نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Release that Witch 1343

قرار اللورد العظيم

قرار اللورد العظيم

في نصف الشهر التالي دخلت ساحة المعركة في مملكة قلب الذئب في مأزق غريب من المفترض أن تكون الشياطين التي استولت على المدن الأربع لفترة طويلة قد أقامت مجموعة جديدة من أبراج تخزين الضباب الأحمر من أجل الاستعداد للسيطرة الكاملة على مملكة قلب الذئب وغزو مملكة الفجر، لكن ما حدث بالفعل هو أنهم أوقفوا باستمرار هجوم القوات المتنقلة للجيش الأول، بصرف النظر عن خليج الترسيب الذي كان على الساحل لم يقوموا ببناء أبراج تخزين الضباب الأحمر في المدن الثلاث الأخرى، بعد تعرضهم للهجمات المتكررة من الفرسان الجويين بدأ النبلاء المسؤولون في الأصل عن نقل الضباب الأحمر في التردد مما أجبر الشياطين على عدم وجود خيار سوى تخصيص جزء من قواتهم للإشراف على التشغيل العادي لخط إمداد الضباب الأحمر والسيطرة عليه إلى جانب التوسع الأمامي للدفاع أصبح النقص في القوى العاملة واضحًا بشكل متزايد.

“لوردي؟”.

أما بالنسبة للجيش الأول الذي شعر أن التمكن من رمي المدفعية كان كافياً للنجاح فلم يصر على شن هجوم على المدن الأربع، الشياطين الذين قاموا بدوريات في المحيط الخارجي للخط الدفاعي كانوا أهدافهم أيضًا ليتم اصطيادها، وصلت العديد من الشاحنات التي تعمل بالبخار إلى المواقع المحددة مسبقًا بسرعة وأفرغت مدافع لونغسونغ، أطلقت جولتين في المكان الذي تجمعت فيه الشياطين ثم حملت مرة أخرى وغادرت مناوشات كهذه تحدث في الأساس عدة مرات كل يوم، م تدافع الشياطين بشكل سلبي فقط تحت هجمات الكماشة المستمرة من قبل الطائرات ذات السطحين وفرقة المدفعية، لقد نظموا عددًا من الهجمات وحتى عندما هاجمت طليعتهم نظموا قوة مختلطة من البشر والشياطين واغتنموا هذه الفرصة لتدمير الطريق بالقرب من جبل القفص باستخدام البارود الأسود في هذه العملية.

لم يُظهر هاكزورد الكثير من ردود الفعل على هذه النتيجة التي توقعها منذ فترة طويلة لم يكن يريد حتى أن يسأل مرؤوسيه عن التفاصيل الدقيقة لوفاته – في الحرب ضد الإتحاد سقوط كل صاعد أعلى يعني أن المنافسين خطرين وجمع المعلومات الاستخبارية عنهم أمر ضروري، ومع ذلك الآن عند القتال مع البشر قد تؤدي زلة صغيرة واحدة إلى الموت بواسطة تلك الأسلحة النارية الغريبة يمكنه أن يتخيل تمامًا ما حدث لمرؤوسه في النهاية، حقيقة أن توتولوك يقود القوات بنفسه يعني أنها آخر وحدة قتالية في الجبهة الغربية مات بمجد لكنه بلا معنى بالنسبة للعرق، إذا لم يتحول هذا التابع من نوع لورد الجحيم وظل جيدًا فقط كطليعة في خط المواجهة وليس في التلاعب بالأحجار السحرية فقد يكون من المفيد تحويله إلى شيطان عين طفيلي من رتبة رفيعة أكثر من قتله على يد سلاح ناري بشري لكن لورد السماء لم يستطع نطق هذه الكلمات في حضور تابع آخر، علاوة على ذلك لم يكن توتولوك هو المشكلة الوحيدة في الوضع الحالي بغض النظر عن مدى شجاعة وحكمة الجنرال فلن يتمكنوا من فعل الكثير بدون وجود قوات كافية تحت قيادتهم.

لكن بحلول هذا الوقت الطريق الذي يربط بين الشمال والجنوب قد اكتمل يمكن نقل الإسمنت الذي تنتجه مملكة الفجر إلى الخطوط الأمامية في أي وقت، غالبًا ما يمكن إصلاح الطرق البسيطة التي دمرها الانفجار بالكامل في الليلة التالية في ظل الجهود المشتركة لوتس والفريق الهندسي، على الرغم من أن درجات الحرارة المنخفضة والرياح والثلج أدت إلى إطالة وقت تصلب الإسمنت بشكل كبير إلا أن الأمر في النهاية مجرد مسألة نسبة التكلفة إلى الفائدة، إذا تم سحق الطبقة السطحية المستقرة من الحصى فكل ما عليهم فعله هو إصلاحها على الفور، بعد الانتهاء من مشروع بناء الطريق الرئيسي تم جمع عدد كبير من فرق البناء الخامل في منطقة جبل القفص، على هذا النحو لم يكن الجيش الأول يعاني من نقص في القوى البشرية في هذا الجانب على الإطلاق، مع استمرار صراع الأرجوحة أصبح هجوم الشياطين أبطأ بشكل متزايد وذهب القمع والقوة التي تمتلكها جميع قواتهم في البداية في هذه اللحظة توقف كلا جانبي خط المواجهة.

أما بالنسبة للجيش الأول الذي شعر أن التمكن من رمي المدفعية كان كافياً للنجاح فلم يصر على شن هجوم على المدن الأربع، الشياطين الذين قاموا بدوريات في المحيط الخارجي للخط الدفاعي كانوا أهدافهم أيضًا ليتم اصطيادها، وصلت العديد من الشاحنات التي تعمل بالبخار إلى المواقع المحددة مسبقًا بسرعة وأفرغت مدافع لونغسونغ، أطلقت جولتين في المكان الذي تجمعت فيه الشياطين ثم حملت مرة أخرى وغادرت مناوشات كهذه تحدث في الأساس عدة مرات كل يوم، م تدافع الشياطين بشكل سلبي فقط تحت هجمات الكماشة المستمرة من قبل الطائرات ذات السطحين وفرقة المدفعية، لقد نظموا عددًا من الهجمات وحتى عندما هاجمت طليعتهم نظموا قوة مختلطة من البشر والشياطين واغتنموا هذه الفرصة لتدمير الطريق بالقرب من جبل القفص باستخدام البارود الأسود في هذه العملية.

“لوردي؟”.

“لوردي” سأل سياسيس في حيرة “ماذا قلت؟”.

رفع هاكزورد رأسه ونظر إلى سياسيس الذي على وشك أن يقول شيئًا عندما توقف ببطء وأغلق عينيه “تكلم”.

“كلهم” لم يستطع لورد السماء إلا أن ينطق.

كان واضحًا من تعبير سياسيس أنها لم تكن بشرى سارة ولكن هناك الكثير من الأخبار السيئة مؤخرًا لدرجة أنه لم يعد في حالة مزاجية للتعبير عن أي غضب أو خيبة أمل.

هو الذي أمر بالهجوم الفوري والشخص الذي حدد الأعداد على الجبهة الغربية هو الملك… لا لقد منحه الملك الدعم الكافي من يستحق الكراهية هما الفاتح الدموي والقناع، إذا أعطى الفاتح الدموي المزيد من البؤر الاستيطانية وقدم القناع ما يكفي من الشياطين التكافلية كما قال لكانت النتيجة مختلفة تمامًا – ضغط هاكزورد بيده التي نمت حديثًا في قبضة.

قال سياسيس ورأسه منخفض “قاد توتولوك شخصيًا الهجوم على مقر البشر في جبل القفص وتوفي ببطولة على خط المواجهة لقد أوفى بوعده”.

‘لكن هل الأمر مختلف حقًا؟’ في اللحظة التالية خطرت في ذهنه فكرة مؤلمة.

‘لقد أوفى بإلتزاماته لكنه لم يكمل مهمته’.

“يا سيدي إلى أين أنت ذاهب؟”.

لم يُظهر هاكزورد الكثير من ردود الفعل على هذه النتيجة التي توقعها منذ فترة طويلة لم يكن يريد حتى أن يسأل مرؤوسيه عن التفاصيل الدقيقة لوفاته – في الحرب ضد الإتحاد سقوط كل صاعد أعلى يعني أن المنافسين خطرين وجمع المعلومات الاستخبارية عنهم أمر ضروري، ومع ذلك الآن عند القتال مع البشر قد تؤدي زلة صغيرة واحدة إلى الموت بواسطة تلك الأسلحة النارية الغريبة يمكنه أن يتخيل تمامًا ما حدث لمرؤوسه في النهاية، حقيقة أن توتولوك يقود القوات بنفسه يعني أنها آخر وحدة قتالية في الجبهة الغربية مات بمجد لكنه بلا معنى بالنسبة للعرق، إذا لم يتحول هذا التابع من نوع لورد الجحيم وظل جيدًا فقط كطليعة في خط المواجهة وليس في التلاعب بالأحجار السحرية فقد يكون من المفيد تحويله إلى شيطان عين طفيلي من رتبة رفيعة أكثر من قتله على يد سلاح ناري بشري لكن لورد السماء لم يستطع نطق هذه الكلمات في حضور تابع آخر، علاوة على ذلك لم يكن توتولوك هو المشكلة الوحيدة في الوضع الحالي بغض النظر عن مدى شجاعة وحكمة الجنرال فلن يتمكنوا من فعل الكثير بدون وجود قوات كافية تحت قيادتهم.

–+–

هو الذي أمر بالهجوم الفوري والشخص الذي حدد الأعداد على الجبهة الغربية هو الملك… لا لقد منحه الملك الدعم الكافي من يستحق الكراهية هما الفاتح الدموي والقناع، إذا أعطى الفاتح الدموي المزيد من البؤر الاستيطانية وقدم القناع ما يكفي من الشياطين التكافلية كما قال لكانت النتيجة مختلفة تمامًا – ضغط هاكزورد بيده التي نمت حديثًا في قبضة.

“يا سيدي إلى أين أنت ذاهب؟”.

‘لكن هل الأمر مختلف حقًا؟’ في اللحظة التالية خطرت في ذهنه فكرة مؤلمة.

بعد حوالي 15 دقيقة ظهر اللوردات الكبار الآخرون في مقاعد معلقة واحدًا تلو الآخر.

إذا ضاعفوا أعدادهم مرة أخرى فسيكون جيش الجبهة الغربية قادرًا بالفعل على احتلال مملكة قلب الذئب بأكملها ولكن بعد ذلك لا يزال هناك الفجر وغرايكاستل فكم عدد الجنود الذين سيتعين عليه إضافتهم حتى يكون كافياً؟.

ظهر بحر الضباب الذي تصاعد من تحته وبرج الولادة الذي كان مغطى بعيون ضخمة في المنتصف أمام عينيه تدريجياً – عندما رأى هذا شعر بإحساس طفيف من الارتياح، عادة ما يبدأ الملك الإجتماعات المقدسة لا تقتصر إجراءات مثل طلب شخص ما على تجاوز مكانه فحسب بل سيؤدي أيضًا إلى إثارة غضب اللوردات الكبار الآخرين، بعد كل شيء لم يكن الجميع على استعداد لدخول هذا المجال في عالم العقل حيث يتمتع الملك بالسيطرة الكاملة، في الماضي لدى هاكزورد أيضًا مقاومة غريزية لدخول الإجتماع المقدس الآن لم يكن لديه خيار أفضل، بهذه الطريقة فقط يمكنه أن يخبر الملك وجميع اللوردات الكبار بما يعتقده لحسن الحظ لم يرفض الملك طلبه.

“كلهم” لم يستطع لورد السماء إلا أن ينطق.

“لوردي؟”.

“لوردي” سأل سياسيس في حيرة “ماذا قلت؟”.

رفع هاكزورد رأسه ونظر إلى سياسيس الذي على وشك أن يقول شيئًا عندما توقف ببطء وأغلق عينيه “تكلم”.

“لا شيئ” هز رأسه في الواقع أورسروك قد أعطاهم الإجابة بالفعل.

لم يُظهر هاكزورد الكثير من ردود الفعل على هذه النتيجة التي توقعها منذ فترة طويلة لم يكن يريد حتى أن يسأل مرؤوسيه عن التفاصيل الدقيقة لوفاته – في الحرب ضد الإتحاد سقوط كل صاعد أعلى يعني أن المنافسين خطرين وجمع المعلومات الاستخبارية عنهم أمر ضروري، ومع ذلك الآن عند القتال مع البشر قد تؤدي زلة صغيرة واحدة إلى الموت بواسطة تلك الأسلحة النارية الغريبة يمكنه أن يتخيل تمامًا ما حدث لمرؤوسه في النهاية، حقيقة أن توتولوك يقود القوات بنفسه يعني أنها آخر وحدة قتالية في الجبهة الغربية مات بمجد لكنه بلا معنى بالنسبة للعرق، إذا لم يتحول هذا التابع من نوع لورد الجحيم وظل جيدًا فقط كطليعة في خط المواجهة وليس في التلاعب بالأحجار السحرية فقد يكون من المفيد تحويله إلى شيطان عين طفيلي من رتبة رفيعة أكثر من قتله على يد سلاح ناري بشري لكن لورد السماء لم يستطع نطق هذه الكلمات في حضور تابع آخر، علاوة على ذلك لم يكن توتولوك هو المشكلة الوحيدة في الوضع الحالي بغض النظر عن مدى شجاعة وحكمة الجنرال فلن يتمكنوا من فعل الكثير بدون وجود قوات كافية تحت قيادتهم.

(تخلى عن المدن التي استغللنا فيها جميع مناجم حجر الإله ودع مملكة بحر السماء تمتلك نصف القارة وجه كل قواتنا إلى أرض الفجر، أعني كل شيء بما في ذلك القوات القديمة والجديدة حتى يتم محو الجنس البشري من على وجه هذا الكوكب).

من بين خمسة أضعاف عدد الشياطين التكافلية التي اتفقوا عليها تم تسليم نصفها فقط حتى الآن صحيح أن هجوم عالم بحر السماء قد تكثف لكن لم يتم الوصول إلى المبلغ المتفق عليه، إذا كان الأمر كذلك في الماضي فمن المؤكد أنه لن يفوت هذه الفرصة لمهاجمته لكن في الوقت الحالي لم يكن لدى هاكزورد أدنى اهتمام بالانخراط في معركة الألسنة.

هذا هو الاستنتاج الذي توصل إليه أفضل مرؤوسيه في ذلك الوقت كل اللوردات الكبار إعتقدوا أنها فكرة غير واقعية ولكن الآن يمكنه نوعًا ما فهم ما يفكر فيه أورسروك، بعد تردد طويل اتخذ هاكزورد قراره نظر بعمق إلى اللورد الكابوس الذي لا يتحرك وخرج من بركة الضباب الأحمر.

“إنه أنت مرة أخرى هاكزورد” قال الفاتح الدموي “لا أعرف ما هو المهم جدًا بالنسبة للجبهة الغربية لدرجة أنك تحتاج إلى حمل الملك على عقد الإجتماع المقدس، هل يمكن أن يكون ما أنت على وشك الإبلاغ عنه أكثر أهمية من ضياع اللورد الكابوس في عالم العقل؟”.

“يا سيدي إلى أين أنت ذاهب؟”.

هو الذي أمر بالهجوم الفوري والشخص الذي حدد الأعداد على الجبهة الغربية هو الملك… لا لقد منحه الملك الدعم الكافي من يستحق الكراهية هما الفاتح الدموي والقناع، إذا أعطى الفاتح الدموي المزيد من البؤر الاستيطانية وقدم القناع ما يكفي من الشياطين التكافلية كما قال لكانت النتيجة مختلفة تمامًا – ضغط هاكزورد بيده التي نمت حديثًا في قبضة.

أجاب لورد السماء بصوت عميق “قمة برج الولادة سأطلب من الملك أن يبدأ الإجتماع المقدس!”.

–+–

ظهر بحر الضباب الذي تصاعد من تحته وبرج الولادة الذي كان مغطى بعيون ضخمة في المنتصف أمام عينيه تدريجياً – عندما رأى هذا شعر بإحساس طفيف من الارتياح، عادة ما يبدأ الملك الإجتماعات المقدسة لا تقتصر إجراءات مثل طلب شخص ما على تجاوز مكانه فحسب بل سيؤدي أيضًا إلى إثارة غضب اللوردات الكبار الآخرين، بعد كل شيء لم يكن الجميع على استعداد لدخول هذا المجال في عالم العقل حيث يتمتع الملك بالسيطرة الكاملة، في الماضي لدى هاكزورد أيضًا مقاومة غريزية لدخول الإجتماع المقدس الآن لم يكن لديه خيار أفضل، بهذه الطريقة فقط يمكنه أن يخبر الملك وجميع اللوردات الكبار بما يعتقده لحسن الحظ لم يرفض الملك طلبه.

كان واضحًا من تعبير سياسيس أنها لم تكن بشرى سارة ولكن هناك الكثير من الأخبار السيئة مؤخرًا لدرجة أنه لم يعد في حالة مزاجية للتعبير عن أي غضب أو خيبة أمل.

بعد حوالي 15 دقيقة ظهر اللوردات الكبار الآخرون في مقاعد معلقة واحدًا تلو الآخر.

أما بالنسبة للجيش الأول الذي شعر أن التمكن من رمي المدفعية كان كافياً للنجاح فلم يصر على شن هجوم على المدن الأربع، الشياطين الذين قاموا بدوريات في المحيط الخارجي للخط الدفاعي كانوا أهدافهم أيضًا ليتم اصطيادها، وصلت العديد من الشاحنات التي تعمل بالبخار إلى المواقع المحددة مسبقًا بسرعة وأفرغت مدافع لونغسونغ، أطلقت جولتين في المكان الذي تجمعت فيه الشياطين ثم حملت مرة أخرى وغادرت مناوشات كهذه تحدث في الأساس عدة مرات كل يوم، م تدافع الشياطين بشكل سلبي فقط تحت هجمات الكماشة المستمرة من قبل الطائرات ذات السطحين وفرقة المدفعية، لقد نظموا عددًا من الهجمات وحتى عندما هاجمت طليعتهم نظموا قوة مختلطة من البشر والشياطين واغتنموا هذه الفرصة لتدمير الطريق بالقرب من جبل القفص باستخدام البارود الأسود في هذه العملية.

“إنه أنت مرة أخرى هاكزورد” قال الفاتح الدموي “لا أعرف ما هو المهم جدًا بالنسبة للجبهة الغربية لدرجة أنك تحتاج إلى حمل الملك على عقد الإجتماع المقدس، هل يمكن أن يكون ما أنت على وشك الإبلاغ عنه أكثر أهمية من ضياع اللورد الكابوس في عالم العقل؟”.

ظهر بحر الضباب الذي تصاعد من تحته وبرج الولادة الذي كان مغطى بعيون ضخمة في المنتصف أمام عينيه تدريجياً – عندما رأى هذا شعر بإحساس طفيف من الارتياح، عادة ما يبدأ الملك الإجتماعات المقدسة لا تقتصر إجراءات مثل طلب شخص ما على تجاوز مكانه فحسب بل سيؤدي أيضًا إلى إثارة غضب اللوردات الكبار الآخرين، بعد كل شيء لم يكن الجميع على استعداد لدخول هذا المجال في عالم العقل حيث يتمتع الملك بالسيطرة الكاملة، في الماضي لدى هاكزورد أيضًا مقاومة غريزية لدخول الإجتماع المقدس الآن لم يكن لديه خيار أفضل، بهذه الطريقة فقط يمكنه أن يخبر الملك وجميع اللوردات الكبار بما يعتقده لحسن الحظ لم يرفض الملك طلبه.

“في الواقع عندما فقدت فالكيري وعيها لم تقم بإبلاغ الملك إلا بمفردك” تبعه القناع “الآن طلبت إجتماع مقدس كما لو كان لديك شيء عاجل لا تخبر الجميع أن مدينة السماء الخاصة بك على وشك أن يتم الاستيلاء عليه من قبل هؤلاء الأرواح المنخفضة – لقد كان من الصعب للغاية بالنسبة لي تحويل قدر كبير من الموارد لزراعة شياطين تكافلية من أجلك”.

‘هذا اللقيط إنه يلتف حول الأدغال ويدفعني بكل المسؤولية مرة أخرى’ ألقى هاكزورد نظرة باردة عليه.

“إنه أنت مرة أخرى هاكزورد” قال الفاتح الدموي “لا أعرف ما هو المهم جدًا بالنسبة للجبهة الغربية لدرجة أنك تحتاج إلى حمل الملك على عقد الإجتماع المقدس، هل يمكن أن يكون ما أنت على وشك الإبلاغ عنه أكثر أهمية من ضياع اللورد الكابوس في عالم العقل؟”.

من بين خمسة أضعاف عدد الشياطين التكافلية التي اتفقوا عليها تم تسليم نصفها فقط حتى الآن صحيح أن هجوم عالم بحر السماء قد تكثف لكن لم يتم الوصول إلى المبلغ المتفق عليه، إذا كان الأمر كذلك في الماضي فمن المؤكد أنه لن يفوت هذه الفرصة لمهاجمته لكن في الوقت الحالي لم يكن لدى هاكزورد أدنى اهتمام بالانخراط في معركة الألسنة.

رفع هاكزورد رأسه ونظر إلى سياسيس الذي على وشك أن يقول شيئًا عندما توقف ببطء وأغلق عينيه “تكلم”.

“كفى” بدا صوت الملك في أذهان الجميع “أعتقد أن لورد السماء يجب أن يكون لديه أسبابه الخاصة لطلب إجتماع مقدس فلن يكون الوقت قد فات للتعبير عن آرائك بعد سماعه بالإضافة… ” نظرت جميع العيون في برج الولادة إلى هاكزورد “لم يكن ذنبك أن ضاعت الكابوس لقد وافقت على طلبك لإرسال الكارثة الصامتة لدعمك في المعركة لذلك آمل ألا تكون حزينًا وتشكو في تقريرك وتطلب المزيد من القوات خلاف ذلك سوف تضيع وقتنا”.

إذا ضاعفوا أعدادهم مرة أخرى فسيكون جيش الجبهة الغربية قادرًا بالفعل على احتلال مملكة قلب الذئب بأكملها ولكن بعد ذلك لا يزال هناك الفجر وغرايكاستل فكم عدد الجنود الذين سيتعين عليه إضافتهم حتى يكون كافياً؟.

شعر هاكزود بضغط هائل ابتلع لعابه وعض شفتيه وأجاب “جلالة الملك صحيح أنني أريد التحدث عن المساعدة على الجبهة الغربية لكن الأمر لا يتعلق فقط بجنود أو اثنين أو أكثر في الجبهة الأمامية إنه…” توقف لورد السماء ونظر في عيون الملك القاسية “إله الآلهة”.

“إنه أنت مرة أخرى هاكزورد” قال الفاتح الدموي “لا أعرف ما هو المهم جدًا بالنسبة للجبهة الغربية لدرجة أنك تحتاج إلى حمل الملك على عقد الإجتماع المقدس، هل يمكن أن يكون ما أنت على وشك الإبلاغ عنه أكثر أهمية من ضياع اللورد الكابوس في عالم العقل؟”.

–+–

“لا شيئ” هز رأسه في الواقع أورسروك قد أعطاهم الإجابة بالفعل.

“يا سيدي إلى أين أنت ذاهب؟”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط