيرل المهاجمة قصة مختلفة تمامًا لم يكن ليتحدى ملك غرايكاستل أبدًا لو لم يكن لديه هذه الميزة الجغرافية.
على سبيل المثال الطعام الذي لم يكن من السهل حمله وهكذا إستدعى ماروين الفارس في الإثارة وبينما هو على وشك إصدار أمر إقتحم أحد الحراس فجأة وصرخ “سيادتك هناك شيطان خارج القلعة!”.
“كن مطمئنًا أنا لا أطلب منك مهاجمة رجال غرايكاستل مباشرة ومع ذلك يمكنك الإستيلاء على الأراضي التي نهبوها، أنظر قال الكشافة إن جنود غرايكاستل منتشرون في جميع الأنحاء كل وحدة تحتوي فقط على حوالي 100 جندي كم عدد الموارد والإمدادات التي يمكن أن يأخذوها مع القليل منهم؟”.
وهكذا وضع الإيرل وجهًا مستقيمًا وقال “حسنًا خذني إلى هناك دعونا نرى ما هو عليه في الواقع أنا فضولي للغاية بشأن شكل الكائنات التي تعيش في الجحيم”.
تلمعت عيون ماروين من الإثارة “تقصد…”.
–+–
أومأ العالم برأسه مبتسمًا وقال “هؤلاء الأشخاص الذين غادروا مع جنود غرايكاستل لابد وأنهم تركوا الكثير من ممتلكاتهم وراءهم إذا تعقبناهم ربما يمكننا إستعادة بعض الموارد”.
–+–
على سبيل المثال الطعام الذي لم يكن من السهل حمله وهكذا إستدعى ماروين الفارس في الإثارة وبينما هو على وشك إصدار أمر إقتحم أحد الحراس فجأة وصرخ “سيادتك هناك شيطان خارج القلعة!”.
–+–
“أي شيطان؟” سأله الإيرل وهو يسخر منه “هل تصدق الهراء الذي قاله هؤلاء الرجال من غرايكاستل؟”.
صوته يخترق الهواء مثل الرعد سقطت العديد من رقاقات الثلج عندما إهتزت المنحدرات شعر ماروين أن الأرض على وشك الإنهيار ساد صمت مدوي وتراجع بضع خطوات إلى الوراء في رعب وسقط على الأرض.
تلعثم الحارس بنوع من الصوت الأجوف “سامحني سيادتك لكنه ليس بشريًا حقًا!”.
ليس بشري؟ نظر الجميع إلى بعضهم البعض في حيرة قفز قلب ماروين إلى حلقه ومع ذلك بصفته لورد قلعة إنعكاس الثلج يجب أن يحافظ على رباطة جأشه.
ليس بشري؟ نظر الجميع إلى بعضهم البعض في حيرة قفز قلب ماروين إلى حلقه ومع ذلك بصفته لورد قلعة إنعكاس الثلج يجب أن يحافظ على رباطة جأشه.
وهكذا وضع الإيرل وجهًا مستقيمًا وقال “حسنًا خذني إلى هناك دعونا نرى ما هو عليه في الواقع أنا فضولي للغاية بشأن شكل الكائنات التي تعيش في الجحيم”.
تلمعت عيون ماروين من الإثارة “تقصد…”.
—
مع ما يقال لا يزال ماروين يرتدي أفضل درع له وأخذ معه أكبر حجر من حجارة الإله قبل أن يصعد سور المدينة وأقام عشرات من الحراس أمامه “جدارًا من الدروع”، شعر بإرتياح شديد عندما رأى الشيطان وحده كما إقترح حارسه يقف على صخرة بارزة بدلاً من سور المدينة الصخرة أطول بقليل من الجدار وأمامه مباشرة هاوية بلا نهاية، فرسان الدوريات قد أمروا بالفعل أتباعهم بإقامة مقلاع وكانوا مستعدين لإطلاق سهامهم بعد دراسة الشيطان لفترة من الوقت لاحظ ماروين أنه في الواقع لم يكن إنسانًا، للشيطان يدان وأرجل لكن بنيته أكبر بكثير من الإنسان العادي جلده أزرق مع عروق بارزة تجري تحته، الإختلاف الأكبر يكمن في المجسات التي برزت من الخدين والذقن والمرفقين شعر ماروين بالإشمئزاز من تلك المجسات المتلألئة، لدهشته أغمضت عيون الشيطان كما لو كان نائمًا لم يشعر ماروين بالتهديد على الإطلاق بل تساءل عما إذا كانت زيارة الشيطان حقًا نتيجة القمر الدموي لكنه سرعان ما أقنع نفسه بأن هذه ذريعة إستخدمها رجال غرايكاستل لإقناع القرويين الجهلة بمغادرة البلاد، هذا الوحش بالتأكيد لا علاقة له بيوم القيامة المشاع يحتاج فقط أن يطلب من جنوده إطلاق السهام وعندها سيموت الشيطان.
صوته يخترق الهواء مثل الرعد سقطت العديد من رقاقات الثلج عندما إهتزت المنحدرات شعر ماروين أن الأرض على وشك الإنهيار ساد صمت مدوي وتراجع بضع خطوات إلى الوراء في رعب وسقط على الأرض.
عند هذا التفكير أخذ ماروين نفسًا عميقًا وصرخ “اسمع أيها الوحش القذر المقزز! أنا سيد قلعة إنعكاس الثلج ماروين كاسو لقد دخلت أرضي بشكل غير قانوني، إذا كنت تريد أن تعيش إنحني على على ركبتيك معلنا الإستسلام هذا هو خيارك الوحيد وإلا فإن الهاوية الجليدية تحتك ستكون المكان الذي تجد فيه سلامك الدائم!”.
“السيد زاك ماذا علي أن أفعل بعد ذلك؟” سأل ماروين العالم القديم.
لم يعتقد ماروين أن الشيطان يفهمه تصريحه الساخن بمثابة إستعراض لشجاعته أكثر من كونه تحذيرًا للشيطان إذا أخاف هذا الشيطان الذي يخاف منه رجال غرايكاستل فمن المؤكد أنه سيرتقي إلى الشهرة.
على سبيل المثال الطعام الذي لم يكن من السهل حمله وهكذا إستدعى ماروين الفارس في الإثارة وبينما هو على وشك إصدار أمر إقتحم أحد الحراس فجأة وصرخ “سيادتك هناك شيطان خارج القلعة!”.
“صبري محدود سأعد إلى خمسة – خمسة أربعة!” في غضون ذلك أشار ماروين إلى جنوده للإستعداد لإطلاق النار ثلاثة…”.
على سبيل المثال الطعام الذي لم يكن من السهل حمله وهكذا إستدعى ماروين الفارس في الإثارة وبينما هو على وشك إصدار أمر إقتحم أحد الحراس فجأة وصرخ “سيادتك هناك شيطان خارج القلعة!”.
إنفتحت عيون الشيطان وصرخ “كفى!”.
“هذا صحيح المنحدرات الغادرة حول قلعة إنعكاس الثلج ستحميك من أي غزو”.
صوته يخترق الهواء مثل الرعد سقطت العديد من رقاقات الثلج عندما إهتزت المنحدرات شعر ماروين أن الأرض على وشك الإنهيار ساد صمت مدوي وتراجع بضع خطوات إلى الوراء في رعب وسقط على الأرض.
–+–
أومأ العالم برأسه مبتسمًا وقال “هؤلاء الأشخاص الذين غادروا مع جنود غرايكاستل لابد وأنهم تركوا الكثير من ممتلكاتهم وراءهم إذا تعقبناهم ربما يمكننا إستعادة بعض الموارد”.
تلعثم الحارس بنوع من الصوت الأجوف “سامحني سيادتك لكنه ليس بشريًا حقًا!”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
