شخص يحتاج وشخص محتاج
“فارينا الإفطار جاهز”.
“لأكون صريحة لم أتعامل مع الناس لفترة طويلة ولست متأكدة مما إذا كان بإمكاني تحقيق هدفي بمفردي” قالت فارينا وهي تبعد عينيها “لكن يمكنك أن ترفضني لديك وظيفة مستقرة هنا وتتقاضى راتب جيد أعلم أنه لم يكن يجب أن أطلب ذلك لكن…”.
توقف جو في غرفة النوم ومعه طبق في يده يحتوي على رغيف خبز وقطعة صغيرة من الجبن.
هذا هو سبب توجهها إلى المكتب الإداري للإستعلام عن مؤهلات سائق شاحنة.
على مدار الشهرين الماضيين منذ ظهور القمر الدموي عاش الزوجان حياة بسيطة أعد جو ثلاث وجبات كل يوم قبل ذهابه للعمل في المكتب الإداري ونادرا ما خرجت فارينا، بقيت في المنزل معظم الوقت ولا تفعل شيئًا من حين لآخر كانت تسأل عن الوضع في هيرميس هذه هي المرة الوحيدة التي تحدث فيها الزوجان بالفعل.
سأل جو بحذر “ماذا لو كان صحيحًا؟ ماذا لو لم يكن كذلك؟”.
لم يكن جو يعرف ما الذي تفكر فيه فارينا لكنه شعر بالسعادة لمجرد وجودها معها لم يكن يتوقع أي شيء أكثر من ذلك في هذا الوقت ومع ذلك لم ترد فارينا كالمعتاد.
“جرار ما هذا؟” سأل جو في حيرة.
“فارينا هل أنت مستيقظة؟” طرق جو الباب متسائلا لماذا لم ترد على الباب “حسنًا حان وقت الأكل فارينا؟”.
“حماقة ألا تسير الأمور على نحو بطيء؟”.
ومع ذلك لم يرد أحد كما لو أن الغرفة فارغة.
“ولكن ماذا؟” سأل جو على الفور.
تغير تعبير جو على الفور وفكر على الفور في أسوأ سيناريو.
قال جو بإبتسامة “يمكننا التقدم للوظيفة بعد أن ننتهي من الأكل”.
“حماقة ألا تسير الأمور على نحو بطيء؟”.
قالت فارينا بسرعة “بالمناسبة آمل أن تسدي لي معروفًا شخصيًا إنهم بحاجة إلى سائقين لشاحنة واحدة أريدك أن تأتي معي”.
وضع اللوح وحاول كسر الباب للدخول مع دوي مدوي فُتح الباب بالقوة.
أراد جو بطبيعة الحال أن يبحث عنها لكن لم يكن لديه أدنى فكرة عن مكان فارينا فرصة العثور عليها ضئيلة للغاية، نظرًا لأن فارينا لم تترك له أي تلميح من الواضح أنها لا تريد أن يتم العثور عليها ماذا يمكنه أن يفعل حتى لو نجح في العثور عليها؟.
لم يكن الأسوأ لحسن الحظ لم تعلق حبل على السطح ولم تظهر آثار دماء على السرير أصبح جو مرتاحًا بعض الشيء، على الأقل يمكنه الآن التأكد من أن فارينا لا تزال على قيد الحياة مما يعني أنه لا يزال بإمكانه تصحيح الأمور ومع ذلك غرق قلبه على الفور إلى أسفل.
“لا أعرف ما هو أيضًا ولكن يجب أن يكون مشابها للعربة بناءً على وصفها أنا جيدة في ركوب ومناورة العربات ربما هذه فرصة بالنسبة لي”.
يمكنه رؤية كل شيء في غرفة النوم الصغيرة في لمحة واحدة لم تكن فارينا في أي مكان يمكن رؤيته تم تنظيف السرير الخشبي والطاولة والنوافذ كل شيء بدا مرتبًا وأنيقًا.
حدق الإثنان في بعضهما البعض لفترة حتى كسر جو الصمت محرجًا “إذن لماذا ذهبت إلى المكتب الإداري؟”.
لقد كان مرتبًا مثل اليوم الأول الذي إنتقلوا فيه مشى جو إلى الطاولة هناك كتب عن الكنيسة وإنتشرت صحيفة غرايكاستل الأسبوعية معهم لكن الآن لم يبق شيء لقد رحلت.
تغير تعبير جو على الفور وفكر على الفور في أسوأ سيناريو.
شعر جو بالحزن يسوده لأنه أدرك حقيقة أن فارينا قد غادرت على ما يبدو لم يكن هذا قرارًا متسرعًا لقد مسحت حتى زوايا الطاولة لكنها لم تترك له كلمة واحدة.
لم يكن عليها أن تسأله هذا السؤال في الواقع جو قد سافر إلى هنا من مملكة قلب الذئب معها ومن المؤكد أنه سيقود الشاحنة للجيش معها أيضًا.
ألم تكن تريد أن تزعجه بعد الآن؟ سقط جو على الكرسي بجانب المنضدة بخدر.
هذا هو سبب توجهها إلى المكتب الإداري للإستعلام عن مؤهلات سائق شاحنة.
‘أين ستذهب؟ هيرميس؟ بلدتها الأم؟ هل ستنهي حياتها في غابة؟’.
“هذا صحيح لكن لا بد لي من رؤيتها بنفسي” قالت فارينا وهي تومئ برأسها “يجب أن أرى جيش رولاند يقاتل الشياطين من الجحيم بأم عيني لا أريد أن أرتكب نفس الخطأ مرة أخرى أنا الآن أثق فقط في عيني”.
أراد جو بطبيعة الحال أن يبحث عنها لكن لم يكن لديه أدنى فكرة عن مكان فارينا فرصة العثور عليها ضئيلة للغاية، نظرًا لأن فارينا لم تترك له أي تلميح من الواضح أنها لا تريد أن يتم العثور عليها ماذا يمكنه أن يفعل حتى لو نجح في العثور عليها؟.
ظلت فارينا صامتة لبعض الوقت قبل أن تتكلم “فكرت في الأمر والآن أفهم أولا الغرض الأولي من بناء الكنيسة هو إنقاذ العالم والجنس البشري، هذه ليست نسخة الكنيسة من القصة فقط كما إعترف رولاند ويمبلدون بذلك الكنيسة فشلت بسبب خيانة المديرين”.
شعر جو بالفراغ من فكرة أن فارينا لن تكون في حياته المستقبلية بعد الآن بدا أن دماغه توقف عن العمل كما لو أنه رفض العمل في النهاية لم يتغير شيء.
“صباح الخير جو”.
“صباح الخير جو”.
ومع ذلك لم يرد أحد كما لو أن الغرفة فارغة.
لماذا لم يلاحظ ذلك من قبل؟ لماذا كان ببساطة راضيا عن الحياة التي يعيشها حاليا؟.
“أنت لم ترحلي؟” قال جو وهو يمسك بذراع فارينا غير مصدق “أم أنك قررت البقاء؟”.
“جو؟”
“جو!” مدت يده إلى جو وأجبرته على الإلتفاف.
لقد إهتم بنفسه فقط لكنه لم يسأل فارينا أبدًا عما تحتاجه بالفعل.
توقف جو في غرفة النوم ومعه طبق في يده يحتوي على رغيف خبز وقطعة صغيرة من الجبن.
“جو!” مدت يده إلى جو وأجبرته على الإلتفاف.
“حماقة ألا تسير الأمور على نحو بطيء؟”.
“ماذا تتمتم؟”.
“ولكن ماذا؟” سأل جو على الفور.
أومض جو
قال جو بإبتسامة “يمكننا التقدم للوظيفة بعد أن ننتهي من الأكل”.
كانت فارينا عابسة وتدرسه بإهتمام “هل أنت بخير؟”.
شعر جو بالفراغ من فكرة أن فارينا لن تكون في حياته المستقبلية بعد الآن بدا أن دماغه توقف عن العمل كما لو أنه رفض العمل في النهاية لم يتغير شيء.
“أنت لم ترحلي؟” قال جو وهو يمسك بذراع فارينا غير مصدق “أم أنك قررت البقاء؟”.
أجابت فارينا بنبرة جادة “للإستفسار عن متطلبات عن السائق رأيت في غرايكاستل الأسبوعية أنهم يستأجرون سائقي جرارات في نيفروينتر أريد أن أجربها”.
“هاه؟” في حيرة شديدة فارينا لم تبتعد عنه “عن ماذا تتحدث؟ لقد ذهبت للتو إلى المكتب الإداري”.
شعر جو بالحزن يسوده لأنه أدرك حقيقة أن فارينا قد غادرت على ما يبدو لم يكن هذا قرارًا متسرعًا لقد مسحت حتى زوايا الطاولة لكنها لم تترك له كلمة واحدة.
حدق الإثنان في بعضهما البعض لفترة حتى كسر جو الصمت محرجًا “إذن لماذا ذهبت إلى المكتب الإداري؟”.
‘أين ستذهب؟ هيرميس؟ بلدتها الأم؟ هل ستنهي حياتها في غابة؟’.
أجابت فارينا بنبرة جادة “للإستفسار عن متطلبات عن السائق رأيت في غرايكاستل الأسبوعية أنهم يستأجرون سائقي جرارات في نيفروينتر أريد أن أجربها”.
“لأكون صريحة لم أتعامل مع الناس لفترة طويلة ولست متأكدة مما إذا كان بإمكاني تحقيق هدفي بمفردي” قالت فارينا وهي تبعد عينيها “لكن يمكنك أن ترفضني لديك وظيفة مستقرة هنا وتتقاضى راتب جيد أعلم أنه لم يكن يجب أن أطلب ذلك لكن…”.
“جرار ما هذا؟” سأل جو في حيرة.
وضع اللوح وحاول كسر الباب للدخول مع دوي مدوي فُتح الباب بالقوة.
“لا أعرف ما هو أيضًا ولكن يجب أن يكون مشابها للعربة بناءً على وصفها أنا جيدة في ركوب ومناورة العربات ربما هذه فرصة بالنسبة لي”.
لم يكن جو يعرف ما الذي تفكر فيه فارينا لكنه شعر بالسعادة لمجرد وجودها معها لم يكن يتوقع أي شيء أكثر من ذلك في هذا الوقت ومع ذلك لم ترد فارينا كالمعتاد.
‘فرصة؟’ شعر جو فجأة بعدم الإستقرار مرة أخرى سأل وهو لا يزال يمسك بيد فارينا “لماذا تريدين فجأة أن تصبحي سائق؟”.
شعر جو بالحزن يسوده لأنه أدرك حقيقة أن فارينا قد غادرت على ما يبدو لم يكن هذا قرارًا متسرعًا لقد مسحت حتى زوايا الطاولة لكنها لم تترك له كلمة واحدة.
ظلت فارينا صامتة لبعض الوقت قبل أن تتكلم “فكرت في الأمر والآن أفهم أولا الغرض الأولي من بناء الكنيسة هو إنقاذ العالم والجنس البشري، هذه ليست نسخة الكنيسة من القصة فقط كما إعترف رولاند ويمبلدون بذلك الكنيسة فشلت بسبب خيانة المديرين”.
“حماقة ألا تسير الأمور على نحو بطيء؟”.
“وثم؟”.
–+–
“السؤال التالي هو ما إذا كان ملك غرايكاستل يقاتل حقًا من أجل الجنس البشري كما وعد لقد رأيت القمر الدموي الذي يمثل الإرادة الإلهية في نيفروينتر والرعايا الأثرياء والساحرات الذين لا يبدون مختلفين عن الأشخاص العاديين، كل هذا يتناسب مع القصة التي أخبرنا بها رولاند ويمبلدون السؤال الوحيد المتبقي هو وجود الشياطين التي تحاول تدمير حضارتنا”.
“وثم؟”.
“لكن قداسته تاكر ثور ذكر الشياطين في إرادته” تمتم جو.
“هذا صحيح لكن لا بد لي من رؤيتها بنفسي” قالت فارينا وهي تومئ برأسها “يجب أن أرى جيش رولاند يقاتل الشياطين من الجحيم بأم عيني لا أريد أن أرتكب نفس الخطأ مرة أخرى أنا الآن أثق فقط في عيني”.
لقد إهتم بنفسه فقط لكنه لم يسأل فارينا أبدًا عما تحتاجه بالفعل.
“هل تريدين الذهاب إلى مملكة قلب الذئب؟” سأل جو وعيناه مفتوحتان على مصراعيهما.
أجابت فارينا دون أدنى تردد “إذا كان كل شيء صحيحًا فسأقضي بقية حياتي في التكفير عن خطيئتي” على ما يبدو ، لقد فكرت في الأمر “على الرغم من أنني لم أعتقل ساحرة مطلقًا فإن هذا لا يعني أنه يمكنني الإفلات مما فعلته الكنيسة بصفتي عضوًا في جيش الحكم كنت أيضًا من أنصار الخونة” توقفت لثانية ثم إستأنفت “إذا لم يكن الأمر كذلك فسأعود إلى هيرميس لأرى ما إذا كان بإمكاني فعل شيء للكنيسة الجديدة”.
“نعم” إعترفت فارينا بشكل قاطع “لا يمكنني الإنضمام إلى الجيش الأول لأنني كنت عضوًا في الكنيسة لذلك هناك طريقة بديلة تتمثل في أن أصبح سائق شاحنة وإرسال الإمدادات إلى المقدمة سأعرف الحقيقة هناك”.
ومع ذلك ستكون النتيجة نفسها بالنسبة له بمجرد أن تصبح سائقة وتغادر إلى مملكة قلب الذئب لن تستمر في البقاء هنا وهذا هو سبب تنظيفها للغرفة فارينا كانت لا تزال ستتركه على أي حال.
هذا هو سبب توجهها إلى المكتب الإداري للإستعلام عن مؤهلات سائق شاحنة.
“لأكون صريحة لم أتعامل مع الناس لفترة طويلة ولست متأكدة مما إذا كان بإمكاني تحقيق هدفي بمفردي” قالت فارينا وهي تبعد عينيها “لكن يمكنك أن ترفضني لديك وظيفة مستقرة هنا وتتقاضى راتب جيد أعلم أنه لم يكن يجب أن أطلب ذلك لكن…”.
سأل جو بحذر “ماذا لو كان صحيحًا؟ ماذا لو لم يكن كذلك؟”.
“لأكون صريحة لم أتعامل مع الناس لفترة طويلة ولست متأكدة مما إذا كان بإمكاني تحقيق هدفي بمفردي” قالت فارينا وهي تبعد عينيها “لكن يمكنك أن ترفضني لديك وظيفة مستقرة هنا وتتقاضى راتب جيد أعلم أنه لم يكن يجب أن أطلب ذلك لكن…”.
أجابت فارينا دون أدنى تردد “إذا كان كل شيء صحيحًا فسأقضي بقية حياتي في التكفير عن خطيئتي” على ما يبدو ، لقد فكرت في الأمر “على الرغم من أنني لم أعتقل ساحرة مطلقًا فإن هذا لا يعني أنه يمكنني الإفلات مما فعلته الكنيسة بصفتي عضوًا في جيش الحكم كنت أيضًا من أنصار الخونة” توقفت لثانية ثم إستأنفت “إذا لم يكن الأمر كذلك فسأعود إلى هيرميس لأرى ما إذا كان بإمكاني فعل شيء للكنيسة الجديدة”.
‘فرصة؟’ شعر جو فجأة بعدم الإستقرار مرة أخرى سأل وهو لا يزال يمسك بيد فارينا “لماذا تريدين فجأة أن تصبحي سائق؟”.
كان هذا هو القرار النهائي الذي إتخذته أطلقها جو تدريجيًا لم يجد سببًا واحدًا لوقف ما كانت تفعله واجهت فارينا بشجاعة خطأها بينما تحاول في نفس الوقت الوفاء بوعدها لتاكر ثور، لديها خطة واضحة للمستقبل يبدو أنها أقوى مما يعتقد بصرف النظر عن دعمها لم يستطع جو فعل أي شيء لم يكن يريد منعها لأن ذلك سيدمرها تمامًا كشخص.
على مدار الشهرين الماضيين منذ ظهور القمر الدموي عاش الزوجان حياة بسيطة أعد جو ثلاث وجبات كل يوم قبل ذهابه للعمل في المكتب الإداري ونادرا ما خرجت فارينا، بقيت في المنزل معظم الوقت ولا تفعل شيئًا من حين لآخر كانت تسأل عن الوضع في هيرميس هذه هي المرة الوحيدة التي تحدث فيها الزوجان بالفعل.
ومع ذلك ستكون النتيجة نفسها بالنسبة له بمجرد أن تصبح سائقة وتغادر إلى مملكة قلب الذئب لن تستمر في البقاء هنا وهذا هو سبب تنظيفها للغرفة فارينا كانت لا تزال ستتركه على أي حال.
“نعم” إعترفت فارينا بشكل قاطع “لا يمكنني الإنضمام إلى الجيش الأول لأنني كنت عضوًا في الكنيسة لذلك هناك طريقة بديلة تتمثل في أن أصبح سائق شاحنة وإرسال الإمدادات إلى المقدمة سأعرف الحقيقة هناك”.
“أنا…” أخذ جو نفسًا عميقًا خوفًا من أنه لن يكون قادرًا على إحتواء نفسه.
على مدار الشهرين الماضيين منذ ظهور القمر الدموي عاش الزوجان حياة بسيطة أعد جو ثلاث وجبات كل يوم قبل ذهابه للعمل في المكتب الإداري ونادرا ما خرجت فارينا، بقيت في المنزل معظم الوقت ولا تفعل شيئًا من حين لآخر كانت تسأل عن الوضع في هيرميس هذه هي المرة الوحيدة التي تحدث فيها الزوجان بالفعل.
قالت فارينا بسرعة “بالمناسبة آمل أن تسدي لي معروفًا شخصيًا إنهم بحاجة إلى سائقين لشاحنة واحدة أريدك أن تأتي معي”.
“صباح الخير جو”.
“هاه؟” ذهل جو.
أومض جو
“لأكون صريحة لم أتعامل مع الناس لفترة طويلة ولست متأكدة مما إذا كان بإمكاني تحقيق هدفي بمفردي” قالت فارينا وهي تبعد عينيها “لكن يمكنك أن ترفضني لديك وظيفة مستقرة هنا وتتقاضى راتب جيد أعلم أنه لم يكن يجب أن أطلب ذلك لكن…”.
حدق الإثنان في بعضهما البعض لفترة حتى كسر جو الصمت محرجًا “إذن لماذا ذهبت إلى المكتب الإداري؟”.
“ولكن ماذا؟” سأل جو على الفور.
ومع ذلك لم يرد أحد كما لو أن الغرفة فارغة.
إستغرق الأمر من فارينا بضع ثوان للتحديق في عيون جو والقول “أنا بحاجة إليك”.
أجابت فارينا بنبرة جادة “للإستفسار عن متطلبات عن السائق رأيت في غرايكاستل الأسبوعية أنهم يستأجرون سائقي جرارات في نيفروينتر أريد أن أجربها”.
هذه هي الجملة التي قالها جو ذات مرة لفارينا لكنها المرة الأولى التي سمع فيها رد فارينا.
أجابت فارينا دون أدنى تردد “إذا كان كل شيء صحيحًا فسأقضي بقية حياتي في التكفير عن خطيئتي” على ما يبدو ، لقد فكرت في الأمر “على الرغم من أنني لم أعتقل ساحرة مطلقًا فإن هذا لا يعني أنه يمكنني الإفلات مما فعلته الكنيسة بصفتي عضوًا في جيش الحكم كنت أيضًا من أنصار الخونة” توقفت لثانية ثم إستأنفت “إذا لم يكن الأمر كذلك فسأعود إلى هيرميس لأرى ما إذا كان بإمكاني فعل شيء للكنيسة الجديدة”.
الآن أصبح الشخص المحتاج شخصًا يحتاج إلى الآخرين والشخص الذي يحتاج إلى الآخرين لا يزال على حاله لم يعد جو يشعر بالفراغ بدلا من ذلك شعر بالرضا.
“حماقة ألا تسير الأمور على نحو بطيء؟”.
“تناولي بعض الإفطار أولاً” قال جو وهو يتنهد بعمق.
ظلت فارينا صامتة لبعض الوقت قبل أن تتكلم “فكرت في الأمر والآن أفهم أولا الغرض الأولي من بناء الكنيسة هو إنقاذ العالم والجنس البشري، هذه ليست نسخة الكنيسة من القصة فقط كما إعترف رولاند ويمبلدون بذلك الكنيسة فشلت بسبب خيانة المديرين”.
“مهلا”.
“وثم؟”.
لم يكن عليها أن تسأله هذا السؤال في الواقع جو قد سافر إلى هنا من مملكة قلب الذئب معها ومن المؤكد أنه سيقود الشاحنة للجيش معها أيضًا.
“حماقة ألا تسير الأمور على نحو بطيء؟”.
قال جو بإبتسامة “يمكننا التقدم للوظيفة بعد أن ننتهي من الأكل”.
“لأكون صريحة لم أتعامل مع الناس لفترة طويلة ولست متأكدة مما إذا كان بإمكاني تحقيق هدفي بمفردي” قالت فارينا وهي تبعد عينيها “لكن يمكنك أن ترفضني لديك وظيفة مستقرة هنا وتتقاضى راتب جيد أعلم أنه لم يكن يجب أن أطلب ذلك لكن…”.
–+–
تغير تعبير جو على الفور وفكر على الفور في أسوأ سيناريو.
تغير تعبير جو على الفور وفكر على الفور في أسوأ سيناريو.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
