نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Release that Witch 1381

السباق الشديد

السباق الشديد

بعد إجتياز جبل القفص إتجه الثلاثي غربًا نحو سلسلة الجبال الوعرة في أقل من نصف ساعة ماغي أول من إعترف بالهزيمة، على ارتفاع 1500 متر إعتمدت العنقاء بسهولة على محركيها لتطير بسرعة 400 كم في الساعة، في حين أن شكل طائر ماغي يمكن أن يصل أيضًا إلى هذه السرعة إلا أنها لم تستطع تحملها إلا لفترة قصيرة مقابل محرك النوع -14 الجديد الذي لم يتعب التخلص من ماغي أمرًا لا بد أن يحدث.

بعد إجتياز جبل القفص إتجه الثلاثي غربًا نحو سلسلة الجبال الوعرة في أقل من نصف ساعة ماغي أول من إعترف بالهزيمة، على ارتفاع 1500 متر إعتمدت العنقاء بسهولة على محركيها لتطير بسرعة 400 كم في الساعة، في حين أن شكل طائر ماغي يمكن أن يصل أيضًا إلى هذه السرعة إلا أنها لم تستطع تحملها إلا لفترة قصيرة مقابل محرك النوع -14 الجديد الذي لم يتعب التخلص من ماغي أمرًا لا بد أن يحدث.

“كيف وجدته؟” سألت تيلي بيدها على شفتيها.

فيما يتعلق بسرعة الطيران قدرات لايتنينغ لا مثيل لها حقًا حتى لورد السماء الذي لديه القدرة على فتح البوابات لم يمسكها لكن الفوز لم يكن أهم شيء بالنسبة لتيلي، القدرة على قيادة الطائرة الهائلة والذكاء ودفع أدائها إلى أقصى حدودها متعة كافية بالنسبة لها، تراجعت عن نظرتها وإبتسمت أمالت مقدمة الطائرة لأعلى بينما تحلق لأعلى تبعتها لايتنينغ لكنها حافظت على تقدمها بحوالي 100 متر، وفقًا للمقدمة في الدليل لم تحسين العنقاء بإستخدام التكنولوجيا من عالم الأحلام وجميع النقاط الحاسمة تم إعدادها شخصيًا بواسطة آنا، وبالتالي إمتلكت قاعدة وجودة تفوق بكثير تلك الموجودة في لهب السماء، السرعة القصوى التي يمكن بلوغها للرحلة الأفقية هي 550 كم في الساعة مع القدرة على الطيران لمسافة تزيد عن 1500 كيلومتر، تم تجهيز المحركات ثنائية الشكل على كلا الجناحين بأنظمة توربينية مما يسمح للطائرة بالتحليق على إرتفاع 3000 متر دون أن يتأثر أدائها بشكل كبير، كل هذه سمات عجزت الطائرات ذات الإنتاج الضخم عن تحقيقها لكنها لم تكن أكبر ميزة في العنقاء.

“لا يزال بإمكاني الطيران غو!” شهقت ماغي لإلتقاط أنفاسها.

“كما هو متوقع من سموك” لم يظهر تعبير لايتنينغ أي علامات الإكتئاب بدلا من ذلك لديها نظرة الإعجاب “لقد فكرت بالفعل في إستخدام السحاب”.

“لقد بذلت قصارى جهدك سوف اكمل من هنا” أخذت لايتنينغ رفيقتها التي لم تتزعزع في أحضانها وتولت المرحلة الثانية من المنافسة.

طارت العنقاء من خلال الغيوم الداكنة وشكلت عمودا من الضباب! في تلك اللحظة تجاوزت سرعة الطائرة 900 كم في الساعة وإمتد الإرتعاش من هيكل الطائرة إلى الأجنحة، يمكن أن تشعر تيلي أن الأجنحة الحادة تقطع من خلال تدفق الهواء اللزج تسببت المقاومة من السرعة العالية في أن الهواء لم يعد يعمل أثيريًا ولكنه مجرد جدار سميك وكثيف، إختفت لايتنينغ من رؤيتها علمت تيلي أن فرصتها قد أتت ركزت إنتباهها للسيطرة على الطائرة، قوة الدفع التي توفرها المراوح بهذه السرعة مكافئة تقريبًا للمقاومة قد يفكر أي شخص عادي في مسألة شد الأنف للخلف وعدم الغوص بشكل أسرع، تيلي وحدها قادرة على الحفاظ على التحكم الدقيق في ظل الإهتزازات العنيفة ورفع الطائرة بسرعة كبيرة، على الرغم من أن زيادة السرعة لم تكن ضخمة إلا أنها كافية لها لأن تقترب من مسافة لايتنينغ، عندما كانت العنقاء تقترب من الحد الأقصى طارت من السحب! ظهرت الأرض الشاسعة التي لا نهاية لها أمامها مرة أخرى، ظهرت لايتنينغ في نفس الوقت بالمقارنة مع تقدمها السابق لمسافة 100 متر لايتنينغ تطير بجانب الطائرة، بعد أن أدركت ذلك كسرت الأخيرة على الفور حاجز الصوت لكنها سرعان ما قللت من سرعتها مرة أخرى إستدارت وحلقت بالقرب من قمرة القيادة.

بدأ الإنسان والطائرة مطاردة جديدة في السماء المظلمة المشهد أدناه أصبح أصغر سلسلة الجبال التي فصلت ممالك البشر تحولت تدريجياً إلى خط أسود متلألئ، لاحظت تيلي أن الضباب الأحمر يتدفق على حافة القارة بإتجاه مملكة الشتاء الأبدي ومملكة قلب الذئب مثل شاشة عكرة، الأرض داخل الشاشة ممتلئة تمامًا بالضباب الأحمر ولكن طالما هناك شخص في السماء يمكن للمرء أن يرى المظهر الحقيقي للعالم.

بعد إجتياز جبل القفص إتجه الثلاثي غربًا نحو سلسلة الجبال الوعرة في أقل من نصف ساعة ماغي أول من إعترف بالهزيمة، على ارتفاع 1500 متر إعتمدت العنقاء بسهولة على محركيها لتطير بسرعة 400 كم في الساعة، في حين أن شكل طائر ماغي يمكن أن يصل أيضًا إلى هذه السرعة إلا أنها لم تستطع تحملها إلا لفترة قصيرة مقابل محرك النوع -14 الجديد الذي لم يتعب التخلص من ماغي أمرًا لا بد أن يحدث.

“هل هذا هو الحد الخاص بك؟” بدا صوت لايتنينغ “يمكنني الطيران بشكل أسرع!”.

“لا يزال بإمكاني الطيران غو!” شهقت ماغي لإلتقاط أنفاسها.

فيما يتعلق بسرعة الطيران قدرات لايتنينغ لا مثيل لها حقًا حتى لورد السماء الذي لديه القدرة على فتح البوابات لم يمسكها لكن الفوز لم يكن أهم شيء بالنسبة لتيلي، القدرة على قيادة الطائرة الهائلة والذكاء ودفع أدائها إلى أقصى حدودها متعة كافية بالنسبة لها، تراجعت عن نظرتها وإبتسمت أمالت مقدمة الطائرة لأعلى بينما تحلق لأعلى تبعتها لايتنينغ لكنها حافظت على تقدمها بحوالي 100 متر، وفقًا للمقدمة في الدليل لم تحسين العنقاء بإستخدام التكنولوجيا من عالم الأحلام وجميع النقاط الحاسمة تم إعدادها شخصيًا بواسطة آنا، وبالتالي إمتلكت قاعدة وجودة تفوق بكثير تلك الموجودة في لهب السماء، السرعة القصوى التي يمكن بلوغها للرحلة الأفقية هي 550 كم في الساعة مع القدرة على الطيران لمسافة تزيد عن 1500 كيلومتر، تم تجهيز المحركات ثنائية الشكل على كلا الجناحين بأنظمة توربينية مما يسمح للطائرة بالتحليق على إرتفاع 3000 متر دون أن يتأثر أدائها بشكل كبير، كل هذه سمات عجزت الطائرات ذات الإنتاج الضخم عن تحقيقها لكنها لم تكن أكبر ميزة في العنقاء.

“لقد بذلت قصارى جهدك سوف اكمل من هنا” أخذت لايتنينغ رفيقتها التي لم تتزعزع في أحضانها وتولت المرحلة الثانية من المنافسة.

تم تعزيز تركيبة هيكل الطائرة بواسطة دوريس وكاندل ويمكن القول أنه من حيث المتانة والقوة للمواد المستخدمة فقد كانت أعلى التركيبات التي تم دمجها بواسطة كل من التكنولوجيا والقوة السحرية، تيلي مدركة أن المروحة تتمتع بأكبر ميزة عند السرعات البطيئة وأن كفاءتها في الدفع للأمام ستنخفض إذا زادت سرعتها، لذلك التفكير في اللحاق بركب لايتنينغ بناءً على قوة المراوح أمر مستحيل إنها بحاجة إلى الإعتماد على قوى أخرى، بعد زيادة إرتفاعها فوق الغيوم سارعت تيلي إلى حدودها وضغطت على عصا التحكم لأسفل، أطلقت المحركات على الفور صوتا مدوية! بعد الإنعطاف المفاجئ إنطلقت العنقاء وللحفاظ على تقدمها قامت لايتنينغ بتعديل إتجاهها وهبطت بسرعة كبيرة، ولكن لتجنب التأثير على بعضهما البعض حافظت على مسافة أفقية تبلغ كيلومترًا واحدًا من تيلي، لم تتغير المسافة الرأسية التي تبلغ 100 متر – عند هذا الإرتفاع والسرعة أصبح “الغشاء الخفيف” المتكون من قوتها السحرية مميزًا للغاية حيث شكلت التموجات المشعة طبقة من الحماية حولها مما منعها من المعاناة من الرياح الباردة أو التغيير في الضغط، في تلك الحالة معدل إستهلاك الطاقة السحري الذي أنفقته لايتنينغ أعلى بكثير من رحلاتها المنتظمة حتى عند إختبار قدراتها ذكر رولاند أن السبب الذي جعل لايتنينغ لا تحافظ أبدًا على سرعتها الأسرع من الصوت لفترات طويلة من الوقت ليس بسبب الإستهلاك العالي للطاقة السحرية التي تتطلبها الرحلة ولكن الإستهلاك يرتفع بشكل حاد في ظل حالة قصوى بالنسبة لتزامن القوة السحرية وجسدها.

لقد كانوا منغمسين جدًا في المنافسة ولم يلاحظوا أبدًا المسافة التي قطعوها إلى الشمال الغربي.

ونتيجة لذلك نادرًا ما تسير بسرعة صوتية خلال دورياتها إن تبديد القوة السحرية أمر خطير للغاية لأي ساحرة، بالطبع لم تكن تيلي أفضل جعل الهواء الرقيق في المرتفعات من الصعب عليها التنفس تسببت العواصف التي شكلتها المحركات التي تعمل بكامل قوتها في إهتزاز قمرة القيادة وإرتعاشها بلا إنقطاع، بدون حماية تزامن القوة السحرية بإمكانها الصمود بجسدها فقط وفقًا للمسافة المقطوعة إقتربت سرعة العنقاء من 800 كم في ساعة، هذه سرعة أبعد بكثير من حدودها على الرغم من أن لايتنينغ تتقدم بإستمرار على مقدمة الطائرة إلا أنها لم تعد تملك الوقت لإستخدام سيجيل الإستماع، هذا صحيح تيلي يعتمد على الجاذبية لقد إكتشفت ذلك أثناء قيادتها للطائرة ذات السطحين، عند جمع إرتفاع كاف وتحويله إلى سرعة في لحظة تمكنت بسهولة من إختراق الحد الأقصى للطائرة، لكن لا يمكن التغاضي عن المخاطر التي تسببها مثل هذه السرعات تراوحت بين عدم القدرة على سحب الطائرة مرة أخرى أو التفكك في الجو، إذا لم تعتمد تيلي على قدراتها الإدراكية لإستشعار النقطة الحرجة لما تجرأت على إستخدام مثل هذه الخطوة في رحلتها الأولى، ولكن مع ذلك فرصة اللحاق ببرنامج لايتنينغ ضئيلة تذكرت كلمات رولاند المقيدة شفرات المروحة تطلبت سعرًا باهظًا للغاية لمحرك مكبس لتجاوز سرعة الصوت، بمعنى آخر لم تعوض المكاسب الخسائر لدرجة أنه تم إستبدال المراوح بمحركات نفاثة بمجرد إنتاج الأخيرة، ومع ذلك تمكنت لايتنينغ من إختراق حاجز الصوت في لحظة وبالتالي لم يكن التباين بين الإثنين على نفس المستوى لذلك طلبت مساعدة خارجية، بعد النزول من علو شاهق إندفعوا نحو السحب الكثيفة والمظلمة التي سارت على إرتفاع 2500 متر كما لو أنهم سيصطدمون بها.

“لقد بذلت قصارى جهدك سوف اكمل من هنا” أخذت لايتنينغ رفيقتها التي لم تتزعزع في أحضانها وتولت المرحلة الثانية من المنافسة.

طارت العنقاء من خلال الغيوم الداكنة وشكلت عمودا من الضباب! في تلك اللحظة تجاوزت سرعة الطائرة 900 كم في الساعة وإمتد الإرتعاش من هيكل الطائرة إلى الأجنحة، يمكن أن تشعر تيلي أن الأجنحة الحادة تقطع من خلال تدفق الهواء اللزج تسببت المقاومة من السرعة العالية في أن الهواء لم يعد يعمل أثيريًا ولكنه مجرد جدار سميك وكثيف، إختفت لايتنينغ من رؤيتها علمت تيلي أن فرصتها قد أتت ركزت إنتباهها للسيطرة على الطائرة، قوة الدفع التي توفرها المراوح بهذه السرعة مكافئة تقريبًا للمقاومة قد يفكر أي شخص عادي في مسألة شد الأنف للخلف وعدم الغوص بشكل أسرع، تيلي وحدها قادرة على الحفاظ على التحكم الدقيق في ظل الإهتزازات العنيفة ورفع الطائرة بسرعة كبيرة، على الرغم من أن زيادة السرعة لم تكن ضخمة إلا أنها كافية لها لأن تقترب من مسافة لايتنينغ، عندما كانت العنقاء تقترب من الحد الأقصى طارت من السحب! ظهرت الأرض الشاسعة التي لا نهاية لها أمامها مرة أخرى، ظهرت لايتنينغ في نفس الوقت بالمقارنة مع تقدمها السابق لمسافة 100 متر لايتنينغ تطير بجانب الطائرة، بعد أن أدركت ذلك كسرت الأخيرة على الفور حاجز الصوت لكنها سرعان ما قللت من سرعتها مرة أخرى إستدارت وحلقت بالقرب من قمرة القيادة.

“لا يزال بإمكاني الطيران غو!” شهقت ماغي لإلتقاط أنفاسها.

“كما هو متوقع من سموك” لم يظهر تعبير لايتنينغ أي علامات الإكتئاب بدلا من ذلك لديها نظرة الإعجاب “لقد فكرت بالفعل في إستخدام السحاب”.

خلف الغيوم والضباب هناك سلسلة جبال يمكن تمييزها بشكل ضعيف وهي أطول بكثير من سلسلة الجبال الوعرة ومهيبة، لكن بعد أن سمعت تيلي بوجودها من أغاثا ومجموعة الإستكشاف لم تتفاجأ كثيرًا من النظرة الأولى، ما صدمها هو قمة الجبل غطت الغيوم الحمراء القاتمة القمة ومضت شرائط لا نهاية لها من البرق في الداخل مثل عاصفة شكلتها الدماء، بدون شك لم تكن ظاهرة طبيعية أعطت الغيوم الحمراء تيلي شعورًا مضطربًا للغاية.

“إذا كان أرق قليلاً فلن أتمكن من اللحاق بك” سحبت تيلي الطائرة أفقيًا وضحك.

“هل هذا هو الحد الخاص بك؟” بدا صوت لايتنينغ “يمكنني الطيران بشكل أسرع!”.

منذ البداية خطة تيلي هي أن تعتاد لايتنينغ على تسارع ثابت وأن تستخدم أخيرًا غطاء السحب المظلمة للتغلب عليها على الرغم من أنه فقط للحظة إلا أن العنقاء كانت قادرة بالفعل على سد الفجوة.

بدأ الإنسان والطائرة مطاردة جديدة في السماء المظلمة المشهد أدناه أصبح أصغر سلسلة الجبال التي فصلت ممالك البشر تحولت تدريجياً إلى خط أسود متلألئ، لاحظت تيلي أن الضباب الأحمر يتدفق على حافة القارة بإتجاه مملكة الشتاء الأبدي ومملكة قلب الذئب مثل شاشة عكرة، الأرض داخل الشاشة ممتلئة تمامًا بالضباب الأحمر ولكن طالما هناك شخص في السماء يمكن للمرء أن يرى المظهر الحقيقي للعالم.

“إنتظري أين نحن؟” أخرجت ماغي رأسها من حضن لايتنينغ.

فيما يتعلق بسرعة الطيران قدرات لايتنينغ لا مثيل لها حقًا حتى لورد السماء الذي لديه القدرة على فتح البوابات لم يمسكها لكن الفوز لم يكن أهم شيء بالنسبة لتيلي، القدرة على قيادة الطائرة الهائلة والذكاء ودفع أدائها إلى أقصى حدودها متعة كافية بالنسبة لها، تراجعت عن نظرتها وإبتسمت أمالت مقدمة الطائرة لأعلى بينما تحلق لأعلى تبعتها لايتنينغ لكنها حافظت على تقدمها بحوالي 100 متر، وفقًا للمقدمة في الدليل لم تحسين العنقاء بإستخدام التكنولوجيا من عالم الأحلام وجميع النقاط الحاسمة تم إعدادها شخصيًا بواسطة آنا، وبالتالي إمتلكت قاعدة وجودة تفوق بكثير تلك الموجودة في لهب السماء، السرعة القصوى التي يمكن بلوغها للرحلة الأفقية هي 550 كم في الساعة مع القدرة على الطيران لمسافة تزيد عن 1500 كيلومتر، تم تجهيز المحركات ثنائية الشكل على كلا الجناحين بأنظمة توربينية مما يسمح للطائرة بالتحليق على إرتفاع 3000 متر دون أن يتأثر أدائها بشكل كبير، كل هذه سمات عجزت الطائرات ذات الإنتاج الضخم عن تحقيقها لكنها لم تكن أكبر ميزة في العنقاء.

“اه…” نظرت تيلي حولها لتكتشف فقط تضاريس غير مألوفة تحتها مع ترك سلسلة الجبال الوعرة وراءهم.

–+–

لقد كانوا منغمسين جدًا في المنافسة ولم يلاحظوا أبدًا المسافة التي قطعوها إلى الشمال الغربي.

“كما هو متوقع من سموك” لم يظهر تعبير لايتنينغ أي علامات الإكتئاب بدلا من ذلك لديها نظرة الإعجاب “لقد فكرت بالفعل في إستخدام السحاب”.

“أنا أعتقد أنه مكان ما في السهول الخصبة؟”.

طارت العنقاء من خلال الغيوم الداكنة وشكلت عمودا من الضباب! في تلك اللحظة تجاوزت سرعة الطائرة 900 كم في الساعة وإمتد الإرتعاش من هيكل الطائرة إلى الأجنحة، يمكن أن تشعر تيلي أن الأجنحة الحادة تقطع من خلال تدفق الهواء اللزج تسببت المقاومة من السرعة العالية في أن الهواء لم يعد يعمل أثيريًا ولكنه مجرد جدار سميك وكثيف، إختفت لايتنينغ من رؤيتها علمت تيلي أن فرصتها قد أتت ركزت إنتباهها للسيطرة على الطائرة، قوة الدفع التي توفرها المراوح بهذه السرعة مكافئة تقريبًا للمقاومة قد يفكر أي شخص عادي في مسألة شد الأنف للخلف وعدم الغوص بشكل أسرع، تيلي وحدها قادرة على الحفاظ على التحكم الدقيق في ظل الإهتزازات العنيفة ورفع الطائرة بسرعة كبيرة، على الرغم من أن زيادة السرعة لم تكن ضخمة إلا أنها كافية لها لأن تقترب من مسافة لايتنينغ، عندما كانت العنقاء تقترب من الحد الأقصى طارت من السحب! ظهرت الأرض الشاسعة التي لا نهاية لها أمامها مرة أخرى، ظهرت لايتنينغ في نفس الوقت بالمقارنة مع تقدمها السابق لمسافة 100 متر لايتنينغ تطير بجانب الطائرة، بعد أن أدركت ذلك كسرت الأخيرة على الفور حاجز الصوت لكنها سرعان ما قللت من سرعتها مرة أخرى إستدارت وحلقت بالقرب من قمرة القيادة.

“محتمل” أخرجت لايتنينغ منظارا “لكنها جزء من السهول الخصبة التي لم ندخل فيها أبدًا إذا نظرنا إلى الطريق يجب أن يكون شرقنا هو الحد الفاصل بين مملكة قلب الذئب و الشتاء الأبدي بينما يجب أن تكون سلسلة التلال في القارة…” في هذه المرحلة تلاشى صوتها.

تم تعزيز تركيبة هيكل الطائرة بواسطة دوريس وكاندل ويمكن القول أنه من حيث المتانة والقوة للمواد المستخدمة فقد كانت أعلى التركيبات التي تم دمجها بواسطة كل من التكنولوجيا والقوة السحرية، تيلي مدركة أن المروحة تتمتع بأكبر ميزة عند السرعات البطيئة وأن كفاءتها في الدفع للأمام ستنخفض إذا زادت سرعتها، لذلك التفكير في اللحاق بركب لايتنينغ بناءً على قوة المراوح أمر مستحيل إنها بحاجة إلى الإعتماد على قوى أخرى، بعد زيادة إرتفاعها فوق الغيوم سارعت تيلي إلى حدودها وضغطت على عصا التحكم لأسفل، أطلقت المحركات على الفور صوتا مدوية! بعد الإنعطاف المفاجئ إنطلقت العنقاء وللحفاظ على تقدمها قامت لايتنينغ بتعديل إتجاهها وهبطت بسرعة كبيرة، ولكن لتجنب التأثير على بعضهما البعض حافظت على مسافة أفقية تبلغ كيلومترًا واحدًا من تيلي، لم تتغير المسافة الرأسية التي تبلغ 100 متر – عند هذا الإرتفاع والسرعة أصبح “الغشاء الخفيف” المتكون من قوتها السحرية مميزًا للغاية حيث شكلت التموجات المشعة طبقة من الحماية حولها مما منعها من المعاناة من الرياح الباردة أو التغيير في الضغط، في تلك الحالة معدل إستهلاك الطاقة السحري الذي أنفقته لايتنينغ أعلى بكثير من رحلاتها المنتظمة حتى عند إختبار قدراتها ذكر رولاند أن السبب الذي جعل لايتنينغ لا تحافظ أبدًا على سرعتها الأسرع من الصوت لفترات طويلة من الوقت ليس بسبب الإستهلاك العالي للطاقة السحرية التي تتطلبها الرحلة ولكن الإستهلاك يرتفع بشكل حاد في ظل حالة قصوى بالنسبة لتزامن القوة السحرية وجسدها.

“ماذا؟” تبعت تيلي نظرتها وتجمدت.

“اه…” نظرت تيلي حولها لتكتشف فقط تضاريس غير مألوفة تحتها مع ترك سلسلة الجبال الوعرة وراءهم.

خلف الغيوم والضباب هناك سلسلة جبال يمكن تمييزها بشكل ضعيف وهي أطول بكثير من سلسلة الجبال الوعرة ومهيبة، لكن بعد أن سمعت تيلي بوجودها من أغاثا ومجموعة الإستكشاف لم تتفاجأ كثيرًا من النظرة الأولى، ما صدمها هو قمة الجبل غطت الغيوم الحمراء القاتمة القمة ومضت شرائط لا نهاية لها من البرق في الداخل مثل عاصفة شكلتها الدماء، بدون شك لم تكن ظاهرة طبيعية أعطت الغيوم الحمراء تيلي شعورًا مضطربًا للغاية.

ونتيجة لذلك نادرًا ما تسير بسرعة صوتية خلال دورياتها إن تبديد القوة السحرية أمر خطير للغاية لأي ساحرة، بالطبع لم تكن تيلي أفضل جعل الهواء الرقيق في المرتفعات من الصعب عليها التنفس تسببت العواصف التي شكلتها المحركات التي تعمل بكامل قوتها في إهتزاز قمرة القيادة وإرتعاشها بلا إنقطاع، بدون حماية تزامن القوة السحرية بإمكانها الصمود بجسدها فقط وفقًا للمسافة المقطوعة إقتربت سرعة العنقاء من 800 كم في ساعة، هذه سرعة أبعد بكثير من حدودها على الرغم من أن لايتنينغ تتقدم بإستمرار على مقدمة الطائرة إلا أنها لم تعد تملك الوقت لإستخدام سيجيل الإستماع، هذا صحيح تيلي يعتمد على الجاذبية لقد إكتشفت ذلك أثناء قيادتها للطائرة ذات السطحين، عند جمع إرتفاع كاف وتحويله إلى سرعة في لحظة تمكنت بسهولة من إختراق الحد الأقصى للطائرة، لكن لا يمكن التغاضي عن المخاطر التي تسببها مثل هذه السرعات تراوحت بين عدم القدرة على سحب الطائرة مرة أخرى أو التفكك في الجو، إذا لم تعتمد تيلي على قدراتها الإدراكية لإستشعار النقطة الحرجة لما تجرأت على إستخدام مثل هذه الخطوة في رحلتها الأولى، ولكن مع ذلك فرصة اللحاق ببرنامج لايتنينغ ضئيلة تذكرت كلمات رولاند المقيدة شفرات المروحة تطلبت سعرًا باهظًا للغاية لمحرك مكبس لتجاوز سرعة الصوت، بمعنى آخر لم تعوض المكاسب الخسائر لدرجة أنه تم إستبدال المراوح بمحركات نفاثة بمجرد إنتاج الأخيرة، ومع ذلك تمكنت لايتنينغ من إختراق حاجز الصوت في لحظة وبالتالي لم يكن التباين بين الإثنين على نفس المستوى لذلك طلبت مساعدة خارجية، بعد النزول من علو شاهق إندفعوا نحو السحب الكثيفة والمظلمة التي سارت على إرتفاع 2500 متر كما لو أنهم سيصطدمون بها.

–+–

لقد كانوا منغمسين جدًا في المنافسة ولم يلاحظوا أبدًا المسافة التي قطعوها إلى الشمال الغربي.

 

بعد إجتياز جبل القفص إتجه الثلاثي غربًا نحو سلسلة الجبال الوعرة في أقل من نصف ساعة ماغي أول من إعترف بالهزيمة، على ارتفاع 1500 متر إعتمدت العنقاء بسهولة على محركيها لتطير بسرعة 400 كم في الساعة، في حين أن شكل طائر ماغي يمكن أن يصل أيضًا إلى هذه السرعة إلا أنها لم تستطع تحملها إلا لفترة قصيرة مقابل محرك النوع -14 الجديد الذي لم يتعب التخلص من ماغي أمرًا لا بد أن يحدث.

“لا يزال بإمكاني الطيران غو!” شهقت ماغي لإلتقاط أنفاسها.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط