نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Release that Witch 1306

الرسالة الملطخة بالدماء

الرسالة الملطخة بالدماء

بعد التقليب من خلال الرسالة مرت قشعريرة على ظهر سمارتي ‘شيطاني يمكنه فتح بوابة الجحيم والسماح للقوات بالذهاب كما يحلو لهم؟’.

تم رسم ندبة صارخة على خد الفارس كما لو أن وجهه قد قضم من قبل وحش شرس إختفت أذنه بالكامل وحتى نصف عينه تشوهت أظهر خفقان جلده أن هذه الإصابة قد شُفيت مؤخرًا فقط.

مما لا شك فيه أن هذه المعلومات ذات أهمية قصوى – في الحقيقة كان في حيرة من أمره بسبب السقوط الغريب لقلعة إنعكاس الثلج السالمة، الشيء الوحيد الذي يمكن قوله منه هو أن الشياطين غزت من الجانب الشمالي جميع التفسيرات الأخرى إختلفت وتناقضت مع بعضها البعض، من الواضح أن جميع المواطنين الذين شهدوا وصول الشياطين بأعينهم قد ماتوا أثناء الغزو أخيرًا لديه تأكيد قاطع على أسئلته.

‘ما هذا بحق الجحيم لماذا يوجد جنود قلعة إنعكاس الثلج هنا؟’.

لكن ما صدمه أكثر هو أن سيد الشياطين الذي تحدث عنه على دراية بالقوانين البشرية لم يكن فقط قادرًا على التعامل ببراعة مع النبلاء ولكن في فترة زمنية قصيرة تمكن أيضًا من أن يصبح الحاكم الحقيقي وراء الكواليس في مملكة الشتاء الأبدي، في الوقت الحالي تجنيد المواطنين في أراضي المملكة هو كل ما يفعله الفوائد الرائعة التي وعد بها سيد الشياطين أكبر بكثير مما بمقدور سكان غرايكاستل.

“نعم إنه أنت! لولا الهاربين الملعونين فلماذا سأقاتل غرايكاستل بحياتي؟ يا لها من (معركة الإرادة الإلهية) أي (مصير البشرية) كل هذا الهراء اللعين!” في هذه المرحلة صوت الفرسان قد تصاعد بالفعل إلى زئير “كن مرتاحًا لن أعيدك ولن أقتلك هنا والآن – الشيء الوحيد الذي أريد القيام به هو السماح لكم أيها الهاربين بتذوق ألمي!”.

بالإضافة إلى ذلك توضيح الخطاب للأنماط في صياغة المواطنين قيم للغاية على الرغم من أنها لم تكن هي نفسها المعلومات المتعلقة بتوزيع قوة الشياطين إلا أنه يمكن للمرء أن يستنتج منها على الأقل مكان تخصيص الموارد.

لكن في هذه اللحظة سمع سمارتي صوت حوافر الحصان قادمًا من خلفه نظر حوله وإنخفضت دقات قلبه قليلا.

ما كان مؤكدًا هو أن هذه الرسالة لم يكتبها بالتأكيد أمثال الفأر أو التاجر منظور الكاتب يخونه بلا شك إنن عضو في الطبقة العليا في مملكة الشتاء الأبدي.

أطلق سمارتي بصمت نفسًا عادة بمجرد وصوله إلى هذه النقطة يكون قد نجح في إجتيازها اللاجئون الذين يملكون الذهب يشكلون بالتأكيد أقلية صغيرة، كم عدد من أن لديه “أقارب في بلد مجاور” لذا فإن مصادفة شخص مثله أمر غير محتمل بشكل لا يصدق إذا لم يمنحهم قتل الناس أي مزايا فلن يرغب الجنود في إحداث المزيد من المشاكل غير الضرورية، بعد كل شيء ترك شخص أو إثنين من اللاجئين لم يتسبب في أي خسائر لذلك لم يكن هناك فائدة من تدمير إمكانية السداد في المستقبل.

محتويات الرسالة بأكملها منظمة ومنطقية وواضحة وموجزة لم تكن هناك حاجة إلى النسخ – سيكون من الصعب جعلها موجزة أكثر مما هي عليه بالفعل، كل ما على سمارتي فعله هو إرسالها في قطعة واحدة وسيكون بالفعل جزءًا مهمًا من المعلومات من حيث الأولوية بلا شك هي الأعلى.

في نهاية حديثه تحولت نبرة الفارس إلى البرودة تمامًا نشأ شعور شديد بالإنذار داخل سمارتي ولكن قبل أن تتاح له الفرصة لإنشاء مسافة بينهما قام الشخص الآخر الذي يُشار إليه بالأخ الأصغر برفع يده وضرب وجه سمارتي بقوة بسوط حصانه.

المشكلة الآن هي أن المجموعة التجارية إعتادت على تسليم المعلومات التي غادرت قلعة إنعكاس الثلج بالأمس، من أجل عدم لفت إنتباه أي شخص قامت شركة المال الأسود بزرع واحد فقط من أعضائها داخل المجموعة التجارية، هذا العضو مجرد سائق عربة مما جعل من المستحيل عليه تقريبًا جعل المجموعة بأكملها تتراجع في الإتجاه الذي أتوا فيه، لن تتمكن مجموعة التجار التالية من المغادرة إلا في الأسبوع التالي.

“سيدي أتوسل إليك أنقذ حياتي!” متظاهرًا بالخوف سقط سمارتي على ركبتيه في الثلج وحمل حقيبة النقود في كلتا يديه ليكشف عن بريق من الذهب في داخلها “لم أستطع الوقوف في نفس المكان مثل هؤلاء الشياطين من الجحيم إنهم وحوش سيأكلونك دون طرفة عين! يمكنني أن أمنحك كل مدخراتي فقط من فضلك دعني أذهب!”.

‘إذا أردنا إضافة الوقت الذي نقضيه في التوقف والتحرك على طول الطريق فسيتم تمديد وقت التسليم لفترة أطول’.

بعد التقليب من خلال الرسالة مرت قشعريرة على ظهر سمارتي ‘شيطاني يمكنه فتح بوابة الجحيم والسماح للقوات بالذهاب كما يحلو لهم؟’.

بعد التردد لفترة طويلة وقف سمارتي أخيرًا وجمع بقية الأوراق على طاولته ووضعها بعيدًا في درجه ولم يتبق سوى الظرف على المنضدة بعد ذلك عليه أن يختمه بشمع مقاوم للماء.

مما لا شك فيه أن هذه المعلومات ذات أهمية قصوى – في الحقيقة كان في حيرة من أمره بسبب السقوط الغريب لقلعة إنعكاس الثلج السالمة، الشيء الوحيد الذي يمكن قوله منه هو أن الشياطين غزت من الجانب الشمالي جميع التفسيرات الأخرى إختلفت وتناقضت مع بعضها البعض، من الواضح أن جميع المواطنين الذين شهدوا وصول الشياطين بأعينهم قد ماتوا أثناء الغزو أخيرًا لديه تأكيد قاطع على أسئلته.

بعد أن إنتهى أطفأ الشمعة ووضع الظرف في مكان قريب من جسده وعاد إلى الطابق الأول بإستخدام إيماءات اليد قال للمحارب الصامت “سأغادر المدينة شخصيًا لفترة من الوقت إذا حدث شيء غير مسبوق هنا أشعل زيت الوقود في الطابق السفلي”.

‘إبقى وأترك لي الأمور الخطيرة…؟’ ضحك سمارتي بخفة “سأرسل رسالة فقط وسأعود في غضون يومين أو ثلاثة أيام على الأكثر لا يمكنك التحدث ولا تعرف مكان نقطة التبادل لذلك لا يمكنك مساعدتي في هذه المهمة”.

فقط عندما كان سمارتي على وشك الإستدارة والخروج من الباب أمسك المحارب الصامت بذراع سمارتي وهز رأسه قليلاً ثم أشار إلى نفسه.

لكن في هذه اللحظة سمع سمارتي صوت حوافر الحصان قادمًا من خلفه نظر حوله وإنخفضت دقات قلبه قليلا.

‘إبقى وأترك لي الأمور الخطيرة…؟’ ضحك سمارتي بخفة “سأرسل رسالة فقط وسأعود في غضون يومين أو ثلاثة أيام على الأكثر لا يمكنك التحدث ولا تعرف مكان نقطة التبادل لذلك لا يمكنك مساعدتي في هذه المهمة”.

ما كان مؤكدًا هو أن هذه الرسالة لم يكتبها بالتأكيد أمثال الفأر أو التاجر منظور الكاتب يخونه بلا شك إنن عضو في الطبقة العليا في مملكة الشتاء الأبدي.

ومع ذلك لم تكن هناك إيماءة باليد للتعبير عن مثل هذه الكلمات المعقدة لذلك قام فقط بإيماءة يد واحدة: “هذه وصية”.

بعد التردد لفترة طويلة وقف سمارتي أخيرًا وجمع بقية الأوراق على طاولته ووضعها بعيدًا في درجه ولم يتبق سوى الظرف على المنضدة بعد ذلك عليه أن يختمه بشمع مقاوم للماء.

أفرجت اليد التي تمسكهزربت سمارتي على صدر المحارب الصامت وغادر الغرفة دون النظر إلى الوراء.

أفرجت اليد التي تمسكهزربت سمارتي على صدر المحارب الصامت وغادر الغرفة دون النظر إلى الوراء.

نظرًا لأن سيده قال له أن يدعم غرايكاستل بكل ما تحت تصرفه فإن أهم شيء عليه فعله الآن هو تسليم هذه الرسالة في أسرع وقت ممكن، بعد كل شيء على حد تعبير قوم غرايكاستل: تكتم على حسن التوقيت وكلما طالت مدة تأخير المعلومات زادت التغييرات التي تحدث وتقل الموثوقية.

“سيدي أتوسل إليك أنقذ حياتي!” متظاهرًا بالخوف سقط سمارتي على ركبتيه في الثلج وحمل حقيبة النقود في كلتا يديه ليكشف عن بريق من الذهب في داخلها “لم أستطع الوقوف في نفس المكان مثل هؤلاء الشياطين من الجحيم إنهم وحوش سيأكلونك دون طرفة عين! يمكنني أن أمنحك كل مدخراتي فقط من فضلك دعني أذهب!”.

في مثل هذه المناسبات قاموا حتى بإنشاء نقطة إتصال للطوارئ على بعد أكثر قليلاً من خمسة كيلومترات من حدود المدينة عند نقطة الإتصال قاموا بإعداد ساعي حيواني لا يصدق، سمارتي قد سمع أنه يمكنه توصيل رسائل إلى مملكة الفجر في غضون أيام قليلة ستكون تلك القرية هي وجهة رحلته.

لكن في هذه اللحظة سمع سمارتي صوت حوافر الحصان قادمًا من خلفه نظر حوله وإنخفضت دقات قلبه قليلا.

الناس يهربون من المنطقة الشمالية عبر جميع أنواع الطرق المختلفة كل يوم هناك أشخاص يغادرون الشتاء الأبدي – الضباب الأحمر والقمر الأحمر الدموي فوق رؤوس الناس لم يؤثر في حياتهم بأي شكل من الأشكال، فقط دعاية غرايكاستل والشائعات حول الشياطين قد رسخت نفسها في نفوسهم مهما حاول السيد الإقطاعي إيقافهم لم يكن قادرًا على تبديد الخوف الذي لدى الناس من هذه الأجناس البربرية المرعبة.

–+–

مما لا شك فيه أن هؤلاء الهاربين اليوميين أفضل تمويه لسمارتي لقد عرف أنه طالما أنه يتحرك بمفرده فإن إحتمال القبض عليه من قبل الشياطين الطائرة منخفض، التعامل مع الحراس في الشوارع أسهل لأنه في النهاية العملات الذهبية هي تذكرة لجميع الممرات في عالم البشر.

بمجرد عبوره الهاوية الجليدية ستكون بقية الرحلة خالية من العوائق في كل مرة رأى سمارتي ظلًا أسود في السماء سيضع نفسه بسرعة تحت الثلج، معطفه الأبيض تمويه طبيعي وبالنسبة لأولئك الذين يحلقون في السماء لم تكن خطواته تبدو مختلفة كثيرًا عن تلك التي خلفتها الوحوش البرية.

لم يكن الواقع مختلفًا كثيرًا عن تنبؤات سمارتي مع بزوغ الفجر في صباح اليوم التالي مر بأمان عبر البوابة الجنوبية لقلعة إنعكاس الثلج، من أجل الإستمتاع بالعملات الذهبية وحدهم حرص الحارس حتى على عدم تنبيه أي شخص آخر وفتحوا بهدوء بابًا صغيرًا لسمارتي على الجانب الداخلي من سور المدينة.

بعد التقليب من خلال الرسالة مرت قشعريرة على ظهر سمارتي ‘شيطاني يمكنه فتح بوابة الجحيم والسماح للقوات بالذهاب كما يحلو لهم؟’.

بمجرد عبوره الهاوية الجليدية ستكون بقية الرحلة خالية من العوائق في كل مرة رأى سمارتي ظلًا أسود في السماء سيضع نفسه بسرعة تحت الثلج، معطفه الأبيض تمويه طبيعي وبالنسبة لأولئك الذين يحلقون في السماء لم تكن خطواته تبدو مختلفة كثيرًا عن تلك التي خلفتها الوحوش البرية.

أفرجت اليد التي تمسكهزربت سمارتي على صدر المحارب الصامت وغادر الغرفة دون النظر إلى الوراء.

عندما كان الوقت بعد الظهر بإمكان سمارتي بالفعل أن يلمح بشكل غامض دخانًا يتصاعد من مداخن المطبخ في القرية.

بعد أن إنتهى أطفأ الشمعة ووضع الظرف في مكان قريب من جسده وعاد إلى الطابق الأول بإستخدام إيماءات اليد قال للمحارب الصامت “سأغادر المدينة شخصيًا لفترة من الوقت إذا حدث شيء غير مسبوق هنا أشعل زيت الوقود في الطابق السفلي”.

مسح الصقيع الأبيض من أنفه لم يسعه سوى تسريع وتيرته تمامًا مثل النظام الموجود داخل المدينة لم يكن سمارتي بحاجة إلى مقابلة أي شخص من غرايكاستل مباشرة كل ما عليه فعله هو وضع المعلومات في المكان المتفق عليه وترك إشارة سرية.

سرعان ما تم تقصير المسافة بين سمارتي والجنود من الواضح أنهم رأوا شخصيته لذلك لم يعد هناك جدوى من الإختباء بعد الآن.

لكن في هذه اللحظة سمع سمارتي صوت حوافر الحصان قادمًا من خلفه نظر حوله وإنخفضت دقات قلبه قليلا.

بعد ذلك رفع اللجام ووجه حصانه نحو ساقي سمارتي إنطلقت موجة من الألم الذي لا يوصف على الفور من خلاله عندما أطلق سمارتي صيحة خانقة لا شعوريًا ثم جاء دور ساقه الثانية، عندما إختلط الثلج بالدم وأصبحت ساقيه كتلة من اللحم الموحل الغامض أوقف الفارس دوس الحصان.

‘ما هذا بحق الجحيم لماذا يوجد جنود قلعة إنعكاس الثلج هنا؟’.

أغمض سمارتي عينيه وتمتم برفق “أبي…”.

إختارت غرايكاستل هذه القرية على وجه التحديد لأنها بعيدة سيكون من الصعب ملاحظة ذلك حتى لو تسلل شخص أو إثنان من الخارج، عادة إذا أراد النبلاء إعتراض الهاربين فسيختارون القيام بذلك بالقرب من الطريق الرئيسي لأنه من غير المحتمل أن يكون لديهم أي سبب لوجودهم هنا.

المشكلة الآن هي أن المجموعة التجارية إعتادت على تسليم المعلومات التي غادرت قلعة إنعكاس الثلج بالأمس، من أجل عدم لفت إنتباه أي شخص قامت شركة المال الأسود بزرع واحد فقط من أعضائها داخل المجموعة التجارية، هذا العضو مجرد سائق عربة مما جعل من المستحيل عليه تقريبًا جعل المجموعة بأكملها تتراجع في الإتجاه الذي أتوا فيه، لن تتمكن مجموعة التجار التالية من المغادرة إلا في الأسبوع التالي.

سرعان ما تم تقصير المسافة بين سمارتي والجنود من الواضح أنهم رأوا شخصيته لذلك لم يعد هناك جدوى من الإختباء بعد الآن.

‘ما هذا بحق الجحيم لماذا يوجد جنود قلعة إنعكاس الثلج هنا؟’.

توقف سمارتي عن المشي وتوجه نحو الوافدين بإبتسامة مطلقة على وجهه هناك فرسان في المجموع ربما لن يكون هذا صعبًا للغاية طالما أنه أعطى ما يكفي من العملات الذهبية.

نظرًا لأن سيده قال له أن يدعم غرايكاستل بكل ما تحت تصرفه فإن أهم شيء عليه فعله الآن هو تسليم هذه الرسالة في أسرع وقت ممكن، بعد كل شيء على حد تعبير قوم غرايكاستل: تكتم على حسن التوقيت وكلما طالت مدة تأخير المعلومات زادت التغييرات التي تحدث وتقل الموثوقية.

كبح أحد الجنود حصانه أمامه ونظر إليه بإستخفاف وقال “الأخ الأكبر علمت للتو أن هؤلاء الهاربين سيختارون طريقًا بعيدًا للفرار لقد وجدنا واحدا مثلما قلت”.

لم يكن الواقع مختلفًا كثيرًا عن تنبؤات سمارتي مع بزوغ الفجر في صباح اليوم التالي مر بأمان عبر البوابة الجنوبية لقلعة إنعكاس الثلج، من أجل الإستمتاع بالعملات الذهبية وحدهم حرص الحارس حتى على عدم تنبيه أي شخص آخر وفتحوا بهدوء بابًا صغيرًا لسمارتي على الجانب الداخلي من سور المدينة.

“آنا محظوظ”.

“سيدي هذا…”.

‘هل تم إرسال أحد فرق الدورية للقبض على الهاربين؟’.

“آنا محظوظ”.

“سيدي أتوسل إليك أنقذ حياتي!” متظاهرًا بالخوف سقط سمارتي على ركبتيه في الثلج وحمل حقيبة النقود في كلتا يديه ليكشف عن بريق من الذهب في داخلها “لم أستطع الوقوف في نفس المكان مثل هؤلاء الشياطين من الجحيم إنهم وحوش سيأكلونك دون طرفة عين! يمكنني أن أمنحك كل مدخراتي فقط من فضلك دعني أذهب!”.

‘هل تم إرسال أحد فرق الدورية للقبض على الهاربين؟’.

“أوه؟ لقد إدخرت الكثير هناك” أخذ الفارس حقيبة النقود بلمحة من السرور في لهجته.

ما كان مؤكدًا هو أن هذه الرسالة لم يكتبها بالتأكيد أمثال الفأر أو التاجر منظور الكاتب يخونه بلا شك إنن عضو في الطبقة العليا في مملكة الشتاء الأبدي.

“كل شيء لك الآن أوه نعم لدي بعض الأقارب في مملكة قلب الذئب طالما أنك لا تعيدني سأجد بالتأكيد فرصة للرد لك في المستقبل!”.

الناس يهربون من المنطقة الشمالية عبر جميع أنواع الطرق المختلفة كل يوم هناك أشخاص يغادرون الشتاء الأبدي – الضباب الأحمر والقمر الأحمر الدموي فوق رؤوس الناس لم يؤثر في حياتهم بأي شكل من الأشكال، فقط دعاية غرايكاستل والشائعات حول الشياطين قد رسخت نفسها في نفوسهم مهما حاول السيد الإقطاعي إيقافهم لم يكن قادرًا على تبديد الخوف الذي لدى الناس من هذه الأجناس البربرية المرعبة.

“يمكنك الوقوف الآن”.

في مثل هذه المناسبات قاموا حتى بإنشاء نقطة إتصال للطوارئ على بعد أكثر قليلاً من خمسة كيلومترات من حدود المدينة عند نقطة الإتصال قاموا بإعداد ساعي حيواني لا يصدق، سمارتي قد سمع أنه يمكنه توصيل رسائل إلى مملكة الفجر في غضون أيام قليلة ستكون تلك القرية هي وجهة رحلته.

أطلق سمارتي بصمت نفسًا عادة بمجرد وصوله إلى هذه النقطة يكون قد نجح في إجتيازها اللاجئون الذين يملكون الذهب يشكلون بالتأكيد أقلية صغيرة، كم عدد من أن لديه “أقارب في بلد مجاور” لذا فإن مصادفة شخص مثله أمر غير محتمل بشكل لا يصدق إذا لم يمنحهم قتل الناس أي مزايا فلن يرغب الجنود في إحداث المزيد من المشاكل غير الضرورية، بعد كل شيء ترك شخص أو إثنين من اللاجئين لم يتسبب في أي خسائر لذلك لم يكن هناك فائدة من تدمير إمكانية السداد في المستقبل.

“آنا محظوظ”.

لكن الفارس لم يلوح بيده ليصرخ وبدلاً من ذلك رفع صوته وقال “أنظر إليّ بعناية”.

والمثير للدهشة أنه لم يحمل أي كراهية إتجاه الإثنين ولم يشعر بأي إستياء شديد من تعرضه للدوس بسهولة، تحت التعذيب القاسي لكل من الألم الثاقب والبرد أصبح التفكير بالفعل مهمة صعبة بشكل لا يصدق، الفكر الوحيد الباقي فيه هو الرسالة القريبة من صدره ومع آخر طاقته بدأ سمارتي في تحويل جسده نحو الموقع المتفق عليه.

تم رسم ندبة صارخة على خد الفارس كما لو أن وجهه قد قضم من قبل وحش شرس إختفت أذنه بالكامل وحتى نصف عينه تشوهت أظهر خفقان جلده أن هذه الإصابة قد شُفيت مؤخرًا فقط.

نظرًا لأن سيده قال له أن يدعم غرايكاستل بكل ما تحت تصرفه فإن أهم شيء عليه فعله الآن هو تسليم هذه الرسالة في أسرع وقت ممكن، بعد كل شيء على حد تعبير قوم غرايكاستل: تكتم على حسن التوقيت وكلما طالت مدة تأخير المعلومات زادت التغييرات التي تحدث وتقل الموثوقية.

“سيدي هذا…”.

“أوه؟ لقد إدخرت الكثير هناك” أخذ الفارس حقيبة النقود بلمحة من السرور في لهجته.

قال الفارس ببطء “هذا بسبب الأسلحة النارية من غرايكاستل إعتقدت أنني هالك في ذلك الوقت لكنني تمكنت من النجاة، حتى الآن ما زلت أشعر بالحرارة تخترق وجهي إنها تذكرني بإستمرار من الذي تسبب في كل هذا…”.

أغمض سمارتي عينيه وتمتم برفق “أبي…”.

في نهاية حديثه تحولت نبرة الفارس إلى البرودة تمامًا نشأ شعور شديد بالإنذار داخل سمارتي ولكن قبل أن تتاح له الفرصة لإنشاء مسافة بينهما قام الشخص الآخر الذي يُشار إليه بالأخ الأصغر برفع يده وضرب وجه سمارتي بقوة بسوط حصانه.

بعد ذلك رفع اللجام ووجه حصانه نحو ساقي سمارتي إنطلقت موجة من الألم الذي لا يوصف على الفور من خلاله عندما أطلق سمارتي صيحة خانقة لا شعوريًا ثم جاء دور ساقه الثانية، عندما إختلط الثلج بالدم وأصبحت ساقيه كتلة من اللحم الموحل الغامض أوقف الفارس دوس الحصان.

تحول المشهد أمامه إلى اللون الأسود وإنهار سمارتي ويداه على وجهه.

قال الفارس ببطء “هذا بسبب الأسلحة النارية من غرايكاستل إعتقدت أنني هالك في ذلك الوقت لكنني تمكنت من النجاة، حتى الآن ما زلت أشعر بالحرارة تخترق وجهي إنها تذكرني بإستمرار من الذي تسبب في كل هذا…”.

“نعم إنه أنت! لولا الهاربين الملعونين فلماذا سأقاتل غرايكاستل بحياتي؟ يا لها من (معركة الإرادة الإلهية) أي (مصير البشرية) كل هذا الهراء اللعين!” في هذه المرحلة صوت الفرسان قد تصاعد بالفعل إلى زئير “كن مرتاحًا لن أعيدك ولن أقتلك هنا والآن – الشيء الوحيد الذي أريد القيام به هو السماح لكم أيها الهاربين بتذوق ألمي!”.

‘إذا أردنا إضافة الوقت الذي نقضيه في التوقف والتحرك على طول الطريق فسيتم تمديد وقت التسليم لفترة أطول’.

بعد ذلك رفع اللجام ووجه حصانه نحو ساقي سمارتي إنطلقت موجة من الألم الذي لا يوصف على الفور من خلاله عندما أطلق سمارتي صيحة خانقة لا شعوريًا ثم جاء دور ساقه الثانية، عندما إختلط الثلج بالدم وأصبحت ساقيه كتلة من اللحم الموحل الغامض أوقف الفارس دوس الحصان.

أغمض سمارتي عينيه وتمتم برفق “أبي…”.

ضحك الفارس “إسترخي أنت لست الأول ولن تكون الأخير الآن يمكنك الهروب بقدر ما تريد”.

مما لا شك فيه أن هذه المعلومات ذات أهمية قصوى – في الحقيقة كان في حيرة من أمره بسبب السقوط الغريب لقلعة إنعكاس الثلج السالمة، الشيء الوحيد الذي يمكن قوله منه هو أن الشياطين غزت من الجانب الشمالي جميع التفسيرات الأخرى إختلفت وتناقضت مع بعضها البعض، من الواضح أن جميع المواطنين الذين شهدوا وصول الشياطين بأعينهم قد ماتوا أثناء الغزو أخيرًا لديه تأكيد قاطع على أسئلته.

لم ينتبه سمارتي إلى وقت مغادرة الفرسان فقط بعد عض شفته إستطاع أن يركز إنتباهه النصف السفلي من جسده قد أصبح بالفعل مخدرًا تمامًا والثلج يستنزف حرارة جسده شيئًا فشيئًا.

“نعم إنه أنت! لولا الهاربين الملعونين فلماذا سأقاتل غرايكاستل بحياتي؟ يا لها من (معركة الإرادة الإلهية) أي (مصير البشرية) كل هذا الهراء اللعين!” في هذه المرحلة صوت الفرسان قد تصاعد بالفعل إلى زئير “كن مرتاحًا لن أعيدك ولن أقتلك هنا والآن – الشيء الوحيد الذي أريد القيام به هو السماح لكم أيها الهاربين بتذوق ألمي!”.

شعر بالملابس على صدره – الرسالة لا تزال في مكانها الأصلي في عيون هذين الفارسين ربما لم يكن مختلفًا عن الجثة الآن.

‘إبقى وأترك لي الأمور الخطيرة…؟’ ضحك سمارتي بخفة “سأرسل رسالة فقط وسأعود في غضون يومين أو ثلاثة أيام على الأكثر لا يمكنك التحدث ولا تعرف مكان نقطة التبادل لذلك لا يمكنك مساعدتي في هذه المهمة”.

والمثير للدهشة أنه لم يحمل أي كراهية إتجاه الإثنين ولم يشعر بأي إستياء شديد من تعرضه للدوس بسهولة، تحت التعذيب القاسي لكل من الألم الثاقب والبرد أصبح التفكير بالفعل مهمة صعبة بشكل لا يصدق، الفكر الوحيد الباقي فيه هو الرسالة القريبة من صدره ومع آخر طاقته بدأ سمارتي في تحويل جسده نحو الموقع المتفق عليه.

‘إبقى وأترك لي الأمور الخطيرة…؟’ ضحك سمارتي بخفة “سأرسل رسالة فقط وسأعود في غضون يومين أو ثلاثة أيام على الأكثر لا يمكنك التحدث ولا تعرف مكان نقطة التبادل لذلك لا يمكنك مساعدتي في هذه المهمة”.

بحلول الوقت الذي تلوى فيه إلى مكان على قمة تل يطل على القرية كانت ستارة الليل تتدلى ببطء فوق الأفق، بدت الأضواء المتلألئة العرضية داخل القرية بجواره مباشرةً ولكن في نفس الوقت بعيدة عنه كنجوم سماء الليل.

مما لا شك فيه أن هؤلاء الهاربين اليوميين أفضل تمويه لسمارتي لقد عرف أنه طالما أنه يتحرك بمفرده فإن إحتمال القبض عليه من قبل الشياطين الطائرة منخفض، التعامل مع الحراس في الشوارع أسهل لأنه في النهاية العملات الذهبية هي تذكرة لجميع الممرات في عالم البشر.

لم يضع الرسالة في مكان الإختباء لأنه هو نفسه المرسول الأخير للرسالة في اللحظة التي كان الظلام على وشك إبتلاع كل الكائنات الحية ظهر وجه سيده باناك لوثار اللطيف أمام عيني سمارتي.

فقط عندما كان سمارتي على وشك الإستدارة والخروج من الباب أمسك المحارب الصامت بذراع سمارتي وهز رأسه قليلاً ثم أشار إلى نفسه.

أغمض سمارتي عينيه وتمتم برفق “أبي…”.

سرعان ما تم تقصير المسافة بين سمارتي والجنود من الواضح أنهم رأوا شخصيته لذلك لم يعد هناك جدوى من الإختباء بعد الآن.

–+–

والمثير للدهشة أنه لم يحمل أي كراهية إتجاه الإثنين ولم يشعر بأي إستياء شديد من تعرضه للدوس بسهولة، تحت التعذيب القاسي لكل من الألم الثاقب والبرد أصبح التفكير بالفعل مهمة صعبة بشكل لا يصدق، الفكر الوحيد الباقي فيه هو الرسالة القريبة من صدره ومع آخر طاقته بدأ سمارتي في تحويل جسده نحو الموقع المتفق عليه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط