نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Release that Witch 1335

أغنية تعزيز المعنويات

أغنية تعزيز المعنويات

“هل من المقبول القيام بذلك؟” عادت نانا إلى الوراء.

قالت وهي تعض شفتيها “لأنني لا أعرف ما إذا كنت أفعل الشيء الصحيح أيضًا لست ذكية مثل الأخت آنا التي يمكنها فعل كل شيء بثقة تامة”.

خرجت ويندي من وراء الستائر وفركت رأسها بإبتسامة “لقد إتخذت القرار بالفعل ألم يفت الأوان على سؤالي الآن؟”.

“يو…”.

قالت وهي تعض شفتيها “لأنني لا أعرف ما إذا كنت أفعل الشيء الصحيح أيضًا لست ذكية مثل الأخت آنا التي يمكنها فعل كل شيء بثقة تامة”.

سارت كابالا نحو المكان الذي تقام فيه المسرحية – لم تكن بحاجة إلى أن تسترشد باللافتات الموجودة على الطريق لأن الأضواء وصرخات الحشد المتحمسة تحت سماء الليل أفضل علامة إرشادية، أصبحت وتيرتها أسرع وأسرع والتي تحولت ببطء إلى هرولة لم تكن تعرف السبب لكنها شعرت كما لو أن جسدها أصبح أفتح كثيرًا، في الماضي لم تكن تشعر بذلك أبدًا لم تكن حريصة على العودة إلى قوات الجيش الأول في أسرع وقت ممكن كما فعلت الآن.

قالت ويندي بلطف “ليس هناك الكثير من الأشخاص مثلها من البداية لذا إختاري الإجابة التي تعتقدين أنك لن تندمي عليها”.

سارت كابالا نحو المكان الذي تقام فيه المسرحية – لم تكن بحاجة إلى أن تسترشد باللافتات الموجودة على الطريق لأن الأضواء وصرخات الحشد المتحمسة تحت سماء الليل أفضل علامة إرشادية، أصبحت وتيرتها أسرع وأسرع والتي تحولت ببطء إلى هرولة لم تكن تعرف السبب لكنها شعرت كما لو أن جسدها أصبح أفتح كثيرًا، في الماضي لم تكن تشعر بذلك أبدًا لم تكن حريصة على العودة إلى قوات الجيش الأول في أسرع وقت ممكن كما فعلت الآن.

بمشاهدة الشابة وهي مستغرقة في التفكير لم تستطع ويندي إلا أن تشعر بالحزن تذكرت المرة الأولى التي رأت فيها نانا عندما كانت نانا لا تزال ساذجة وبريئة، كانت نانا تلعب مع الطيور عندما تراها ويغمى عليها عند رؤية الدم لم تستطع حتى فهم مشاكلها الخاصة ناهيك عن القلق بشأن الآخرين، في فترة قصيرة تزيد قليلاً عن أربع سنوات تعلمت بالفعل كيفية النظر إلى مشكلة من منظور شخص آخر وإمتلكت حكمها الذاتي سرعة نموها مذهلة، في الواقع لم تكن الوحيد لقد تغيرت كل من لايتنينغ ولورغار وحتى ميستري موون بشكل كبير مقارنة بالسابق، لا يهم ما إذا كانت خياراتهم صحيحة أم خاطئة على الأقل تجرأوا على الإختيار ربما هذه سمة من سمات الجيل الأصغر، كشفت ويندي عن إبتسامة خافتة ومرة أما بالنسبة لها فلم يعد لديها مثل هذه الشجاعة.

لاحظت كابالا وجود وجهين مألوفين آخرين يقتربان منهم يبدو أنهم لم يكونوا وحدهم الذين نجوا من إنهيار برج الجرس لذا إستخدمت اليد التي ستصفعها في الأصل لسحب يودل المعتذر حاليًا بين ذراعيها.

“الجرح في ذراعك ليس خطيرًا جدًا أليس كذلك؟”.

سارت كابالا نحو المكان الذي تقام فيه المسرحية – لم تكن بحاجة إلى أن تسترشد باللافتات الموجودة على الطريق لأن الأضواء وصرخات الحشد المتحمسة تحت سماء الليل أفضل علامة إرشادية، أصبحت وتيرتها أسرع وأسرع والتي تحولت ببطء إلى هرولة لم تكن تعرف السبب لكنها شعرت كما لو أن جسدها أصبح أفتح كثيرًا، في الماضي لم تكن تشعر بذلك أبدًا لم تكن حريصة على العودة إلى قوات الجيش الأول في أسرع وقت ممكن كما فعلت الآن.

“الجرح في ذراعك ليس خطيرًا جدًا أليس كذلك؟”.

إستدعت قوتها السحرية وأعطت لنفسها أمرًا ضئيلًا – أعثري على يودل في الحشد بالطبع تفعل هذا للعثور على فريقها بشكل أسرع، بعد كل شيء هو الشخص الوحيد الذي على يقين من أنه نجا مثل قطة رشيقة تتنقل بسرعة عبر الحشد، عيناها تأخذان بإستمرار البيئة المحيطة بها وتطابقان المشاهد مع الذكريات في عقلها وبعد خمسة عشر دقيقة رأت كابالا شخصية مألوفة في نفس الوقت تقريبًا لاحظها أيضًا.

“جيد جدًا لا تنس هذا بالحديث عن ذلك إذا قمت بجذبك أولاً فيجب أن يتم تكريمك ولن تحتاج بطبيعة الحال إلى أن يتك إطعامك للعقارب” توقفت كابالا مؤقتًا “الآن إذهب وإحتفل مع زملائك في الفريق”.

“يو…”.

بينما كانا يتحدثان الإثنان الآخران قد لفوا أيديهم بالفعل حولهم وعانقت المجموعة بعضها البعض وتقاسموا فرحتهم لأنهم ما زالوا على قيد الحياة، على خشبة المسرح المؤقت المسرحية تقترب بالفعل من نهايتها والتصفيق الذي بدا وكأنه عاصفة مطيرة تموج في جميع أنحاء الحشد، لم يلاحظ أحد هذا الفاصل الصغير بين الفرق التسعة في هذه اللحظة صعد القائد الأول لأركان الجيش أيرون إلى المنصة.

“شكرا للإله أنت بخير!” قبل أن تتمكن من الرد يودل جذبها بالفعل إلى عناق.

قالت ويندي بلطف “ليس هناك الكثير من الأشخاص مثلها من البداية لذا إختاري الإجابة التي تعتقدين أنك لن تندمي عليها”.

تجمدت كابالا عادة ليس فقط أنها ستبتعد بل ستصفعه أيضًا لكن بالنظر إلى يودل الذي بدا عاطفيا فإن اليد التي رفعتها لم تهبط أبدًا.

ومع ذلك بعد الحفاظ على هذا الوضع لأقل من عدة أنفاس رد يودل وأطلق ذراعيه بذهول متلعثمًا “آسف لقد نسيت أنك… أنا سعيد جدًا لا أعني أ- أي شيء آخر…”.

ومع ذلك بعد الحفاظ على هذا الوضع لأقل من عدة أنفاس رد يودل وأطلق ذراعيه بذهول متلعثمًا “آسف لقد نسيت أنك… أنا سعيد جدًا لا أعني أ- أي شيء آخر…”.

خرجت ويندي من وراء الستائر وفركت رأسها بإبتسامة “لقد إتخذت القرار بالفعل ألم يفت الأوان على سؤالي الآن؟”.

لاحظت كابالا وجود وجهين مألوفين آخرين يقتربان منهم يبدو أنهم لم يكونوا وحدهم الذين نجوا من إنهيار برج الجرس لذا إستخدمت اليد التي ستصفعها في الأصل لسحب يودل المعتذر حاليًا بين ذراعيها.

قالت وهي تعض شفتيها “لأنني لا أعرف ما إذا كنت أفعل الشيء الصحيح أيضًا لست ذكية مثل الأخت آنا التي يمكنها فعل كل شيء بثقة تامة”.

“إذا كنا في مدينة الرمل الحديدي فإن فعلًا شجاعًا مثل ما فعلته لتوك إتجاه سيدة إلهية يكفي لكي يتم جرك للخارج وإطعامك للعقارب” إقتربت من يودل وهمست في أذنه “لكن في الوقت الحالي أنا لست سيدة إلهية مجرد جندي من أمة الرمال هل تفهم؟ إذا كنت ستلعب الدور فعليك أن تفعل ذلك من خلاله لا تدع الآخرين يلاحظون أي شيء غريب وإلا فأنا بالتأكيد لن أتركك بسهولة!”.

بمشاهدة الشابة وهي مستغرقة في التفكير لم تستطع ويندي إلا أن تشعر بالحزن تذكرت المرة الأولى التي رأت فيها نانا عندما كانت نانا لا تزال ساذجة وبريئة، كانت نانا تلعب مع الطيور عندما تراها ويغمى عليها عند رؤية الدم لم تستطع حتى فهم مشاكلها الخاصة ناهيك عن القلق بشأن الآخرين، في فترة قصيرة تزيد قليلاً عن أربع سنوات تعلمت بالفعل كيفية النظر إلى مشكلة من منظور شخص آخر وإمتلكت حكمها الذاتي سرعة نموها مذهلة، في الواقع لم تكن الوحيد لقد تغيرت كل من لايتنينغ ولورغار وحتى ميستري موون بشكل كبير مقارنة بالسابق، لا يهم ما إذا كانت خياراتهم صحيحة أم خاطئة على الأقل تجرأوا على الإختيار ربما هذه سمة من سمات الجيل الأصغر، كشفت ويندي عن إبتسامة خافتة ومرة أما بالنسبة لها فلم يعد لديها مثل هذه الشجاعة.

“نعم أنا أفهم” لم يجرؤ يودل على تحريك شعرة.

خرجت ويندي من وراء الستائر وفركت رأسها بإبتسامة “لقد إتخذت القرار بالفعل ألم يفت الأوان على سؤالي الآن؟”.

“جيد جدًا لا تنس هذا بالحديث عن ذلك إذا قمت بجذبك أولاً فيجب أن يتم تكريمك ولن تحتاج بطبيعة الحال إلى أن يتك إطعامك للعقارب” توقفت كابالا مؤقتًا “الآن إذهب وإحتفل مع زملائك في الفريق”.

“أعلم أنه في الأيام الثمانية الماضية مررتم جميعًا بمحن شبيهة بالجحيم لم تكن هناك معركة بهذه الضراوة في الماضي، هذا لأنهم لا يفعلون ذلك من أجل الأرض أو السلطة أو الثروة ليس للشياطين سوى هدف واحد وهو القضاء علينا تمامًا بخلاف ذلك لا يرغبون في أي تعويض، لذا فإن الشياطين لن تهتم بما إذا كنا نستسلم أم لا ولن يهتموا بخسائرهم حتى لو كان عدد ضحاياهم أكبر بكثير من خسائرنا هم بالتأكيد لن يوقفوا هجومهم!، مع ذلك لقد قاومتم حتى الآن ونجوتم في محاكمة الجحيم هذه هذا كافٍ لإثبات أنه على الرغم من أن الشياطين الذين يخرجون جميعًا هم أقوياء إلا أن هناك حدًا – فهم ليسوا غير قابلين للهزيمة كما تصف الأساطير!، يمكن القول أن المحن التي مررتم بها خلال هذه الأيام الثمانية لا تقل أهمية عن معركة تاكويلا!، هناك هزمنا جيشًا شيطانيًا واحدًا لكن في قلب الذئب نواجه ستة أو سبعة جيوش شيطانية! العدو يقترب منا بكامل قوته وهم في كل مكان من الجبل الغربي إلى الساحل الشرقي! لكن حتى الآن لم ندمر!” توقف آيرون للحظة ثم رفع نبرة صوته درجة “هذا صحيح من أجل تفادي رأس الحربة أصدرت أمرًا بالإنسحاب المؤقت من قمة الحجر المعدني وقلعة العاصفة، قد يكون الأمر كذلك في مدينة الرمل وخليج الترسيب أيضًا لكن هذا ليس فشلًا بل فرصة لهجوم مضاد!، أعرف ما الذي يقلقكم جميعًا لكن لا تنسوا ما قلته من قبل – فهذه المعركة لا علاقة لها بالأرض أو بالثروات والهدف الوحيد هو القضاء على العدو، ما تركناه ما هو إلا حجارة باردة وبيوت فارغة لكن من أجل ذلك ضحت الشياطين بعشرات الآلاف!، أنتم مفتاح النصر في الحرب طالما أن قوة الجيش الأول موجودة فإن إستعادة هذه المدن ستكون مسألة وقت فقط!، عاجلاً أم آجلاً ستمتد الحرب إلى منطقة جبل القفص سيصبح هذا المكان أيضًا ساحة معركة ولكن قبل ذلك إستمتعوا بهذه الليلة على أكمل وجه! نحن نسترخي الآن لمواجهة تحدٍ أكثر قسوة بعد تجربة الجحيم سنعيد لهم الجحيم! تعيش غرايكاستل يعيش صاحب الجلالة رولاند يعيش البشر!”.

“من الرائع أن يتم تسريحك بهذه السرعة!”.

–+–

“الجرح في ذراعك ليس خطيرًا جدًا أليس كذلك؟”.

–+–

بينما كانا يتحدثان الإثنان الآخران قد لفوا أيديهم بالفعل حولهم وعانقت المجموعة بعضها البعض وتقاسموا فرحتهم لأنهم ما زالوا على قيد الحياة، على خشبة المسرح المؤقت المسرحية تقترب بالفعل من نهايتها والتصفيق الذي بدا وكأنه عاصفة مطيرة تموج في جميع أنحاء الحشد، لم يلاحظ أحد هذا الفاصل الصغير بين الفرق التسعة في هذه اللحظة صعد القائد الأول لأركان الجيش أيرون إلى المنصة.

قالت وهي تعض شفتيها “لأنني لا أعرف ما إذا كنت أفعل الشيء الصحيح أيضًا لست ذكية مثل الأخت آنا التي يمكنها فعل كل شيء بثقة تامة”.

عندما فتح فمه سرعان ما هدأ الحشد.

“جيد جدًا لا تنس هذا بالحديث عن ذلك إذا قمت بجذبك أولاً فيجب أن يتم تكريمك ولن تحتاج بطبيعة الحال إلى أن يتك إطعامك للعقارب” توقفت كابالا مؤقتًا “الآن إذهب وإحتفل مع زملائك في الفريق”.

“أعلم أنه في الأيام الثمانية الماضية مررتم جميعًا بمحن شبيهة بالجحيم لم تكن هناك معركة بهذه الضراوة في الماضي، هذا لأنهم لا يفعلون ذلك من أجل الأرض أو السلطة أو الثروة ليس للشياطين سوى هدف واحد وهو القضاء علينا تمامًا بخلاف ذلك لا يرغبون في أي تعويض، لذا فإن الشياطين لن تهتم بما إذا كنا نستسلم أم لا ولن يهتموا بخسائرهم حتى لو كان عدد ضحاياهم أكبر بكثير من خسائرنا هم بالتأكيد لن يوقفوا هجومهم!، مع ذلك لقد قاومتم حتى الآن ونجوتم في محاكمة الجحيم هذه هذا كافٍ لإثبات أنه على الرغم من أن الشياطين الذين يخرجون جميعًا هم أقوياء إلا أن هناك حدًا – فهم ليسوا غير قابلين للهزيمة كما تصف الأساطير!، يمكن القول أن المحن التي مررتم بها خلال هذه الأيام الثمانية لا تقل أهمية عن معركة تاكويلا!، هناك هزمنا جيشًا شيطانيًا واحدًا لكن في قلب الذئب نواجه ستة أو سبعة جيوش شيطانية! العدو يقترب منا بكامل قوته وهم في كل مكان من الجبل الغربي إلى الساحل الشرقي! لكن حتى الآن لم ندمر!” توقف آيرون للحظة ثم رفع نبرة صوته درجة “هذا صحيح من أجل تفادي رأس الحربة أصدرت أمرًا بالإنسحاب المؤقت من قمة الحجر المعدني وقلعة العاصفة، قد يكون الأمر كذلك في مدينة الرمل وخليج الترسيب أيضًا لكن هذا ليس فشلًا بل فرصة لهجوم مضاد!، أعرف ما الذي يقلقكم جميعًا لكن لا تنسوا ما قلته من قبل – فهذه المعركة لا علاقة لها بالأرض أو بالثروات والهدف الوحيد هو القضاء على العدو، ما تركناه ما هو إلا حجارة باردة وبيوت فارغة لكن من أجل ذلك ضحت الشياطين بعشرات الآلاف!، أنتم مفتاح النصر في الحرب طالما أن قوة الجيش الأول موجودة فإن إستعادة هذه المدن ستكون مسألة وقت فقط!، عاجلاً أم آجلاً ستمتد الحرب إلى منطقة جبل القفص سيصبح هذا المكان أيضًا ساحة معركة ولكن قبل ذلك إستمتعوا بهذه الليلة على أكمل وجه! نحن نسترخي الآن لمواجهة تحدٍ أكثر قسوة بعد تجربة الجحيم سنعيد لهم الجحيم! تعيش غرايكاستل يعيش صاحب الجلالة رولاند يعيش البشر!”.

إستدعت قوتها السحرية وأعطت لنفسها أمرًا ضئيلًا – أعثري على يودل في الحشد بالطبع تفعل هذا للعثور على فريقها بشكل أسرع، بعد كل شيء هو الشخص الوحيد الذي على يقين من أنه نجا مثل قطة رشيقة تتنقل بسرعة عبر الحشد، عيناها تأخذان بإستمرار البيئة المحيطة بها وتطابقان المشاهد مع الذكريات في عقلها وبعد خمسة عشر دقيقة رأت كابالا شخصية مألوفة في نفس الوقت تقريبًا لاحظها أيضًا.

بعد أن صرخ آيرون في خاتمة خطابه تبع المعسكر ضجة كرر الجميع نفس الخطاب وتلاشى القلق والأسئلة في قلوبهم، في هذه اللحظة بدأت أغنية ملهمة صعدت إكو إلى منتصف المسرح لتقدم ختام المسرحية، من خلال الأغنية المحفزة بدت رؤية جيشهم يجتاح تشكيلات الشياطين مثل الطوفان وكأنها تظهر أمام أعين كابالا، كانت تعلم أن هذا نوع من القدرة لكنها لم تقاومه عن عمد عندما شعرت أن صوت قلوب الجميع متحد كصوت واحد، إعتقدت أنه لم يكن سيئًا للغاية نظرت كابالا جانباً إلى يودل الذي يهتف بجانبها وظهرت فكرة في عقلها بشكل لا إرادي، بعد إنتهاء الحرب ويصبح لعشيرة الحجر الرملي مكان مستقر للعيش فيه فمن المحتمل أن يغفر لها رجال عشيرتها أليس كذلك؟ عندما يحين ذلك الوقت ستبحث عن الآنسة نانا باين لإزالة ندبها.

“شكرا للإله أنت بخير!” قبل أن تتمكن من الرد يودل جذبها بالفعل إلى عناق.

–+–

“أعلم أنه في الأيام الثمانية الماضية مررتم جميعًا بمحن شبيهة بالجحيم لم تكن هناك معركة بهذه الضراوة في الماضي، هذا لأنهم لا يفعلون ذلك من أجل الأرض أو السلطة أو الثروة ليس للشياطين سوى هدف واحد وهو القضاء علينا تمامًا بخلاف ذلك لا يرغبون في أي تعويض، لذا فإن الشياطين لن تهتم بما إذا كنا نستسلم أم لا ولن يهتموا بخسائرهم حتى لو كان عدد ضحاياهم أكبر بكثير من خسائرنا هم بالتأكيد لن يوقفوا هجومهم!، مع ذلك لقد قاومتم حتى الآن ونجوتم في محاكمة الجحيم هذه هذا كافٍ لإثبات أنه على الرغم من أن الشياطين الذين يخرجون جميعًا هم أقوياء إلا أن هناك حدًا – فهم ليسوا غير قابلين للهزيمة كما تصف الأساطير!، يمكن القول أن المحن التي مررتم بها خلال هذه الأيام الثمانية لا تقل أهمية عن معركة تاكويلا!، هناك هزمنا جيشًا شيطانيًا واحدًا لكن في قلب الذئب نواجه ستة أو سبعة جيوش شيطانية! العدو يقترب منا بكامل قوته وهم في كل مكان من الجبل الغربي إلى الساحل الشرقي! لكن حتى الآن لم ندمر!” توقف آيرون للحظة ثم رفع نبرة صوته درجة “هذا صحيح من أجل تفادي رأس الحربة أصدرت أمرًا بالإنسحاب المؤقت من قمة الحجر المعدني وقلعة العاصفة، قد يكون الأمر كذلك في مدينة الرمل وخليج الترسيب أيضًا لكن هذا ليس فشلًا بل فرصة لهجوم مضاد!، أعرف ما الذي يقلقكم جميعًا لكن لا تنسوا ما قلته من قبل – فهذه المعركة لا علاقة لها بالأرض أو بالثروات والهدف الوحيد هو القضاء على العدو، ما تركناه ما هو إلا حجارة باردة وبيوت فارغة لكن من أجل ذلك ضحت الشياطين بعشرات الآلاف!، أنتم مفتاح النصر في الحرب طالما أن قوة الجيش الأول موجودة فإن إستعادة هذه المدن ستكون مسألة وقت فقط!، عاجلاً أم آجلاً ستمتد الحرب إلى منطقة جبل القفص سيصبح هذا المكان أيضًا ساحة معركة ولكن قبل ذلك إستمتعوا بهذه الليلة على أكمل وجه! نحن نسترخي الآن لمواجهة تحدٍ أكثر قسوة بعد تجربة الجحيم سنعيد لهم الجحيم! تعيش غرايكاستل يعيش صاحب الجلالة رولاند يعيش البشر!”.

ومع ذلك بعد الحفاظ على هذا الوضع لأقل من عدة أنفاس رد يودل وأطلق ذراعيه بذهول متلعثمًا “آسف لقد نسيت أنك… أنا سعيد جدًا لا أعني أ- أي شيء آخر…”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط