نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Release that Witch 1323

عيب

عيب

بعد أسبوع تحركت مركبة غريبة المظهر ببطء إلى موقع الإنفجار التجريبي لقد كان أول جرار تم إنشائه من قبل وزارة الصناعة في نيفروينتر وفقًا للمخططات الكاملة التي قدمها مكتب التصميم في غرايكاستل، ومع ذلك فإن الشيء الوحيد المشابه هو اللوحة الأساسية لم يكن مظهره الخارجي يشبه النموذج الأولي على الإطلاق، تم لف جوانب السيارة بصفائح درع سميكة مما جعلها تبدو إلى حد ما مثل صندوق متحرك.

بدون تقنية التحكم الإلكتروني في المتفجرات يعتبر تفجير جميع المتفجرات في غضون جزء من الثانية من أجل جعل الموجات الأمامية والخلفية مستحيلة التداخل أمرًا غير قابل للتحقيق، حتى لو قاموا بتحويلها إلى مواد شديدة الإنفجار فسيؤدي ذلك فقط إلى تخفيف المشكلة ولكن لن يحلها، يمكنه أن يجعل وزارة الصناعة الكيميائية تحاول تطوير متفجرات منخفضة السرعة ووضعها أمام العدسة لتقليل التفاعلات المحتملة بين المتفجرات لكن عملية صنعها ستتطلب عددًا كبيرًا من التجارب قد لا تكون ناجحة، من الواضح أن الطريقة الأكثر موثوقية في الوقت الحالي هي تعويض نقص تقنية التفجير بالتصميم الهيكلي.

بعد أن توجهت إلى مركز موقع الإنفجار التجريبي توقفت قبل البرج المعدني الذائب لمدة نصف ساعة تقريبًا ثم إستدارت وعادت جنوباً في الإتجاه الذي أتت منه، بعد أن غطت حوالي خمسة كيلومترات من الأرض إقتربت الشاحنة من مكانها وإلتقطت جميع ركاب الجرار، تم التخلي عن الجرار الصندوقي الشكل مباشرة في الثلج ظل الركاب قلقين طوال الرحلة وعادوا إلى نيفروينتر من جبل الثلج العظيم في اليوم التالي.

“لماذا لا تذهبن وتملأن معدتكن أولاً؟ وجباتكم جاهزة بالفعل في القاعة ويمكنكن تناول الكثير من مشروب الفوضى كما تريدن” عندما رأى الوجوه أمامه تضيء هز رأسه بإبتسامة.

عند تلقي نبأ وصولهم إستدعاهما رولاند على الفور إلى القلعة.

“دعيني أفكر… ماذا عن الشيء الذي ذكرته في المرة السابقة”.

“كيف كان الأمر لم تواجهوا أي مشكلة أليس كذلك؟”.

“إسترخي يا جلالة الملك كل شيء سار على ما يرام” إبتسمت فيليس وأحضرت سيجيلًا أمامه “إكتشفت سمر مكان الإنفجار بسرعة كبيرة لذا مكثنا هناك لفترة أقصر مما كنا نظن”.

“إسترخي يا جلالة الملك كل شيء سار على ما يرام” إبتسمت فيليس وأحضرت سيجيلًا أمامه “إكتشفت سمر مكان الإنفجار بسرعة كبيرة لذا مكثنا هناك لفترة أقصر مما كنا نظن”.

قال رولاند ويداه ممدودتان “يمكننا البحث عن وسائل أخرى فقط”.

قالت سمر بخجل “أنا – لقد أعطيت وقتًا محددًا لذا لم يكن الأمر صعبًا للغاية مقارنة بأخواتي الأخريات سيطرتي على قدرتي سيئة جدًا”.

“أنا-هذا صحيح”.

“كفى لست بحاجة إلى أن تكوني متواضعة”.

بعد أن توجهت إلى مركز موقع الإنفجار التجريبي توقفت قبل البرج المعدني الذائب لمدة نصف ساعة تقريبًا ثم إستدارت وعادت جنوباً في الإتجاه الذي أتت منه، بعد أن غطت حوالي خمسة كيلومترات من الأرض إقتربت الشاحنة من مكانها وإلتقطت جميع ركاب الجرار، تم التخلي عن الجرار الصندوقي الشكل مباشرة في الثلج ظل الركاب قلقين طوال الرحلة وعادوا إلى نيفروينتر من جبل الثلج العظيم في اليوم التالي.

“أنا-هذا صحيح”.

بتعبير مهيب أخذ رولاند السجيل ثم إستدار ونظر إلى مومو التي بجانبه “آسف لمضايقتك”.

–+–

“لا على الإطلاق أنت تبالغ يا جلالة الملك” أغلقت مومو عينيها جزئيًا بيد واحدة لتجنب النظر إلى الملك بينما تستخدم قدرتها بعد فترة خفضت يدها وأعطت رولاند قوسًا “أرقام وألوان الجميع لم تتغير بشكل ملحوظ وهي إلى حد كبير كما كانت عند الإنطلاق”.

“لماذا لا تذهبن وتملأن معدتكن أولاً؟ وجباتكم جاهزة بالفعل في القاعة ويمكنكن تناول الكثير من مشروب الفوضى كما تريدن” عندما رأى الوجوه أمامه تضيء هز رأسه بإبتسامة.

فقط بعد سماع هذه الكلمات تنفس رولاند الصعداء وإبتسم للجميع “شكرا لقد عملتم بجد”.

لمعالجة هذا الأمر لم يتردد رولاند في التضحية بأول نموذج أولي للجرار الزاحف الخاص به وتحويله إلى مركبة مانعة للإشعاع – فقد غطى جميع جوانبها بما في ذلك الجزء السفلي بعدة طبقات من ألواح الرصاص بورق الذهب وألواح البريليوم المحصورة بينهما، سمك الشيء بأكمله عشرة سنتيمترات مما جعله درعًا عالي الفعالية ضد أشعة الفوتون والإلكترون والنيوترون، تطلب الوزن المتزايد بسبب الحماية محركًا بخاريًا يعمل بنظام المكعب لقيادته حيث هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكنه التعامل مع الوزن.

ردت الساحرات بصوت واحد “أنت أيضًا”.

من المؤكد أن أكثر من ألف كيلوغرام من المتفجرات لم تكن جزءًا من المخطط الأصلي عندما تم تكديسها أصبحت كبيرة مثل الخزنة، من أجل أن تنتقل طاقة الإنفجار نحو قطعة اليورانيوم إبتكر رولاند خصيصًا عدسة تشبه قمعًا في محاولة لتركيز طاقة الإنفجار على نقطة واحدة، لم يكن هناك شيء خاطئ في هذه الفكرة ولكن حدثت مشكلة قبل أن يصل التفجير إلى هذه الخطوة، نظرًا لأن حجم مجموعة المتفجرات كان كبيرًا جدًا وإنفجرت كل نقطة في وقت واحد فإن موجات الطاقة التي أحدثتها القنابل في الأمام والخلف ألغت بعضها البعض جزئيًا – ويمكن رؤية ذلك بوضوح في المشهد المعاد إنشاؤه البطيء، شوهت الموجات المتصادمة العدسة الفولاذية بالكامل وحتى الغلاف الخارجي، هذا يعني أنه تم إستخدام كمية كبيرة من الطاقة خارج “فوهة البندقية” وبطبيعة الحال تم إستخدام كمية أقل لدفع قطعة اليورانيوم، بعد ذلك كان التفاعل المتسلسل لم يكن الضغط داخل البرميل كافيًا لإيقاف تفاعل الإنشطار بسرعة وتبخر معظم اليورانيوم بسبب درجات الحرارة المرتفعة وهذا بدوره أضعف تأثير المصدر النيوتروني.

“لماذا لا تذهبن وتملأن معدتكن أولاً؟ وجباتكم جاهزة بالفعل في القاعة ويمكنكن تناول الكثير من مشروب الفوضى كما تريدن” عندما رأى الوجوه أمامه تضيء هز رأسه بإبتسامة.

