نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Release that Witch 1324

حلم جديد

حلم جديد

عندما صعدت سكرول الدرج إلى الطابق الثالث من القلعة مع كومة سميكة من الورق بين ذراعيها قابلت نايتينجل المتثائبة والتي تستعد لتوها للمغادرة أمام المكتب.

لم تكن الآثار الجانبية على الساحرات ضخمة إستخدامه مرة أو مرتين لن يسبب لها أي ضرر بعد إجبار نفسها على حفظ جميع المعلومات تغلبت عليها فجأة موجة شديدة من الدوخة وذهب عقلها فارغًا للحظات، جسده يميل إلى الأمام دون حسيب ولا رقيب وطرقت بطريق الخطأ حامل القلم على المكتب لكن نوبة الدوار إختفت بالسرعة التي جاءت بها وعادت إلى وضعها الطبيعي مرة أخرى في فترة قصيرة من أنفاس قليلة، لم تعد تشعر بأي إزعاج على الإطلاق فحسب بل بدت أفكارها أكثر وضوحًا من ذي قبل، بعد التأكد من أن جسدها بخير إبتسمت بمرارة وإنحنت لإلتقاط حامل القلم في هذه اللحظة شعرت كما لو أن البرق ضربها لأن مظهر ألواح الأرضية قد… تغير.

“أنت لم تنامي بعد؟” توقفت نايتينجل ورفعت حاجبيها بدهشة.

“نعم لقد عاد إلى حجرة نومه قبل نصف ساعة”.

“قد يكون ذلك بسبب تقدمي في السن كنت أجد صعوبة في النوم مؤخرًا” إبتسمت سكرول وهزت رأسها “أين جلالة؟ هل نام بالفعل؟”.

كانت النافذة الممتدة من الأرض إلى السقف هي الميزة المفضلة لدى جلالة الملك ومن إختصاص مكتبه إذا نظرت إلى الخارج فستتمكن من رؤية مدينة نيفروينتر في الليل مرقطة بالضوء – تجولت في سكرول وسحبت الستار المخملي خلفها لكن ما رأته هو جدار رمادي من الطوب، لا يمكن إنكار أن هذا المكان لم يعد مكتب الملك الذي تعرفه وقفت بشكل محموم وقفزت نحو النافذة وضربت على الحائط مرتين لم يتزحزح الجدار على الإطلاق – من الصدى العميق والثابت من الواضح أن الجدار لم يكن وهمًا ولكنه حقيقي تمامًا.

“نعم لقد عاد إلى حجرة نومه قبل نصف ساعة”.

‘ماذا حدث لها؟ لم هي سريعة في الإعتراف؟ في الماضي طالما لم يتم القبض عليها بالجرم المشهود لم تكن نايتينجل ستعترف أبدًا بسرقة الطعام’ ولكن بالتفكير في كيفية سرقت ويندي في كثير من الأحيان لمشروبات نايتينجل أصبحت سكرول في حيرة من أمرها للحصول على رد.

“إذن لماذا ما زلت في المكتب؟” سكرول وضعت يدها على فمها “لم تكوني تأكلين وجبات جلالة الملك سرا أليس كذلك؟”.

‘إلى أين سيؤدي الباب الحديدي؟ هل كل ما ينتظرني في الخارج فخ أو جدار آخر؟’ لم يسع سكرول إلا أن تفكر في هذه الأسئلة لأنها أمسكت بمقبض الباب ببطء.

“إيه…هاها” ذهلت نايتينجل للحظة قبل أن تسعل “نعم لقد أكلت لحم البقر المبشور الحار وشربت قليلاً من مشروب الفوضى لا تخبري جلالة الملك حسنًا؟”.

‘ماذا حدث لها؟ لم هي سريعة في الإعتراف؟ في الماضي طالما لم يتم القبض عليها بالجرم المشهود لم تكن نايتينجل ستعترف أبدًا بسرقة الطعام’ ولكن بالتفكير في كيفية سرقت ويندي في كثير من الأحيان لمشروبات نايتينجل أصبحت سكرول في حيرة من أمرها للحصول على رد.

الآن حان دور سكرول لتصدم.

إحتوت على خطوط من معادلات طويلة للغاية إستطاعت أن تدرك من خط اليد أن بعض الأجزاء كتبها رولاند وأخرى كتبتها آنا وسيلين، إحدى وظائفها اليومية هي توصيل معلومات مثل هذه إلى أكاديمية الحساب والطلب من مجموعة المنجمين تلك حساب الإجابة ثم تقوم بتسليمها إلى الناقل المركزي لمقارنة الإجابات، من الأوصاف المكتوبة داخل المعلومات ربما المعلومات مرتبطة بتجربة جلالة الملك الجديدة لكن الشيء الذي لم تستطع الحصول عليه هو كيف يمكن للمرء أن يستنبط أبعاد جهاز لم يره أحد من قبل – أو حتى يتخيله فقط من خلال إجراء حسابات على قطعة من الورق، الأمر كما لو أن ما كتب على الورق ليس أرقامًا بل رسومات للواقع هذا في نظرها لم يكن مختلفًا عن التنبؤ بالمستقبل.

‘ماذا حدث لها؟ لم هي سريعة في الإعتراف؟ في الماضي طالما لم يتم القبض عليها بالجرم المشهود لم تكن نايتينجل ستعترف أبدًا بسرقة الطعام’ ولكن بالتفكير في كيفية سرقت ويندي في كثير من الأحيان لمشروبات نايتينجل أصبحت سكرول في حيرة من أمرها للحصول على رد.

‘كيف كان ذلك ممكنا؟’ رفعت سكرول رأسها بعناية وغرق قلبها أكثر.

“سوف أنام الآن” تجنبت نايتينجل عينيها وسارت نحو الطابق الثاني “لا تسهري لوقت متأخر لقد سمعت من رولاند أنه كلما تقدمت في السن كلما كانت الآثار الجانبية من قلة النوم أسوأ” نظرت إلى أعلى من أسفل الدرج “تصبحين على خير”.

‘النافذة!’.

“تصبحين على خير” ردت سكرول وشعرت ببعض الإرتباك ثم إستدارت ودخلت المكتب.

“إيه…هاها” ذهلت نايتينجل للحظة قبل أن تسعل “نعم لقد أكلت لحم البقر المبشور الحار وشربت قليلاً من مشروب الفوضى لا تخبري جلالة الملك حسنًا؟”.

على الرغم من أن ألسنة اللهب قد إنطفأت بالفعل إلا أن دفئها لا يزال باقياً يبدو أنها ظلت هناك لفترة طويلة، دون مزيد من التفكير فتحت سكرول بشكل مألوف خزانة الكتب ووضعت البيانات التي في يديها في الأعمدة المصنفة على الرف قبل أخذ المعلومات التي بحاجة إلى إجابات صاحب الجلالة.

‘إلى أين سيؤدي الباب الحديدي؟ هل كل ما ينتظرني في الخارج فخ أو جدار آخر؟’ لم يسع سكرول إلا أن تفكر في هذه الأسئلة لأنها أمسكت بمقبض الباب ببطء.

إحتوت على خطوط من معادلات طويلة للغاية إستطاعت أن تدرك من خط اليد أن بعض الأجزاء كتبها رولاند وأخرى كتبتها آنا وسيلين، إحدى وظائفها اليومية هي توصيل معلومات مثل هذه إلى أكاديمية الحساب والطلب من مجموعة المنجمين تلك حساب الإجابة ثم تقوم بتسليمها إلى الناقل المركزي لمقارنة الإجابات، من الأوصاف المكتوبة داخل المعلومات ربما المعلومات مرتبطة بتجربة جلالة الملك الجديدة لكن الشيء الذي لم تستطع الحصول عليه هو كيف يمكن للمرء أن يستنبط أبعاد جهاز لم يره أحد من قبل – أو حتى يتخيله فقط من خلال إجراء حسابات على قطعة من الورق، الأمر كما لو أن ما كتب على الورق ليس أرقامًا بل رسومات للواقع هذا في نظرها لم يكن مختلفًا عن التنبؤ بالمستقبل.

عندما صعدت سكرول الدرج إلى الطابق الثالث من القلعة مع كومة سميكة من الورق بين ذراعيها قابلت نايتينجل المتثائبة والتي تستعد لتوها للمغادرة أمام المكتب.

سكرول لا يسعها إلا أن تندهش عندما ترى خط آنا الجميل لقد ولدت آنا في البلدة الحدودية كفتاة بسيطة ومع ذلك فقد وصلت الآن إلى مستوى لم تعد تستطيع هي والآخرون فهمه، حتى عندما جلس الجميع في هذا المكتب يشاهدون جلالة الملك يقوم بهذه التجارب العلمية الممتعة في البداية يمكن لأي واحد منهم الإدلاء بتعليق ذي معنى أو إثنين، ولكن الآن الشخص الوحيد الذي يمكن أن يتبع جلالة الملك عن كثب إلى جانبه هو آنا لكنها لم تشعر بالحزن على الإطلاق في الواقع شعرت بالفخر – لأنها أختها.

“تصبحين على خير” ردت سكرول وشعرت ببعض الإرتباك ثم إستدارت ودخلت المكتب.

جلست سكرول أمام مكتب رولاند وفتحت مجلد البيانات وخططت لحفظ كل شيء كالمعتاد بهذه الطريقة إذا كان هناك سهو في الحسابات عند توزيعها فإنها ستكون قادرة على الإمساك بها في الوقت المناسب لكن هذه المرة لاحظت شيئًا غريبًا.

على الرغم من أن ألسنة اللهب قد إنطفأت بالفعل إلا أن دفئها لا يزال باقياً يبدو أنها ظلت هناك لفترة طويلة، دون مزيد من التفكير فتحت سكرول بشكل مألوف خزانة الكتب ووضعت البيانات التي في يديها في الأعمدة المصنفة على الرف قبل أخذ المعلومات التي بحاجة إلى إجابات صاحب الجلالة.

“هل… عيني تسوء؟”.

إحتوت على خطوط من معادلات طويلة للغاية إستطاعت أن تدرك من خط اليد أن بعض الأجزاء كتبها رولاند وأخرى كتبتها آنا وسيلين، إحدى وظائفها اليومية هي توصيل معلومات مثل هذه إلى أكاديمية الحساب والطلب من مجموعة المنجمين تلك حساب الإجابة ثم تقوم بتسليمها إلى الناقل المركزي لمقارنة الإجابات، من الأوصاف المكتوبة داخل المعلومات ربما المعلومات مرتبطة بتجربة جلالة الملك الجديدة لكن الشيء الذي لم تستطع الحصول عليه هو كيف يمكن للمرء أن يستنبط أبعاد جهاز لم يره أحد من قبل – أو حتى يتخيله فقط من خلال إجراء حسابات على قطعة من الورق، الأمر كما لو أن ما كتب على الورق ليس أرقامًا بل رسومات للواقع هذا في نظرها لم يكن مختلفًا عن التنبؤ بالمستقبل.

فركت سكرول عينيها ولاحظت سلاسل غامضة من الأحرف تطفو أسفل بعض المعادلات كما لو أنها الإجابات المقابلة، لن يكون الأمر غريبًا لو أنها تقرأ أوراق الإختبار أو ملفات الإقامة الدائمة منذ أن إكتشفت طريقة إجراء بحث سريع صارت عادة قادرة على إشتقاق مصدر المعلومات والتفكير في كل المحتوى المرتبط بها بمجرد النظر إلى ملف مرة واحدة، المشكلة أنها المرة الأولى التي ترى فيها مجلد المعلومات هذا لم تكن فقط غير قادرة على فهم معاني تلك الحسابات والمعادلات بل حيرتها حتى “الإجابات” التي تطفو تحتها.

“إيه…هاها” ذهلت نايتينجل للحظة قبل أن تسعل “نعم لقد أكلت لحم البقر المبشور الحار وشربت قليلاً من مشروب الفوضى لا تخبري جلالة الملك حسنًا؟”.

كما أن الرموز الغريبة لم تتبع كل صف من المعادلات فمعظم الأعمدة لا تزال فارغة تمامًا إذا حدقت في الرموز الضبابية الوهمية لفترة طويلة فإنها ستشعر بموجات من الدوار، بدا الأمر كما لو أن نايتينجل على حق – فقد كان الحرمان من النوم يؤثر عليها حقًا، تنهدت سكرول بهدوء للأسف لم تكن تشعر بالنعاس على الإطلاق مؤخرًا الأمر كما لو أن دماغها يعمل بسرعات عالية طوال الوقت.

–+–

‘ربما يجب أن أذهب إلى المستشفى غدًا وأحصل على بعض الحبوب المنومة’ لم تستطع إلا أن تفكر في هذا.

‘إلى أين سيؤدي الباب الحديدي؟ هل كل ما ينتظرني في الخارج فخ أو جدار آخر؟’ لم يسع سكرول إلا أن تفكر في هذه الأسئلة لأنها أمسكت بمقبض الباب ببطء.

لم تكن الآثار الجانبية على الساحرات ضخمة إستخدامه مرة أو مرتين لن يسبب لها أي ضرر بعد إجبار نفسها على حفظ جميع المعلومات تغلبت عليها فجأة موجة شديدة من الدوخة وذهب عقلها فارغًا للحظات، جسده يميل إلى الأمام دون حسيب ولا رقيب وطرقت بطريق الخطأ حامل القلم على المكتب لكن نوبة الدوار إختفت بالسرعة التي جاءت بها وعادت إلى وضعها الطبيعي مرة أخرى في فترة قصيرة من أنفاس قليلة، لم تعد تشعر بأي إزعاج على الإطلاق فحسب بل بدت أفكارها أكثر وضوحًا من ذي قبل، بعد التأكد من أن جسدها بخير إبتسمت بمرارة وإنحنت لإلتقاط حامل القلم في هذه اللحظة شعرت كما لو أن البرق ضربها لأن مظهر ألواح الأرضية قد… تغير.

لن تتذكر مكتب جلالة الملك بشكل خاطئ أبدًا ألواح الأرضية مصنوعة من خشب الصنوبر من الغابة الضبابية مع سجادة من صوف الأغنام ملفوفة عليها، على الرغم من أنها بدت قديمة بعض الشيء إلا أن جلالة الملك لم يغيرها أبدًا والآن على الرغم من أن السجادة الموجودة أسفل قدميها لا تزال مصنوعة من صوف الأغنام فقد أصبحت الأرضية البعيدة مادة أخرى لقد تحولت من خشب إلى حجر.

لن تتذكر مكتب جلالة الملك بشكل خاطئ أبدًا ألواح الأرضية مصنوعة من خشب الصنوبر من الغابة الضبابية مع سجادة من صوف الأغنام ملفوفة عليها، على الرغم من أنها بدت قديمة بعض الشيء إلا أن جلالة الملك لم يغيرها أبدًا والآن على الرغم من أن السجادة الموجودة أسفل قدميها لا تزال مصنوعة من صوف الأغنام فقد أصبحت الأرضية البعيدة مادة أخرى لقد تحولت من خشب إلى حجر.

كانت النافذة الممتدة من الأرض إلى السقف هي الميزة المفضلة لدى جلالة الملك ومن إختصاص مكتبه إذا نظرت إلى الخارج فستتمكن من رؤية مدينة نيفروينتر في الليل مرقطة بالضوء – تجولت في سكرول وسحبت الستار المخملي خلفها لكن ما رأته هو جدار رمادي من الطوب، لا يمكن إنكار أن هذا المكان لم يعد مكتب الملك الذي تعرفه وقفت بشكل محموم وقفزت نحو النافذة وضربت على الحائط مرتين لم يتزحزح الجدار على الإطلاق – من الصدى العميق والثابت من الواضح أن الجدار لم يكن وهمًا ولكنه حقيقي تمامًا.

‘كيف كان ذلك ممكنا؟’ رفعت سكرول رأسها بعناية وغرق قلبها أكثر.

على الرغم من أن ألسنة اللهب قد إنطفأت بالفعل إلا أن دفئها لا يزال باقياً يبدو أنها ظلت هناك لفترة طويلة، دون مزيد من التفكير فتحت سكرول بشكل مألوف خزانة الكتب ووضعت البيانات التي في يديها في الأعمدة المصنفة على الرف قبل أخذ المعلومات التي بحاجة إلى إجابات صاحب الجلالة.

لم تكن الأرضية فقط مظهر المكتب بأكمله قد تم تحويله كرسي نايتينجل التي تجلس عليه إختفى دون أن يترك أثرا، في مكانه هناك صف من خزائن الملفات الحديدية القديمة تشبه إلى حد كبير المحفوظات التي قد تراها في مكتب تنفيذي ولكن في ذلك الوقت من الواضح أنهاداخل غرايكاستل!.

–+–

‘النافذة!’.

جلست سكرول أمام مكتب رولاند وفتحت مجلد البيانات وخططت لحفظ كل شيء كالمعتاد بهذه الطريقة إذا كان هناك سهو في الحسابات عند توزيعها فإنها ستكون قادرة على الإمساك بها في الوقت المناسب لكن هذه المرة لاحظت شيئًا غريبًا.

كانت النافذة الممتدة من الأرض إلى السقف هي الميزة المفضلة لدى جلالة الملك ومن إختصاص مكتبه إذا نظرت إلى الخارج فستتمكن من رؤية مدينة نيفروينتر في الليل مرقطة بالضوء – تجولت في سكرول وسحبت الستار المخملي خلفها لكن ما رأته هو جدار رمادي من الطوب، لا يمكن إنكار أن هذا المكان لم يعد مكتب الملك الذي تعرفه وقفت بشكل محموم وقفزت نحو النافذة وضربت على الحائط مرتين لم يتزحزح الجدار على الإطلاق – من الصدى العميق والثابت من الواضح أن الجدار لم يكن وهمًا ولكنه حقيقي تمامًا.

‘إلى أين سيؤدي الباب الحديدي؟ هل كل ما ينتظرني في الخارج فخ أو جدار آخر؟’ لم يسع سكرول إلا أن تفكر في هذه الأسئلة لأنها أمسكت بمقبض الباب ببطء.

شعرت سكرول بشظية من اليأس سيشعر أي شخص بإحساس قوي بالعجز والضعف إذا تم نقله فجأة إلى مكان غريب مغلق تمامًا، إستنشقت بعمق وأجبرت نفسها على الهدوء لم يكن دقيقًا أن نقول إنه مغلق تمامًا في الزاوية بين صفين من خزائن الملفات كان هناك باب حديدي غير واضح، في الأساس نفس لون الخزانات لذلك من السهل تفويته إذا لم ينظر المرء بعناية يبدو أنه المخرج الوحيد من الغرفة.

جلست سكرول أمام مكتب رولاند وفتحت مجلد البيانات وخططت لحفظ كل شيء كالمعتاد بهذه الطريقة إذا كان هناك سهو في الحسابات عند توزيعها فإنها ستكون قادرة على الإمساك بها في الوقت المناسب لكن هذه المرة لاحظت شيئًا غريبًا.

‘إلى أين سيؤدي الباب الحديدي؟ هل كل ما ينتظرني في الخارج فخ أو جدار آخر؟’ لم يسع سكرول إلا أن تفكر في هذه الأسئلة لأنها أمسكت بمقبض الباب ببطء.

‘النافذة!’.

فتح الباب الحديدي وسطع شعاع ذهبي من ضوء الشمس في الغرفة وإنكسر الصمت تدفقت المئات من الضوضاء إلى الداخل مع إنفجار من الهواء البارد الجليدي – هناك ضجيج المحادثات وطنين الصفير وخطوات لا تنقطع أمامها عدد لا يحصى من الناس منشغلين بالإسراع مع خفض رؤوسهم، بين الحين والآخر بعضهم ينظر إليها ويكشفون عن تعابير الدهشة وخلف حشود الناس هناك العديد من المباني العملاقة التي شُيدت مثل الجبال وتحتل مجال رؤية سكرول بأكمله.

‘إلى أين سيؤدي الباب الحديدي؟ هل كل ما ينتظرني في الخارج فخ أو جدار آخر؟’ لم يسع سكرول إلا أن تفكر في هذه الأسئلة لأنها أمسكت بمقبض الباب ببطء.

–+–

لم تكن الآثار الجانبية على الساحرات ضخمة إستخدامه مرة أو مرتين لن يسبب لها أي ضرر بعد إجبار نفسها على حفظ جميع المعلومات تغلبت عليها فجأة موجة شديدة من الدوخة وذهب عقلها فارغًا للحظات، جسده يميل إلى الأمام دون حسيب ولا رقيب وطرقت بطريق الخطأ حامل القلم على المكتب لكن نوبة الدوار إختفت بالسرعة التي جاءت بها وعادت إلى وضعها الطبيعي مرة أخرى في فترة قصيرة من أنفاس قليلة، لم تعد تشعر بأي إزعاج على الإطلاق فحسب بل بدت أفكارها أكثر وضوحًا من ذي قبل، بعد التأكد من أن جسدها بخير إبتسمت بمرارة وإنحنت لإلتقاط حامل القلم في هذه اللحظة شعرت كما لو أن البرق ضربها لأن مظهر ألواح الأرضية قد… تغير.

إحتوت على خطوط من معادلات طويلة للغاية إستطاعت أن تدرك من خط اليد أن بعض الأجزاء كتبها رولاند وأخرى كتبتها آنا وسيلين، إحدى وظائفها اليومية هي توصيل معلومات مثل هذه إلى أكاديمية الحساب والطلب من مجموعة المنجمين تلك حساب الإجابة ثم تقوم بتسليمها إلى الناقل المركزي لمقارنة الإجابات، من الأوصاف المكتوبة داخل المعلومات ربما المعلومات مرتبطة بتجربة جلالة الملك الجديدة لكن الشيء الذي لم تستطع الحصول عليه هو كيف يمكن للمرء أن يستنبط أبعاد جهاز لم يره أحد من قبل – أو حتى يتخيله فقط من خلال إجراء حسابات على قطعة من الورق، الأمر كما لو أن ما كتب على الورق ليس أرقامًا بل رسومات للواقع هذا في نظرها لم يكن مختلفًا عن التنبؤ بالمستقبل.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط