رسالة تيلي
غرايكاستل – نيفروينتر.
لقد فقدت أكثر من 15 شاحنة منذ إطلاق الشياطين هجومهم الكامل لولا صيانة الطريق الذي يربط بين الشمال والجنوب اشتبه رولاند في أن إديث ستنقل جميع المركبات إلى مملكة قلب الذئب، لتحسين هذا الوضع لم يكن الجيش الأول بحاجة إلى قوة دعم مخصصة فحسب بل احتاج أيضًا إلى إنشاء مواقع إصلاح وصيانة تمامًا مثل الفرسان الجويين مركبات الإصلاح الميدانية وشاحنات القطر بلا شك جزء أساسي من جدول الإنتاج، لقد شعر مرة أخرى بشدة أنه إذا أراد وضع هذه الآلات الضخمة في ساحة المعركة فلن يكون الأمر بسيطًا مثل بنائها، لم تكن الموارد والأموال التي سيستهلكونها شيئًا يمكن أن تتحمله مملكة واحدة بالإضافة إلى طلب المزيد من الشاحنات التي تعمل بالبخار أعرب كبار ضباط الجيش أيضًا عن رغبتهم القوية في مدافع عيار 75 ملم ومدافع رشاشة للأغراض العامة، أثبتت عدة تقارير أن إدراجهم أدى إلى تحسين مهارات إطلاق النار وقوة الجيش الأول بشكل كبير مما جعلهم تقريبًا سلاحًا مثاليًا إن لم يكن للاستهلاك الكثيف للذخيرة.
لم يستطع رولاند إلا الضغط على يده في قبضة عندما انتهى من التقليب في التقارير المرسلة من خط المواجهة.
لقد فقدت أكثر من 15 شاحنة منذ إطلاق الشياطين هجومهم الكامل لولا صيانة الطريق الذي يربط بين الشمال والجنوب اشتبه رولاند في أن إديث ستنقل جميع المركبات إلى مملكة قلب الذئب، لتحسين هذا الوضع لم يكن الجيش الأول بحاجة إلى قوة دعم مخصصة فحسب بل احتاج أيضًا إلى إنشاء مواقع إصلاح وصيانة تمامًا مثل الفرسان الجويين مركبات الإصلاح الميدانية وشاحنات القطر بلا شك جزء أساسي من جدول الإنتاج، لقد شعر مرة أخرى بشدة أنه إذا أراد وضع هذه الآلات الضخمة في ساحة المعركة فلن يكون الأمر بسيطًا مثل بنائها، لم تكن الموارد والأموال التي سيستهلكونها شيئًا يمكن أن تتحمله مملكة واحدة بالإضافة إلى طلب المزيد من الشاحنات التي تعمل بالبخار أعرب كبار ضباط الجيش أيضًا عن رغبتهم القوية في مدافع عيار 75 ملم ومدافع رشاشة للأغراض العامة، أثبتت عدة تقارير أن إدراجهم أدى إلى تحسين مهارات إطلاق النار وقوة الجيش الأول بشكل كبير مما جعلهم تقريبًا سلاحًا مثاليًا إن لم يكن للاستهلاك الكثيف للذخيرة.
“ما الأمر يا جلالة الملك؟” بجانبه لاحظت نايتينجل سلوكه الغريب.
لقد فقدت أكثر من 15 شاحنة منذ إطلاق الشياطين هجومهم الكامل لولا صيانة الطريق الذي يربط بين الشمال والجنوب اشتبه رولاند في أن إديث ستنقل جميع المركبات إلى مملكة قلب الذئب، لتحسين هذا الوضع لم يكن الجيش الأول بحاجة إلى قوة دعم مخصصة فحسب بل احتاج أيضًا إلى إنشاء مواقع إصلاح وصيانة تمامًا مثل الفرسان الجويين مركبات الإصلاح الميدانية وشاحنات القطر بلا شك جزء أساسي من جدول الإنتاج، لقد شعر مرة أخرى بشدة أنه إذا أراد وضع هذه الآلات الضخمة في ساحة المعركة فلن يكون الأمر بسيطًا مثل بنائها، لم تكن الموارد والأموال التي سيستهلكونها شيئًا يمكن أن تتحمله مملكة واحدة بالإضافة إلى طلب المزيد من الشاحنات التي تعمل بالبخار أعرب كبار ضباط الجيش أيضًا عن رغبتهم القوية في مدافع عيار 75 ملم ومدافع رشاشة للأغراض العامة، أثبتت عدة تقارير أن إدراجهم أدى إلى تحسين مهارات إطلاق النار وقوة الجيش الأول بشكل كبير مما جعلهم تقريبًا سلاحًا مثاليًا إن لم يكن للاستهلاك الكثيف للذخيرة.
“لا شيء” انحنى إلى الخلف في مقعده وأطلق تنهيدة طويلة “أنا سعيد أداء الجميع يفوق توقعاتي”.
شغلت تيلي مساحات كبيرة لتوضيح أوجه القصور في ‘لهب السماء’ في معركة حقيقية حتى أنه اقترحت تعليق إنتاج طائرات ‘لهب السماء’ مؤقتًا حتى يتم إجراء التحسينات، أكبر مشكلة بينهم أنها ذات مقعدين بعد تلخيص جميع استنتاجات الفارس الجوي ونتائج المعركة اكتشفت أن 1/65 من الوحوش الشيطانية تم إسقاطها بواسطة مطلق النار في المقعد الخلفي، السبب واضح في القتال المتلاحم لم يكن العدو بحاجة إلى بدء معارك جماعية لفترات طويلة من الوقت مثل الطائرات ذات السطحين، رميات رمح الشياطين المجنونة تعادل قوسًا مستعرضًا بزاوية ارتفاع تتراوح من -90 إلى 90 درجة وتغطي مساحة قدرها 270 درجة أمام القوس والنشاب، طالما هناك مسافة كافية يمكن أن يهاجموا من سطح وبطن “لهب السماء”، في الواقع غالبًا ما ذهبوا إلى هذه النقاط العمياء مما جعل رماة المقعد الخلفي عاجزين حتى لو كان العدو ضمن مدى المدفع الرشاش من الصعب على مطلق النار تحديد المسافة النسبية للهدف في الهواء دون مرجع، إلى جانب عدم القدرة على التنبؤ بمسار طيران الطائرة ومعدل الإصابة من على بعد 100 متر منخفض بشكل مثير للشفقة، غالبًا ما كانوا يعودون بعد إطلاق كل رصاصاتهم دون إصابة حتى عدو واحد بالطريقة نفسها عندما قصفت أهداف “لهب السماء” الأرض لم يكن لدى مطلق النار في المقعد الخلفي سوى فرصة قصيرة لإطلاق النار عندما تنطلق الطائرة.
“حقا؟” تفاجأت نايتينجل ثم ضحكت “يبدو أنهم جميعًا يعملون بجد”.
إلتقط رولاند جهاز الاستقبال وسرعان ما سمع صوت باروف المتحمس “جلالة الملك لقد انتهى مشروع برجك الحديدي”.
“في الواقع…” وقف رولاند وسكب كوبين من مشروب الفوضى وأعطى أحدهما لنايتينجل “لقد عملوا بجد حقًا”.
تأثر رولاند بشدة بإستنتاج “مظهر من الإطراء ولكنه في الواقع مجرد طلب للمال” ثم وافق على طلب الجيش، عندما وصل إلى نهاية التقارير رأى رسالة كتبها تيلي بنفسه لقد خمّن أن المحتويات مشابهة لتلك الخاصة بالجيش إما بالضغط من أجل طائرتها الخاصة أو إنتاج المزيد من طائرات “لهب السماء”.
لم يكن هذا تعليقًا مرتجلًا ولكنه شيء آمن به من أعماق قلبه إذا لم يأت بنفسه إلى هذا الطريق لكان من الصعب للغاية تصديق أن الجيش الأول وقوات الحدود التي تستخدم رمحًا في الماضي متشابهين، بعد ثمانية أيام من القتال العنيف لا يزال بإمكانهم أداء انسحاب استراتيجي منظم، الغطاء المذهل للعمليات البرية المفتوحة بالإضافة إلى استعدادهم للبحث بنشاط عن مفتاح النصر في ساحة المعركة كل ذلك يشهد على النمو الهائل للجيش، بالإضافة إلى ذلك فإن تعاون مملكة الفجر مع بقاء اللاجئين طواعية لدعم الخدمات الخلفية سمح له برؤية تحول البشر ككل لكن ما جعل رولاند أكثر دهشة هو إديث.
نظر قام رولاند ونايتينجيل لبعضهما برفق في هذه اللحظة بدا أن قوة البشر تتألق وبعد الانتهاء من شرابه عاد إلى مكتبه، وفقًا لروتين التقارير من الجيش الأول أعقب الأخبار السارة جميع أنواع المشاكل المكشوفة وعادةً هذه مشكلات لا يستطيع حلها وحده، على سبيل المثال مع المناورات عالية الكثافة هناك خسائر مؤلمة وضع التقرير هذا على رأس قائمته – بسبب حالة عدم اليقين في ساحة المعركة كلما طالت مدة بقاء أعضاء المركبة حول مركبة معيبة زادت المخاطر، في ظل عدم وجود أدوات وبيئة جيدة للإصلاحات أكثر ما يمكن لشخصين القيام به هو التعامل مع الإطارات المثقوبة والتسربات وغيرها من الأعطال البسيطة، كانوا بلا حول ولا قوة عندما يتعلق الأمر بأنظمة التعليق والنقل التي تحدث فيها المشاكل بسهولة نسبية، لذلك لا يمكن تفريغ حمولة سوى المكعبات السحرية في غالبية الشاحنات المعطلة التي تعمل بالبخار ثم يتم التخلي عن الشاحنة في ساحة المعركة.
حتى لو كانت العديد من أفعالها في الماضي قد أظهرت له منذ فترة طويلة أنها مختلفة عن الشخص العادي فإن المفاجأة السارة التي شعر بها هذه المرة أكثر من كل شيء من قبل، بالاستفادة من القدرة الاستيعابية القوية للشاحنة التي تعمل بالبخار تم تنفيذ العملية المتنقلة على أراضي مملكة قلب الذئب مما سمح بعرض المدى الطويل والقوة الهائلة لمدفع لونغسونغ بالكامل، يحمل هذا بعض التشابه مع الحرب الخاطفة علاوة على ذلك هناك استراتيجية إخلاء طوعي من المدن أولاً مما تسبب في قيام العدو بتمديد خطوط دفاعه وكشف العديد من نقاط الضعف، تضمن الجزء الثاني من الاستراتيجية استخدام قوات عالية الحركة لاستغلال نقاط الضعف هذه قائد الأركان بلا شك أكثر جدارة بالثناء لقيام الجيش الأول بتدمير كميات كبيرة من قوة الشياطين بخسائر قليلة ووقف تقدمهم 300 كيلومتر خارج منطقة الضباب الأحمر.
“في الواقع…” وقف رولاند وسكب كوبين من مشروب الفوضى وأعطى أحدهما لنايتينجل “لقد عملوا بجد حقًا”.
على الرغم من أن رولاند ولؤلؤة المنطقة الشمالية قد ناقشا آراءهما حول كيفية تقدم المعركة بالإضافة إلى تطور الحرب من حيث المعدات الميكانيكية إلا أنه لم يتطرق إلى نوع معين من المعدات – “المركبات المدرعة” لديه آمال كبيرة لكونه لا يزال حاليًا في المصنع على شكل جرارات، لكي تتمكن إديث من ربط ذلك بشاحنات النقل يمكن وصف وجهة نظرها بأنها قفزة إلى الأمام في الوقت المناسب، المزيج بين القوة الفردية والجماعية هو الذي أدى إلى هذا النصر بشق الأنفس، تم الآن تقييد تحركات الشياطين بشدة وتم نقل المجندين الجدد والموارد للجيش الأول بلا توقف إلى خط المواجهة عبر الطريق الرئيسي، أصبحت القوى على كلا الجانبين حالة من المد والجزر سيبدأ الهجوم المضاد الحقيقي عندما يكون تراكم الموارد في ذروته.
“في الواقع…” وقف رولاند وسكب كوبين من مشروب الفوضى وأعطى أحدهما لنايتينجل “لقد عملوا بجد حقًا”.
نظر قام رولاند ونايتينجيل لبعضهما برفق في هذه اللحظة بدا أن قوة البشر تتألق وبعد الانتهاء من شرابه عاد إلى مكتبه، وفقًا لروتين التقارير من الجيش الأول أعقب الأخبار السارة جميع أنواع المشاكل المكشوفة وعادةً هذه مشكلات لا يستطيع حلها وحده، على سبيل المثال مع المناورات عالية الكثافة هناك خسائر مؤلمة وضع التقرير هذا على رأس قائمته – بسبب حالة عدم اليقين في ساحة المعركة كلما طالت مدة بقاء أعضاء المركبة حول مركبة معيبة زادت المخاطر، في ظل عدم وجود أدوات وبيئة جيدة للإصلاحات أكثر ما يمكن لشخصين القيام به هو التعامل مع الإطارات المثقوبة والتسربات وغيرها من الأعطال البسيطة، كانوا بلا حول ولا قوة عندما يتعلق الأمر بأنظمة التعليق والنقل التي تحدث فيها المشاكل بسهولة نسبية، لذلك لا يمكن تفريغ حمولة سوى المكعبات السحرية في غالبية الشاحنات المعطلة التي تعمل بالبخار ثم يتم التخلي عن الشاحنة في ساحة المعركة.
“ما الأمر يا جلالة الملك؟” بجانبه لاحظت نايتينجل سلوكه الغريب.
لقد فقدت أكثر من 15 شاحنة منذ إطلاق الشياطين هجومهم الكامل لولا صيانة الطريق الذي يربط بين الشمال والجنوب اشتبه رولاند في أن إديث ستنقل جميع المركبات إلى مملكة قلب الذئب، لتحسين هذا الوضع لم يكن الجيش الأول بحاجة إلى قوة دعم مخصصة فحسب بل احتاج أيضًا إلى إنشاء مواقع إصلاح وصيانة تمامًا مثل الفرسان الجويين مركبات الإصلاح الميدانية وشاحنات القطر بلا شك جزء أساسي من جدول الإنتاج، لقد شعر مرة أخرى بشدة أنه إذا أراد وضع هذه الآلات الضخمة في ساحة المعركة فلن يكون الأمر بسيطًا مثل بنائها، لم تكن الموارد والأموال التي سيستهلكونها شيئًا يمكن أن تتحمله مملكة واحدة بالإضافة إلى طلب المزيد من الشاحنات التي تعمل بالبخار أعرب كبار ضباط الجيش أيضًا عن رغبتهم القوية في مدافع عيار 75 ملم ومدافع رشاشة للأغراض العامة، أثبتت عدة تقارير أن إدراجهم أدى إلى تحسين مهارات إطلاق النار وقوة الجيش الأول بشكل كبير مما جعلهم تقريبًا سلاحًا مثاليًا إن لم يكن للاستهلاك الكثيف للذخيرة.
[أخي لم أرك منذ وقت طويل لم تنسى وعدك أليس كذلك؟ الآن بعد أن ضعف هجوم الشيطان تدريجياً سنكون قادرين بشكل أساسي على العيش بسلام خلال أشهر الشياطين هذا العام وسأخصص وقتًا لزيارة نيفروينتر وآمل أنك إخترت مظهرا لها].
تأثر رولاند بشدة بإستنتاج “مظهر من الإطراء ولكنه في الواقع مجرد طلب للمال” ثم وافق على طلب الجيش، عندما وصل إلى نهاية التقارير رأى رسالة كتبها تيلي بنفسه لقد خمّن أن المحتويات مشابهة لتلك الخاصة بالجيش إما بالضغط من أجل طائرتها الخاصة أو إنتاج المزيد من طائرات “لهب السماء”.
تأثر رولاند بشدة بإستنتاج “مظهر من الإطراء ولكنه في الواقع مجرد طلب للمال” ثم وافق على طلب الجيش، عندما وصل إلى نهاية التقارير رأى رسالة كتبها تيلي بنفسه لقد خمّن أن المحتويات مشابهة لتلك الخاصة بالجيش إما بالضغط من أجل طائرتها الخاصة أو إنتاج المزيد من طائرات “لهب السماء”.
[أخي لم أرك منذ وقت طويل لم تنسى وعدك أليس كذلك؟ الآن بعد أن ضعف هجوم الشيطان تدريجياً سنكون قادرين بشكل أساسي على العيش بسلام خلال أشهر الشياطين هذا العام وسأخصص وقتًا لزيارة نيفروينتر وآمل أنك إخترت مظهرا لها].
تأثر رولاند بشدة بإستنتاج “مظهر من الإطراء ولكنه في الواقع مجرد طلب للمال” ثم وافق على طلب الجيش، عندما وصل إلى نهاية التقارير رأى رسالة كتبها تيلي بنفسه لقد خمّن أن المحتويات مشابهة لتلك الخاصة بالجيش إما بالضغط من أجل طائرتها الخاصة أو إنتاج المزيد من طائرات “لهب السماء”.
كما هو متوقع لم يستطع رولاند إلا أن يضع يده على جبهته علم أنها ستتحول إلى هذا لحسن الحظ أصبح الهيكل العام لطائرتها الشخصية واضحًا الآن، لقد احتاج حقًا إلى تيلي لتأتي وتتحقق مما إذا كان يمكن استخدام الطائرة الجديدة لكن ما كتبه بعد ذلك كان خارج نطاق توقعاته.
تأثر رولاند بشدة بإستنتاج “مظهر من الإطراء ولكنه في الواقع مجرد طلب للمال” ثم وافق على طلب الجيش، عندما وصل إلى نهاية التقارير رأى رسالة كتبها تيلي بنفسه لقد خمّن أن المحتويات مشابهة لتلك الخاصة بالجيش إما بالضغط من أجل طائرتها الخاصة أو إنتاج المزيد من طائرات “لهب السماء”.
شغلت تيلي مساحات كبيرة لتوضيح أوجه القصور في ‘لهب السماء’ في معركة حقيقية حتى أنه اقترحت تعليق إنتاج طائرات ‘لهب السماء’ مؤقتًا حتى يتم إجراء التحسينات، أكبر مشكلة بينهم أنها ذات مقعدين بعد تلخيص جميع استنتاجات الفارس الجوي ونتائج المعركة اكتشفت أن 1/65 من الوحوش الشيطانية تم إسقاطها بواسطة مطلق النار في المقعد الخلفي، السبب واضح في القتال المتلاحم لم يكن العدو بحاجة إلى بدء معارك جماعية لفترات طويلة من الوقت مثل الطائرات ذات السطحين، رميات رمح الشياطين المجنونة تعادل قوسًا مستعرضًا بزاوية ارتفاع تتراوح من -90 إلى 90 درجة وتغطي مساحة قدرها 270 درجة أمام القوس والنشاب، طالما هناك مسافة كافية يمكن أن يهاجموا من سطح وبطن “لهب السماء”، في الواقع غالبًا ما ذهبوا إلى هذه النقاط العمياء مما جعل رماة المقعد الخلفي عاجزين حتى لو كان العدو ضمن مدى المدفع الرشاش من الصعب على مطلق النار تحديد المسافة النسبية للهدف في الهواء دون مرجع، إلى جانب عدم القدرة على التنبؤ بمسار طيران الطائرة ومعدل الإصابة من على بعد 100 متر منخفض بشكل مثير للشفقة، غالبًا ما كانوا يعودون بعد إطلاق كل رصاصاتهم دون إصابة حتى عدو واحد بالطريقة نفسها عندما قصفت أهداف “لهب السماء” الأرض لم يكن لدى مطلق النار في المقعد الخلفي سوى فرصة قصيرة لإطلاق النار عندما تنطلق الطائرة.
[أخي لم أرك منذ وقت طويل لم تنسى وعدك أليس كذلك؟ الآن بعد أن ضعف هجوم الشيطان تدريجياً سنكون قادرين بشكل أساسي على العيش بسلام خلال أشهر الشياطين هذا العام وسأخصص وقتًا لزيارة نيفروينتر وآمل أنك إخترت مظهرا لها].
لكن وزن الطاقم والأسلحة والذخيرة وحماية قمرة القيادة لا يمكن تجاهلها من أجل التكيف مع الرحلة على الأشخاص في الأمام والخلف إكمال مجموعة كاملة من تدريب الطيارين مما جعل المدفع الرشاش للمقعد الخلفي عنصرًا زخرفيًا مع نسبة أداء منخفضة جدًا، اقترحت تيلي بصراحة شديدة في رسالتها أن الأمر أشبه بخطأ في التصميم إذا أزالوا قمرة القيادة الخلفية فلن يتضاعف عدد الجوي الفرسان على الفور فحسب بل يمكن أيضًا تطبيق الوزن الذي تم توفيره في مكان آخر، بإختصار حتى لو لم تكن هناك طريقة لإنتاج “لهب السماء” محسّنة على الفور فيجب على الأقل إغلاق المقعد الخلفي بالجلود، بعد أن أغلق رولاند الرسالة كشف قسرا عن ابتسامة مريرة يمكنه أن يتخيل ظهور تيلي وهي تشتكي بشكل منطقي ومعقول، على الرغم من أنه كان غاضبًا قليلاً إتجاه الكم الهائل من الانتقادات الموجهة لتصميمه إلا أن ملخص تيلي من تجربة القتال الفعلي أكثر جدارة عند إعطائه الأولوية مقارنة بالمواد المرجعية من عالم الأحلام، تمامًا عندما كان على وشك سحب مخططات “لهب السماء” القديمة للمراجعة رن الهاتف الذي يحمل ملصق المكتب الإداري.
“ما الأمر يا جلالة الملك؟” بجانبه لاحظت نايتينجل سلوكه الغريب.
إلتقط رولاند جهاز الاستقبال وسرعان ما سمع صوت باروف المتحمس “جلالة الملك لقد انتهى مشروع برجك الحديدي”.
[أخي لم أرك منذ وقت طويل لم تنسى وعدك أليس كذلك؟ الآن بعد أن ضعف هجوم الشيطان تدريجياً سنكون قادرين بشكل أساسي على العيش بسلام خلال أشهر الشياطين هذا العام وسأخصص وقتًا لزيارة نيفروينتر وآمل أنك إخترت مظهرا لها].
–+–
لقد فقدت أكثر من 15 شاحنة منذ إطلاق الشياطين هجومهم الكامل لولا صيانة الطريق الذي يربط بين الشمال والجنوب اشتبه رولاند في أن إديث ستنقل جميع المركبات إلى مملكة قلب الذئب، لتحسين هذا الوضع لم يكن الجيش الأول بحاجة إلى قوة دعم مخصصة فحسب بل احتاج أيضًا إلى إنشاء مواقع إصلاح وصيانة تمامًا مثل الفرسان الجويين مركبات الإصلاح الميدانية وشاحنات القطر بلا شك جزء أساسي من جدول الإنتاج، لقد شعر مرة أخرى بشدة أنه إذا أراد وضع هذه الآلات الضخمة في ساحة المعركة فلن يكون الأمر بسيطًا مثل بنائها، لم تكن الموارد والأموال التي سيستهلكونها شيئًا يمكن أن تتحمله مملكة واحدة بالإضافة إلى طلب المزيد من الشاحنات التي تعمل بالبخار أعرب كبار ضباط الجيش أيضًا عن رغبتهم القوية في مدافع عيار 75 ملم ومدافع رشاشة للأغراض العامة، أثبتت عدة تقارير أن إدراجهم أدى إلى تحسين مهارات إطلاق النار وقوة الجيش الأول بشكل كبير مما جعلهم تقريبًا سلاحًا مثاليًا إن لم يكن للاستهلاك الكثيف للذخيرة.
إلتقط رولاند جهاز الاستقبال وسرعان ما سمع صوت باروف المتحمس “جلالة الملك لقد انتهى مشروع برجك الحديدي”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
