نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Release that Witch 1367

جوهر الترقية

جوهر الترقية

إستمر الاجتماع حول “مشروع نوا” لبضعة أيام وقد تركت الإحترافية التي أظهرها المشاركون رولاند يلهث في ذهول وما جعله أكثر دهشة هو وفرة طاقتهم، تألف الاجتماع بأكمله من الخلافات والمناقشات التي إستمرت في تتابع مستمر من الساعة التاسعة صباحًا حتى السابعة مساءً، عندما واجهوا قضايا من الصعب التوصل إلى قرار لها لم يكن من النادر أن تستمر المناقشات حتى منتصف الليل، على الرغم من أن المشاركين يرتدون ملابس رائعة إلا أن أيا من هؤلاء المحترفين لم يذعن عندما يتعلق الأمر بالجوانب الفنية، حدة الحجج بأي حال من الأحوال أقل من حرب صريحة لم يقتصروا على العمود الفقري في منتصف العمر للصناعات الخاصة بهم ولكن حتى كبار السن ذوي الشعر الأبيض تصرفوا بنفس الطريقة، عادة ما يكون الشخص العادي الذي يصل إلى مثل هذا العمر غير مفصلي ولديه سلسلة أفكار أبطأ ولكن بصرف النظر عن مظهرهم لم يكن هناك أي من هذه العوامل المشتركة، أصواتهم عالية وواضحة وعيونهم مشرقة ومليئة بالتعبير لا يزالون قادرين على قمع خلفائهم في المناظرات، أقنع هذا المشهد رولاند أن الدماغ حقًا عضوًا نمى كلما إستخدمه في عالم الأحلام صار قادرًا على الإعتماد على قدرة الإستيقاظ للحفاظ على تركيزه المرتفع ولكن بعد الإستيقاظ في الواقع سيشعر بالإرهاق، لإستيعاب محتوى الإجتماع لم يكن لديه خيار سوى زيادة ساعات النوم وإستخدام الوقت في الواقع لتجديد طاقته.

لم يعرف رولاند هل يضحك أو يبكي على هذا “المنتجات المعيبة” التي ذكرها الرئيس هي أفضل التصميمات التي أمضى حياته في العمل عليها لكنه وافق تمامًا على تقييمه، قبل إنتشار التكنولوجيا الإلكترونية تطورت الآلات والمعدات النقية إلى ما يمكن إعتباره “عملًا فنيًا”، تضمنت الأمثلة الآلة الحاسبة الميكانيكية بالإضافة إلى التطوير اللاحق لها والذي إنتهى في النهاية كمحرك الفرق النظري، أي شخص يضع أعينه على التروس المتداخلة والمسامير المترابطة سيشعر بجمال نقي، ومع ذلك التقدم في التكنولوجيا الإلكترونية في التاريخ مجرد تيار قوي إجتاح على الفور كل هذه الآلات الكبيرة والمعقدة في مزاريب التاريخ، حتى لو قام بقلب الكتب المدرسية من المستحيل عليه العثور على أي معلومات تصميم على المعدات المقابلة، مع وجود فريق متخصص لتحسين الأدوات التي يمتلكها وإعادة إنتاج جميع المواد التكنولوجية التي اختفت منذ فترة طويلة فإنه بطبيعة الحال لا يرغب في المزيد، أدى تحسين الأدوات إلى زيادة كفاءة الإنتاج وانخفاض متطلبات القوى العاملة مما يشير إلى أن نيفروينتر ستكون قادرة على إستخدام نفس العدد من الأشخاص لإنجاز المزيد من العمل، هذا مهمًا للغاية لمملكته التي لديها قوة بشرية محدودة.بصرف النظر عن إنتاج الآلات قدم مكتب التصميم الجديد العديد من الأشياء التي شملت أبسط الآلات الحاسبة والآلات الكاتبة وآلة الطباعة الآلية وما إلى ذلك، كل ذلك لم يتطلب مكونات إلكترونية ولم يتطلب سوى وحدات قليلة لتحسين معدل العمل الإداري بشكل كبير.

بالطبع لم تبدأ الأجواء داخل إدارة المشاريع هكذا في البداية لم يُظهر أحد إهتمامًا كبيرًا وتركزت غالبية الخلافات على “خطط” رولاند، على سبيل المثال الفكرة القائلة بأنه بعد تدمير العالم سيتحول البشر الذين قُتلوا على يد الأشرار الساقطين إلى “منافس” آخر بالإضافة إلى تحور قوة الطبيعة النقية و اللهب الأسود الذي يتعارض مع العلم، على الرغم من عدم وجود أحد شكك علنًا في كلمات رولاند معتبرين أن الجمعية والحكومة تقودان المشروع بأكمله، ظهرت بوادر الخلافات والصراع إما من خلال صمتهم أو بدعوى أنها “من أجل الوظيفة”، عرف رولاند أن عقليتهم وعملية الأسئلة المتكررة والضرب حول الأدغال لم تؤد إلى شيء، لولا إشارات رولاند إتجاه لينغ فربما إتخذت ساحرات تاكويلا إجراءات ولم تصل وجهات النظر المتضاربة لكلا الطرفين إلى ذروتها إلا إلى أن توصلوا إلى النتيجة في نهاية الليلة الأولى، وقف كبير خبراء الميكانيكا وتحدث بصراحة أنه بغض النظر عن مقدار ما ناقشوه فإنه من غير المجدي إذا لم يتذكر أحد المحتوى، تتطلب قرارات يوم واحد فقط من المقاتلين بضعة أسابيع لاستيعابها لذلك قرروا إنهاء الإجتماع في وقت سابق، تذكر رولاند بوضوح أن سكرول بعد أن حافظت على صمتها طوال اليوم صدمت المنضدة بيدها فجأة.

لم يعرف رولاند هل يضحك أو يبكي على هذا “المنتجات المعيبة” التي ذكرها الرئيس هي أفضل التصميمات التي أمضى حياته في العمل عليها لكنه وافق تمامًا على تقييمه، قبل إنتشار التكنولوجيا الإلكترونية تطورت الآلات والمعدات النقية إلى ما يمكن إعتباره “عملًا فنيًا”، تضمنت الأمثلة الآلة الحاسبة الميكانيكية بالإضافة إلى التطوير اللاحق لها والذي إنتهى في النهاية كمحرك الفرق النظري، أي شخص يضع أعينه على التروس المتداخلة والمسامير المترابطة سيشعر بجمال نقي، ومع ذلك التقدم في التكنولوجيا الإلكترونية في التاريخ مجرد تيار قوي إجتاح على الفور كل هذه الآلات الكبيرة والمعقدة في مزاريب التاريخ، حتى لو قام بقلب الكتب المدرسية من المستحيل عليه العثور على أي معلومات تصميم على المعدات المقابلة، مع وجود فريق متخصص لتحسين الأدوات التي يمتلكها وإعادة إنتاج جميع المواد التكنولوجية التي اختفت منذ فترة طويلة فإنه بطبيعة الحال لا يرغب في المزيد، أدى تحسين الأدوات إلى زيادة كفاءة الإنتاج وانخفاض متطلبات القوى العاملة مما يشير إلى أن نيفروينتر ستكون قادرة على إستخدام نفس العدد من الأشخاص لإنجاز المزيد من العمل، هذا مهمًا للغاية لمملكته التي لديها قوة بشرية محدودة.بصرف النظر عن إنتاج الآلات قدم مكتب التصميم الجديد العديد من الأشياء التي شملت أبسط الآلات الحاسبة والآلات الكاتبة وآلة الطباعة الآلية وما إلى ذلك، كل ذلك لم يتطلب مكونات إلكترونية ولم يتطلب سوى وحدات قليلة لتحسين معدل العمل الإداري بشكل كبير.

أصبحت غرفة الإجتماعات مسرحها على الفور لم تسرد سكرول المحتوى الذي تمت مناقشته في الإجتماع فحسب بل سردت أيضًا الأسئلة والشكوك التي أثارها كل فرد وجميع المساهمات القيمة المقدمة حول كل موضوع من البداية إلى النهاية – تم سرد كل شيء بأدق التفاصيل، صدمت ذاكرتها الرائعة جميع الحاضرين وتركت حتى الرئيس الذي تحدى رولاند عاجزًا عن الكلام، في تلك اللحظة الأمر كما لو أن جميع المحترفين قد تحولوا إلى طلاب وسكرول هي المعلم الوحيد، على الأرجح تحقيقها فيما يتعلق بالإمكانيات غير المحدودة الموجودة في قوة الطبيعة – والتي لا يمكن فقط تقوية الأطراف أو زيادة ذكاء النخب الهندسية – جنبًا إلى جنب مع مزاجها المتميز وميزاتها أدت إلى عكس الوضع اللاحق، في الأيام التالية على الرغم من إستمرار الجدل تحول التركيز من الإعداد إلى “مشروع نوا” ليس ذلك فحسب في ظل الحالة التي لم يعد فيها المال والقوى العاملة مشكلة تم نقل أي “إدعاءات” على الفور إلى فريق البحث والتطوير حيث تم إجراء التجارب على الفور لإختبار جدواها، بالنسبة لرولاند هذا بلا شك أفضل الأيام التي جنى فيها أكبر عدد في عالم الأحلام بناءً على إقتراح الرئيس وو إنتقل تركيزهم على التحسينات إلى الأدوات.

“من الواضح أننا نمتلك أحدث التقنيات والمواد عالية الجودة لكن استخدامنا لمثل هذه الآلات والأدوات البسيطة والخامّة يعد إهدارًا حقًا، حتى لو كنا نفتقر إلى تقنية التحكم الكهربائي يمكننا استخدام الآلات لتنظيم التحكم الدقيق إذا طلبت في وقت سابق فسنوقف قبول مثل هذه المنتجات المعيبة”.

“من الواضح أننا نمتلك أحدث التقنيات والمواد عالية الجودة لكن استخدامنا لمثل هذه الآلات والأدوات البسيطة والخامّة يعد إهدارًا حقًا، حتى لو كنا نفتقر إلى تقنية التحكم الكهربائي يمكننا استخدام الآلات لتنظيم التحكم الدقيق إذا طلبت في وقت سابق فسنوقف قبول مثل هذه المنتجات المعيبة”.

إستمر الاجتماع حول “مشروع نوا” لبضعة أيام وقد تركت الإحترافية التي أظهرها المشاركون رولاند يلهث في ذهول وما جعله أكثر دهشة هو وفرة طاقتهم، تألف الاجتماع بأكمله من الخلافات والمناقشات التي إستمرت في تتابع مستمر من الساعة التاسعة صباحًا حتى السابعة مساءً، عندما واجهوا قضايا من الصعب التوصل إلى قرار لها لم يكن من النادر أن تستمر المناقشات حتى منتصف الليل، على الرغم من أن المشاركين يرتدون ملابس رائعة إلا أن أيا من هؤلاء المحترفين لم يذعن عندما يتعلق الأمر بالجوانب الفنية، حدة الحجج بأي حال من الأحوال أقل من حرب صريحة لم يقتصروا على العمود الفقري في منتصف العمر للصناعات الخاصة بهم ولكن حتى كبار السن ذوي الشعر الأبيض تصرفوا بنفس الطريقة، عادة ما يكون الشخص العادي الذي يصل إلى مثل هذا العمر غير مفصلي ولديه سلسلة أفكار أبطأ ولكن بصرف النظر عن مظهرهم لم يكن هناك أي من هذه العوامل المشتركة، أصواتهم عالية وواضحة وعيونهم مشرقة ومليئة بالتعبير لا يزالون قادرين على قمع خلفائهم في المناظرات، أقنع هذا المشهد رولاند أن الدماغ حقًا عضوًا نمى كلما إستخدمه في عالم الأحلام صار قادرًا على الإعتماد على قدرة الإستيقاظ للحفاظ على تركيزه المرتفع ولكن بعد الإستيقاظ في الواقع سيشعر بالإرهاق، لإستيعاب محتوى الإجتماع لم يكن لديه خيار سوى زيادة ساعات النوم وإستخدام الوقت في الواقع لتجديد طاقته.

لم يعرف رولاند هل يضحك أو يبكي على هذا “المنتجات المعيبة” التي ذكرها الرئيس هي أفضل التصميمات التي أمضى حياته في العمل عليها لكنه وافق تمامًا على تقييمه، قبل إنتشار التكنولوجيا الإلكترونية تطورت الآلات والمعدات النقية إلى ما يمكن إعتباره “عملًا فنيًا”، تضمنت الأمثلة الآلة الحاسبة الميكانيكية بالإضافة إلى التطوير اللاحق لها والذي إنتهى في النهاية كمحرك الفرق النظري، أي شخص يضع أعينه على التروس المتداخلة والمسامير المترابطة سيشعر بجمال نقي، ومع ذلك التقدم في التكنولوجيا الإلكترونية في التاريخ مجرد تيار قوي إجتاح على الفور كل هذه الآلات الكبيرة والمعقدة في مزاريب التاريخ، حتى لو قام بقلب الكتب المدرسية من المستحيل عليه العثور على أي معلومات تصميم على المعدات المقابلة، مع وجود فريق متخصص لتحسين الأدوات التي يمتلكها وإعادة إنتاج جميع المواد التكنولوجية التي اختفت منذ فترة طويلة فإنه بطبيعة الحال لا يرغب في المزيد، أدى تحسين الأدوات إلى زيادة كفاءة الإنتاج وانخفاض متطلبات القوى العاملة مما يشير إلى أن نيفروينتر ستكون قادرة على إستخدام نفس العدد من الأشخاص لإنجاز المزيد من العمل، هذا مهمًا للغاية لمملكته التي لديها قوة بشرية محدودة.بصرف النظر عن إنتاج الآلات قدم مكتب التصميم الجديد العديد من الأشياء التي شملت أبسط الآلات الحاسبة والآلات الكاتبة وآلة الطباعة الآلية وما إلى ذلك، كل ذلك لم يتطلب مكونات إلكترونية ولم يتطلب سوى وحدات قليلة لتحسين معدل العمل الإداري بشكل كبير.

بالطبع لم تبدأ الأجواء داخل إدارة المشاريع هكذا في البداية لم يُظهر أحد إهتمامًا كبيرًا وتركزت غالبية الخلافات على “خطط” رولاند، على سبيل المثال الفكرة القائلة بأنه بعد تدمير العالم سيتحول البشر الذين قُتلوا على يد الأشرار الساقطين إلى “منافس” آخر بالإضافة إلى تحور قوة الطبيعة النقية و اللهب الأسود الذي يتعارض مع العلم، على الرغم من عدم وجود أحد شكك علنًا في كلمات رولاند معتبرين أن الجمعية والحكومة تقودان المشروع بأكمله، ظهرت بوادر الخلافات والصراع إما من خلال صمتهم أو بدعوى أنها “من أجل الوظيفة”، عرف رولاند أن عقليتهم وعملية الأسئلة المتكررة والضرب حول الأدغال لم تؤد إلى شيء، لولا إشارات رولاند إتجاه لينغ فربما إتخذت ساحرات تاكويلا إجراءات ولم تصل وجهات النظر المتضاربة لكلا الطرفين إلى ذروتها إلا إلى أن توصلوا إلى النتيجة في نهاية الليلة الأولى، وقف كبير خبراء الميكانيكا وتحدث بصراحة أنه بغض النظر عن مقدار ما ناقشوه فإنه من غير المجدي إذا لم يتذكر أحد المحتوى، تتطلب قرارات يوم واحد فقط من المقاتلين بضعة أسابيع لاستيعابها لذلك قرروا إنهاء الإجتماع في وقت سابق، تذكر رولاند بوضوح أن سكرول بعد أن حافظت على صمتها طوال اليوم صدمت المنضدة بيدها فجأة.

شكلت هذه التفاصيل أسس “مشروع نوا” بناءً على هذه المؤسسة توسع المحتوى بشكل كبير أقر غالبية المهنيين بأن تقوية أنفسهم لحماية الجنس البشري من الإنقراض هو الأولوية الرئيسية، لقد تطلبوا القدرة على مقاومة فساد قوة الشر المنهارة قبل إمتلاك القدرة على تطوير الخطوة التالية والتي تركز بشكل أساسي على الأسلحة، بعد النظر في الشروط التي وضعها رولاند لم يقدم أي من المشاركين أي مقترحات للإجابة على كل شيء، وبدلاً من ذلك قاموا بتقسيم الإقتراح إلى ثلاث خطوات – خطط ربع سنوية وخطط سنوية وخطط خمسية، قدمت الحروب الماضية في عالم الأحلام إجابات مثالية لبعض المشكلات لكن النهج المستهدف من حيث عدد “الناجين” جعل من الصعب إنشاء نظام صناعة ملموس، نظرًا لأن الأرقام التاريخية لم تعد عملية فإن المتخصصين مالوا نحو التركيز على محاربة الأعداء وتطوروا أكثر في المشاريع المحددة التي تستهدف هذا الهدف، هذه أيضًا نيتهم ​​الأصلية – أن يكونوا قادرين على إحداث تغيير متحول في قدرة البشرية على القتال في غضون ثلاثة إلى 12 شهرًا، أول شيء تم ذكره وهو الشيء الذي كان أيضًا الأسهل في التعزيز يشمل المتفجرات عالية الطاقة والوقود هذا من قبيل الصدفة أكبر عيب لنيفروينتر، يمكن تعلم إعادة إنتاج المتفجرات النيتروجينية من كتب الكيمياء لكن المتفجرات البسيطة مثل tnt و rdx لها مراجع قليلة جدًا، ناهيك عن القول بتكوين البارود الحديث ولكن مع قيادة الحكومة للمشروع تم سد هذه الفجوة أخيرًا.

–+–

أصبحت غرفة الإجتماعات مسرحها على الفور لم تسرد سكرول المحتوى الذي تمت مناقشته في الإجتماع فحسب بل سردت أيضًا الأسئلة والشكوك التي أثارها كل فرد وجميع المساهمات القيمة المقدمة حول كل موضوع من البداية إلى النهاية – تم سرد كل شيء بأدق التفاصيل، صدمت ذاكرتها الرائعة جميع الحاضرين وتركت حتى الرئيس الذي تحدى رولاند عاجزًا عن الكلام، في تلك اللحظة الأمر كما لو أن جميع المحترفين قد تحولوا إلى طلاب وسكرول هي المعلم الوحيد، على الأرجح تحقيقها فيما يتعلق بالإمكانيات غير المحدودة الموجودة في قوة الطبيعة – والتي لا يمكن فقط تقوية الأطراف أو زيادة ذكاء النخب الهندسية – جنبًا إلى جنب مع مزاجها المتميز وميزاتها أدت إلى عكس الوضع اللاحق، في الأيام التالية على الرغم من إستمرار الجدل تحول التركيز من الإعداد إلى “مشروع نوا” ليس ذلك فحسب في ظل الحالة التي لم يعد فيها المال والقوى العاملة مشكلة تم نقل أي “إدعاءات” على الفور إلى فريق البحث والتطوير حيث تم إجراء التجارب على الفور لإختبار جدواها، بالنسبة لرولاند هذا بلا شك أفضل الأيام التي جنى فيها أكبر عدد في عالم الأحلام بناءً على إقتراح الرئيس وو إنتقل تركيزهم على التحسينات إلى الأدوات.

بالطبع لم تبدأ الأجواء داخل إدارة المشاريع هكذا في البداية لم يُظهر أحد إهتمامًا كبيرًا وتركزت غالبية الخلافات على “خطط” رولاند، على سبيل المثال الفكرة القائلة بأنه بعد تدمير العالم سيتحول البشر الذين قُتلوا على يد الأشرار الساقطين إلى “منافس” آخر بالإضافة إلى تحور قوة الطبيعة النقية و اللهب الأسود الذي يتعارض مع العلم، على الرغم من عدم وجود أحد شكك علنًا في كلمات رولاند معتبرين أن الجمعية والحكومة تقودان المشروع بأكمله، ظهرت بوادر الخلافات والصراع إما من خلال صمتهم أو بدعوى أنها “من أجل الوظيفة”، عرف رولاند أن عقليتهم وعملية الأسئلة المتكررة والضرب حول الأدغال لم تؤد إلى شيء، لولا إشارات رولاند إتجاه لينغ فربما إتخذت ساحرات تاكويلا إجراءات ولم تصل وجهات النظر المتضاربة لكلا الطرفين إلى ذروتها إلا إلى أن توصلوا إلى النتيجة في نهاية الليلة الأولى، وقف كبير خبراء الميكانيكا وتحدث بصراحة أنه بغض النظر عن مقدار ما ناقشوه فإنه من غير المجدي إذا لم يتذكر أحد المحتوى، تتطلب قرارات يوم واحد فقط من المقاتلين بضعة أسابيع لاستيعابها لذلك قرروا إنهاء الإجتماع في وقت سابق، تذكر رولاند بوضوح أن سكرول بعد أن حافظت على صمتها طوال اليوم صدمت المنضدة بيدها فجأة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط