نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Release that Witch 1347

إنتاج الرسالة الصامتة

إنتاج الرسالة الصامتة

“حقا؟” تحول مزاج رولاند على الفور إلى الأفضل.

ألمح أسلوب باروف في الكلام بوضوح إلى أن تركيب المرفق لم يكن بهذه البساطة “هل سمعت الإشارة أيضًا؟”.

في اللحظة التي تم فيها توصيل الدائرة الكهربائية ازدهرت شرارات زرقاء في المركز نظرًا لعدم توصيل المفتاح بأي صفارات بإستثناء الضوء الأزرق ظلت الغرفة صامتة تمامًا، حبس الجميع أنفاسهم دون وعي الضوء المنبعث خافت لدرجة أنه حتى من كانوا بالخارج واجهوا صعوبة في مشاهدته ناهيك عن مدينة الفضة التي على بعد بضع مئات من الكيلومترات، حتى رولاند لم يستطع إلا أن يشعر بالقشعريرة في جميع أنحاء جسده في تلك اللحظة شعر كما لو أن شيئًا ما قد اجتاح جسده، بدون شك هذا إعتقاد خاطئ في ظل تضخيم الطاقة المنخفض لم تتمكن الموجات الكهرومغناطيسية من التأثير على جسم الإنسان لكن في ذهنه رسم المشهد بوضوح، بدت الشرارة الكهربائية وكأنها وميض مات على الفور لكن التيار الكهربائي المرسل يتأرجح بين المحرِّض والمكثف، تسببت التذبذبات في الثانية القادرة على الوصول إلى ملايين المرات في انتشار المجال الكهربائي المتقلب بسرعة من الهوائي وسلك الأرض في جميع الاتجاهات، في العالم الصامت هذه أول رسالة صامتة يصدرها الإنسان – لم يستطع أحد سماع الصوت لكنه أعلى صوت وأكثر وضوحًا من أي صوت آخر، حتى بعد بضع مئات من الكيلومترات لم يختف الإرسال وتم تسجيله بواسطة الهوائي في مدينة الفضة.

ما يسمى بـ “مشروع الأبراج الحديدية” هو الخطوة الأولى في خطة الاتصالات اللاسلكية لرولاند – لتلبية متطلبات وجود هوائيات كبيرة لنقل موجات الراديو طويلة الموجة أقامت وزارة البناء أبراج نقل يبلغ ارتفاعها حوالي خمسين مترًا في الشمال بين جبل المنجم الشمالي ومدينة الفضة، غالبية أبراج النقل مجرد أعمدة طويلة بسمك يبلغ عرضه مثل الرجل البالغ وبالتالي بدت وكأنها إبر رفيعة من بعيد، بالإضافة إلى كرات التحديد الهوائية المملوءة بالهيدروجين والتي سمحت بتمديد أو تقلص الأسلاك المعدنية امتدت الهوائيات حتى 100 متر، لم يكن من الصعب بناء الأبراج ولم يكن البناء جديرًا بالملاحظة لكن أبراج الاتصالات تعتبر هندسة نظامية جوهر المشروع هو أجهزة الإرسال والاستقبال في قاعدة الأبراج، تحت مسار التصحيح تم إطلاق العديد من الموجات الكهرومغناطيسية لحسن الحظ في العالم الذي لا يوجد فيه أي تدخل تم استقبال كل ما يتم إرساله بوضوح.

 

رد باروف بحماس “نعم جلالة الملك كما توقعت ينتج النظام تلقائيًا نوعًا من الاستجابة السحرية إنه فقط ليس من الواضح ما إذا كانت مدينة الفضة هي المسؤولة عن ذلك”.

ضغطت آنا على المفتاح وأرسلت الرسالة بعد أن تحقق الجميع من المعلومات الموجودة على السبورة.

‘أعتقد أن الجواب سيأتي قريبًا جدًا’ تمتم رولاند في نفسه “أبلغ قائد المكتب الإداري بأننا سنغادر معًا لا أعتقد أنهم سيرغبون في تفويت فرصة مشاهدة التاريخ وهو يصنع”.

خطوط الهاتف ورسل الطيران وسيجيل الإستماع أدلة – في ظل الاستخدام المشترك للثلاثة لم تجد الفصائل النبيلة القديمة في غرايكاستل أبدًا فرصة لإعادة التجمع والعودة، اعتقد العديد من المسؤولين سابقًا أن استعادة مركزية سلطتهم هي عملية طويلة ومتكررة ولكن بعد الإطاحة بهم من قبل الجيش الأول لم تتح لهم الفرصة أبدًا لإثارة أي موجات، هذا بسبب حقيقة أنه عندما يواجه النبلاء عمليات نقل المعلومات الفعالة للغاية فإنهم سيواجهون الجيش الثاني عند أي علامات للتطور لدرجة أن الشرطة ستتدخل وتمنعهم من الحصول على مساحة للتطور، لكن خطوط الهاتف سلكية بعد كل شيء وسيلتا الاتصال الأخيرتان مرتبطتين بالقوة السحرية التي بالكاد المسؤولون قادرين على فهمها، لكن مشروع أبراج الحديد لم يكن لديه أي خطوط ربط ومن الناحية النظرية أقوى من أي شيء يمكن للقوة السحرية تكراره، هذا لا يمكن تصوره على الرغم من أن الكتب المدرسية في التعليم الابتدائي قدمت أساسيات الموجات الكهرومغناطيسية إلا أن النظرية كانت غير ملموسة، فيما يتعلق بشيء لا يمكنهم رؤيته أو لمسه ظل الكثير متشككًا بمعنى من المعاني تخيله أكثر صعوبة مقارنة بالطائرات ذات السطحين.

“حقا؟” تحول مزاج رولاند على الفور إلى الأفضل.

بعد مرور عدة سنوات من التطوير لم يعد المنجم الشمالي موقعًا للتعدين كما في الماضي مع عدد قليل من الممرات الضيقة، تم بناء مسارات وخطوط سكك حديدية واسعة على المنحدرات ويمكن للمسافرين على متن القطارات الوصول إلى القمة في غضون دقائق، ليس بعيدًا عن البرج الحديدي هناك صف من المنازل البسيطة ذات الطابق الواحد المبنية بالطوب الأحمر حيث تتدلى رقاقات الثلج من زاوية الأسطح المنخفضة، عظمته بعيدة كل البعد عن المصانع الجديدة على الضفاف الجنوبية لنهر المياه الحمراء من حيث المظهر لن يربطه أحد بـ “حقبة جديدة”، داخل المنزل أصدرت آنا تعليمات لأعضاء جمعية الحرف العجيبة أثناء خضوعهم للجولة الأخيرة من الاستعدادات، عند رؤية رولاند أشارت إليه خلسة قائلة “كل شيء يسير بسلاسة” قبل أن تستمر في الانغماس في عملها.

رولاند لا يسعه إلا أن يبتسم عندما تم وضع الخطط الأولية للموجات الكهرومغناطيسية أثار ذلك نقاشًا ساخنًا في المكتب الإداري، الغالبية العظمى من الناس مدركين جيدًا للتأثير الذي سيدخله المشروع على العالم البشري – إذا كان من الممكن نقل المعلومات والأخبار في الوقت الفعلي فإن السيطرة على نيفروينتر وقوتهم القتالية ستشهد تحسينات كبيرة.

بالطبع لم يؤثر النقاش على التقدم الفعلي بعد كل شيء ظهرت الكثير من الشذوذ في نيفروينتر تحت حكم رولاند، حتى لو أعلن فجأة أن لديه خططًا لصعود للقمر الدموي فسيظل المكتب الإداري يبذل جهدًا شاملاً من أجله، لكن الاتصالات اللاسلكية لم تكن تخصص رولاند ولم يكن واثقًا فيه مقارنة بتطوره مع الآلات، معدات النقل منتج تم إنشاؤه بالكامل من النموذج الأولي لمكتب التصميم في غرايكاستل ولم يعرف أحد ما إذا كان يعمل حقًا عندما رأى إيماءة آنا لم يعد قلقًا بشأن الخسارة في مواجهة رعاياه.

خطوط الهاتف ورسل الطيران وسيجيل الإستماع أدلة – في ظل الاستخدام المشترك للثلاثة لم تجد الفصائل النبيلة القديمة في غرايكاستل أبدًا فرصة لإعادة التجمع والعودة، اعتقد العديد من المسؤولين سابقًا أن استعادة مركزية سلطتهم هي عملية طويلة ومتكررة ولكن بعد الإطاحة بهم من قبل الجيش الأول لم تتح لهم الفرصة أبدًا لإثارة أي موجات، هذا بسبب حقيقة أنه عندما يواجه النبلاء عمليات نقل المعلومات الفعالة للغاية فإنهم سيواجهون الجيش الثاني عند أي علامات للتطور لدرجة أن الشرطة ستتدخل وتمنعهم من الحصول على مساحة للتطور، لكن خطوط الهاتف سلكية بعد كل شيء وسيلتا الاتصال الأخيرتان مرتبطتين بالقوة السحرية التي بالكاد المسؤولون قادرين على فهمها، لكن مشروع أبراج الحديد لم يكن لديه أي خطوط ربط ومن الناحية النظرية أقوى من أي شيء يمكن للقوة السحرية تكراره، هذا لا يمكن تصوره على الرغم من أن الكتب المدرسية في التعليم الابتدائي قدمت أساسيات الموجات الكهرومغناطيسية إلا أن النظرية كانت غير ملموسة، فيما يتعلق بشيء لا يمكنهم رؤيته أو لمسه ظل الكثير متشككًا بمعنى من المعاني تخيله أكثر صعوبة مقارنة بالطائرات ذات السطحين.

كررت آنا الرسالة ثلاث مرات قبل الضغط على المفتاح وفقًا للترتيب إذا استقبلت مدينة الفضة الإرسال فسوف ترسل نفس الرسالة بالضبط، إذا تم ذلك عبر الخطاب التقليدي فإن الوقت المستغرق لإرسال الرسالة ذهابًا وإيابًا تقريبًا من خمس إلى سبعة أيام، عن طريق البريد الجوي تطلب الأمر يومًا واحدًا على الأقل ولكن بعد أن وضعت آنا المفتاح لأسفل ظهر ضوء على جهاز الاستقبال، استغرقت العملية برمتها بضع ثوانٍ فقط! لم يستطع الحشد إلا أن يتحرك غافلاً عن كل شيء استمع باروف معصوب العينين بإهتمام قبل أن يدوّن ببطء الرسالة التي تلقاها، عندما خلع عصابة العينين وسماعة الرأس لم يعد بحاجة للاستفسار عن النتائج – الصدمة في عيون الجميع أعطته إجابة بديهية… على الورق هناك ثلاثة خطوط أفقية ونقطتان!.

بالطبع لم يؤثر النقاش على التقدم الفعلي بعد كل شيء ظهرت الكثير من الشذوذ في نيفروينتر تحت حكم رولاند، حتى لو أعلن فجأة أن لديه خططًا لصعود للقمر الدموي فسيظل المكتب الإداري يبذل جهدًا شاملاً من أجله، لكن الاتصالات اللاسلكية لم تكن تخصص رولاند ولم يكن واثقًا فيه مقارنة بتطوره مع الآلات، معدات النقل منتج تم إنشاؤه بالكامل من النموذج الأولي لمكتب التصميم في غرايكاستل ولم يعرف أحد ما إذا كان يعمل حقًا عندما رأى إيماءة آنا لم يعد قلقًا بشأن الخسارة في مواجهة رعاياه.

“إذن لنبدأ” أمسك رولاند بيد آنا ووجهها إلى جهاز الإرسال.

“هذه ثمرة جهود وزارة الهندسة ومن الطبيعي أن تكوني أول من يختبرها” غمز لآنا عدة مرات وأجاب.

“رولاند؟”.

بعد جولة من النقاش اعتمد المدير القديم على أقدميته المخضرمة ونجح في ترسيخ نفسه في القمة وأصبح أحد الإثنين المشاركين في الاختبار “الأول” للاتصالات بعيدة المدى، من الناحية النظرية يمكن إكمال إرسال التلغراف بشخص واحد فقط لكن فصل الإرسال والاستلام إلى شخصين أكثر ملاءمة لأغراض التحقق، بالنسبة للأشخاص الذين لم يسبق لهم أن صادفوا اتصالات لاسلكية النقطة الأساسية هي إقناعهم، هل يمكن للطرف الآخر الذي يبعد أكثر من 100 كيلومتر تلقي الرسالة المرسلة من هنا؟ أبسط طريقة هي السماح للمستقبل المطمئن بنقل المعلومات المعروفة إلى المرسل فقط، بعد شرح طريقة الاختبار مرة واحدة طلب رولاند من قائد الحرس تغطية عيون باروف، رسمت آنا ثلاثة خطوط أفقية ونقطتين على سبورة صغيرة – يمثل الخط الأفقي نغمة طويلة بينما تمثل النقطة نغمة قصيرة.

“هذه ثمرة جهود وزارة الهندسة ومن الطبيعي أن تكوني أول من يختبرها” غمز لآنا عدة مرات وأجاب.

“حقا؟” تحول مزاج رولاند على الفور إلى الأفضل.

على الرغم من المشاركة في عملية التصحيح والتأكد من جدوى المشروع سيتم تسجيل الاختبار الرسمي فقط في السجلات.

ألمح أسلوب باروف في الكلام بوضوح إلى أن تركيب المرفق لم يكن بهذه البساطة “هل سمعت الإشارة أيضًا؟”.

“لا يزال هناك منصب المتلقي أي واحد منكم يريد أن يكون أول من يختبره؟”.

نظر باروف والآخرون إلى بعضهم البعض ورفعوا أيديهم في نفس الوقت “جلالة الملك اسمح لي أن أجرب ذلك!”.

نظر باروف والآخرون إلى بعضهم البعض ورفعوا أيديهم في نفس الوقت “جلالة الملك اسمح لي أن أجرب ذلك!”.

“ثلاث نغمات طويلة نغمتان قصيرتان”.

بعد جولة من النقاش اعتمد المدير القديم على أقدميته المخضرمة ونجح في ترسيخ نفسه في القمة وأصبح أحد الإثنين المشاركين في الاختبار “الأول” للاتصالات بعيدة المدى، من الناحية النظرية يمكن إكمال إرسال التلغراف بشخص واحد فقط لكن فصل الإرسال والاستلام إلى شخصين أكثر ملاءمة لأغراض التحقق، بالنسبة للأشخاص الذين لم يسبق لهم أن صادفوا اتصالات لاسلكية النقطة الأساسية هي إقناعهم، هل يمكن للطرف الآخر الذي يبعد أكثر من 100 كيلومتر تلقي الرسالة المرسلة من هنا؟ أبسط طريقة هي السماح للمستقبل المطمئن بنقل المعلومات المعروفة إلى المرسل فقط، بعد شرح طريقة الاختبار مرة واحدة طلب رولاند من قائد الحرس تغطية عيون باروف، رسمت آنا ثلاثة خطوط أفقية ونقطتين على سبورة صغيرة – يمثل الخط الأفقي نغمة طويلة بينما تمثل النقطة نغمة قصيرة.

رحب اثنان من أجهزة الاستقبال بالإرسال بعد إلتقاط الموجات الكهرومغناطيسية تخثر المسحوق المعدني الموجود داخل الأنبوب الزجاجي مما قلل من المقاومة الكهربائية داخل الدائرة وسمح للمصباح الكهربائي الميت في الأصل بإطلاق ضوء أصفر دافئ، أكبر استخدام له هو إبلاغ المتلقي بوجود رسالة يتردد صداها في السماء الجهاز الآخر هو كاشف غالينا، لا يتطلب كاشف غالينا أي مصدر طاقة خارجي ودائمًا على الطرف المتلقي شكلت قطعة من خام النحاس وسلك موصل شبه موصل طبيعي ينتج تيارًا كهربائيًا ضعيفًا بسبب الإشعاع الموجود بداخله مما يسمح للمستقبل بسماع الصوت الناتج من جهاز استقبال الهاتف، عندما لا يتم استقبال أي ترددات يصدر كاشف غالينا صوتًا غامضًا بدلاً من العلامات الواضحة ولكنه يظل مفتوحًا لاستقبال الترددات المرسلة بدقة، الخطوة التالية ببساطة عكس العملية لم تعد المسافة مشكلة التردد سريع مثل الضوء بعبارة أخرى الضوء بحد ذاته.

ضغطت آنا على المفتاح وأرسلت الرسالة بعد أن تحقق الجميع من المعلومات الموجودة على السبورة.

ما يسمى بـ “مشروع الأبراج الحديدية” هو الخطوة الأولى في خطة الاتصالات اللاسلكية لرولاند – لتلبية متطلبات وجود هوائيات كبيرة لنقل موجات الراديو طويلة الموجة أقامت وزارة البناء أبراج نقل يبلغ ارتفاعها حوالي خمسين مترًا في الشمال بين جبل المنجم الشمالي ومدينة الفضة، غالبية أبراج النقل مجرد أعمدة طويلة بسمك يبلغ عرضه مثل الرجل البالغ وبالتالي بدت وكأنها إبر رفيعة من بعيد، بالإضافة إلى كرات التحديد الهوائية المملوءة بالهيدروجين والتي سمحت بتمديد أو تقلص الأسلاك المعدنية امتدت الهوائيات حتى 100 متر، لم يكن من الصعب بناء الأبراج ولم يكن البناء جديرًا بالملاحظة لكن أبراج الاتصالات تعتبر هندسة نظامية جوهر المشروع هو أجهزة الإرسال والاستقبال في قاعدة الأبراج، تحت مسار التصحيح تم إطلاق العديد من الموجات الكهرومغناطيسية لحسن الحظ في العالم الذي لا يوجد فيه أي تدخل تم استقبال كل ما يتم إرساله بوضوح.

“ثلاث نغمات طويلة نغمتان قصيرتان”.

رد باروف بحماس “نعم جلالة الملك كما توقعت ينتج النظام تلقائيًا نوعًا من الاستجابة السحرية إنه فقط ليس من الواضح ما إذا كانت مدينة الفضة هي المسؤولة عن ذلك”.

في اللحظة التي تم فيها توصيل الدائرة الكهربائية ازدهرت شرارات زرقاء في المركز نظرًا لعدم توصيل المفتاح بأي صفارات بإستثناء الضوء الأزرق ظلت الغرفة صامتة تمامًا، حبس الجميع أنفاسهم دون وعي الضوء المنبعث خافت لدرجة أنه حتى من كانوا بالخارج واجهوا صعوبة في مشاهدته ناهيك عن مدينة الفضة التي على بعد بضع مئات من الكيلومترات، حتى رولاند لم يستطع إلا أن يشعر بالقشعريرة في جميع أنحاء جسده في تلك اللحظة شعر كما لو أن شيئًا ما قد اجتاح جسده، بدون شك هذا إعتقاد خاطئ في ظل تضخيم الطاقة المنخفض لم تتمكن الموجات الكهرومغناطيسية من التأثير على جسم الإنسان لكن في ذهنه رسم المشهد بوضوح، بدت الشرارة الكهربائية وكأنها وميض مات على الفور لكن التيار الكهربائي المرسل يتأرجح بين المحرِّض والمكثف، تسببت التذبذبات في الثانية القادرة على الوصول إلى ملايين المرات في انتشار المجال الكهربائي المتقلب بسرعة من الهوائي وسلك الأرض في جميع الاتجاهات، في العالم الصامت هذه أول رسالة صامتة يصدرها الإنسان – لم يستطع أحد سماع الصوت لكنه أعلى صوت وأكثر وضوحًا من أي صوت آخر، حتى بعد بضع مئات من الكيلومترات لم يختف الإرسال وتم تسجيله بواسطة الهوائي في مدينة الفضة.

ضغطت آنا على المفتاح وأرسلت الرسالة بعد أن تحقق الجميع من المعلومات الموجودة على السبورة.

رحب اثنان من أجهزة الاستقبال بالإرسال بعد إلتقاط الموجات الكهرومغناطيسية تخثر المسحوق المعدني الموجود داخل الأنبوب الزجاجي مما قلل من المقاومة الكهربائية داخل الدائرة وسمح للمصباح الكهربائي الميت في الأصل بإطلاق ضوء أصفر دافئ، أكبر استخدام له هو إبلاغ المتلقي بوجود رسالة يتردد صداها في السماء الجهاز الآخر هو كاشف غالينا، لا يتطلب كاشف غالينا أي مصدر طاقة خارجي ودائمًا على الطرف المتلقي شكلت قطعة من خام النحاس وسلك موصل شبه موصل طبيعي ينتج تيارًا كهربائيًا ضعيفًا بسبب الإشعاع الموجود بداخله مما يسمح للمستقبل بسماع الصوت الناتج من جهاز استقبال الهاتف، عندما لا يتم استقبال أي ترددات يصدر كاشف غالينا صوتًا غامضًا بدلاً من العلامات الواضحة ولكنه يظل مفتوحًا لاستقبال الترددات المرسلة بدقة، الخطوة التالية ببساطة عكس العملية لم تعد المسافة مشكلة التردد سريع مثل الضوء بعبارة أخرى الضوء بحد ذاته.

كررت آنا الرسالة ثلاث مرات قبل الضغط على المفتاح وفقًا للترتيب إذا استقبلت مدينة الفضة الإرسال فسوف ترسل نفس الرسالة بالضبط، إذا تم ذلك عبر الخطاب التقليدي فإن الوقت المستغرق لإرسال الرسالة ذهابًا وإيابًا تقريبًا من خمس إلى سبعة أيام، عن طريق البريد الجوي تطلب الأمر يومًا واحدًا على الأقل ولكن بعد أن وضعت آنا المفتاح لأسفل ظهر ضوء على جهاز الاستقبال، استغرقت العملية برمتها بضع ثوانٍ فقط! لم يستطع الحشد إلا أن يتحرك غافلاً عن كل شيء استمع باروف معصوب العينين بإهتمام قبل أن يدوّن ببطء الرسالة التي تلقاها، عندما خلع عصابة العينين وسماعة الرأس لم يعد بحاجة للاستفسار عن النتائج – الصدمة في عيون الجميع أعطته إجابة بديهية… على الورق هناك ثلاثة خطوط أفقية ونقطتان!.

–+–

كررت آنا الرسالة ثلاث مرات قبل الضغط على المفتاح وفقًا للترتيب إذا استقبلت مدينة الفضة الإرسال فسوف ترسل نفس الرسالة بالضبط، إذا تم ذلك عبر الخطاب التقليدي فإن الوقت المستغرق لإرسال الرسالة ذهابًا وإيابًا تقريبًا من خمس إلى سبعة أيام، عن طريق البريد الجوي تطلب الأمر يومًا واحدًا على الأقل ولكن بعد أن وضعت آنا المفتاح لأسفل ظهر ضوء على جهاز الاستقبال، استغرقت العملية برمتها بضع ثوانٍ فقط! لم يستطع الحشد إلا أن يتحرك غافلاً عن كل شيء استمع باروف معصوب العينين بإهتمام قبل أن يدوّن ببطء الرسالة التي تلقاها، عندما خلع عصابة العينين وسماعة الرأس لم يعد بحاجة للاستفسار عن النتائج – الصدمة في عيون الجميع أعطته إجابة بديهية… على الورق هناك ثلاثة خطوط أفقية ونقطتان!.

 

في اللحظة التي تم فيها توصيل الدائرة الكهربائية ازدهرت شرارات زرقاء في المركز نظرًا لعدم توصيل المفتاح بأي صفارات بإستثناء الضوء الأزرق ظلت الغرفة صامتة تمامًا، حبس الجميع أنفاسهم دون وعي الضوء المنبعث خافت لدرجة أنه حتى من كانوا بالخارج واجهوا صعوبة في مشاهدته ناهيك عن مدينة الفضة التي على بعد بضع مئات من الكيلومترات، حتى رولاند لم يستطع إلا أن يشعر بالقشعريرة في جميع أنحاء جسده في تلك اللحظة شعر كما لو أن شيئًا ما قد اجتاح جسده، بدون شك هذا إعتقاد خاطئ في ظل تضخيم الطاقة المنخفض لم تتمكن الموجات الكهرومغناطيسية من التأثير على جسم الإنسان لكن في ذهنه رسم المشهد بوضوح، بدت الشرارة الكهربائية وكأنها وميض مات على الفور لكن التيار الكهربائي المرسل يتأرجح بين المحرِّض والمكثف، تسببت التذبذبات في الثانية القادرة على الوصول إلى ملايين المرات في انتشار المجال الكهربائي المتقلب بسرعة من الهوائي وسلك الأرض في جميع الاتجاهات، في العالم الصامت هذه أول رسالة صامتة يصدرها الإنسان – لم يستطع أحد سماع الصوت لكنه أعلى صوت وأكثر وضوحًا من أي صوت آخر، حتى بعد بضع مئات من الكيلومترات لم يختف الإرسال وتم تسجيله بواسطة الهوائي في مدينة الفضة.

خطوط الهاتف ورسل الطيران وسيجيل الإستماع أدلة – في ظل الاستخدام المشترك للثلاثة لم تجد الفصائل النبيلة القديمة في غرايكاستل أبدًا فرصة لإعادة التجمع والعودة، اعتقد العديد من المسؤولين سابقًا أن استعادة مركزية سلطتهم هي عملية طويلة ومتكررة ولكن بعد الإطاحة بهم من قبل الجيش الأول لم تتح لهم الفرصة أبدًا لإثارة أي موجات، هذا بسبب حقيقة أنه عندما يواجه النبلاء عمليات نقل المعلومات الفعالة للغاية فإنهم سيواجهون الجيش الثاني عند أي علامات للتطور لدرجة أن الشرطة ستتدخل وتمنعهم من الحصول على مساحة للتطور، لكن خطوط الهاتف سلكية بعد كل شيء وسيلتا الاتصال الأخيرتان مرتبطتين بالقوة السحرية التي بالكاد المسؤولون قادرين على فهمها، لكن مشروع أبراج الحديد لم يكن لديه أي خطوط ربط ومن الناحية النظرية أقوى من أي شيء يمكن للقوة السحرية تكراره، هذا لا يمكن تصوره على الرغم من أن الكتب المدرسية في التعليم الابتدائي قدمت أساسيات الموجات الكهرومغناطيسية إلا أن النظرية كانت غير ملموسة، فيما يتعلق بشيء لا يمكنهم رؤيته أو لمسه ظل الكثير متشككًا بمعنى من المعاني تخيله أكثر صعوبة مقارنة بالطائرات ذات السطحين.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط