إعتراض قريب
لم تكن هناك حرائق إختبار أو تعديلات على الإحداثيات الشيء الوحيد الذي كان على القوة المهاجمة فعله هو إطلاق أكبر عدد ممكن من قذائف المدفعية في أقصر وقت ممكن!، أظهر الجميع بشكل كامل جميع التقنيات التي استوعبوها من تدريبهم اليومي، على الرغم من حزم الشحنات في كميات أصغر مما أدى إلى انخفاض سرعة الإطلاق إلا أن نخب المدفعية تمكنت من الحفاظ على مستوى أربع طلقات في الدقيقة باستخدام المدافع الثلاثة، خلق التباين الصغير بين المدافع إحساسًا بالاستمرارية في إطلاق النار مما أدى إلى ظهور قعقعة متكررة تردد صداها عبر الجبال مثل عاصفة رعدية في منتصف الصيف.
“لقد فتحوا النيران غو!” لم تستطع ماغي إلا أن تعانق رأس لايتنينغ.
“لقد فتحوا النيران غو!” لم تستطع ماغي إلا أن تعانق رأس لايتنينغ.
“الذخيرة نحن بحاجة إلى الذخيرة هنا!”.
“نعم” ردت الأخيرة باقتضاب لكنها قلقة على الجيش الأول.
“الذخيرة نحن بحاجة إلى الذخيرة هنا!”.
إنه تعلم أنهم شاهدوا تدمير موقع الشرك ولكن مع ذلك إختارت القوة المهاجمة تنفيذ مهمتها من الواضح أنهم قوّوا أنفسهم، علمت لايتنينغ أنها يجب أن تفي بمسؤولياتها لإكمال التحقيق بدقة على الرغم من قلة المدافع لم يكن عرض الطاقة الناتج ناقصًا بأي حال من الأحوال، لم يتوقع الأعداء أبدًا إصابة إله الآلهة بهجوم البشر المضاد عندما سقطت قذائف المدفعية المتناثرة حول المدينة شوهد عدد لا يحصى من الشياطين تتناثر في حالة من الذعر، من الواضح أنه بصرف النظر عن القوات الكبيرة المحصنة داخل القلعة المتنقلة هناك عدد كبير من الشياطين الأدنى، بصرف النظر عن ذلك فإن لايتنينغ قد رأت شخصيات بشرية داخل الضباب الأحمر أكد هذا النظرية التي إقترحتها هيئة الأركان العامة – للشياطين دافع في تحريك البشر والسيطرة عليهم، لكن لم يكن هناك ندم استمرت إعلانات غرايكاستل وإجلائها لأكثر من نصف عام وغالبية أولئك الذين أصروا على البقاء في الشتاء الأبدي تابعين للنبلاء، النبلاء هم من عارضوا رولاند بشدة إنهم يفضلون حمل السلاح ضد نوعهم الخاص بدلاً من مقاومة حكم الشياطين، على حد تعبير إديث لم يتبق لهم سوى القليل من الربح الذاتي وحتى أنهم سيبيعون مستقبل عرقهم فقط من أجل ذلك، سمح التقدم المستمر لإله الآلهة لقذائف تشكيل المدفعية بالإقتراب من وسط المدينة ولكن بسبب تركيز الضباب الأحمر لم تتمكن لايتنينغ من ملاحظة النتائج، لدى لايتنينغ خيار طلب مساعدة سيلفي التي حاليًا على متن النورس لكن القيام بذلك على الأرجح سينبه شياطين العين المخبأة في المدينة، بمجرد أن تتشابك رؤيتهم سيتم الكشف عن مكان النورس حتى مع الهجوم المستمر لم يتبدد قلق لايتنينغ، لكنها شعرت بدلاً من ذلك أن هجوم الشياطين المُعد لفترة طويلة لن ينتهي بهذه السرعة، في ترددها إستدار إله الآلهة ببطء وإستهدف عمود حجري آخر في إتجاه تشكيل المدفعية وغرق قلب لايتنينغ، جاءت مخاوفها إلى الحياة من المستحيل على عدد قليل من مدافع لونغسونغ والنورس منع العدو من إطلاق النار، مع توقف الفرسان الجويين في القتال ضد الوحوش الشيطانية وحدة المدفعية بالتأكيد غير قادرة على تجنب هلاكهم الوشيك.
“الجميع – قوموا بتغطية سريعة!” إجتاحت لايتنينغ التكوين وصرخت بأعلى رئتيها “الأعداء لاحظوا هذا الموقع والعمود الحجري هنا تقريبًا! أعثروا بسرعة على مكان للإختباء!”.
“ماغي سأترك التحقيق لك” قالت لايتنينغ.
“نعم سيدي!”.
“غو؟”.
إستدار المدفعيون على الفور وركضوا نحو المخابئ بأقصى سرعة عند تلقي الأمر في ذلك الوقت ظل العمود الحجري يقترب بالفعل من مركز التكوين، بعد الإخلاء الناجح لكل مدفعي في الأفق ركض كاتكلو إلى أقرب نقطة حراسة ولكن في نفس اللحظة حطم العمود الأزرق المبهر المركز الميت في مدافع لونغسونغ بقوة هائلة!، تسبب التأثير القوي في إرتعاش القمة بأكملها بينما تحولت المدافع التي تلقت الضربة المباشرة على الفور إلى مكونات متفرقة، هذه المرة لم يتدحرج العمود الحجري وبدلاً من ذلك شكل حفرة كبيرة في الأرض – هذا سبب إنهيار الخندق والمخابئ تحت الأرض.
بدون أي تفسير إضافي ألقت لايتنينغ الحمامة على رأسها عالياً في الهواء وإتجهت نحو الأسفل بسرعة الصوت، الوحدات الأرضية لم تكن مجهزة بسيجيل الإستماع مما جعلها الوحيدة القادرة على تحذيرهم قطعت مسافة آلاف الأمتار في لحظة، أما بالنسبة للعمود الحجري العملاق فقد تم إطلاقه في السماء بقوة سحرية مبهرة في السحب!.
–+–
“الجميع – قوموا بتغطية سريعة!” إجتاحت لايتنينغ التكوين وصرخت بأعلى رئتيها “الأعداء لاحظوا هذا الموقع والعمود الحجري هنا تقريبًا! أعثروا بسرعة على مكان للإختباء!”.
“الجميع – قوموا بتغطية سريعة!” إجتاحت لايتنينغ التكوين وصرخت بأعلى رئتيها “الأعداء لاحظوا هذا الموقع والعمود الحجري هنا تقريبًا! أعثروا بسرعة على مكان للإختباء!”.
“إنها الأنسة لايتنينغ” دهش كاتكلو “الجميع أتركوا مناصبكم الآن! هذا أمر أخلوا مواقعكم الآن!”.
“ماغي سأترك التحقيق لك” قالت لايتنينغ.
إستدار المدفعيون على الفور وركضوا نحو المخابئ بأقصى سرعة عند تلقي الأمر في ذلك الوقت ظل العمود الحجري يقترب بالفعل من مركز التكوين، بعد الإخلاء الناجح لكل مدفعي في الأفق ركض كاتكلو إلى أقرب نقطة حراسة ولكن في نفس اللحظة حطم العمود الأزرق المبهر المركز الميت في مدافع لونغسونغ بقوة هائلة!، تسبب التأثير القوي في إرتعاش القمة بأكملها بينما تحولت المدافع التي تلقت الضربة المباشرة على الفور إلى مكونات متفرقة، هذه المرة لم يتدحرج العمود الحجري وبدلاً من ذلك شكل حفرة كبيرة في الأرض – هذا سبب إنهيار الخندق والمخابئ تحت الأرض.
بعد فهم السمات والأنماط الواضحة لأعدائهم استخدم البشر المدافع الرشاشة لإغلاق تحركات العدو وألقوا القنابل اليدوية للقضاء عليهم، أصبحت هذه استراتيجية معركة فعالة للغاية وموفرة للوقت لكن أكبر نقاط ضعف شيطان العنكبوت على ظهورهم، انقضت فتاة ذات شعر قصير وذهبي إلى أسفل وحلقت عبر شياطين العنكبوت مثل الشبح فتحت النار بشراسة على رؤوسهم بمسدساتها المزدوجة، ربما لضمان خفة حركتهم تُركت ظهور شياطين العنكبوت تقريبًا بلا حماية تمامًا مثل الشياطين المجنونة، اخترق مسدسها بسهولة البشرة الرقيقة ونسف عظامهم الفقرية وأدمغتهم لتتحول إلى عجينة، في كل مرة تقوم فيها بخطوة ينفجر خط الدفاع في هتافات حماسية غالبية الجنود على دراية بهذا الشكل الذكي إنها الأنسة لايتنينغ أكثر من يفخرون به!.
سعل كاتكلو أثناء التسلق من كومة الثلج الهزات العنيفة التي إنطلقت من قدميه وعبرت جسده بالكامل لا تطاق بالتأكيد، حتى أنه شعر كما لو أن أعضائه قد تغيرت في تلك اللحظة لحسن الحظ لم يكن هناك ما يعيبه سوى إرتعاش يديه ورجليه.
إنه تعلم أنهم شاهدوا تدمير موقع الشرك ولكن مع ذلك إختارت القوة المهاجمة تنفيذ مهمتها من الواضح أنهم قوّوا أنفسهم، علمت لايتنينغ أنها يجب أن تفي بمسؤولياتها لإكمال التحقيق بدقة على الرغم من قلة المدافع لم يكن عرض الطاقة الناتج ناقصًا بأي حال من الأحوال، لم يتوقع الأعداء أبدًا إصابة إله الآلهة بهجوم البشر المضاد عندما سقطت قذائف المدفعية المتناثرة حول المدينة شوهد عدد لا يحصى من الشياطين تتناثر في حالة من الذعر، من الواضح أنه بصرف النظر عن القوات الكبيرة المحصنة داخل القلعة المتنقلة هناك عدد كبير من الشياطين الأدنى، بصرف النظر عن ذلك فإن لايتنينغ قد رأت شخصيات بشرية داخل الضباب الأحمر أكد هذا النظرية التي إقترحتها هيئة الأركان العامة – للشياطين دافع في تحريك البشر والسيطرة عليهم، لكن لم يكن هناك ندم استمرت إعلانات غرايكاستل وإجلائها لأكثر من نصف عام وغالبية أولئك الذين أصروا على البقاء في الشتاء الأبدي تابعين للنبلاء، النبلاء هم من عارضوا رولاند بشدة إنهم يفضلون حمل السلاح ضد نوعهم الخاص بدلاً من مقاومة حكم الشياطين، على حد تعبير إديث لم يتبق لهم سوى القليل من الربح الذاتي وحتى أنهم سيبيعون مستقبل عرقهم فقط من أجل ذلك، سمح التقدم المستمر لإله الآلهة لقذائف تشكيل المدفعية بالإقتراب من وسط المدينة ولكن بسبب تركيز الضباب الأحمر لم تتمكن لايتنينغ من ملاحظة النتائج، لدى لايتنينغ خيار طلب مساعدة سيلفي التي حاليًا على متن النورس لكن القيام بذلك على الأرجح سينبه شياطين العين المخبأة في المدينة، بمجرد أن تتشابك رؤيتهم سيتم الكشف عن مكان النورس حتى مع الهجوم المستمر لم يتبدد قلق لايتنينغ، لكنها شعرت بدلاً من ذلك أن هجوم الشياطين المُعد لفترة طويلة لن ينتهي بهذه السرعة، في ترددها إستدار إله الآلهة ببطء وإستهدف عمود حجري آخر في إتجاه تشكيل المدفعية وغرق قلب لايتنينغ، جاءت مخاوفها إلى الحياة من المستحيل على عدد قليل من مدافع لونغسونغ والنورس منع العدو من إطلاق النار، مع توقف الفرسان الجويين في القتال ضد الوحوش الشيطانية وحدة المدفعية بالتأكيد غير قادرة على تجنب هلاكهم الوشيك.
“أعطني تقريرًا عن الضحايا وإنسحب وفقًا للخطة” أمسك كاتكلو جنديًا وأمر “أنشر الأمر!”.
‘ماذا يحدث هنا؟ هل الأعداء يهاجمون القمة؟’ حتى قبل أن يتمكن كاتكلو من فهم الموقف جاء تحذير لايتنينغ من أعلى.
“نعم سيدي!”.
“الجميع – قوموا بتغطية سريعة!” إجتاحت لايتنينغ التكوين وصرخت بأعلى رئتيها “الأعداء لاحظوا هذا الموقع والعمود الحجري هنا تقريبًا! أعثروا بسرعة على مكان للإختباء!”.
“جوب أين أنت؟” تمامًا عندما حاول كاتكلو منادات جوب دخل الصوت الواضح لبندقية آلية في أذنيه.
بصرف النظر عن ذلك كانوا قادرين على إطلاق الإبر الحجرية مثل شياطين العنكبوت العاديين كشكل من أشكال الهجوم بعيد المدى، لكنهم فتحوا الدرع الحجري على رؤوسهم مما يمنح الجنود فرصة لتوجيه ضربات قاتلة، أعاد كاتكلو وفريق البندقية تجميع صفوفهم وشاركوا في الاعتراض ببنادقهم على الرغم من أن عدد الوحوش المخبأة داخل العمود الأسود غير مؤكد إلا أن الطريق الجبلي هو الطريق الوحيد للتراجع، تقارب الجنود القادرين على التحرك بشكل طبيعي نحو هذه النقطة سواء كان الأمر يتعلق بإنقاذ الآخرين أو انتظار التعزيزات عليهم الدفاع عن نقطة التفتيش الحاسمة.
‘ماذا يحدث هنا؟ هل الأعداء يهاجمون القمة؟’ حتى قبل أن يتمكن كاتكلو من فهم الموقف جاء تحذير لايتنينغ من أعلى.
“إنتبه العمود به شياطين مختبئة! إنهم الهجوم الخفي الحقيقي!”.
“إنتبه العمود به شياطين مختبئة! إنهم الهجوم الخفي الحقيقي!”.
“إنتبه العمود به شياطين مختبئة! إنهم الهجوم الخفي الحقيقي!”.
‘الشياطين يختبئون فيه؟’.
بصرف النظر عن ذلك كانوا قادرين على إطلاق الإبر الحجرية مثل شياطين العنكبوت العاديين كشكل من أشكال الهجوم بعيد المدى، لكنهم فتحوا الدرع الحجري على رؤوسهم مما يمنح الجنود فرصة لتوجيه ضربات قاتلة، أعاد كاتكلو وفريق البندقية تجميع صفوفهم وشاركوا في الاعتراض ببنادقهم على الرغم من أن عدد الوحوش المخبأة داخل العمود الأسود غير مؤكد إلا أن الطريق الجبلي هو الطريق الوحيد للتراجع، تقارب الجنود القادرين على التحرك بشكل طبيعي نحو هذه النقطة سواء كان الأمر يتعلق بإنقاذ الآخرين أو انتظار التعزيزات عليهم الدفاع عن نقطة التفتيش الحاسمة.
قام كاتكلو على الفور بسحب البندقية من ظهره وفك آلية الأمان وركض نحو مكان التراجع المحدد فرقة المدفعية في الغالب في المؤخرة ولم يكن لديهم سوى القليل من الفرص لإستخدام أسلحتهم، ولكن مع مراعاة المخاطر التي تنطوي عليها هذه المهمة لم يكن كل جندي في الفرقة مزودًا بالبنادق فحسب بل كانوا مجهزين مع زوج من الفلينتلوك للحماية، من الواضح أن أول رد فعل هو للمسلحين المتمرسين الذين خاضوا قتالًا حقيقيًا مع صواريخ فلينتلوك، عندما استقر رذاذ الثلج المتساقط قليلاً عثر كاتكلو على عدد قليل من أعضاء فرقة المدفع الرشاش بالفعل في تبادل لإطلاق النار مما أدى إلى سد المنطقة التي تربط قاع الجبل بمركز التكوين، الأعداء هم شياطين العنكبوت المصغرة زحفت شياطين العنكبوت من العمود الحجري المفتوح وإنقضت نحو خط الدفاع ضد وابل الرصاص، شياطين العنكبوت أقل من نصف إرتفاع الإنسان وتشبه إلى حد بعيد شياطين العنكبوت الثقيلة المدرعة التي ظهرت سابقًا في أقصى ميناء في الشمال، رؤوسهم وأرجلهم الأمامية مغطاة بألواح الحجر الأسود السميكة إلى حد كبير والقادرة على تحمل بضع رصاصات بينما لا تزال تتحرك بخفة.
“لقد فتحوا النيران غو!” لم تستطع ماغي إلا أن تعانق رأس لايتنينغ.
بصرف النظر عن ذلك كانوا قادرين على إطلاق الإبر الحجرية مثل شياطين العنكبوت العاديين كشكل من أشكال الهجوم بعيد المدى، لكنهم فتحوا الدرع الحجري على رؤوسهم مما يمنح الجنود فرصة لتوجيه ضربات قاتلة، أعاد كاتكلو وفريق البندقية تجميع صفوفهم وشاركوا في الاعتراض ببنادقهم على الرغم من أن عدد الوحوش المخبأة داخل العمود الأسود غير مؤكد إلا أن الطريق الجبلي هو الطريق الوحيد للتراجع، تقارب الجنود القادرين على التحرك بشكل طبيعي نحو هذه النقطة سواء كان الأمر يتعلق بإنقاذ الآخرين أو انتظار التعزيزات عليهم الدفاع عن نقطة التفتيش الحاسمة.
بدون أي تفسير إضافي ألقت لايتنينغ الحمامة على رأسها عالياً في الهواء وإتجهت نحو الأسفل بسرعة الصوت، الوحدات الأرضية لم تكن مجهزة بسيجيل الإستماع مما جعلها الوحيدة القادرة على تحذيرهم قطعت مسافة آلاف الأمتار في لحظة، أما بالنسبة للعمود الحجري العملاق فقد تم إطلاقه في السماء بقوة سحرية مبهرة في السحب!.
“إنتبه إلى البراميل الخاصة بك لا تتمسك بالمشغلات!”.
إستدار المدفعيون على الفور وركضوا نحو المخابئ بأقصى سرعة عند تلقي الأمر في ذلك الوقت ظل العمود الحجري يقترب بالفعل من مركز التكوين، بعد الإخلاء الناجح لكل مدفعي في الأفق ركض كاتكلو إلى أقرب نقطة حراسة ولكن في نفس اللحظة حطم العمود الأزرق المبهر المركز الميت في مدافع لونغسونغ بقوة هائلة!، تسبب التأثير القوي في إرتعاش القمة بأكملها بينما تحولت المدافع التي تلقت الضربة المباشرة على الفور إلى مكونات متفرقة، هذه المرة لم يتدحرج العمود الحجري وبدلاً من ذلك شكل حفرة كبيرة في الأرض – هذا سبب إنهيار الخندق والمخابئ تحت الأرض.
“الذخيرة نحن بحاجة إلى الذخيرة هنا!”.
“لقد فتحوا النيران غو!” لم تستطع ماغي إلا أن تعانق رأس لايتنينغ.
“القنابل المضادة للشياطين جاهزة – أطلق النار في الحفرة!”.
“إنتبه إلى البراميل الخاصة بك لا تتمسك بالمشغلات!”.
شكلت الصيحات المتكررة وإطلاق النار صخبًا بينما توقف العديد من شياطين العنكبوت في الموقع عن الحركة تمامًا، أعاد كاتكلو تحميل ذخيرته بعد إفراغها لقد لاحظ أنه على الرغم من أن الوحش الوحشي أمامهم أكثر قدرة على مواجهة الضربات من الشياطين المجنونة إلا أنهم لم يتمكنوا من التحرك شبرًا واحدًا ضد القوة النارية الشديدة، درع الحجر الأسود الموجود على أجسادهم غير قادر على إبطال اختراق الرصاص تمامًا وسرعان ما تصدع من وابل من الرصاص، إذا كانت رصاصة واحدة غير كافية فعندئذٍ ستؤدي عشرة أو 100 رصاصة لم يكن من الصعب على القوة الهجومية للنخبة المجهزة بأسلحة متفوقة تحقيق ذلك، إلى جانب أن عاصفة الرصاص كافية لقمع أعدائهم تمامًا تركز الدفاع الرئيسي لشياطين العنكبوت المصغرة على رؤوسهم وأطرافهم الأمامية، إذا انخرطوا في رشقات نارية عالية السرعة فإن تصميماتهم الداخلية الضعيفة والمعزولة ستنكشف لذلك اضطرت شياطين العنكبوت للتقدم للأمام ضد ستارة الرصاص مما أعطى القنابل اليدوية المضادة للشيطان فرصًا ممتازة ووقتًا كافيًا للحرق.
“ماغي سأترك التحقيق لك” قالت لايتنينغ.
بعد فهم السمات والأنماط الواضحة لأعدائهم استخدم البشر المدافع الرشاشة لإغلاق تحركات العدو وألقوا القنابل اليدوية للقضاء عليهم، أصبحت هذه استراتيجية معركة فعالة للغاية وموفرة للوقت لكن أكبر نقاط ضعف شيطان العنكبوت على ظهورهم، انقضت فتاة ذات شعر قصير وذهبي إلى أسفل وحلقت عبر شياطين العنكبوت مثل الشبح فتحت النار بشراسة على رؤوسهم بمسدساتها المزدوجة، ربما لضمان خفة حركتهم تُركت ظهور شياطين العنكبوت تقريبًا بلا حماية تمامًا مثل الشياطين المجنونة، اخترق مسدسها بسهولة البشرة الرقيقة ونسف عظامهم الفقرية وأدمغتهم لتتحول إلى عجينة، في كل مرة تقوم فيها بخطوة ينفجر خط الدفاع في هتافات حماسية غالبية الجنود على دراية بهذا الشكل الذكي إنها الأنسة لايتنينغ أكثر من يفخرون به!.
‘ماذا يحدث هنا؟ هل الأعداء يهاجمون القمة؟’ حتى قبل أن يتمكن كاتكلو من فهم الموقف جاء تحذير لايتنينغ من أعلى.
–+–
“الجميع – قوموا بتغطية سريعة!” إجتاحت لايتنينغ التكوين وصرخت بأعلى رئتيها “الأعداء لاحظوا هذا الموقع والعمود الحجري هنا تقريبًا! أعثروا بسرعة على مكان للإختباء!”.
بدون أي تفسير إضافي ألقت لايتنينغ الحمامة على رأسها عالياً في الهواء وإتجهت نحو الأسفل بسرعة الصوت، الوحدات الأرضية لم تكن مجهزة بسيجيل الإستماع مما جعلها الوحيدة القادرة على تحذيرهم قطعت مسافة آلاف الأمتار في لحظة، أما بالنسبة للعمود الحجري العملاق فقد تم إطلاقه في السماء بقوة سحرية مبهرة في السحب!.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