–+–

أما بالنسبة إلى ساحرات تاكويلا الذين شاركوا أيضًا في المهمة فلم تكن هناك حاجة لمنحهم أي مكافأة أخرى لأنهم زوار متكررين لعالم الأحلام على أي حال، لطالما كان إستخدام قدرة إستعادة الأحداث الماضية لسمر ومراقبة التغييرات التي حدثت في لحظة تفعيل السلاح عن كثب هو أكثر ما تعتمد عليه وزارة الهندسة لإجراء تحسينات على الأسلحة، من خلال ضبط سرعة إعادة التشغيل تمكنوا من رؤية إتجاهات التغييرات التي حدثت كل ثانية بوضوح مما يسمح بإكتشاف معظم المشكلات والأخطاء في لحظة، ولكن كما ذكرنا سابقًا مجد الشمس مختلف تمامًا عن جميع الأسلحة الأخرى، خاصة بالنسبة للقنابل القذرة التي لم تنته من التفاعل بشكل كامل بعد فإن العديد من المواد التي تطلق إشعاعات قاتلة ستبقى في الموقع، إذا دخل شخص ما بشكل متهور فسوف يعاني حتما من إصابات إشعاعية خطيرة.

من المؤكد أن أكثر من ألف كيلوغرام من المتفجرات لم تكن جزءًا من المخطط الأصلي عندما تم تكديسها أصبحت كبيرة مثل الخزنة، من أجل أن تنتقل طاقة الإنفجار نحو قطعة اليورانيوم إبتكر رولاند خصيصًا عدسة تشبه قمعًا في محاولة لتركيز طاقة الإنفجار على نقطة واحدة، لم يكن هناك شيء خاطئ في هذه الفكرة ولكن حدثت مشكلة قبل أن يصل التفجير إلى هذه الخطوة، نظرًا لأن حجم مجموعة المتفجرات كان كبيرًا جدًا وإنفجرت كل نقطة في وقت واحد فإن موجات الطاقة التي أحدثتها القنابل في الأمام والخلف ألغت بعضها البعض جزئيًا – ويمكن رؤية ذلك بوضوح في المشهد المعاد إنشاؤه البطيء، شوهت الموجات المتصادمة العدسة الفولاذية بالكامل وحتى الغلاف الخارجي، هذا يعني أنه تم إستخدام كمية كبيرة من الطاقة خارج “فوهة البندقية” وبطبيعة الحال تم إستخدام كمية أقل لدفع قطعة اليورانيوم، بعد ذلك كان التفاعل المتسلسل لم يكن الضغط داخل البرميل كافيًا لإيقاف تفاعل الإنشطار بسرعة وتبخر معظم اليورانيوم بسبب درجات الحرارة المرتفعة وهذا بدوره أضعف تأثير المصدر النيوتروني.

لمعالجة هذا الأمر لم يتردد رولاند في التضحية بأول نموذج أولي للجرار الزاحف الخاص به وتحويله إلى مركبة مانعة للإشعاع – فقد غطى جميع جوانبها بما في ذلك الجزء السفلي بعدة طبقات من ألواح الرصاص بورق الذهب وألواح البريليوم المحصورة بينهما، سمك الشيء بأكمله عشرة سنتيمترات مما جعله درعًا عالي الفعالية ضد أشعة الفوتون والإلكترون والنيوترون، تطلب الوزن المتزايد بسبب الحماية محركًا بخاريًا يعمل بنظام المكعب لقيادته حيث هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكنه التعامل مع الوزن.

من المؤكد أن أكثر من ألف كيلوغرام من المتفجرات لم تكن جزءًا من المخطط الأصلي عندما تم تكديسها أصبحت كبيرة مثل الخزنة، من أجل أن تنتقل طاقة الإنفجار نحو قطعة اليورانيوم إبتكر رولاند خصيصًا عدسة تشبه قمعًا في محاولة لتركيز طاقة الإنفجار على نقطة واحدة، لم يكن هناك شيء خاطئ في هذه الفكرة ولكن حدثت مشكلة قبل أن يصل التفجير إلى هذه الخطوة، نظرًا لأن حجم مجموعة المتفجرات كان كبيرًا جدًا وإنفجرت كل نقطة في وقت واحد فإن موجات الطاقة التي أحدثتها القنابل في الأمام والخلف ألغت بعضها البعض جزئيًا – ويمكن رؤية ذلك بوضوح في المشهد المعاد إنشاؤه البطيء، شوهت الموجات المتصادمة العدسة الفولاذية بالكامل وحتى الغلاف الخارجي، هذا يعني أنه تم إستخدام كمية كبيرة من الطاقة خارج “فوهة البندقية” وبطبيعة الحال تم إستخدام كمية أقل لدفع قطعة اليورانيوم، بعد ذلك كان التفاعل المتسلسل لم يكن الضغط داخل البرميل كافيًا لإيقاف تفاعل الإنشطار بسرعة وتبخر معظم اليورانيوم بسبب درجات الحرارة المرتفعة وهذا بدوره أضعف تأثير المصدر النيوتروني.

تم تزويد الجزء الداخلي من السيارة بالأكسجين الخاص بها لذا كانت منفصلة تمامًا عن الجزء الخارجي من السيارة مما أدى إلى إزالة خطر دخول الغبار المشع إلى السيارة من خلال قناة التهوية الخاصة بهاد من أجل مراقبة مكان الإنفجار تم لصق لوح زجاجي كبير يحتوي على الرصاص في مقدمة السيارة وسمكها يبلغ ثلاثين سنتيمترا، كما إعتبر أن مسارات الجرار وألواح الدروع قد تكون ملوثة عند الدخول إلى موقع الإختبار ومغادرته وأمرهم على وجه الخصوص بتغيير المركبات فورًا بعد مغادرة المركبة المدرعة للمنطقة الخطرة والتخلي عنها في الثلج.

“كفى لست بحاجة إلى أن تكوني متواضعة”.

يمكن القول أن رولاند إتخذ جميع تدابير السلامة التي يمكن أن يفكر فيها ومع ذلك لا يزال قلقًا لحسن الحظ أظهرت النتائج النهائية أن مهمة المراقبة قد حققت نجاحًا كاملاً. بعد أن صارت البيانات بين يديه بدأ رولاند وآنا وسيلين على الفور تحليلهم التجريبي

من المؤكد أن أكثر من ألف كيلوغرام من المتفجرات لم تكن جزءًا من المخطط الأصلي عندما تم تكديسها أصبحت كبيرة مثل الخزنة، من أجل أن تنتقل طاقة الإنفجار نحو قطعة اليورانيوم إبتكر رولاند خصيصًا عدسة تشبه قمعًا في محاولة لتركيز طاقة الإنفجار على نقطة واحدة، لم يكن هناك شيء خاطئ في هذه الفكرة ولكن حدثت مشكلة قبل أن يصل التفجير إلى هذه الخطوة، نظرًا لأن حجم مجموعة المتفجرات كان كبيرًا جدًا وإنفجرت كل نقطة في وقت واحد فإن موجات الطاقة التي أحدثتها القنابل في الأمام والخلف ألغت بعضها البعض جزئيًا – ويمكن رؤية ذلك بوضوح في المشهد المعاد إنشاؤه البطيء، شوهت الموجات المتصادمة العدسة الفولاذية بالكامل وحتى الغلاف الخارجي، هذا يعني أنه تم إستخدام كمية كبيرة من الطاقة خارج “فوهة البندقية” وبطبيعة الحال تم إستخدام كمية أقل لدفع قطعة اليورانيوم، بعد ذلك كان التفاعل المتسلسل لم يكن الضغط داخل البرميل كافيًا لإيقاف تفاعل الإنشطار بسرعة وتبخر معظم اليورانيوم بسبب درجات الحرارة المرتفعة وهذا بدوره أضعف تأثير المصدر النيوتروني.

إستخدموا سيجيل التسجيل لإعادة تشغيل المشهد المعاد إنشاؤه بشكل متكرر والذي تم تشغيله بشكل أبطأ مئات المرات تدريجيا ظهرت عيوب التكوين التجريبي رقم 1.

“أنا-هذا صحيح”.

قالت آنا بصوت منخفض “أداء متفجراتنا سيئ للغاية”.

“كيف كان الأمر لم تواجهوا أي مشكلة أليس كذلك؟”.

“لقد لاحظت أيضًا أن القوة الناتجة عن الإنفجار لا يبدو أنها تنتقل بنجاح إلى فوهة البندقية” أومأت سيلين بمجساتها الرئيسية “هل يمكننا إستخدام التفجير دفعة واحدة لحل هذه المشكلة؟”.

“لا على الإطلاق أنت تبالغ يا جلالة الملك” أغلقت مومو عينيها جزئيًا بيد واحدة لتجنب النظر إلى الملك بينما تستخدم قدرتها بعد فترة خفضت يدها وأعطت رولاند قوسًا “أرقام وألوان الجميع لم تتغير بشكل ملحوظ وهي إلى حد كبير كما كانت عند الإنطلاق”.

“أخشى أنه من غير المحتمل أن نتمكن من تحقيق ذلك في غضون فترة زمنية قصيرة” فرك رولاند عينيه المؤلمتين.

“كفى لست بحاجة إلى أن تكوني متواضعة”.

جعله مشاهدة تسجيل الإنفجار الحي لمدة يومين متتاليين يشعر كما لو أنه لم يتبق سوى لونين في العالم – الأبيض والأزرق، على الرغم من أن المشاكل المتعلقة بالمتفجرات متوقعة إلا أنه لم يعتقد أنها ستكون واضحة جدًا، حتى الآن شركة نيفروينتر تنتج كميات كبيرة من مسحوق عديم الدخان مزدوج القاعدة، على الرغم من أنها لم تكن قوية وسريعة مثل المتفجرات شديدة الإنفجار مثل rmx إلا أنها كافية لأغراض الجيش، حتى لو كانت القوة مفقودة يمكنهم تعويضها بالأرقام ومع ذلك أصبحت العوائق الخاصة به واضحة عند إستخدامها في التكوين التجريبي.

“أخشى أنه من غير المحتمل أن نتمكن من تحقيق ذلك في غضون فترة زمنية قصيرة” فرك رولاند عينيه المؤلمتين.

من المؤكد أن أكثر من ألف كيلوغرام من المتفجرات لم تكن جزءًا من المخطط الأصلي عندما تم تكديسها أصبحت كبيرة مثل الخزنة، من أجل أن تنتقل طاقة الإنفجار نحو قطعة اليورانيوم إبتكر رولاند خصيصًا عدسة تشبه قمعًا في محاولة لتركيز طاقة الإنفجار على نقطة واحدة، لم يكن هناك شيء خاطئ في هذه الفكرة ولكن حدثت مشكلة قبل أن يصل التفجير إلى هذه الخطوة، نظرًا لأن حجم مجموعة المتفجرات كان كبيرًا جدًا وإنفجرت كل نقطة في وقت واحد فإن موجات الطاقة التي أحدثتها القنابل في الأمام والخلف ألغت بعضها البعض جزئيًا – ويمكن رؤية ذلك بوضوح في المشهد المعاد إنشاؤه البطيء، شوهت الموجات المتصادمة العدسة الفولاذية بالكامل وحتى الغلاف الخارجي، هذا يعني أنه تم إستخدام كمية كبيرة من الطاقة خارج “فوهة البندقية” وبطبيعة الحال تم إستخدام كمية أقل لدفع قطعة اليورانيوم، بعد ذلك كان التفاعل المتسلسل لم يكن الضغط داخل البرميل كافيًا لإيقاف تفاعل الإنشطار بسرعة وتبخر معظم اليورانيوم بسبب درجات الحرارة المرتفعة وهذا بدوره أضعف تأثير المصدر النيوتروني.

–+–

قال رولاند ويداه ممدودتان “يمكننا البحث عن وسائل أخرى فقط”.

فقط بعد سماع هذه الكلمات تنفس رولاند الصعداء وإبتسم للجميع “شكرا لقد عملتم بجد”.

بدون تقنية التحكم الإلكتروني في المتفجرات يعتبر تفجير جميع المتفجرات في غضون جزء من الثانية من أجل جعل الموجات الأمامية والخلفية مستحيلة التداخل أمرًا غير قابل للتحقيق، حتى لو قاموا بتحويلها إلى مواد شديدة الإنفجار فسيؤدي ذلك فقط إلى تخفيف المشكلة ولكن لن يحلها، يمكنه أن يجعل وزارة الصناعة الكيميائية تحاول تطوير متفجرات منخفضة السرعة ووضعها أمام العدسة لتقليل التفاعلات المحتملة بين المتفجرات لكن عملية صنعها ستتطلب عددًا كبيرًا من التجارب قد لا تكون ناجحة، من الواضح أن الطريقة الأكثر موثوقية في الوقت الحالي هي تعويض نقص تقنية التفجير بالتصميم الهيكلي.

ردت الساحرات بصوت واحد “أنت أيضًا”.

“يبدو أنه سيتعين علينا العمل لساعات إضافية الليلة أيضًا” تمدد وقال بضعف.

تم تزويد الجزء الداخلي من السيارة بالأكسجين الخاص بها لذا كانت منفصلة تمامًا عن الجزء الخارجي من السيارة مما أدى إلى إزالة خطر دخول الغبار المشع إلى السيارة من خلال قناة التهوية الخاصة بهاد من أجل مراقبة مكان الإنفجار تم لصق لوح زجاجي كبير يحتوي على الرصاص في مقدمة السيارة وسمكها يبلغ ثلاثين سنتيمترا، كما إعتبر أن مسارات الجرار وألواح الدروع قد تكون ملوثة عند الدخول إلى موقع الإختبار ومغادرته وأمرهم على وجه الخصوص بتغيير المركبات فورًا بعد مغادرة المركبة المدرعة للمنطقة الخطرة والتخلي عنها في الثلج.

قالت آنا بإبتسامة “سأكون هنا معك ماذا لو أكافئك بتدليك اللهب الأسود؟”.

بعد أسبوع تحركت مركبة غريبة المظهر ببطء إلى موقع الإنفجار التجريبي لقد كان أول جرار تم إنشائه من قبل وزارة الصناعة في نيفروينتر وفقًا للمخططات الكاملة التي قدمها مكتب التصميم في غرايكاستل، ومع ذلك فإن الشيء الوحيد المشابه هو اللوحة الأساسية لم يكن مظهره الخارجي يشبه النموذج الأولي على الإطلاق، تم لف جوانب السيارة بصفائح درع سميكة مما جعلها تبدو إلى حد ما مثل صندوق متحرك.

“فجأة أشعر أنني ممتلئ بالطاقة” هز رولاند “هل هناك أجر آخر؟”.

“كيف كان الأمر لم تواجهوا أي مشكلة أليس كذلك؟”.

“على سبيل المثال؟”.

“لماذا لا تذهبن وتملأن معدتكن أولاً؟ وجباتكم جاهزة بالفعل في القاعة ويمكنكن تناول الكثير من مشروب الفوضى كما تريدن” عندما رأى الوجوه أمامه تضيء هز رأسه بإبتسامة.

“دعيني أفكر… ماذا عن الشيء الذي ذكرته في المرة السابقة”.

“لماذا لا تذهبن وتملأن معدتكن أولاً؟ وجباتكم جاهزة بالفعل في القاعة ويمكنكن تناول الكثير من مشروب الفوضى كما تريدن” عندما رأى الوجوه أمامه تضيء هز رأسه بإبتسامة.

‘هل هذه أيضًا معرفة تعلموها من عالم الأحلام؟’.

من المؤكد أن أكثر من ألف كيلوغرام من المتفجرات لم تكن جزءًا من المخطط الأصلي عندما تم تكديسها أصبحت كبيرة مثل الخزنة، من أجل أن تنتقل طاقة الإنفجار نحو قطعة اليورانيوم إبتكر رولاند خصيصًا عدسة تشبه قمعًا في محاولة لتركيز طاقة الإنفجار على نقطة واحدة، لم يكن هناك شيء خاطئ في هذه الفكرة ولكن حدثت مشكلة قبل أن يصل التفجير إلى هذه الخطوة، نظرًا لأن حجم مجموعة المتفجرات كان كبيرًا جدًا وإنفجرت كل نقطة في وقت واحد فإن موجات الطاقة التي أحدثتها القنابل في الأمام والخلف ألغت بعضها البعض جزئيًا – ويمكن رؤية ذلك بوضوح في المشهد المعاد إنشاؤه البطيء، شوهت الموجات المتصادمة العدسة الفولاذية بالكامل وحتى الغلاف الخارجي، هذا يعني أنه تم إستخدام كمية كبيرة من الطاقة خارج “فوهة البندقية” وبطبيعة الحال تم إستخدام كمية أقل لدفع قطعة اليورانيوم، بعد ذلك كان التفاعل المتسلسل لم يكن الضغط داخل البرميل كافيًا لإيقاف تفاعل الإنشطار بسرعة وتبخر معظم اليورانيوم بسبب درجات الحرارة المرتفعة وهذا بدوره أضعف تأثير المصدر النيوتروني.

غطت سيلين وجهها الكبير والساخن والمتورد بمجساتها الرئيسية ثم غادرت بهدوء مختبر المنجم الشمالي.

جعله مشاهدة تسجيل الإنفجار الحي لمدة يومين متتاليين يشعر كما لو أنه لم يتبق سوى لونين في العالم – الأبيض والأزرق، على الرغم من أن المشاكل المتعلقة بالمتفجرات متوقعة إلا أنه لم يعتقد أنها ستكون واضحة جدًا، حتى الآن شركة نيفروينتر تنتج كميات كبيرة من مسحوق عديم الدخان مزدوج القاعدة، على الرغم من أنها لم تكن قوية وسريعة مثل المتفجرات شديدة الإنفجار مثل rmx إلا أنها كافية لأغراض الجيش، حتى لو كانت القوة مفقودة يمكنهم تعويضها بالأرقام ومع ذلك أصبحت العوائق الخاصة به واضحة عند إستخدامها في التكوين التجريبي.

–+–

لمعالجة هذا الأمر لم يتردد رولاند في التضحية بأول نموذج أولي للجرار الزاحف الخاص به وتحويله إلى مركبة مانعة للإشعاع – فقد غطى جميع جوانبها بما في ذلك الجزء السفلي بعدة طبقات من ألواح الرصاص بورق الذهب وألواح البريليوم المحصورة بينهما، سمك الشيء بأكمله عشرة سنتيمترات مما جعله درعًا عالي الفعالية ضد أشعة الفوتون والإلكترون والنيوترون، تطلب الوزن المتزايد بسبب الحماية محركًا بخاريًا يعمل بنظام المكعب لقيادته حيث هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكنه التعامل مع الوزن.

بعد أن توجهت إلى مركز موقع الإنفجار التجريبي توقفت قبل البرج المعدني الذائب لمدة نصف ساعة تقريبًا ثم إستدارت وعادت جنوباً في الإتجاه الذي أتت منه، بعد أن غطت حوالي خمسة كيلومترات من الأرض إقتربت الشاحنة من مكانها وإلتقطت جميع ركاب الجرار، تم التخلي عن الجرار الصندوقي الشكل مباشرة في الثلج ظل الركاب قلقين طوال الرحلة وعادوا إلى نيفروينتر من جبل الثلج العظيم في اليوم التالي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط