رائحة الدم
“ما هو إسمك؟ من أين أنت؟”.
‘المكان مختلف تمامًا عن مملكة الشتاء الأبدي! من الواضح أن الشياطين إحتلت كلا المكانين من قبل ولكن بغض النظر عن قلعة إنعكاس الثلج أو أي مدن أخرى فقد تم الحفاظ على جميع أسسها جيدًا من كان يتوقع أن يتحول الجنوب إلى دولة كهذه؟’.
“نولان وهذا هو أخي الأكبر بوينس لقد جئنا من مدينة إيسبوند” أجاب نيغان موراي على أسئلة الحارس بسلاسة.
“ما هو إسمك؟ من أين أنت؟”.
قبل الوصول إلى خليج الترسيب سأل الإثنان حولهما وتعلما أنه من الأفضل قول الحقيقة لحراس غرايكاستل لتجنب مواجهة المشاكل عند الوصول إلى الجنوب لكنهم لم يخططوا أبدًا لزيارة غرايكاستل، بمجرد عبورهم لجبل القفص سيصلون إلى أراضي مملكة الفجر مع قرية شاسعة يلجأون إليها بالإعتماد على خبرتهم القتالية لم يكن لدى الإثنين أي قلق بشأن مستقبلهما، وهكذا بالمقارنة مع النبلاء فإن التنكر في زي عامة الناس جعلهم أقل وضوحا لقد خططوا لهذا في وقت مبكر، الإنضمام إلى الحرس الإمبراطوري أو عضو دورية من أجل سيد إقطاعي سيزودهم بهوية مشرفة في النهار وحرية فعل ما يريدون في الليل، طالما ظلوا يراقبون الطريق البعيد عليهم أن يجدوا المزيد من اللاجئين – تمامًا مثل ما فعلوا في مملكة الشتاء الأبدي.
ظل تعبير الأخ الأكبر غير مبالٍ ولكن في الواقع تم تحريك نية القتل لم تكن الهالة التي تم شحذها من إشتباكاته شيئًا يمكن أن يتحمله أي شخص، بالإضافة إلى وجهه البشع زاد الترهيب عدة مرات عدم سقوط الطرف الآخر أرضاً على أردافه أمر يستحق الثناء، من المؤسف أنهم لم يكونوا في مكان يمكن أن يسببوا فيه المتاعب هناك حراس مسلحون من غرايكاستل، بغض النظر عن مدى قوتهما من المستحيل عليهما تجنب سهام القوس والنشاب غير المرئية.
“آه؟ هذا بعيد كل البعد عن خليج الترسيب” أجرى المفتش محادثة عادية أثناء تسجيل التفاصيل “أخبار إنسحاب الشياطين تسافر بسرعة؟ لا يوجد سوى عدد قليل من الأشخاص في الشمال مثلك من بين اللاجئين”.
عبس نيغان ‘اللعنة أنت مجرد كلب حراسة كان أخي في يوم من الأيام فارسًا رسميًا!’.
أصبح نيغان مذهولًا بعض الشيء من الواضح أن الطرف الآخر شخص عادي من مظهره ولباسه لكن جميع المواطنين العاديين الآخرين الذين واجههم كانوا على دراية فقط بوضعهم الخاص ولم يكونوا على دراية بالأحداث الأخرى، ولكن لم يعرف الرجل من غرايكاستل عن مدينة إيسبوند فحسب بل تمكن أيضًا من ذكر المسافة إلى هذا المكان المجهول!.
–+–
“هل هذا صحيح؟ سمعته من صديق تاجر أيضًا ربما قريبًا سيزداد عدد الأشخاص القادمين من مملكة الشتاء الأبدي؟”.
“أعتذر نحن لاجئون من بلدة إيسبوند فكرنا في البداية في إلقاء نظرة على هذه الإبداعات المروعة ولم نعتقد أننا سننتهي هنا”.
لكن إجابته جعلت نيغان سعيدًا أيضًا لأنه إختار بلدة ليست بعيدة عن مملكة قلب الذئب إذا إختار قلعة إنعكاس الثلج الواقعة شمال الشتاء الأبدي لأثار الشكوك.
رفع الوشاح كاشفاً النصف المشوه من وجهه ربما كان الأمر مروعًا للغاية لأن المفتش لم يستطع إلا أن يتراجع بينما الجميع من حوله صدموا ولكن مع ذلك إستمر الرجل من غرايكاستل في إكمال السجل.
“آمل ذلك أيضا” نظر المفتش إلى تالوس موراي “حسنًا هل يمكن لأخيك أن يرفع حجابه الذي يغطي وجهه؟”.
“آه؟ هذا بعيد كل البعد عن خليج الترسيب” أجرى المفتش محادثة عادية أثناء تسجيل التفاصيل “أخبار إنسحاب الشياطين تسافر بسرعة؟ لا يوجد سوى عدد قليل من الأشخاص في الشمال مثلك من بين اللاجئين”.
“لقد تعرض لهجوم من قبل وحش من قبل لا أعتقد أنه من المناسب الكشف عن وجهه”.
أجاب تالوس ببرود “حسنًا ليس كثيرًا ولكن فقط لإلقاء نظرة”.
“أعتذر لكن هذه هي القواعد إذا كانت هناك أي سمات مميزة فلا بد لي من كتابتها”.
وقف الشعر على جسد نيغان على الفور أدار رأسه ليرى فتاة ترتدي عباءة ظهرت من خلفهم دون أن يدركوا ذلك مد يده إلى خصره ولكن تالوس أوقفه سرا.
عبس نيغان ‘اللعنة أنت مجرد كلب حراسة كان أخي في يوم من الأيام فارسًا رسميًا!’.
بمجرد صعودهم إلى السفينة سيكون مصيرهم في الهواء إذا إنتهى بهم الأمر بالتوجه إلى غرايكاستل إلى أين يمكنهم الجري؟ من الواضح أن البقاء في مكانهم الأصلي لم يكن إختيارًا، أي لاجئ يأمل فقط في مغادرة أرض الشياطين إذا لم يتحركوا إلى الأمام فسيظلون مريبين ويجذبون إنتباه الحراس.
إذا كانوا في البرية لقام نيغان بقطع لسان المفتش!.
أصبح نيغان مذهولًا بعض الشيء من الواضح أن الطرف الآخر شخص عادي من مظهره ولباسه لكن جميع المواطنين العاديين الآخرين الذين واجههم كانوا على دراية فقط بوضعهم الخاص ولم يكونوا على دراية بالأحداث الأخرى، ولكن لم يعرف الرجل من غرايكاستل عن مدينة إيسبوند فحسب بل تمكن أيضًا من ذكر المسافة إلى هذا المكان المجهول!.
أجاب تالوس ببرود “حسنًا ليس كثيرًا ولكن فقط لإلقاء نظرة”.
“نولان وهذا هو أخي الأكبر بوينس لقد جئنا من مدينة إيسبوند” أجاب نيغان موراي على أسئلة الحارس بسلاسة.
رفع الوشاح كاشفاً النصف المشوه من وجهه ربما كان الأمر مروعًا للغاية لأن المفتش لم يستطع إلا أن يتراجع بينما الجميع من حوله صدموا ولكن مع ذلك إستمر الرجل من غرايكاستل في إكمال السجل.
“ما هو إسمك؟ من أين أنت؟”.
“إذن ها هي لوحات الأسماء الخاصة بكم” سلم لوحين معدنيين “هم دليلك الوحيد على هوياتك الجديدة من فضلك لا تفقدهم يمكنكم يا رفاق الذهاب إلى منطقة الإعتقال والإنتظار”.
نظر نيغان وتالوس إلى بعضهما البعض وأكدوا فكرتهم بالإجماع الخطة هي الإستفادة من حجم المركبات لتغطية مساراتهم والعثور على عربة تستعد للمغادرة وقطع عنق السائق كل شيء بعد ذلك سيقع في مكانه بشكل طبيعي، إتخذ الاثنان إجراءات على الفور العملية برمتها تجربة شاقة أكثر من الخوف من الخطر على الرغم من أن العديد من الحمالين لاحظوا تحركاتهم إلا أن الرد الوحيد من الحمالين هو تذكير الإخوة بإتجاه السفينة وعدم إستجوابهم، تصرف الإثنان كما لو أنهما إنجذبا إلى مظهر العربات الكبيرة وخدعا الجمهور بسهولة، بعد كل شيء الجميع مشغولين بنقل الإمدادات ولم يكن أحد على إستعداد لإثارة ضجة، بمجرد دخولهم في نقطة عمياء إنحنى نيغان وتالوس بسرعة وركضوا إلى أقرب مركبة بدت محملة من الخارج، بدا الأمر كما لو أن خطتهم للهروب على بعد خطوة واحدة فقط في تلك اللحظة ظهر سؤال فجأة من ورائهم.
‘إنه خائف’ أخذ نيغان اللوحة وإستهزأ في قلبه.
“هل هذا صحيح أيها اللاجئون…” ضحكت الفتاة ولم تظهر أي نية للمغادرة “ولكن لماذا توجد رائحة الدم الغنية على كلاكما؟”.
ظل تعبير الأخ الأكبر غير مبالٍ ولكن في الواقع تم تحريك نية القتل لم تكن الهالة التي تم شحذها من إشتباكاته شيئًا يمكن أن يتحمله أي شخص، بالإضافة إلى وجهه البشع زاد الترهيب عدة مرات عدم سقوط الطرف الآخر أرضاً على أردافه أمر يستحق الثناء، من المؤسف أنهم لم يكونوا في مكان يمكن أن يسببوا فيه المتاعب هناك حراس مسلحون من غرايكاستل، بغض النظر عن مدى قوتهما من المستحيل عليهما تجنب سهام القوس والنشاب غير المرئية.
“نعم” دفع نيغان من خلال الحشد وأخذ زمام المبادرة لدخول الميناء بعد فترة وجيزة توقف في مساره “أخي إنهم يخططون لتحميل الجميع”.
“لنذهب” غطى تالوس وجهه وأومأ برأسه.
نظر نيغان وتالوس إلى بعضهما البعض وأكدوا فكرتهم بالإجماع الخطة هي الإستفادة من حجم المركبات لتغطية مساراتهم والعثور على عربة تستعد للمغادرة وقطع عنق السائق كل شيء بعد ذلك سيقع في مكانه بشكل طبيعي، إتخذ الاثنان إجراءات على الفور العملية برمتها تجربة شاقة أكثر من الخوف من الخطر على الرغم من أن العديد من الحمالين لاحظوا تحركاتهم إلا أن الرد الوحيد من الحمالين هو تذكير الإخوة بإتجاه السفينة وعدم إستجوابهم، تصرف الإثنان كما لو أنهما إنجذبا إلى مظهر العربات الكبيرة وخدعا الجمهور بسهولة، بعد كل شيء الجميع مشغولين بنقل الإمدادات ولم يكن أحد على إستعداد لإثارة ضجة، بمجرد دخولهم في نقطة عمياء إنحنى نيغان وتالوس بسرعة وركضوا إلى أقرب مركبة بدت محملة من الخارج، بدا الأمر كما لو أن خطتهم للهروب على بعد خطوة واحدة فقط في تلك اللحظة ظهر سؤال فجأة من ورائهم.
“نعم” دفع نيغان من خلال الحشد وأخذ زمام المبادرة لدخول الميناء بعد فترة وجيزة توقف في مساره “أخي إنهم يخططون لتحميل الجميع”.
أصبح نيغان مذهولًا بعض الشيء من الواضح أن الطرف الآخر شخص عادي من مظهره ولباسه لكن جميع المواطنين العاديين الآخرين الذين واجههم كانوا على دراية فقط بوضعهم الخاص ولم يكونوا على دراية بالأحداث الأخرى، ولكن لم يعرف الرجل من غرايكاستل عن مدينة إيسبوند فحسب بل تمكن أيضًا من ذكر المسافة إلى هذا المكان المجهول!.
لاحظ تالوس أيضًا ترتيبات حراس غرايكاستل خططهم الأصلية التي بدت سليمة تضمنت تجاوز نقطة التفتيش وإيجاد فرصة للتصرف بحرية لكن يبدو أن حراس غرايكاستل لم يكن لديهم أبدًا نية للسماح للاجئين بالتفرق، المسار من مركز الحراسة إلى منطقة الإحتجاز يحتوي على شرائط ذات ألوان زاهية لتوجيه الطريق طالما اللاجئون يتبعون الشرائط فسيتم نقلهم إلى الرصيف حيث سيصعدون السفن الراسية، على الرغم من أن الشرائط لم تكن مقيدة بأي شكل من الأشكال هناك حراس يقومون بدوريات في كل مكان، الحراس يتنقلون ذهابًا وإيابًا حول مناطقهم المحددة إذا ترك الإثنان الشرائط الملونة وإبتعدا عن الحشد فلن يتجاهل الحراس أفعالهم، الإختلاف الأكبر في خططهم بلا شك هي المدينة نفسها المنطقة الأساسية لخليج الترسيب في حالة خراب كامل، لم تكن هناك أية مبانٍ سليمة ناهيك عن وجود سكان حولها لم يمنعهم ذلك من الإختلاط بالسكان المحليين فحسب بل جعل من الصعب عليهم إخفاء آثارهم.
“هل هذا صحيح؟ سمعته من صديق تاجر أيضًا ربما قريبًا سيزداد عدد الأشخاص القادمين من مملكة الشتاء الأبدي؟”.
‘المكان مختلف تمامًا عن مملكة الشتاء الأبدي! من الواضح أن الشياطين إحتلت كلا المكانين من قبل ولكن بغض النظر عن قلعة إنعكاس الثلج أو أي مدن أخرى فقد تم الحفاظ على جميع أسسها جيدًا من كان يتوقع أن يتحول الجنوب إلى دولة كهذه؟’.
“أخي أنظر هناك!” صرخ بهدوء.
“ماذا نفعل الان؟” لم يستطع نيغان إلا أن يكشف عن نظرة قلق.
“نولان وهذا هو أخي الأكبر بوينس لقد جئنا من مدينة إيسبوند” أجاب نيغان موراي على أسئلة الحارس بسلاسة.
بمجرد صعودهم إلى السفينة سيكون مصيرهم في الهواء إذا إنتهى بهم الأمر بالتوجه إلى غرايكاستل إلى أين يمكنهم الجري؟ من الواضح أن البقاء في مكانهم الأصلي لم يكن إختيارًا، أي لاجئ يأمل فقط في مغادرة أرض الشياطين إذا لم يتحركوا إلى الأمام فسيظلون مريبين ويجذبون إنتباه الحراس.
“أعتذر نحن لاجئون من بلدة إيسبوند فكرنا في البداية في إلقاء نظرة على هذه الإبداعات المروعة ولم نعتقد أننا سننتهي هنا”.
“أنت فقط متهور للغاية ولهذا السبب لم تتلقَ المنحة من جلالة الملك” تنهد تالوس “إمشي ببطء ولا تتوقف رصيف الميناء كبير ومن المستحيل على موظفي غرايكاستل تغطية المنطقة بشكل لا تشوبه شائبة، أنظر إلى أعدادهم وستعرف هناك أقل من 100 منهم طالما أننا نراقبهم بعناية فسنجد بالتأكيد فرصة للمغادرة”.
أجاب تالوس ببرود “حسنًا ليس كثيرًا ولكن فقط لإلقاء نظرة”.
بعد سماع كلمات أخيه الأكبر هدأ نيغان تدريجياً تالوس موراي عادةً شخص بارد للغاية بغض النظر عن مدى جنونه عندما يقتل شخصًا ما أو يستمتع بالمتعة بعد الإنتصار، يعتقد نيغان أنه طالما يستمع لأخيه لم تكن هناك عقبات مستحيلة وبعد نصف دقيقة إكتشف فرصة.
“لقد تعرض لهجوم من قبل وحش من قبل لا أعتقد أنه من المناسب الكشف عن وجهه”.
“أخي أنظر هناك!” صرخ بهدوء.
“ماذا نفعل الان؟” لم يستطع نيغان إلا أن يكشف عن نظرة قلق.
“لا يمكن تصوره” أومأ تالوس برأسه بعد المراقبة للحظة “يجب أن أعترف بأن غرايكاستل هي حقًا درجة أعلى من البقية عندما يتعلق الأمر بالممارسات غير التقليدية يمكنهم حتى فعل ذلك لعربات الخيول”.
نظر نيغان وتالوس إلى بعضهما البعض وأكدوا فكرتهم بالإجماع الخطة هي الإستفادة من حجم المركبات لتغطية مساراتهم والعثور على عربة تستعد للمغادرة وقطع عنق السائق كل شيء بعد ذلك سيقع في مكانه بشكل طبيعي، إتخذ الاثنان إجراءات على الفور العملية برمتها تجربة شاقة أكثر من الخوف من الخطر على الرغم من أن العديد من الحمالين لاحظوا تحركاتهم إلا أن الرد الوحيد من الحمالين هو تذكير الإخوة بإتجاه السفينة وعدم إستجوابهم، تصرف الإثنان كما لو أنهما إنجذبا إلى مظهر العربات الكبيرة وخدعا الجمهور بسهولة، بعد كل شيء الجميع مشغولين بنقل الإمدادات ولم يكن أحد على إستعداد لإثارة ضجة، بمجرد دخولهم في نقطة عمياء إنحنى نيغان وتالوس بسرعة وركضوا إلى أقرب مركبة بدت محملة من الخارج، بدا الأمر كما لو أن خطتهم للهروب على بعد خطوة واحدة فقط في تلك اللحظة ظهر سؤال فجأة من ورائهم.
في أحد أركان الرصيف هناك 10 مركبات بأربع عجلات ذات أبعاد هائلة لا يمكن مقارنتها حتى بالعربات العادية المخصصة لنقل البضائع، يبدو أن جميع المواد الغذائية والإمدادات توفرها هذه العربات حيث يتنقل العديد من الحمالين بين المركبات والمرفأ وينقلون الحقائب وأكياس الإمدادات عبر السفن، تسبب عدد الأشخاص في الفوضى نسبيًا ولم يكن من الصعب عليهم التحرك نحو المركبات، الشيء الوحيد هو أن الإنتقال إلى المركبات لا يعني أنهم قد هربوا من المنطقة المحظورة التي تسيطر عليها غرايكاستل – ما لم يتمكنوا من تفادي الأسلحة النارية فمن المؤكد أن حراس الدوريات سيتجاوزونهم ويمسكون بهم، الطريقة الوحيدة هي سرقة عربة والهرب على الرغم من أن العربات ذات الأربع عجلات كبيرة إلا أنها لا تزال تعمل يدويًا ومختلفة عن عربات الخيول، بدا أن موقع سائق العربة داخل العربة بمعنى آخر طالما وجدوا فرصة لاختطاف السائق يمكنهم ضمان عدم إكتشافهم.
نظر نيغان وتالوس إلى بعضهما البعض وأكدوا فكرتهم بالإجماع الخطة هي الإستفادة من حجم المركبات لتغطية مساراتهم والعثور على عربة تستعد للمغادرة وقطع عنق السائق كل شيء بعد ذلك سيقع في مكانه بشكل طبيعي، إتخذ الاثنان إجراءات على الفور العملية برمتها تجربة شاقة أكثر من الخوف من الخطر على الرغم من أن العديد من الحمالين لاحظوا تحركاتهم إلا أن الرد الوحيد من الحمالين هو تذكير الإخوة بإتجاه السفينة وعدم إستجوابهم، تصرف الإثنان كما لو أنهما إنجذبا إلى مظهر العربات الكبيرة وخدعا الجمهور بسهولة، بعد كل شيء الجميع مشغولين بنقل الإمدادات ولم يكن أحد على إستعداد لإثارة ضجة، بمجرد دخولهم في نقطة عمياء إنحنى نيغان وتالوس بسرعة وركضوا إلى أقرب مركبة بدت محملة من الخارج، بدا الأمر كما لو أن خطتهم للهروب على بعد خطوة واحدة فقط في تلك اللحظة ظهر سؤال فجأة من ورائهم.
“ماذا نفعل الان؟” لم يستطع نيغان إلا أن يكشف عن نظرة قلق.
“من أنتم يا رفاق؟”.
أجاب تالوس ببرود “حسنًا ليس كثيرًا ولكن فقط لإلقاء نظرة”.
وقف الشعر على جسد نيغان على الفور أدار رأسه ليرى فتاة ترتدي عباءة ظهرت من خلفهم دون أن يدركوا ذلك مد يده إلى خصره ولكن تالوس أوقفه سرا.
‘إنه خائف’ أخذ نيغان اللوحة وإستهزأ في قلبه.
“أعتذر نحن لاجئون من بلدة إيسبوند فكرنا في البداية في إلقاء نظرة على هذه الإبداعات المروعة ولم نعتقد أننا سننتهي هنا”.
نظر نيغان وتالوس إلى بعضهما البعض وأكدوا فكرتهم بالإجماع الخطة هي الإستفادة من حجم المركبات لتغطية مساراتهم والعثور على عربة تستعد للمغادرة وقطع عنق السائق كل شيء بعد ذلك سيقع في مكانه بشكل طبيعي، إتخذ الاثنان إجراءات على الفور العملية برمتها تجربة شاقة أكثر من الخوف من الخطر على الرغم من أن العديد من الحمالين لاحظوا تحركاتهم إلا أن الرد الوحيد من الحمالين هو تذكير الإخوة بإتجاه السفينة وعدم إستجوابهم، تصرف الإثنان كما لو أنهما إنجذبا إلى مظهر العربات الكبيرة وخدعا الجمهور بسهولة، بعد كل شيء الجميع مشغولين بنقل الإمدادات ولم يكن أحد على إستعداد لإثارة ضجة، بمجرد دخولهم في نقطة عمياء إنحنى نيغان وتالوس بسرعة وركضوا إلى أقرب مركبة بدت محملة من الخارج، بدا الأمر كما لو أن خطتهم للهروب على بعد خطوة واحدة فقط في تلك اللحظة ظهر سؤال فجأة من ورائهم.
“هل هذا صحيح أيها اللاجئون…” ضحكت الفتاة ولم تظهر أي نية للمغادرة “ولكن لماذا توجد رائحة الدم الغنية على كلاكما؟”.
“أعتذر نحن لاجئون من بلدة إيسبوند فكرنا في البداية في إلقاء نظرة على هذه الإبداعات المروعة ولم نعتقد أننا سننتهي هنا”.
–+–
“آمل ذلك أيضا” نظر المفتش إلى تالوس موراي “حسنًا هل يمكن لأخيك أن يرفع حجابه الذي يغطي وجهه؟”.
“ما هو إسمك؟ من أين أنت؟”.
أجاب تالوس ببرود “حسنًا ليس كثيرًا ولكن فقط لإلقاء نظرة”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
