نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Release that Witch 1378

مكافأة وعقوبة

مكافأة وعقوبة

بعد خمسة أيام تلقت فارينا وجو معلومات من إتصال الجيش الأول في الطريق القائد العام للجيش آيرون قد طلب مقابلتهم، بعد الذهاب إلى جبل القفص دخلوا إلى غرفة الإجتماعات وإكتشفوا وجود أكثر من شخص بالداخل، كشفت الشعارات على أكتافهم أنهم كانوا جميعًا مسؤولين رفيعي المستوى في الجيش الأول.

ورد في رد رولاند أنه (إذا تم التحقق من الجرائم التي إرتكبها فرسان الشتاء الأبدي فلديك كامل السلطة لإتخاذ القرار) وفقًا للممارسات المعتادة لدى الفرسان اللذين قتلت أيديهما أكثر من 100 شخص طريقة واحد فقط – أن يتم إعدامهما شنقًا.

إبتلع جو لعابه في حالة عصبية وظلت فارينا هادئة وقدمت تحية عسكرية “فريق النقل الأول عضو قافلة المركبات الثاني فارينا هنا للإبلاغ”.

“إسترخي لن يفوت صاحب الجلالة رولاند المساهمين أبدًا” أوضح آيرون “إتحاد الساحرات والجيش قسمان منفصلان لذلك يتم التعامل مع مكافآت الآنسة لورغار من قبل الآخرين، نظريًا يجب أن يتم تسليم المكافآت الخاصة بك من قبل المكتب الإداري ولكن بما أنه يتم التعامل مع شؤون خط المواجهة مع السكان المحليين فنحن هنا للتعامل مع التحقيق”.

إبتسم أيرون والآخرون وأعادوا التحية لم يكن لدى أي منهم أي أجواء هذا فاجأها قليلا غرس أسلوب كنيسة هيرميس في نفوسها عادة تجاهل التباين في التسلسل الهرمي مما جعلها تتعامل دائمًا مع الشؤون بصراحة، لم تتوقع أبدًا من كبار المسؤولين في جيش غرايكاستل أن يفعلوا الشيء نفسه لدرجة تجاوز كنيسة هيرميس، سبب هدوءها هو ضميرها الصافي لكن هذا لا يشير إلى أنها نسيت أنها إعتادت أن تكون “كبش فداء” لجيش الحكم – لن يكون غريبًا إذا عانت من كتف بارد لكن لم يظهر أي شخص أي إزدراء حتى الكنيسة لم تكن أبدًا ودودة إتجاه أبناء الرعية.

تنهدت لؤلؤة المنطقة الشمالية “لهذا السبب يجب أن أقول إن كنيسة هيرميس رائعة حقًا بما أنه لم يتم إصدار أي حكم ما هي الجرائم أو الأخطاء التي إرتكبتها؟ فقط المؤمنون الأتقياء في المدينة المقدسة هم الذين يفضلون أن يرثوا الآلام مقابل راحة البال”.

“ما هو سبب إعلامي بالحضور اليوم؟” حطت نظرة فارينا على أيرون.

بعد ذلك إستمعت فارينا إلى القصة في البداية لم تستحوذ أخبار المتسلل على إنتباه كبار المسؤولين حيث تمت مصادفة مثل هذه الأحداث للاجئين الذين يخدعون طريقهم عبر الحاجز ثلاث إلى أربع مرات في اليوم، كانوا إما نبلاء غير مهمين أو تجار أثرياء أسباب هروبهم إما بسبب الجرائم أو الخوف من نهب ممتلكاتهم، وفقًا لتقرير لورغار فرسان الشتاء الأبدي ينتميان إلى السابق ولكن نظرًا لرائحة الدم المختلطة والغنية فقد حقق المحققون بدقة أكبر، بعد بضع ألعاب نفسية وأخذ أقوال منفصلة إستسلم الأخ الأصغر وكشف عن كل ما فعلوه، قبل بضعة أشهر أمر اللورد الإقطاعي الأخوين بالقبض على اللاجئين ولكن بما أن الأخ الأكبر لديه ضغينة ضد غرايكاستل فقد حوّل عملية الأسر إلى صيد، إذا كانت قضية قتل عادية لبقية المعاملة عقوبة الإعدام أو التعدين مدى الحياة لكن مسألة “مطاردة اللاجئين” شديدة للغاية لدرجة أن الشخص المسؤول وضعها في الإعتبار، في النهاية تم تسليم القضية إلى وكالة المخابرات حيث تم تكليف هيل فاوكس بالتحقيق فيها، يحتوي الأمر على نقطتين كبيرتين أولاً الجيش الأول غير متأكد من الذي أرسل المعلومات ويعلم فقط أن المتوفى يعمل لصالح المال الأسود ثانياً إستعداد الحزب لقتل الآخرين، حتى لو أنهما متورطين فربما لن يعترفا بذلك بمعنى آخر حتى لو أن نايتينجل موجودة من المستحيل عليها ربط المعلومات بالإثنين من خلال الإستجوابات.

“هل ما زلت تتذكرين فرسان الشتاء الأبدي الذين أسرتهم قبل بضعة أيام في خليج الترسيب؟” وصل أيرون مباشرة إلى النقطة “لقد أكدنا بالفعل هوياتهم وكذلك الجرائم التي إرتكبوها”.

“تخليص نفسك؟”.

أدركت فارينا شيئًا ما فجأة “هل هم مهمون جدا للجيش الأول؟”.

ساد الهدوء الغرفة على الفور تجولت أعين الجميع وكأنهم يتواصلون مع آرائهم.

“نعم ولا” أجاب آيرون “إنهم لا شيء عندما يتعلق الأمر بحالة الحرب بأكملها لكن بالنسبة للأشخاص الذين ضحوا بحياتهم من أجل الحرب فإن سجنهم يعني أن المجرمين لن يفلتوا في النهاية من العقاب بمعنى ما هذا سوف يريح أولئك الذين ضحوا بأنفسهم”.

تنهدت لؤلؤة المنطقة الشمالية “لهذا السبب يجب أن أقول إن كنيسة هيرميس رائعة حقًا بما أنه لم يتم إصدار أي حكم ما هي الجرائم أو الأخطاء التي إرتكبتها؟ فقط المؤمنون الأتقياء في المدينة المقدسة هم الذين يفضلون أن يرثوا الآلام مقابل راحة البال”.

بعد ذلك إستمعت فارينا إلى القصة في البداية لم تستحوذ أخبار المتسلل على إنتباه كبار المسؤولين حيث تمت مصادفة مثل هذه الأحداث للاجئين الذين يخدعون طريقهم عبر الحاجز ثلاث إلى أربع مرات في اليوم، كانوا إما نبلاء غير مهمين أو تجار أثرياء أسباب هروبهم إما بسبب الجرائم أو الخوف من نهب ممتلكاتهم، وفقًا لتقرير لورغار فرسان الشتاء الأبدي ينتميان إلى السابق ولكن نظرًا لرائحة الدم المختلطة والغنية فقد حقق المحققون بدقة أكبر، بعد بضع ألعاب نفسية وأخذ أقوال منفصلة إستسلم الأخ الأصغر وكشف عن كل ما فعلوه، قبل بضعة أشهر أمر اللورد الإقطاعي الأخوين بالقبض على اللاجئين ولكن بما أن الأخ الأكبر لديه ضغينة ضد غرايكاستل فقد حوّل عملية الأسر إلى صيد، إذا كانت قضية قتل عادية لبقية المعاملة عقوبة الإعدام أو التعدين مدى الحياة لكن مسألة “مطاردة اللاجئين” شديدة للغاية لدرجة أن الشخص المسؤول وضعها في الإعتبار، في النهاية تم تسليم القضية إلى وكالة المخابرات حيث تم تكليف هيل فاوكس بالتحقيق فيها، يحتوي الأمر على نقطتين كبيرتين أولاً الجيش الأول غير متأكد من الذي أرسل المعلومات ويعلم فقط أن المتوفى يعمل لصالح المال الأسود ثانياً إستعداد الحزب لقتل الآخرين، حتى لو أنهما متورطين فربما لن يعترفا بذلك بمعنى آخر حتى لو أن نايتينجل موجودة من المستحيل عليها ربط المعلومات بالإثنين من خلال الإستجوابات.

“مثل هؤلاء الأشخاص موجودون بين الناس العاديين” بعد الإستماع إلى تفسير أيرون لم يستطع جو إلا أن يتنهد بحزن.

الحل الوحيد هو رائحة الدم كما ذكرت الفتاة الذئب من المؤسف أن لورغار لم تتمكن إلا من التحقق من التنوع في الدم، لم تكن قادرة على تحديد الجدول الزمني للدم بدقة – في النهاية حاسة الشم لديها ميزة إضافية بسبب الطفرة لديها، على الرغم من أنها لم تتأثر بأحجار الإله إلا أنها لم تكن قادرة على تجاوز حدود علم وظائف الأعضاء، في النهاية القرار النهائي هو الحصول على مساعدة من إتحاد الساحرات الذي أرسل فانيلا وبروكنسورد، مع زيادة بروكنسورد وجدت فانييلا نفس الفيرومونات على درع تالوس موراي وفي الرسالة السرية، على الرغم من أنها مجرد قطرة إلا أنها تعتبر بلا شك دليلًا ملموسًا إذا لم يلتق الإثنان قط كيف يمكن أن تحتوي بقع الدم على نفس الفيرومونات؟ وهكذا الأخوان موراي بالتأكيد قتلة المرسول.

“هل ما زلت تتذكرين فرسان الشتاء الأبدي الذين أسرتهم قبل بضعة أيام في خليج الترسيب؟” وصل أيرون مباشرة إلى النقطة “لقد أكدنا بالفعل هوياتهم وكذلك الجرائم التي إرتكبوها”.

“مثل هؤلاء الأشخاص موجودون بين الناس العاديين” بعد الإستماع إلى تفسير أيرون لم يستطع جو إلا أن يتنهد بحزن.

“لكننا لم نفعل الكثير” ردت فارينا مباشرة “أولاً الساحرة هي من شعرت بسلوكياتهم الغريبة لقد سمعت الضجة فحسب ودخلت في النهاية”.

“في الوقت الحاضر لا تزال مملكةالشتاء الأبدي محتلة من قبل الشياطين لذلك نحن غير قادرين على نشر أخبار مثل هذه الأمور البطولية لكن التاريخ لن ينسى أبدًا أشخاصًا مثله” تنهد آيرون “أنتما الإثنان هما المساهمان الرئيسيان في إلقاء القبض على القتلة لكنكما غير خاضعين للجيش، لذا بصرف النظر عن البحث عن كلاكما لإبلاغكما بنتائج التحقيق أردت أن أسأل ما هي المكافآت التي ترغبان في الحصول عليها”.

“نعم” أخذت فارينا نفسا عميقا “الإلتحاق بالجيش الأول هو المكافأة التي أريدها”.

“لكننا لم نفعل الكثير” ردت فارينا مباشرة “أولاً الساحرة هي من شعرت بسلوكياتهم الغريبة لقد سمعت الضجة فحسب ودخلت في النهاية”.

بعد خمسة أيام تلقت فارينا وجو معلومات من إتصال الجيش الأول في الطريق القائد العام للجيش آيرون قد طلب مقابلتهم، بعد الذهاب إلى جبل القفص دخلوا إلى غرفة الإجتماعات وإكتشفوا وجود أكثر من شخص بالداخل، كشفت الشعارات على أكتافهم أنهم كانوا جميعًا مسؤولين رفيعي المستوى في الجيش الأول.

أثارت كلماتها موجة من الضحك.

الحل الوحيد هو رائحة الدم كما ذكرت الفتاة الذئب من المؤسف أن لورغار لم تتمكن إلا من التحقق من التنوع في الدم، لم تكن قادرة على تحديد الجدول الزمني للدم بدقة – في النهاية حاسة الشم لديها ميزة إضافية بسبب الطفرة لديها، على الرغم من أنها لم تتأثر بأحجار الإله إلا أنها لم تكن قادرة على تجاوز حدود علم وظائف الأعضاء، في النهاية القرار النهائي هو الحصول على مساعدة من إتحاد الساحرات الذي أرسل فانيلا وبروكنسورد، مع زيادة بروكنسورد وجدت فانييلا نفس الفيرومونات على درع تالوس موراي وفي الرسالة السرية، على الرغم من أنها مجرد قطرة إلا أنها تعتبر بلا شك دليلًا ملموسًا إذا لم يلتق الإثنان قط كيف يمكن أن تحتوي بقع الدم على نفس الفيرومونات؟ وهكذا الأخوان موراي بالتأكيد قتلة المرسول.

“إسترخي لن يفوت صاحب الجلالة رولاند المساهمين أبدًا” أوضح آيرون “إتحاد الساحرات والجيش قسمان منفصلان لذلك يتم التعامل مع مكافآت الآنسة لورغار من قبل الآخرين، نظريًا يجب أن يتم تسليم المكافآت الخاصة بك من قبل المكتب الإداري ولكن بما أنه يتم التعامل مع شؤون خط المواجهة مع السكان المحليين فنحن هنا للتعامل مع التحقيق”.

“إذا شنقناهم لا أعتقد أن جلالة الملك سيهتم بشكل خاص” كشفت إديث عن سخرية “ألا تعتقد أن قتلهم يمنحهم ببساطة الطريق الأسهل؟”.

ترددت فارينا للحظة “فهمت كنت ذات مرة جزءًا من جيش الحكم في الكنيسة وقد خدعتني الكنيسة بأكاذيبها ولكن إذا كان ذلك ممكنًا آمل أن أحصل على فرصة لتخليص نفسي”.

“في الوقت الحاضر لا تزال مملكةالشتاء الأبدي محتلة من قبل الشياطين لذلك نحن غير قادرين على نشر أخبار مثل هذه الأمور البطولية لكن التاريخ لن ينسى أبدًا أشخاصًا مثله” تنهد آيرون “أنتما الإثنان هما المساهمان الرئيسيان في إلقاء القبض على القتلة لكنكما غير خاضعين للجيش، لذا بصرف النظر عن البحث عن كلاكما لإبلاغكما بنتائج التحقيق أردت أن أسأل ما هي المكافآت التي ترغبان في الحصول عليها”.

“تخليص نفسك؟”.

“هل هذا صحيح؟” شدّت فارينا قبضتيها قبل أن تخففهما قليلاً.

“نعم” أخذت فارينا نفسا عميقا “الإلتحاق بالجيش الأول هو المكافأة التي أريدها”.

بعد خمسة أيام تلقت فارينا وجو معلومات من إتصال الجيش الأول في الطريق القائد العام للجيش آيرون قد طلب مقابلتهم، بعد الذهاب إلى جبل القفص دخلوا إلى غرفة الإجتماعات وإكتشفوا وجود أكثر من شخص بالداخل، كشفت الشعارات على أكتافهم أنهم كانوا جميعًا مسؤولين رفيعي المستوى في الجيش الأول.

ساد الهدوء الغرفة على الفور تجولت أعين الجميع وكأنهم يتواصلون مع آرائهم.

“تخليص نفسك؟”.

بعد لحظة طويلة تحدث آيرون “تم وضع التجنيد للجيش الأول من قبل جلالة الملك وأنا غير قادر على الموافقة على طلبك”.

“هل هذا صحيح؟” شدّت فارينا قبضتيها قبل أن تخففهما قليلاً.

“لكن…” كلمات آيرون أخذت منعطفًا “يمكنني تضمين مساهماتك وطلبك في التقرير وتسليمه إلى جلالة الملك ليقرر شريطة أن تكوني مستعدة وعازمة على القيام بذلك”.

“هل هذا صحيح؟” شدّت فارينا قبضتيها قبل أن تخففهما قليلاً.

رفعت فارينا رأسها وكشفت النور في عينيها “نعم من فضلك!”.

“مثل هؤلاء الأشخاص موجودون بين الناس العاديين” بعد الإستماع إلى تفسير أيرون لم يستطع جو إلا أن يتنهد بحزن.

عرفت فارينا أنه عند إنضمامها إلى الجيش سيتم تقييد تحركاتها وأفعالها وتتضخم مخاطر مواجهة العدو ولكن هذا هو الطريق الذي تعطشت إليه – كلما كان الطريق أكثر شوكة شعرت أنها تستطيع تعويض خطايا ماضيها.

“إذن ما هو رأيك في التعامل مع المتهمين؟” عاد أيرون إلى الموضوع الرئيسي.

بعد مغادرتهم غادر المسؤولون الآخرون تاركين أيرون وإديث في الغرفة.

بعد مغادرتهم غادر المسؤولون الآخرون تاركين أيرون وإديث في الغرفة.

“ماذا تقترحين؟”.

تنهدت لؤلؤة المنطقة الشمالية “لهذا السبب يجب أن أقول إن كنيسة هيرميس رائعة حقًا بما أنه لم يتم إصدار أي حكم ما هي الجرائم أو الأخطاء التي إرتكبتها؟ فقط المؤمنون الأتقياء في المدينة المقدسة هم الذين يفضلون أن يرثوا الآلام مقابل راحة البال”.

“إذن ما هو رأيك في التعامل مع المتهمين؟” عاد أيرون إلى الموضوع الرئيسي.

هز أيرون كتفيه أدرك بالفعل أن إديث ماهرة في السعي وراء المكاسب الشخصية تنازلاتها العرضية دائمًا من أجل فوائد أكبر، إذا كانت الفوائد متبادلة فقد فهي شريك لا تشوبه شائبة ولكن بمجرد وجود تضارب في المصالح يصبح من الصعب للغاية توقع أفكارها، قرار فارينا بأن تقدم إخلاصها شيئ لن يظهر أبدًا من إديث لكنه لم يكن يكرهها بالمقارنة مع أولئك المستغلين بطيئي الذكاء أو الأنانيين أو الجشعين هي على الأقل قادرة على تحديد أهدافها الخاصة وعدم إرتكاب أخطاء سخيفة بسبب الإفتقار إلى البصيرة بشأن المكاسب قصيرة المدى.

“هل هذا صحيح؟” شدّت فارينا قبضتيها قبل أن تخففهما قليلاً.

“إذن ما هو رأيك في التعامل مع المتهمين؟” عاد أيرون إلى الموضوع الرئيسي.

أدركت فارينا شيئًا ما فجأة “هل هم مهمون جدا للجيش الأول؟”.

ورد في رد رولاند أنه (إذا تم التحقق من الجرائم التي إرتكبها فرسان الشتاء الأبدي فلديك كامل السلطة لإتخاذ القرار) وفقًا للممارسات المعتادة لدى الفرسان اللذين قتلت أيديهما أكثر من 100 شخص طريقة واحد فقط – أن يتم إعدامهما شنقًا.

إبتسم أيرون والآخرون وأعادوا التحية لم يكن لدى أي منهم أي أجواء هذا فاجأها قليلا غرس أسلوب كنيسة هيرميس في نفوسها عادة تجاهل التباين في التسلسل الهرمي مما جعلها تتعامل دائمًا مع الشؤون بصراحة، لم تتوقع أبدًا من كبار المسؤولين في جيش غرايكاستل أن يفعلوا الشيء نفسه لدرجة تجاوز كنيسة هيرميس، سبب هدوءها هو ضميرها الصافي لكن هذا لا يشير إلى أنها نسيت أنها إعتادت أن تكون “كبش فداء” لجيش الحكم – لن يكون غريبًا إذا عانت من كتف بارد لكن لم يظهر أي شخص أي إزدراء حتى الكنيسة لم تكن أبدًا ودودة إتجاه أبناء الرعية.

“إذا شنقناهم لا أعتقد أن جلالة الملك سيهتم بشكل خاص” كشفت إديث عن سخرية “ألا تعتقد أن قتلهم يمنحهم ببساطة الطريق الأسهل؟”.

عرفت فارينا أنه عند إنضمامها إلى الجيش سيتم تقييد تحركاتها وأفعالها وتتضخم مخاطر مواجهة العدو ولكن هذا هو الطريق الذي تعطشت إليه – كلما كان الطريق أكثر شوكة شعرت أنها تستطيع تعويض خطايا ماضيها.

“ماذا تقترحين؟”.

“بما أننا لا نستطيع نشر هذا فلماذا لا نرسلهم كهدايا إلى المال الأسود بعد إنفاق الكثير عليهم أنا متأكدة من أنهم سيكونون مضيافين للغاية لكليهما”.

–+–

“ماذا تقترحين؟”.

إبتلع جو لعابه في حالة عصبية وظلت فارينا هادئة وقدمت تحية عسكرية “فريق النقل الأول عضو قافلة المركبات الثاني فارينا هنا للإبلاغ”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط