نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Release that Witch 1333

المعركة في الخلف

المعركة في الخلف

القتال من أجل البشرية جمعاء على الرغم من أن القائد قال بالفعل إن هذه المعركة ستحدد مصير البشرية فإن السبب الرئيسي لإنضمام يودل إلى الجيش الأول هو من أجل عشيرته، لم يفكر أبدًا في الحصول على أي شيء في المقابل من الآخرين لا يهم ما إذا كانوا يقدرون جهوده أم لا عليه إكمال المهمة على أي حال، على الرغم من أن يودل ما زال يفكر بنفس الطريقة عندما تذكر وجه الممرضة المبتسم وطعم الطعام الطازج والساخن شعر بدفء غريب في قلبه، ربما الأشياء التي يفعلها أكثر أهمية مما يتخيل بعد أن أنهى وجبة وفيرة عاد يودل إلى فرقته.

“بعد أن يتم تصريف الماء في الدم قم بتقطيب الجرح… التالي”.

هناك بعض وجوه جديدة في مجموعات أمة الرمل التسع التي خدم فيها – لم يكن هذا شيئًا جديدًا الخطوط الخلفية ترسل الجنود بإستمرار إلى الخطوط الأمامية ومن بينهم قدامى المحاربين الذين غادروا لاحقًا بالإضافة إلى مجندين جدد، نظرًا لأن الخطوط الأمامية تتكبد دائمًا خسارة معينة بعد المعركة من الضروري نقل الأرقام وتعديلها بشكل متكرر، ومن دواعي سروره أنه رأى إثنين من رفاقه الذين كانوا يحرسون معه في برج الجرس.

“إعتقدت أنك مت هناك وأنني وفاري فقط من هرب” شدهم يودل في عناق شديد وربت على أكتافهم بقوة.

بخلاف رفع الروح المعنوية للقوات لا بد أن القائد العام قد أتى إلى هنا لتسليم أمر جديد وهو أمر لم يكن غير متوقع، لكن شيئ ما مثل مسرحية بدا غير ذي صلة تمامًا بالحرب لم يكن لدى الناس من أمة الرمل مثل هذه الهوايات الراقية لذلك لم يفهم سبب حماسة رفاقه.

“كنا محظوظين عندما إنهار برج الجرس تصادف أننا كنا نراقب الطابق السفلي وتمكنا من تجنب كل الصخور المتساقطة” أجاب رفيقه “أنت الذي صدم الجميع ظننت أنك لن تصاب بأذى حتى لو كنت على الدرج لو علمنا في وقت سابق لما غادرنا أولاً”.

“عرض مسرحي؟”.

“لا المغادرة في أسرع وقت ممكن هو الإختيار الصحيح” هز يودل رأسه.

في مثل هذه المواقف حتى لو تمكنوا من البقاء على قيد الحياة فمن المرجح أنهم سيواجهون الشياطين التي تتجه نحو برج الجرس ولو لم تنقذه كابالا لما كان لينجو من تطويق الشياطين.

“وبالتالي؟”.

“لسوء الحظ لم يحالف الحظ الآخرون”.

بتعليمات نانا باين إنغمس الطاقم الطبي في علاجات طبية متوترة ومنظمة في تلك اللحظة أصبح المعسكر الطبي ساحة معركة أخرى مزدحمة.

في النهاية نجا نصف الفريق المكون من عشرة أشخاص فقط – على الرغم من أن فريق أمة الرمل قد مر بمناسبات كثيرة جدًا لتوديع زملائه في الفريق وكان معتادًا على رؤية الموت إلا أنه لا يزال يشعر بالحزن في الداخل، بعد كل شيء بعد أكثر من نصف عام من التدريب والعمل الجماعي شكلوا نوعًا جديدًا من العلاقة – لم يكن هذا النوع من العلاقات أقل تماسكًا من علاقته بأصدقائه وأقاربه بين عشيرته.

إلتقطت مشرطًا وفتحت بمهارة بطن المريض الدموي وجدت ثقبًا في أمعائه مثقوبًا بحربة عظمية وسرعان ما خيطته معًا، يمكن للجسم أن يمتص الخيط الرفيع المصنوع من أمعاء الأغنام بشكل طبيعي ولن تحتاج إلى إستخراجه بعد الشفاء، يمكن إعتباره مادة طبية مثالية بالنسبة للإصابات الشديدة مثل كسور العظام فإن خيط الخياطة لن يعمل – لكن مثل هذه الإصابات لن تعرض حياة المريض للخطر على الفور ويمكن أن تترك الأمر للأطباء والممرضات، تطور نظام المؤسسات الطبية في نيفروينتر بالفعل من العلاج الطارئ في البداية إلى مجموعة من الطاقم الطبي يمكنه إجراء علاجات بسيطة بشكل مستقل.

على الرغم من أنه شعر بسعادة غامرة لرؤية رفاقه الذين بقوا على قيد الحياة إلا أن يودل ما زال يشعر بالحيرة إلى حد ما، أهمية قلعة العاصفة واضحة حتى أنه فهم ذلك الإستيلاء على قمة الحجر المعدني هو الذي تسبب في إنهيار جانبي خط دفاعهم بعد كل شيء، وبالمثل فإن التخلي عن قلعة العاصفة من شأنه أن ينقل هذا الضغط إلى مدينة الرمل وخليج الترسيب مما يجعلهم يواجهون نفس المأزق.

كان يعتقد في الأصل أن الجيش الأول سيحرس هذه المدينة حتى الموت حتى تبتلعها الشياطين تمامًا بالطبع كونه قادرًا على الخروج حيًا يستحق الإحتفال لكنه لم يشعر بالبهجة كما يعتقد، إذا هُزِم خط الجيش الأول بأكمله فلن يصبح كل موت شعبه بلا معنى فحسب بل ستكون آمال عشيرته التي تم تحقيقها بشق الأنفس هباءً، ولكن بما أن عليه الإلتزام بمسؤولية إتباع الأوامر وثقته في الرئيس لم يطرح أسئلته أمام رفاقه.

“حاضر” أجابت الممرضة التي قامت بدور مساعدتها على عجل “لقد إستقبل المعسكر حاليًا 326 جريحًا من بينهم 55 في حالة حرجة أسرتهم مصفوفة في خيمة واحدة من أجل إطالة بقائهم على قيد الحياة تم إطعام معظمهم جرعة زائدة من عامل تأخير”.

“لتقبل الآلهة الثلاثة أرواحهم”.

“آمل أن تحميهم الآلهة الثلاثة في حياتهم الآخرى”.

“بالطبع” إبتسمت لها نانا “إسترخي طالما أنا هنا سيعيشون جميعًا”.

بعد الصلاة بصمت وفقًا لتقاليد الأمة الرملية قام أحد رفاق يودل بتغيير الموضوع “دعونا لا نفكر في هذا بعد الآن ونتحدث عن شيء فاتر قد لا تعرف ذلك ولكن الليلة سيأتي اللورد آيرون ويفحص المعسكر وسيكون هناك عرض مسرحي!”.

–+–

“عرض مسرحي؟”.

“كنا محظوظين عندما إنهار برج الجرس تصادف أننا كنا نراقب الطابق السفلي وتمكنا من تجنب كل الصخور المتساقطة” أجاب رفيقه “أنت الذي صدم الجميع ظننت أنك لن تصاب بأذى حتى لو كنت على الدرج لو علمنا في وقت سابق لما غادرنا أولاً”.

بخلاف رفع الروح المعنوية للقوات لا بد أن القائد العام قد أتى إلى هنا لتسليم أمر جديد وهو أمر لم يكن غير متوقع، لكن شيئ ما مثل مسرحية بدا غير ذي صلة تمامًا بالحرب لم يكن لدى الناس من أمة الرمل مثل هذه الهوايات الراقية لذلك لم يفهم سبب حماسة رفاقه.

من الواضح أن رفاقه رأوا حيرته “نعم ستأتي فرقة زهرة النجم الشهيرة!”.

بالنظر إلى إبتسامة نانا الواثقة شعرت الممرضة أن قلقها يخفف إلى حد كبير إستنشقت بعمق وتابعت الآنسة باين إلى الخيمة.

“وبالتالي؟”.

“عرض مسرحي؟”.

“ألم تسمع بهم من قبل؟ درو سيلفرمون من عشيرة أوشا هي أحد أعضاء الفرقة!”.

كان يعتقد في الأصل أن الجيش الأول سيحرس هذه المدينة حتى الموت حتى تبتلعها الشياطين تمامًا بالطبع كونه قادرًا على الخروج حيًا يستحق الإحتفال لكنه لم يشعر بالبهجة كما يعتقد، إذا هُزِم خط الجيش الأول بأكمله فلن يصبح كل موت شعبه بلا معنى فحسب بل ستكون آمال عشيرته التي تم تحقيقها بشق الأنفس هباءً، ولكن بما أن عليه الإلتزام بمسؤولية إتباع الأوامر وثقته في الرئيس لم يطرح أسئلته أمام رفاقه.

على الرغم من أنه شعر بسعادة غامرة لرؤية رفاقه الذين بقوا على قيد الحياة إلا أن يودل ما زال يشعر بالحيرة إلى حد ما، أهمية قلعة العاصفة واضحة حتى أنه فهم ذلك الإستيلاء على قمة الحجر المعدني هو الذي تسبب في إنهيار جانبي خط دفاعهم بعد كل شيء، وبالمثل فإن التخلي عن قلعة العاصفة من شأنه أن ينقل هذا الضغط إلى مدينة الرمل وخليج الترسيب مما يجعلهم يواجهون نفس المأزق.

بعد الدوران حول المنطقة في وضع التحويم هبطت “النورس” بثبات في المطار عند الممر الغربي لجبل القفص.

 

نزلت نانا عن سلم الممشى وتابعت على الفور الطاقم الطبي إلى المخيم الطبي.

“كنا محظوظين عندما إنهار برج الجرس تصادف أننا كنا نراقب الطابق السفلي وتمكنا من تجنب كل الصخور المتساقطة” أجاب رفيقه “أنت الذي صدم الجميع ظننت أنك لن تصاب بأذى حتى لو كنت على الدرج لو علمنا في وقت سابق لما غادرنا أولاً”.

“أبلغوا عن حالة الجرحى” قالت وهي تمشي وتلبس سترة الطبيب البيضاء في نفس الوقت “أطلب الأسرة وفقًا للقواعد الواردة في كتيب الإسعافات الأولية وأولئك الذين يعانون من إصابات في أعضائهم الحرجة لهم الأولوية”.

بعد أن إرتدت “نانا” زوجًا من القفازات المطاطية المصممة خصيصًا وقفت أمام سرير المريض الأول سمح تطورها في يوم البلوغ بقدرتها على إكتساب خاصية جديدة، يمكنها الآن أيضًا ربط قوتها الأصلية البسيطة في الإستدعاء بالأشياء ويمكنها أن تشفي الإصابات من حولها بإستمرار.

“حاضر” أجابت الممرضة التي قامت بدور مساعدتها على عجل “لقد إستقبل المعسكر حاليًا 326 جريحًا من بينهم 55 في حالة حرجة أسرتهم مصفوفة في خيمة واحدة من أجل إطالة بقائهم على قيد الحياة تم إطعام معظمهم جرعة زائدة من عامل تأخير”.

“حاضر” أجابت الممرضة التي قامت بدور مساعدتها على عجل “لقد إستقبل المعسكر حاليًا 326 جريحًا من بينهم 55 في حالة حرجة أسرتهم مصفوفة في خيمة واحدة من أجل إطالة بقائهم على قيد الحياة تم إطعام معظمهم جرعة زائدة من عامل تأخير”.

“عامل التأخير ليس مشكلة كونوا حذرين عند إستخدام العلاج المضاد للصدمة بعد زوال تأثير الدواء – إذا كان الألم شديدًا فإستخداموا مياه أرض الأحلام لإيقاف الآثار الجانبية أولاً، لقد أعددتم بالفعل مياه أرض الأحلام التي ستقدمونها لهم لاحقًا أليس كذلك؟”.

“كنا محظوظين عندما إنهار برج الجرس تصادف أننا كنا نراقب الطابق السفلي وتمكنا من تجنب كل الصخور المتساقطة” أجاب رفيقه “أنت الذي صدم الجميع ظننت أنك لن تصاب بأذى حتى لو كنت على الدرج لو علمنا في وقت سابق لما غادرنا أولاً”.

أجابت المساعد “نعم”.

“حاضر” أجابت الممرضة التي قامت بدور مساعدتها على عجل “لقد إستقبل المعسكر حاليًا 326 جريحًا من بينهم 55 في حالة حرجة أسرتهم مصفوفة في خيمة واحدة من أجل إطالة بقائهم على قيد الحياة تم إطعام معظمهم جرعة زائدة من عامل تأخير”.

على الرغم من أنها لم تكن المرة الأولى التي تساعد فيها الآنسة ملاك إلا أنها لا تزال غير قادرة على التعود على الفتاة اللطيفة الصغيرة والرائعة التي لا تبدو مختلفة عن الفتاة الظريفة بينما تعطي التعليمات بهدوء مثل الباحثة القديمة وذات الخبرة.

على الرغم من أنه شعر بسعادة غامرة لرؤية رفاقه الذين بقوا على قيد الحياة إلا أن يودل ما زال يشعر بالحيرة إلى حد ما، أهمية قلعة العاصفة واضحة حتى أنه فهم ذلك الإستيلاء على قمة الحجر المعدني هو الذي تسبب في إنهيار جانبي خط دفاعهم بعد كل شيء، وبالمثل فإن التخلي عن قلعة العاصفة من شأنه أن ينقل هذا الضغط إلى مدينة الرمل وخليج الترسيب مما يجعلهم يواجهون نفس المأزق.

“آه أجل” توقفت نانا أمام الخيمة رقم واحد “الأجهزة العلاجية التي طلبت منك تحضيرها من قبل هل أعددت واحدة لكل مريض أليس كذلك؟”.

“عامل التأخير ليس مشكلة كونوا حذرين عند إستخدام العلاج المضاد للصدمة بعد زوال تأثير الدواء – إذا كان الألم شديدًا فإستخداموا مياه أرض الأحلام لإيقاف الآثار الجانبية أولاً، لقد أعددتم بالفعل مياه أرض الأحلام التي ستقدمونها لهم لاحقًا أليس كذلك؟”.

“نعم ولكن…” ترددت الممرضة وخاطبت بلا وعي بعبارة محترمة “سيدتي هل ستعالجين هذا العدد الكبير من المرضى في وقت واحد؟”.

“كنا محظوظين عندما إنهار برج الجرس تصادف أننا كنا نراقب الطابق السفلي وتمكنا من تجنب كل الصخور المتساقطة” أجاب رفيقه “أنت الذي صدم الجميع ظننت أنك لن تصاب بأذى حتى لو كنت على الدرج لو علمنا في وقت سابق لما غادرنا أولاً”.

وفقًا لتجربة الممرضة سيستغرق الأمر عدة أيام على الأقل لمعالجة أكثر من 50 مريضًا مصابًا بجروح خطيرة وإخراجهم من دائرة الخطر.

أجابت المساعد “نعم”.

“بالطبع” إبتسمت لها نانا “إسترخي طالما أنا هنا سيعيشون جميعًا”.

“آه أجل” توقفت نانا أمام الخيمة رقم واحد “الأجهزة العلاجية التي طلبت منك تحضيرها من قبل هل أعددت واحدة لكل مريض أليس كذلك؟”.

بالنظر إلى إبتسامة نانا الواثقة شعرت الممرضة أن قلقها يخفف إلى حد كبير إستنشقت بعمق وتابعت الآنسة باين إلى الخيمة.

“آمل أن تحميهم الآلهة الثلاثة في حياتهم الآخرى”.

على الرغم من أنه شعر بسعادة غامرة لرؤية رفاقه الذين بقوا على قيد الحياة إلا أن يودل ما زال يشعر بالحيرة إلى حد ما، أهمية قلعة العاصفة واضحة حتى أنه فهم ذلك الإستيلاء على قمة الحجر المعدني هو الذي تسبب في إنهيار جانبي خط دفاعهم بعد كل شيء، وبالمثل فإن التخلي عن قلعة العاصفة من شأنه أن ينقل هذا الضغط إلى مدينة الرمل وخليج الترسيب مما يجعلهم يواجهون نفس المأزق.

بعد أن إرتدت “نانا” زوجًا من القفازات المطاطية المصممة خصيصًا وقفت أمام سرير المريض الأول سمح تطورها في يوم البلوغ بقدرتها على إكتساب خاصية جديدة، يمكنها الآن أيضًا ربط قوتها الأصلية البسيطة في الإستدعاء بالأشياء ويمكنها أن تشفي الإصابات من حولها بإستمرار.

“نعم!”.

بالمقارنة مع الحقن المباشر للقوة السحرية للشفاء من الواضح أن تأثيرات قدرتها الجديدة لم تكن جيدة على الأقل لا يمكن أن يؤدي إلى إلتئام الجروح بشكل واضح وسريع، ومع ذلك فإنه سيستهلك قدرًا أقل من القوة السحرية ولا يتطلب منها إستخدام قدرتها بإستمرار والتي كانت أكبر ميزة يمتلكها السحر.

بعد أن إرتدت “نانا” زوجًا من القفازات المطاطية المصممة خصيصًا وقفت أمام سرير المريض الأول سمح تطورها في يوم البلوغ بقدرتها على إكتساب خاصية جديدة، يمكنها الآن أيضًا ربط قوتها الأصلية البسيطة في الإستدعاء بالأشياء ويمكنها أن تشفي الإصابات من حولها بإستمرار.

طالما ظل الجسم المسحور موجودًا فإن إصابة المريض ستشفى ببطء وهذا سمح لنانا بشفاء العديد من المرضى في وقت واحد، والأهم من ذلك أنه أزال بشكل أساسي الألم الناجم عن التفاقم المتكرر لإصابة المريض بسبب العلاجات المتناوبة التي حدثت عندما لم يكن هناك قوة سحرية كافية، بعد اليقظة العالية أجرت تجربة في موقع المخيم في الجزء الخلفي من خليج الترسيب، يمكن للشاش الذي سحرته بسحرها أن يحافظ على فعاليته لأكثر من أسبوع هذا كاف بالفعل لإخراج الجرحى من حالة حرجة.

طالما ظل الجسم المسحور موجودًا فإن إصابة المريض ستشفى ببطء وهذا سمح لنانا بشفاء العديد من المرضى في وقت واحد، والأهم من ذلك أنه أزال بشكل أساسي الألم الناجم عن التفاقم المتكرر لإصابة المريض بسبب العلاجات المتناوبة التي حدثت عندما لم يكن هناك قوة سحرية كافية، بعد اليقظة العالية أجرت تجربة في موقع المخيم في الجزء الخلفي من خليج الترسيب، يمكن للشاش الذي سحرته بسحرها أن يحافظ على فعاليته لأكثر من أسبوع هذا كاف بالفعل لإخراج الجرحى من حالة حرجة.

المشكلة الوحيدة بعد أن إستنفدت قوتها السحرية لن يختفي الشيء بل يبقى داخل جسد المريض إذا أرادت الحصول على أقصى إستفادة من قوتها السحرية فيجب أن يكون الكائن المسحور أقرب ما يكون إلى أسوأ جزء من الإصابة، وهكذا نظرت “نانا” في الموارد الطبية في عالم الأحلام وقررت إستخدام خط الخياطة للإصابات الداخلية والشاش للخارجية.

“عرض مسرحي؟”.

إلتقطت مشرطًا وفتحت بمهارة بطن المريض الدموي وجدت ثقبًا في أمعائه مثقوبًا بحربة عظمية وسرعان ما خيطته معًا، يمكن للجسم أن يمتص الخيط الرفيع المصنوع من أمعاء الأغنام بشكل طبيعي ولن تحتاج إلى إستخراجه بعد الشفاء، يمكن إعتباره مادة طبية مثالية بالنسبة للإصابات الشديدة مثل كسور العظام فإن خيط الخياطة لن يعمل – لكن مثل هذه الإصابات لن تعرض حياة المريض للخطر على الفور ويمكن أن تترك الأمر للأطباء والممرضات، تطور نظام المؤسسات الطبية في نيفروينتر بالفعل من العلاج الطارئ في البداية إلى مجموعة من الطاقم الطبي يمكنه إجراء علاجات بسيطة بشكل مستقل.

“مفهوم!”.

“بعد أن يتم تصريف الماء في الدم قم بتقطيب الجرح… التالي”.

بخلاف رفع الروح المعنوية للقوات لا بد أن القائد العام قد أتى إلى هنا لتسليم أمر جديد وهو أمر لم يكن غير متوقع، لكن شيئ ما مثل مسرحية بدا غير ذي صلة تمامًا بالحرب لم يكن لدى الناس من أمة الرمل مثل هذه الهوايات الراقية لذلك لم يفهم سبب حماسة رفاقه.

“نعم!”.

أجابت المساعد “نعم”.

“ضع شريط تصريف على الجرح وراقب الإصابة”.

من الواضح أن رفاقه رأوا حيرته “نعم ستأتي فرقة زهرة النجم الشهيرة!”.

“أتركيه لي”.

بالنظر إلى إبتسامة نانا الواثقة شعرت الممرضة أن قلقها يخفف إلى حد كبير إستنشقت بعمق وتابعت الآنسة باين إلى الخيمة.

“بتر هذه الساق أولاً سنفكر في شيء ما لاحقًا”.

“عامل التأخير ليس مشكلة كونوا حذرين عند إستخدام العلاج المضاد للصدمة بعد زوال تأثير الدواء – إذا كان الألم شديدًا فإستخداموا مياه أرض الأحلام لإيقاف الآثار الجانبية أولاً، لقد أعددتم بالفعل مياه أرض الأحلام التي ستقدمونها لهم لاحقًا أليس كذلك؟”.

“مفهوم!”.

بالمقارنة مع الحقن المباشر للقوة السحرية للشفاء من الواضح أن تأثيرات قدرتها الجديدة لم تكن جيدة على الأقل لا يمكن أن يؤدي إلى إلتئام الجروح بشكل واضح وسريع، ومع ذلك فإنه سيستهلك قدرًا أقل من القوة السحرية ولا يتطلب منها إستخدام قدرتها بإستمرار والتي كانت أكبر ميزة يمتلكها السحر.

“…”.

“نعم ولكن…” ترددت الممرضة وخاطبت بلا وعي بعبارة محترمة “سيدتي هل ستعالجين هذا العدد الكبير من المرضى في وقت واحد؟”.

بتعليمات نانا باين إنغمس الطاقم الطبي في علاجات طبية متوترة ومنظمة في تلك اللحظة أصبح المعسكر الطبي ساحة معركة أخرى مزدحمة.

–+–

–+–

بعد الصلاة بصمت وفقًا لتقاليد الأمة الرملية قام أحد رفاق يودل بتغيير الموضوع “دعونا لا نفكر في هذا بعد الآن ونتحدث عن شيء فاتر قد لا تعرف ذلك ولكن الليلة سيأتي اللورد آيرون ويفحص المعسكر وسيكون هناك عرض مسرحي!”.

 

بعد الدوران حول المنطقة في وضع التحويم هبطت “النورس” بثبات في المطار عند الممر الغربي لجبل القفص.

“إعتقدت أنك مت هناك وأنني وفاري فقط من هرب” شدهم يودل في عناق شديد وربت على أكتافهم بقوة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط