نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Release that Witch 1374

إستحقاق القوي

إستحقاق القوي

“ماذا قلت؟” سأل نيغان “رائحة الدم؟ هل تعتقدين أنك كلب؟”.

بالنسبة لغالبية الفرسان الدرع المحمول والقوي بالتأكيد أثمن ما يمكن أن يمتلكوه إذا تم الإهتمام بالدروع بدقة يمكن أن تستمر لبضعة أجيال وهذا ما يفتخر به موراي، لقد تخلوا عن أرضهم في الشتاء الأبدي لكنهم لم يتخلوا أبدًا عن دروعهم وأسلحتهم إرتدى الإثنان معاطف وأردية كبيرة لإخفاء دروعهما وهو أمر لم يكن غريباً خلال فصل الشتاء، لم يخلعوا المعاطف والرداء إلا عندما يقتلون الآخرين من أجل المتعة – فبالإضافة إلى إكتسابهم مزيدًا من الحركة والمرونة فإن عملية إزالة ملابسهم الخارجية أزالوا أي مخاوف من تلطيخ ملابسهم، أما بالنسبة للدروع فعليهم فقط تنظيف السطح المعدني لإستعادة حالته المشرقة والنظيفة وفي نفس الوقت الحفاظ على الدرع بالشحم.

‘عن ماذا يثرثر هذا الشخص؟ لا يبدو عاقلًا بأي شكل من الأشكال لهجته تميل إلى الإستفزاز والسخرية لا يمكن لأي شخص عادي أن يقول مثل هذه الأشياء لشخص غريب يلتقي به للمرة الأولى’.

‘كيف يعقل ذلك؟’.

إذا كان هذا في أي يوم آخر لكان مهتمًا بالترفيه عنها ولكن في تلك اللحظة هروبهم من خليج الرواسب ذا أولوية قصوى وأفضل طريقة للتعامل مع الأحمق هي إسكاته زاد نيغان من قوة قبضته ونقل أفكاره إلى أخيه الأكبر لكن هذا الأخير لم يرتخي.

‘تحت ملابسنا؟’ فوجئ نيغان.

“أنا أعتقد انك مخطئة نحن في الأرصفة قتل الأسماك وتجفيفها ليس بالأمر النادر”.

“حقا – حمولة من القمامة!” سعل نيغان دمًا وتحدث “أخي هو فارس منحته اللقب ملكة الشتاء الأبدي حتى فرسان مدينة الملك لا يمكنهم هزيمته! هل تعتقدين أنه يمكنك هزيمة أخي لولا إعتمادك على قوتك الشيطانية؟ توقفي عن الحلم!”.

“الفرق بين رائحة دم الإنسان ورائحة السمك يشبه مقارنة السماء بالأرض” بقيت الفتاة غير مبالية “إذا كانت مجرد رائحة واحدة من الممكن أن تشرحها بجرح لكن رائحة الدم على أجسامكم خليط ويصعب تفويتها، بعضها قديم وربما ظلت لعدة أشهر في حين أن البعض الآخر جديد نسبيًا وقد أصيب منذ يومين إلى ثلاثة أيام – يخرجون حاليًا من تحت ملابسك بلا نهاية”.

بتجاهل تقنيات القتال بناءً على تفاوت القوة بين الذكر والأنثى كاف لتحديد كل شيء لكنها المرة الأولى التي يشهد فيها شقيقه الأكبر يتم إعتراضه من قبل شخص بيد واحدة!، في تلك اللحظة تبادل الإثنان حركات متعددة لكن تالوس لم يتمكن من توجيه أي ضربات قاتلة لها بعد الإنفصال مزق رداءه أخيرًا وسحب خنجرًا.

‘تحت ملابسنا؟’ فوجئ نيغان.

“ماذا تقصدين؟”.

بالنسبة لغالبية الفرسان الدرع المحمول والقوي بالتأكيد أثمن ما يمكن أن يمتلكوه إذا تم الإهتمام بالدروع بدقة يمكن أن تستمر لبضعة أجيال وهذا ما يفتخر به موراي، لقد تخلوا عن أرضهم في الشتاء الأبدي لكنهم لم يتخلوا أبدًا عن دروعهم وأسلحتهم إرتدى الإثنان معاطف وأردية كبيرة لإخفاء دروعهما وهو أمر لم يكن غريباً خلال فصل الشتاء، لم يخلعوا المعاطف والرداء إلا عندما يقتلون الآخرين من أجل المتعة – فبالإضافة إلى إكتسابهم مزيدًا من الحركة والمرونة فإن عملية إزالة ملابسهم الخارجية أزالوا أي مخاوف من تلطيخ ملابسهم، أما بالنسبة للدروع فعليهم فقط تنظيف السطح المعدني لإستعادة حالته المشرقة والنظيفة وفي نفس الوقت الحفاظ على الدرع بالشحم.

“أنت وحش قبيح!” كانت يد تالوس على صدره وهو يقف ببطء “لدي حجر الإله لكن لم لست متأثرة!”.

‘لكن هذه معلومة لم يعرفها أحد كيف عرفت عنها؟ هل يمكن أنها إعتمدت حقًا على أنفها للكشف عن الدم’ تصاعد القلق على الفور في قلب نيغان.

“هذا لأنني لم أستخدم قدراتي” لمست الفتاة الغطاء بحزن “أما بالنسبة لك لمناداتي بالقبيحة فهذا مجرد تقديرك السيئ للجمال لن يتفق معك أحد في نيفروينتر حتى أنني تلقيت إشادات من الرئيس من قبل”.

في هذه اللحظة خفت القوة التي ضغطت على يده فجأة كل ما رآه هو الضبابية حيث ظهر تالوس أمام الفتاة وهي تحمل عبوة ناسفة، لم يسحب شقيقه الأكبر سلاحه بالنسبة للمحارب القديم القبضات والمفاصل كافية لهزيمة العدو، يمكن إعتبار حركات تالوس سريعة مثل البرق فقط أخذ ومضة للتحرك وإطلاق يده، شعر نيغان أنه سيجد صعوبة في الرد على أخيه من حيث التقنيات والقدرات شقيقه الأكبر بالتأكيد أفضل فارس في الشتاء الأبدي، سواء كان الطرف الآخر أحمقًا أو مجنونًا أو شخصًا عاديًا يتمتع بحاسة شم غير عادية فقد صارت بالفعل شخصًا ميتًا، ومع ذلك لم يسمع صوت كسر رقبتها بدلاً من ذلك سمع نيغان صوتين هشين متقطعين رفعت السيدة مرفقها وحرفت اليد الموجهة إلى رقبتها ثم إعترضت ضربة تالوس اليسرى براحة واحدة – خرجت عيون نيغان تقريبًا من تجويف عينيه!.

‘لكن هذه معلومة لم يعرفها أحد كيف عرفت عنها؟ هل يمكن أنها إعتمدت حقًا على أنفها للكشف عن الدم’ تصاعد القلق على الفور في قلب نيغان.

‘كيف يعقل ذلك؟’.

“حقا – حمولة من القمامة!” سعل نيغان دمًا وتحدث “أخي هو فارس منحته اللقب ملكة الشتاء الأبدي حتى فرسان مدينة الملك لا يمكنهم هزيمته! هل تعتقدين أنه يمكنك هزيمة أخي لولا إعتمادك على قوتك الشيطانية؟ توقفي عن الحلم!”.

بتجاهل تقنيات القتال بناءً على تفاوت القوة بين الذكر والأنثى كاف لتحديد كل شيء لكنها المرة الأولى التي يشهد فيها شقيقه الأكبر يتم إعتراضه من قبل شخص بيد واحدة!، في تلك اللحظة تبادل الإثنان حركات متعددة لكن تالوس لم يتمكن من توجيه أي ضربات قاتلة لها بعد الإنفصال مزق رداءه أخيرًا وسحب خنجرًا.

‘كيف يعقل ذلك؟’.

“أخي معا!” لدى الهدير المنخفض إشارة إلى القلق.

إذا كان هذا في أي يوم آخر لكان مهتمًا بالترفيه عنها ولكن في تلك اللحظة هروبهم من خليج الرواسب ذا أولوية قصوى وأفضل طريقة للتعامل مع الأحمق هي إسكاته زاد نيغان من قوة قبضته ونقل أفكاره إلى أخيه الأكبر لكن هذا الأخير لم يرتخي.

أدرك نيغان على الفور أن شقيقه الأكبر قد إستخدم الحكم كفارس وأدرك أن الطرف الآخر لم يكن شخصًا يمكن إنزاله بمفرده.

“ماذا تقصدين؟”.

“من أنت بالضبط؟” شدّ أسنانه وأخرج سكينًا وإنحنى بجانب تالوس.

‘عن ماذا يثرثر هذا الشخص؟ لا يبدو عاقلًا بأي شكل من الأشكال لهجته تميل إلى الإستفزاز والسخرية لا يمكن لأي شخص عادي أن يقول مثل هذه الأشياء لشخص غريب يلتقي به للمرة الأولى’.

“من أنا ليس مهما والأهم من ذلك أنتما لستما لاجئين عاديين – لذا يتعين على كلاكما شرح سبب الكذب” بسطت السيدة يديها وكأنها تشير إلى أنها خالية الوفاض “إذا إستسلمت الآن فربما ستعاني أقل لكن القتل جريمة خطيرة وفقًا لقانون غرايكاستل بمجرد التأكد من أن الدم الملطخ على يديك يأتي من الأبرياء سيتم الحكم عليك بالموت بغض النظر عن الأسباب التي تقدمها”.

“توقف عن التراجع إنها لا تشكل تهديدًا لنا!”.

‘هل هي… مجنونة!؟’.

شد أسنانه وتحمل الألم لأنه إستنفد كل الطاقة في جسده لطي ذراعيه المسافة مثالية للخناجر أو السيوف القصيرة أن تكون مقيدًا في مثل هذا العناق هو بلا شك النهاية!، وإذا أرادت تفادي عناقه فعليها أن تكسر موقفها الدفاعي وتلتزم بالكشف عن العيوب! إعتقد نيغان أن شقيقه سوف ينتهز الفرصة بالتأكيد، من المؤكد أنه بسبب حركاتها المفرطة لتجنبه إنحنى جسد السيدة بالكامل وأصبح عاجزًا عن إيقاف تطفل تالوس، تقدم تالوس خطوة إلى الأمام ورفع سيفه قطع ضوء رمادي بزاوية مائلة بإتجاه رأس الفتاة لكن الأخيرة رفعت رأسها لأعلى مثل لسان الثعبان، حتى قبل أن يتاح لها وقت الزفير إنحدرت إلى أسفل لم تصرخ من الألم كما كان متوقعًا أو تسقط على وجهها أولاً على الأرض، بدلاً من ذلك إستعارت زخم أفعالها وركلت مرتين فأرسلته هو وتالوس إلى العربة، لكن ما شعر به نيغان لم يكن ركلة بل كما لو أن كبشًا يضربه! وقع دوي مدوي عندما إصطدم مباشرة بعربة ذات أربع عجلات خلفه، لم يكن درعه قادرًا على تعويض التأثير من كلا الجانبين مما تسبب في إنتقال الطاقة إلى جسده وأجبره على سعال الدم.

بدت وكأنها تنصحهم لكن من الواضح أن كلماتها وأفعالها دفعتهم إلى الزاوية – من الذي في عقله السليم سيذكر الموت على أنه النتيجة بكل إخلاص في البداية؟، أي شخص تم إخباره بأنه سيموت بالتأكيد لن يقف مكتوف الأيدي ليتم القبض عليه بعبارة أخرى من الواضح أنها تجبرهم على إتخاذ إجراء! قول أي شيء أكثر من ذلك لا طائل من ورائه، عندما تقدم تالوس للأمام وطعن بخنجره تبع نيغان مباشرة على خلفه لقد جاء من الجانب مما قلل من قدرة الفتاة على المراوغة ومنعها أيضًا من الإستدارة والهرب لكن الطرف الآخر لم يظهر أي نية للهروب، بصرف النظر عن ذلك لم تحاول حتى الصراخ طلباً للمساعدة لكنها أشركتهم في القتال لم يدرك نيغان مدى رعبها إلا بعد تجربة قدراتها، كل هجماتها مليئة بالقوة الشديدة التي عليه أن يتحملها حتى هجماتها الخفيفة والسهلة على ما يبدو تطلبت من نيغان التمسك بمقبض خنجره بحزم وإلا من الممكن أن تنزع عنه التأثيرات بسهولة لم يكن من الممكن تصور كيف يمكن لبنية الشخص الآخر أن تخفي الكثير من القوة.

“أخي معا!” لدى الهدير المنخفض إشارة إلى القلق.

“توقف عن التراجع إنها لا تشكل تهديدًا لنا!”.

“هذا لأنني لم أستخدم قدراتي” لمست الفتاة الغطاء بحزن “أما بالنسبة لك لمناداتي بالقبيحة فهذا مجرد تقديرك السيئ للجمال لن يتفق معك أحد في نيفروينتر حتى أنني تلقيت إشادات من الرئيس من قبل”.

أعاد هدير تالوس نيغان إلى رشده هذا صحيح إنهم مجهزين بالدروع لكنه غير مسلحة لم تكن هناك حاجة للقتال وفقًا للإتفاقيات حتى لو عانوا من لكمة أو إثنتين فلا يهم معركة الإستنزاف مفيدة لهم فقط!، ألقى خنجره على الفتاة ثم مد ذراعيه برشاقة وهو يقفز بإتجاهها مباشرة – هذه بلا شك حركة إنتحارية في حالة معركة عادية لكن الفتاة تعتمد على قبضتيها ورجليها فماذا يمكنها أن تفعل؟، في أعقاب ذلك شعر نيغان بألم حاد ينفجر من وجهه كما لو أن أنفه قد غرق في جمجمته لأن بصره غير واضح على الفور مع طعم الصدأ الذي يملأ حلقه بالكامل.

بالنسبة لغالبية الفرسان الدرع المحمول والقوي بالتأكيد أثمن ما يمكن أن يمتلكوه إذا تم الإهتمام بالدروع بدقة يمكن أن تستمر لبضعة أجيال وهذا ما يفتخر به موراي، لقد تخلوا عن أرضهم في الشتاء الأبدي لكنهم لم يتخلوا أبدًا عن دروعهم وأسلحتهم إرتدى الإثنان معاطف وأردية كبيرة لإخفاء دروعهما وهو أمر لم يكن غريباً خلال فصل الشتاء، لم يخلعوا المعاطف والرداء إلا عندما يقتلون الآخرين من أجل المتعة – فبالإضافة إلى إكتسابهم مزيدًا من الحركة والمرونة فإن عملية إزالة ملابسهم الخارجية أزالوا أي مخاوف من تلطيخ ملابسهم، أما بالنسبة للدروع فعليهم فقط تنظيف السطح المعدني لإستعادة حالته المشرقة والنظيفة وفي نفس الوقت الحفاظ على الدرع بالشحم.

‘بحق الجحيم هذا يؤلم لكنك إنتهيت!’.

“من أنت بالضبط؟” شدّ أسنانه وأخرج سكينًا وإنحنى بجانب تالوس.

شد أسنانه وتحمل الألم لأنه إستنفد كل الطاقة في جسده لطي ذراعيه المسافة مثالية للخناجر أو السيوف القصيرة أن تكون مقيدًا في مثل هذا العناق هو بلا شك النهاية!، وإذا أرادت تفادي عناقه فعليها أن تكسر موقفها الدفاعي وتلتزم بالكشف عن العيوب! إعتقد نيغان أن شقيقه سوف ينتهز الفرصة بالتأكيد، من المؤكد أنه بسبب حركاتها المفرطة لتجنبه إنحنى جسد السيدة بالكامل وأصبح عاجزًا عن إيقاف تطفل تالوس، تقدم تالوس خطوة إلى الأمام ورفع سيفه قطع ضوء رمادي بزاوية مائلة بإتجاه رأس الفتاة لكن الأخيرة رفعت رأسها لأعلى مثل لسان الثعبان، حتى قبل أن يتاح لها وقت الزفير إنحدرت إلى أسفل لم تصرخ من الألم كما كان متوقعًا أو تسقط على وجهها أولاً على الأرض، بدلاً من ذلك إستعارت زخم أفعالها وركلت مرتين فأرسلته هو وتالوس إلى العربة، لكن ما شعر به نيغان لم يكن ركلة بل كما لو أن كبشًا يضربه! وقع دوي مدوي عندما إصطدم مباشرة بعربة ذات أربع عجلات خلفه، لم يكن درعه قادرًا على تعويض التأثير من كلا الجانبين مما تسبب في إنتقال الطاقة إلى جسده وأجبره على سعال الدم.

“توقف عن التراجع إنها لا تشكل تهديدًا لنا!”.

عند سقوطها على الأرض وقفت الفتاة بثبات مرة أخرى وخلعت الغطاء عن رأسها وكشفت عن شعرها الأملس مع زوج من الأذنين لكن الجروح التي توقعها غير موجودة، سقط قلب نيغان إلى الحضيض الضربة التي إعتقد أنها قطعتها لمست فقط حافة الغطاء الشيء الوحيد الذي فتحه شقيقه هو غطاء رأس الفتاة! وتلك الآذان غير العادية.

“من أنا ليس مهما والأهم من ذلك أنتما لستما لاجئين عاديين – لذا يتعين على كلاكما شرح سبب الكذب” بسطت السيدة يديها وكأنها تشير إلى أنها خالية الوفاض “إذا إستسلمت الآن فربما ستعاني أقل لكن القتل جريمة خطيرة وفقًا لقانون غرايكاستل بمجرد التأكد من أن الدم الملطخ على يديك يأتي من الأبرياء سيتم الحكم عليك بالموت بغض النظر عن الأسباب التي تقدمها”.

“أنت وحش قبيح!” كانت يد تالوس على صدره وهو يقف ببطء “لدي حجر الإله لكن لم لست متأثرة!”.

‘عن ماذا يثرثر هذا الشخص؟ لا يبدو عاقلًا بأي شكل من الأشكال لهجته تميل إلى الإستفزاز والسخرية لا يمكن لأي شخص عادي أن يقول مثل هذه الأشياء لشخص غريب يلتقي به للمرة الأولى’.

“هذا لأنني لم أستخدم قدراتي” لمست الفتاة الغطاء بحزن “أما بالنسبة لك لمناداتي بالقبيحة فهذا مجرد تقديرك السيئ للجمال لن يتفق معك أحد في نيفروينتر حتى أنني تلقيت إشادات من الرئيس من قبل”.

بالنسبة لغالبية الفرسان الدرع المحمول والقوي بالتأكيد أثمن ما يمكن أن يمتلكوه إذا تم الإهتمام بالدروع بدقة يمكن أن تستمر لبضعة أجيال وهذا ما يفتخر به موراي، لقد تخلوا عن أرضهم في الشتاء الأبدي لكنهم لم يتخلوا أبدًا عن دروعهم وأسلحتهم إرتدى الإثنان معاطف وأردية كبيرة لإخفاء دروعهما وهو أمر لم يكن غريباً خلال فصل الشتاء، لم يخلعوا المعاطف والرداء إلا عندما يقتلون الآخرين من أجل المتعة – فبالإضافة إلى إكتسابهم مزيدًا من الحركة والمرونة فإن عملية إزالة ملابسهم الخارجية أزالوا أي مخاوف من تلطيخ ملابسهم، أما بالنسبة للدروع فعليهم فقط تنظيف السطح المعدني لإستعادة حالته المشرقة والنظيفة وفي نفس الوقت الحفاظ على الدرع بالشحم.

“حقا – حمولة من القمامة!” سعل نيغان دمًا وتحدث “أخي هو فارس منحته اللقب ملكة الشتاء الأبدي حتى فرسان مدينة الملك لا يمكنهم هزيمته! هل تعتقدين أنه يمكنك هزيمة أخي لولا إعتمادك على قوتك الشيطانية؟ توقفي عن الحلم!”.

‘تحت ملابسنا؟’ فوجئ نيغان.

“هل هذا صحيح؟ ربما لم تكن قد أدركت ذلك بعد التغييرات في جسمك” الفتاة أغمضت عينيها “هل لي أن أسأل هل الدم على جسمك من الخصوم بقوة مماثلة لك؟”.

“أنا أعتقد انك مخطئة نحن في الأرصفة قتل الأسماك وتجفيفها ليس بالأمر النادر”.

“ماذا تقصدين؟”.

أعاد هدير تالوس نيغان إلى رشده هذا صحيح إنهم مجهزين بالدروع لكنه غير مسلحة لم تكن هناك حاجة للقتال وفقًا للإتفاقيات حتى لو عانوا من لكمة أو إثنتين فلا يهم معركة الإستنزاف مفيدة لهم فقط!، ألقى خنجره على الفتاة ثم مد ذراعيه برشاقة وهو يقفز بإتجاهها مباشرة – هذه بلا شك حركة إنتحارية في حالة معركة عادية لكن الفتاة تعتمد على قبضتيها ورجليها فماذا يمكنها أن تفعل؟، في أعقاب ذلك شعر نيغان بألم حاد ينفجر من وجهه كما لو أن أنفه قد غرق في جمجمته لأن بصره غير واضح على الفور مع طعم الصدأ الذي يملأ حلقه بالكامل.

“ليس كذلك؟ على الرغم من أن كلاكما شرسان في تقنياتكم إلا أنكما تفتقران إلى الدافع والتصميم على النجاة من معركة الحياة والموت” تحدثت ببطء “لقد رأيت الكثير مثلك عند تحقيق بعض النجاح تصبح غير راغب في المضي قدمًا وتجرؤ فقط على العودة إلى التنمر وإذلال الضعيف للحفاظ على موقفك، مع مرور الوقت سوف تتغلغل هذه العقلية في أعماق عظامك وتصبح ذاكرة عضلية – بغض النظر عن عدد الإنتصارات التي حققتها فإنها لن تجعلك أقوى أبدًا، مقارنة بالخصوم الذين واجهتهم هناك متسامون يمتلكون القوة التي تقودك إلى اليأس والسحرة القدامى بارعون للغاية في مهاراتهم الخاصة هذا هو الإختلاف ربما لديكما قوتكما الفريدة لكن الآن…” توقفت مؤقتًا ” لم تعد تستحق أن تكون من بين الأقوياء”.

“توقف عن التراجع إنها لا تشكل تهديدًا لنا!”.

–+–

في هذه اللحظة خفت القوة التي ضغطت على يده فجأة كل ما رآه هو الضبابية حيث ظهر تالوس أمام الفتاة وهي تحمل عبوة ناسفة، لم يسحب شقيقه الأكبر سلاحه بالنسبة للمحارب القديم القبضات والمفاصل كافية لهزيمة العدو، يمكن إعتبار حركات تالوس سريعة مثل البرق فقط أخذ ومضة للتحرك وإطلاق يده، شعر نيغان أنه سيجد صعوبة في الرد على أخيه من حيث التقنيات والقدرات شقيقه الأكبر بالتأكيد أفضل فارس في الشتاء الأبدي، سواء كان الطرف الآخر أحمقًا أو مجنونًا أو شخصًا عاديًا يتمتع بحاسة شم غير عادية فقد صارت بالفعل شخصًا ميتًا، ومع ذلك لم يسمع صوت كسر رقبتها بدلاً من ذلك سمع نيغان صوتين هشين متقطعين رفعت السيدة مرفقها وحرفت اليد الموجهة إلى رقبتها ثم إعترضت ضربة تالوس اليسرى براحة واحدة – خرجت عيون نيغان تقريبًا من تجويف عينيه!.

‘تحت ملابسنا؟’ فوجئ نيغان.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط