نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Release that Witch 1231

أمل

أمل

إستأنفت إديث قبل أن يتمكن أي شخص من إثارة سؤال “السبب بسيط إلى حد ما جبل القفص ليس فقط فرعًا لسلسلة الجبال الوعرة في الإتجاه الأفقي ولكنه أيضًا أعلى نقطة في مملكة الفجر، يمكن أن يكون لمدفعية الجيش الأول رؤية أوسع إذا أطلقوا النار من هناك أيضًا سيكون لدى الشياطين قدرة محدودة على الحركة مع الأخذ في الإعتبار أن عدد الشياطين الطائرة أقل من الشياطين المجانين الأقل شأنا، ثانيًا يميل الضباب الأحمر إلى التحرك نحو الأراضي المنخفضة ويصبح أرق كلما إمتد لمسافة أبعد لذلك يجب على الساحرات بناء خط دفاعي عند أعلى نقطة في الأرض سمعت أن الجبهة فعلت ذلك بالفعل في وقت مبكر والأخير هو مشروع جلالة الملك الإشعاعي” قامت بمسح الغرفة عند هذه الكلمات وتابعت “نحن نعلم أن هذا المشروع يعتمد على الخامات في جبل القفص قبل أن نجد موردًا بديلاً لا يمكننا التخلي عن جبل القفص”.

لم يشكك أحد في قرار إديث لأنه لم ير أحد المنتج النهائي لمشروع الإشعاع ولم يكن بإمكانهم تخيل مقدار الطاقة التي يمكن أن تنتجها هذه الكرات الصغيرة جدًا، لكنهم جميعًا نظروا إلى المشروع على أنه أحد أهم المهام ببساطة لأن رولاند قال ذلك هذا الأخير شعر بالفخر لهذه الفكرة ربما هذا أكبر إنجاز يمكن أن يحققه طالب هندسة على الإطلاق.

لم يشكك أحد في قرار إديث لأنه لم ير أحد المنتج النهائي لمشروع الإشعاع ولم يكن بإمكانهم تخيل مقدار الطاقة التي يمكن أن تنتجها هذه الكرات الصغيرة جدًا، لكنهم جميعًا نظروا إلى المشروع على أنه أحد أهم المهام ببساطة لأن رولاند قال ذلك هذا الأخير شعر بالفخر لهذه الفكرة ربما هذا أكبر إنجاز يمكن أن يحققه طالب هندسة على الإطلاق.

“أريد أن أتحدث معك”.

قال رولاند وهو يلقي نظرة على إديث “لكن لا يمكننا التخلي تمامًا عن مملكة الشتاء الأبدي أو مملكة قلب الذئب نحن بحاجة إلى أناس لكسب الحرب”.

–×–

“نعم لذلك بينما ينتشر الضباب الأحمر يجب أن يركز الجيش الأول على جلب المهاجرين ووقف تقدم الشياطين، لا أعتقد أن الشياطين ستقيم بؤر إستيطانية بعد إنتشار الضباب الأحمر سوف يبنونها الآن وهذا بالضبط ما فعلوه قبل 400 عام” توقفت إديث للحظة وقالت “بصراحة الظهور المفاجئ للقمر الدموي ساعد الجيش الأول عندما يرى الأشخاص في مملكة الشتاء الأبدي ومملكة قلب الذئب نوع العدو الذي يتعاملون معه فإنهم سينحازون إلينا تلقائيًا بحلول ذلك الوقت سوف يطلبون المساعدة من غرايكاستل حتى لو أراد أيرون إيقافهم”.

لم يرد رولاند لكنه سكب كوبًا من مشروب نعناع الفوضى لكليهما لم يكن طعمه جيدًا بشكل خاص لكنه مهدئًا جدًا، عند رؤية رولاند يظل صامتًا لم تنتبه تيلي للمشروب بل إرتشفت ببساطة في إنتظار كسر حاجز الصمت، لدى رولاند شعور معقد إتجاه “أخته” لأنها لم تكن أخته الحقيقية بالمقارنة مع الأميرة تيلي التي إعتاد أن يعرفها أصبحت تيلي ويمبلدون الحالية أشبه بالزعيم، ومع ذلك فقد فضل الفتاة الصغيرة التي إعتادت أن تجلس بجانب آنا في الشتاء مع قدميها بارزة من تحت البطانية وتفكر في نوع الأسئلة الصعبة التي يمكن أن تطرحها على الساحرات الأخريات، على الرغم من علم رولاند أن الناس سيتغيرون إلا أن تغيير تيلي كان جذريًا للغاية في غضون أيام قليلة بعد وفاة آشس كبرت، رأى الحقد الخبيث ضد الشياطين في عيون تيلي نادرًا ما كشفت عن مثل هذه الكراهية لكن رولاند إنزعج بشدة من “طلبها الوحيد” بالسعي للإنتقام من الشياطين، لقد إتخذت قرارها أصبح العالم فجأة بلا معنى بالنسبة لها تعلم رولاند من لان أنه يمكن إعادة آشس إلى الحياة، يجب أن يتحقق من المعلومات قبل أن يخبر تيلي حتى لا يعطيها أملًا كاذبًا ومع ذلك أدرك أن موت أشس قد أغرق تيلي في أدنى درجات الإكتئاب وقد لا تنجو من معركة الإرادة الإلهية في النهاية، إذا أخبرها عن الأخبار السارة المرتقبة الآن فمن المحتمل أن ترفع نفسها من مثل هذا اليأس ومع ذلك هناك مخاطرة عليه تحملها، إذا لم تعد آشس إلى الحياة في النهاية ستصبح تيلي محطمة هذا هو السبب في أن رولاند لم يقل شيئًا لفترة طويلة لكن عليه أن يتكلم، علم رولاند أنه إتخذ القرار عندما أوقف تيلي إنه يفضل وضع إيمانه في بصيص أمل خافت في المستقبل على أن يندم لاحقًا.

عند هذه الكلمات إلتفت شفاه إديث في إبتسامة باهتة غامضة.

“جلالة الملك إذا كان فهمي صحيحًا فبمجرد أن نؤكد إنتشار الضباب الأحمر سينطلق الجيش الأول على الفور إلى جبل القفص” أجاب باروف بتردد “هذا سيخلق الكثير من الضغط على اللوجستيات لا أستطيع أن أضمن أنه يمكننا توفير الطعام للاجئين بينما نقوم في نفس الوقت بتزويد جيشنا لن يكون لدينا ما يكفي من السفن حتى لو إقترضنا جميع السفن من نقابات التجارة في المضيق، هذه مشكلة حقيقية حتى أكبر مركب شراعي في المضيق لن يلبي إحتياجات الحرب تمتلئ جميع الأساطيل الآن بالمهاجرين” قال باروف بصعوبات كبيرة “ما لم نبني سكة حديد تؤدي مباشرة إلى مملكة الفجر”.

‘في هذه الحالة سيموت الكثير من الناس’ أطلق رولاند الصعداء لقد فهم سبب إبتهاج إديث من مصيبة اللاجئين.

عند هذه الكلمات إلتفت شفاه إديث في إبتسامة باهتة غامضة.

لقد تذكر خبرًا في عالمه السابق يقول إن بعض السكان يعارضون بناء برج خلوي وبالتالي فقدوا إستقبال الهاتف المحمول، ومع ذلك في حرب من شأنها أن تحدد مصير الجنس البشري لم يستطع رولاند الوقوف متفرجًا على هؤلاء الناس الذي يعانون على الرغم من أن ذلك بسبب غبائهم.

“دعونا نضع خطة على أساس الوضع الحالي لا تحاول توفير المال” قال رولاند “بالنسبة للوجستيات سأرى ما يمكنني القيام به”.

قال رولاند وهو يلجأ إلى باروف “لقد حصدنا أطنانًا من القمح الذهبي هذا العام قم بصياغة إقتراح وإرسال بعض المواد الغذائية إلى مملكة الفجر تأكد من إطعام هؤلاء اللاجئين الذين غادروا مدنهم الأصلية”.

ذكية مثل لؤلؤة المنطقة الشمالية لم يكن لديها مشكلة في وضع خطة حتى لو لم يذكرها رولاند فإنها ستتفهم إلحاح الأمر.

“جلالة الملك إذا كان فهمي صحيحًا فبمجرد أن نؤكد إنتشار الضباب الأحمر سينطلق الجيش الأول على الفور إلى جبل القفص” أجاب باروف بتردد “هذا سيخلق الكثير من الضغط على اللوجستيات لا أستطيع أن أضمن أنه يمكننا توفير الطعام للاجئين بينما نقوم في نفس الوقت بتزويد جيشنا لن يكون لدينا ما يكفي من السفن حتى لو إقترضنا جميع السفن من نقابات التجارة في المضيق، هذه مشكلة حقيقية حتى أكبر مركب شراعي في المضيق لن يلبي إحتياجات الحرب تمتلئ جميع الأساطيل الآن بالمهاجرين” قال باروف بصعوبات كبيرة “ما لم نبني سكة حديد تؤدي مباشرة إلى مملكة الفجر”.

نظر رولاند نحو إديث وقال “يجب على هيئة الأركان العامة أيضًا صياغة إقتراح بناءً على إفتراض أن أقصى مسافة يمكن أن يذهب إليها الضباب الأحمر هو جبل القفص ثم سنناقش بمزيد من التفصيل”.

علم أن مثل هذا المشروع الضخم سيكلف أطنانًا من المال قلبه يتألم في كل مرة يخرج فيها المال من الخزينة.

بعد أن خرج الجميع من قاعة مجلس الإدارة أوقف رولاند تيلي.

قال رولاند وهو يهز رأسه “ربما ليس لدينا الكثير من الوقت لقد كلف إنشاء السكك الحديدية في السهل الخصبة الكثير من الموارد إذا قمنا ببناء خط سكة حديد آخر فلن نتمكن من دعم المشاريع الأخرى”.

نهض رولاند على قدميه وقام بمسح قاعة مجلس الإدارة “لقد أخبرتكم من قبل أن معركة الإرادة الإلهية الثالثة ستحدد مصير البشرية الآن إنها قادمة أثبت لنا الإنتصار في حرب تاكويلا أننا يمكن أن ننتصر على الرغم من الهزيمة البائسة قبل 400 عام، آمل أن نبذل قصارى جهدنا وأن نكرس أنفسنا لهذه الحرب أنا متأكد من أنه سيتم تذكر اليوم!” أعلن رولاند “بغض النظر عمن هو عدونا لدي طلب واحد فقط وهو أننا يجب أن ننتصر في المعركة!”.

تكلف السكة الحديدية التي إمتدت من غابة الضباب وصولاً إلى أنقاض تاكويلا كمية كبيرة من الفولاذ إستغرق بنائها سنة ونصف ناهيك عن أن ليف قد عدلت النصف الأول من السكة الحديدية والنصف الثاني بني على سهل منبسط، حالة الطريق بين نيفروينتر وجبل القفص أكثر تعقيدًا من السهول الخصبة لذلك سيكون من الصعب تحديد المدة التي سيستغرقها بناء هذا الخط الجديد.

“أريد أن أتحدث معك”.

“إنني أتفق معك تمامًا جلالة الملك” إنضم باروف مرة أخرى على ما يبدو مرتاحًا جدًا.

“كما يحلو لك جلالة الملك!” صرخ الجميع معا.

“دعونا نضع خطة على أساس الوضع الحالي لا تحاول توفير المال” قال رولاند “بالنسبة للوجستيات سأرى ما يمكنني القيام به”.

“أريد أن أتحدث معك”.

“نعم يا صاحب الجلالة”.

ستكون ليلة مزدحمة.

نظر رولاند نحو إديث وقال “يجب على هيئة الأركان العامة أيضًا صياغة إقتراح بناءً على إفتراض أن أقصى مسافة يمكن أن يذهب إليها الضباب الأحمر هو جبل القفص ثم سنناقش بمزيد من التفصيل”.

لم يرد رولاند لكنه سكب كوبًا من مشروب نعناع الفوضى لكليهما لم يكن طعمه جيدًا بشكل خاص لكنه مهدئًا جدًا، عند رؤية رولاند يظل صامتًا لم تنتبه تيلي للمشروب بل إرتشفت ببساطة في إنتظار كسر حاجز الصمت، لدى رولاند شعور معقد إتجاه “أخته” لأنها لم تكن أخته الحقيقية بالمقارنة مع الأميرة تيلي التي إعتاد أن يعرفها أصبحت تيلي ويمبلدون الحالية أشبه بالزعيم، ومع ذلك فقد فضل الفتاة الصغيرة التي إعتادت أن تجلس بجانب آنا في الشتاء مع قدميها بارزة من تحت البطانية وتفكر في نوع الأسئلة الصعبة التي يمكن أن تطرحها على الساحرات الأخريات، على الرغم من علم رولاند أن الناس سيتغيرون إلا أن تغيير تيلي كان جذريًا للغاية في غضون أيام قليلة بعد وفاة آشس كبرت، رأى الحقد الخبيث ضد الشياطين في عيون تيلي نادرًا ما كشفت عن مثل هذه الكراهية لكن رولاند إنزعج بشدة من “طلبها الوحيد” بالسعي للإنتقام من الشياطين، لقد إتخذت قرارها أصبح العالم فجأة بلا معنى بالنسبة لها تعلم رولاند من لان أنه يمكن إعادة آشس إلى الحياة، يجب أن يتحقق من المعلومات قبل أن يخبر تيلي حتى لا يعطيها أملًا كاذبًا ومع ذلك أدرك أن موت أشس قد أغرق تيلي في أدنى درجات الإكتئاب وقد لا تنجو من معركة الإرادة الإلهية في النهاية، إذا أخبرها عن الأخبار السارة المرتقبة الآن فمن المحتمل أن ترفع نفسها من مثل هذا اليأس ومع ذلك هناك مخاطرة عليه تحملها، إذا لم تعد آشس إلى الحياة في النهاية ستصبح تيلي محطمة هذا هو السبب في أن رولاند لم يقل شيئًا لفترة طويلة لكن عليه أن يتكلم، علم رولاند أنه إتخذ القرار عندما أوقف تيلي إنه يفضل وضع إيمانه في بصيص أمل خافت في المستقبل على أن يندم لاحقًا.

ذكية مثل لؤلؤة المنطقة الشمالية لم يكن لديها مشكلة في وضع خطة حتى لو لم يذكرها رولاند فإنها ستتفهم إلحاح الأمر.

أخذ رولاند نفسا عميقا وقال ببطء “ما سأقوله بعد ذلك قد يكون مذهلاً لكن ما زلت أريد أن أخبرك بذلك ربما لا تزال آشس على قيد الحياة”.

قالت إديث وهي تضع يدها على صدرها “أترك الأمر لي”.

علم أن مثل هذا المشروع الضخم سيكلف أطنانًا من المال قلبه يتألم في كل مرة يخرج فيها المال من الخزينة.

نهض رولاند على قدميه وقام بمسح قاعة مجلس الإدارة “لقد أخبرتكم من قبل أن معركة الإرادة الإلهية الثالثة ستحدد مصير البشرية الآن إنها قادمة أثبت لنا الإنتصار في حرب تاكويلا أننا يمكن أن ننتصر على الرغم من الهزيمة البائسة قبل 400 عام، آمل أن نبذل قصارى جهدنا وأن نكرس أنفسنا لهذه الحرب أنا متأكد من أنه سيتم تذكر اليوم!” أعلن رولاند “بغض النظر عمن هو عدونا لدي طلب واحد فقط وهو أننا يجب أن ننتصر في المعركة!”.

“نعم يا صاحب الجلالة”.

“كما يحلو لك جلالة الملك!” صرخ الجميع معا.

–×–

ستكون ليلة مزدحمة.

قال رولاند وهو يهز رأسه “ربما ليس لدينا الكثير من الوقت لقد كلف إنشاء السكك الحديدية في السهل الخصبة الكثير من الموارد إذا قمنا ببناء خط سكة حديد آخر فلن نتمكن من دعم المشاريع الأخرى”.

بعد أن خرج الجميع من قاعة مجلس الإدارة أوقف رولاند تيلي.

“إنني أتفق معك تمامًا جلالة الملك” إنضم باروف مرة أخرى على ما يبدو مرتاحًا جدًا.

“أريد أن أتحدث معك”.

“نعم يا صاحب الجلالة”.

رفعت تيلي حاجبيها وسألته “شيء لا تريد حتى أن تسمعه نايتينجل؟ يبدو أنك لا تخطط للإستفسار عن تدريب الفرسان الجويين”.

نظر رولاند نحو إديث وقال “يجب على هيئة الأركان العامة أيضًا صياغة إقتراح بناءً على إفتراض أن أقصى مسافة يمكن أن يذهب إليها الضباب الأحمر هو جبل القفص ثم سنناقش بمزيد من التفصيل”.

لم يرد رولاند لكنه سكب كوبًا من مشروب نعناع الفوضى لكليهما لم يكن طعمه جيدًا بشكل خاص لكنه مهدئًا جدًا، عند رؤية رولاند يظل صامتًا لم تنتبه تيلي للمشروب بل إرتشفت ببساطة في إنتظار كسر حاجز الصمت، لدى رولاند شعور معقد إتجاه “أخته” لأنها لم تكن أخته الحقيقية بالمقارنة مع الأميرة تيلي التي إعتاد أن يعرفها أصبحت تيلي ويمبلدون الحالية أشبه بالزعيم، ومع ذلك فقد فضل الفتاة الصغيرة التي إعتادت أن تجلس بجانب آنا في الشتاء مع قدميها بارزة من تحت البطانية وتفكر في نوع الأسئلة الصعبة التي يمكن أن تطرحها على الساحرات الأخريات، على الرغم من علم رولاند أن الناس سيتغيرون إلا أن تغيير تيلي كان جذريًا للغاية في غضون أيام قليلة بعد وفاة آشس كبرت، رأى الحقد الخبيث ضد الشياطين في عيون تيلي نادرًا ما كشفت عن مثل هذه الكراهية لكن رولاند إنزعج بشدة من “طلبها الوحيد” بالسعي للإنتقام من الشياطين، لقد إتخذت قرارها أصبح العالم فجأة بلا معنى بالنسبة لها تعلم رولاند من لان أنه يمكن إعادة آشس إلى الحياة، يجب أن يتحقق من المعلومات قبل أن يخبر تيلي حتى لا يعطيها أملًا كاذبًا ومع ذلك أدرك أن موت أشس قد أغرق تيلي في أدنى درجات الإكتئاب وقد لا تنجو من معركة الإرادة الإلهية في النهاية، إذا أخبرها عن الأخبار السارة المرتقبة الآن فمن المحتمل أن ترفع نفسها من مثل هذا اليأس ومع ذلك هناك مخاطرة عليه تحملها، إذا لم تعد آشس إلى الحياة في النهاية ستصبح تيلي محطمة هذا هو السبب في أن رولاند لم يقل شيئًا لفترة طويلة لكن عليه أن يتكلم، علم رولاند أنه إتخذ القرار عندما أوقف تيلي إنه يفضل وضع إيمانه في بصيص أمل خافت في المستقبل على أن يندم لاحقًا.

لم يشكك أحد في قرار إديث لأنه لم ير أحد المنتج النهائي لمشروع الإشعاع ولم يكن بإمكانهم تخيل مقدار الطاقة التي يمكن أن تنتجها هذه الكرات الصغيرة جدًا، لكنهم جميعًا نظروا إلى المشروع على أنه أحد أهم المهام ببساطة لأن رولاند قال ذلك هذا الأخير شعر بالفخر لهذه الفكرة ربما هذا أكبر إنجاز يمكن أن يحققه طالب هندسة على الإطلاق.

“أخي؟” ذكرته تيلي وحركت عينيها قليلاً لتجنب نظرات رولاند الحارقة.

لقد تذكر خبرًا في عالمه السابق يقول إن بعض السكان يعارضون بناء برج خلوي وبالتالي فقدوا إستقبال الهاتف المحمول، ومع ذلك في حرب من شأنها أن تحدد مصير الجنس البشري لم يستطع رولاند الوقوف متفرجًا على هؤلاء الناس الذي يعانون على الرغم من أن ذلك بسبب غبائهم.

أخذ رولاند نفسا عميقا وقال ببطء “ما سأقوله بعد ذلك قد يكون مذهلاً لكن ما زلت أريد أن أخبرك بذلك ربما لا تزال آشس على قيد الحياة”.

أخذ رولاند نفسا عميقا وقال ببطء “ما سأقوله بعد ذلك قد يكون مذهلاً لكن ما زلت أريد أن أخبرك بذلك ربما لا تزال آشس على قيد الحياة”.

–×–

قال رولاند وهو يلجأ إلى باروف “لقد حصدنا أطنانًا من القمح الذهبي هذا العام قم بصياغة إقتراح وإرسال بعض المواد الغذائية إلى مملكة الفجر تأكد من إطعام هؤلاء اللاجئين الذين غادروا مدنهم الأصلية”.

“نعم لذلك بينما ينتشر الضباب الأحمر يجب أن يركز الجيش الأول على جلب المهاجرين ووقف تقدم الشياطين، لا أعتقد أن الشياطين ستقيم بؤر إستيطانية بعد إنتشار الضباب الأحمر سوف يبنونها الآن وهذا بالضبط ما فعلوه قبل 400 عام” توقفت إديث للحظة وقالت “بصراحة الظهور المفاجئ للقمر الدموي ساعد الجيش الأول عندما يرى الأشخاص في مملكة الشتاء الأبدي ومملكة قلب الذئب نوع العدو الذي يتعاملون معه فإنهم سينحازون إلينا تلقائيًا بحلول ذلك الوقت سوف يطلبون المساعدة من غرايكاستل حتى لو أراد أيرون إيقافهم”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط