الإرادة الحرة
بعد أن عادت إلى غرفة المصحة أغلقت فاي يوهان الباب من الداخل وأخرجت جهاز التسجيل الذي كان مدمجًا في الغطاء الزخرفي، كان بحجم حبة لا يستطيع تشغيل الصوت بمفرده إحتاجت إلى إدخاله في قارئ خاص لسماع محتواه المسجل، بعد نقل البيانات إلى جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بها عثرت على ملف الصوت المسجل في أقرب وقت عندما غادرت فالكيري الساحة وضغطت على التشغيل.
—
“نلتقي مرة أخرى يا آنسة فالكيري” يمكن سماع صوت رولاند.
‘هاهي آتية’ قلبت فاي يوهان زاوية فمها وغلت كوبًا من الشاي الساخن ستستمتع تمامًا بنتائج تخطيطها الطويل.
بدا أن كلماته الأخيرة رفعت عبئًا عن أكتاف زيرو تنفست بعمق وأومأت برأسها بقوة “إذا سأنضم”.
—
“ماذا؟”.
قبل أن يتمكن المالك من تناول رشفة برد الشاي على البخار ببطء حتى أصبح مثلجًا مرة أخرى على الرغم من أن لديها هاجسًا منذ زمن بعيد إلا أن الأشياء التي سمعتها لا تزال تتجاوز توقعاتها بكثير!.
عندما ضغطت على زر التوقف إكتشفت فاي يوهان أنه حتى طرف إصبعها يرتجف قليلاً بالنسبة لمقاتل شهير مرت فترة طويلة يمكن إعتبار هذا بمثابة فقدان السيطرة على جسدها! لقد عرفت أخيرًا لماذا قام صياد مثل رولاند بتكسير كأس النبيذ الخاص به في ذلك المساء في الحفلة – إذا كان هذا ينطوي على أسرار الإله لكان من غير المعتاد لو لم يكن مضطربًا.
“ماذا؟”.
فكرة أن عالم الأحلام قد تم إنشائه والحضارات التي تكافح من أجل بقائها والإستمرارية والإتصال بين العالمين وحارس يجتاز عالم العقل هل يمكن أن يكون هناك شيء لا يمكن تصديقه أكثر من هذا؟، في الأصل إختيار رولاند وفالكيري للمناقشة في مقهى محبط قليلاً لفاي يوهان لكن محتويات مناقشتهما صادمة للغاية، لدرجة أنه بعد الإنتهاء من الإستماع أدركت أنه حتى لو تم ذكر الأشياء التي قالوها رسميًا وجديًا سينظر إليه على أنه هراء.
“إلى أين ركضت؟” حدقت غارسيا بسخط في رولاند “ماذا عن وعدك بمشاهدة اللعبة مع زيرو؟”.
ومع ذلك لم تعتقد فاي يوهان أن ما تحدث عنه الإثنان خطأ إذا بدأ رولاند في القيام بعمل ما في اليوم التالي بعد أن بدأت في مراقبته سرًا فسيكون ذلك كثيرًا جدًا إذا كان هذا العالم من صنع البشر حقًا فمن المرجح أنها أول من إكتشف الحقيقة وراء الكواليس…
كانت الفتاة الصغيرة تسحب زاوية ملابسه ورأسها منخفض لم تقل كلمة واحدة.
“هاها” ضحكت فاي يوهان بهدوء.
“ما هي المشكلة؟” ذهل رولاند للحظة “كنت مخطئًا لعدم مرافقتك والذهاب للعمل”.
كان هذا الشعور… مرضيا للغاية! أما بالنسبة لمسألة الأوراكل “الخيال أو الواقع” فهي لا تهمها على الإطلاق لا أحد يعرف أكثر من نفسها أنها بالتأكيد كائن حي يتنفس، سواء كانت إيماءاتها وأفعالها أو كل فكرة ظهرت في ذهنها – كل شيء جاء من إرادتها الأمر نفسه هذه المرة مع أخذها زمام المبادرة للبحث عن أسرار الغرباء.
قالت غارسيا بغضب “إذا لم يكن الأمر أنني ما زلت أمارس دوريات لكنت قد تخليت عنك منذ زمن طويل إصطحب الفتاة الصغيرة لتناول وجبة لذيذة لتعويضها”.
إذن ماذا لو كان رولاند أحد الصانعين لهذا العالم؟ إذا تم إنشاء الكواكب بواسطة الطاقة الكونية والجسيمات الأولية فلن يكون هناك فرق كبير إذا تم إستبدال الأولى بشخص، إستندت فاي يوهان إلى كرسيها وتركت جسدها يرتجف لأنها إستمتعت بهذا الشعور بالمتعة الذي لم تشعر به لفترة من الوقت.
“هذا جيد إذن بمجرد عودتك من العطلة سأصطحبك لمشاهدة المزيد من المسابقات الحية أنا عضو في الرابطة بعد كل شيء لا ينبغي أن يكون من الصعب للغاية الحصول على التذاكر”.
فقط بعد وقت طويل خفت حدة حماسها ببطء إلى الهدوء من الناحية النظرية يجب عليها تقديم تقرير إلى الجمعية فيما يتعلق بالمعلومات حول الآلهة التي تسعى إلى تدمير العالم وطبيعة الأشرار الساقطين، ومع ذلك نظرًا للنطاق الهائل وكيف يمكن أن تعيد كتابة التاريخ بشكل أساسي قررت المراقبة لفترة أطول قليلاً.
ربتت غارسيا على رأس زيرو وأومأت الأخيرة برأسها وهرولت إلى جانب رولاند عندما وصلت إلى هناك حتى أنها أعطت غارسيا قوسًا وقالت “شكرًا لك الأخت الكبرى!”.
بعد كل شيء ، بصرف النظر عن المناقشة بين الإثنين لم يكن لديها دليل واحد قوي في يديها كما لم تستطع إستبعاد إحتمال أن يكونا كلاهما مدمن مخدرات هستيري بشدة، لقد سمعت عن أساطير حضرية أنه منذ السنة الثانية من الإعدادية لدى الناس القدرة على إكتساب التخاطر والتفاعل مع الآخرين من هذا النوع، على الرغم من أن إحتمالية حدوث مثل هذه المواقف كانت منخفضة جدًا فلن يكون من السيئ الإحتراس منه، لقد كان شيئًا جيدًا أن فالكيري قد أنشأت بالفعل طريقة إتصال رسمية مع رولاند وبهذه الطريقة ستزداد فرص التجسس على أسرارهم.
تم كسر الجمود قد يكون ما حدث بعد ذلك غير معروف لكنها ستكون نتيجة لقرار تم إتخاذه من إرادة حرة تحت رقاقات الثلج إندمج الاثنان في بحر المشاة وسارا بإتجاه ساحة المدينة التي تحت سماء الليل.
في الوقت الحالي أكثر ما يثير إهتمام فاي يوهان هو العالم الذي أتى منه الإثنان في الأصل على سبيل المثال النساء اللواتي أطلقن على رولاند لقب “صاحب الجلالة”، إذا تمكنوا من دخول عالم الأحلام فهل يمكنها إلقاء نظرة على شكل العالم إلى جانبهم أيضًا؟…
“ما هي المشكلة؟” ذهل رولاند للحظة “كنت مخطئًا لعدم مرافقتك والذهاب للعمل”.
‘ألق نظرة على… الواقع المفترض…’.
لأنها الخالق الآخر لهذا العالم من أجل السماح لعالم الأحلام بالإستمرار في العمل كما هو عليه الحفاظ على القصور الذاتي بلا شك الطريقة الأكثر إستقرارًا، وهذا هو السبب أيضًا في أنه لم يطلب على الفور على زيرو للإنضمام إلى الجمعية بعد أن إستيقظت، هل سيؤدي تغيير الوضع الحالي إلى زيادة فرص إيقاظ جانبها الآخر؟ إذا عادت إلى ساحرة نقية فما هي التغييرات التي ستحدث في هذا العالم؟، لقد ظل دائمًا يحذر من حدوث شيء كهذا لكن رولاند تغاضى عن مشاعر زيرو الفتاة البالغة من العمر خمسة عشر عامًا.
—
ومع ذلك لم تعتقد فاي يوهان أن ما تحدث عنه الإثنان خطأ إذا بدأ رولاند في القيام بعمل ما في اليوم التالي بعد أن بدأت في مراقبته سرًا فسيكون ذلك كثيرًا جدًا إذا كان هذا العالم من صنع البشر حقًا فمن المرجح أنها أول من إكتشف الحقيقة وراء الكواليس…
“إلى أين ركضت؟” حدقت غارسيا بسخط في رولاند “ماذا عن وعدك بمشاهدة اللعبة مع زيرو؟”.
“آسف إضطررت إلى إبلاغ الجمعية ببعض الأشياء ولم يكن لدي خيار أيضًا” فرك رولاند مؤخرة رأسه.
كان مخطئا في هذا الأمر فإستسلم على الفور من أجل أن يعود هو وفالكيري في أوقات مختلفة تباطأ عن قصد في المطعم لفترة أطول قليلاً، عندما غادر كانت بالفعل ساعة الذروة المسائية أدى ذلك إلى إنتظار الإثنين عند بوابة الحلبة لمدة نصف ساعة إضافية.
قالت غارسيا بغضب “إذا لم يكن الأمر أنني ما زلت أمارس دوريات لكنت قد تخليت عنك منذ زمن طويل إصطحب الفتاة الصغيرة لتناول وجبة لذيذة لتعويضها”.
‘هاهي آتية’ قلبت فاي يوهان زاوية فمها وغلت كوبًا من الشاي الساخن ستستمتع تمامًا بنتائج تخطيطها الطويل.
ربتت غارسيا على رأس زيرو وأومأت الأخيرة برأسها وهرولت إلى جانب رولاند عندما وصلت إلى هناك حتى أنها أعطت غارسيا قوسًا وقالت “شكرًا لك الأخت الكبرى!”.
“آسف إضطررت إلى إبلاغ الجمعية ببعض الأشياء ولم يكن لدي خيار أيضًا” فرك رولاند مؤخرة رأسه.
“إذا أساء معاملتك يجب أن تخبريني”.
ببطء توقفت زيرو خطوة خلفه شعر رولاند بزاوية ملابسه تلتصق بشيء ما توقف عن المشي ونظر إلى الوراء في دهشة.
“حاضر”.
“حسنًا عندما نعود سأملأ نموذج طلب لك بعد ذلك يمكنك العيش أينما تريدين”.
‘هذه الشقية تتظاهر بأنها سهلة الإنقياد أمام الغرباء’ رولاند لا يسعه إلا أن يلعنها داخليًا ومع ذلك على السطح قال بحماس “إسترخي أتركي كل شيء لي هل تريدني أن أحضر لك البعض أيضًا؟”.
بدا أن كلماته الأخيرة رفعت عبئًا عن أكتاف زيرو تنفست بعمق وأومأت برأسها بقوة “إذا سأنضم”.
“ليست هناك حاجة” لوحت غارسيا بيدها “يا رفاق إذهبوا أولا سأعود إلى الساحة الآن”.
عندما سألته لان هذا أعطى إجابة سلبية لكن معاملته لزيرو تناقضت مع كلماته.
“آسف لإزعاجك اليوم” بعد أن ودع غارسيا هز كتفيه لزيرو “دعينا نذهب هناك مركز تسوق أمامنا يمكنك أن تأكلي ما تريدين اليوم”.
تم كسر الجمود قد يكون ما حدث بعد ذلك غير معروف لكنها ستكون نتيجة لقرار تم إتخاذه من إرادة حرة تحت رقاقات الثلج إندمج الاثنان في بحر المشاة وسارا بإتجاه ساحة المدينة التي تحت سماء الليل.
قالت زيرو بلا حماس “حسنا”.
فكرة أن عالم الأحلام قد تم إنشائه والحضارات التي تكافح من أجل بقائها والإستمرارية والإتصال بين العالمين وحارس يجتاز عالم العقل هل يمكن أن يكون هناك شيء لا يمكن تصديقه أكثر من هذا؟، في الأصل إختيار رولاند وفالكيري للمناقشة في مقهى محبط قليلاً لفاي يوهان لكن محتويات مناقشتهما صادمة للغاية، لدرجة أنه بعد الإنتهاء من الإستماع أدركت أنه حتى لو تم ذكر الأشياء التي قالوها رسميًا وجديًا سينظر إليه على أنه هراء.
‘غريب ألم تقفز عادة في هذه الفرصة لتأكل حتى تشبع؟’ صار رولاند في حيرة من أمره ‘لماذا صمتت فجأة؟’
ببطء توقفت زيرو خطوة خلفه شعر رولاند بزاوية ملابسه تلتصق بشيء ما توقف عن المشي ونظر إلى الوراء في دهشة.
“ما هو الخطأ؟ هل كانت مسابقة اليوم مملة؟”.
‘هاهي آتية’ قلبت فاي يوهان زاوية فمها وغلت كوبًا من الشاي الساخن ستستمتع تمامًا بنتائج تخطيطها الطويل.
“لا لقد كانت أفضل بكثير من مشاهدتها على التلفزيون”.
—
“هذا جيد إذن بمجرد عودتك من العطلة سأصطحبك لمشاهدة المزيد من المسابقات الحية أنا عضو في الرابطة بعد كل شيء لا ينبغي أن يكون من الصعب للغاية الحصول على التذاكر”.
“هاها” ضحكت فاي يوهان بهدوء.
عبروا الطريق على طول الرصيف وساروا جنبًا إلى جنب في الشوارع الثلج تحت أقدامهم قد ذاب بالفعل من جميع الأشخاص الذين يمشون فوقه وجودهم الوحيد هو أصوات الطقطقة الصغيرة تحت أحذيتهم، لكن المزيد من الثلوج كانت تتساقط من سماء الليل وصبغتها بألوان زاهية بأضواء النيون الوامضة التي لا تنقطع إذا إستمر هذا فمن المحتمل أن تصبح المدينة صباح الغد مجرد بياض مرة أخرى.
بعد كل شيء ، بصرف النظر عن المناقشة بين الإثنين لم يكن لديها دليل واحد قوي في يديها كما لم تستطع إستبعاد إحتمال أن يكونا كلاهما مدمن مخدرات هستيري بشدة، لقد سمعت عن أساطير حضرية أنه منذ السنة الثانية من الإعدادية لدى الناس القدرة على إكتساب التخاطر والتفاعل مع الآخرين من هذا النوع، على الرغم من أن إحتمالية حدوث مثل هذه المواقف كانت منخفضة جدًا فلن يكون من السيئ الإحتراس منه، لقد كان شيئًا جيدًا أن فالكيري قد أنشأت بالفعل طريقة إتصال رسمية مع رولاند وبهذه الطريقة ستزداد فرص التجسس على أسرارهم.
ببطء توقفت زيرو خطوة خلفه شعر رولاند بزاوية ملابسه تلتصق بشيء ما توقف عن المشي ونظر إلى الوراء في دهشة.
‘غريب ألم تقفز عادة في هذه الفرصة لتأكل حتى تشبع؟’ صار رولاند في حيرة من أمره ‘لماذا صمتت فجأة؟’
كانت الفتاة الصغيرة تسحب زاوية ملابسه ورأسها منخفض لم تقل كلمة واحدة.
“لا لقد كانت أفضل بكثير من مشاهدتها على التلفزيون”.
“ما هي المشكلة؟” ذهل رولاند للحظة “كنت مخطئًا لعدم مرافقتك والذهاب للعمل”.
ببطء توقفت زيرو خطوة خلفه شعر رولاند بزاوية ملابسه تلتصق بشيء ما توقف عن المشي ونظر إلى الوراء في دهشة.
هزت زيرو رأسها “أنا لا أريد العودة”.
تم كسر الجمود قد يكون ما حدث بعد ذلك غير معروف لكنها ستكون نتيجة لقرار تم إتخاذه من إرادة حرة تحت رقاقات الثلج إندمج الاثنان في بحر المشاة وسارا بإتجاه ساحة المدينة التي تحت سماء الليل.
“ماذا؟”.
“لا أريد العودة إلى مسقط رأسي يا عمي” رفعت رأسها وعضت على شفتها وقالت “هل يمكنني الإستمرار في العيش في منزلك لقضاء عطلة الشهرين؟ سأجد طريقة لدفع الإيجار لقد جمعت أموالًا لشراء البقالة من قبل وسأكون بالتأكيد أسرع هذه المرة وأعدك بأنني سأدفع لك في الوقت المحدد في كل مرة أنا…”.
بدا أن كلماته الأخيرة رفعت عبئًا عن أكتاف زيرو تنفست بعمق وأومأت برأسها بقوة “إذا سأنضم”.
بالنظر إلى الفتاة الصغيرة التي بدت وكأنها حشدت للتو شجاعتها لم يستطع رولاند التحدث للحظة برزت في ذهنه ذكرى النظر إلى الكتابة في مذكراتها وشعر فجأة أنه مخطئ، لم يكن سرا أن عائلة زيرو بعيدة بإمكانه أن يعرف من سلوكياتها اليومية وإنفاقها على الطعام والملابس أن عائلتها على الأرجح قاسية للغاية ومتشددة عليها لكن رولاند لم يتدخل أبدًا أو حاول عن قصد الحفاظ على علاقتهما الحالية أيضًا.
عندما سألته لان هذا أعطى إجابة سلبية لكن معاملته لزيرو تناقضت مع كلماته.
لأنها الخالق الآخر لهذا العالم من أجل السماح لعالم الأحلام بالإستمرار في العمل كما هو عليه الحفاظ على القصور الذاتي بلا شك الطريقة الأكثر إستقرارًا، وهذا هو السبب أيضًا في أنه لم يطلب على الفور على زيرو للإنضمام إلى الجمعية بعد أن إستيقظت، هل سيؤدي تغيير الوضع الحالي إلى زيادة فرص إيقاظ جانبها الآخر؟ إذا عادت إلى ساحرة نقية فما هي التغييرات التي ستحدث في هذا العالم؟، لقد ظل دائمًا يحذر من حدوث شيء كهذا لكن رولاند تغاضى عن مشاعر زيرو الفتاة البالغة من العمر خمسة عشر عامًا.
“كل ما عليك فعله هو الإنضمام إلى الرابطة فهي مرفق إستضافة قانوني للمستيقظين في جميع الأوقات” قال رولاند مبتسماً “طالما قررت البقاء فلا أحد يستطيع إجبارك على تغيير رأيك حتى لو كنت دون السن القانوني هذا هو إمتياز المقاتلين لذا هل تريديم أن تصبحي مقاتلة؟”.
“هل تعتقد حقًا أن هذا العالم من الخيال؟”.
كان هذا الشعور… مرضيا للغاية! أما بالنسبة لمسألة الأوراكل “الخيال أو الواقع” فهي لا تهمها على الإطلاق لا أحد يعرف أكثر من نفسها أنها بالتأكيد كائن حي يتنفس، سواء كانت إيماءاتها وأفعالها أو كل فكرة ظهرت في ذهنها – كل شيء جاء من إرادتها الأمر نفسه هذه المرة مع أخذها زمام المبادرة للبحث عن أسرار الغرباء.
عندما سألته لان هذا أعطى إجابة سلبية لكن معاملته لزيرو تناقضت مع كلماته.
“ولكن هناك طريقة يمكننا من خلالها الإلتفاف على هذا” قال رولاند وهو يجلس القرفصاء على الأرض ويزيل الثلج على كتفيها.
“أنا لا أستطيع؟” تلاشت الشجاعة التي تمكنت الفتاة الصغيرة من حشدها ببطء وأصبح صوتها أصغر وأصغر.
ربتت غارسيا على رأس زيرو وأومأت الأخيرة برأسها وهرولت إلى جانب رولاند عندما وصلت إلى هناك حتى أنها أعطت غارسيا قوسًا وقالت “شكرًا لك الأخت الكبرى!”.
“يجب أن تعلمي أنني لست الوصي القانوني عليك في الواقع إذا سمحت لك بالبقاء في الشقة فسيكون ذلك جيدًا لمدة يوم أو يومين ولكن بعد فترة من الوقت ستأتي عائلتك بالتأكيد وتطرق الباب، عندما يحين ذلك الوقت بغض النظر عن مدى عدم رغبتك سيكون من المستحيل بالنسبة لك الإستمرار في العيش هنا سأواجه القليل من المتاعب أيضًا”.
—
الضوء في عيون زيرو خفت.
“حسنًا عندما نعود سأملأ نموذج طلب لك بعد ذلك يمكنك العيش أينما تريدين”.
“ولكن هناك طريقة يمكننا من خلالها الإلتفاف على هذا” قال رولاند وهو يجلس القرفصاء على الأرض ويزيل الثلج على كتفيها.
كان مخطئا في هذا الأمر فإستسلم على الفور من أجل أن يعود هو وفالكيري في أوقات مختلفة تباطأ عن قصد في المطعم لفترة أطول قليلاً، عندما غادر كانت بالفعل ساعة الذروة المسائية أدى ذلك إلى إنتظار الإثنين عند بوابة الحلبة لمدة نصف ساعة إضافية.
“حقا؟” رفعت رأسها فجأة.
“هذا جيد إذن بمجرد عودتك من العطلة سأصطحبك لمشاهدة المزيد من المسابقات الحية أنا عضو في الرابطة بعد كل شيء لا ينبغي أن يكون من الصعب للغاية الحصول على التذاكر”.
“كل ما عليك فعله هو الإنضمام إلى الرابطة فهي مرفق إستضافة قانوني للمستيقظين في جميع الأوقات” قال رولاند مبتسماً “طالما قررت البقاء فلا أحد يستطيع إجبارك على تغيير رأيك حتى لو كنت دون السن القانوني هذا هو إمتياز المقاتلين لذا هل تريديم أن تصبحي مقاتلة؟”.
“حاضر”.
“أنا…”.
كانت الفتاة الصغيرة تسحب زاوية ملابسه ورأسها منخفض لم تقل كلمة واحدة.
“ولكن حتى إذا إنضممت إلى الجمعية فلا يزال يتعين عليك الذهاب إلى المدرسة – لا تعتقدي أنه يمكنك ترك المدرسة فقط بسبب هذا” رفع حاجبيه “لا تقلقي بشأن المسابقات والأشياء إذا كنت لا تحبين القتال فلا بأس إذا لم تشاركي”.
الضوء في عيون زيرو خفت.
بدا أن كلماته الأخيرة رفعت عبئًا عن أكتاف زيرو تنفست بعمق وأومأت برأسها بقوة “إذا سأنضم”.
‘هذه الشقية تتظاهر بأنها سهلة الإنقياد أمام الغرباء’ رولاند لا يسعه إلا أن يلعنها داخليًا ومع ذلك على السطح قال بحماس “إسترخي أتركي كل شيء لي هل تريدني أن أحضر لك البعض أيضًا؟”.
“حسنًا عندما نعود سأملأ نموذج طلب لك بعد ذلك يمكنك العيش أينما تريدين”.
فكرة أن عالم الأحلام قد تم إنشائه والحضارات التي تكافح من أجل بقائها والإستمرارية والإتصال بين العالمين وحارس يجتاز عالم العقل هل يمكن أن يكون هناك شيء لا يمكن تصديقه أكثر من هذا؟، في الأصل إختيار رولاند وفالكيري للمناقشة في مقهى محبط قليلاً لفاي يوهان لكن محتويات مناقشتهما صادمة للغاية، لدرجة أنه بعد الإنتهاء من الإستماع أدركت أنه حتى لو تم ذكر الأشياء التي قالوها رسميًا وجديًا سينظر إليه على أنه هراء.
“هل يمكنني العيش في 0825؟”.
“إذا أساء معاملتك يجب أن تخبريني”.
مد رولاند يدها إليها “بالطبع”.
‘ألق نظرة على… الواقع المفترض…’.
تم كسر الجمود قد يكون ما حدث بعد ذلك غير معروف لكنها ستكون نتيجة لقرار تم إتخاذه من إرادة حرة تحت رقاقات الثلج إندمج الاثنان في بحر المشاة وسارا بإتجاه ساحة المدينة التي تحت سماء الليل.
عبروا الطريق على طول الرصيف وساروا جنبًا إلى جنب في الشوارع الثلج تحت أقدامهم قد ذاب بالفعل من جميع الأشخاص الذين يمشون فوقه وجودهم الوحيد هو أصوات الطقطقة الصغيرة تحت أحذيتهم، لكن المزيد من الثلوج كانت تتساقط من سماء الليل وصبغتها بألوان زاهية بأضواء النيون الوامضة التي لا تنقطع إذا إستمر هذا فمن المحتمل أن تصبح المدينة صباح الغد مجرد بياض مرة أخرى.
–+–
عندما سألته لان هذا أعطى إجابة سلبية لكن معاملته لزيرو تناقضت مع كلماته.
هزت زيرو رأسها “أنا لا أريد العودة”.
“هذا جيد إذن بمجرد عودتك من العطلة سأصطحبك لمشاهدة المزيد من المسابقات الحية أنا عضو في الرابطة بعد كل شيء لا ينبغي أن يكون من الصعب للغاية الحصول على التذاكر”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
